عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (10:37 AM)
آبدآعاتي » 3,303,928
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3803
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



[.. الفصـل الثـّآمن ..]

:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم ..!~
/

في أسبانيّآ ..
في شقة صغيرة .. غرفتين وصالة متوسطة وحمآم " عزكم الله " ومطبخ بتصميم أمريكي ،، ملمومة على بعض ودافييه .. عكس أجواء أسبآنيا المُثلِجـه .. كان متمدد ع الكنب .. وبحضنه كتاب وملزمة وجالس يلخص الـ"Home work "
ضغط ع القلم بكل قوة .. وكأنه يفرغ شحنات القهر يلي بدآخله وهو يسمع لكلام سامي بالتليفون ..
سامي بضحكة " لآ يالغآلي .. ههههههههه والله الأوضآع تمآم .. الحمدلله ماينقصني غير شوفتك .. طمن قلب الوالدة فديتها ........ هههههههههه لا تحاتي والله بخيير مو بزر أنا .... خلاص أبششر .. بتغطى زين .. هههههههه طيب طيب ما راح أترك الفطور .. خلآص يبه طمّن قلبك .. سلمني على الكُل .. وإتصلوا علي لا ولدّت تهوو .. هههههههههههه أكييييد هذي الغالية ..... إن شاء الله يلا فمآن الله .."
الوالده والوالد وتهوو .. ياسلام ،، من بعد ياسامي ؟؟! كم فردْ بقى من عائلتك الكبيييرة وما ذكرته ،،كم ؟؟
ماحس غير بأحد يهز كتوفة .. رفع بصره وإنتبه لسامي يلي يناظرة بإستغراب ..
قال بمزاج متعكر " خيير ..!"
عقد حواجبة وهو يأشر ع الملزمة " الورقة .. ناظر خلصت الحبر فيها .."
نزل عيونة وناظر بالبقعة الزرقآ يلي سببها له القلم وهو مو حاس بنفسة .. شهق بصوت عالي وشال القلم من ع ورقة الملزمة ..
" ياآآربيييه وش سويت ؟؟ "
رجع سامي لمكآنه " يلي ماخذ عقلك ."
أعطآه نظرة " لا يكثر .."
سكت وهو مستغرب التغير المفآجئ في حالة فهد .. توه قبل شوي كان يضحك وش غيرة ؟
أرخى جسمة ع الكنب .. وقال وهو يناظر بالسقف المُزخرف " أقوول بو الفهد .."
فهد بنرفزة وهو يفر صفحة جديدة بالملزمة " قوول ! "
ناظرهـ وقال بنبرة هادية " مو ملاحظ شي غريب بمرآم ."
رفع فهد راسه وناظر بسآمي بإستغراب " مرآآم !!"
كمّل بنفس النبرة " إييه .. يعني من جات وسكنت بالشقة حق المصري " مُعتز " ما كلمتنا غير مرّه أو مرتيين ..!"
رفع حاجب " خييير ..! وحضرتك ناوي تطقها سوالف مع البنت ؟ "
سآمي " لا ما أقصد .. بس يعني آآ ،، مدري بس غريب الوضع .!"
رجع يكتب " إستغرب على راحتك .. أنا عني ما أشووف أي غرآبة بالموضوع .."
زفر بغيض .. من يوم ما إلتقى بفهد وهو كذا .. يحاول يتكلم معه ويفتح مجال للحوار .. لكن فهد يسكتّه بطرق ملتويه هو نفسه ما ينتبه لها إلا متأخر ..!
وقف وراح للمطبخ .. ضرب زر " الغلآيه " وإنتظر المآي يغلي ..
قال بصوت عالي وهو يفتح الدولاب " فهووود .. أحسبلك معي كابتشينو ..؟"
فهد بنفس طبقة الصوت " لآآآآآآآآآ .."
سآمي " طب عصيييييير ..!"
علَت نبرته شوي " مآآآآبي شي .."
أطلق آآف في صدره .. يامصبر أيوووب ..
سوى له كابتشينو بسرعة .. ورجع لصاله .. جلس بمكانه وتمدد نفس فهد وهو يناظرة بسرحان ..
فهد وعيونة على يلي يكتبه " منيب لوحة تناظرها كذآ .."
إرتبك ونزل راسه .. أخذ له رشفه من الكابتشينو ،، وقال بسرحان وهو يلعب بخصل شعره " تصدددق .. إختي مابقى على ولادتها شي .. [ ناظره بحمآس ] يعني على حكي أمي كلها كم يوم وتولد .. وربي مو مصدق بصير خآل للمرّه الأولى .."
ناظره بطرف عينه .. إسكت يرحم أهلك إسكـــــت ..!
سامي يوم لاحظ الهدوء من فهد " طَبْ إنت كلمني عن أهلك شوي .. مو ملاحظ إننا من إلتقينا مآغير أنآ يلي أحكي ..! [ إبتسم ببشاشة ] تقل طقآآقه .."
وقف فهد ووجهه محمر من العصبية .. مسك كتبه بيدة وقال وهو يرميها ع الأرض بقوة " إنت ما تفههم .؟؟ مآآآآآآآآآآآآآآآبي أسمع صووت أحد .. يآخي شغل مخك شوووي .. آفففف ؟"
وتركة وراح للغرفة ..
غمض عيونة بقوة ونقز نقزة بسيطة من صوت الباب يلي طلّع صوت عالي جدآ هز بطبلته بسبب فهد يلي سكّره بكل قووة ..
توقع من فهد ردّة فعل غير ردّة الفعل العنيفة هذي .. وش فيه هـ الولد ؟؟ معقوولة يكون عندهـ إنفصآم بالشخصيية ؟؟
××
حركّت عجلة الولاعه أكثر من مرّه .. وهي تقربها من فتيل الشمعه .. وبالمووت رضت تشتعل ..
مصت إصبعها بقوة .. وهي حاسه بألم العجلة لين ألحين ..
لفت وأعطت المكان نظرة سريعة .. كل شي تمام ومرتب ..
لمعت عيونها .. والله لا أعيشك يآتركي ليلة ما عُمرك حلمت فيهاا ..
صحت من أحلام يقظتها على صوت الممرضة " ميس رؤى .."
لفت ببصرها لها .. قالت بنبرتها " أيوآآ .."
نآظرت الممرضة بإنبهار في المكان " وآآآآآآآآآو .. شو هيدآ ؟"
إبتسمت بأمل " حلوو ؟ "
مشت للطاولة يلي تتوسط الصالة والمنثور عليها ورد أحمر " بيعإد .. كِل إشي بيعإد .."
حمروا خدودها " تسلمي حبيبتي .. هاا ماما نامت ..؟"
" إيي .. الست الكبيرة هلآ حتّى غفيت .. [ رجعت ناظرت المكان بإنبهار ] لشوو هيدآ كِلّو ؟؟ شوو عاملة بآرتي من غير ما أعرِف ؟؟"
ضحكت ببلاهه " لآ إيش بآرتي إنتي التانية ؟؟ [ شبكت أصابعها بخجل ] هآدآ .. أممم .. تُركي حيجي دحيين .."
وسعت إبتسامة الممرضة بخبث " إلتيلي .. لكـآن مسيوو تِركي هوِّ يلي بدوآ يعيش بالجو الأحمر هيدآ .!"
غطت وجهها بخجل " خلاااص إنتي كمآنا .."
قالت وهي تحط إصبعها الوسطى على السبابه فوق بعض " بتمنآ إلك التووفيئ ."
رؤى " يووه .. كم مرّه قولتلك لا تسوي الحركة دي .. بتنرفزني .."
إبتسمت بإعتذار " ما توآخديني .. بس والله من حمآسي لَشَغلِيه!"
دارت حول نفسها بمرح " هاا كيفوو شكلي ؟؟ "
الممرضة بإعجاب " بيسطِل .. خدَّيآ مني حيطير عألووا للمسيو .."
رفعت يدينها للسمآ " يآآرب .."
دق الجرس .. ولع وجه رؤى بإرتباك .. ومشت إلى إن وصلت للمرضة ..
ضحكت " شوبكي ؟؟ إفتحي الباب "
دفتها " لا إفتحييه إنتي .."
مشت بترجع للغرف الداخلية " أنا ما إلي بهيدآ الموضووع شي .. هيدي ليلتك ولوو . [ غمزت لها ] قود لك لإلك .."
ودخلت داخل ..
زاد ضرب الجرس . إرتبكت وصارت تتنافض ..
إتحركي يابنت إشبك ؟؟ راحت بسرعة وشافت شكلها بمراية المدخل .. أخذت العطر يلي هي مجهزتة من قبل وبخت منه على جسمها بعشوآئية .. ثم رجعت بخت منه في الهوآ .. مسكته ورمته داخل لجهة الغرف وسمعت صووت تكسيير قزازة .. لكن ما إهتمت .. أحسن كِدآ حتزيد ريحتوآ بالجو ..
توجهت للباب وغمضت عيونها بقوة .. أخذت نفس .. وفتحته ..
رفع راسه يلي كان منزلة .. وإندهش .. لآلآ ما إندهش !! إنصعق من منظر رؤى قدآمه ..
صفر بإعجاب وهو مو قادر يخفي غريزة تعود عليها " وآآآآو .. شو هـ الحلآ .؟"
حمرت خدودها وقالت بصوت هامس " تسلم .. يلآ تفضل .."
بعدت له علشان يدخل .. سكرت الباب ووقفت وراه بنص الصالة وهو يناظر بالمكآن حوله بإندهآش ..!
" و..ووش ذآ ؟ "
إبتسمت بخجل وهي تعض على شفتها السفليه " عجبك ؟ "
ناظر بالصالة يلي تغير شكلها عن قبل .. بالإضآءة الصفرآ الهادئة .. والورد الجوري المنتشر بكل مكان .. وريحة العطر والفوآحآت يلي تطغي على أنفآسه .
هز راسه وكإنه مبرمج " يجنن .. رووووعة .. [ لفْ لها ] إنتي سويتيه ؟ "
حكت رقبتها بإحراج " أيوآآ .. يعني حبيت نحتفل بأكتر من مُناسبة بنفس الوقت .."
مآحس بنفسه غير وهو ضآمها .. هو محتآج لأي صدر يدفييه هـ الحين .. مو مهتم بيلي قدآمه .. ولآ رآح يهتم .. بمآ إنهآ وحدّه من بنآت " حوآء " فأكييييييد مارآح يمنع نفسه من الدقآيق يلي بيدفآ فيها وهو بحضنها.. ترك كل شي شاغلة .. وإلتفت لرؤى يكمل الحنان يلي ينقصة ..
××
قآلت للمرّه المليون بفرح " تصدقيييييين شذى .. تصدقيييييييييييييييييييييين إنخطبت .. خطبني مشششعل خطبني .."
ضحكت " يختي أعصابك!"
دارت حول نفسها بفرح " ودي أصصررررخ .. أصــرخ لين أقول بس .. من غير لا يلومني أحد .."
إبتسمت لها وعيونها تلمع " الله يسعدك .. ويعطيك على قد نيتك يارب !"
حست بالصيحة من سمعت هـ الدعوهـ .. ماتدري ليش ؟ بس يمكن لأنها كانت أكثر دعوه تسمعها من لسان أهلها لله يرحمهم .. مع إن الوقت مو وقت صياح .. يلي مثلها لازم تحتفل وتهيص لين تقول بس .. الشي يلي حلمَت فيه بالفترة القصيرة تحقق .. وصار سرآب الصحرآ وآحه حقيقية .. لكن شي نغص عليها الفرحة .. يمكن حنينها لأهلها .. يلي تتمنى لو تشوف وش بتكون ردة فعلهم ألحين .. إن كآنوا معها ..!
حطت يدها على رقبتها وهي تتحسس السلسال يلي ماشالته أبد .. من جت ع الدنيا وهو معلق برقبتها .. أغلى وأحلى هدية جآتها .. لبستها إيآه أمها .. ومستحييل تشيلة ..
ضغطت عليه بقوة .. وينك يمي ؟! ويينك عني هـ ألحين ؟؟ ياترآ كان الخبر بيسعدك مثلي ولآ ؟ وينكم ؟
ما حست غير بأنفاس شذى المرتبكة .. زادت من ضمها لبنت عمها .. وقالت بدموع " مو من حقي أضحك صح !"
بلعت شذى ريقها تمنع الصيحة " من قال ؟ إضحكي وإنبسطي زي ماتبغيين .. هذي فرحة عمرك ياليآن لاتضيع منك "
..
رمَت الجوال جنبها بنرفزه .. ياربي وش ذا ؟؟ يعني والحل !؟
تطورت من رسايل تهديد بالورق .. لرسايل جوال بعد .! وش ذآ الهمْ يارب ..
أستغفر الله بس .
مررت يدينها على شعرها القصير ويلي يوصل لحد كتوفها .. ومقصوص بحيوية بقصة " الأنآنآس " .. رجعت مسكت الجوال .. وفتحت على آخر رسآلة .. ورجعت قرت الرقم يلي حفظتة من كثر ما قرآته .. *******055،، لا بعد مميز !
إففففف وش أسوي ..؟!
رجع جاهآ صووت مسج .. ضغطت على زر الأغلاق بعصبية وقهر .. ودها تعرف مين ؟؟ المشكلة إن الرقم بطاقة سوآ بدون إسم .. يعني ماراح تستفيد شي .. وتخاف تعلم أحد ويتنفذ التهديد يلي بكل رساله ..
جات بتصييح .. لكن لآ .. لمى لا تضعفين .. مو إنتي يلي تستسلمين بسرعة ..
لكن ما قدرت .. حآولت ما ترمش علشان لاتطيح الدموع يلي متجمعه بعيونها .. إلى إن حرقها جفنها ورمشت أكثر من مره .. وبكل مره تطييح دمعه ..
دفنت راسها بين الوسآيد الكثيرة على سريرها .. وجلست تصيييح إلى إن نامت .!
××
وقفت سيارة السواق الخاص فيها قدام باب الفيلة الكبيرة .. نزلت وهي تترنح ,, من رجعت من الجامعه مانامت .. على طول طلعت وقضتها سوالف وتمشيات مع ولآء .. يلي تعتبر صييدة سهله .. وباين غبية .. يعني بسهولة تقدر ترجع حقها من أخووها الزفت ..
دخلت البيت .. وإنتبهت لوجود أبوها ومرته ..! بالعادة بذا الوقت يكونون بسآبع نومة ..
توجهت لهم وأشرت بيدها بتعب " سـلآلآم .."
وقف أبوها يلي كان رايح جاي بالصالة عن الحركة .. ناظرها بإرتباك .. ثم كمل نفس حركاته رايح جاي ..
أشرت براسها على مرت أبوها " الكريهه " : إشبوو ؟"
قالت بطريقة تكرها سجى " يعني ماتعرفي ؟؟ خيبة أختك سودّ الله وِشَّهـآ ."
سفهتها ،، وناظرت بأبوها " إيش يلي حصل تآني ؟؟ "
وقف وناظر بنته ،، قال وعيونة مزغلله " أخويـآ .. شكلوآ عِرف إنو رؤى هربّت .. إيش أسوي ؟ "
هزت كتوفها ببرود " من صبآح ربَّنا وأنا أحاول أتصل علييها .. جوالها مُغلق .. حتى جوال الممرضة كمآن .."
جلس ع الكنب بإنهيار " أففف يارب إش دي المُصيبة ؟"
××


[ اليوم يلي بعدهـ .. الصباح 6 ونص ..]
:
نزلت فجر الدرج وهي عاقدة حواجبها بقووة ..
سحبت كرسيها وجلست ..
ناظرها فيصل بإستغراب " يالله صباح خييير .."
قالت بتنرفز " فيصل بليز مالي خلق ."
رفع حاجب " خييير وش عندك قافلة من الصبح ؟ "
ضربت الطاولة بيدها " أففففف إسكت الله يخلييك .. مالي مزآجك "
ناظر بفرح يسألها بعيونة .. لكنها هزت كتوفها بمعنى " مدري "
مسكت كاس العصير يلي قدامها .. وشربته مرّه وحده ..
فرح " لا حالك غريب .. وش صآير ؟ وش فيه وجهك كذا ؟ "
طلعت المراية من شنطتها بسرعة وتفحصت وجهها " وش فيه ؟ مافيه إلا العافية "
فيصل بضحكة " أي عافية يرحم أهلك ؟ ناظري شلون شآحب ."
رجعت المراية بالشنطة " يمكن لأني مانمت طول أمس "
فرح و فيصل بنفس الوقت " ليش ؟"
ناظرتهم .. وحطت سبابتها عند راسها " أفكر "
ضحك " تكفيييين عاد .. خلايآك المُخيه يا شيخة .."
عفست ملامحها بغضب " أقول طيير بس .. [ لفت لفرح ] وين أمي وأبوي ؟ "
شربت شوي من العصير " أبوي راح من بدري .. وأمي طلعت تنام .."
وقفت ورفعت شنطتها " إجل يلا خل نمشي .."
وقف فيصل " زين قمتي من نفسك .. ألحين فارس بينزل ."
إرتبكت من سمعت إسمه .. أصلا طول الليل وهي تردد إسمه مثل المجنونة .. وتحاول تربط المواقف السخيفة والغير منطقية يلي تصير بينهم .. هل هي " متعمده " ولا " بدون قصد "
أففف أستغفر الله .. لا الظاهر قل النوم خلاني أوسوس ..
لبسوا عباياتهم وركبوا مع السايق قبل لا ينزل فارس ..
طول الطريق والثنتين ساكتات .. فرح يلي شايلة هم هـ الزواج ..
وفجر يلي صورة فارس أمس لين ألحين ببالها .. ماتدري ليش حست بشي غريب بعيونة ؟
وصلوا أخيرا .. وما إنتبهوا إلا لمن ضرب " بوري " السواق .
دخلت كل وحده للمبنى حقها .. وكـ العاده .. راحت للحمامات علشان تعدل شكلها .. ومثل ماتوقعت .. شافت شذى ..
قالت وهي تسلم " صباحوو ورد "
شذى بضحكة " صباح العسل .."
رجعت على ورى شوي وناظرت بوجه شذى " لا لا اليوم الوجه منور .. خيير وش صاير ؟ "
ضربتها بخفة " من يومي يالدبة ووجهي منور ."
ضمتها بمرح " خخخخ يختي يعجبني تواضعك "
شذى وهي تبعدها عنها بإبتسامة " أمس بس صاار شي يجنن "
فجر بسرعة " وشوو ؟"
إبتسمت " توقعي ؟ "
أول تخمين جآ ببالها " لقيتو عبدالله ولد عمك "
تلاشت البسمة على طول .. وقالت بإرتباك " ع.عبدالله ! لاا "
عضت لسانها على الغباء يلي تفوهت فيه .. عبدالله وحسب الأشياء يلي صارت .. رجعته مستحييلة .. حتى مافي امل يفكرون بذا الشي ..
قالت بإعتذار " معليش شذى والله ما قصدت "
إبتسمت بألم " لا عادي ..[ سكتت شوي ] شفتي ليان بنت عمي ؟ إخت
ع..عـ ـبدالله "
تحمست " وش فيهاا ؟ "
شذى " إنخطبت أمس .."
××
حط كوب الشاي ع الطاولة وهو يضحك " والله يمه يعني ما تثقين بإختياري ؟ "
قالت بشك " وليه أثق. ؟ إنتوا يالرجال أذواقكم شينة ."
زادت ضحكتة " أفاا .. يعني أبوي كان ذوقه شين يوم إختارك .؟ "
تفشلت " أقوول إستح ياولد ."
باس يدها يلي قدامه " عسى الله يخليك لي يمه .."
إبتسمت " والقآآيل يارب .. [ حطت يدها عند دقنها بتفكير ] أقول يمه قلت لي وش هي بنته ؟ "
قال بحب " ليـآن .. ليان بنت ماجد الـ......."
هزت راسها " مشاءالله .. العايلة معروفة والله ."
" وأنا متأكد إنك لا شفتي البنت بتعجبك .."
بلعت الشاي يلي شربته وقالت بسرعة " إلا تعال صحيح .. إنت من وين عرفتها ؟ "
توهق مادرى وش يقول ؟ هو يعرف عقلية أمه الصعبة ..
فقال بإرتباك " آآآ.. تقرب لواحد مريض عندي .. قلت له أبي أتزوج من جماعتك فدلني عليها ."
ضربت صدرها بصدمة " مريض ! ليكوون هي مثله بعد ؟ "
إذا هذا أولها إنعرف تالهيا .. الله يستر ..!
قال وهو يحك شعره بخوف " لا .. لا تخـ ـآفين .. بس يعني حتى لو كانت مثله وش فيهاا ؟ "
قالت بسسرعة " لا وي ! وليه تاخذ وحده مبلية ؟ بدل ما تريحك تجلس تعالجها وتبلش معها .. "
وقف بسرعة ينهي النقاش يلي خوفة " يمه أنا تأخرت على دوامي .. يلا عن إذنك .."
وطلع بسرعة البرق .. يارب ما تحس بشي يارب ..!
××
بيت [ أبو مشاري ] بنفس الوقت ..
:
مسحت بفرشة البلشر بخفة على خدودها .. وطبّع اللون البينكي الناعم ..
لبست عبايتها وحطت الطرحة على كتوفها ،، ورفعت شعرها الطويل بشريطة ستان فوشية ،، نفس لون لبسها الأنيق .. شالت شنطتها فندي ونزلت من غرفتها ..
قبل لاتنزل الدرج وقفها صوت مشاري أخوها ..
لفت وناظرت فيه بإبتسامة " أهلن أهلن بحظره الكابتن مشاري .."
سلم على خدودها " هههههه وش هـ الترحيب الحار مقدر ترا !"
مسكت بيده ونزلت معه الدرج " ههههه شفت الحبْ ؟ أشوفك بالبدله خيير ؟ "
قال وهو يعدل شنطت كتفة " والله وراي رحلة للإمارات .."
فتحت عيونها وهي تجلس بكرسيها بالطاولة " الإمارات ! ياااااي ونااسه .. وربي أنا ما أحسد غير المظيفات يلي معك .."
أخذ قطعة توست " وليه إن شاء الله .."
إبتسمت " كل يوم يشوفون خشتك المزيونة .."
أرسل لها بوسة طايرة " فدييييييت ألبك ما أحلآكي ."
ضحكت على حركاته " النص كم " بنظرها ..
قال وهو ياكل " ممم .. وراك دوام اليوم ؟ "
حطت كوب الشاهي " يب .. [ بنظرة رجآ ] توديني ! "
إبتسم لها وهو يناظرها من تحت لتحت " نعم ! "
ترجته أكثر" تكففى .. طلبتك ودني .. مالي خلق أركب مع السوااق .."
وسعت إبتسامتة وأشر على عيونة " من هذي قبل هذي .. كم مشاعل عندي أنا ؟ "
صفقت بمرح طفولي " فدييييييت ميشوو أنا ."
ضحك وهو يكمل أكل " ما أقول غير الله يخلف على عقلك .."
ع السبع بالضبط تحركوا .. ركبت قدام وهي طآيره .. نادرا ما يتواجد مشاري بالشرقية .. خصوصا وإن طبيعة شغلة تجبرة على هـ الشي .. بما إنه كابتن طيار ..
ويمكن بعد لأنها البنت الوحيده .. فـ تحب تلاقي الدلال والدلع من أخوها .. وتحس لين ألحين إنها طفلة بعيونة .. لأانه بنظرها عُمر " 23 سنـه " كبيير جدا ..!
وقفوا عند الإشارة .. وسواليف بسيطة بينهم .. دق جواله فجئة .. طلعه من جيبه وأول ماشاف الرقم ناظر بمشاعل ثم رد " هلاا بسام .."
بســام !! ضرب قلبها بقوة .. وحست الدنيا فضت أكسجين ..
جلس يكلمة حوالي عشر دقايق .. وهي تناظر برا تمنع دموعها ..
قال وهو يرجع الجوال مكانه بعد ما سكّر " هذا بسام .. "
قالت بقهر وهي على نفس الوضعيه " خيير شيبي داق ؟ هذا له عين يتصل بعد ؟!!!"
تكلم بتنهيدة " مشاعل لا تلومينة .. أي أحد مثلة كان بيسوي مثل تصرفة .. لا تصيريـن أنانية وفكري شو"
قاطعته بهجوم " أنانية في وشو ؟؟ [ لفت ناظرته وعيونها تلمع بجنون ] لو كنت تبينا نتكلم عن الأنانية . أنا مستعده أكتب لك قائمة بأسماء الأنانيين يلي نعرفهم .. تبي ؟! "
تنهد " إذكري الله .!"
رجعت لفت تناظر برا بقوة " لا إله إلا الله .."
مشاري بهدوء " مشـاعل إنتي لازم ."
قاطعته هـ المره بصوت خفيف وهي تغمض عيونها " مشارري بلييز .. مانبي نحكي بذا الموضوع .."
وقف على جنب .. وهو يحس الطريق للبنك صار طويل أكثر من اللازم .
لفها لجهته وقال وعينه بعينها " إنتي إختي .. ويلي يرشك بالورد .. أرشه بالدم ،، [ إبتسم ] إنتي دلوعتي .. بنتي وصديقتي وكل شي .! إذا إستمرار علاقتي مع بسام بيضايقك .. فـ خلاص .. أنا مستعد أنهي هـ العلاقة ألحين .. وقدامك لو بغيتي .."
باست يده يلي على كتفها ،، وقالت بهمس دامع " عسى الله يخلييك لي .. ولا يحرمني منك يارب .."
إبتسم " ذكرتيني بجدتي الله يرحمها ... يلا إمسحي دموعك فشلة تدخلين البنك كذا .. وش بتقول الناس ؟ "
سندت راسها ع المرتبة ،، وقالت وهي تناظر قدامها بسرحان " تهقى لو جدتي كانت موجودة ،، بترضى يصير بحفيدتها كذ ا ؟؟ بترضالي الـ"
قاطعها " قُل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. سواء كانت موجودة ولا لأ .. يلي كاتبه ربي بيصير غصباً عن الكل .."
تنهدت براحة وهي تمسح دموعها بأصابعها " ونعم بالله .."
××
دخلت مدرستها وقلبها يدق بجنون .. أول مره في " تآريخها المدرسي " يصير لها كذا .!
شافت صديقتها " عروب " واقفة تنتظرها عند الممر مثل كل يوم .. إبتسمت لها إلى إن وصلت عندها ..
لمى بخمول " صباح الخير "
إبتسمت بنشاط " صبااااح النووور ."
مشت معها لداخل " شخبارك ؟ "
لمى " تمام .. إنتي ؟ "
هزت راسها " الحمدلله .. هاا ذاكرتي لـ إختبار علم النفس ؟ "
هزت راسها بالنفي " لآآآ"
رفعت حاجب بإستغراب " أفاا .. لييش ؟"
دخلوا الفصل " مدري ؟ مالي خلق ."
حطت شنطتها ع الكرسي .. تلفتت حولها بشك .. ثم دخلت يدها بالدرج على طول .. تطمنت يوم ماشافت أوراق اليوم .. الحمدلله شكلهم خافوا الله فيني ..
عروب بإستغراب " وش فيك ؟ "
إنتبهت .. قالت وهي تفصخ عبايتها " أناا ! "
" إيه إنتي ! وش فيه وجهك قايل كذا .؟؟ غريبة بالعادة تجين وحاطة مكياج سهره ..! اليوم ولا شي "
إبتسمت بتأنيب " سهره !! حراااااااااااااااااام عليك .. كلها كحل ومسكرآ وبلشر وقلوس بس ."
عروب بضحكة " بس !! "
جلست ع الكرسي وهزت راسها تبي تتنشط شوي " ملل "
عروب وهي تناظر بالأرض " ماجبتي جديد ياحظي ."
××
فتح عيونة ببطء .. وهو حاس بعِرق مشدود برقبته .. ناظر بالمكان بإستغراب ..!
ويني فيه ؟!
رفع البطانيه يلي عليه . وجلس ع الكنبة يلي كان نايم عليها .. حرك راسه يمين وشمآل بحركات سريعة لعل وعسى يروح الشد ..
رجع ناظر بالمكان .. هذي مو غرفتي ! أنا وش جابني هنا ؟!!
شوي بس ،، وبعدها شهق بصوت عالي ..
طلع جواله من جيبه وإتصل عليها .. ماردت لأنها جات من داخل ووقفت قدامة بعبايتها ..
تركي بشك وخوف وهو يناظرها " إنتي مانمتي معي صح ! "
إبتسمت بسخرية وهي تقفل طقطق عبايتها " لاء .. إطمن ."
زفر بإرتياح .." كم الساعة ؟ "
رفعت كم عبايتها " تمنية ."
جلس ع الكنب .. رفع عيونة وناظرها " وين طالعة من الصبح ؟ "
جلست ع الكنبه يلي جنبة " نسييت ؟؟ دوآمي بالبنك حيبدآ اليوم ."
ضرب جبينه " يوووه صح تذكرت ! .. طيب إنتي مستعدة ؟ "
حطت يدها على قلبها " حموت من الخوف .."
ضحك " طيب مع مين بتروحين ؟ "
ناظرت بأظافرها " البنك حيرسل لي سايق خاص .."
وقف بيروح الحمام يغسل " ياسلاام خدمة عشر نجوم ! "
××
في أسبآنيا ..
صحى من النوم بدري .. أصلا هو مانام غير يمكن ساعتين بالكثير .. مو قادر حاس بضيقة بتقتلة ..!
غسل وتوضآ وصلى .. ناظر بسامي يلي كان نايم .. وتذكر هو وش قال له بالضبط .
لبس ملابس الجامعه .. وتوجه له ..
هزة " سآآآآآآآآآمي .. سآآآآآآآم يلا قوم ."
لف وأعطآه ظهره " خيرررررر ! "
رفع حاجب " آفآآ .. وش هـ الأخلاق التجارية ؟ "
غطى وجهه بالبطانية " روح عن وجهي ترآي زعلان منك .."
" لااا ! تزعل من خويك وصديقك فهود ؟! [ سكت شوي ] معلييش والله بس أمس طلعت من طوري شوي ."
على نفس وضعيتة " إنت تطلع من طورك وأنا من ياكلهاا .."
سحب الغطا بقوة " يووه عاد لا تصير ملييغ .. قوم قلنا آسف .. ويلآ عشان خاطرك الفطور على حسابي .."
بعد فترة " خلاص سامحتك .."
بتريقة " لاا ! الحمدلله أجل الحمدلله .."
ضحك وجلس . سند راسة على ظهر السرير وقال وهو يرتب شعره " وين ناوي تفطرني ؟"
فهد بإبتسامة " إنت وين تبغى ؟ "
سامي " يقولون في مطعم جديد فتح .. أكله خطييييييير "
وقف " خلاص أجل .. يلا قم توضا وصلْ علشان نروح .."
فز من سريرة بسرعة " طيرآآآآآآآآآآآآآآآن .."
إبتسم .. هذآ عيب سامي .. طيب قلب بشكل فظييع ..!!
طلع جوالة وهو يسمع صوت الماي ينفتح بالحمام ..
دق الرقم وحط السماعة على إذنة .. إنتظره يرن أكثر من مره بس مافي ردْ .. عقد حواجبة .. خيييير إن شاء الله ..! غريبه ؟
مرت ربع ساعة على ما جهز سامي .. نزلوا من الشقة وتوجهوا للأصنصير ..
قبل لا ينقفل .. دخلوا بنتين ..!
" السلآم عليكم .."
ردّوا " وعليكم السلام .."
فهد بإرتباك " هلا مرام .. شخبارك ؟ "
دنقت براسها " تمام .. الحمدلله .."
" وإنتي أسيل ؟"
هزت راسها " الحمدلله ."
سامي بمرح " وينكم يالقآطعين من زمان ما شفناكم ..؟ "
نزلوا من الأصنصير .. فقالت مرام " هههههههههه تدري جامعه ومشاغل .."
غمز بهبآل " إكشششخ .. وش عندها كوندليزا رايس ..؟"
مرام " ههههههههههههه حرام عليك "
فهد " فطرتوا ؟ "
أسيل بسرعة "لأ .. البيت فاضي والإخت مرام ميب راضية تروح السوبر ماركت تجيب لنا أشياء ."
ضربتها مرام بكوعها وقالت بفشلة " وليش ماتنزلين إنتي ؟ "
أسيل " لانـ"
قاطعهم سامي " أقول بتبدون هواشكم يالحريم !! حنا رايحين نفطر وش رايكم تجون معنا ؟ "
أسيل " إيييه تكفى بموت جوع .."
مرام تضربها ثاني مره " إنتي إنطمي فضحتينا ."
حكّت مكان الضربة بألم " آآآآآآآآآآآي .. يعووور يالساحرة "
فهد " ههههههههههههه خلاص مافي مشكلة .. تعالوا معنا وش المانع ؟ "
مرام " لا بس "
قاطعها " لا بس ولاشي .. باقي ع الجامعه كثيير .. [ مشى متوجه لباب العماره ] يلا تراها عزيمة مجانية .."
سامي وهو يناظر البنات " يلااا قبل لايغير رايه ."
××
صحَت على أصوات ضرب الباب ..
" إفتحي يابنتي .. الله يخلييييييييييك إفتحي لي أنا أمك .."
حاولت تتحرك من مكانها لكن ماقدرت .. حاسه كل عظمة في جسمها مكسورة ستين ألف مره .. ومستحييل تتجبر ..
رجع الضرب من جديد ..
قالت بصوت مبحوح وهي حاسة بألم في حلقها " مـ...ـاما ! "
تماسكت وحاولت تقوم .. والجروح يلي سببتها العصا إلى الآن تنزف .. آآآآآه يارب ..
صارت تمشي وهي سانده نفسها على الجدار .. إلى إن وصلت للباب أخيرا ..
فتحته وإرتمت بحضن أمها على طول ..
قالت بصياح وهي تبعد بنتها عن حضنها وتمسح على وجهها يلي إمتلى دم وجروح " حبيبتي .. طمنيني عنك .. "
قالت وهي تصيح بصوت متقطع " يمـ...مه .. ذبحني يمه ..... ذبحني ."
مشتها للسرير وقالت بقهر " حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك من رجال .. [ جلسَت بنتها ] معليش يمّه تصبري .."
مسحت دموعها بيدين مرتجفة " خلاص أنا مو قادرة أتحمل .. مابقى فيني عظم إلآ وتكسر .. يمه تكفيييين كلمية .."
قالت بضعف وقلة حيلة " وأنا وش بيدي يمه ؟ أبوك يجي آخر الليل فاقد من السمْ يلي يشربة .. مابيدي شي أسوية .."
هزت راسها وهي ساكتة .. إذا أمها يلي هي أمها يجيها نصيب من الضرب .. وشلون بتقدر تكلمة ..
قالت بعد فترة صمت " أبي أتوضا .. بصلي .."
هزت راسها ووقفت .." أبشري يمي ما طلبتي ."
××
بالمستشفى ..
:
فطّرها بيده السليمة والغير مجبسة .. ساعدها تلبس وهذا هو ألحين يكلم الدكتور عن حالتها ,.
ناظرها وإبتسم " يلا مها مستعده نرجع بيتنا ؟ "
حاولت تبتسم لكن ماقدرت .. كل شي داخلها يمنع شفايفها تتحرك .
راح لها .. ومد يدة " يلا .."
ناظرت بشكلة وهو مجبس .. " من المفروض يساعد الثاني ؟ "
ضحك " الرجال يساعد الحرمة .."
وقفت " طلاااال من جد لا ترهق نفسك معي ! "
رفع حواجبه " أرهق ! وش المصطلح الجديد هذا هههههههه .."
ضحكت غصب ." يووه عاد كلمة وطلعت .."
قال وعيونة تلمع " أنا علشان ضحكتك الحلوة هذي في هـ الصباح .. مستعد أشيلك وأذبح عمري .. مو بس أرهقه .."
إبتسمت له .. وقالت تصرف " يلا تركي برا ينتظر "
حرك حواجبة " ألحين بمشيها لك .. لكن الحساب بالبيت ترا .."
تنقبت " بالبيت بالبيت وش وراي ؟!"
مسك بيدها .. وطلعوا .. وقف تركي أول ما شافهم وراح لهم ..
" الحمدلله على السلامة مها ."
بتعب واضح في صوتها " الله يسلمك ."
إبتسم وناظر بطلال " هاا نمشي ؟ "
هز راسه " يلا .."
وهم يمشون .. قال طلال " ليكون أشغلناك ولا شي ..؟"
ضحك " لا شدعوة .. أي أشغال يرحم والدييك ؟ "
ركبوا سيارة تركي يلي كانت واقفة قدام باب المستشفى على طول ..
شغل لهم المسجل .. ومشى !

××
نهاية الفصـل الثآمن .


[ الفصـل التآسـع ]
:
:
{.. بـِلَّآدْ الـِحُلـم [2]..!~
:
دخلت وقلبها يرجف .. أول يوم لها دوآم في ذآ المكان ، ونآس أول مره راح تشوفهم .. الله يستر !
دخلت لمكتب المسؤؤلة .. أو المديرة العامة على قولتها ..
مدّت يدها تصافحها " السلام عليكم ."
إبتسمت لها بهدوء " هلا وعليكم السلام .."
" كيفك ؟ "
" الحمدلله . [ أشرت بإصبعها بشك ] إنتي أأأ"
بسرعة " رؤى .. رؤى عواد الـ......."
ضربت الطاولة بقبضة يدها " رؤى .. صح نسييت .. هههه "
رؤى " ههههههه .. أنا نفسها يلي جيتّلك علشان الوظيفة .. "
تحركت من ورآ مكتبها " إيه صح تذكرتك .. يلا تفضلي معنا .. [ بمرح ] هنا مكان جدْ ومن ألحين راح تستلمين شغلك "
عرفتها على أقسام البنك .. وبعدها بدأت تعرفها ع الموظفات فيه ..
المديرة [ شآدية ] " وهذي مشاعل .. مسؤؤلة عن أغلب الشغل هنا .. وتعتبر مساعدتي .."
مشاعل بضحكة متواضعة " تسلميين .. [ ناظرت برؤى وصافحتها ] هلا ."
رؤى بإبتسامة " هلا بيكي .."
مشاعل " عاد الشغل هنا مره حلوو .. متأكدة راح تستمتعين معنا ."
" إنشاءالله .."
رجعت ناظرت مشاعل .. فيها شي غريب ماتعرفة ..!
كانت معنى للأناقة .. وفيها ملح مو طبيعي .. تجذب الواحد غصب .. من طولها المتوسط لجسمها لبشرتها الفاتحة .. كل شي فيها جذاب ..
حتى لبسها كان حلو .. فستان فوشي نعوم تحت الركبة بشوي ..
مشاعل " رؤى معي ؟! "
توها تصحى من سرحانها " إيش ؟؟ آآ آيوآ معاكي .."
ناظرتها بشك " من متى وإنتي هنا بالشرقية ؟؟ من زمان !!"
إبتسمت " لآ .. دوبني جيت قبل أيآم "
هزت راسها " أيوآ "
××
صحت من النوم وهي حاسة بنشاط مو طبيعي .. حاسة نفسها مبسوطة بشكل !
غسلت ونزلت من الغرفة وهي لابسة الجلال من باب الإحتياط ..
توجهت للمطبخ تبي تفطر .. سوت لها خفآيف ،، يعني عصير على ساندوتش جبن ..
جلست على طاولة الطعام .. وأول ماجات بتحط اللقمة بفمها .. دخل المطبخ ..
-
[ تركـي ]
تدرون وش معنى دآآيخ جوع .؟! حآآس نفسي بموووت .. حسبي الله عليها رؤى راحت من غير لاتسوي لي شي .. حرمة ع الفآضي . وبعدين وديت طلال وزوجتة وعزموني ع الفطور ببيتهم لكني تعذرت .. يعني الحرمة تعبانة وتوها نازلة من المستشفى .. يعني الزبدة مالي غير البيت ..
أول مادخلت المطبخ صرخت " سآلينااا .. سآآآآآآآآآآآآآآلينااا .."
بس محد رد .. إنتبهت قبل لا أنادي أصلا لوجود بنت العم المصونة .. حرم الدكتور مشعل ..
أعطيتها نظرة بادلتني هي فيها .. وكملت أكلها بتجاهل ..
مشيت ببرود .. وسحبت الكرسي يلي قدامها من الطاولة وجلست ..
نزلت راسها لدرجة إن ملامحها إختفت .. وجلست تاكل .. يآآسلام !! مسوية فيها المحتشمة ألحين .. ويلي يشوفها مايقول وش كانت تسوي مع مشعل ..
جلست أتأملها عناااد . صحيح مافي شي باين .. بس معليش بتأملها كود تنقهر ..
حطيت يدي على خدي ،، وبأصابع اليد الثانية جلست أضرب على الطاولة بطرب ..
تذكرت عبدالله أخوها .. أو ولد عمي !
صحيح علاقتي معه ماكانت قوية مره .. بس كان طيوب وإجتماعي .. ويفزع لي أحيانا لا تهاوشت مع الزفت أحمدووه ..
وفوق هذا كله كان محكي بأمره هو وإختي شذى .. يعني مخطوبين بالإسم .. صحيح أبوي مو موافق . بس حركت عمي يوم خلى واحد كبيير بالبلد يتوسط بينه وبين أبوي علشان يوافق على عبدالله .. خلت أبوي يوافق غصب .. لأن وبإختصار له مصلحة جامدة مع هـ الرجآل ..
سألتها على فجئة سؤال مدري شيبي " سجلتي بالجامعة ؟ "
رفعت راسها وناظرت فيني .. ثم رجعت نزلت راسها " إيه .."
رفعت حاجب " قبلوك ؟ "
بنفس الطريقة والوضعية " إيه .."
هزيت راسي " طب ؟ "
" إيه "
تنرفزت " وإنتي ماعندك غير هـ الإيه .."
" إيه .."
خييييييييييييير !! وش عندها ذي تستهبل ؟؟
قلت " أقووول ت"
وقطع كلامي صوت جوالي .. طلعته وإنا أناظر براسها يلي منزلتة ..
ورديت على طول " هلااا وغلااا بسوسو .."
رفعت راسها بقوة وناظرتني بإندهاش ..!!
طنشتها " بخير يا قلبي إنتي أخبارك ؟؟ شلوووووون .. ههههههههههههههههههههههههههههههه ............. أكييد وحشتيني .. يابعد قلبي إنتي ..."
-
[ ليـآن ]
حبيبتي .. قلبي .. عمري .. حياتي ومدري وشو ؟؟ خييير وش عنده الأخ ..؟ من ذي سوسو ..
وقفت من ع الكرسي بقوة وسرعة وقرف من الكلام يلي أسمعه .. صدق قلييل أدب ما تربى ..حطيت صحوني يلي أكلت فيها بالمغسلة .. وطيراان على غرفتي ..
××
بالمدرسـة !
:
فتحت علبة الموية بقوة .. وصارت تشرب منها بسرعة وإرتباك ..
ناظرتها الحرمة يلي تبيع بالمقصف بخوف " خير وش فيك ؟ تعبانة !!"
ضغطت ع الورقة يلي بجيبها ،، ويلي لقتها مثل كل مره على طاولتها وقت " الفسحة "
يارب وش آخرتها يعني ؟ ماراح نخلص من ذي السالفة ؟
قفلت غطى العلبة وناظرت بحرمة المقصف " لا ولا شي ."
عقدت حواجبها بشك " متأكدة ؟ "
هزت راسها وراحت .. صارت تمشي وهي سرحانة .. ماتدري وش خابص حالها ذا الأيام .. صدمت بشي .. أشبه ما يكون جدار .. حكت جبينها مكان الصدمة .. رفعت راسها للطول الفارع يلي قدامها وإنتبهت لوجود " حامدهـ "
تأففت " لو سمحتي فتحي عيونك "
ضحكت بصوت عالي وبخشونة مقززة " من يلي يفتح عيونة ؟ أنا ولا إنتي ؟"
" حامدة يرحم أهلك مالي خلق نكد .. أبعدي عن وجهي "
قربت منها .. وبجرأه مشت بإصبعها على خد لمى " أفاا .. الحلو زعلان لييـ"
قاطعتها بنفور وهي تنزل يدها بقوة " بلى بشكلك يالكـ*** .. وش تسوين ؟ "
بعدت شوي " لا صدق الحلو زعلان .؟ وينها عربوه عنك ؟؟ متزاعليين ؟؟ "
تنرفزت " مااالك دخل .. إذلفي أشووف .."
وجات بتمشي من جنبها .. لكنها مسكتها من كتفها ولفتها لجهتها " شووفي ياعسل .. تعرفين من حامد هنا . صح ولا لآ ؟ بكلمة أخلي المدرسة توقف .. وبكلمة أخليها ترجع .. لا تحديني أسوي شي تندمين عليه ."
سحبت يدها بقوة " أعلى ما بخيلك إركبية .. ووجع .."
ومشت من عندها بسرعة .. طلعت لفصلها .. وعيونها مليانه دموع .. يارب وش ذا ؟ أكرهها هـ البنت أكرها .!
××
تقلبت ع الكنب بتعب .. وهي حاسه بضلوعها تألمها .. جلست وهي تمرر يدها على شعرها ترتبة .. أففف مو حاله ذي .
نزلت من " المجلس " حق الرجال ويلي صارت تنام فيه هـ الأيام .. الظآهر الأخ خالد مو ناوي يريح قلبها ويعترف .. لكن يلا وش وراها تصبر وتشوف وش آخرتها معه .!
دخلت تآخذ لها دش بارد ينشط دمها في هـ الأجواء الحارة .. وتطفي اللهيب يلي بداخلها ..
طلعت وهي لابسه قميص يوصل لحد الركبة أو أعلى بشوي .. من جد داخلها نار من الحرارة .. مع إن الجو برآ معتدل .. بس يمكن من قهرها ..!
سوّت لها بلاك كوفي .. أصلا من يوم ماتزعلت هي وياه صارت تنام وتقوم ع البلاك .. الله يستر لايجيب لها مرض ولا شي .!
شغلت التلفزيون .. وجلست تغير القنوات بملل .. والدموع ماليه محاجرها ماتدري ليش .. حاسه بشي ! شي ما تعرف وشو ؟ مو مخلي قلبها يرتاح !
تذكرت قبل سنه يوم طلقها طلقتها الأولى .. يلي من جد تعتبر طلقة وذبحتها !
والسبب ،، خطأ طبي في الفحوصات .. بعد الآلام يلي كان يحسها في بطنة .. راح سوى فحوصات وتحاليل وقآلوا له سرطان في المعدّه .. إنهار كليا ،، مو لأنه عرف المرض لأ .. إنهار لأنه حس بإنه ماراح يقدر يعيش مع شادن .. مع زوجته يلي حبها من قلبه .. طلقها غصبا عنه وعنها .. علشان لامات أو صار فيه شي ماتصير أرمله ..
شهرين وهو يعالج بالمستشفى رايح جاي .. ويوم جآوا بيبدأون جلسات الكيماوي .. سووا فحوصات ثانية و إكتشفوا إن يلي فيه إلتهابات زائده دودية فقط .. وببساطة " خطأ طبي ."
رجعها .. وقبلت من غير نقاش .. يمكن لأنه جربت شلون الشهرين بدون خالد علشان كذا ماحبت تكمل حياتها من دونة ..
أما الطلقـه الثـانية كـ...!
قطع عليها صوت التليفون .. وخلاها تمسح هـ الدموع يلي طاحت ..كل ماتذكرت يلي صار لها تنهار ..
حطت الكوب ع الطاولة يلي قدامها .. ورفعت السماعه " ألوو .."
صوت ناعم " ألو السلام عليكم "
عقدت حواجبها " هلا وعليكم السلام .. نعم إختي ؟"
" من معي ؟!"
بسخرية " إنتي من بغيتي ؟ "
" أبغى فواز .. موجود ."
رفعت حواجبها " فواز ! لا إختي غلطانة .."
وسكرت السماعة على طول ..
هزت رجلها بتوتر وإصبعها بفمها تعضة بقهر .. فواز أجل !
كم مره دقت هـ البنت وكل ساعه تطلب واحد .. أفففففف ..
دق التليفون مره ثانية ..
رفعته وقالت بسرعة وعصبية " قلت لك غلطااانة .."
" ألوو .."
دق قلبها بقوة ،، قالت بفشلة " نعم ! "
" شادن ! "
إرتجفت السماعة بيدها " من معي ؟!"
" وش فييك ؟؟ "
رفعت صوتها " من ؟ "
" أنا فؤاد ما عرفتيني ؟ "
فـؤاد !!!!!..
" شـاد"
سكرت السماعه على طول بقوة وهي ترتجف .. فؤاااد !! شيبي داق ؟
دق باب البيت .. تنافضت بخوف .. وش هـ اليوم الغرييييييب ؟
قامت بسرعة وناظرت من الفتحة شافته زوجها .
عقدت حواجبها بإستغراب وهي تفتح الباب .! خيير وش عنده راجع مبكر اليوم ..
ناظرها بتعب .. من فوووق لتحت .
بعدت من طريقة ودخل هو داخل .. إرتمى ع الكنبة وغمض عيونة ..
ترددت داخلها وهي تسكر الباب .. تسأله ولا لأ ؟ تسأله ولا لأ ..؟ تسألــه !!
مشت خطوتين .. بعدين رجعت .. وقررت بصعوبة تسفهه وتدخل "لمجلسها" .!
××
رفس الباب برجله ودخل بصعوبة شديدة وهو شايل صينية الأكل ..
إعتدلت بجلستها وتسندت على ظهر السرير ..
قالت بتأنيب وهي تناظر شكلة منحاس .. اليد المجبورة ماسك بها العكاز .. واليد السليمة ماسك بها الصينية ،، من جد باين إنه متوهق " يوووه منك طلال . والله ما يحتااج ."
قال وهو يمشي بصعوبة " أششش ولا كلمة .. كله أنا سويتة .. وكله إنتي بتاكلينة ."
جات بتوقف .. لكنه قال بسرعة " لا تتحركين .."
جلست وهي مبتسمة .. وين بتلاقي مثله .؟ ويـــــــن ؟!
حط الصينية على فخوذها .. جلس قدامها .. وحط العكاز ع الأرض ..
ناظرت بيلي على فخوذها " والله ما كان يحتاج كل ذا .. أصلا أنا مو جوعانه .
رفع كاس الحليب لها " بتاكلينة ،، وتراه من صنع أناملي الجميلة ."
ضحكت " أناملك ! ليه وينها سعدية عنك ؟"
ضرب على صدره بمرح " أفااا .. سعديه وطلال موجود ؟! ماتركب ياعمري .. وبعدين بالله عليك من أكله أحسن أنا ولا سعدية .."
إبتسمت " لا طبعا إنت "
حرك حواجبة " شفتي شلووون .. يلا ياعسل قولي [ آآآآآآآآآ ] "
مها وهي تقلده " آآآآآآآآآ"
جلس يأكلها . وبين كل لقمة ولقمة ياخذ له وحده .. يقاله بنزين ..
خلصت .. مسكت الصينية وحطتها ع الكوميدينا بهدوء ..
طلال وهو عاقد حواجبة " خير مها فيك شي ؟ "
إبتسمت بتودد .." بقولك شي ! "
إبتسم بتشتت " قولي "
مسكت يدينه وجلست تلعب بأصابيعه " آآ. أهلك يدرون عن يلي ص.صار لي أكيد !"
هز راسه بصمت وهو يناظر يدينها يلي بيدينه ..
كملت بإرتباك " وش كانت ردّت فعلهم ؟"
هز كتوفه " ما أحد تكلم بالموضوع . [ ناظرها ] أمي حالها منعفس . وأبوي ما أتوقع إهتم وااجد ."
" وإنتْ ؟ "
رمش " أنا وشو ؟ "
رتجف فكها " وش ردّت فعلك ؟ "
حط إصبعه على شفتها وقال بهدوء " أشش .. مها لا تفتحين هـ السيرة لو سمحتي "
لمعت عيونها ،، وقالت وإصبعه لين ألحين على شفايفها " لأنها تضايقك .!"
نزل يده .. تنهد بتفكير ..
ورجع ناظرها " يلي صار صار .. ربي كتب لنا هـ الشي ومانقدر نعترض .."
همست ودموعها تطيح " بـ بـتتزوج علي ؟ "
تضآيق من هـ السيرة . ومن هـ الطآري .. ومن هـ الكلام كلّه .
قال يصرف " بقولك شي ."
زادوا دموعها " جاوبني أول ."
بضيق " ياربي يا مها .. خلاص تكفين ماله داعي هـ الكلام .. تراه يحرق دمي ودمك ع الفاضي ."
مسحت دموعها من غير لا تنطق بحرف .
طلال إبتسم وهو يلعب بخصل من شعرها " شفتي ليان بنت عمي ."
نزلت راسها " وش فيها ؟ "
" تركي يقول إن في واحد تقدم لها أمس ."


××
[ البحريــن ]
:
:
ناظر بـ"خويّه" نظرات من تحت لتحت .. وعيونة طايرة براسه من السم يلي تعاطآه قبل شوي ..
مز شوي من سيجارة الحشيش يلي بيده " في مثل يقول [ لاصارت حاجتك عند الكلب ،، قول له يا سيدي ] "
رفع حاجب بحقد " يخسي .. مابقى إلا الزفت ذآك أقوله سيدي "
ضحك بصوت عالي " ياخي خلي الغرور على جنب .. ولا تسوي لي فيها عزّت نفسي ما تسمحلي "
قال بترنح " تدري ! ودي أمسكه وأمزعه ستين ألف قطعه "
رفع حاجب بسخرية " أمزعه !! من وين جاي إنت ؟ "
وقف بنرفزة " يوه فؤادووه .. "
نفث دخان الحشيش " تصدق إنك غبي .. شوف عندك أنا هذاني جالس أرخي الحبل مع المحترمة الخلوقة شادن .. ولين ألحين ما عطتني وجه .. بس إصبر تجي الضربة القاضية وتعرف شلون تسكر السماعه بوجهي "
" مو لأنك زلابه .. في أحد يسكت لحرمة ؟ "
ضحك " أحمد حماده .. ياحبيبي إنت ! الحرييييم شي [ ضم أصابيه مع بعض وباسهم بقوة ] عسسل .. حلوو .. لا أخذت منه كثير حامت كبدك .. ولا أخذته بالهداوة تشتهيه أكثر .. [ هز راسه بفهآوه ] فهمت ؟ "
حرك يده بلا مبالاه .. وصب له شوي من " الخمر " يلي قدامه ..
شرب له شوي .. وبعدها مسك كيس فيه بودرة بيضا قدامة .. كب شوي منها على راحة يدّه .. وجلس يشمها بإدمآن قاتل ..
فؤاد بضحكه " مشكلة البزارين .. لا تعودوا على شي خلااص لزقوا فيه ."
××
بعد يومين بالضبط !.
:
[ مجلس الرجال ]
مشعل وجنبه عمه .. وإثنين من خواله ..
وقدامه .. تركي وأبوه وطلال .. وأعمامها كلهم يلي شافهم بالمستشفى ..
فواز بهمس لأبو محمد " يا إبن الحلال وشوله تزوجه إياها ؟ خوفي يفضحنا بعدين ؟ "
أبو محمد بنفس الهمس ،، قال وهو يناظر مشعل " لا لا تخاف .. شوف خوالة شلون هيبة .. وبعدين يا إبن الحلال هو أول وآخر واحد يجيها .. خلينا نفتك منها ."
ريح جسمه ع الكنب " وإنت صادق "
ضغط على قبضة يدّه بقوة .. لا ويبتسم بعد ..! ودي أمسكة وأسطرة تسطيير هـ الكلب !
لف ناظر بطلال .. يلي كان يبتسم براحه لمشعل ويسولف معه ..
شوي بس .. وبعدها ..
مشعل " لو مافيه مانع .. بس ودي أشوف العروس .. "
أبو محمد " ا "
قال تركي بسرعة وهو يقاطع أبوه " خير تشوفها ؟ يلي مثلك المفروض مايطلب هـ الطلب .. يعني أتوقع شبعت من كثر ما تأملت ملامحها .. [ رفع حاجب بتحدي ] ولآ ؟ "
مشعل بتجاهل وهو يوجه الكلام لأبو محمد " هاا يا عم وش قلت ؟ "
أبو محمد " حقك .. "
تركي بغيض " وش حقة يبه ؟؟ ما يصيير "
" ليش ما يصير ؟ النظرة الشرعيه مهيب حرام ."
لف ناظر بمشعل .. وإستحقره .. " أكلم أبوي على مأ أظن .."
طلال " يا جماعه صلوا ع النبي "
" عليه الصلاة والسلام .."
أبو محمد وهو يوقف " يلا تفضل معي للمجلس الثاني .."
إبتسم بإنتصار لتركي .. وقام مع أبو محمد وهو حاااس بالنار يلي بداخل ولد عمها المحترم .
××
طويله ، بيضآء ، عيونها واسعه ، خشمها صغير بس واقف ، شعرها طويل بني ، وشفايفها متوسطة ..
هذي هي ملامح فجر يلي ما إختفت من بال فارس أبد .. من يوم ماشافها ذاك اليوم بالدرج وهي خلاص مرتسمه في باله ..
فيها خليط نادر من كل شي .. من الدلع والجماال و خفة الدم ..
من جد جمالها ناادر .. فيها شي حلو .. يمكن ملح القصمان الجذاب .. أو جمال القصمان الساحر !
بإختصار .. شدّته من ذيك اللحظة .. وما راحت من باله دقيقة وحدّه .. مع إنه يحسها خيانه يجلس يفكر في بنت الناس يلي أكرموه وفتحوا له بيتهم .. ويمكن لو ناس ثانية ما سوت له مثلهم أبد .. بس خلاص مو قادر .. الموضوع طلع من بين يدينه .. وصار مثل الدم بعروقة ..
-
في غرفة فجر .. وعلى أنغام راشد !
تمددت ع السرير .. فتحت شعرها الطويل وجلست تلعب بخصلة الناعمة .. وتناظر سقف غرفتها العادي بسرحآن ..
تفكر إنه إذا بعد كم سنه ممكن تتزوج هـ الفآرس .!
أو ممكن تصير هي أسيرة تفكيررة ..
مثل ما صار هو .. إنقلبت ع الجهه الثانية بضيق ..
غلط يا فجر غلط .. غلــط تتعلقين بذآ الشخص يلي ماتعرفين عنه شي .. غير إن إسمه فارس .. ومو إسمه الحقيقي بعد !
إبتسمت ببساطة على أفكارها ..
صحيح غلط .. بس حلو الواحد يحلم شوي .. ويفرح شوي .. ويخطط شوي .!
أحيانا تفكر بأفكار مجنونة .. وتندم على هـ الجنون يلي خلاها تشطح كل ذي المسافات ..
أصلا هي مجنونة على قولة فيصل .. عقلها تركيبته غريبة .. وغريبــــه جدا ..
وسعت إبتسامتها .. ولمعت عيونها بشقاوة ..
ضمت المخده لصدرها وقالت بهمس " فديته الفـآرس فديتــه "
××
نزلت من غرفتها وهي تتأفف بملل .. وش هـ البيت يلي مابه شي يونس .؟
كل شي فيه يملل .. حتى أهله !
جلست ع الكنب .. وهي تسمع أصوات ريان وروان يلعبون بالغرفة القريبة من صالتها ..
سمعت خطوات ع الدرج .. ناظرت تترقب الشخص يلي بيطلع . مع إنها عارفة مين .. لكن يلا وش المشكلة يمكن تتونس شوي بالمراقبة .
بان لها وليد .. يلي كان طالع وشايل شي بيده ومخبية ورى ظهره ..
عقدت حواجبها وهي تشوفه يقرب منها ..
وليد برومنسية " مسآء الخيير "
بإندهاش " مساء النور "
إبتسم بهدوء " غمضي عيونك شوي ؟ "
رفعّت حواجبها " لييش ؟ "
وسعت إبتسامته " بس .. كذا "
ناظرت التلفزيون بملل " يووه وليد مو وقت سخافتك "
بعصبية طفيفة " تراي زوجك "
" وإذا زوجي يعني ؟ "
" أففف .. إسمعي طيب الكلام لو سمحتي وغمضي عينك ."
ناظرته بعناد " تغميض ماراح أغمض .. زين كذا "
طلع يلي ورى يدّه وحذفة جنبها ع الكنبة بعصبية ونرفزة " مو منك .. من يلي يحاول يصلح الأمور .. أففففف بس أففففف .. جزااااي ؟!"
لفت راسها وناظرت بباقة الورد يلي مرمية جنبها .. بلعت ريقها ورجعت ناظرت فيه .. قالت بإرتباك " و.آآ.وش ذآ ؟"
زفر " وش شااااااايفة إنتي ؟ هاااااه علميني وش شايفة ؟ [ ترآخى صوته ] خلآلآص يا نجلآ ما مليتي ؟ أنا الرجال تعبت وشلون إنتي ؟ "
لمعت عيونها " والمطلوووب يعني ؟ "
إبتسم بسخرية " المطلووب !!! بعد هـ العمر جاية تسألين عن المطلوب ..!! هـه تصدقيين .. يا كثر ماتمنيت لو إنك ماخذه شوي من صفات إختك .. شووووووي بس "
وتركها وراح لغرفته .. تجمعت الدموع بعيونها .. ماتدري وشش إحساسها الحين !
هو صدمة ! هو خوف ! هو إحباط ! هو غيـره ؟ ولا وشو ؟
مسكت بوكية الورد .. ورمته ع الأرض ..
وقفت وصارت تدوس عليه بقوة .. " أكرهههههك .. أكرهـــــــــــك "
××
حطت الشوكة قدامها وهي تناظر بخالد .. وتناظر بجوالة يلي ماسكت دقيقة وحدة ويلي هو سبب الخلاف بينهم ألحين ..
تأففت وقالت بعصبية " ياترد يا تسكره .. أزعجنا ترا "
خالد ببرود " أنتظر مكالمة مهمة "
حطت يدينها تحت ذقنها بقهر " وهـ المكالمة متى ناوية تجي ؟ "
قال بهدوء مرعب " شادن تعوذي من أبليس ."
عم الهدوء شوي .. ونظرات نارية بين الإثنين .
شوي ويرجع يرن الجوال .. وقفت بعصبية " إذا ما تقدر ترد عليها قدامي .. عادي ترا أنا أرد .."
سحبت الجوال من قدامه وردت على طول .." ألووو .. ألووووووووووووووو ."
سحبه من يدها بقوة وقال بعصبية " وش تسوين إنتي إنهبلتي ؟؟ "
مسكت الصحن يلي قدامها ورمته ع الأرض بعصبية " إييييه إنهبلت .. وبنهبل أكثر إن جلست معك هنااا .."
××
ربطت شعرها .. وعدّلت بلوزة بجامتها .. ومشت متوجهه لبنات عمها .
شذى " خيير الأسبوع الجاي !"
ليان بإبتسامة " عاد وش أسوي .؟ هو طلب وما حبيت أردّه "
لمى بضحكة " ههههه من أولها كذا !! أجل بعدين وش بتسوين ؟"
ليان " واااي لو شفتووه .. قسم بالله يذبح ،، يصرررررررع مو صاحي "
شذى " هههههههه علشان كذا مستعجله ههههههه ،، ولا في وحده صاحية تخلي ملكتها الأسبوع الجاي ..؟"
عقدت حواجبها بزعل " يووه عاد وش أسوي .؟ وبعدين سألت عمي وهو وافق خلاص الموضوع إنحل "
شذى " على كذا يبغى لنا من بكره ننزل السوق نجهز .."
لمى " أصلا ليان حتى لو بخيشة تطلع تهبل .. "
حمروا خدودها " تسلميين "
كملت بإبتسامة " لا وربي من جد .. أصلا إنتي شفتي شلون طار عقل أمه يوم شافتك ؟ ولا إخته بغت تنجلط ."
ليان " والله مو لذي الدرجة .."
شذى " يلي أعرفة الوحده لا إنخطبت تصير مغرورة .. أما إنتي أبد .."
رفعت حواجبها " خييييير مغرورة ؟!"
لمى بمرح وهي تناظر شذى " إصبري خليها تملك بس ."
××
[ نهـاية الفصل التاسع ] ..


[.. الفصـل العـآشر .]~
:

×|| زهـرة شبـّآبِكْ ،، توهـآ تِشرب {.. المـآي ..!~
\
00

" السلآم عليكم .."
رفع رآسه لصوت الخجول يلي دخل عليه .. وقف بذهول ع الملآك يلي دخل .. حتى وإن كان في أحد أحلى منها .. بنظرهـ هي ملكة جمال الكون .!
بلع ريقة وهو يناظرها شلون مستحية " هه..هـلا وعليكم السسلآم ."
أبو محمد وهو يناظرهم بنص عين " روحي إجلسي هناك [ أشر على كنبة بعيده شوي ] خمس دقآيق وبرجع .."
هزّت راسها بإنصياع .. وجلست بالمكان يلي أشر هو عليه ..
طلع .. وبدآ مشعل يتكلم بإرتباك " ش..شلونك ؟ "
قالت بهمس وخجل وهي منزلة راسها " زينة "
إبتسم " دوم إنشاءالله "
" تسلم "
بعد فترة " أبي أقولك شي وأتمنى ماترديني "
رفعت راسها وناظرت فيه ،، رمشت أكثر من مرّه " وشو ؟ "
مشعل وهو خآق " الملكة .. أبيها الخميس الجاي تكفيين ."
طيرت عيونها " الخميس الجاي .!!!"
مشعل برجآ " تكفين ليان .. أنا مو مصدق إنك وافقتي علي .. أبي كل شي يصير بسرعة .. أبيك تصيرين زوجتي .. حقتي ،، أطلع وأجلس معك زي ما أبغى من غير لا أحد يحاسبني .."
ليآن "......"
" ها وش قلتي ؟ "
إرتبكت " بس الخميس الجاي .. آآآ مو كإنه بدري ؟ الناس وش بتقول إنخطبت من جهه وعلى طول ملكت ؟ "
إبتسم " وش علينا من الناس ؟ يمديك تجهزين ع الخميس ؟ "
حكت رقبتها بفشلة " مـ..مدري ؟ "
إنفتح الباب .. ودخل أبو محمد ." يلا خلصت الخمس دقايق ."
مشعل بسرعة " تكفين ليان وافقي .. خلينا نملك بسرعة علشان حتى وإن طآل موعد الزواج ما يكون فيه مشكلة ."
أبو محمد " وش السالفة ؟ "
ناظره مشعل " والله ياعم إقترحت على ليان نملك الإسبوع الجاي .. إذا ماعندك مانع طبعا "
أبو محمد وهو عاقد حواجبة " الإسبوع الجاي ؟ ليه العجلة ؟ "
مشعل " خير البر عاجلة .."
أبو محمد بحنان غريب " وش رايك ليان ؟ "
بلعت ريقها " يلي تشوفه عمي "
إبتسم " يمديك تتقضين وتخلصين أمورك ؟ "
عقدت حواجبها من عمها ونبرته يلي أول مره تسمعها " مدري ؟ "
أبو محمد ناظر مشعل " إذا الملكة الإسبوع الجاي .. الزواج راح يطول شوي .. عشان كلام الناس ."
مشعل " يلي تشوفة .. بس أهم شي نملك ."
أبو محمد " خلاص أجل على خير .. الإسبوع الجاي الإسبوع الجاي "
-

إبتسم وهو يلعب بشعره .. ومتمدد ع السرير .. يآرب يجي الخميس بسرعه يارب ..
مو مستوعب إنه بعد كم يوم ليان بتصير زوجته .. ملكة .. وله لحآله .. يقدر يسرح بعيونها يلي تعتبر " بحـر " من كثر ماهي واسعه وكبيرة ..
الله يسهل عليناا يارب ..
إنقطع من أفكاره على طقّة الباب ..
جلس " تفضلي يمه "
إنفتح الباب وطلت براسها " أنا ريتـآن .."
إبتسم " هلا ريتو حيآك إدخلي .."
دخلت .. وقالت بهدوء وهي تسكر الباب " كنت بتنام ؟ "
" لأ "
مشت وجلست قدامه ع السرير " تفكر أجل ! "
ضحك " بالضبط ،، غريبه مارحتي ؟ "
رفعت حواجبها " خيير ماتبيني أجلس في بيت أمي ؟ "
" هههه لا مو قصدي .. بس الوقت تآخر توقعت إن زوجك جـآ "
إبتسمت " إيه جآ .. بس كرشته "
" هههههههههه كرشتيه !!! ليش ؟ "
هزت كتوفها وهي تمسح على مفرش السرير " بس كذا ! قلت أجلس مع أخوي العريس شوي .. وبكره هو يوديني بيتي ..[ ناظرت فيه ] ولآ ؟"
إبتسم " أكيييييد ."
بعد فترة صمت ..
ريتآن " صحيح يالمطيووور .."
رفع حواجبة " خيرر "
" ألحين من جدك بتخلي الملكة الإسبوع الجاي ؟ "
" إيه وش فيها ؟ "
" وشو يلي وش فيهاا ؟! حرام علييك بدري وقريب مره "
" ياشيخة عادي .. وبعدين أنا ما أبي ملكة كبيرة .. صغيرونة على قدنا ."
رفعت حواجبها " بكيفك هو صغيرونة عى قدنا ! إفرض البنت تبي تعزم أحد ولا شي .؟"
هز كتوفة بلا مبالاه " تعزم ! وبعدين تعاالي إنتي ليه تعقدين الأمور ؟ "
" مو من ذكائك يا أخي ..! ولا في أحد صاحي يقرب يوم الملكه ويأخر الزواج ؟!!!! ييلي أعرفة الزواج أهم ! "
قال يصرف أول ما إكتشف غبائه " عاد وش أسوي .. ياخي مو قادر أصبر ."
إبتسمت بإعجاب " والله ماتنلام يا إخوي ،، معك حق البنت تهبل إسم الله عليها .."
تمدد بثقة " هه شفتي .! يعني مو غبي يوم أقول الملكة الإسبوع الجاي ."
××
لبست الجاكيت حقها .. ولفت الشال على رقبتها ..
قالت بحقد مصطنع وهي تناظر بأسيل " مع إن اليوم يومك . والمفروض إنتي يلي تروحين تشترين ."
أسيل وهي تعلك بإنسجام " لا والله ! من راح أمس ؟ "
مرام وهي ترفع شنطتها " مو كلّه منك يالمشفوحة .."
رفعت حواجبها " خيير وأنا وش دخلني ؟ "
" تونا أمس شاريين المقآضي .. واليوم ما بقى منها شي .!"
أسيل وهي تحط يدها على بطنها " طيب وش أسوي يعني ؟ أموت من الجوع مثلا ؟ "
توجهت لباب الشقة " لا لاتموتين من الجوع .. خلينا حنا يلي نموت من الفقر بعدين ."
وطلعت وسكرت الباب وراها .. نزلت من الدرج هـ المره وهي تتحلطم ..
تكره السوبر ماركتس كره العمى ،، حسبي الله على عدوك يا أسيلووه !
شدّت على جاكيتها الأسود وهي تمشي ع الرصيف المليان ناس تقريبا ..
أخذت الطريق سيدّه .. مالها مزاج توقف تآكسي .. ومالها مزاج بعد تمشي .. لكن وش تسوي إن ماراحت تشتري ممكن أسيل تتخيلها همبرجر وتاكلها .
مرّت من جنب كوفي جلساته من برآ .. وأغلب يلي فيه عربْ .. خصوصا إن المنطقة يلي هم عايشين فيها منطقة للجاليات الإسلامية ..
صارت تمشي وهي تفكر بتشتت .. وما إنتبهت على نفسها إلا وهي بوسط السوبر ماركت .. إبتسمت ببلاهه وراحت تاخذ لها سلّه ..
صارت تمشي جنب الأرفف . ويلي يعجبها تاخذه ..
راحت لثلاجة العصاير .. ناظرتها بتفكير محتاره وش تاخذ .. ولو فكرت تاخذ النكهه يلي تحبها أسيل راح تضطر تاخذ الثلاجة كلها .. لأن أسيل هانم تحب كل شي يتآكل .
ناظرت حولها بطفش .. وإنتبهت لواحد يمشي مع بنت باين إنها صغيرونة ..
ضيقت عيونها وهي تدقق بملامحة .. هـ الشآنب المصبوغ بالأسود .. والحواجب البيضة شايفتهم من قبل .! بس وين يا مرام وين .؟
هاجمتها ذكريآت قاتله على فجئة .. خلت السلة المليانه يلي بيدها تطيح ويتناثر يلي فيها ع الأرض ..
دخلت المجلس بالإكراه .. وهو يجرها من يدها غصب .. وصراخها مالي المكان ..
دخلت وإستقرت عيونها على مجموعه من الرجاجيل .. كبار بالسن لكن "متشببين" ..
وبآين هـ الشي من أشكالهم .. إندهشت وهي تشوف البنات يلي ماليين المكان .. ويلي هم بمثل عمرها تقريبا .. وكل وحدّه منهم بحضن واحد ..
و.

صحت من هـ الأفكار على صوت العامل يلي بالسوبر ماركت ..
لفت ناظرت فيه بخوف وعيونها مليانه دمووع ..
رجعت ناظرت بالشايب يلي كان واقف قدامها وبينهم مسآفه شبه كبيرة .. ويلي باين بعيونة إنه يحاول يتذكرها ..
شهقت بصوت عالي .. وركضت من هـ المكان ..
شدّت على شنطتها لا تطيح .. ونزلت من السوبر ماركت جري .. مرّت من نفس الكوفي وإنرمت عليها تعليقات تهز الجبال .. لكن ما إهتمت ..
دخلت للعماره وصارت تطلع الدرج ويدها على فمها تمنع الشهقآت ..
سمعت صوت فهد يسلم لكن ماعرفت من وين هو جآي أو وين فهد نفسه !
مو مهم . أهم شي هي يلي وينها ؟ ويــــــــــنها ؟ هربت منهم وجآو يلحقونها ؟!
دخلت للشقة وسكرت الباب بقوة .. ركضت لغرفتها ولحقتها أسيل يلي تسأل بخوف .. إرتمت ع السرير ودفنت راسها بالمخدة .. ولو عليها كان دفنت روحها وإرتاحت !
××
تنآفضت تحت البطانية .. وهي تغمض عيونها بقوة ..
دخل بشويش ،، وهو يشوف الظلام يلي مآلي المكان .. وينآظر فيها وهي نايمه ع الكنبة ومغطية جسمها كله بالبطانية .. يدري غلطان .. بس هي بعد غلطانة ..
وغلط عن غلط يفرق ...
وأغلاط شآدن دآيم كبيرة .. هو متسرع ،، بس هي متسرعة أكثر منه .. هو غيور .. بس هي تغآر أكثر منه .. ويمكن هذا هو الشي يلي يسبب المشآكل بينهم ..
تنهد بتعب وضيق .. سكر الباب ورجع لغرفته ..
أول ما تأكدت إنه طلع .. رفعت البطانية بقوة .. وصارت تتنفس بسرعة ..
قالت وهي تصيح " آآه يآخالد آآه "
××
×|| بعد يوميـن ..!
في الظهران مول ..
نزلوا من oasis وبيدهم أكياس من ذا المحل ..
طلال وهو يشيل الكيسين من يدها " أنا بشيلهم ."
ناظرت فيه " يوه طلال بلا عناد .. يدّك توها طآبت مايصير كذا ترهقها "
طلال وهو يحرك يدينه بالهوا " مافيهم إلا العافية .. وبعدين وش ترهقها ذي ؟! أشوف الكلمة مسكت معك ؟ "
مسكت بيده ومشوا " وش أسوي عاد .. "
طلال " ههههههه "
سكتوا شوي ..
إلى إن قالت مها " تصدق طلولي متحمسة لملكة ليآن "
طلال " إنتوا كذا يالحريم .. ماتفرحون إلا للزواجات بس علشان الردح والتزين "
ضربته بخفيف " حرااام علييك .. والله إني فرحانه لها ."
طلال " ههههههههههههههههـ"
ما أمداه يكمل ضحكتة إلا وهو حاس نفسه يصدم بشي من عند رجيلة ..
نزل راسه وإنتبه لولد صغير تقريبا عمره 3 سنوات طايح ع الأرض ويناظره ببلاهه ..
نزل له بصعوبة وحاول يوقفة " بسم الله عليك بابا .. تعورت !؟"
ناظره الولد وهو مو فاهم ... ثم رفع راسه وناظر بمها وإبتسم ..
نار ولعت بجوفها وهي تشوف شلون طلال خايف عليه ..
طلال وهو يبوسة من خدودة المليانة " وين بابا يا شطوور ؟"
أشر وراه وإنتبة طلال لررجال واقف ومعه زوجته ..
أشر ع البزر " الله يخليه لكم .."
الرجال وهو يمسك ولده " تسلم طال عمرك ."
لف ناظر بمها .. شافها واقفة وعيونها تلمع ..
مسك بيدها ومشوا بهدوء .. ركبوا السيارة والهدوء لين ألحين موجود ..
أول ما وصلوا البيت ..
طلال " مها ترا.."
فتحت الباب ونزلت من غير لاتسمع باقي كلامة ..
تنهد " لاحول ولاقوة إلا بالله .."
××
×|| يوم الخميس ..!~
شاليهـآت شـآطئ الغروب الـ [sunset] ..
فجر بحمـآس " يمـــه .. الله يخلييييييييك طلبتك .."
أم حمد بعنآد " إبك إنهبلتي إنتي ؟ خير تركبين دبآب ؟"
كادي " خالتوو بليييييز .. "
أم عبدالإله " كديه إهجدي .."
كادي " أفاا ماماتي !. "
فجر وهي ترجع تناظر أمها " يمه الله يخلييك .. طب وش معنى فرح بتركب وأنا لآء ؟ "
أم حمد " فرح حرمة رجال ،، وسلطان موافق ."
فجر وهي تناظر بغيض " يعني وشو ؟ لازم أتزوج علشان آخذ راحتي ؟"
أم حمد وهي تشهق " لا بالله إنهبلتي .. "
طنقرت " طيب أبوي موافق .. يمه تكفييييييييييييييييييييييييييييييين ."
فتحت عيونها " سعييد وافق ؟ "
ضحكت " إيه سعدوني وافق ."
كادي " راحت علومكم يالعرب .. وش سعدوني ؟ "
خزتها " وش علييتس إنتي ؟ يمه بروح أركب ."
أم حمد بطفش " إركبي .. بس إن طحتي وتعورتي لا تجين تأذيني .."
فجر وهي تبوسها " فديتهاااااااااااااااااااااااااا أمووونتي ."
-
فيصل " عآد إنت وياه ترا البنات بيركبون .. يعني مانبي مهآيط "
فارس " وش عنده الكبيير ؟ "
فيصل وهو يبتسم على جنب بإستهبال " أدري فيكم مهبل .. وبعدين أبوي قالي إنتبه "
جابر " إيه بس لايكثر .."
سعود " كم دباب عندنا ؟ "
فيصل " جبنا 6 بس "
فارس "بس!!"
فيصل وهو عاقد حواجبة " عاد وش أسوي هذا يلي لقيته "
فارس " ماراح يكفوون صح ؟!"
فيصل " معليش .. نخليهم بالدور ."
-
عند البنات ..
فجر وهي ترمي بنطلون جينز لكادي " خووذي جربي ذآ .."
كادي وهي تلقطة قبل لايطيح " ما أتوقع يجي مقاسي "
فجر " لا إنشاءالله يجي .. وبعدين مافي فرق واجد بيني وبينك ..[ مسكت بلوزة من على السرير ] وألحين لفي أبي ألبس .."
لفت كادي .. ونفس الحال مع فجر .. وبدأو يبدلون ..
كادي وهي تسفط أطراف البنطلون الطويل " أففف حشى سودانية وش ذا الطول ؟ "
فجر بهلع " واااااه يالدبه إذكري الله ."
كادي " مشاءالله يالتبنه ..[ ناظرت بالبرموده يلي لابسته فجر ] وإنتي من جدك يالدبة لابسة ذا "
ناظرت نفسها " إيه وش فيها ؟ "
كادي وهي تهز راسها " مافيها شي .. بس تخيلي إرتفعت عبايتك ولاشي وبانت سيقانك .."
رفعت عباتها " لا تطمني .. عبايتي مسكرة من قدام .."
كآدي " وش عندك طابخة السالفة ؟ "
فجر " يختي إنتي وش دراك ؟ كل شخص لازم يكون مخطط لحياته ومسو"
كادي تقاطعها " أقوول على شحم .. بتبدين فلسفة "
تفشلت " زفــت "
لبسوا عباياتهم ونزلوا ..
أم حمد " فجييير إنتبهي لنفسك لا تنقلبين ولا شي "
سآره [ زوجة حمد ] " شدعوه خالتي !. مافي أحد أحسن من فجورة في الدبابات "
فجر بغرور " شكرن شكرن "
فرح وهي تتنقب " يلا بنات خلونا نروح .."
كادي وهي تحك حاجبها " بالله لازم نغطي ؟ "
فجر بتريقة " لا ياقلبي مب لازم .. حتى العباية إذا مضايقتك شيليها أهم شي راحتك ."
ضربتها على ظهرها " إلتهي بس ."
نزلوا البنات يلي كانوا قليلات جدا ..
فجر وهي تمشي ع الزرع " بالله وين رايحين ؟ "
فرح " فصوول يقول ورى المسبح ينتظرونا ."
كادي بتحلطم " والله أشكالنا غلط مع العيال ."
وصلوا أخيرا للمكان ويلي كان عبارة عن ساحة كبيرة كلها رمل .. وتتبع الشاليه يلي هم مشتركين فيه ..
فيصل بتميلح " حيّآ الله البناات .. تو مآنورت ذآ الصحرآ والله "
فجر وهي تعدل نقآبها " منوره فييك خيوو ."
عبدالإله " بس هذا إنتوا ؟ "
كادي " إيه .. والباقيات خافن محد رضى منهم يجي ."
جابر وهو يأشر ع الدبابات " أحسن .. أصلن هي خلقه ماتكفي .."
فارس " لا تخاف ضبطنا الموضوع .."
دّق قلبها بقووة .. وهـ وهـ وهـ أروووح ملح يا ناس ..
وش هـ الزين وش مسوي فيني ذآ ..؟
فيصل " راح نسوي سباق بينّا وبينكم .. أول شي حنا وأول واحد منّا راح يتسابق مع البنت يلي تفوز منكم .. فهمتوا ؟ "
بصوت واحد " إيه ."
سعود " وشوله الحركات ذي ؟ كل واحد يركب دباب ويفرفر زي مايبي ."
فيصل " يفرفر زي مايبي أجل ؟! شايف كم عددنا إنت ؟."
××
ناظرت شكلها بالمرآيه وتنهدت بإرتباك .. لفت ناظرت بشذى يلي طالعه نعومة حيل بالفستان الذهبي ..
قالت بخوف " شذى حلو ؟ "
شذى وهي تبتسم " يجنن .. والله ياحظة مشعل بوحدّه مثلك ."
توردوا خدودها " مو لذي الدرجة "
مشت لها " لذي الدرجة وأكثـر والله .."
[ كـآنت لابسه فستان تركوآز .. ماسك ع الصدر وبعدين يبدآ يتوسع على شكل طبقات .. وفيه شوية كرستآل منثور .. من جد كـآن هآدي ومعطيها نعومة طآغيه .]
شذى بعيون تتلامع " وربي كآن ودي يكون عبدالله هنـا .. والله كـان بيطير من الفرحة علشانك .."
طاحت هـ الدموع يلي كانت حابستهم من أول .. وقالت برجفه " خ.خايفه يا شذى "
إبتسمت لها " تطمني .. إن شاء الله ماراح يصير إلا كل خير .. مو إنتي صليتي إستخاره وإرتحتي .! خلاص لا تشيلين هم .. إنتي طيبة وربي إن شاءالله بيرزقك على قد نيتك .."
إندق الباب ودخلت مشاعل يلي توها جايه قالت بإبتسامه " أقدر أدخل ؟ "
ليان بترحيب حار " أكييييييييييييييييد ياقلبي ."
دخلت وسلمت عليهم .. وأطرتهم كثير كثير ..
شذى وهي تشيل العبايه من يد مشاعل " وش هـ الحلى ياقمر !"
مشاعل " بعضٌ مما عندكم .."
ليان بهدوء " أبشري بالعريس الليلة ."
تغيرت ملامحها لضيق " الله لا يقوله ."
دخلت لمى .. وبعدها دخلوا باقي البنات يلي هدّوا من خوف ليان شوي ..
-


عند الرجآل وبالمجلس بالضبط .. على إنه كان كبير .. إلا إنه كان مليان حيل ..
مشعل " أقول تركي ."
لف تركي وناظره بإستحقار " خير ! "
مشعل بعد فترة وهو يناظرة " لا ولا شي ! "
طنشة وما أعطآه أي إهتمام .. من هو أصلا علشان يفكر فيه تركي الـ....؟؟
دخـل أحمد المجلس ومعه واحد أول مره يشوفونه .. وباين إنه كبير يعني بحدود الثلاثينيات ..
سلم على يلي يعرفهم وتوجه لمشعل يلي كان جالس بنص المجلس .." مبروك "
مشعل " الله يبارك فييك .. عقبالك ؟"
تركي بغيض " الله يعينها المقرودة يلي بتاخذه ."
أحمد بإستفزاز " أقل شي أنا لين ألحين عزوبي .. مو مثل بعض الناس "
تركي بسرعة " وس قصدك ؟ "
أحمد " يلي على راسه بطحة "
مشعل " ياجماعه صلوا ع النبي ."
تركي " إنت وش دخلك ؟ أنا وولد عمتي "
صحيح إن تركي يكره أحمد كره العمى .. لكن هو من أشد الناس يلي يمشون ع المثل [ أنا وأخوي على ولد عمي ،، وأنا وولد عمي ع الغريب ]
جاهم بسام " وش فيكم أصواتكم طالعه "
××
في بيت طلال ..!
:
ناظرها وهي تحط من الروج الفوشي وتأفف بطفش .
قالت بطريقة مو واضحة " وش فيك ؟ "
طلال "طفشاااان "
لفت ناظرت فيه وضحكت " ألحين بتروح وبتتونس ."
هز راسه بمعنى " لأ "
مها وهي عاقده حواجبها " وشو ؟ "
وقف وسند جسمة ع العكاز .. مشى وعلى شفايفة طيف إبتسامة إلى إن وصل لها وصار مقابلها ..
قال بهمس مُرْبِك " أناا وناستي معك !"
توردّت خدودها وحست بحرارة تحرقها .. بلعت ريقها " يو.وه طلال وش فيك ؟ "
هز كتوفة وقال ببساطة " غيراان ."
رفعت حواجبها " غيراان ؟؟"
إبتسم " كل الناس بتشوف الزيـن وبتشبع منه .. وأنا لأ "
عقدت حواجبها " الزيـن ؟ طلال وش قاعد تقول إنت ؟ "
طلال بضحكة بسيطة " وش فيك ؟"
ضحكت " إنت يلي وش فييك ؟ "
" أقول مهاتي وش رايك نسحب عليهم ونجلس أنا وإنتي بالحالنا هناا .. ونسوي لنا ملكة برووحنا ."
ولع وجهها " ياسلام ..! والناس وش تقوول عني ؟ "
طلال بتميلح " عااادي .. بيقولون تحب زوجها وجلست عنده ."
ضحكت بخجل وقالت وهي تمسح على كتفه " هم يدرون إني أحبك من غير لا أسوي هـ الحركاات .. [ سكتت شوي وناظرت فيه ] ما قلت لي وشلون شكلي ؟"
" قمــر .. تهبلييييييين والله .."
بخجل " شكرا ."
رمش بإستهبال " إحم وأنا ؟!"
إبتسمت " من غير لا أقول شي .. تجنن والله .."
مسك علبه العطر حقة وجلس يبخ ويقول بطريقة مضحكة يقلد بها الحريم " يختي أخااف أنخطب ولا شي ؟ "
مها " لا والله ..! بنت أمها يلي تقرب منك "
بنذاله " مو بيدها ياقلبي .. تشوف الجمال قدامها وماتسوي شي ؟ وهـ بس فديتني "
قالت تغايضة " أصلاً أنا يلي الله يستر وما أنخطب "
قال بإنفعال " يلي فيه خيير يجي يتقدم لك بس . "
مها وهي تحرك حواجبها " تغاار ! "
ناظر بالأرض . ثم رجع ناظرها " عندك شـك ! "
××
دارت حول نفسها بعصبية ،، وهي تحاول تسكر السحاب يلي مو راضي يتسكر .. أصلا هي تكره هـ الفستااان الغبي . بس وش تسوي ما أمداها تطلع وتشتري شي جديد ..
توجهت للباب وطلت براسها .. يوم ماشافت أحد بالصاله ركضت بسرعه وهي رافعه أطرفه لاتطيح وتنكسر .. دخلت غرفة روان وأخوها .. وشافتهم لابسين وجالسين قدام البلايستيشن .. سكرت الباب وراها وتسندت عليه .. وهي حاطة يدها على قلبها وتلهث ..
روان وهي تناظرها مستغربة " جوولي .!"
ناظرت فيهم .. وفكّرت شوي ..
قالت وهي تمشي بإتجاههم " أقول كروانه قومي أبيك بخدمة ."
روان وهي توقف " وش ؟ "
مسكتها من يدها وجرتها للسرير .. شالتها ووقفتها عليه .. وقالت وهي تأشر ع السحاب يلي على جنب " شفتي ذا ؟ "
روان وهي تهز راسها ببلاهه " إيه "
أشرت على فوق " إسحبيه لفووق .. فهمتي ! "
مسكت طرف السحاب وحاولت تسحبه بس ما قدرت ..
وقف ريان وطلع مكان إخته " أنا أحاول !"
نجلا بتحلطم " حسبي الله ونعم الوكيل عليه من فستان .. على آخر عمري صرت تجربه بيد البزرآن ..[ ناظرت ريان ] يلا حاول وش ورانا ؟ "
حاول يسحبة ما نفع .. رفعه بقوة ونفس الشي ما إرتفع ..
ضرب يدينه مع بعض بقوة " أوووف مو راضي "
جلست ع السرير بيأس " أففف طيب وش أسوي ؟ "
روان " إلبسي غيره ."
قالت وهي تعفس ملامحها مثل البزران " ومن قال لك ما فكرت فيها ؟ كنت بآلبس غيره بس خلاص سويت ميك أب ماينفع أبدل ومابقى وقت كثير ."
وقفت بيأس وطلعت متوجهه لغرفتها . ردفت الباب وراها وراحت للمرايا وحاولت فيه ينسحب بس أبد ..
فجئة إندق الباب ..
قالت وهي ترجع تحاول " إدخلي روان ."
ماسمعت غير صوت هزها " أنا ولييد ."
رفعت راسها بسرعة وناظرت فيه .. ويدها متسمرة ع السحاااب .. قالت برجفة " و..ووليد .؟"
ناظرها بإنبهار " خلصتي ؟ "
ركضت بسرعة وتخبت ورا الستارة " إنت وش تسوي هنا ؟؟ إطلـــع برا "
إبتسم بعناد .. والله لا أجييب راسك يانجلا والله ..
سكر الباب وحاول يكتم أنفاسه ..
إنتظرت شوي وقالت بعدم تصديق .. وهي ماتشوف غير قماس الستارة البيج " ولييد .."
.....
" وليييييد موجود ؟ "
........
يوم ماسمعت صوته .. حركت قماش الستاره من قدامها .. لكنها تفآجأت فيه واقف عند الباب ..
تخصرت بعصبية " لو سمحت ممكن تطلع .. أبي أبدل .!"
مشى متوجه لها .. وقف قدامها وقال وهو يخزها من فوق لتحت " بدلي !"
إعتدلت في وقفتها بإرتباك " نعم ! أبدل قدامك ؟ "
" إيه عادي وش فيهاا ؟ مو زووجك ؟"
رمشت أكثر من مره " وإذا زوجي يعني ؟ تجلس تناظرني زي ماتبي ؟ "
ضحك غصبا عنه .. فقالت بغيض " في شي يضحك إستاذ وليد ؟ "
سكت وإكتفى بإبتسامة .. مسكها من يدها ولفها بخفة وسهولة .. إلى إن صارت معطيته جنبها يلي من جهة السحاب .. حمروا خدودها بإحراج وهي تشوفة يناظر بجسمها بسبب السحاب المفتوح ..
قال وهو يحاول يرفعه " يعني لازم تسكتين ؟ كان جيتي وقلتي ."
نجلا بإحراج " آآ.."
تنفس بقوة " مدري وش بلاه مو راضي ينسحب "
قالت وهي تناظر بالأرض " الظاهر سمنت !"
" لا وش سمنتي يابنت الحلال ! جسمك مثل ماهو وش زينه .. بس الظاهر عالق أو شي من كذا .."
وش زينه ! إبتسمت على هـ الإطراء بداخلها .. وقالت بتردد " يعني وش السوات هـ ألحين ..؟"
إبتسم بخبث " ننام .."
ناظرت فيه بصدمة وهلع " وشووو ؟ "
ضحك على ملامحها " إفصخيه أصلحه لك وبعدين إرجعي إلبسية .."
هُلعت أكثر " خييييير !! وش قاعد تقول إنت ؟ "
تكتف " عندك حل ثاني ؟ "
حركت يدها " خلاص مب لازم أرووح ."
رفع حاجب " مو بكيفك .. الناس عازمينّا فشلة نردهم .."
حست نفسها بتصيح " يعني وش أسوووي ؟ "
رجع إبتسم " قلت لك إفصخية أصلحه لك وإرجعي إلبسية ."
نجلا " وأفصخ قدامك عسى ! "
كتم ضحكتة " براحتك .."
تنهدت بيأس " خلآلآص طيب لف وأعطيني ظهرك ،، [ ناظرت فيه بقوة وقالت بشراسه ] والله إن تسرقت النظر لا أدخل إصبعي في عينك "
رجع على ورا بتمثيل " يمـآآآهـ .."
إبتسمت غصب " يلا عاد لفْ .. ولا أقولك إطلع برا ببدل وبعطيك إياه .."
أعطاها ظهره " خلاص ألف أحسن .."
تأففت بينها وبين نفسها .. لولا الحاجة والوقت كان ورتّه شغلة ..
دخلت ورا الستارا وفصخت الفستان وهي تتنفس بقوة وإرتباك بسبب وجودة معها بنفس الغرفة ..
طلعت راسه ومدت الفستان بيد .. واليد الثانية ماسكة بها أطراف الستارة لا تتحرك وتنكشف " يلا بسسرعة خذ ."
وليد ببرود يقهرها " ألفْ ؟ "
بنرفزة " إييييييييييييه يلا بسسرعة ."
لف وناظر بشكلها وضحك .. أخذ الفستان ومسكة من جهة السحاب .. وإنتبة لقطعة القماش العالقة فيه .. شدهل بقوة فرجعت لوضعها العادي .. رجع مد لها الفستان وأعطاها ظهره ..
لبسته وطلعت من ورى الستاره ..
وليد وهو يلف ." لحظة أن اسكره لك .."
ماردّت حست بالحرووف كلها ضاعت .
قرب منها وسحب السحاب بسهولة .. وهو يسمع صوت تنفسها العالي ..
بجرآه .. لفها له وصارت قباله .. بلع ريقة وقال بربكة بسيطة " خ.خلصنا "
زادت سرعت تنفسها .. قالت بهمس "شش..ـكرا "
ما حس بنفسة غير وهو يطبع بوسة هادية على خدودها يلي توردّت على طول ..
قال بهمس " وين مخبية هـ الحلا عني ؟ "
ضاع الكلام .. تملت عيونها بالدموع وقالت برجفة " موجود .. بس إنت ماتشووف ."
إبتسم بدفآ " مجنوون ."
قالت بتهور " حلفتك بالله مين أحلى أنا ولا هي ؟ "
عقد حواجبة " هي ! مين تقصدين ؟ "
قالت بعد صمت شبة طويل وهي تناظر بعيونة " ش..شهلا "
شهـلا ؟!!!!!!!
إرتجفت أوصاله .. لكنه قال بصدق " إنتي طبعا ."
رمشت " صادق ؟!"
هز راسه وهو يبتسم " صآدق ."
ماتدري وش جآها ..؟ بس ماحست بنفسها إلا وهي تقرب منه .. تقــرب وهو يناظرها بهدوء .. واللحظة يلي ينتظرها من زمان على وشك الحدوث ..
قبل لا تسوي أو تقول شي .. إنفتح الباب ..
ودخل ريان بهبال " يلآآآآآآآ تأخرنا ."
بعدّت نجلا على طول وهي حاسه بوجهها مشتعل . على عكس وليد يلي لف لريان وقال بعصبية " إنت وش جابك ألحين ؟؟ "
ناظرهم ببراءه " الساعه تسع ونص ."
ضرب وليد الأرض رجله بعصبية وكأنه يفرغ شحنات الغضب .. لف ناظر بنجلا وقال " أول مرّه أكرهه هـ الولد وأحس إنه سخيييييييف .."
ضحكت وهي حاسه بإحراج من نفسها ومن وليد ومن ريان ومن الدنيا كلها ..
××
بعد كم ساعه .. تجمع الكل .. وإمتلت الصالات الواسعه بالمعازيم من الطبقآت الراقيه .. على إن مشعل طلب إن الحفلة تكون عائلية .. لكن أبو محمد رفض .
نزلت ليان من الدرج على صوت راشد الماجد .. وقلبها واصل لحلقها بخوف ..
حست الطريق لكرسيها بعييد .. وماصدقت إنها وصلت له إلا وتجلس على طوول ..
شويـآت بس وبدأو البنات يرقصون ..
-
[ عندهم !..
شرب كآس الماي الخامس تقريبا .. وهو حاس نفسه لين ألحين ماطفّى الحريقة يلي بداخلة .
مع إن كل شي بيده .. يقدر بكلمة وحده يفركش هـ الزواج وينهي كل شي .. بس معلييش.. معليش إصبر وخلينا نطبخ على نار هادية ..
ناظر بمشعل .. ويلي إبتسامتة مافارقت وجهه أبد .. إبتسم هـ الحين وإفرح .. وشوف وش بيصير بعدين يا ..! يـآدكتوور هـه !
سمع صوت طلال يلي كان يحاكية من زمان .. لف له أول ما إنتبه " هلا وش قلت! "
طلال " لااا إنت مو معي أبد .."
تركي بإعتذار " معلييش . وش كنت تقول ؟ "
طلال بإبتسامة " كنت أقول عقباالك .."
لمعت عيونة بقوة " إن شاءالله .. "
جاهم أبو محمد .. وناظر بعياله " هاا أشوفكم هنا ؟"
تركي وهو منقهر من أبوه " وين نروح يعني ؟ "
أبو محمد وهو يسفهه " إلا أقول طلال ."
إبتسم " آمر يبه "
" مايامر عليك ظالم .. هـ الحين وشلونها زوجتك ؟ "
" الحمدلله بخير ."
" مالها علاج ؟ "
إرتبك وناظر تركي .. ثم رجع ناظر أبوه " علاج حق وشو يبه ؟ "
" علاج حمل ! "
دق قلبه بعنف " هـ..هاه ؟ حمل ! لا يبه الله يصلحك إنت تعرف إنها خلاص صارت عق..عقيم ."
هز راسه " أجل جهز نفسك .. كلها كم يوم ونخطب لك .."
ومشى من عندهم ..
طلال وهو فاتح عيونة ع الأخير ." وش قاال ؟"
تركي " مو وقته طلال ."
××
رفعت أطراف عبايتها شوي .. وجلست ع الدباب وقالت بتحدي واضح " إنسحب أحسن لك .."
ناظرها فارس وإبتسم إبتسامه جننتها " معلييش نتحداك ونشوف .."
فيصل " أقول فروس أنا خايف على مشاعرك .. إنسحب وإسمع نصيحتها ترى فجيير داهيه بسوالف السواقه .."
فجر بفخر " سمعتْ ؟ "
ضحك " أقول تراه دباب .."
عبدالإله " أجل خلاص تستاهل يلي يجيك .."
عدّلت نقابها وتمسكت " أقول يلا بس عدّوا خلونا ننطلق ! "
1..2..3 ..
ومابـآن غير الغبار ..
كـآدي وهي تمسك بأطراف عباتها يلي طارت من الهوا " الله يستر ."
كانت متحمسه حدّها .. فرصه تسابق هـ الفارس يلي شغلها .. وإن فازت عليه تحلو أكثر ..
أما هو .. كان يسترق النظرات لها . من قدّه فجر معه هـ الحين ..
قالت بصوت عالي علشان يسمع " أبهزمك ترااا .."
ضحك " نشوووووووووف .."
لفت ناظرت فيه بتهور " إنسحب يالمغروو.."
وماأمداها تكمل إلا وهي طايحه من ع الدباب على ظهرها ..
رفست الدباب برجلها قبل لايطيح عليها ويشوهها .. وإرتمت براسها ع الأرض بألم ..
وقف دبابه بسرعه ونزل ركض .. وقف عندها ونزل بجسمه " بسم الله علييك .. تألمتي ؟ صار لك شي .؟"
إبتسمت وهي تحمد ربها إنها متنقبة وإنه ماشاف هـ الإبتسامه يلي بغت تشق حلقها ..
قال واللهفة والخوف باينين بصوته " فجر .. فجـــر وش فييك ردي ؟ "
رغم إنها متألمه وحاسه بضلوعها تكسرت . إلا إنها مستانسة إنه خايف عليها ..
قالت وهي تحاول تجلس " آآآآآي .. لاتخاف مافيني شي ."
قال بتأنيب " الله يهديك ليه ماتنتبهين ؟ "
ناظرت بعيونة وقالت بإرتباك صابها " خخخخخ .. خ..خلاص حصل خير .."
وقف ومد يدّه بدون قصد " حتى وإنتي متألمه مروقة "
ناظرت بيده يلي مادها يبي يوقفها فيها .. حاولت تقوم من نفسها بس ماقدرت .. كل عظمة فيها تصرخ من الألم ..
حرك يده الممدودة " يلا ولا ترى بمشي .."
ماتبي تلمسه .. تخاف تخربها وتخق زوود ..
ضغطت على نفسها ووقفت وهي تتأوه بتعب ..
إبتسم على غبآئه .. وكأنه ناسي من هي فجر .!
مشى لدبابة .. وقلبه واصل لحلقة " هاا تقدرين تمشين ؟ "
رفعت دبابها وقالت بتآوه " إيه شدعوه ؟ "
خلاها تمشي قدامه .. وهو وراها يمشي على أقل من مهله خايف لا يصير فيها شي مره ثانيه !
××
حطت الخيار ع القطآعه .. وجلست تقطعه قطع صغيرة وهي سرحآنه ..
وتفكر بمكالمات فؤاد الكثيرة هـ الأيام .. وبخالد يلي من يجلس معها تنهل عليه الإتصالات ..!
حست بألم في إصبعها .. ناظرت وإنتبهت لإنها جرحت نفسها دون لاتدري .
بدآ الجرح ينزف بقوة .. طلعت للصالة وهي تركض وإنتبه لها خالد يلي جلس على حيله ..
سحبت لها منديل ولفته على إصبعها وهي عابسة بقوة ..
قام لها وقال بخوف " وش فيك ؟ "
ناظرت فيه " إنت يلي وش فيك ؟ أنا مافيني شي "
ناظر بالمنديل يلي إنصبغ أحمر .. قال بسرعة وهو يروح للغرفة " يوه جرحتي نفسك .. لحظة شووي خليني أجيب بلاستر .."
في أقل من ثانية صار قدامها ..
قالت بضيق " ما يحتاج شوي ويوقف ."
طنشها وسحبها من يدها ..
قال وهو يجلسها ع الكنب ويجلس جنبها " كان قلتي إنك تعبانه ومو قادرة تركزين .. "
" والعشآ من يطبخة ؟ "
إبتسم " الله يخلي شوآية الخليج .."
مسك يدها يلي صارت ترجف .. رفع المنديل وشاف الجرح ييلي بإصبعها ينزف ..
قال وهو يلف البلاستر عليه " الله يهديك مره ثانية إنتبهي ."
شادن " ......."
رفع راسه وناظرها .. إنتبه للدموع بعيونها ..
قال بخوف " وش فييك بعد ؟ "
رمشت وقالت بعد فتره بهمس مرتجف " مشتاقه لك والله .."
إبتسم لها " أدري .! "
رجعت يدها لحضنها " طب ليش تسوي كذا ؟ خالد إنت ماتحبني ؟ "
تنهد " وش رايك إنتي ؟ واحد عنده وحده مثلك ممكن يحبها ولآ لأ ؟ "
شادن " ...... "
خالد " نرجع مثل قبل .. ممكن ! "
ماردّت .. لأن جواله دق .. شاله من ع الطاولة وناظرها بإرتباك ..
وقف " عن إذنك شوي .."
عضت الإصبع المجروح وقالت بقهر " مافي فااااااااااااااايده ."
××
طق الباب على إخته .. وهو توه يسمع صرخات أمه المستنجده من ضرب أبوه .. كان بيدخل بس الرجال يلي يتنآدى " بأبوه" مقفل الباب بالمفتاح ..
سألت بخوف من ورى الباب " ميين ؟ "
طارق بإبتسامة " هذا أنا طاارق .. إفتحي هنووفة .."
فتحته بشويش وبخوف .. ناظرت بأخوها " أمي وينها ؟"
دخل " عند أبوي .."
إرتجفت " يضربها صح ؟ "
حاول يهديها " حاولت أساعدها بس ماقدرت .."
صاحت " يممه .. أكييد هـ الحين بيجي ويضربني بعدهاا ."
راح لها وضمها " لاتخافين .. أنا هناا ."
××
ناظرها وهي جالسه بعيد عنه وضامة يدينها .. ياقلبي هي. يانااس مو مصدق أناا .. مو عاارف أنا بحلم ولا بعلم .. بوااقع ولا خيال ؟
أنا هـ اللحين صرت زوج ليان .. وزوجها يعني خلااص كل الجدران يلي كانت بيننا بدأت تنهد .. آآآآآآه يازين هـ الليلة ..
قال بعد مابارك لها " وش فيك بعيدة ؟ تعالي عندي ."
ضمت يدها يلي بحضنها اكثر وقالت بهمس " لا شكرا .. هنا مرتاحة ."
وقف " أجل أنا بجييك .. [ جلس جنبها ] تدرين وأنا بعيد عنك مو مرتااح أبد ."

××
نهاية الفصل العاشر ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس