عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (07:48 AM)
آبدآعاتي » 3,247,904
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصـل الخـآمس ..}
\
ستبدأ معاناتهم مِن هُنـا .. وستبدأ أعيونهم بذرف الدمع ..
سـآمحوني على ما سأكتبـة .. فحزنهم أكْبـَرُ مني .. وضعفي أثَرَ فيّ ..
:

[.. في بيت صيتة ..]
:
شذى " بس والله ما هانت علي تروح كذا بـ لحالها ."
مشاعل " شذى وبعدين معك ؟ ليان ميب بزر هي بنفسها قالتها لك ."
شذى " ميب بزر درينا .. بس يعني آآ"
طلع صوت من جوال مشاعل خلاها تسكت .. ناظرت مشاعل فيه وإبتسمت ،، إعتدلت بجلستها وبدأت تكتب ..
شذى " وش تسوين يالمهبولة ؟ "
مشاعل بحماس " أصصص دخل دخل ع المسن "
شذى " مسن ؟؟ أي مسن !"
ناظرتها مشاعل " محملة الماسنجر على جوالي ،، ودخل رائد فيها شي ذي ؟ "
طارت عيونها " مهبوولة إنتي ؟! لين هـ الحين وإنتي تكلمينة ؟"
مشاعل " شذى يرحم أمك ماله داعي هـ الكلام ألحين "
شذى " مشاعل تعوذي من أبليس وإتركي ذي البلاوي عنك .. ترا محد بيضيعك غيرها "
طنشتها وما ردّت ..
شذى بتهديد " مشاعل والله إن ما تركتي هـ الخرابيط وهـ الرائد يلي مدري من وين تعرفتي عليه لا أعلم عمي "
قبل لاترد مشاعل . دخلت عليهم ريناد " يووه إنتوا هوني ؟ يلا خل ننزل الحديقة الجو جنان ."
ناظرت مشاعل بشذى " والله إن علمتي أحد ليكون هذا آخر يوم بيني وبينك .."
شذى " بتضيعين سمعتك يا غبية ."
مشاعل بنرفزة " سمعتي ولا سمعتك هي ؟؟ انا حرّه "
ريناد بإستغراب " بنات وش فيكم ؟ "
شذى توجه الكلام لمشاعل متجاهله ريناد " مشاعل إنتي عارفة إن يلي إنتي جالسة تسوينه غلط .. وإنك جالسة تدمرين نفسك ،، وتغضبين ربك قبل كل شي "
مشاعل وهي تقفل الجوال بكبرة " خلاااص قفلناه إرتاحي .."
وطلعت من الصالة ..
ريناد وهي تناظر الدرج يلي نزلت منه مشاعل " شذى شسالفة ؟ "
مشت لها وقالت بعصبية " مافي سالفة ولا شي .. إمشي خل ننزل لهم "
نزلوا وريناد أكبر علامة إستفهام على راسها .. تبي تفهم وش السالفة بس شذى معصبـة ،، وشذى من النوعية يلي إذا عصبت إبعد عنها .. صحيح هي هادية وحليلة لكن لا شاشت تِطلعْ جنانوة الكل فيها .. ومشاعل مستحيل تحكي لها .. خصوصـا إنها كتومة من الدرجة الأولى وماتحكي لأحد أي شي غير للي تعزهم حيل ..
نزلوا للحديقـة .. وشافوا البنات فارشين بساط ،، وكـ العادة لمى تحيي الحفلة وتغني بصوتها ..
جلست ريناد ،، وجلست جنبها شذى ..
قالت وهي تناظر مشاعل " أففف إنتي من زيـن الصوت تغنين ! "
سكتت لمى وناظرتها " خيير أم عفرة وش عندك تتحرشين ؟ "
شموخ وهي منتبهه للنظرات النارية يلي بين شذى ومشاعل " أبــد النفسية زفـت ."
مشاعل " اففف ليتني تقّلعت بيتنا .. أقل شي أسوي يلي أبي "
ريناد " أفاا .."
ناظرتها مشاعل وإبتسمت " ما قصدت .. بس ع الأقل ما أحد يحشرني ويدخل نفسة بأشياء ماله دخل فيها ."
شذى بإندفاع " ألحين لأني أحبك وخايفة على مصلحتك تقولين كذا ..!؟ والله لو أدري إنك بالتفاهه هذي كان سكتت وخليتك تضيعين نفسك بنفسك "
مشاعل " شذى وبعدين يعني ! إنتي وش آخرتها معكْ ؟ إلين متى وإنتي ماخذّة دور الأم علينا ؟؟ تتحكمين بتصرفاتنا وسوو كذا ولا تسوون كذا ؟ لا تنسين إني أنا أكبر منك وعارفة وش الصح ووش الغلط ."
إرتجف صوتها " معك حق ! لأني أحبكم وما أبيكم تسوون شي تندمون عليه ."
أمل " شدعوة بنات .. خلااص وش قلبكم كذا هدو "
قامت شذى وهي تصيح ودخلت لداخل البيت ..
جات لمى بتلحقها .. قالت مشاعل وهي تمسح دمعة طاحت وخانتها " خليهاا .. إتركوها تفكر شوي يمكن تحس بالشي يلي هي قاعدة تسوية "
ناظروا البنات في بعض .. وكل وحدّه تسأل بعيونها .
داخل .. دخلت شذى وهي تسب وتلعن " غبية ،، حماارة ماتفهم .."
جلست ع الكنب .. سحبت منديل من على الطاولة ومسحت دموعها " أصلا الغلط مني مو منهم . أنا وش علي فيهم خليهم يسوون يلي يبغون وش دخلني ؟؟ حريقـة تحررقهم كلهم ."
بدأت تشهق .. وكإن الكلام يلي قالته أكبر منها ..
سمعت صوت مترنح ورى الكنب يلي هي جالسة علية ،، ونبّرة خلت كل خليـة بجسمها تجمد ..
××
..{ أنـا قلبي ،، قلـبْ أمّ ..!~
:
تقلبّت بالسرير وهي حاسـه بضيقـة مو طبيعية .. تبي تنام بس مو قـادرة .!
ناظرت بزوجها يلي نايم ويشخر بعد مو مهتم .. عليه برودة أعصاب مهيب بأحد .
غمضت عيونها .. وذكرى صـارت من واحد وعشرين سنة مسيطـرة عليها .. أصلا ما غيرتهـا غير هـ الذكرى .. وما عذبتها غيرهـا ..
جلست ع السرير وهي تتأفف .. يــارب وش آخرتها مع ذآ السالفة ..
نزلت وحطت رجلها ع السيراميك البـارد .. مشت وهي تحن لأيام أول .. يوم كانت تنزل حارتهم حافية بدون جزمة " تكرمون " وتجلس تحفر الرمل برجلها ..
مشت ونزلت من جناحها هي وزوجها وتوجهت لجناح البنات .. فتحت الباب ودخلت ..
ناظرت بالغرف الموجودة .. وإستقرت عينها على وحدّه من الغرف .. مشت لها بخطـوة مرتجفـة .. وقلبها واصل لحلقهـا ..
نزلت لمستوى البسـاط الصغير يلي حاطينه قدام باب الغرفة .. رفعته وشافت المفتاح ..
شالتة ورجعت البساط مثل ماكان .. وقفت وجسمها رجفتـه تزيد .. دخلت المفتاح بالفتحـة ،، وحركته مرتين إلى إن إنفتح الباب ..
مدّت يدها المرتجفـه على كالون الباب .. نزلته لتحت بتردد .. وإنفتـح الباب على كبره .. وبانت الغرفـة ..
تجمعـت الدموع بعيونهـا .. أول مرّه من 21 سنـه يصير فيها كذا .. أول مرّه تترك لقلبهـا يحكي ،، ولعيونها تتنفس بالدموع .. دخلت وصارت تشهق بقوة ،، وينكم ؟؟ وين رحتوا وتركتوا أمكم ؟ ويـن !
صارت تسرع بخطواتها .. إلى إن وصلت لسرير عهود ،، جلست عليه وهي مبتسمة ،، والدموع بدّت تطيح على خدها بحرية .. نست أو تناست طعم ملحهـا .. حتى إذا صابها الكدر ،، كانت تبلعـة وتسكت وتتظاهر بالقـوة ..
ناظرت بالصور يلي في كل مكان .. وهي تجمع أول طفلين بحياتها .. بكرهـا التوأم ويلي جابتهم وهي ما بعد تكمل 18 سنـة ..
:
سلمت من آخر ركّعـة من صلاة الليل .. رفعة يدها وجلست تدعي .. تدعي وتــدعي !
في سـاعة يستجاب بها الدعاء ..
وقفت ورفعت سجادتها .. سمعت أصوات صياح وشهاق .. عقدت حواجبها بخوف ،، مين فيه ؟ يلي تعرفة ماحد بالجناح غيرها ..!؟ طبقت السجادة بسرعة وحطتها ع الكنب وهي تسمع الصياح يزيد .. نزلت من الغرفة يلي حطوها لها ركض .. وإندهشت يوم شافت الغرفة يلي يقولون إنها لـِ عهود مفتوحـة .. دخلت وشافت أم محمد ماسكة برواز وتناظرة وتهذري بكلام مو واضح ..
راحت لها بسرعة وقالت بخوف وهي تمسكها من يدها " بسم الله عليك وش فيك يا عمّـة ؟ "
ناظرت فيها ،، وبعدين رجعت ناظرت بالصورة ..
جلست جنبها بخوف وناظرت بالصورة .. ما عرفت الولد والبنت يلي فيها .. قالت بدهشة " من ذولي ؟ "
صاحت زود " هذول عيالي .. عياااااااالي يا ليان عيااالي "
طارت عيونها " عيالك ؟ "
هزت راسها وسكتت لثواني ..
ناظرتها وإبتسمت " تعرفين يوم كنتي صغيرة .. يوم كملتي شهـر .. جابتك أمك هنا .. وأول وحدّه شالتك كانت عهود .. عهود بنتي [ ضمت الصورة لصدرها ] بنيتي ."
هـ الحين إستوعبت .. هذي عهود أجل ..!
تنهدّت .. وش ذآ الدنيا يلي ما فيها أحد مرتاح .. حتى أعمامي يلي ينكدون ع الناس كل واحدٍ منهم له همه .. حتى أم محمد يلي ما توقعت أبد إنها بتصيح هذاهي تصيح ... وتصييح لذكرى مر عليها سنيين ..
قالت أم محمد وهي تناظر بالصورة وتمسح عليها " تدريـن .. أنا ما أكرهك .. بالعكس أنا أحبك ولك مكانة بقلبي "
إبتسمت بسخرية ،، تحبيني !! إيــه بالحييل ..
تنهدت تجاريها " ليش ؟ "
" لأن عهود كانت تحبـك .. كنتي أحبْ طفلـة لقلبها .."
سكتت .. مادرت وش تقول ..؟ تذكرت أشياء كثيرة .. بس ما تذكرت عهود ..
ومستحيل تتذكرها ،، حتى محمد .. ما تذكر أي موقف صار بينهم بما إنها كانت صغييرة ذاك الوقت ..
قطـع الهدوء يلي هم فيه ،، وصياح ونحيب أم محمد المتواصل صوت التليفون يرن بالبيت كلّه بصدى ..
ناظرت بأم محمد يلي شحب وجهها .. وطاح البرواز من يدها وتكسر قزازة ..
ليان وهي توقف " أنا برد .. ماراح أطول شوي وراجعـة "
مسكتها من يدها وقالت وهي تناظر بالباب " لا تردين .. "
ليان وهي عاقدة حواجبها " وش فيك عمتي ؟؟ بشوف مين قبل لايزعج التليفون عمي "
" أنا أعرف مين هم .. أكيد صار فيه شي .. أكيد بيروح مثل عهود و محمد .. الله يخليييك لا تــردين .."
جلست جنبها ليان .. إبتسمت بهدوء وضمتها .. وصوت التليفون يلي سكت شوي رجع يدق ..
ثواني بس .. سمعوا صرخـة أبو محمد " طــلال !"
ما إستوعبـت .. وطاح مغمى عليها .. ناظرت فيها ليان بصدمـة ! وش فيها .؟
ضربت خدها على خفيف " عمتي .. عمممة .. أم محمد إصحي .."
وأبد لو الجدار رد هي بترد ..
كويس إنها لابسة جلال الصلالة لين ألحين .. نزلت للصالة بسرعة .. شافت أبو محمد جالس ع الكنب ووجهه أصفر .. راحت له ركض .
قالت بخوف " عمـي إلحق الله يخلييك .. عمتي منى مدري وش صار فيها ؟ "
سند راسه ع الكنبة وقال بتعب " وش فيها ذي بعد ؟؟ [ تنهد ] أبي هوااء ،، بـ بختنق .."
تجمعت الدموع بعينها .. ياربي وش ذا المصايب يلي تجر بعضها ؟ ما درت وش تسوي ؟ تدق ع البنات وتقول إلحقوا أهلكم بلشت فيهم .. ولا وش تسوي ؟
قال وهو بالموت ينطق " تركي .. روحي نادي تركي ."
صح تركي ! شلون راح من بالها ؟؟
رجعت لغرفتها بسرعـة .. مسكت نقابها وتنقبت ع الجلال .. وراحت ركض لجناح تركي .
من زود الخوف مادرت أي غرفة تدخل .. دخلت الأولى والثانية وكلهم فاضين .. راحت للثالثة وفتحتها .. شاافت ضلاام ودنيا ثلج ..
ترددت تدخل ولا لأ ؟ خايفة إن دخلت يسوي فيها شي مثل ذيك المره .. وخايفة ماتدخل ويصير شي بعمها ومرته .
غمضت عيونها وتوكلّت على الله .. دخلت وعلى طول شغلت الأنوار ..
غطى وجهه بالبطانية وقال بعصبية " وجــــع مين ؟ "
راحت له ،، ورجيلها تتحرك بس عقلها مسكر .. ما تدري شلون تجرأت وسوت كذا !؟
سحبت الغطا بقوة وقالت بخوف " ترررركي .. تررركي إلحق أهلك مدري وش صار فيهم ؟"
غمض عيونة بقوة ،، هو وش قاعد يسمع ! هذا هو صوت ليان ما غيرة ولا جالس يحلم ؟
صرخت " تررركي قوووووووم .."
لا ما يحلم ! هذا حقيقة ليان عندهـ .. فتح عيونة وأول ما شاف شكلها خاف ،، فز من سريرة " خييير وش جايبك ؟ "
صاحت " أمك طاحت علي ،، وعمي تعبان بالصالة .. وطلال مدري وش صاير فيه ؟ قوووووم البيت منقلب فوق تحت وإنت نايم "
وطلعت من الغرفة بسرعة .. وش تقول ذا الهبلة ؟؟
نزل من الغرفة بسرعة وراح لأبوة يلي كان بالصالة ،، إنفجع من شكلة " يبة وش صاير ؟ "
بلع ريقة " بسسرعة ودنّا المستشفى ,, أخووك "
فتح عيونة بقوة " طلال !! "
وقف بصعوبة " بسسرعة "
هز راسة وراح لغرفتة على طول .. بدل بجامتة ولبس ثوبة بإهمـال .. طلع وشاف أبوة لين ألحين على نفس الوضعية ..
قال وهو يقفل أزارير الثوب " وين أمي ؟!"
طلعت ليان وهي بعبايتها تلهث " بالغــرفة ،،[ ضربت يدينها في بعض ] مو راضية تتحرك !"
توجه لها " إنتي نزلي أبوي .. وأنا بشيلها .."
هزّت راسها بقوة " طيب "
××
قفلـت سحاب الشنطة " ويوم قالي كذآ سكتت وما رديت ."
قالت فجر يلي كانت متمددة ع السرير تمص حلآآو " شلون ما رديتي ؟ "
مشت وجلست ع الصوفـآ " شلون يعني ! سكتت وبلعت لساني "
ضحكت " والله الرجال وش زينة .. يعني ما يبيك تطولين وإنتي مملكة ، حلو منه إنه فكر إن الزواج يصير في الإجازة بين الترمين ،. وإنتي بدل ما تصفقين معه سكتّي !"
فرح وهي تهز يدها " أنا عادي عندي .. إجازة بين الترمين ،، يسوي عرس ،، ما يسوي عادي .. اهم شي أكون معه ."
صفرت " يا هووووه ما يمديني على الحب العذري انا "
حمرّ وجهها ، ما تدري شلون زل لسانها وقالت كذا قدام فجر ..؟
فجر وهي تحرك حواجبها بمرح " طيب يعني الموضوع عدا كذا ؟ "
حذفت عليها المخدة " أولا لا تسوين هـالحركة تذكريني بفيصل ،، ثانيا لا ما عدا وش يعديه ذا ؟ هو قال خلاص بيسأل أبوي بكره وبيشوف وش يقول ! "
رفعت حواجبها " بيجي البر معنا ! "
غلطت مرّه ثانية " إيه فديته .. أنا مو مستحملة الشمس والحر والخياس إلا لأنه بيكون فيها "
فجر " أقول يالحبيبة تراك مصختيها .. خفي ع الرجال شوي هذا وهو مابعد ياخذك لبيـتـه تقولين كذا أجل لا صرتي إنتي ويـا مع بعـ.ض في بيـت واحـ.."
حذفت عليها مخده ثانية قبل لا تكمل " قليلة حيّـا ! "
فجر وهي تحضن المخدة بعبط " يختي ما قلنا شي .. همـآآه رجلتس "
فرح " أقول طسي من غرفتي ،، إذلفي نامي أحسن لك بكرا ورانا طلعة من الصباح ."
ضحكت " أي صباح يرحم أهلك ؟! خلاص كلها كم ساعه ونمشي ."
فرح " يارب لك الحمد ، وش فيك من جلستي تضحكين ؟ "
ضحكت مرّه ثانية ،، لكن هـ المرّه بقوة " يختي حتى ع الضحكة حاسدتني .. ههههههه مدري فرحانة وحاسة شي حلو بيصير بالبـر .."
قالت بطنازة " خير إنشاءالله ،، بتلاقين بعيرك الضايع .. ولا ضبك المفقود ."
قالت بنذالـة " لا وإنتي الصادقة بلاقي جثتك إنتي وسليطين تحت التراب ."
فتحت عيونها بقوة ،، قالت بشهقة وهي تضرب على صدرها " وجع يوجعك .. بسم الله علينا ."
طق طق طق ..
فجر بلقافة وهي تناظر فرح بنص عين " إدخل ."
دخل أبو حمد وهو يستند على عكازة " يووه ما بعد نمتن .؟"
فرح " والله يبه بنتك جاية عندي مهيب راضية تطلع "
فجر وهي تجلس " أناا ؟! ولا إنتي تتكلمين عن غرامياتك مع سِيْ سُلطان "
حمّرت فرح ،، وضحك أبو حمد " وإنتي ما راح ترتاحين إلا إذا خليتي إختك تهجْ ؟ "
فرح بزعل " والله يبـه ناشبة لي ،، ما يمديهم يقولون سلطان إلا وهي معلقة علي "
أبو حمد وهو يناظر فجر " إيه إصبري عليها لين تنخطب ثمن إجلسي تمصخري عليها لين تقولين بس "
فجر طيرت عيونها " أما يبه أنخطب ..! "
أبو حمد بإبتسامة " وش ناقصتس عن باقي البنات ..؟ مشاءالله عليتس زين وكمال والكامل الله "
حمرت خدود فجر وتفشلت ،،
إبتسم بو حمد على ردّة الفعل الطبيعية يلي تصدر من بناتة ،، ولف ناظر بفرح يلي كانت لا هيه بجوالها " وإنتي يمه رجلتس جاي معنا ؟ "
ما تدري ليش حست كلمة رجلك غريبة ..
قالت بخجل " إيه يبه ."
وقف " زيـن الله يحييه .. يلا يا بنيات خوذوا لكم غطّه قبل لا نمشي .."
البنات " إن شاءالله ."
××
صارت رايحـة جايـة بالصـالة .. وتاكل أظـافيرها بتوتر .. هذا وينـة ؟؟ الساعة بتصك 3 الفجر وهو لين ألحين ما جـاء ؟ دقّت عليه .. ويمكن هذي هي المرّه العاشرّه تدق وما يرد ..
رمت الجوال ع الكنبة جنبها بعصبية .. هييين يا خالد هييين والله اوريك ..
فتحت التلفزيون ،، وجلست تدور بالمحطات تبي شي يوسع الصدر ،، بس أبد مالقت شي سنع .. أغلبة مسرحيات مصرية سخيفة ..
مرّت عشر دقايق وبعدها إنفتح باب الشقة ،، دخل خالد بزيـة العسكري وعاقد حواجبة بقوة ..
قامت له وقالت بنرفزة " بدري .. تو النــاس كان أبطيت أكثر "
أعطاها نظرة " شادن واللي يسلمك ترا تعباان ومنهد حيلي "
تخصرت " صار لي من متى وأنا أدق على جوالك ! لييه ماترد ؟ "
إرتمى ع الكنبة " كان عندي مناوبة "
شادن " وش مناوبتة ذي يلي تجي آخر الليل وعلى فجئة ؟؟ علمني عند مين كنت ؟ "
ناظرها بغضب " شاادن ! وبعدين ؟ إنتي ما تتوبين أبد "
رفعت حواجبها بتريقة " لا تكفى طلقني .. مو إنت مشاءالله متعود كل ماصار شي رميت علي الطلاق .. "
زفر " اللهم طولك يااارووح ."
إنقهـرت " تصدق .. الشرهه مهيب عليك علي أنا يلي جلست أنتظرك لين ذي الساعة .. ."
وراحت للغرفة .. ورقعت الباب وراها بكل قوتها ..
غمض عيونة بقوة وهو يتعوذ من أبليس .. هدِّ يا خالد هدِّ .. لا تكرر الغلطـتين مرّه ثالثـه ..
أخذ نفس قوي .. ووقف على حيله .. راح للغرفـة طق الباب بطّرب ودخل .. شافها متمدده ع السرير وتقرآ كتاب لا تحــزن لعائض القرني ..
راح للشماعه أخذ بيجامته وهي تتابعه بنص عين ،، لف على فجئة وهي نزلت بصرهاا على طول ..
إبتسم ودخل للحمام " الله يعزكم " جلس حوالي خمس دقايق وبعدين طلع وهي لين ألحين على نفس الوضعية ماسكة الكتاب بس ما تقرآ .. راح لها وتمدد جنبها ،، سكرت الكتاب بقوة وحطته ع الكوميدينة ..
تغطت وصدّت عنه بظهرها ..
ضحك ضحكة عاليه ..
قالت وهي تغلي من العصبية " ماافي شي يضحك يا حضـرة العميـد ."
ضحك زود " تدرين ،، تصيرين شينة يوم تدّلعيـن ،، وععع "
لفت ناظرت فيه " اناا شينة ؟!"
سوى تفسة يفكر ، وهو كاتم الضحكة بالموت على شكلها و ملامحها المصدومة ..
قامت من ع السرير وشالت مخدتها " فكر على راحتك ،، أنا بطّلع بنام برّه .."
خالد " هههههههههه يا فديت يلي تعصب وما تعرف وش تسوي "
أعطته نظرة " تدري ! ما راح أرد عليك ،، مالـي خلق .."
وطلعت ورقعت الباب وراها مرّه ثانية ..
تغطى " ههههههههه يا حبني لك شدو .. لا عصبتي تقولين كلام مدري وش يبي ههههه ."
هي ،، نزلت ورمت المخدة بقوة ع الكنب .. أفف منه بليــد بارد مافـي إحسااس ..
جلست ع الكنب توقعت يجي يصالحها .. بس أبد الظاهر مطول ..!
إنسدحت وهي تناظر بالسقـف .. وما أمداها تفكر إلا وهي غاطة بالنوم .
××
سمعت صوت مترنح ورى الكنب يلي هي جالسة علية ،، ونبّرة خلت كل خليـة بجسمها تجمد !
لفّت ،، وشافت أحمد مقلوب فوق تحت ،، واقف ومو واقف ! الظـاهر ،، ولا لأ أكيــد شااارب شي هـ النجس ..
وقفت بسرعة يوم شافته بيمد يده ..
شذى وهي ترجف " إنـ...إنت وش وش .."
قاطعها بضحكة " يـ،،ـووهـ [ حرك إصبعه جنب راسه بشكل دائرة ] مـ...مـ..م..مـافي مـخخ خ !"
طيرت عيونها .. وش يقول ذا الغبي .. لفت بتركض .. بس صدمت بشخص ،، وطاحت ع الأرض .. رفعت بصرها وشافت عمتها تناظر أحمد بغضب ..
وقفت تستنجد " عمتي .. عمتي ناظري أحمد وش فيه ؟ "
دفتها بعيد عنها شوي .. ومشت لأحمد وهي معصبة ..
مسكته من بلوزتة وكأنه شي قذر وقالت وهي تصر على أسنانها بقوة " إنت ما تفهم ؟! كم مره قلت لك لا تجي البيت شاارب ؟؟ تبي أبوك يذبحك ؟ "
ضحك وهو رافع حواجبة ببلاهه ويأشر على شذى " يومـ.....ـمـآآهـ ،، أبي هذيك المزيييونة .."
طارت عيون شذى ،،
وطلعت برا الصالة بخوف .. وراحت للبنات ووجهها مسحوب لونه ..
لمى " شذى آ "
قاطعتها وهي تتنفس بسرعة " إسكتي إسكتي ما فيني شي ."
شموخ " وش فيها خشتك قايلـه كذا ؟؟ من شفتي .؟"
قبل لا تتكلم جاهم صوت صيته من بعيد " شذى .. شـــــــذى حبيبتي تعالي أبيييك "
لفت ناظرت فيها ،، ورجعت ناظرت البنات بخوف ..
لمى " عمتي تناديك ماسمعتي .؟"
وقفت وهي ترجف رجفه باينه من غير لا ترد ،، راحت لعمتها يلي إستقبلتها بإبتسامة مصلحـة ..
أمل " وش فيهاا البنت إنهبلت ! ؟"
صيته بطيبة ما تليق لها أبد " يوه وش فيك حبيبتي رحتي ؟ "
قالت وهي تأشر ع البنات وعلى البيت " لا .. بـ..س شفتك مع أحمد .. آآآ قلـ..ت أطلع أخليكم ."
قالت وهي ماسكة يدها تدخلها للبيت " يا قلبي والله من أول وأنا أقول إنك ذوق وأدب .. ليكون إستحيتي من أحمد بس ! "
جلست شذى ع الكنبة ،، وناظرت قدام وورى بسرعة وخوف .. ثم رجعت ناظرت بعمتها " سكراان صح ؟!"
قالت " مِنْ أحمد ! [ إرتبكت ] ههه لااااااا ،، بس هو يحب يمثل ،، يمكن حسبك ريناد وقال يستهبل عليك .."
رفعت حواجبها " شلون ريناد ؟؟ شدعوة ماراح يفّرق بيني وبين إخته ؟"
وش ذا السوسـه ؟! الظاهر ما ينفع معها الطيب .. قربّت منها وقالت بتهديد " والله يابنت منّيـه إن سمعت أو عرفت بس إن أحد درى بالموضوع ، والله والله والله ما تلومين إلا نفسك فاهمـه !! "
بلعت ريقها ،، وهي تناظر بملامح عمتها يلي إنقلبت 180 درجة ..
هزت راسها بقوة وخوف " فااهمة ! أبي أرجع بيتنا "
سندت ظهرها ع الكنب براحة " إرجعي حد ماسكك ؟ "
××
كانوا جالسين .. هو على كراسي الإنتظار وهي جنبة بس يفصل بينهم 3 كراسي ..
تركي وهي يدخل يده في شعره " ياربي وش ذا المصايب يلي ورى بعض ؟!! ما أمدانا نطلع من المستشفى إلا وحنا داخلينها مرّه ثانية "
ليان بهدوء وهي تناظر بالباب " إستغفر ربك هذا قضاء وقدر ومكتوب ما تقدر تغيرّة "
قال بنرفزة " ليان يرحم أهلك نقطينا بسكاتك .. يلي فيني مكفيني "
ناظرت فيه وهو يهز رجلّه بتوتر " ألحين إنت متنرفز لأني قلت الحق ! "
ناظرها بغضب " لياان والله مابي أغلط عليك .. إسكتي أحسن لك ،، أمي داخل مدري وش فيها ؟ وأبوي مو أحسن حال منها ، وأخوي وزوجته مرميين بغرفة العمليات مدري وش بيصير فيهم .! وإنتي جايه هنا ترمين علي حكم "
قالت وكأنها مو مهتمة لإنزعاجة " أجل أنا وش أقول ؟؟ خسرت ثلاثـة في ليلة وحدّه ! [ إمتلت عيونها دموع ] بدل لا تندب القدر روح وصلي ركعتين إدعيلهم فيها "
نزل أبو محمد وهو ينزل الكُم حق ثوب النوم حقـة ،، بما إنه ما قدر يبدل ..
قام له تركي " هاا يبه وش قالوا لك "
جلس ع الكرسي بتعب " إنخفض ضغط الدم عندي شوي .. الحمدلله ألحين تحسن ..[ ناظر فيه ] أمك وينها ؟ "
ناظر في باب غرفـة أمه " لين هـ الحين داخل ."
تنهد بضيق " أنا مدري من وين تجيني هـ المصايب ؟ أنا وش سويت في دنيتي علشان ربي يجازيني بعيالي .؟"
قالت ليان وهي تناظر بالأرض " أبد ياعم ماسويت شي .. اللهم كم فقير طردته من شغله ،، وكم واحد أخذت فلوسة ،، [ إرتجف صوتها ] وبيت أهلي يلي بعته قبل لا يجف ترابهم وحرمتني من ريحتهم ."
مد يده لتركي يلي جا بيرد ،، قال بإستحقار وهو يناظرها " وكل ذا شايلته في قلبك علي ؟ أجل ماصار فيني كذا إلا من دعاويك "
وقفت وهزت راسها بتريقة " لا سويتها جيت قلت لك .."
مشت " بروح أشوف مها طلعوها ولا لأ "
تركي وهو يناظر أبوه بغضب " بنت أخووك إنهبلت "
نزلت من قسم الطوارئ بكبرة ودموعها تسبقها .. مشت بالشارع وهي تتوجه لمبنى حفظتة من كثر ماتروح له ..
دخلته ،، وصارت تشوف الناس الرايحه والجايه وهي واقفة مكانها ..
مشت بخطوات مهزوزة .. وراحت للفت .. دخلته وكان فيه إثنين رجال وولدّه الصغير ..
ضربت ع الدور الخامس ،، وبسرعة وصلت ،، نزلت وكمل الرجال طريقة ..
راحت إلين باب غرفته .. وقلبها واصل حلقها .. يارب أنا وش صار لعقلي وخلاني أجي هنا ؟
وبينما هي تشاور نفسها تدخل ولا لأ ..؟ إنفتح الباب ..
ناظرها .. وأول ما إلتقت عيونهم عرفها على طول .. إبتسم ،، وهي رجعت خطوات على ورى ..
قال بلهفه " ليااان !"
دق قلبها بقوة .. دق مو من الخوف لأ ..دق لشي ثاني .. شي هي خايفة تقنع نفسها فيه ..
قالت بإرتباك " معليش جيت بهـ الوقت .."
قال وهو يرجع يدخل للغرفة " لااا حياااااك الله .. تفضلي ."
دخلت وخلت الباب مفتوح ..ناظرت فيه " كنت طالع !؟ "
ضحك وقال بمرح " كنت ،، بس دامك جيتي خلاص بنام هنا ."
ضحكت " لا والله مو قصدي أزعجك بس "
قاطعها بخوف " حاسة بشي ؟؟ في شي يعوورك تعبانة !"
هزت راسها " لا ،، بس ضاق خلقي شوي وجيت هنا "
إبتسم وقال " ليت دايم يضيق خلقك علشان تجين عندي "
" الله ! وش هـ الدعوة الحلووة هههههه "
حط يده على راسه بفشلة " إعذريني بس إشتقت لك "
طارت عيونها " نعم ! "
إنتبه للي قاله .. قال بيرقع " آآآآ ،، أقصد قسم الأعصاب إشتاق لك "
لمعت عيونها بقوة .. على عكسه هو يلي بردت أطرافة من ترقيعتة البايخة ..
قال بعد ماشاف إن السكوت طول " عاااد يلا وش فيك جايه المستشفى ؟ "
قالت بضيق " ولد عمي وزوجته مسويين حادث ."
ضاقت ملامحة " لا حول ولا قوة إلا بالله ،، كثرانة الحوادث هـ الأيام ،، طيب شلونهم الحين ؟ "
هزت راسها بتعب " ما ندري ؟ لين ألحين بالعمليات ،، المشكلة إن مها حامل "
عقد حواجبة " مين مها ؟ زوجته ! "
" إيه "
قال يخفف عنها " إنشاءالله تقوم بالسلامة هي وولدها .. أهم شي إنتي لا تتعبين نفسك وتتضايقين "
قالت بكتمة " ومين يسمعك ؟ أنا والضيق أخوان "
" هونيها وتهون ،، الدنيا كذا ما فيها أحد مرتاح أبد "
حركت يدها " خليها على الله "
قال بتردد " آآ ليان بقولك شي بس خايف من ردّك "
مسحت دمعه طاحت منها وناظرت فيه " قول ."
مشعل " تقولين بصراحة .!"
ضحكت " بصراحة "
مسك القلم وجلس يشخبط ع الورقة دليل الإرتباك " آآآآآآآ ،، عادي تاخذين لي موعد مع أهلك ..؟ أعمامك يعني "
" ليش ؟ "
ناظرها وضحك " أبيهم بسالفة "
دق قلبها بقوة .. وحست إن الغرفة فضت ما بقى فيها إكسجين .. شلون يعني ؟
مشعل " هاا بتاخذين ولا لأ ؟ "
" وش تبي فيهم طيب ؟ "
رفع حواجبة " يوه ،، قلت لك أبيهم بسالفة .. "
وقفت " خلاص أقول لعمي .. يلا عن إذنك "
وقف معها " وين بدري ..؟"
" بدري من عمرك .. بس تلاقيهم قلقانين علي ألحين .. مشكور على الإستشارة هههههه "
ضحك ووصلها لين الباب .. أول ما ركبت اللفت .. تنهد من قلب .. إنتي وينك عني من زماااااااااااان ؟؟
نزل فيها للدور الأرضي ،، و بسمة خوف شاقة حلقها .. يعني شلون ؟ يبيهم بسالفه ! ليكون يبي يخطـ.... لا لا مستحيييييييل .. أصلا ماتجي ..
نزلت من المبنى وراحت لقسم الطوارئ ،، شافت تركي واقف ومكتف يدينة وساند جسمة ع الجدار .. خافت ما تدري ليش ؟ بس من جد شكلة معصب ..
مشت من جنبه وكأنها ماتعرفة .. لكن صوته الأرعد خلاها توقف غصب .
قال بعصبيه وهو يناظر قدام " وين كنتي ؟ "
حاولت تخفي رجفتها " وش دخلك إنت ؟ "
لف ناظرها " لا يا شيخة ! "
لفت ناظرت فيه بتحدي " إيه وش دخلك ؟؟ أبوي ولا أمي ولا أخوي ! "
" لا هذا ولا ذاك .. بس ولد عمك .. ولا يعني علشان ما في عندك ولي أمر تهيتين زي ما تبغين ؟ "


رفعت سبابتها يلي ترجف بتهديد " لو سمحت إحترم نفسـ"
قاطعها وهو يمسك سبابتها ويضغط عليها بقوة " لياان .. لا تلعبين معي تراك مو قدي ."
طلعت منها آآه صغيرة من ضغطة " تركي مالك شغل فيني .. [ سحبت إصبعها بقوة ] خلك في حالك ! "
مشت ودخلت للطوارئ ،، لحقها وقال بغيض " كنتي معه صح !"
ليان " ....."
مسكها من زندها ولفها له ،، قال بصوت عالي " كنتي معه صح ولا لأ ؟"
صرخت وهي تصيح " مالك دخل !"
جاهم السيكورتي يلي كان واقف عند الباب ..
قال بصوت خشن " في مشكلة ؟ "
تركي وهو يناظر ليان بحقد " إختي وبربيها تبي شي ؟ "
ناظر السيكورتي الأسمر بـ ليان ،، ثم رجع ناظر بتركي المعصب ..
قال بخوف بسيط من النظرات النارية يلي بينهم " أسف ع الإزعاج .."
وراح بسرعة ...
ليان وعيونها تمتلي دموع " لو سمحت إتركني .."
شد على زندها وكأنه يعاند " تكلمي وين كنتي ؟؟ مع مشعل صح !"
قالت بقوة بدون وعي ،، فكّرت بس تقهره " إيه كنت معه .. ويكون بعلمك تراه بيجي ويخطبني ويتزوجني ويفكني من ظلمك إنت وأهلك يلي ماشفت منهم غير الأذى ."
رخّتْ يده ،، وناظرها بصدمة !
همس " بيخطبك ؟ "
سحبت يدها " إيه .."
رفع حواجبة بقهر ورمش بعيونة أكثر من مرّه " وإنتي صدقتيه !"
مشت " طبعا بصدقة .."
ناظر بخطواتها وهي تمشي وتتجاهله ،، وش تقول هـ الخبلة ..
مشى وراها ،، حسّت فيه ،، وقلبها واصل لحلقها .. ياربي أنا وش خبصت قدامه ؟ وش قلت ؟؟
وصلوا أخيرا للمكان يلي كانوا فيه ..
تقدمها تركي وراح لأبوة " هاا يبة وش قالوا عن أمي ؟ "
أبو محمد وهو يتثاوب بتجاهل " أبد .. ضغطها مرتفع شوي هـ ألحين بيطلعونها [ ناظر ليان ] هاا وش قالوا لك عن مها ؟ "
إرتبكت ،، وناظرت بتركي يلي رفع لها حاجب ..
قالت بإرتباك " هااه .. إيه ما شفت أحد من الدكاترة "
أبو محمد " طلال وتطمنا عليه .. ما بقى غير مها "
فتحت عيونها " طلع ! "
تركي بنغزّه " إيه ما دريتي ؟! ولا صح شلون تدرين وإنتي مو فاضية !"
طنشتّه .. وراحت جلست جنب عمها ..
أبو محمد " أذن الفجر ! "
ليان " لأ ،، باقي شوي ويأذن "
××
ناظرت بـروان يلي كانت تعرق وترجف وحرارتها مليون ..
صرخت " رياااااااااااااااان بسرعة جب الموية "
جاها ريان يركض ،، وبيدّه كاس موية بارد ..
رفعت روان بخوف " قومي حبيبتي بسم الله عليك ،، إشربي "
جاهم وليد بعد مالبس " يلا لبستيها ؟"
وقفت "إيه ،، إنتظر شوي بجي معك "
شال بنته " وين تجين ؟ وريان من يجلس معه ."
نجلاء " يعني أخليك تروح معها بروحك ؟ "
ناظرها ،، ثم توجه للباب " ترااها بنتي ."
إنقهـرت ولحقته " طيب طمني لا وصلت "
هز راسه بسرعة " لا تخافين ،، أكييد حرارتها مرتفعه .."
ركب سيارتة وطيران ع الطوارئ .. مسكوها الممرضات وودوها غرفة الكشف ..
صار رايح جاي جاي رايح بالممر ..
إنتبه لتركي يمشي لجهه ثانيه والظاهر إنه مو منتبه لوجوده .
عقد حواجبة وناداه " تركي .. ياااااااااااااا تركي .."
لف تركي لمصدر الصوت ،، أول ما شاف وليد إبتسم بخفه وراح له " هلاا أبو ريان ! "
وليد يسلم عليه " شخبارك ؟ "
تركي " الحمدلله .."
" وش جايبك هنا ؟ "
تركي " ما تدري ؟ "
وليد " عن وشو ؟؟ أنا جيت هنا علشان روان مرتفعه حرارتها شوي "
تركي " ما كلموك المستشفى ؟ "
فز قلبه " خيييير وش صاير ترى بديت أقلق "
تركي" مها وطلال ! "
خاف " وش فيهم ؟"
تركي " صار لهم حادث اليوم بالليل "
طارت عيونة " وشو ؟؟ من جدك ؟!"
" وهذي مواضيع فيها مزح ؟ "
لمعت عيونة بخوف" آآ طيب شلونهم ألحين ؟ "
إبتسم يطمنه " الحمدلله ،، طلال طلعوه من نص ساعه ومها توهم نزلوها ."
" ليش محد علمني !"
" والله على بالي عندك خبر "
تنهد " طيب أهلي وينهم ؟ جاو ! "
هز راسه " لأ .. ما أحد فيه "
عقد حواجبة " غريبـه !"
طلع جواله ودق ،، بس ماحد يرد .
تركي بإبتسامة " يا رجال لا تضغط عليهم ."
تنرفز ورجع يدق ويحط الجوال على إذنه " وش لا اضغط عليهم ؟ هذي بنتهم ما يصير يتركونها "
تركي " وليد ! أكيد المستشفى كلمهم ،، لو يبغون يجون بيجون "
سكّر ودخل جواله بجيبة بعصبية ..
مشى وليد ومشى معه تركي ..
تركي " وش فيها روان ؟ "
وليد بضيقه " مدري ؟ بس أتوقع الحرارة مرتفعه عليها .. ألحين أهم شي مها .. وش حالها !؟"
تركي " الدكتور ما رضى يتكلم .. قال إرجعوا بعد ربع ساعه .."
××
فيصل وهو يشيل الأغراض لبرا وبصوت عالي " فاااااااااااااااااااارس ،، ياااورع يلا بنمشي .."
نزل فارس من غرفته وهو يعدّل الكاب على شعره " أففف جييت جييت .."
نزلت في نفس اللحظة فجر .. يلي كانت تسرع بخطاها .. تقابلوا الإثنين ..
نزل عيونة بأدب .. وهي كملت طريقها لتحت ..
توزّعوا بالسيارات ..
الجمس يلي يسوقة السواق ومعه أبو حمد وأم حمد والشغالات والأغراض .
وسيارة فيصل الجاكوار ومعه فارس وفجر وفرح ..
فيصل وهو يكلم فارس " يلا نمشي ؟ "
إبتسم وهو يلبس نظارته الشمسية " يلا ."
ضرب بوري للسواق ،، ومشى وهو وراه ..
فيصل بإستهبال " يلا فارس مع هـ الصباح غني لنا بصوتك الجميل خخ "
ناظره فارس " تتريق حظرتك ؟ "
فيصل " أناااا !! لا والعياذ بالله "
لف راسه ناظر بالشباك " أجل كل تبن .."
فيصل وهو يشغل المسجل " صدق قليل ذوق ،، هـ ألحين أنا مع خواتي يالي ما تستحي "
إكتفى بإبتسامة وهو لين ألحين على نفس الوضعيه ..
جات إغنية لراشد الفارس على الـ Fm ،،
مد فيصل إصبعه بيغيرها ،، لكن !
فارس وفجر بنفس الوقت " لا خلهاا .."
سكتت مفتشلة ،، على عكسه هو يلي إبتسم وناظر بفيصل .
" والله حلوه هـ الإغنية "
فجر بصوت منخفض " إيه صح ! "
فيصل " لا وععع ،، وش الحلا فيها مالت ؟ "
فارس بضحكة " ياخي خلّها إنت وش عليك ! "
فيصل وهو يناظر الطريق " أفف منك ."
ضحكت فرح بينها وبين نفسها .. أما فجر ،، لفت تناظر بالشباك ووجهها حاار ..
مشوا حوالي 5 كيلو وسوالف بسيطة بين الإثنين !
.. بعدها وقف فيصل قدام محطة يعبي بنزين ومنها يشترون ..
وقفت وراه سيارة السواق ..
فيصل يكلم الهندي " عبي فُل صديق ."
هز الهندي راسه ببلاهه وراح يعبي ..
فارس يضحك " ياخي عليك لُغه مدري شتبي صراحة ؟"
ضحك وهو يرسل مسج بجواله " تدري عاد مُثقف ."
رفع راسه وناظره " يلا وش تبي من البقاله ؟ "
فارس " ولا شي .."
رفع الجوال بتهديد " شف مع ذا الخشه المليحه ،، إن ما غيرت هـ الكلمة بذا الشي في راسك "
ضحك " طيب ياخي مو مشتهي ."
فيصل " خلاص بجيب لك زيّي [ وقام يحرك حواجبه بمرح .]"
لف لأخواته " وإنتوا وش تبغون ؟ "
فرح " جب لي واحد بيبسي "
رفع حواجبه " مشاءالله تحبين الصحه ،، وإنتي فجر ؟ "
فجر بصوت واطي " ما أبي شي ."
تأفف " جتنا الثانية ! بجيب لك بايسن زين ؟ "
فجر بنفس النبرة السابقة " لا وعع ما أحبه ،، خلاص جب ميرندا ."
نزل ،، وراح لأأبوه ورى يسأله ..
في السيارة ،، المسجل شغال .. و الناس ساكته مافي حس ..
دق جوال فرح على فجئة ،، طلعته من الشنطة وإبتسمت تحت نقابها يوم شافت المتصل ..
ردت بصوت واطي " هلا سلطان ! "
سلطان " هلا بك فروحتي شخبارك ؟ "
إبتسمت " الحمدلله .. إنت ؟! "
سلطان بتنهيده " من سمعت صوتك صرت تماام .. هاا كم باقي لكم وتوصلون ؟ "
فرح وهي تناظر بالشارع " والله مدري ؟،، بس إنشاءالله شوي ونوصل .. إنتوا وصلتوا ؟ "
سلطان " إيه من زمااان أبوي مشتط ع الطلعه ذي مدري وش فيه .."
إبتسمت " ياحبي له خالي .."
سلطان " وأنا ! "
فرح بخجل وصوت هامس " وإنت بعد ! "
ضحك " يا بعد عمري والله ،، يلا فروحه مظطر أسكر توصين شي ؟"
فرح " سلامة عمرك ."
" الله يسلمك ،، يلا مع السلامة ! "
××
لمى وهي تتغطى بالبطانية " أففف عاد شذى عن الوسوسه ونامي ."
شذى والجوال بإذنها " أفففف محد يرد .."
شموخ وهي تتمدد ع الفراش تستعد لنوم " طيب يمكن نايمين ؟ "
شذى بقلق وهي ترجع تدق " لا مستحيل ،، صار لي أكثر من خمس مرات داقه ومحد راد "
لمى " طيب دقي على جوال ليان يمكن ترد "
شذى " دقييت .. ما ترد ،، المشكله ليان نومها خفيف يعني من أول رنّه بتصحى "
أمل " خلالاص نامي إنتي ألحين والساعه تسع روحي البيت ... فشلة تطلعين ألحين .."
تمددت ع الفراش " والله إن قلبي قايلي وجه أمي ما يبشر بالخير ،، الله يستر بس "
غمضت عيونها وحاولت تنام ،، بس وين ؟ طلع لها وجه أحمد وفزّت من سريرها بسرعه .
لمى وهي تشيل الغطا من على وجهها بعصبيه " لا حووول ،، وبعدين معك أقلقتينا ترى .. نامي "
شذى وهي تضم رجيلها لصدرها وتهز بتوتر " نامي إنتي .. أنا بجلس إلين تجي 9 وأروح البيت ."
أعطتها ظهرها " بكيفك .. تصبحين على خير ."
××
[.. لآ خذّلك الوَقـت يـَآقلبي إبتِسمـ
الزَمن طبعـه كِذَّآ فرحـّه وهـّمـ
لَملِـمـْ جِروحِكـّ وخـلِ مـَآفيكـِ فيـكـْ
يـُوم لِكـْ يـَآقَلبِي وَعَشـّرّهـ علـِيكـْ ..!~
:
فتّح عيونة بتعب ،، وهو حاس جسمه مكّسر ،، مايذكر شي غير إنه كان مع مها .. وبعدين !! وش صار بعدين ..؟
رجع غمض عيونة والدموع مليانه فيها .. طاحوا على خدّه بهدوء وهو حاس بقلبة يألمه بس ليش ما يدري ؟
قال بتعب " آآآهـ ،، مهـ...مهـا ..!"
لف تركي يلي كان واقف عند الشباك يناظر الشمس يلي توسطت السما ،، ومعطي طلال ظهره ..
راح له بسرعه " طلال ! "
فتح عيونة " ويـ..نـ،،ـ آآهـ "
تركي " إشش لا تتكلم .. إرتاح ! "
طلال بتعب " مهـ..ـآ آآ ! "
قاطعه " لا تخاف مها بخير ،، ريح أعصابك ياخوي "
غمض عيونة " أبي ،، أبي مويه ،، ع ـعطشـآن "
قام بسرعه وصب له مويه بالكاس ،، سندّه على يده وخلاه يشرب ..
رجع ريّح راسه ع المخدة ،، ودموعه تطيح بغزارة ..
ناظرة تركي ولمعت عيونة . .أجل لا دريت بيلي صار فيها ياخوي وش بتسوي ؟!
مرّت عشر دقايق ..
وبعدها فتح طلال عيونة " وش صار ؟ "
تركي " طلال مو وقت الكلام ألحين ."
عاد السؤال ببحّه " وش صار ؟ "
تنهد من عناد أخوه " حادث ،، صار لكم حادث ونقلوكم هنا ! "
رخى بصره وناظر بجسمه ،، عقد حواجبة بقوة وهو يشوف رجله ويدّه مجبسين ،، ويصرخون عليه من الألم ..
" أبي أشوفها ! "
تركي بتردد " آآ ،، ألحين ما تقدر "
ناظره " ليش ؟ هي فيها شي ؟"
تركي " هاه ! لأ بس حاطينها بالعناية المشدده شوي علشان يطمنون عليها "
غمض عيونة " تركي لا تكذب ! مها صار فيها شي ؟ "
نزل عيونة " الحادث كان قوي عليها ،، نزفت دم كثير وو .."
" و إيش ؟ "
تنهد " أجهضـت ! "
سكّت شوي ، وبعدها قال بحسرة " أجهضت ! "
تركي " عند الله العوض يا خوي "
هز راسه وما تكلم .. وش يقول ؟ دام الحلم يلي قرر يبنيه هو وياها تبخّر ،، والطفل يلي من ألحين بدأو يجهزون له راح .. ما بقى لهم غير ذكرى الأسابيع يلي عاشها في بطن أمه .
تركي " لا تضايق عمرك يا أخوي ،، ربي بيعوضك ."
فتح عيونة " أمي وأبوي .. آآآ وينهم ؟ "
" أبوي راح يقول عنده شغل ،، وأمي وديتها البيت ترتاح ،، وليان عند مها ."
طلال " أبي أشوفها ،، تكفى تركي ."
تركي " ألحين ما يصير ،، الزيارة ممنوعة عندها .. إنت نام وإرتاح وإنشاءالله ما يصير إلا الخير "
:
قدام غرفة مها ..
أبوها وأمها كانوا جالسين وطايحين سب ولعن في طلال يلي ماله ذنب ..
ليان كانت جالسه بعيد عنهم شوي ،، وتناظرهم بقهر الدنيا كلّه .!
أم وليد " ولد الـ........ ،، قايله أنا وش تبي فيه ؟ الخبلة ماسمعت كلامي ،، هه ربي جازاها "
وليد " يمه تعوذي من أبليس وش ربي جازاها هذي بنتك ؟ وبعدين طلال ماله ذنب هو زيّه زيها شوفيه مرمي بالغرفة "
أم وليد " خلك بهمك إنت وش دخلك ..؟ بعدين وينها بنتك ؟ "
وليد " تو نجلاء جات وأخذتها للبيت "
أم وليد " إنت وإختك مدري ليش مو راضيين تسمعون الكلام ! متزوجين من دون رضانا ! "
وليد وهو يتنهد " هذي وصية شهلا يمه "
أم وليد وهي تلوي بوزها " الله ومن زين شهلا بعد .. هي وإختها كل وحده أردى من الثانية "
ليان بصوت عالي شوي " أستغفر الله ."
ناظرتها أم وليد بإستحقار " خير عمتي ليان ؟ ليكون كلامي مو عاجبك .؟"
أعطتها نظرة " ما قلت شي أنا ! أستغفر حراام !"
أبو وليد " أقول إنتي وياها روقونا شوي .. "
ناظرت في أبو وليد يلي كان جايب اللاب توب حقة وشابكّه على موبايلي كونكت وما همه شي أبد .
ياربي وش ذا العيله ؟؟ والله إن أعمامي أحسن منهم بمليون مرّه ..
نزل الدكتور من عند غرفة مها .. ووقف له وليد " هاا دكتور ! "
حك دقنه بإرتباك " حظرتك زوجها ؟ "
وليد " لأ .. أخوها "
مرر لسانه على شفايفة بتردد " طيب وينه فيه زوجها ؟ "
وليد " زوجها بالغرفة رقم 12 ..[ بخوف ] خير دكتور وش صار ؟"
" هو صار له حادث معها ؟"
" أكيد ! هو يلي كان يسوق .. دكتور قلت لك أنا أخوها تكلم "
مشى ،، ومشى معه وليد " شوف ،، أنا ما أبي أحكي يلي شفناه عليها ألحين إلا لمن نتأكد يعني .."
وليد " ليه صار فيها شي غير الإجهاض؟ "
تنهد " إيه .. بس مو متأكدين خلينا نتأكد ونرد لك خبر ."
ومشى بسرعه يهرب من نظرات وليد يلي وقف بمكانه بخوف ..
رجع لأهله ووجهه ما يتفسر .
ليان " ها وش قال الدكتور ؟ "
وليد جلس جنب أمه وركز نظرة ع الأرض " ما أدري .. مارضى يقول شي "
××

شفت هذا / الكون كلـه و .. الأنام ،
................ما يعادل { بسمة ~ وحدهـ ..من شفاك

:
حسّت بشي يتحرك على خدها بنعومة .. لفّت للجهه الثانية وهي تتحلطم .. جا نفس الشي الناعم وتحرك على رقبتها .. لفت بسرعه وعلى غفلة وشافت وردّه جورية حمرآء ..
رفعت عيونها وشافت الشخص يلي ما سكها .. إبتسمت وغمضت عيونها ، وش هـ الحلم الحلو يارب ؟
رجعت الوردة على خدها ،، فتحت عيونها وناظرت فيه مبتسم .. لا هذا مو حلم ..
خالد " صبـآح الجوري الأحمر مثلك حبيبتي ."
أخفت الإبتسامة يلي بغت تطلع بصعوبة .. صدّت عنه بظهرها " لا تحاكيني زعلانة "
إبتسم " يوهـ شدونتي يهون عليك تزعلين على خالد ؟ "
لفت ناظرت فيه وعيونها تلمع .. ضمته " لا مايهون .."
تنهد وهو يقوي من ضمها " يا بعد قلبي والله ، آسف شادن "
رجعت لورى شوي وناظرت فيه " بدون أعذآر .."
باس راسها " أبششري بدون أعذار .. [ سكت شوي ] يلا يا حلوة إنتي ،، قومي نفطر ! "
ناظرت بالساعه يلي بيدها ،، وفتحت عيونها بقوة " يووه خالد تأخرت على شغلك "
ضحك " لا اليوم إجازهـ "
إبتسمت " من جد ؟! "
" أكييد ,. اليوووم كلي لك ومافي شي يشغلني عنك "
قالت وهي تبرطم بدلع " بس اليوم ؟! "
شالها " اليوم وكل يوووم ،، صح ! ترا أنا يلي مجهز الفطور [ بثقـة ] وأكيد بيعجبك "
ضحكت " نشووف يا حظـرة العميـد .! "
××
وصلوا للبر .. نصبوا الخيام وبدأو يحملون الأغراض
تعرف فارس على عائلة فيصل الكبيرة نوعا ما .. ويلي إستقبلوة إستقبال رائع ..
ما توقعه منهم ..!
عند خيمة الحريم ،، فجر وكادي بنت عمتها يلي بعمرها واقفين ..
كادي " وهـ وهـ وهـ من ذآ المليح يلي معكم ؟ "
فجر " مين ؟ "
كادي " أبو بلوزة برتقالية .. "
ناظرت فجر .. وضحكت " هذا فارس "
ناظرتها " يـآمال الحكّه قولي آمين .. ليه الضحك ؟ وبعدين من فارس ذا ؟"
" هذا الولد يلي حكيت لك عنه ."
" يلي لقاه فيصل على خط الرياض ؟ "
فجر " إيه "
كادي وهي تناظرة يضحك مع أخوانها " سعودي ؟ "
فجر " أتوقع ! "
كادي " يختي مزيوووون "
فجر بضحكة " أشوفك سحبتي على فيصل ..! وبعدين تعالي أمداك تقزينه ؟؟ ترا تونا وصلنا "
ضحكت " قولي مشااءلله ."
وصلهم صوت فرح من داخل الخيمة " بناااااااات تعالوا ."
دخلوا .. وتخصرت كادي " نعم ياحرم سلطان ! "
إستحت " تعالوا ضبطوا الأغراض معنا "
مشت فجر لإختها " وين ريوف ما جات ؟ "
فرح " مدري ؟ الظاهر لأ "
:
[ عند الرجال ]
كانت خيمتهم تبعد شوي عن خيمة الحريم ..
فيصل وهو يضحك " أماا كلب مسعور .!"
عبدالإله [ أخو كادي ] " والله العظيم .. فكّرت أجيبه يحرسنا بس بعدين خفت يقلب علينا وياكلنا .."
إنفجروا الكل ..
فارس وهو يضحك " أما يا كلنا ."
هز راسه " والله .. هم يقولون "
جاهم سعود أصغر واحد يجي عمره 16 سنة وبيده كورة ..
فيصل " تعجبني ياولد العم .. يلا شباب تعالوا نلعب [ بالمصري ] مطش "
أبو حمد يلي طلع من الخيمة وسمعه " مطش ! "
لف له وقال بحرج " يبه !.. إيه مطش طال عمرك ..،، تلعب معنا ؟ "
رفع حواجبة " تستهزئ بي ياولد ؟ "
ضحك " لا يالغالي .. [ باس راسه ] وهذي حبّة راس لك "
أبو حمد " إيه إيه طيب خلاص .."
عقد حواجبة " زعلت يبه ؟ "
أبو حمد " لا مب زعلان لا تخاف ،، يلا بس إدخلوا خلينا نتقهوى "
دخلوا كلهم .. وجلسوا بزاوبة في الخيمة الكبيرة ..
دار أصغرهم وهو يصب القهوة لهم ..
أبو عبدالإله " فـارس ! "
رفع راسه " سم "
إبتسم بملامحه الدافيه " سم الله عدوك .. هاا علمني تشتغل ولا لأ ؟"
إبتسم له " لا والله .."
ناظر بالرجاجيل ،، ثم رجع ناظر فيه " أجل من يوم السبت تجي وتداوم بالشركة عندنا "
فارس يلي فهّى شوي " ما طلبت ياعم ! بس وش أشتغل أنا ماأعرف شي ."
ضحك ضحكة قصيرة " لا تقول ما أعرف ،، محدن طلع من بطن أمه عالم ،، وبعدين كل العيال يلي بالمجلس كانوا مثلك ما يعرفون ،، بس جاو وتعلموا .. [ سكت شوي كإنه يفكر ] طيب إنت أول وش كنت تشتغل قبل ؟ تتذكر ولا لأ ؟ "
فارس يلي ضاق من هـ الطاري " لا والله ما أذكر شي "
أبو حمد يصرف " خلاص أجل مثل ماقال أبو عبدالاله ،، تجي تداوم بالشركة مع الشباب .."
فيصل بحماس وهو يناظر بفارس " الله من جد ونااسه .. بتصير معي بنفس الشركة ."
هز فارس راسه وهو مو مستوعب شي ..
حمد " وش فيك فهيت ؟ ههههههههههههه "
ناظرة فارس وضحك " لا أبد بس مو مصدّق ..!! بس لحظة وش بشتغل ؟ أخاف أجي وأعفس لكم الدنيا "
ضحك جابر " لا ياولد الحلال .. كلنا فحطنا أول ما جينا .. أجل وش تقول على يلي ضيع صفقة ممكن تربحه ملايين ؟؟ "
ضحك أبو عبدالآله " مشاءالله عليك متذكر خيبتك .."
وإنفجروا ضحك ..
كمل وهو يناظر فارس " شوف وأنا أبوك .. قسم المالية ناقصهم موظف .. تقدر تروح هناك إذا تحب وفي واحد بيعلمك إسمه فتحي "
فيصل يوشوش لفارس " شفت فتحي ذا ؟! مسكني قبلك ولعن خيري يقالك إني مو فاهم شي .. الله يعينك عليه المصري "
فارس "ههههههههه أجل وراي شغل طويل .."
جلسوا شوي وبعدها طلعوا يلعبون " مطش " على قولة فيصل ..
توزعوا بفريقين ..
أول ما سمعوا البنات طاري لعب .. طلعوا وتخبوا ورى طعس كبير بحيث إن البنات يشوفونهم والعيال ما يشوفون ..
كادي بحماس " الله فلّــه .."
فجر " أعصابك "
ضحكت فرح ببراءة " بنات سلطان بيلعب "
ناظرتها فجر" إيه يختي خقي مع السيقان .."
ضربتها " قليلة حيـآ ."
كادي يلي كانت جالسه بينهم ،، قالت وهي تضبط النقاب " أقول إهجدي إنتي وياها ."
رفع فارس أطراف بنطلونة الطويل .. وبان جزء بسيط من ساقه .. ظبط الكاب وميله شوب على جنب ..
ناظره فيصل يلي لابس برمودا " مشتط يا أبو الشباب "
فارس ضحك وبانت غميزتة " خلينا نكشخ للضبان عندك شي ؟ "
<<
كادي " وهـ وهـ ويح قلبي أنا .."
فجر " ههههههههه شلون تشوفين وش ذا العيون يلي عندك ؟ "
أعطتها نظرة " إذكري الله .."
فجر " من جد مو باين شي .! "
كادي " فجييييير "
فجر "خلالاص مشاءالله تبارك الله .. تف تف تف "
××
أسبـآنيـآ – مدريد
:
طلع من المحاظرة على تحلطم سامي يلي تعود عليه ، وبيده كتبه ..
سامي " أنا مدري من وين جايبين ذآ الأبهص ؟ "
ضحك " إستغفر ربك "
" وأنا صادق ،، ناظر كله نفس اللون الحواجب والشعر والبشرة ،، اللهم عيونة ملوّنه ."
فهد " خلاص يا إبن الحلال ما خليت بالرجال شي صاحي .. طايح تشمت فيه ."
سامي وهو يتافف " ياخي ينرفزني "
هز راسه .. كمّلوا طريقهم لبرا الجامعه ..
وصلهم صوت من ورى ينادي ..
لفوا الإثنين وكانت حالتهم إن ،، سامي خق // وفهد إنصدم !
مرام وهي تلهث من الركض " السلام عليكم "
سامي " وعليكم السلام هلا "
ضربه فهد بكوعه " وعليكم السلام "
قالت وهي تحط يدها على قلبها توقف من دقاته السريعه بسبب الركض " معليش كنتوا طالعين ؟ "
إبتسم " لا عادي "
" شخبارك ؟ "
" تمام إنتي كيفك ؟ "
" الحمدلله "
سامي وهو معلق عيونة بمرام " تعرفون بعض !!!!! "
فهد " إيه كانت معي بالطيارة .. وسبحان الله صرنا بنفس الجامعه "
سامي " لاا ! وش تدرسين ؟ "
مرام " هندّسـه ..."
سامي " مشاءالله .."
إبتسمت لهم " يلا ما أعطلكم .. بس شفتك وحبيت أشكرك ع الفندق "
فهد " العفو ولو .. إلا صحيح إنتي لين ألحين فيه ؟ "
ضحكت " إيه ،، تخيل !"
طارت عيونة " أماا ..! ما لقيتي لك بيت أو شقه ؟"
مرام " دوّرت مالقيت .. "
فهد بتفكير وهو يناظر سامي " شوفي أنا مو متأكد بس يمكن أقدر أدبر لك وحدّه "
مرام " تكفى ،، ياخي كسروا ظهري هـ الفندق ."
سامي " هههههههه أنا أتوقع يعني إن المصاريآ يلي فوقنا بينقلون "
ناظره فهد " وأنا بعد سمعت كذا ،، خلاص أكلم راعية البيت وأرد لك خبر "
إبتسمت " مشكورين .. يلا ما أعطلكم أكثر مع السلامة "
أول ما بعدت ،، لف فهد وكمل طريقة ،، وبعد ما صحى سامي من فهاوته لحقه " أقول من ذي ؟"
فهد ببرود " وحدّه كانت معي بالطيارة "
سامي بخبث " الطيااره ! وش سالفة الفندق طيب ؟"
أعطاه نظرة " قالت لي ما تعرف شي هنا فـ دليتها على فندق ."
" بس ! "
" إيه بس ..!"
" طيب وش أصلها ؟"
" مدري "
سامي بذهول " مو تقول معك بنفس الطيارة ؟ "
فهد " إيه ،، بس مو معناتها إني بجلس أفتح تحقيق معها ."
سامي وهو يناظر قدام " بنت اللذين مزيونه "
فهد بضحكة " تراها موب راعية ذي الحركات أبد "
سامي وهو يناظره " وش يدريك ؟ "
" طالع فيها .. متحجبة ومافي شعره وحده طالعه من راسها .. وغير كذا مو محطية شي بوجهها وهذا أكبر دليل إنها مو من حقين سوالف البنات يلي هنا "
سامي " لا ذكي مشاءالله .."
بغرور " وعندك شك ؟!"
××
أول ما دخلوا البيت شافوهـ فاضي .. ناظروا بعض ثم طلعوا بسرعه لفوق ..
راحوا لجناحهم وإستغربوا عدم وجود ليان ..
وإن غرفة عهود مفتوحـه !!
راحوا لجناح أمهم ،، دخلوا للغرفه وشافوها تصيح ..
شذى بسرعة وهي تمشي لأمها " يممه ..!"
رفعت راسها ،، وأول ما شافت بناتها شهقت ..
شكّوا بالموضوع ،، لإن أمهم نادرا جدا ما تصيح ..!
ضمتها شذى بخوف " يمه وش صاير ؟؟"
أم محمد " أخووك يا شذى أخوك "
ناظرت بـ لمى يلي وقفت عند الباب ما قدرت تدخل ،، ثم رجعت ناظرت بأمها " وش فيه يمه ؟ "
شهقت " طلال .. طلال صار له حادث هو وزوجته .."
××
بالبـر ..
بالليل على حدود الساعه 10 المسـآ .
:
قدام الحطب يلي مشعلينه ورى خيمة الحريم بمسافة بسيطة ..
فجر وكادي جالسات وكل وحدّه بعايتها ونقابها من باب الإحتياط .!
كادي " بالله ألحين إنتي وذا المزيون بنفس البيت ؟ "
فجر بتريقة " شفتي شلون ؟ "
ناظرتها كادي " تحبينه صح ؟ "
" حبووك الدود والعقارب السود .. وش ذا الخرابيط ؟ "
كادي " يختي أعصابك ما قلنا شي "
" وشو ما قلتي شي ..؟ الظاهر البر أثر عليك .."
كادي " إرجعي ياكلمة .. آسفين "
فجر وهي تناظرها بنص عين " أولا ،، هو نادرا ما يطلع من غرفته .. ثانيا ،، ماصار بيني وبينه أي موقف يُذكّر .. حتى كلام ما تكلمنا .. ثالثـاً وهو الأهم ،، حبيبتي حنا عائلة ما تعرف الحب .!"
رفعت حواجبها " خيير ماتعرف الحب !!! وش شايفتنا ؟ "
قالت وهي تحفر الرمل بإصبعها " لا ما أقصد ،، يعني أممممـ .. شوفي حنا عندنا البنت ما تحب إلا إذا أعرست ،، يعني ما تحبين غير رجلتس "
بذهول " خييير ! يلي يشوفك يقول كني جالسه مع جدتي حصه .. أقول حبيبتي الناس تطورّت ،، صارت تحب عن طريق النت ،، والجوال والترقيم أحيانا .. يعني العادات يلي حنا كنّا نعتبرها شي أساسي خلاص الناس هـ ألحين ما تحطها في بالها أبد ."
فجر " وش ذا الحكي الجديد ..؟! بالله لا أحد يسمعك ! "
كادي " وشو لا أحد يسمعني ؟ هذا الصدق ! "
" طيب أنا بسألك .. ليش ما تعترفين بحبك لفيصل أخوي ؟!"
قالت بعد فترهـ وبخجل " لأني أستحي "
إبتسمت " هـه شفتي ،، والخجل يعتبر واحد من العادات يلي علمونا أهلنا إننا نطبقها "
وقفت " أففف راسك يابس وعنيدهـ بشكل .! أنا داخلة أنام تجين ؟"
ناظرت بالحطب والنار " لأ بجلس هنا شوي ،، تصبحين على خير ."
<< في الجهه الثانيـة >>
:
فرح وسلطان جالسين بعيد عن هـ الأجواء شوي ..
سلطان " شوفي عمري .. أنا كلمت عمي وقال إنه ما عندّه مانع يكون الزواج على حدود آخر الأسبوع الأول من بداية إجازة بين الفصلين .. فقالي إذا العروس موافقة بيتم التنفيذ ."
إبتسمت بخجل " سلطان أنا قلت لك يلي تبغاه سوّه ،، أنا تحت أمرّك بدون أي نقاش "
باس يدّها " يا بعد قلبي والله .."
<< نرجع لفجـر .
سمعت زي صوت الشي يمشي ع الأرض ،، إبتسمت " كادي عن السخافه وإمشي زي الناس ."
......
فجر " كااادي ترا ما يخوف أبد "
.......
شوي وبدأ شي زحف على ظهرها .. ميلت ظهرها وقالت بخوف " كااااااااااااادي يا سخيييييفة "
........
قبل لا تصرخ ..
سمعت صوت وراهـا بس بعيد شوي ويقول بحذر " لحظـة لا تتحركيـن .."
نهـايـة الفصل الخـامس ..}
"""""
الفصل السادس..}
رجعوا للبيت أخيـراً بعد هـ اليوم الطويل يلي ما بغى يخلص ،، حط راسه ع السرير بتعب ..
وهو يشوف دموع أخوهـ طلال لين ألحين بعيونة ..
أخذ نفس عمييق .. وهو يناظر بالسقف ويلعب بشعرهـ ..
هـ ألحين يلي قالته ليان عن خطبتها صح ولا لأ ؟؟ يعني بتتزوج .. وإن تزوجت بتروح من هنا ..
يعـ...،، قاطعه من الجو يلي هو فيه رنّة جواله ..
جلس وطلعه من جيبه ،، شاف المتصل || رؤى || يتصل بك .. عقد حواجبة ورد .
" هلا رؤى ."
وصله صوتها الباكي مثل كل إتصال " تُركي إلحق عليّا ."
" وش فيك ؟ "
" أبويـّآ .. أبويـّآ دربني [ ضربني ] "
عقد حواجبة " ليش ؟"
رؤى " لأني قولتلوا ما أبغى وائل .. الله يخليك تُركي تعالَّ لا قيلي حل ."
تركي بتعب " وأنا وش بيدي ؟"
رؤى " سوي أي حاجة .. بس الله يخليك لا تخليني هنا .. والله حيدبحني "
::
شذى وآثار الدموع لين ألحين على وجهها .. ناظرت بـ ليان يلي إرتمت على السرير بتعب ..
" طيب وشلونهم ألحين ؟ "
ليان وهي تغمض " الحمدلله ،، طلال شويّة كسور على رضوض ،، ومها المسكينة أجهضت ."
شذى ولمى بصدمة " أجهضــت !!"
فتحت عيونها وناظرتهم بحزن " إيه .. الله يكون بعونها "
صاحت لمى " الله يعين قلبك ياخوي "
شذى " ويعينها هي بعد .. مسكينة يلي صار لها مو هين ."
ليان وهي تجلس وتناظر بالأرض " تصدقون .. بعد ماشفت أهلها حمدت ربي على يلي عندي .. [ ناظرتهم وإبتسمت بمرح تواسي نفسها ] أقل شي عمتي منى طلعت تحبني ."
شذى طيّرت عيونها " أمي !!"
هزت راسها بقوة " إيه .. تخيلي هي قالت لي بنفسها ."
لمى وهي تمسح دموعها " ترا أمي مرهـ نفسيتها بعد الحادث صارت زفـت "
ليان بضيق " إيه ياقلبي هي .. والله إنها قطعت قلبي .. طيب درت إنهم بخير ؟!"
شذى وهي تهز راسها ببطء " إيه تدري .. بس وش الفايدة رجعت تصيح .. الظاهر الحالة يلي كانت تجيها قبل رجعت لها ألحين "
ليان " لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يصبرها .."
××
سمعت صوت وراهـا بس بعيد شوي ويقول بحذر " لحظـة لا تتحركيـن .."
تنافضت " يممّه ميين ؟"
قرب الصوت لها " إنتبهي تتحركين .."
غمضت عيونها بقوة ، وهي تحس بالشي يلي على ظهرها بدآ يزحف إلى رقبتها ..
فجئة يد إنحطت بقوة وسحبّته .. لفت بسرعة وبصدمة ،، إنهبلت يوم شافت فارس ماسك ثعبان كبير بيدّه ويتلوى ..
فجر وهي تصيح " يمممممممممممااااه .."
رماه ع الأرض " لا تخافين خلاص شلته "
ناظرت فيه بخوف " إنـ..ت . إإنت وش جـ...جـابك هنا ؟"
قال بسرعة لا تفهمة غلط ." كنت مار من هنا بالصدفة وإنتبهت لوجودك .. ويوم شفت الحيّه خفت يصير فيك شـ.."
ما أمداه يكمل كلمتة ،، إلا وهو يتآوهـ بألم .. ناظرت بيده يلي تعلق بها الثعبان وغرس أنيابة فيها بقوة .. إنهبلت .. وزادت دموعها ..
غمض عيونة بقوة ،، وسحبه بقوة أكبر وهو مو مهتم بالألم يلي سببته أنيابها ..
رماها هـ المرّه بعييد حيل ..
ناظرت فيها فجر وهي تطير بالسما وتهوي في مكان بعيد ..
رجعت ناظرت بفارس يلي بدآ جبينه يعرق .. ويضغط على يده بقوة .
قالت بخوف وهي ومثل المجنونة " فاارس . صار لك شي ؟! "
ناظرها وإبتسم على سؤالها " لا تخافين .. آآهـ .. إسمعي ترا والله ماكان قصدي شي يوم جيت هنا بس كنت ماشي وشفتـ...آآآآآآهـ"
جلس ع الأرض وهو يصرخ .. ضغط على يده بقوووة .. وهو يحاول يوقف الألم ..
قربت منه فجر بدون وعي .. مسكت يده وصارت تحركها " فااارس .. فااااااااااارس وش تحس ؟ "
سحب يده لا يجي أحد ويشوفهم " ما فيني شي ،، جرح وبيطيب .."
قامت بسرعة ،، صارت تدور ع الخيمتين مثل المجنونة .. الكل نايم ،، المشكلة حتى كادي .. راحت لجهة السيارات وإنتبهت لأنوار مشغلة .. راحت لها وضربت القزاز يلي جنب مقعد السائق ..
لفت فرح بخوف .. وإنهبلت يوم شافت فجر يلي كانت ملزقة راسها بالشباك ..
فتحته وقالت بخوف " فجرر "
فجر بهستيريا " بسسرعة .. [ ناظرت سلطان ] بسسسرعة سلطان إلحق فاارس ،، تسمم "
نزل بسرعة من سيارتة .. ونزلت معه فرح يلي مشت ورى إختها للمكان يلي تأشر عليه ..
أول ما شافه سلطان جالس ع الأرض وعاقد حواجبة بقوة .. راح له ونزل لمستواه .
مسك بيدّه " خيير فارس وش فيك ؟ "
فتح عيونة " سلطان !! [ رفع بصره وناظر بفجر يلي كانت لازقة بإختها بخوف ] وش جابك ؟ "
سلطان وهو يناظر بيد فارس " ما عليك مني .. تكلم وش صار ليدك ؟"
فارس ناظره وهو مدنق براسه " حيّه .. عضتني وو"
سلطان إنهبل .. رفع راسه وناظره " حييه !! وش شكلها ؟ "
فارس بألم " مدري .. ما إنتبهت ."
لف ناظر بفجر " وإنتي ! شفتي شكلها ؟ "
قالت بخوف وهي تناظر فارس " لأ .. أصلا أنا كنت داخل بالخيمة ويوم طلعت أتدّفى بالنار شفته جالس هنا وماسك يدّه .."
إبتسم بينه وبين نفسه على هـ الترقيعه ..
سلطان وهو يوقف ويوقف فارس معه " قم قم بسرعة خل نروح المستشفى "
فارس " وش مستشفته إنت بعد ؟! ما علييك شوية ألم وبيروح لا تخاف "
جرّه من يدّه " أقولك تعاااال .. وبنرجع قبل لا يأذن الفجر إن شاءالله .."
أول ما بعدوا .. لفت فرح ناظرت بإختها يلي كانت لين ألحين ترتجف ..
فرح " خلالاص لا تخافين إن شاءالله ما راح يصير فيه شي .."
هزت راسها برعبْ بمجرد ما إنها تتذكر إن حيّه مشت عليها .. ودخلت هي وإختها للخيمة ..
^^ في السيارة ^^
سلطان وهو يركز بالطريق " فارس وش تحس فيه ألحين ؟؟ يألمك ."
فارس بصوت راخي " هااه ."
لف ناظره ثم رجع ناظر بالطريق " يألمك مكان العضّه ؟"
فارس " ........."
لف شافه وهـ المره وقف ببريك قوي .. هزّه .. بس أبد ما يرد ..
حط يدّه على جبين فارس المعرق .. وحس ببرودة فضيعة ..
رجع لوضعيته بالسواقه وقال وهو يمشي بسرعة " تكفى فاارس تماسك لين نوصل "
××أسبـآنيـا .. مدريد ..!
:
على حدود الساعه وحدّه الليل .!
ناظر بسامي يلي كان نايم بالسرير يلي قدامة ،، رفع جسمه وطلّع جواله من تحت المُخدّه ..
ضغط أرقام حافظها عن ظهر قلب .. وتردد بالإتصال .. غمض عيونة بقوة وضغط ع الزر الأخضر ..
رفع الجوال بيد مرتجفه وحطّه على إذنه ..
رنّه ،، ثنتين ،، ثلاثـه ، أربعـ... وما أمداها تكمل إلا وجاه صوتها ..
" ألوو .."
" ........"
علّت عليه " ألووووو "
" .............."
" طيب مين ؟ "
" ............"
عصبت " بتحكي ولا شلون ؟ "
" ......."
قالت بصوت شيه صارخ " والله العظيييييم إن شفت هـ الرقم مرّه ثانية بجوالي ما تلووم إلا نفسك سااامع "
وسكرت على طول ..
تنهد وهو يغمض عيونة .. إلى متى ياربي بعيش كذا .؟ مجهول .. لا أم . ولا أب . وولا حتى إخت ..؟
جا على باله خويّه زياد .. يلي ييحلف إنه لو كان عنده أخو ما راح يعزه كثر هـ الرجال .
أرسل له مسج .. ثم حط جواله على جنب ونام .!
××

لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح ..

ان ما جرح خدك جرح قلب مغليـك..

ما للبكا فـي عينـك اليـوم مطـرح..

قلّي وانا ابكي عنك يا عل ما ابكيـك..


:
:
نزل من سيارة أخوهـ .. وهو يحط العكاز يلي يسند جسمه عليه قدّامه ..
قفل الباب ودنق بجسه وطل من الشباك المفتوح " تسلم ع التوصيلة ."
تركي بإبتسامة " ولو .. حنا بالخدمة .. أنزل معك ؟ "
تنهد " لا ما يحتاج .. ما أبيك تسمع يلي أسمعه دايم من أمها .. مشكوور تروك صاير أتعبك معي هـ الأيام ."
تركي " أفاا علييك بس .. المهم ،، إنت إذا خلصت دِق علي أجيك ."
طلال وهو يوقف بشكل مستقيم " خلاص أووكِ ، يلا سلام ."
لف وأعطى السيارة ظهرة بتعب ..
ناظر برجلّه يلي فيها جبس ،، وبيده اليسار يلي فيها جبس بعد .
رفع عيونة وناظر بالمستشفى وهو يشد ع العكاز بيدّه اليمين .. ياارب صبرني على غثى أم وليد يارب ..
تحرك بتعب شديد .. وبصعوبة وصل لباب المستشفى .. دخل وإبتسم للسيكورتي يلي يشوفه صار له أربع أيام وحفظ شكلّه من كثر ما يجي ..
راح للأصنصير .. الحمدلله إنهم إخترعوا هـ الشي ولا كان يلي مثله توهقوا .
ركبت معه حرمه وزوجها ومعهم طفل رضيع ما يتعدى عمره شهر .. ناظره وإبتسم والدمعه بوسط عينه .. وهو يشوف طفلّه يلي حلم فيه قدامه ..
وصل للدور المطلوب .. نزل وهو يبتسم للرجال يلي ساعدّه ..
ضرب قلبه بقوهـ .. بعد يلي عرفه من الدكتور أمس ضاقت عليه الوسيعه .. وصارت التهزيآت والشتايم تجيه من أم وليد بكل دقيقة ،، هو ما همه أحد في هـ الدنيا غير مها .. مستعد ينسب وينلعن وينضرب .. بس يشوفها قداامه .. سليمة ما فيها شي ..
قرب من غرفتها .. ويوم صار قدام بابها إنتبه لوجود أم وليد ووليد ..
قال بعصبيه وهي تتأفف " الله لا كان جاب الغلا "
ناظر بوليد يتجاهلها " شلونك بو ريان ؟ "
ناظره وليد وإبتسم بإعتذار " الحمدلله .. إنت شخبارك ؟"
" عايشين الحمدلله .. مافي أخبار عن مها ؟ "
هز راسه بضيق " من بعد ما درت بالخبر أمس وأغمى عليها لين ألحين ما صحّت ،، وهذا الدكتور عندها "
تنهد ومشى للكراسي ،، جلس ومد عكازة قدامة وعيونة مركّزهـ ع الأرضيه ..
سمع أم وليد " وليه جاي اليوم ؟ "
قال بسرحَان وهو على نفس الوضعيه " جاي أشوف زوجتي "
" وش تبي منها هاا ؟ مو كافي يلي سويتة فيها "
رفع راسه وناظرها بقوة " وأنا وش سويت ؟ "
أم وليد " لاا ! وتسأل بعد "
وليد " يمه تكفين مو وقته هـ الكلام .. معليش طلال إمسحها بوجهي .."
نزل الدكتور من الغرفة ،، وكأنه ينقذ طلال من النقاش المطول يلي كان بيصير .
وقف وليد بسرعه وراح له . أما طلال .. وقف بعد جهد ،، ووصل له أخيرا .
الدكتور وهو ينقل بصره بين الطرفين " تبيك طلال "
إستبشر وجهه " صحّت ؟! "
إبتسم له " إيه الحمدلله تطمن ! يلا تعال معي ."
وقفت أم وليد ،، ومشت لجهتهم وصوت كعبها يرّن بالمكان " مو من باب الأدب والذوق يا دكتور تنادي أمها تشوفها ؟ "
نزل عيونة ع الأرض يتجنب النظر لوجهها المكشوف والمُتبرج " والله يا خاله هي طلبت تشوف طلال "
قالت بقرف " تخلخلت ضلوعك قل آمين .."
وليد وهو متفشل حدّه " معليش دكتور ."
إبتسم وهو يلي تعود على إسلوب أم وليد الجاف في التعامل " تفضل أخوي ."
مشى معه طلال .. وقلبه واصل لحلقة من الخوف ..
أول ما طاحت عينه عليها .. حس بالصيحه ،، آآآآآه يامها آآآآه .!
أول ما شافته إبتسمت .. وإمتلت عيونها بالدموع .
طلع الدكتور بأدب .. وترك لهم الغرفة .. وطلال يلي واقف في نصها بحيرّه ..
قالت بصوت مبحوح " تعال طلال ،، تعاال "
مشى بخطوات مرتجفه .. إلى إن وصل لها ..
طاحت دموعها ،، وإمتلت مكانها دموع ثانية ،، تعيد المآسـآهـ ،، وترجع تروي قصة الحزن يلي سكنتها ..!
جلس ع الكرسي يلي جنبها .. سند العكاز ع الطاولة الصغيرة ..
وناظرهـا .. إبتسم إبتسامه داميه .. حزينـه كسيرّهـ ..
وهمس بتردد " شـ..شلونك ؟ "
حطت يدها على بطنها وقالت بغصة " الحمدلله [ ناظرت بيدّه ] وإنت ؟ "
قال وعيونة تلمع بقوة " بخير دامك بخير ."
ضغطت على بطنها بقوة ،، وعيونها معلقة معه ..
" شفت وش صار لي ؟"
هز راسه ببلاهه وبدون وعي " إيه "
" ولدي رااح يا طلال .. [ إرتجف ذقنها ] ولدنا رااااااح "
قال بغصّه " هذا يلي كاتبة لنا ربك .."
غمضت عيونها وإنسابت الدموع بنعومة على خدها " ونعم بالله ! بس أنا خلاص .. خلاص خسرت كل شي .. خسرت يلي في بطني ،، وخسرت يلي كنت أحلم أجيبهم بعدين .. خسسسسرت رحمِّي يا طلال خسرتة ."
مد يدّه اليمين .. وحطها على يدها .. قال يواسيها " بس ما خسرتيني ،، ما خسرتك وهذا أهم شي .."
فتحت عيونها " بس بخسرك بعدين .. مصيرك تتزوج "
قال بقوة " مستحيل .. أنا وعدتك أكمل حياتي الباقيه معك .. ومستحيل أكملها مع غيرك .."
همست بشفايف مرتجفة " أتمنى .. أتمنى "
××
وقف سيارتة قدام العماره .. تنهد بضيق ونزل ..
رقى درجها درجه درجه .. إلى إن وصل للدور 3 ..
مشى متوجه للشقة رقم 16 .. ضرب الجرس وإنفتح الباب .
ناظر بالممرضة اللبنانية يلي إبتسمت له " يا أهلا إستاز تِركي "
إبتسم لها ودخل للشقة " شلونك مادلين ؟"
مادلين " بنشكر الله ،، بدك مدام رؤى ؟ "
جلس ع الكنب " إيه والله ياليت تنادينها "
هزت راسها ودخلت للقسم الداخلي .. ناظر بالشقة بتمعن .. يارب تكون عجبتهم يارب ..
جاته رؤى وهي مبتسمة بخجل ..
وقف لها وصافحها ..
قالت وهي تجلس ع الكنبة الثانية " توهـآ دحين نورتْ الشُقّه "
إبتسم " منورة بأهلها .. شلونك بعد الرحلة أمس ؟ "
إبتسمت " الحمدلله .. بس إش دآ الجو عندكُم هِنا مرّآ رُطوبه "
ضحك " إيه علشان البحر .. بس والله الشرقية خيال ومتأكد بتعجبك "
إبتسمت " أكيد .. أصلا من المطار يبآن إنها كشخّه ههههههههه .."
تركي "هههههه طيب هاا شرايك بالشقة ؟ "
ناظرتها " لا الحمدلله مررآ روعه تسلم يدينك .. بس ما قولتلّي بكم إيجارها ؟ "
تركي وهو يرخي جسمه ع الكنب " لا ما عليك الإيجار علي ."
" لا كدّآ ما يصير ,, كآفي إنك عبّيت لنّّا البيت بكل حآجّه .. انا حدفعوا "
رفع حاجب " لا شدعووهـ .. وبعدين من وين لك الفلوس ؟ "
" أنا معايآ كم ألف كدّآ بالبنك .. ومن بكرآ إنشاءالله حنزل أشوفلي شُغل ."
ضحك " يا حليلك .. يلي يشوفك واثقة كذا يقول خلاص الوظيفة تنتظرك .."
رفعت حاجب " ما فهمت ! "
إعتدل بجلسته " يا حلووة .. في كم مليون شخص قبلك مقدم على وظيفة .. وإلى الآن وهو ينتظر .. "
" أيوآ .. بس أنا معآيآ شهادهـ جامعيه "
ضحك " يعني ويلي كانوا قبلك معهم شهادة إبتدآئي ؟ الكل معه شهادة جامعيه مو بس إنتي ،، بس صعبه يلقى وضيفة "
هزت راسها بعناد " مآفي مُشكِلّه .. حنزل بكرآ وأشوف يمكن تصير حاجه ويوافقوا عليه .."
إبتسم لها " خلاص براحتك ،، وإن إحتجتي أي شي أنا بالخدمة .. [ سكت شوي ] إلا صحيح إتصل عليك أبوك ؟ "
قالت بخوف بمجرد إنها تفكر بردّة فعل أبوها " لأ .. مقفلة جوالي من أمس "
ضحك " طيب أمك .. ما شكّت بشي ؟ "
لانت ملامح وجهها " لا مآمآ مسكينة ماتدري عن حاجه .. هيّآ سألتني أمس بالمطار وقلت لّها إنو جايبينها هنا تتعالج .. وهيّآ صدقت يختي عليها .."
تنهد " الله يطول بعمرها .. [ وقف ] يلا أنا أستأذن .."
وقفت " وين بدري ؟ إجلس تغدآ معنا "
ناظر بساعته " لا اليوم في شي مهم بيصير في بيتنا ولازم أروح من ألحين "
عقدت حواجبها " إيش هوآ ؟"
قال بقهر " بنت عمي "
" إشبهآ ؟"
ناظر بساعته مره ثانية " بيجي واحد ويخطبها ."
إنبسطت " لا ! ألف ألف مبرووك ."
قال بدون نفس وهو يتوجه للباب " الله يبارك فيك .. يلا مع السلامة ."
××
! [ جدّهـ .. منتجع موفنبيك ] !
5:30 المغـرب !
:
كانوا جالسات بالجلسات الخارجية من مطعم أمواج يلي يطل ع البحر ..
بشاير وهي تنفخ دخان الشيشة من فمها " وينهآ دي كمآنآ .؟ "
لفت سجى يلي كانت تناظر بالبحر .. أخذت نفس من الشيشة يلي بيدها ونفثتها ,, قالت ببرود " دحينآ حتجي "
حكّت شعرها المكشوف ببلاهه " إيش قولتيلي إسمها ؟ "
رجعت ناظرت بالبحر " ولاء ."
هزت راسها وهي تناظر الطاولة" ولاء .. ولاء ولؤي .. [ رفعت بصرها لسجى ] تصدقي.. تشبهلوا مرّه "
سكتت وماردت ..
بشاير " إشبك سجو من جلسنا وإنتي سرحانة ؟ "
سجى وهي على نفس الوضعيه " الدُنيا عندي مقلوبة فوق تحت ،، رؤى أمس طلعت هيّآ ومآمآ وما ندري فين راحت ؟ حتى بآبآ أول مرّآ أشوفوا كِدآ مُرتَبِك وخايف .. وكمـآنا فوق دا كُلوا دحينآ حتجي دي ولازم أزبط الموضوع معها "
بشاير " طيب رؤى .. آآآ يعني ما حاولتوا تكلموها ع الموبايل ؟ "
ناظرتها " كلمناها .. بس الُمشكِلة مقفل .. وبآبآ رافض نهائي يبلِغ الشُرطّه .. يقول ما يبغى فضايح "
شوي إلا ويدق جوالها .. رفعته بسرعه من ع الطوالة وردت .
سجى " ألو "
" فينكم إنتوا ؟ "
إبتسمت بخبث " إنتي فينك ؟ "
" برآ .. فين جالسين بالمطعم ولا بالجلسات ؟ "
" لا يا قلبي بالجلسات .. تعالي حتعرفينا على طول .."
" خلاص أوكي . "
قفلت الجوال وعلى شفايفها إبتسامه مايله ..
بشاير " فينها ؟ "
ناظرتها سجى بعيون تلمع خبث " برآ دحينا حتدخل .. إسمعي لا يزل لسانك وتغلطي قُدآمها .. نبغى نضبطهآ حبتين .. دحنآ ما صدقنآ إنهآ رضت تطلع معنآ ..
بشاير وهي تهز راسها بثقة " لا توصي حريص "
××


~[ نهـآية الفصل السـآدس ]~:


~[ الفـصل السـّآبِع ..!]~
:
\
نزلت من السيارة وهي تعدل نظارتها الشمسية على وجهها ..
حاولت تمحي إبتسآمه خبيثة تطلع منهآ .. وبدلتها بسرعه لإبتسامة كسيرّهـ ضعيفه تدُل على بلاهة صاحبتها ..
ناظرت بعيونها تدور عليهم .. إنتبهت لسجى يلي كانت ساكته وتناظر بالبنت يلي قدامها ..
مشت بخطوات واسعه إلى إن صارت عندهم ..
ضربت الطاولة بخفيف " مرحبـآ "
رفعوا بصرهم لها .
وقفت سجى وقالت بترحيب حار " أهلا وسهلاً .. نورت موفنبيك توهـآ "
سلمت عليها " منورهـ فيكي حبيبتي .."
ناظرت ببشاير وسلمت " كيفكُم ؟ "
سجى وهي تجلس " تمام .. وإنتي ؟"
جلست جنب بشاير" تماامو .."
سجى " طولتي كتيير ."
سندت ظهرها ع الكرسي براحة " إش أسوي الدُنيا زحمه ،، "
سجى بضحكة " يلا أهم حاجه جيتي .. هاا إش تشربي ؟ "
ناظرت بالشيشة يلي قدام كل وحدّه .. قالت بعد صمت " معسِل عنب .."
ضحكت بشاير ببلاهه " أووهـ زي أخوكِ "
ماحست غير بشي يضربها من تحت الطاولة ..
ناظرت بـ سجى يلي ترسل لها نظرات نارية .. ولفت لولاء ترقع وعيونها لين ألحين على سجى " أقصد أخويـآ .."
سجى تنهي النقاش قبل لا تخربها بشاير أكثر " لو سمحت "
××
جلست رايحة جايه بالغرفة .. وتناظر في بنات عمها يلي يعطونها نظرة إستغراب قوية ..
حطت سبابتها في فمها وقالت ببراءهـ " ليش تناظروني كذا ؟ "
شذى وهي ترمي جسمها ع السرير براحه " إنتي يلي وش فيك ؟ من أربع أيام وحالك مو
عاجبني ! "
جلست ع الأرض وقالت وهي تزفر بإرتباك " الدكتور مشعل تحت ."
لمى وهي رافعه حاجب " يعني ! "
ناظرتها ليان " يعني مدري ليش جاي ؟ .. وعمي وتركي معه تحت .. يممه والله إني خايفه "
جلست شذى على جنبها وضحكت " شدعوووة .. يلي يشوفك يقول خطيبك مو دكتورك "
حمّر وجهها على طول ،، وحست بدقات قلبها بتوقف ..
لمى " يوه يوه يوه وش ذا كلّه ؟ "
وقفت وقالت تخفي خجلها " صدق سخافة ووقاحـة .. أروح لعمتي منى أحسن "
وطلعت وسكرت الباب وراها بقوة ..
لمى تلف وتناظر بإختها " وش فيها ؟ "
شذى تتثاوب بكسل " مدري ؟ بس أكيد شي حلو "
لمى " وش يلي يخليك متأكدة ؟ "
شذى وهي تبتسم بسرحان " من يومها ليان .. لا صار لها شي حلو ترتبك وتنحاس .. [ ناظرت بإختها وقالت بحماس ] تصدقيين .. أتمنى لو أعرف وش بتكون ردّة فعل عبدالله لا شافها كذا .. أمنية حياته إنها تشوف زي الناس ."
إبتسمت بألم " الله يرحمه ويرحم المسلمين "
قالت بضيقة " آميين .. تصدقين صايرة أشتاق له حييل .."
لمى " كلنا مو بس إنتي .."
قالت بإرتباك وهي تغير الموضوع علشان لا تصيح " تصدقين .. أخاف تتعلق ليان بأمي وبعدين ترجع أمي مثل أول يوم تروح منها الحالة "
لمى وهي ترجع تناظر الباب " خليها على الله ،، وانا بعد "
..
بمجلس الرجال .. كان جالس والنيران مشتعلة بقلبة ، مايدري ليش ولا يبي يدري ! كل يلي يبي يعرفة شلون حبْ مشعل ليان ؟ وبكل جرأه ووقاحة جاي يخطبها ..
ناظرهـ بغيض وشلون يتكلم بثقة .. أففففف أكرهـه الحيواان ..
مشعل " وأنا أتشرف ياعم أبو محمد لو وافقتوا علي .."
ناظره أبو محمد بتفحص ،، ثم قال بتعالي " مع إنك قليل أدبْ وطولت لسانك على يلي أكبر منك "
[ تركـي ] ..
جلست أسمع لتهزيئاات أبوي بفرح .. فديتك يبّه إيه علمه الأدب قليل الخيير ذا ..
اففف أموت وأعرف سبب كرهي له .. بس يمكن لأنه كان هو أكثر شخص ينذكر إسمة بالبيت في الفترة الحالية .. وأنا كـ العادهـ أكره هـ الإسلوب يلي هو إن أحد ياخذ مني الأضواء .. بكيفكم عاد إفهموها زي ماتبغون .. هو غرور ولا تعالي .. كلّه من بعضة ..
ناظرت بملامحة بتعمُق ..
والله إنه موب شين .. بالعكس مزيون .. بس مو أزين مني طبعـا ..
مدري وش حبْ في ليان ؟؟ من جد مدري ؟ يعني هو كامل وهي نقدر نقول ناقصة ،، أو كانت نااقصة .. بس حتى لو ! ما يخاف يجون عياله مثلها ؟
خيييير خيييير ! كإني أبعدت بتفكيري شوي ..؟! وصلتها للعيال مره وحدّه ..!
لفيت ناظرت بأبوي بفخر وهو لين ألحين مستمر بالشتايم .. والله ما أظن فيه حتى نص ولد بعد كلام أبو ذا ..
لكني إنصدمت يوم سمعته يقول " بس هذا ما يمنع إننا نوافق عليك .. إنت دكتور ولك سمعتك وسمعة عايلتك الكبيرة .. وبعدين يمكن تكون إنت الوحيد يلي يتقدم لليان .. ويلا فرصة وجاتنا من السماء وما نقدر نردها ،، دكتورها وزوجها "
إبتسم مشعل وأنا أناظرة بذهول " صدقني ماراح ألاقي أحد أحسن منها ."
طارت عيوني .. وش ذا الرجال والله لو إني منه كان حطيت رجلي بعد الكلام يلي سمعته ..
ناظرت بإبتسامتة يلي شوي وتوصل لإذنه .. اففف يااربي وش أسوي فيه أذبحة ؟!
وقفت وأنا أقول بشبة نرفزة " خيير يبه توافق عليه !!!"
ناظروني إثنينهم ،، وتكلم أبوي " وليه ما أوافق ؟؟ دامه ولد ناس ومعه دراهم ."
وش ذاا ؟؟! حتى بالزواج دخّل الدراهم !! بصرااحة أحيانا ودي لو أعرف أبوي وشلون يفكر .؟
ناظرت مشعل بإستحقاار .. وطلعت من المجلس بعصبية .. وأضرب أخماس بأسدااس ..
طلعت للدور الثاني . وطيران لجناح أهلي ..
وأنا في نص الجناح .. تفاجأت بوحدّه تنزل من غرفة أمي بخطوات واسعة إلى إن صارت قدامي ..
[ ليــآن ]
ياحبني والله لعمتي منى . والله إنها وش زينها وربي تهبل .. ما توقعتها كذا ؟ أدري حتى إنتوا إنصدمتوا خخخخ ..
سكّرت الباب وراي وأنا حاسة بنشااط مو طبيعي .. مدري وش السبب ؟! بس يمكن لأن الدكتور مشعل تحت .. وودي لو أعرف وش يبي ..؟ ياارب يكون يلي في بالي يااارب ..!
مشيت بخطوات واسعه وأنا ناوية أطلع من هـ الجناح .. بس تفاجأت بشخص واقف قدامي ..
رفعت عيوني لراسه .. وشهقت يوم شفت تركي ..
ناظرني بجرأه تعودتها منه .. وجلس يخزني من فوق لتحت ..
قال بنغمـة ما عرفت أفسر وش هي بالضبط " مبروووك .."
قلت وأنا أرتجف بخوف من نظراته " على وشو ؟ "
رجع خزني من فووق لتحت .. وأنا كل خليه فيني تحترق من نظراته ..
كمل بنفس النغمة " يعني ما تدرين ؟"
طنشتة وجيت بمشي .. مهما كان هو ما يحل علي ووقفتي قدامه كذا غلط × غلط ..
بس تفاجأت وهو يتراجع ويوقف بطريقي " الدكتور مشعل [ بسخرية ] الفاارس المغوااار ،، روميو زمااانة جا وخطبك .."
ما إستوعبت شي .. هو وش قاعد يقول بالظبط ؟؟ يعني مشعل وأنا بنتـزو..!
شهقت بفرحة بدون وعي ،، حتى قبل لا تكتمل الفرحة في بالي " صددددق .."
ناظرني بإستحقار " أنا قايل هـ الزيارات يلي كل يوم والثانية طالعة ،، وين ليان ؟ رايحة المستشفى ! من وين رجعت ليان ؟ رجعت من المستشفى ..! أكيييييد صارت أشياء بينك وبينه .. ولا واحد مثلة ليش بيجي ويخطب وحدّه لها ماضي بالعمى .."
ماحسيت بنفسي إلى وأنا أمد يدي بقوة .. وطراااااااااااخ كف ناري على خدّه ..
أنا نفسي تعورت شلون هو ؟
ناظرت بخوف في عيونة . يلي حمّرت على فجئة وصاااااارت مفتوحة بقوة .. مسكني من يدي ولفها ،، صدق حسيت إني بموت .
قال بهمس مرعب " أشووف يدّك طاالت ! .."
قلت وأنا أغمض عيوني بخوف " علشان تعرف وش جالس تقو.."
صرخ ،، لكن الصرخة من النوع يلي تجي مرعبة وخافتة .." هذا الثاني ..! والثاالث ترحمي على روحك .."
ترك يدي بقوة .. ومشى شوي قدامي متوجة لغرفة أمه .. وقف وقال بعد فتره وهو معطيني ظهره " أنا لك ياليان .. طاال الزمن ولا قُصر ساامعه .."
ودخل على طول للغرفة ,, تدرون وش حسيت !؟ حسيييييت كإني وحدّه وطاحت بموجة .. لاهي قادرة تطلع منها .. و ولا هي قادرة ترتاح من ألم أمواجها ..
طاحت دموعي غصب .. حسبي الله علييك يا تركي حتى ما خليتني أتهنى بفرحتي ..
مسحتهم براحة يدي .. وإنتظرت شوي قبل لا أتحرك ..
مدري ليش جاني فضول أعرف وش بيقول لأمة ..؟ مشييت بإرتجاف وحطيت إذني ع الباب ..
وأنا ما فكرت بنتايج هـ الخطوة المجنونة ..


سسمعت صوتة يلي باين إنه معصب " وزووجك هذا مدري وين عقلة ؟؟ يوااااافق على الزفت يلي ما يتسمى حتى من غير لا يسأل عنه ..! من يدري وش مخبي من مصاايب وراه ؟"
حطييت يدي على فمي أمنع الشهقات تطلع .. لا ياارب .. ياااارب مايصير شي ويخرب علي الخطبة ياارب ..
سمعت منى تتلكم .. لكن ما فهمت شي غير حروف متفرقة .. شوي ورجع صوتة الصارخ " لا وععععع أنا أتزوجها ؟!!! خييييييييير قلّوا بنات حوآ ؟! يممه ما أبي أسمع هـ الكلام منك مره ثانية .."
نفس الشي ،، همهمات من منى وبعدها قال وصوتة قريب من الباب " وين بروح يعني ؟؟!!! بنزل أشووف القرف مششعل .."
حطيت رجلي بسرعة .. ونزلت من الجناح ركض .. وأنا حاسة الدمعة بطرف رمشي ..
دخلت لجناح البنات .. وتوجهت للحمام " تكرمون " وسكرت الباب وراي وتسندت عليه بخوف .. وأعلنتها موجة بكـآ ..!
××
تسللت الدمعة الألف على خدها بهدوء .. تكمل خط سير الدموع قبلها .. وصوت طلال يلي كان يقرآ عليها من المصحف يتردد بالغرفة يلي مافيها غير باقتين ورد ..
زمت شفايفها بألم .. وهي تتذكر الأيام يلي فاتت .. بحلوها ومرها .. مع إن مرها كان أكثر .. لكن من تشوف طلال .. تنسى المـُّر .. وتعرف إن الحياة مصيرها تستمر .. وإن ما إستغلتها صح ..! ممكن تخسر نفسها والدقايق القليلة يلي فرحًت فيها ..
تنهدت بضيق .. وهي كارهه كل شي حولها .. حتى نفسها .. و غرفة المستشفى يلي حفظت كل ماافيها بسبب جلوسها طول الوقت .. تدافعت الذكريات في بالها مرّه وحده .. وكأنها تذكرها بشهور حاولت تنساها .. لكن مادام الجرح لين ألحين يألمها .. وش بتخسر لو زادت رشّة الملح عليه شوي ؟!
كان أحلى خبر سمعته يوم تقدم لها طلال .. صحيح ما تعرفة .. ولاعمرها شافته أو هو شافها .. لكن مُجرد إنه أول واحد يطق باب أهلها يخطبها كان شي حلو .. إحساس أي بنت ..
وافقت بعد موافقة أبوها يلي كان على علاقة سابقة مع أبو محمد .. 3 شهور من بداية زواجهم .. كانت أحلى أيام حياتها , من جد إكتشفت طلال .. الشخص يلي تبان الطيبة على ملامحة من النظرة الأولى .. كان يسعدها بكل دقيقة .. وما يتركها ثانية تشكي .. وكإنه كان عارف إن المُر راح يبدأ .. ويبي يعوضها في هـ الفتره القليلة بنظرها ..
بدآ أبوها بإتصالاته الكثيرة .. يلي ما ريحت قلبها أبد .. في كل مكالمة ينهيها مع زوجها .. كان يجي طلال متضايق .. وبنظراته اللوم والعتب .. ماتدري لمين ؟ لها و لا لأبوها ؟ ولا لهم همًّ الإثنين ..
لتكتشف بعد أيام إن أبوها يلي خايف على مصلحتها مثل ما يقول يبيها تطّلق من زوجها .. بحكم إنه لقى لها واحد أغنى وأوجه ..وله مكانة إجتماعية عااالية ترفع الراس . وعمره ما يتعدى 55 سنة .. صغييير ومتزوج ثلاثة .. ويبي بنت الحلال يلي تكمل دينة وتختمها معه ..
بيدلعها .. إيييييه بيدلعها وبيعدل بينهم .. كل وحدّه لها يوم .. وبيسبحها فلوس .. وبيطلي أصابعها ذهب .. ومن هـ الكلام يلي بدأ أبوها فيه ..
هي رفضت وطلال رفض .. ومناوشاات من هنا وهنااك .. ليكون الناتج في النهاية .. إن الأب تبرى من بنته .. خلااص مايبيها طلعت من شوره .. وفضلت " بزر " على أبوها ..
حست بأصابع تمسح خدها .. صحّت من سرحانها لعيون طلال مباشرة ..
إبتسم وقال بهدوء " مو قلنا خلاص ؟! يكفي دموع يامها "
قالت بإرتباك وخوف .. والرجفة إلى الآن تطغى على صوتها " طـ..ططلال ... إنـ..ـت إحم .. إنت تحبني صصح ؟ "
باس راسها وتنهد من السؤال يلي سمعه اليوم أكثر من مليون مره " صح يا مها صح .. أنا مالي غيرك بهـ الدنيا "
××
جلست بالمطاعم بتعب .. حطت الأكياس الكثيرة جنبها وقالت بتنهيدة طولية " أخييييييرا خلصنا "
ناظرتها فرح " لا تنسين يا حلوة باقي لنا كم محل "
طيرت عيونها " حراااام عليييك تكسرت رجليني ..! تكفيييييين خليهم بكرا والله ما فيني حيييل .."
فرح " أبي أخلص كل شي بسرعة .. خلاص مابقى شي ع الزواج "
تخصرت بطريقة مضحكة " لا والله .. حظرتك تقضينها غراميات مع سي سُلطان وأنا من ياكلها .. لا يا عيووني خلاص توبة هذا آخر يوم أطلع فيه معك .. والله لو هو عرسي كان ما لفيت بالأسوقة كل هـ الكثر .."
قالت تغايضها " خلاص نو بروبلم .. آخذ كدو معي .."
وقفت " أنا بطلع أنتظر فصوولي برا .. وإنتي شيلي الأكياس حقتك .. وجع ما تنعطين وجه أبد .."
وقفت فرح وهي تضحك على خفيف " أقول إجلسي .. خلينا نتعشى أول .."
فجر " لا ثانكيو .. حبيبتي لا تخربين الريجيم تبعي .."
طيرت عيونها " خييير إنتي لين ألحين على هـ الريجيم ؟؟ حرام عليك شوفي شلون صرتي !! إن ضغطنا على خصرك إنكسر .."
قالت وهي رافعة خشمها " وش عرفك بالرشااقة إنتي ؟؟ "
جلست وحركت يدها " الحمدلله والشكر .. أي رشاقة هذي ؟؟ كإنك من الجاليات الصومالية "
جلست ع الكرسي بصدمة " جاليات صومالية بعينك ؟؟ وجع يوجعك بسم الله علي .. ماشوفيين وش زيني لا إله إلا الله .."
ضحكت " ريلااااكس يختي ما حكينا شي .. وبعدين وش فيهم الصوماليات هاا ؟؟ وش حليلهم جماال ودلال .. كافيي ع الطول يختي "
رجعت وقفت " لا صدق إنتي الظاهر طقّت فيوزاتك .. [ مشت ] أناا برا "
هزت فرح راسها .. وشالت الأكياس الكثيرة بصعوبة ولحقت إختها .. وقفوا شوي برا .. وبعدها شافوا سيارة فيصل الجاكوار ..
فتح لهم الشنطه يلي ورا .. وحطوا الأكياس فيها .. ركبت فرح قدام وفجر وراها ..
فيصل " عسى ما أبطيت .. "
فرح " لا يا قلبي ما أبطيت ولا شي ."
فجر بنغزة " أقوول إنتي تراه فيصل موب سلطان ."
فرح بفشلة " وش قلت أنا ؟؟ أخووي وأدلعه عندك شي .."
فيصل " على طاري سلطان .. تراه كلمني اليووم .."
لفت عليه بحمااس " أماااااانة ..! وش يبي ؟ "
ناظرها بنص عين " يلي يشوفك مايقول كإنكم كل يوم تحكون بعض بالساعات .."
فجر بضحكة " لا خيوو خبرك قدييم .. أبوي منع المكالمات بين قيس وليلى .."
لف ناظر فرح " أفاا .. لييش ؟!"
تكتفت بزعل وهي تناظر قدام " يقوول يكفي أيام الملكة .."
فيصل وهو يركز بالطريق " معه حق .. ما يكفيكم الشهور يلي كنتوا تسولفون فيها مع بعض .."
برطمت " أقوول ناظر طريقك أزين .."
وصلوا للبيت أخيرا .. والتعليقات المضحكة بينهم مشتعلة ..
أول ما نزلوا أخواته .. طلع جوالة ودق على فارس يلي لين ألحين بغرفتة فوق ..
فيصل " يلا فرووس إنزل ."
فارس وهو يناظر بيدّه الملفوفة بشاش " لا خلاص ما يحتاج عقمتة أناا .."
" أقول كل كيك بس .. إنزل بسسرعة لا يفوتنا الموعد .."
جـا فارس بيعترض .. لكن فيصل كمل بسرعة " بسسرعة زيين ..!"
وسكر الخط .. تأفف فارس من عناد فيصل .. أففففف عنيد بشكل ..
شال بوكة وطلع من الغرفة ..
قامت من ع الكنبة .. وقالت وهي تتمدد بكسل " كسرتي عظامي حسبي الله على عدوك .. [ شالت شنطتها وعبايتها وتوجهت للدرج ] أناا بطلع أرييح أووكي .؟"
فرح وهي تهز راسها بسرحان " أووكي .."
ضحكت بينها وبين نفسها . ياحبني لك فرووحة والله بتوحشيني لا رحتي ..!
طلعت الدرج درجة درجة وبروااق ..! وهي تدندن بلحن خربوطي من عقلها ..
وقف بعيد عن الدرج شوي .. وتنحنح بصوت شبة مسموع .. هز جوالة يلي محطية صامت بجيبة وعرف إنه فيصل ..
مشى بخطوات واسعه . وهو يناظر بالأرض .. نزل الدرج بسسرعة وماحس غيير وهو يصدم بشي ..
? طاحت شنطتها وإختل توازنها .. جات بتطيح لكنها تمسكت بالشي يلي قدامها ..
? هو ،، مسك بخصرها بخوف لا تطيح وتتألم .. وغمض عيونة بكل قوتة ..
رفعت راسها بخوف .. وإنصدمت يوم شافت فاارس ... شهقت بصوت عالي علشان ينتبة .. فتح عيونة الواسعه ببطء .. وتركها على طول وهو يرجع الدرجات يلي طلعها ..
أعطاها ظهره وقال بإرتباك " معلييش والله ما دريت إنك بتطلعيين .."
سمع صووت خطواتها القوية ع الدرج ..
قالت بصوت عالي " بسرعة فررح أتوقع فارس بينزل ."
فرح بإستفسار " وش درااك ؟"
جرتها من يدها بقوة " أقوول لك قوومي .."
إنتظر خمس دقايق .. وهـ المره تنحنح بصوت عاالي .. نزل بحذر ويوم تأكد إن مافيه أحد طلع لفيصل وقلبة يرقع بقوة ..!
××
رمت الملعقة بالمغسلة بعد ماحركتها بكوب الكابتشينو يلي بيدها ،، طلعت من المطبخ وهي حاسه بملل بيقطعها .. مشت متوجهه للصالة .. جلست ع الكنبة الطويلة القريبة من التلفزيون .. حطت رجل على رجل وبدأت تشرب من الكابتشينو بهدوء وهي تناظر بالشاشة ..
شوي وينفتح باب البيت .. دخل وليد وهو يلعب بمفاتيح سيارتة .. إستغرب وجودها بالصالة .. هين ادرا ما تجلس فيها لأن أغلب وقتها يكون مع العيال ..
مشى بهدوء وإرتمى جنبها .. تنهد بتعب وسند راسه على ظهر الكنب .. لفت ناظرت فيه .. ثم رجعت ناظرت بالتلفزيون تتجاهله .. لكن ماقدرت ..!
رجعت لفت له وسألت ببرود " وش فييك ؟ "
فتح عين وحده " تعبان ."
رفعت حاجب " تعبان ؟!!"
هز راسة وهو يرجع يسكر عينه " وين العيال ؟ ؟"
حطت كوب الكابتشينو ع الطاولة يلي قدامها " ريان بغرفتة ،، وروان ناايمة "
ماحست فيه غير وهو يحط راسه على فخوذها .. ويمدد رجلينة على الكنبة الواسعه والطويلة ..
شهقت " خيير وليييد ؟؟!"
إبتسم " وشو ؟؟ زوجتي وبتدلع عليها .. فيها شي ؟؟!"
هزت رجلها بقوة تبيه يقوم " أظن إنك خلصت الـ18 سنه من زماان "
رفع عيونة وناظرها وراسه لين ألحين بمكانه " تدرين .! الرجال لا كبر يحتاج أحد يدلعه أكثر من أول .."
ضحكت غصب " كبر !! يلي يشوفك يقول شوي وتخلص الـ60 سنة ،، وبعدين أنا ما أحب أدلع أحد .. تبي تدّلع روح دور لك وحدّه غيري ""
رفع حواجبة وقال يغايضها " أفاا .. يعني تبغيني أروح أدور الراحة بأحضان غيرك ؟؟!"
فتحت عيونها بقوة " وليييييييييييد !"
ضحك " وأنا صادق .. ما تبغين تدلعيني وش ودك أسووي ؟! "
" قوم من على رجلي لو سمحت .. ما أحب كذا .. "
ضغط راسه على فخذها بقوة " بس أنا أحب .. [ سكت شوي ] تدرييين .. أول يوم كنت أنام على رجلين شهلا وش تتوقعين كانت تسوي ؟ "
دق قلبها بقوة على ذكرى إختها .. حست بشوي غيرة ماتدري وش مصدرها .. فقالت تقتل هـ الشعور " ما يهمني .."
كمل وهو مطنشها " كانت تلعب بشعري لين أنام .. وتغنيلي .. إنتي مثلها ولا لأ ؟؟"
ضاق تنفسها .. قالت بإرتباك " مثلها .!........ مثلها في ... في إيش ؟"
بهدوء " بحنانها .. وعذوبة صوتها .!"
تنرفزت من قلب .. خيييير وش فيه الأخ ..؟
تجرأت .. ومدّت يدها لشعره الكثييف .. دخلت أصابعها بين خصلاتة وصارت تحركهم بإرتباك ..
إبتسم .. أول الغيث قطرة ..
قال وعلى شفايفة طيف إبتسامة " غنيلي .."
بخوف " ما .مـ..ـا أععرف .."
وليد " تعرفيين .. بس إنتي حاولي .. يلااا أبي أسمع صوتك حلو مثل صوت شهلا ولا لآ .."
إمتلت عيونها بالدموع ماتدري ليش .. وقالت وهي تشيل راسه من على فخوذها " ولييد لو سمحت إبعد ..!"
لف لها وهو لين ألحين على وضعيته " نجلاء .. خلاص يكفي يابنت الحلال .. والله تعبت معك ."
وقفت وهي ترتجف " والله ما أقدر .. ولييد إنت مو لي .. إنت لشهلا وروان وريان .. عمرك ما راح تكون لي .."
قبل لا ينطق .. طلعت ركض للدور الثاني ..
تنهد ورمى راسه مكان ما كانت جالسه .. ياااااااااارب هونها علي ..!
××
حركّت يدها قدام الشوكة يلي هو مادها لها .. وقالت بشبَع " خلااص خالد والله بنفجر ."
خالد بإصرار وهو يرجع يمد الشوكة " مافيه .. يلا خلصي الصحن كامل .."
حطت يدها على فمها " لا والله شبعت .. أصلا وش ذا عشآ مُبكر مثل حقين العجز .."
حط الوشكة في الصحن يلي قدامة وضحك " جزاااااي أبيك تتغذين في كل لحظة ..؟"
إبتسمت " والله أخااف أصيير برميل وبعدها تشوف غيري .."
حرك كتوفة " عاااتشي .. الشرع حلل أربع .."
مسكت السكين بمرح وحطته قدام وجهه " نعم ؟!!!"
نزل يدها " هههههههههههه مجنون أنا أشوف غيرك .. أصلا حتى لو صرتي فيييييل بحالة ماراح أشوف غيرك ."
رفعت حواجبها بدهشة " فييييييل ..!!! لا بسم الله علي .."
جلسوا شوي وبعدها طلعوا من المطعم .. وتوجهوا لبيت أبو خالد ..
وقف سيارتة بالقراج .. ونزل وهو محتضن يد شادن بين يدينة ..
فتحت لهم الباب عروب كـ العادة .. يلي ماتترك اللقافة أبد ..
خالد وهو يجلس ع الكنبة " وينهم أمي وأبوي .؟؟"
عروب " راحوا عند واحد ينقالة آآ. والله مدري نسيت .."
شادن بضحكة " شلوونك عرووبة ؟ "
عروب " عايشيين .. وإنتي ؟"
:" الحمدلله تمام .."
خالد " وأنا بعد تمام وإنتي وخيتي شخبارك ؟ "
ضحكت " هههههههه إنت يلي مستعجل ،، ولا كنت بسألك بعدها ..[ بخبث ] ولا صح مايحتاج نسأل ..دام شادن بخير أكيد إنت بعد .. ولآ !"
خالد " ههههه أقول لا يكثر ،، وينه زياد ؟ "
" بالمجلس على ما أعتقد ."
وقف " أنا رايح له .. [ ناظر بشادن ] إن سوت لك شي هـ المتوحشة صفري وأنا عندك .."
ضحكت " أوكي حبيبي .."
عروب " أقووول عيب تراني ما بعد أكمل 18 سنة .. الأفلام حقتكم خلوها لا صرتوا بالحالكم .."
ماحست غير بالمخدة بنص وجهها ..
ناظرت بشادن " والله إنتي المتوحشة موب أنا .."
شادن " ترا خالد ما بعد يدخل المجلس .. [ حركت حواجبها ] أناااديه .."
عروب بضحكة " لاا يرحم أمك ناقصته أنا .."
..
دخل للمجلس وإنتبة لزياد جالس ويحوس بجوالة كـ العادة .. سلم عليه وبعد السؤال عن الحال والأحوال ..
زياد " ألحين لو أبي أسوي فيزآ لأسبانيا كم يوم تاخذ ؟ "
خالد ناظرة " لييش ؟ "
" سؤال بس .."
خالد " مدري ..! على حسب أظن إنها ماتطول كثيير خصوصا الدنيا مدارس فأكيد الحجوزات فاضية .."
حرك راسه " الله يعين .."
خالد بعد فتره " عشان فهد صح .؟"
زياد " إيه .. ياخي مدري أحسه يكذب علي .. يقول مبسوط وأوضااعي تمام وهو متضايق مدري ليش ؟"
" وليش يكذب ؟؟ لو فيه شي أكيد بيقول لك ."
زياد " لا .. إنت ماتعرف فهد .. عندّه عزت نفس فضيييييييييعة ومستحيل يشكي لأحد .. حتى نفسة أحيانا ما يشكي لها .."
خالد بضحكة " ياخي لو هو زوجتك كان ما نشبت له كذا .. خلييه على راحتة .."
زياد بثقة " راحته من راحتي يالحلو .."
خالد " والله أنا مدري وشلون مستحملك ..؟!"
زياد " خيييييير عمي خالد .؟!!! أقول إنت يلي مدري وشلون حرمك المصون متحملتك .. والله إنها كاسرة خاطري .."
خالد بهيام " آآآآآهـ بس على شاادن .. لييييييت منها مليوون .."
زياد " أطلع من السالفة يعني ؟ "
خالد بضحكة " وإنت متى دخلتها علشان تطلع .."
زياد " ها ها ها .. ظريييييييييييييييييييييف جدا .."
××
نزل من مجلس الرجال .. بعد ما ودّع مشعل ووعده إنه يرد له خبر في هـ اليومين بعد ما يسأل ليان عن رايها .. وبعدها يحدد يوم للملكة ..
لحقة تركي يلي من جلس وهو يغلي من العصبية .. وقال بنرفزة " يبة يرحم أهلك لا تواااااافق عليه ما نبية .."
أعطاه نظرة " وإنت وش عليك .؟؟ البنت هي يلي تقرر .."
حط يده على خده بقهر " ومن متى تاخذ رآي لياان ؟؟ "
طلع الدرج " من اليوم .. لأنها حتى وإن رفضت راح أجبرها عليه ... ما عندي بنات تطلع من شووري أنا ."
ضرب درابزين الدرج بقوة .. أفففففففف منك ..!
أستغفر الله .. ناظر بأبوة يلي إختفى ظله من الدرج .. ياااااارب يصير شي وتتغير ساااااالفتك يا مشعل ياارب ..
دق جواله في جيبة .. شاله وإنتبه لأسم رؤى . أففف ذي بعد وش تبي مو وقتها أبد ..
رد بنفس خايسة " نععم ..!"
رؤى " كييفك تركي إيش أخبااارك ؟ "
تنرفز " الحمدلله .. خيير وش عندك داقة ؟؟ إخلصي علي ..!"
رؤى بشك " إشبك تركي ليكون أزعجتك ؟؟ [ شهقت ] أوووه واللهي نسيت إنو عندكم موعد اليوم مع خطيب بنت عمك .. آآآسه واللهِ ."
اللهم طولك يااروح " خيير رؤى وش تبغين ؟"
رؤى " لا بس كنت حقولك إني لقيت وظيفة "
رفع حواجبة بإستغراب " لقيتي ؟ "
بفرحة كملت " أيووووووه .. في بنك مره فخم وممتاز .. وحيدوني رااتب كتيير .."
ضحك من غير نفس " راتب كتيير أجل ! مبرووووك .. من متى يبدآ دوامك ؟ "
رؤى " من بُكرآ .."
مشى متوجه للباب " حلوو .. خلاص أنا جايك ألحين .."
..
أبو محمد " والولد صرااحة إنتي تعرفينة أكثر مني .. وش رايك ؟ "
حست بكلمته [ تعرفينة أكثر مني ] جرحتها .. لكن معلييش .. أهم شي إنه صدق جاي يخطبها ..
قالت بخجل " يلي تشوفه ياعمي .."
××
ركضت بسرعة بين ممرات بيتهم .. وهو يلحقها مثل المجنون وبيده العصـآ .. دخلت غرفتها على طول . وسكّرت الباب بقوووة .. وهو يضربه يبيها تفتح ..
حطت يدها مكان ما ينزف الجرح الكبير يلي سببه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
مشت بتثاقل ورمت نفسها ع السرير يلي تحول لون مفرشة البيج إلى اللون الأحمر القاتم من دمًّها .. شووي .. ماحست بنفسها غير وهي غايبة عن الوعي .. وصوت الضرب ع الباب بدآ يخف ..
××
کِّنتَ أکِّرهَ النکّْـآتْ إلآ إنتَ ( بالذآتَ )
لآشِفتَ نِکّكَ يِصـْيرَ فِينيَ [ أصطفآقِهَ ]
:
تم تسجيل دخول ..][ Ra'oOod ][..
أول ما شافت نكة .. دق قلبها بقوة .. على طول سوت طلب للمحادثه ..
? < هـ الرمز كان نك مشاعل .. يلي كانت تلعب بالنار دون لا تدري ..
? : هلا وغلاااا ..
..][ Ra'oOod ][..: هلا فيييك ريوومة .
? : شخباارك يالقاطع ؟
..][ Ra'oOod ][.. : بخيييير دام شفتك .. إنتي وش علومك يا قلبي ؟
? : بخييييير الحمدلله .. والله وحشتني ..
..][ Ra'oOod ][.. : وإنتي أكثر .. وينك صايرة ما تنشافييين بالمسن ..؟
? : خفت علي ؟
..][ Ra'oOod ][.. : متْ من الخوف ..
? : ياابعد قلبي والله .. لا تخااف بس شوية ظرووف .
..][ Ra'oOod ][.. : خييييييير .؟!
? : أبد .. بس ولد عمي مسوي حادث هو وزوجتة ..
..][ Ra'oOod ][.. : يووووه .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب كيفهم ألحين ؟
? : الحمدلله ..
? : معلييش رائد لازم أطلع ألحين ..
..][ Ra'oOod ][.. : أفاا لييش .؟؟ بدري وربي .."
? : بدري من عمرك .. بس والله لازم أطلع .. يلا مع السلامة ..
وطلعت على طول حتى من غير لا تقرآ ردّه .
طلع من بعدها هو بعد .. تنهد تنهيدة طويلة .. [ والله أحبك يا " مشاااااعل " والله ..]
××
نهايـة الفصل ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس