عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (05:52 PM)
آبدآعاتي » 658,703
الاعجابات المتلقاة » 955
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هزت المكسيكية رأسها وتبعت ستاسي للمنزل قائلة :
" لا يبدو وأنك علي ما يرام . ربما تحتاجين للنوم ؟"
قالت ستاسي بصبر نافد :
" سأكون بخير . إنني بصحة جيدة ولكن الجو خانق في الغرفة ".
عادت ستاسي إلي غرفة العمل وقد هدأها كبرياؤها واستسلامها لقضائها لو أنها تستطيع الاحتفاظ بسيطرتها علي انفعالاتها خلال الأسبوع المتبقي ثم تعلن لكورد عن عودتها للشرق بمجرد انتهاء المزاد ؟ عندئذ سوف يتحرر من مسؤوليته نحوها ويبعدها عن حياته للأبد . فأعادت الرسالة إلي مكانها , وبدأت مرة أخري في مراجعة الكاتلوغ.
وفي المساء رأت ستاسي كورد يتكلم مع ماريا وهي تنزل الدرج وكان يرتدي ثياب الخروج مما يدل علي نيته في أن يغيب هذه الليلة . فمشت إليه كالمخدرة ثم انتظرت حتى فرغ من حديثه مع ماريا .
وجاءها صوته قاسيا :
" هل أردت أن تتحدثي إلي ؟"
تجاهلت سرعة دقات قلبها وقالت ببرود :
" نعم ... إذا كان لديك وقت ".
نظر إلي وجهها الشاحب في تساؤل :
" ماذا تريدين ؟"
أجابت بهدوء وثبات :
" أردت أن أحيطك علما بأنني سأعود لنيويورك بمجرد انتهاء المزاد ".
رفع حاجبه بحدة وقال:
" هذا قرار مفاجئ . أليس كذلك ؟ أفهم من ذلك أنك لا تستأذنني؟"
"لا"
قال كورد بحدة :
" فهمت , ولم أكن أتوقع أن تستمري هذه المدة الطويلة ".
وارتعدت ستاسي من لهجته الباردة .
استيقظت ستاسي في الصباح التالي متأخرة . كانت قد بكت حتى نامت بثيابها , ولكن النوم أعطاها القوة علي مواجهة الغد . وبدلت ثيابها واغتسلت ونزلت لتناول الإفطار . شعرت بنداء التلال البعيدة وهي تنظر من النافذة , وبما أن اليوم عطلة قررت أن تمضيه علي حصانها بين التلال . ولم تقو علي مواجهة كورد فأرادت أن تتجنبه . وطلبت من ماريا أن تعد لها غداء بارد , وصعدت لغرفتها لترتدي ملابس الركوب.
بعد بضع دقائق وصلت للاصطبلات حيث استقبلها ديابلو وهو يرقص . لوحت بيدها محيية هانك الذي كان مشغولا فلم يتوقف ليحدثها , الأمر الذي أراحها فهي تخشي عينيه الحادتين ولم تكن تريد أن تتحدث عن إحساسها بالهزيمة .
كان ديابلو نشطا وهي تحاول أن تبطئ من سرعته . كان أربعة أشخاص يمشون عند منعطف الاصطبل , وكان كل انتباه ستاسي مركزا في الإمساك بحصانها والتوجه به إلي البوابة , ولكنها نظرت في اتجاههم نظرة خاطفة . كان اثنان من العمال يمشيان أمام كورد وليديا . وأفلت من كورد سباب مكتوم وهو يدفع العاملين ويجري نحو الفارسة . فخاف الحصان من الحركة المفاجئة فشب وهو يستدير نحو القادم .
قبل أن تنطق ستاسي معترضة كان كورد إلي جانبها ينزلها من الحصان بيد ويمسك بلجام الحصان بالأخرى . أنزلها للأرض بخشونة وأمر أحد العمال أن يمسك بالحصان وصاح غاضبا:
" ماذا كنت تفعلين علي هذا الحصان ؟"
غضبت ستاسي لمعاملته وأجابت :
" كنت ذاهبة للنزهة . إذا كان هذا من شأنك !"
استشاط كورد غضبا وأمسك برسغها ليقربها منه :
" نعم , إنه من شأني . ألم تكفك سقطة واحدة , أم انك تفضلين أن تقتلي في المرة القادمة ؟"
لمعت عيناها غضبا :
" كانت تلك حادثة . وكانت ستحدث لو كنت علي صهوة أي حصان آخر , إن هذا الحصان ملكي وليس من حقك أن ..."
قاطعها كورد ببرود وهو يترك رسغها بحركة ساخرة من يده :
" إن لي كل الحق طالما أنني مسؤول عما يحدث لك في هذا المزرعة . ولن تقتربي من هذا الشيطان طالما أنك في هذه المزرعة ".
ردت ستاسي بحدة وقد أزال عنها الغضب خوفها من سيطرة كورد:
"أحمد الله أنني لن أبقي هنا طويلا . وعليك أن تفكر في طريقة لإبعادي عن الحصان لأنه ملكي وأنوي أن أركبه وقتما أريد !"
لمحت ستاسي عيني ليديا تسخران من تصرفها الطفو لي , ولكن ضيقها بدكتاتورية كورد وإحساسه المبالغ فيه بالمسؤولية جعلاها تتجاهل شماتة العينين السوداويين . وأقترب من المجموعة رجل طويل القامة يرتدي ثيابا رياضية زرقاء . وكانت مشيته مألوفة لها ولكن صوت كورد شد انتباها .
كان صوته منخفضا في محاولة للحد من غضبه :
" سأسجنك في البيت إن اضطررت , ولكنك لن تركبي هذا الحصان . هناك جياد أخري كثيرة يمكنك ركوبها ".
قالت ستاسي ساخرة :
" لا شكرا ".
واتجهت نحو الحصان الراقص . ولكن الأصوات العالية الغاضبة أثارت الحصان الذي جذب الحبل الذي كان يمسكه العامل وشب ثم هبط بسرعة , ولكن كورد كان سريع التصرف فجذب ستاسي بعيدا عن تهديد الحوافر الغاضبة .
أمسك بكتفيها وتمتم في أذنها :
" إنك أعند امرأة عرفتها في حياتي !"
دق قلب ستاسي لقربها المفاجئ من كورد , وتمنت لو أنه يعزو انفعالها لنجاتها من الحصان , وكانت نظرته جادة وهو ينظر إلي وجهها الشاحب . ثم زمجر قائلا :
لم ألتق في حياتي بشخص يحتاج لعلقة ساخنة أكثر منك ".
ثم تركها واستدار للجماعة المنتظرة .
سمع صوت الغريب الضاحك يوافقه قائلا :
" اسمعوا. اسمعوا..."
وهو يقف بجوار ليديا .
بالطبع كان الصوت الخفيض الفرح مألوفا لديها . وقطعت نشيجها وجرت مجتازة كورد إلي الرجل المنتظر . صاحت قائلة :
" كارتر . كارتر . كم أنا سعيدة لرؤيتك "
وألقت بنفسها بين ذراعي الشاب . وانقطع حديث كورد بسبب هذه التحية غير المتوقعة .
دهش كارتر لحرارة ترحيبها وقال وهو يمسح علي رأسها :
"أهلا يا عزيزتي . لو أني أعلم أنك سترحبين بي هكذا لجئت منذ وقت طويل "
مسحت ستاسي دموعها ونظرت لعينيه الزرقاوين الرقيقتين وقد فقدت سيطرتها علي نفسها بسبب مجيء كارتر المفاجئ بالإضافة إلي انفعالها لمشادتها مع كورد . وفهمت أن كارتر قد فسر ترحيبها به تفسيرا خاطئا, ولكن وجود شخص تستطيع الاعتماد عليه خفف من توترها.كان وجوده بمثابة ملجاء من عاصفة الانفعالات التي هزتها لدرجة الإنهاك.
قطعت ليديا الصمت بتعليق لاذع قائلة:
"أظن أن كلا منكما يعرف الأخر"
شعرت ستاسي بالحرج لترحيبها الحار واحمرت وجنتاها وهي تقدم كارتر للجماعة. تجاهلت ابتسامة ليديا المزهوة وحاجبها المقوس وهي تقدم لها كارتر . مدت له يدها الناعمة بأظافرها المطلية, ونظرت إليه بإمعان بينما خطا كورد للأمام لتعرفه ستاسي بكارتر, كانت عيناه باردتان كالثلج عندما بدأت ستاسي تقدم له كارتر, ولكن الأخير تدخل وهو يشد على يد هاريس اليمني بحماسة :
" سيد هاريس. يسعدني أن التقي بك. لم أكن أظن أنني ساري اليوم الذي يرفض فيه احد أن تركب ستاسي هذا الحصان ويمنعها بالفعل . وأريد أن أقدم شكري وشكر أبي للعناية بها"
رد كورد ردا لاذعا:
"لن أخدعك وأقول إنها كانت مهمة سهلة. إن الآنسة ادامز فتاة قوية الإرادة جدا هل ستبقي طويلا؟"
ابتسم كارتر وهو ينظر بحنان لشعرها الكستنائي وقال:
"سابقي حتى اقنع ستاسي بالعودة معي. واتمني أن نعود خطيبين".


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس