عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-21-2012
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (05:52 PM)
آبدآعاتي » 658,703
الاعجابات المتلقاة » 955
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



أجاب وهو يراقب وجهها مفكرا :
"أعتقد أنه قبل نهاية ذلك اليوم سيكون عدة مئات من الناس قد حضروا . والموعد هو التاسع من يونيو , أي بعد حوال أربعة أسابيع . إذا كنت تظنين أن العمل كثيرا عليك !".
قالت ستاسي مدافعة عن نفسها :
" إطلاقا . ولكني أعترف بفضولي لمعرفة السبب في أنك لم تطلب من السيدة مارشال أن تقوم بدور المضيفة والمنظمة".
فتر صوته لجرأتها وهو يقول:
"إن أسباب قراري باستخدامك ليست من شأنك , ولكني قلت من قبل إنني أريدك أن تعملي لتخرجي من ورطتك , وهذا هو البديل الوحيد . إن السيدة مارشال تمر بمرحلة صعبة لإعادة ترتيب حياتها , ولا يتوقع أحد منها الأشراف والأعداد لجمع بهذا الحجم , وخاصة أنها تمر حاليا بضغوط عاطفية. ثم إنه من غير اللائق أن تتولي ليديا هذه المهمة في هذا الوقت . وأشك في أنك ستفهمين هذا ".
ردت عليه بحدة وقد آلمتها طريقته البارعة في حماية خطيبته السابقة :
"لم أكن أعلم أنك تأبه لأراء الناس الآخرين ".
أجاب بصوت بارد كالثلج:
" هذا يتوقف كثيرا على هؤلاء الناس. هناك بعض الناس الذين لا أريد أن تتأثر سمعتهم, وهناك بعض الناس الذين لن يمكثوا هنا ولذا فأنا لا اهتم بشأنهم"
قالت ستاسي غاضبة:
"إذا كنت تشير إلى من طرف خفي , فانا أفضل أن تتكلم بصراحة. لقد كونت فكرة مضحكة عني بأنني أغازل كل رجل أقابله. على الأقل إنني لا أتعرض للضيوف الموجودين في بيتي!"
قال كورد بحدة وصوته ينخفض منذرا بالخطر:
"كنت أظنك أعقل من أن تثيري هذا الموضوع".
واختلجت عضلة فكه منذرة مرة أخرى وأضاف:
" من الأفضل أن ننسي الليلة الماضية. معظم النساء لديهن من الكبرياء مايمنعهن من إثارته".
أجابت ستاسي بسرعة وهي تقف ثائرة وتقبض بيديها بشدة على ظهر الكرسي:
"أنا لست معظم النساء. واضح انك تريدني ان انسي الموضوع في غمضة عين".
قال كورد ناظرا إلى قوامها الرشيق:
" بصراحة, لا يهمني إذا كنت تنسين أم لا. إلا إذا كنت تريدين أن أعيد الكرة"
قالت:
" هذا آخر شيء أريده منك!"
اخترق وجهها وهي تتذكر استجابتها له في الحلم . قال منهيا الموضوع وموليا اهتمامه إلى مجموعة من الأوراق أمامه:
"حسنا. هاهي بعض الترتيبات المعدة للمزاد, وعليك أن تستوعبيها جيدا. تستطيعين استخدام هذه الغرفة كمركز لنشاطك. وبما إنني أقوم بمعظم أعمالي المكتبية في المكتب فلن أزعجك, من المحتمل أن يكون هناك بعض التفاصيل التي تودين أن تراجعيها معي , وتستطيعين ان تتصلي بي في هذه الحالة . اعتقد أن هذا هو كل شيء".
تجمدت الكلمات الغاضبة في حلق ستاسي تحت تأثير صوته الفاتر الذي ينم عن رغبته في انصرافها . وقفت برهة إلي جانب المقعد ولكنه لم يرفع عينيه عن الأوراق. فاستدارت علي عقبيها بسرعة وخطت خارج الغرفة وأقفلت الباب بشدة خلفها. ثم جمعت حاجياتها من الردهة وصعدت الدرج إلى غرفتها حيث ألقت بحمولتها علي الأرض وأخذت تنظر إلي وجهها العابس في المرآة .
"بعد ذلك بساعة كانت ستاسي تمشي خارجة من الحمام بعد أن اغتسلت وبدلت ثيابها عندما قابلت كورد في البهو.
قال كورد بسرعة وعيناه الداكنتين الفاترتان تستوعبان مظهرها المنتعش :
" لقد نسيت أن أعطيك مفاتيح سيارتك . ستحتاجين لوسيلة انتقال , لذا أمرت أحد رجالي بإحضار سيارتك من الكوخ . إنها في الكاراج".
أجابت ستاسي بسخرية :
" كم أنت بعيد النظر !".
أضافت وعيناه تضيقان للهجتها :
" وضعت لك أيضا آلة كاتبة في الغرفة .أعتقد أن ÷ذا هو كل ما تحتجين ".
قالت :
" أنا واثقة من أن كل شيء علي ما يرام".
بدأت تتخطي الرجل الوسيم ولكن ذراعه القوية أسرعت وسدت الطريق إمامها . برقت عينا ستاسي وهي تنظر إلى وجهه المسود. قال كورد مهددا:
" تستطيعين أن تمسحي هذا التعبير عن وجهك . انك تحتاجين إلى علقة ساخنة سيكون لها تأثير السحر على طفلة مدللة مثلك".
أجابت بدون أن تجفل أمام نظرته الخارقة :
" العنف هو حلك لكل شيء.....أليس كذلك؟ وألان ابتعد عن طريقي ودعني أمر".
كان داخلها يرتعد وهي تدفعه بعيدا عن طريقها وتنزل الدرج بسرعة. كانت ليديا مارشال تقف أسفل الدرج بجمالها الأسمر وعينيها السوداةتين الباردتين كالثلج وهي تراقب ستاسي تمر من أمامها. ولكن الثلج اختفي عندما نزل كورد خلف ستاسي.
قالت ليديا بصوتها المعسول:
" هذا أنت! بدأت أتساءل عما إذا كنت قد نسيتني. لقد أعددت لنا شرابا. أرجو أن أكون قد تذكرت ذوقك في الشراب".
رفرف صوت ستاسي كما لو كان رداء احمر مزهوا, ولكنها لم تنتظر لتسمع رد كورد, إذا أسرعت كالعمياء إلى غرفة العمل واستندت إلى الباب المغلق في انتظار أن تعود ركبتاها المرتعشتان وقلبها الذي يدق بعنف إلى حالتها الطبيعية. لماذا سمحت لكورد أن يثيرها هكذا؟ لم يتصرف نفس التصرف حيالها مرتين ؟ مرة كان مداعبا ودودا عندما وجدها عند النهر, ومرة أخري كان عنيفا مهينا عندما قبلها بكل هذه القسوة. واليوم تصرف كالسيد الدكتاتور. في نظر ستاسي كان كورد يستحق ليديا مارشال بجمالها اللاتيني البارد وطريقتها المتزلقة التي تثير الاشمئزاز . أوه كم كانت ستاسي تتمني وجود كارتر ميلز باتزانه. فقد أتعبها كورد بانفعالاته المتقلبة.
كانت متعبة واهنة من ركوب الخيل لمدة ثلاث أيام متواصلة, فمشت إلى خلف المكتب, وجلست على المقعد في اكتئاب , وأخذت تدرس مجموعة الأوراق أمامها . عبرت خاطرها صورة اليدين التين لوحتهما الشمس وهي تقلب نفس الأوراق. قلبت الأوراق شاردة حتى ردها إلى انتباهها حجم الحفل بكل تفاصيله.
وروعها ما قرأت , فجلس في المقعد الدائر وأخذت تبحث في الأوراق مرة أخري. لو لم يكن ينصبها كل هذا العداء لشرحت له إنها لم تعد حفل عشاء لأكثر من اثني عشر شخصا في حياتها. ما الذي ستفعله ألان؟ مرت في ذاكرتها ابتسامته الساخرة الهازئة وهي تتخيل إنها تشرح له موقفها.
فكرت ستاسي كم سيعجبه ذلك . كم سيسعده أن يري فشلي . حسنا لن يحدث هذا. علي أن اعمل أكثر مما ظننت وإذا كنت سعيدة الحظ لن يري أبدا الأخطاء البسيطة التي ستحدث عفوا.
وبثقة متجددة أعادت دراسة الأوراق مرة أخري وبدأت تعد خطة العمل.



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس