الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #25


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:40 AM)
آبدآعاتي » 715,364
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ولكن سرعان ماعاد جرس التليفون إلى الرنين.
قال"سوير" متسائلا بنوع من الغضب:
- هل يمكن أن تشرحي لي ماذا يعني كل هذا؟
قالت:
- أحاول فقط أن ارتب أفكاري ولقد كنت خير عون لي شكرا.
قال الشاب مؤكدا:
- الأا ترغبين في الذهاب إلى الشاطىء؟
تنهدت "بيب" قبل أن تقول:
- "سوير" ، يجب أن أذهب إلى العمل.
كان الوقت متأخرا جدا عندما وصلت الفتاة إلى منزلها القريب من البحيرة، زادت أفكارها المتشابكة من إحساسها بالقهر . ولكنها سرعان مايقنت أنها لابد أن تعترف بالأمر الواقع خاصة عندما آوت إلى فراشها محاولة الخلود إلى النوم ، إنها لم تعد تجد أي طعم لعملها، ولاحتى شعورا بالاستحسان،لاشيء سوى الإحساس بالإجبار المسيطر عليها .كما استطاعت أيضا أن تعترف أن هذا الشعور ليس بجديد عليها.
قالت في نفسها معترفة:
"أنا متأكدة من أن" سوير" يعلم ذلك وربما علمه قبلي بوقت طويل".
كم كانت رغبتها شديدة في أن تكلمه، تراه وتلمسه.لم تستطع إلا أن تفكر فيه وعندما قررت أن تنام امتدت يدها تلقائيا نحو التليفون لكنها ترددت للحظة بعد أن نظرت إلى الساعة المتأخرة التي يشير إليها المنبه.
بالرغم من ذلك رفعت السماعة وطلبت رقم"سوير" ،رن الجرس مرة، مرتين، ثلاث مرات دون إجابة.قالت تحدث نفسها وهي تشعر بالإحباط:
"لابد أنه قد نام". وضعت السماعة.
أخذت كتابا في علم النفس وفتحته ، لتسقط من بين صفحاته أربعة أنفال ذات أربع ورقات نظرت إليها للحظة قبل أن تعيدها إلى مكانها برقة.
فكرت في صمت مبتسمة:
"لقد جلبت لي حظا كثيرا إلى الآن، أرجو أن يستمر ذلك" .ثم أطفأت الأنوار وازلقت تحت الأغطية لتنام. بدأت تحلم بالجنيات،مخلوقات صغيرة تطير داخل الغرفة لها أجنحة وتنساب منها خيوط من غبار النجوم اللامعة في الظلام.
قالت تلك المخلوقات العجيبة للفتاة:
-"هيا لتطيري معنا، هيا معا"
انتصبت "بيب" فوق سريرها ومدت يديها وكأنها تستعد للطيران مع الجنيات لكنها سرعان مااستيقظت لتكتشف أنها لاتزال داخل غرفتها، بقيت مذهولة للحظات قبل أن تحاول العودة إلى النوم وهي حزينة.
بعد فترة سمعت صوتا ليس بغريب عنها أمام نافذتها ثم آخر، وآخر كذلك.
قفزت من فراشها لتتجه مسرعة إلى النافذة.إنه"سوير"يجلس على فرع الشجرة نفسه مبتسما، فتحت النافذة.
قال لها ببساطة:
- هل طلبتني؟
- نعم.
- هل أنتهيت من التفكير أم لا؟
- نعم، لقد نظرت داخل قلبي هذه المرة.
- وبعد؟
- كنت أطير من جديد، هيا خذني.

قال وهو يضحك:
- ماعليك غلا اتباعي ياحبيبتي،إنني أنتظرك في مركبتي الفضائية،لأحملك إلى ماوراء النجوم.
ارتدت "بيب" ثيابها بسرعة،وحملت بعض متعلقاتها في حقيبة سفر، ثم جلست لتكتب هذه الكلمات الموجهة إلى "نان".
"إنني رحلت إلى عالم"سوير" الخيالي.لاأظن أنني سوف أعود يوما ما. إنني احبكم.

"بيب"

************
الفصل الحادي عشر
سأل "سوير" "بيب" بينما كان يحملها بين يديه على سطح قاربه الشراعي الرائع:
- مارايك في سفينتي الفضائية؟ هل يكفي ذلك لإقناعك بالذهاب إلى"الكاريبي"؟
- ياإلاهي! إنه رائع حقا!
- هيا قولي ماأسمعتني إياه منذ قليل يا حبيبتي.
همست الفتاة:
- أحبك بكل روحي ، بكل قواي ، احبك،احبك ،احبك!
- وبعد؟
- نعم وأقبل أن اكون زوجة لك.
بدأ "سوير" في الصياح على طريقة رعاة البقر.
- "سوير" ! ماذا سيظن الناس بنا؟
- هل هذا يهمك فعلا؟
ردت وهي تضحك:
- كلا مطلقا.
قال لها وهو يجذبها من يدها :
- تعالي لأريك بقية المكان ، سوف يعجبك حقا ، خاصة الغرفة الداخلية إنها مجهزة بسرير وكل مستلزمات عش الزوجية.
همست وهي تقف وسط تلك الغرفة الرائعة:
- ياحبيبي، لقد افتقدتك كثيرا في تلك الأيام السابقة.
رد هو:
- بل أنا الذي افتقدتك،وكاد صبري ينفذ، لدرجة أنني خططت لاختطافك.
- هل انت جاد.
- نعم.
احتضنها وقبلها وكأنه يراها لأول مرة منذ زمن بعيد.
قالت وهي تنظر إليه:
- كنت تعلم أننا خلقنا من أجل بعضنا البعض أليس كذلك؟
- بلى كنت أعلم ذلك. بل كنا سنتقابل لامحالة مهما كانت الظروف .
بدأ القارب يتهادى مبتعدا عن الشاطىء ببطء، وكأنه يسبح نحو عالم خيالي وأرسلت الشمس أشعتها لتداعب شراعه المرفرف في الفضاء ، كان اسم ذلك القارب العجيب يظهر بوضوح فوق سطح الماء"القارب السحري".

"تمت بعون الله"


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس