الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 35 دقيقة (12:15 PM)
آبدآعاتي » 715,463
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



- هل تريدين ان تقولي إنك لم تري ايا منها ابدا؟
- بالطبع لا!إن مثل هذه المعتقدات خارجة تماما عن الحقيقة العلمية.لم يمكن اثبات وجود مثل هذه الكائنات . ولا تقل إنك قابلت جنيات كثيرات في الطرق المؤديه إلى الغابة؟
رد وهو يقطب جبينه:
- لن أقول ذلك لك إذن.
نظرت "بيب" إليه ثم رفعت عينيها إلى السماء ، وتحولت ابتسامة الفتاة البريئة شيئا فشيئا لتصبح شرودا فكريا حزينا نوعا ما . وضع يده على يد صديقته وداعبها طويلا.
قالت في النهاية:
- فيم تفكر ؟
- كنت اتساءل عن مدى تأثير عدم الإيمان بالجنيات في نمو الطفل . اعتقد انك لاتؤمنين بـ"بابا نويل" أيضا.
- بالفعل، فعماي كانا يظنان أنه احتقار للذكاء إذا ماصدقنا بوجود رجل بدين طيب أحمر ذي لحية بيضاء قادر على قضاء ليلة كاملة في التنقل من مدينة إلى اخرى ليقوم بوضع اللعب.
ولكن هذا لم يمنعنا من الاحتفال بعيد "نويل"...
- يعلم الله كم اخطأت أمي في طريقة تربيتي على مستويات كثيرة ،لكن لم يكن مقبولا أبدا ألا نحتفل بـ"نويل" كما ينبغي. وأستطيع أن أقسم بأن التقاليد كانت محترمة بدقة.
وتوقف برهة عن الحديث ثم عاد ليقول:
- إني اتذكر أنني كنت أحلم طويلا بأنني أستطيع الطيران مثل "بابا نويل" .ياإلهي كم كانت لدي الرغبة في الطيران! وقلت لنفسي:إنني لو آمنت بذلك جيدا لتمكنت في النهاية من الطيران.وكنت سأشبه "سوبر مان" او شيئا من هذا القبيل .ألم تشعري قط بمثل هذه الرغبة؟
ردت "بيب" بهدوء:
- بلى ، مرة واحدة.
قال وهو ينحني نحو الفتاة:
- ثم؟
- كنت في السادسه أوالسابعة من العمر ، وكنت قد صنعت لنفسي زوجا من الأجنحة البدائية بواسطة مفرش قديم وقررت أن أحاول الطيران من على سقف سيارة العم"إيموري"
- وماذا حدث؟
- راني العم"والدو"وهو عائد من الكلية، واستطاع أن ينقذني قبل أن ألقي بنفسي على الأرض ، ثم قام بشرح طويل على أصول ديناميكية الهواء ولماذا لايستطيع الإنسان أن يطير.
همس "سوير" قائلا:
-ياللأسف!
اعترضت "بيب" ثائرة:
-لا. كنت افضل أ، يقول لي ذلك على أن أضر نفسي بسبب جهلي بالأمور .فلم أقم بعد ذلك بمحاولة فعل شيء كنت اعلم مسبقا أنه مستحيل.
- لكن الطيران ليس مستحيلا. إنني أقوم بذلك كل يوم.
- طبعا ولكنك تستخدم آلة مصنوعة لهذا الغرض والأمر هنا مختلف تماما.
اعترض الشاب بدوره قائلا:
- ليس لهذه الدرجه! فالأمر مجرد تحقيق لحلم طفولة ليس أكثر.
- إنك تعلم أنه لايوجد شيء سحري في عمل طائرة مروحية .فماهو إلا خلاصة أبحاث علمية متقدمة.
- تفسرين الأمر بطريقتك وأنا أفضل أخرى . وأفضل أن اؤمن بالسحر البشري.
- هزت رأسها وقالت:
- لا أمل في إصلاحك.
- لماذا؟لأنني اؤمن بالسحر؟كيف إذن تفسرين المرح، الصداقه..... الحب؟
- إنها مجرد ردود أفعال للتصرفات ،بالإضافه إلى نوع من التفاعل الكيميائي بين الأشخاص .
رد "سوير" وهو يمد لها يديه:
- اعتقد أنه من الأفضل أن تبدئي منذ الآن في برنامج مكثف لتخليصك من ردود الأفعال العلمية. وفي انتظار ذلك هيا بنا لتناول الطعام.
تناولا عشاءهما في المطبخ الذي كانت نوافذه الزجاجية الضخمة تطل مباشرة على الغابة .كانت الأفكار التي تبادلاها تجعل الفتاة تشعر بطعم غريب. وبعيدا عن اختلاف آرائهما الذيكان يشعرها بنوع من الحزن كانت تحس أن صديقها كان جادا عندما كان يتحدث عن السحر. وعندما رأت "بيب" مجموعة من الغزلان تمر على بعد أمتار منهما كان عليها أن تعترف بأن هذا المكان يخفي شيئا خاصا،ساحرا. ولكن "سوير" كان أكثر شيء تجدهخاصا، كان رجلا مختلفا.وقالت تحدث نفسها وهي تنظر إليه:
"فريد أيضا".
أحس الشاب بنظرة "بيب" إليه فرد بصمت.
قالت في النهاية متسائلة:
- فيم تفكر؟
مد يده ناحية الفتاة وقام بتمرير أصابعة بطول ذراعها.كانت هذه الحركة الحانية تجعل جلد "بيب" يقشعر.
- افكر فيك.إنك لطيفة لدرجة أنني أصبحت مجنونا بك وتعتريني رغبة جامحة في تقبيلك.
كان قلب "بيب" يخفق بشدة وشعرت بنفخة ساخنة بداخلها تسري في كل جسدها . ولكنها كانت ماتزال قلقة لتعترف بأنها ترغب في نفس الشيء الذي يرغب فيه الشاب الجالس أمامها.
ثم قالت وهي تتناول الأطباق لتنظف المائدة:
-لابد أن نرتب المكان.
تمتم "سوير" وهو يبتسم بسخرية:
- أيتها الجبانة.
تجاهلت كلماته وقامت بوضع الأطباق المتسخة في الحوض.
اقترب الشاب من "بيب" وقال لها:
- اتركي كل هذا، فسوف تعتني السيدة "تنكر" بها غدا. ولاتحاولي أن تختفي خلف الأطباق لتتجاهلي ماأريد أن أقوله لك: إنني بدأت أقع في حبك ، ولا يمكنك فعل أي شيء ضد هذا،إنني أشعر برغبة فيك. ولن يمكنك أيضا فعل شيء ضد هذا.إن هذا الأمر سحري تماما، وطبيعي جدا.
فتحت "بيب" فمها وكأنها تريد أنتقول شيئا لكنها لم تستطع ذلك، كانت الإثارة التي تتملكها تمتزج بقلق خفي مما جعلها تشل تماما.
أضاف "سوير" قائلاوهو يقترب منها ويضع شفتيه على شفتيها:
- سوف أقوم بتقبيلك.
ضمها إليه بشدة وقبلها. ارتعدت "بيب" والتصقت به وتركت نفسها لتستمتع بقبلته التي كانت تزداد شدتها شيئا فشيئا. وفجأة ظهر صوت قطع متعتهما، حاولا أن يتجاهلاه لكنه كان صوت رنين مستمر . وابتعد "سوير" بعنف عن "بيب" وتناول بحركة عصبية هاتفه المحمول الذي كان يتدلى من حزامه وهمس لها قائلا:
-إنها المزرعة ، سوف أعود إليك حالا. احتفظي بالمكان. كانت "بيب" تنظر إليه وهو يجري مكالمته وكان تعبير وجهه ينم عن قلق ما، ثم قام بإنهاء المكالمة.
قالت"بيب" متسائلة في قلق:
- ماذا يحدث؟
- أصابت الحمى "سكوتر" ويبدو أن "دافي" أيضا على وشك أن يسقط مريضا. لاشيء خطير ولكنني يجب أن اتأكد من ذلك بنفسي . لن يدوم ذلك كثيرا ، ويمكن أن...
ردت "بيب" وهي تهز رأسها:
- لاعليك ، على كل حال إنني متعبة جدا، وأفضل أن آخذ درس الرقص في يوم آخر.
نظر إليها "هايس" في صمت ثم رد قائلا :
- الواقع أنني نسيت تماما دروس الرقص
*********
كانت "بيب" قد خلدت إلى النوم حينما رن جرس التليفون:
- مساء الخير، أنا "سوير" ، كيف حالك؟
- بخير، والأطفال؟
- أصيب "سكوتر" بداء "الحميراء" وبدأت نفس الأعراض تظهر على "دافي" أيضا، كنت أظن أنهما تلقيا المصل من قبل ، لقد حظر الطبيب وقام بإعطائهما العلاج المناسب،وعلى أي حال ونظرا لحيويتهما فأعتقد أن الأمر لن يستمر أكثر من ثلاثة أيام يقومان بعدها. وقاما بقضاء حوالي نصف ساعة يتحدثان في أشياء مختلفة قبل أن يقول الشاب في النهاية:
- هل تحسنين التزحلق؟
ردت "بيب" بنوع من الحرج:
- إنني اجهل كل شيء عن هذا الأمر ، ولم أحاول ممارسته أبدا
- صاح "سوير " قائلا:
- ماذا؟ ابدا؟
- كلا، واكنني أعرف ركوب الدراجة.
- حسنا جدا، إذن سأكون عندك غدا صباحا ومعي دراجتي طبعا، إلى الغد إذن .
- إلى الغد.
وضعت "بيب" السماعة . أطفأت الأنوار وانكمشت تحت اغطيتها . ولكنها لم تستطع النوم من جديد.
كان وجه "سوير" يتملك منها ولم تستطع أن تهرب منه . كانت تسمع ضحكاته في أذنيها، وكانت ترى نظرته. بل أكثر من ذلك فقد كانت تحس بشفتيه تلامسان شفتيها وأيضا بنفس الحرارة التي شعرت بها أثناء لقائهما المثير.
لقد جعلها هذا الرجل تكتشف شيئا جديدا لم تشعر به من قبل: الإثارة. حاولت عبثا أن تعود إلى النوم ، كانت كل حركة تقوم بها تذكرها به،كان كل جزء من جسدها يرغب في "سوير" . لم يسعفها تفكيرها المنهجي في معرفة إلى أي مدى يمكن أن تصل في برنامج إعادة تأهيلها اجتماعيا ولكن مافتئت صورة "سوير هايس" أن تتغلب على ذلك وتعود مرة أخرى مع كل الأحاسيس التي استسلمت لها"بيب" بحرية.

*********
الفصل الســـــــــادس
دخل "ليونارد هوكر" إلى مكتب "سوير هايس" وهو غاضب وسأله:
- أين كنت خلال الأسبوعين الماضيين، لقد بحثنا عنك كثيرا ولم نكن نعلم كيف واين نتصل بك؟
رفع الشاب نظره بعد ان قطع اهتمامه بحذاء التزحلق الذي اشتراه توا لـ"بيب" ، وقال بهدوء:
- أهلا عم "لين" ،لقد كنت .....مشغولا.
رد رجل الأعمال بغضب شديد:
- مشغولا؟ مشغولا في ماذا؟على أي حال لن تستطيع أن نقول:إنك كنت مشغولا بأمور المكتب منذ فترة كيف يمكنك إدارة هذه الشركة إذا لم تكن موجودا بها لتعرف كل مايحدث فيها؟
ترك"سوير" حذاء التزحلق وانغمس في كرسي الإدارة الخاص لينظر جيدا إلى وجه عمه:
- مثلما أفعل دائما حتى الآن يا عم"لين":أعطيك أعلى أجر في الشركة بالإضافة إلى ربع الأرباح لكي تعتني بكل هذا بدلا مني. والآن إذا كنت تريد أن تستقيل أو تأخذ معاشك فإنك تعلم جيدا أن"هيربرت بوركالتر" يستطيع أن يقوم بالعمل بدلا منك بمجرد أن ترغب في ذلك.
تغير وجه "هوكر" فجأة ورد مسرعا:
- لا،لا لم أقصد ذلك. كنت فقط قلقا نوعا ما بشان هذا...آه،المشروع الذي قلت: إنك سوف تعتني به. وكنت اود أن تخبرني بما تم، هذا كل شيء.
- لقد قضيت وقتا طويلا جدا مع "بيب" ....آسف مع الدكتورة "لي بارون" . في الواقع ، لم ينقطع عن رؤيتها خلال الأسبوعين الماضيين. لقد قاما بركوب الدراجات ، والذهاب إلى حديقة الحيوان، كما شاهدا مباراة في "البيس بول"في ملعب "هيوستن" .كما قام"سوير" بتعليم الفتاة جميع انواع الرقص المختلفة، وكيفية التزحلق على العجل. دون ذكر دروس ركوب الخيل مع الفرس "بلوسوم" في كل مرة كانا يزوران فيها مزرعة "ميرث" .حيث كان "سكوتر" ورفاقه يقدرون كثيرا تقدم الدكتورة"بيب" في كل درس. ثم قاما في بعض الأحيان- لكي يهربا قليلا من تلك الأمور- بجولات طويلة معا، تمتعا خلالها بجمال الطبيعة في الحقول التي كانت تحيط بالمزرعة، وكانا يتحدثان لساعات طويلة عن أشكال السحب ويضحكان لهذه الراحة التي تجمعهما بدون أن يشعرا بذلك ومن جانبها كانت "بيب" قد بدأت في اعطاء بدايات اللغة الإنجليزية للشاب. كان يتعلم سريعا، ولكن ذلك كان بسبب حلاوة نطقها للكلمات أكثر من أي سبب آخر. كان قد قرر أن يقبل"بيب" في كل مرة تمدح فيها تفوقه في التعلم. ولم يقم"سوير" بمثل هذا الجهد في التعليم حتى وهو طفل.
جلس "ليونارد" على اريكته المقابلة لمكتب ابن أخيه ثم قال له:
- كيف حال الدكتورة"لي بارون"؟ هل تظن أنك سوف تستطيع الوصول إلى اهدافك ؟
تمتم "سوير" بنوع من الحرج:
- نعم ،بطرقة ما.
- هل تريد أن تقول: إنها سوف تكون مستعدة للعمل معنا؟
رفع الشاب عينيه إلى السماء وقطب جبينه ثم قال:
- في الحقية لا. ليس الآن، ليس الآن تماما.
- مذا يعني قولك: "ليس الآن تماما" يا "سوير"؟
رد "سوير" بدون تردد لأنه كان يعلم مدى ثورة عمه لو علم بالأمر:
-إنها الآن مشغولة بمشروع آخر.
لو كان "سوير هايس" يعرف كيف يتحكم في عمه، كان يكره أن يفعل ذلك بطريقة مباشرة جدا، لأنه كان يعلم انه صاحب فضل كبير عليه، فالواقع، عندما مات جد"سوير" ، ضحى "هوكر" بفرصة عمل كبيرة كضابط في البحرية لكي يستطيع الوقوف بجانب "سوير" وأمه في شركة "ميرث". وكان الشاب قد فكر كثيرا في أن يطلب من "هوكر" أن يسوي معاشه بطريقة جد محترمة ويخلد أخيرا إلى الراحة ، ولكنه لم يجرؤ أن يفعل ذلك مخافة أن يؤلمه.


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس