الموضوع: الساحــر,’
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2012   #13


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شكرا للمتابع
نوومه خخخخخ طيب طيب
راح اكمل
**********************



قال في نفسه:"إنها خائفة ولكنها شجاعة"
وقال مقترحا بصوت منخفض:
-آخر فرصة للتراجع.
ردت وهي تربط حزام الأمان بكل شجاعة:
- لايوجد لدي أي نية في تغيير رأيي.
كان وجهها هو الدليل الوحيد على خوفها ، وذلك بأن أصبح لونه أبيض من الرعب . وبمجرد وصول العربة إلة أول انحدار شديد، التصقت "بيب" بـ"سوير" وتشبثت بملابسه وكأنها طوق للنجاة واستمرت العربة في الدوران والصعود والنزول وعبثا حاول "سوير" أن يهدىء من روعها بواسطة كلماته، لأنها كانت تضيع وسط صرخات الركاب الآخرين. عندما وصلا إلى نهاية الدور كانت "بيب" شاحبة وكان نظرها معلقا في الفضاء .
قال لها الشاب منبها:
- "بيب" ! هل أنت بخير؟
ردت وهي تهز رأسها:
- لا. أظن أن النقانق معترضة على ذلك. يجب أن أذهب إلى دورة المياه حالا.
ساعدها للوصول بسرعة . قال وهو يحدث نفسه منتظرا إياها في الخارج:
"أيها الأحمق التعيس . كان لابد أن تعلم أنها لم تفعل ذلك إلا للرد على تحديك الغبي لها! كم كنت غبيا بهذه الطريقة لتتركها تصعد وهي في هذه الحالة؟"
كانت الفترة التي قضتها بالداخل كأنها دهر بالنسبة له وكان ذلك يزيد من إحساسه بالذنب، كان يود أن يضرب رأسه في الحائط. وعندما رآها تخرج قال لها:
-إنني جد متأسف . لاأستحق سوى ركلة على مؤخرتي لأنني قمت باستدراجك لهذا الشيء الخطير.
قالت له وهي تطمئنه:
- لا عليك. ليس الأمر بهذا السوء . ليس عندي أي نية لركلك.
قال لهامصرا ومديرا لها ظهره:
- بل عليك فعل ذلك ، هيا ! إنني أستحقه.
- "سوير" . أرجوك أن تكف عن هذا، لن اركلك أبدا،ثم إن الناس ينظرون إلينا وهذا يحرجني.
ألقى "هايس" نظرة حولهما ورأى بالفعل أن بعض الأشخاص ينظرون إليهما بسخرية . ثم قال:
- هذا معناه أنك عفوت عني؟
- ليس علي أن أسامحك على شيء، بل كان يجب أن أنتظر حتى تتم عملية الهضم لأقوم بذلك، هذا كل مافي الأمر. وسأكون مستعدة للعودة ثانية بعد لحظات إذا رغبت في ذلك، كل ما احتاجه الآن هو زجاجة "كوكاكولا" لأنسى هذا الحادث
سألها بستغراب:
- هل تودين أن تعودي إلى هناك؟
- بالتأكيد! فأنا لست من النوع الذي يستسلم بسهولة. على كل حال لقد استمتعت بذلك حتى اول الصعود،لا. إنني أبالغ قليلا، فلنقل تقريبا ولكن عندما وصلنا إلى الدوران بدأت الأمور تسوء عندي .
تمتم وهو يقترب منها:
- ياإلهي ، اعترف أنك ذلك النوع من النساء...
- أي نوع من النساء تقصد بالضبط؟
ظهرت نظرة حنان عارم وسرور في عيني"سوير هايس".
ثم قال هامسا:
- النوع الذي يناسبني بالضبط .
سأل "سوير" "بيب" بينما كانا يهمان بالدخول إلى منزل الشاب:

- كيف حالك؟
- إنني مرهقة جدا . لا استطيع أن اصدق أننا قضينا اليوم بأكمله نلهو في حديقة للتسلية، لكن من أين لك بكل هذه الطاقة؟
رد وهو يقود الفتاة نحو شرفه مرتفعه مشمسة واقعة في الطابق الثالث.
- ربما كان ذلك نتيجة ثمانية عشر عاما ضائعة. تفضلي بالجلوس، ماذا تريدين أن تشربي؟
ردت "بيب" وهي تجلس على أريكة مريحة:
- لتر من أي شيء بارد ومنعش سوف يفي بالغرض.
- كوكتيل؟ كوكا؟ ماء؟ عصير ليمون؟ شراب؟
ردت قائلة:
- عصير ليمون، سيكون ذلك جيدا!
قال وهو يضع ساقي الفتاة على مسند الأرجل:
- حسنا، خذي قسطا من الراحة . فما يزال الوقت مبكرا، ثم إن عليك أن تستجمعي قوتك لتتلقي درسك الأول في الرقص.
قالت بمظهر متعب:
- لا أعتقد أنني في حالة تسمح بذلك ، لا اشعر أنني بلياقة جيدة.
اعترض قائلا:
- بل اجدك في كامل لياقتك. وارى أنه يمكنك القيام برقصة الرومبا.
وبدأ يقوم ببعض الحركات الراقصة وهو يتظاهر بالرقص مع شخص وهمي.
انتابت"بيب" ضحكة جنونية ، وقال متوسلة:
- "سوير" ،إنني أموتعطشا.
توقف للحظة ثم قام بحركة احترام للفتاة وقال:
- رغباتك أوامر .احتجزي فقط غروب الشمس حتى اعود.
- ليست هناك مشكلة في ذلك.
نظرت إلى المنزل. كان مبنى منعزلا وسط الغابة، مبني بالكامل من الأخشاب والزجاج. وكان متناسقا مع كل الطبيعة الموجودة حوله. كان يعكس سكون المكان وجماله.
أغمضت "بيب" عينيها للحظة وبدأت تفكر. كانت متأكدة بأن "سوير" كان يعيش في شقة كبيرة وسط "هيوستن"، أيضا ، عندما رأت الطائرة المروحية تبتعد عن وسط المدينة لتتجه نحو التلال المشجرة التي تحيط بها، كانت تشعر بحيرة لكنها الآن – بوجودها عنده- كان عليها أن تعترف بأن المكان يتناسب تماما مع شخصية "سوير هايس" . كانت عزلة تتفق في العمق مع شخخص وحيد.
أحست بأن هناك شيئا يلامس قدميها ، فتحت عينيها لتفاجأ بقط أسود ذي عينين ذهبيتين قفز على ركبتيها في مرونة كبيرة، كان يحدق فيها بعناية.
قالت "بيب" وهي تداعبه:
- اهلا بك ياهذا ، من أين اتيت؟
قام القط بحك رأسه في يديها ثم بدأ في المواء.
قال "سوير" وهو يحمل صينية عليها بعض المشروبات:
- أرى أنك قد تعرفت على "شادو" ، عليك أن تشعري بالفخر لأنه عادة مايكون متوحشا مع الغرباء.
- إنني اعشق الحيوانات ، لكنني لم أحظ بواحد من قبل.
- حتى عندما كنت طفلة؟
هزت رأسها نفيا وهي تداعب القط الذي تمدد بكامل طوله على الفتاة:
-إن اعمامي عندهم حساسيه لشعر القطط، والكلاب وكل الحيوانات الأليفة.
قام"سوير" بتقديم كوب كبير من عصير الليمون إلى الفتاة قبل أن يستريح على ألأاريكة المقابلة لها، خلع حذاءه ثم مد رجلية أمامه .
تمتم قائلا:
-هذه هي الحياة الحقيقية.
- إن هذا المكان جميل جدا، عندي احساس بأنني في كوخ بعيد عن العالم.
- كانت الفكرة الأولى عندما كنت طفلا ، كنت احلم بهذا طول الوقت. الم تكوني تحلمين بشكل منزلك عندما كنت طفلة؟
- لا أذكر ذلك جيدا.
قال وهو يبتسم:
- كنت غارقة في نظرياتك الرياضية اليس كذلك؟
ردت "بيب" وهي حالمة تداعب "شادو":
- ربما، كنت اود أن اشكرك على هذا اليوم الجميل جدا ، ارجو أن يكون احساسك مثلي.
قال "سوير" مؤكدا:
- طبعا ، ولكن كما قلت لك من قبل،إن اليوم لم ينته بعد . بمجرد أن تستردي أنفاسك سيكون لنا لقاء مع جهاز التسجيل لتنالي أول حصة في الرقص. وبطبيعة الحال سوف أقوم بدعوتك لتناول العشاء أيضا.
- كل هذا؟
- أجل! السيدة"تنكر"- الم{اة التي تعتني بالمنزل- قامت بتحضر طبق صغير من الطعام الذي تحتفظ بسره . ليس علي سوى القيام بتسخينه ثم نأكل بعد ذلك.
- لكن...
- لاتقلقي، لقد أعلمت"نان" بألاتنتظرنا،لأننا ربما تأخرنا في العودة.
- كأنك فكرت في كل شيء.
قال بفخر :
- بالضبط، انظري إلى هذا الغروب أليس رائعا؟
كانت الشمس أمامهما تغرق شيئا فشيئا خلف الأفق بجلال مطلق . وكأن الطيور أيضا كانت تحتفل بتغريدها بغروب الشمس خلف أشجار التلال البعيدة . أدى جمال وهدوء هذه الحظة إلى تساقط قطرات دموع من عيني الفتاة
- يوجد هنا شيء ساحر، كأ،ه جمال غير طبيعي . ولولا أنني أملك فكرا منهجيا لكنت سأقول:إنني أستطيع أن ارى جنيات المساء وهي ترقص في الضوء.
قال لها متسئلا:
-ألا تؤمنين بالجنيات؟
- على الإطلاق، أنامتأكدة أنك لاتؤمن بها أيضا.
صاح بجدية قائلا:
-إنك مخطئة.
- أنت تسخرمني بالـتأكيد ، على كل حال لإنك تفعل ذلك بطريقة مقنعة جدا لدرجة أنني لا اعرف متى تكون جادا ومتى لا تكون كذلك؟!
احتج "سوير":
- بل أنا في منتهى الجديه .إنني اؤمن بالجنيات . ألم تسمعي "سكوتر" وهو يقول:إن الفأرة الصغيرة وضعت له قطعت نقود؟
غمز لها بعينه.
ردت وهي ترفع كتفيها لأعلى:
- لا اقصد هذا النوع من الجنيات، بل اقصد تلك التي تعيش في الأزهار أو في جذوع الأشجار.


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس