عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012   #17


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



"
مقتبس من الجزء الخامس

رأت جودي شجرة توت
جودي : ستيف انظر شجرة توت كبيرة ...
ستيف : وماذا إذا ...
اعطته الوعاء الملئ بالماء وقالت : أمسك ... سأتسلق
ستيف : ماذا .. مهلا ستقعين ...
جودي: لابأس فأنا معتاده على ذلك عندما كنت صغيرة
وصلت جودي إلى أقرب جذع لها قامت بهزه وتساقط الكثير من حبات التوت الصغيرة كالمطر ..
جودي: أمسكها ..
ستيف : هذا يكفي توقفي ... عليك النزول الآن
جودي : ستيف ... ارمي لي بحجر صغير
ستيف : لماذا ؟
جودي: ارمه فحسب
اعطاها ستيف ماطلبته ثم نزلت بعد دقائق معدوده
ستيف : ماذا فعلت ؟
جودي: لاشئ
لم يصدقها ستيف ولكن تابع مشيه بهدوء متظاهرا عدم الإهتمام
وتابعا جولتهما بحديث مختلف تماما عن العاده

"
ستيف : هذا صحيح ... لقد فعلت جودي شيئا على هذه الشجرة ...
انتشرت نظراته للبحث عن أي شئ غريب قد يلفت انتباه ... لقد وجده .. هذا هو ..
كان هناك نحتا على جذع الشجرة الرئيسي قد قامت جودي بكتابته ... ابتسم ستيف وحبها يزداد بقلبها عندما قرأ كلماتها
" اليوم ... علمت انني احب ستيف ... "
نزل من الشجرة وكلة شوق ان يجدها ...
\
/

بعد وجبة الغداء .. كان الجميع متواجدا في غرفة المعيشة .. والكآبة على وجوههم ...
تينا : يالهذا الإحباط ... لم نجد أي دليل يوصل إليها ..
دوك : حقا انها ذكية لتخفي نفسها بهذه الطريقة ...!
ديفيد : مالعمل الآن ؟
غابرييلا : ربما علينا البحث عن ستيف أولا ..
....... : لا داعي للبحث عني ...
الجميع : ستيف ..!
وقفت سوزان وذهبت بسرع
لضمه وهي تقول بعتاب : لماذا ذهبت وتركتني ؟....
ستيف : لقد عدت الآن ... وآسف انني لم اخبركم بسفري ... " ثم انتبه ان الجميع كان موجودا قال باستغراب " هل لدينا وليمة اليوم ؟
غابرييلا بجدية : بل مشكلة أيها الأحمق المزعج ...!
ستيف : أوه جدتي كيف حالك ؟... لقد اشتقت لك كثيرا ...!!!!
فرانك : ستقول لك كف عن اللعب واترك هذه الحركات اللعوبه ...!
ضحك الجميع عندما سمعوا تعليق فرانك وكأنه قد حفظه لأن غابرييلا دائما ماتقول هذا له ...!
دوك : الحمد لله لقد عاد ستيف ... لم يتبق لنا سوى جودي ...
ستيف بتحدي : لن يبحث عنها غيري ... وأنا من سيجدها ..
سارا : سأنتظرك تأتي بها ... فقد اشتقت لها كثيرا ...!
ستيف : يالتأكيد ... اعدك ياخالتي ..
ابتسم الجميع وهلت الفرحه على وجههم بعد ان كان الجزن مخيما عليهم ... الآن لم يبقى سوى جودي .. هل سيجدونها ؟ .... لا أعلم ^^
\
/
\
\
/
\
/
\
.
.
.
فبراير
.
.
مارس
.
.
أبريل
.
.
هاقد مرت سنه كاملة منذ تلك الأحداث ... ولا أثر لجودي ... سوى انها تقوم بمحادثه تينا وفي أحيان والديها ... ولكنها في كل مرة تتصل من هاتف عمومي متغير ... لم يستطيعوا ارجاعها بسبب كلامهم لها لأنها لم تصدقهم ولم تستطع العوده لأنها لاتعرف ماهي ردة فعل ستيف وسوزان بعد ان تعود ...
\
/
\
اليوم ... هو ذكرى وفاة مايكل ...ما إن نزل ستيف من طائرته الخاصة حتى استقبلة مدير أعماله توماس ..
ستيف : هل هناك جديد في عملية البحث ؟
توماس : لايوجد لها أثر ياسيدي ... ولكننا سنستمر بالبحث
ستيف : ايضا انا عندما ذهبت إلى سكوتلندا لإجراء توقيع افتتاح الفرع الجديد هناك بحثت عنها ولم اجدها .. استمر بالبحث ..
توماس : أمرك ..
ستيف : ماذا لدي اليوم ؟
توماس : لا شئ ... فلقد طلبت إجازه في يوم ذكرى وفاة السيد مايكل وهو اليوم
ستيف : اليوم ؟.... هل مرت سنه كاملة ؟
توماس: أجل سيدي ..
ستيف : حسنا سأذهب لزيارة قبره ..
توماس : السيارة جاهزه وهي في انتظارك عند البوابة الرئيسية ..
ستيف : أشكرك ..
\
/
\
ترجل ستيف من سيارته وهو يتذكر ذلك اليوم الذي اختفى والده فيه عن حياتهم ... رفع رأسه ووجد فتاة قد جثت على ركبتيها عند قبر والده وهي تبكي بصوت مسموع ... اقترب منها ووضع يده على كتف الفتاة وقال : أيتها الآنسة ... هل انتِ بخير ؟
توقف الفتاة عن البكاء ثم وقفت وارادت الابتعاد عن ستيف الذي لم يرى وجهها .. ذهبت وتركت ستيف بين تساؤلاته عن هذه الفتاة التي تجلس أمام قبر والده ؟!...
نظر إلى مكانها وقد نسيت حقيبتها .. أخذها ثم تبع الفتاة وهو يصرخ : يافتاة ... لقد نسيتي حقيبتك ...
توقفت الفتاة عندما سمعته يقول هذا ... ولكنها أكملت طريقها ولم تعد لأخذ الحقيبة ..
ستيف : ربما لم تسمعني ..
ذهب مسرعا إليها وامسك بمعصم يدها ولفها بقوه لتصبح مقابلة له وقال : لقد نســ ..... جــ ..جــودي ؟؟؟
لم ترد عليه ولكنه أمسك بذقنها ورفع رأسها ورأى وجهها بوضوح : هذه انت .. جودي ؟!!
ألتقت عيناهما بعد فراق طويل ... لم تستطع جودي ان تخفي الشوق الواضح في عينيها ... ونظرات ستيف المليئة بمختلف المشاعر ... عتب ... شوق ... حب .. فرح ... كان خليطا من المشاعر قد تسبب بربط لسانه عن الحديث ...
لماذا الحديث ولغة العيون هي أنسب لغة لتوصيل مافي القلب ... ؟!
دقائق مرت ولايزال الاثنان على وضعيتهما ... ولكن جودي اطرقت رأسها وسحبت يدها وهمَت بالابتعاد عنه ... ولكن هيهات لستيف ان يتركها بعد سنه من البحث ...!
امسك بها مرت أخرى وسحبها لحضنه ... أحاطها بذراعية ومنع أي حركة لها ..
جودي : ستيف .. أرجوك دعني
ستيف : وهل جننت لأتركك تذهبين وتتركينني وحيدا كما فعلتي ؟؟!
جودي : ستيف ... انا لم اعد احبك ... لقد نسيتك .. دعني اذهب
ستيف : جودي لا داعي للكذب بعد الآن ... فحتى لو كنتي تكرهينني لن ادعك ..
جودي : ارجوك ... لا أستطيع البقاء معك
ستيف : انا اريد البقاء معك
جودي : سأكون في مشكلة لو بقيت معك ...
ابعدها ستيف عند حضنه قليلا ثم امسك بكتفيها وقبلها ثم قال : جودي .. لاتقلقي ... سنكون معا حتى لو توجب علينا الهرب ...
جودي : ولكــن ...
لم تستطع اكمال حديثها بسبب ستيف الذي امسك بها وسحبها معه ليجعلها تركب السيارة ..
ستيف : اذهب إلى منزلي ..
جودي : ستيف لا أريد مقابلة والدتك ..
ستيف : والدتك هناك أيضا ..
جودي : والدتي هناك ؟... لماذا ؟
ستيف : ستعرفين كل شئ عندما نصل إلى هناك ...
ثم اخرج هاتفة وقام بإرسال عدة رسائل لجميع اصحابة ومن ضمنهم ساندرا وفرانك وتينا يخبرهم فيها بالترجه لمنزله بأقصى سرعة ...
\
/
\
دخل إلى المنزل وهو لايزال ممسكا بيدها .. وتلك الاخيرة تنظر لكل شئ حولها بشوق ... دخلت الاثنان المنزل ... صرخ الجميع عندما رأوا جودي بصحبة ستيف المبتسم بفرح ...
لم تستطع سارا الوقوف من صدمتها ... ولكن كانت دموعها هي الأبلغ لتوصيل مشاعرها ...
وجه ستيف حديثه إليها وقال : ألم اعدك انني سأعيدها إليك ؟
جودي بهمس : أمـي ؟
وقفت سارا ومدت ذراعيا لتجعل من جودي تقفز بينهما وهي تضمها بشوق ..
جودي ببكاء : أمي ... لقد اشتقت لك كثيرا .. انا آسفة ... آسفة جدا
وضعت سارا يدها على رأسها جودي ثم ابعدت خصلة قد تمردت على وجهها ووضعتها خلف اذنها ثم قالت بحنان : لايجب عليك الأسف ... فالمهم انني رأيتك الآن ..
احتضنها والدها واخيها وتينا ... واصدقاء ستيف الذين اصبحوا اصدقائها ... ثم من بعدهم غابرييلا التي اعطتها كلاما قاسيا بسبب هروبها .. حتى وصلت إلى الواقفة بلا ابتسامة وتنظر إليها نظرات مخيفة ... وقفت جودي أمامها وهي مطرقة رأسها بخوف ثم قالت : مــ .... مـــ ..رحبا سيدة سوزان ...!
لم يأتيها رد فرفعت رأسها لتجد سوزان قد رسمت اعذب ابتسامة لها ... أمسكت بها سوزان وقامت باحتضانها وهي تقول : الحمد لله انك عدتي ... وإلأ كنت سأبحث عنك بنفسي ...!
صدم الجميع من سوزان وكانت جودي هي الأشد منهم ... ولكنها ابتسمت وقالت : لقد اشتقت لك انت ايضا ... أمي
ستيف : هل تسمحون لي الآن ان اقول شيئا ؟
انتبه الجميع إليه منتظرين حديثه ... ولكنه سحب جودي من حضن امه ووضعها امامها بحيث يكون ظهرها ملاصقا لصدره ... وقال وهو يضع يديه على كتفيها وكأنه يقدمها
ستيف : اليوم ... اقدم لكم خطيبتي جودي ...
فرانك : وكأننا لا نعرفها ....!
تجاهل ستيف فرانك والتفت إلى السيد جورج وقال : هل تسمح لي يا أبي ؟
جورج : بالتأكيد ... لقد انتظرت هذا بفارغ الصبر ..
جودي : انتظر... ماذا تقول ... لم تأخذ موافقتي بعد ...!
ستيف : موافقتك ليست مهمة ..!
جودي : ماذا ؟!
ستيف : كما سمعت ..
قطع عليهما شجارهما صوت تينا وهي تقول : جودي أين كنتِ ؟...
دوك : لقد بحثنا عنك في كل مكان ..
ديفيد : حتى اننا قمنا بزيارة بعض الشركات المشهورة للبحث عنك ...!
جودي : ومن قال انني كنت في شركة ؟
تينا : ألم تقولي انك عملتي في إحدى الشركات ؟
جودي : لم اقل شركة ... ولكنني كنت اعمل في محطة للوقود
الجميع : مــــــــــــــاذا ؟
فرونيكا : ولماذا تعملين في محطة وقود بينما تملكين شهادة جامعتك ؟
جودي : لأنني اعلم انكم ستبحثون عني ... فلم ارد منكم ايجادي
ساندرا : المهم انك قد عدتي لنا ... لايهم ماذا حصل وماذا كنا ...
نيد : أجل الحاضر هو المهم ...
ابتسمت جودي لجميع احبابها الذي افتقدهم وابتعدت عنهم سنة كاملة ...
\
/
\
جلس الجميع على مائدة العشاء وهم يضحكون بفرح وسعادة لانضمام جودي إليهم مرة اخرى ... قطع عليهم صوت سوزان وهي تقول ...
سوزان : هل يمكنني ان استرعي اهتمام الجنيع لدقائق ؟
انتبه الجميع إليها وهي تخرج علبة سوداء مخملية مربعة الشكل ... متوسطة الحجم وذات نقوش افتح بدرجة منها ... فتحتها ووضعتها فوق الطاولة .. صرخ الجميع عندما رأوا خاتما ذهبيا ... وتزينه جوهرة كبيرة باللون الازرق ...
ستيف : ماهذه ؟
نظرت سوزان إلى غابرييلا وقالت : هذه جوهرة قد تناقلتها اجيالنا ... وفي يوم زفافي كانت أمي غابرييلا قد اعطتني اياها لتعبر عن موافقتها بزواجي من مايكل رحمة الله عليه ... واليوم انا اعطيها لجودي لأعلن موافقتي بزواجهما ...
صرخ الجميع بحماس ثم اخذتها تينا واعطتها ستيف وهي تقول : ألبسها ...!!
ابتسم ستيف بخجل ثم امسك بيدها اليسرى الصغيرة الناعمة ... ووضع الخاتم في اصبعها البنصر ... اتاهما تصفيق حار وتشجيع ... وقامت سارا بضمها وتهنئتها وتوالى الجميع عليهما ...
\
/
\

يتبع..................


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس