عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012   #15


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (07:45 PM)
آبدآعاتي » 3,303,788
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



التكملة



بعد ساعات من التصوير المتعب والممتع في نفس الوقت ... جلست تينا براحة على اقرب كرسي وهي خائفه ومرتبكة ... جلس دوك بجانبها ثم نظر إليها بحب وقال ...
دوك : لقد كنت .... جميلة ... جدا ..
ابتسمت تينا بخجل وقالت : أشكرك ....
دوك : أهنئك ... لقد كنت رائعه حقا
تينا : ليس الآن تهنئني ... ولكن بعد ان يراها الناس ويتقبلوها ...
دوك : انا متأكد انها ستعجم الناس ... وسيتم بيع الكثير من نموذج الفستان ....!
تينا : اتمنى هذا ...
... : سيد دوك ... هلاّ أتيت ورأيت هذا ؟.
دوك : حسنا ... " ثم نظر إلى تينا وقال " كما وعدتك والدتك بأمان .. والآن إلى اللقاء
تينا : اشكرك ..
ذهب دوك ثم قامت تينا بصحبة المنشقه لتعيد شكلها الطبيعي كما كان ... ما إن انتهت مباشرة حتى ذهبت لمنزلها للاطمئنان على والدتها ...
\
/
\
بعدها بقليل نظر دوك حوله ولكنه لم يجدها ...
دوك " اعتقد ان هذا هو الوقت المناسب لأقوم بدعوتها على غداء ... واعترف لها "
نظر إلى المنسقة التي تحمل بعض الاشياء وقال ...
دوك : آنسه مارجريت ... هل رأيتي تينا ؟
مارجريت : لقد ذهبت ..
دوك : ماذا ..! ... حسنا اشكرك
ثم خرج وركب سيارته وذهب في طريق منزلها ...
\
/
\
ابتسمت تينا وهي تتذكر نفسها في تلك الصورة التي اعجبتها كثيرا ... احست بوجود احد أمامها ... نظرت إليه بهدوء ولكن سرعان ماتبدلت نظرات إلى نظرات خوف ورعب ..
تينا : لــ ... لــ .. لــيزا !!
اقتربت منها ليزا واعطها ضربه على وجهها تسببت باختلال توازن تينا وسقوطها على الارض ... نظرت إليها تينا بخوف وهي تقاوم الألم ...
ليزا : ألم اخبرك ان تتركي المنافسه ؟!... مانيتك ؟... تقومين بوضع حراس عند منزلك ؟... ولكن ماذا في ذلك ... لم يفت الأوان بعد .. سأوذيك انت وليس والدتك ...
وقفت تينا بشموخ وهي ترفع رأسها : ولماذا تحرمينني من فرصة عمري ؟... إذا كنت تريدين إذائي هيا افعلي ... لن اقاوم ...
اقتربت منها ليزا بغضب لتضربها مرة أخرى ... اغمضت تينا عينيها بخوف ... لحظــــات.. فتحت تينا عينيها عندما لم يأتيها شئ .. ولكن الصدمه كانت هنا ... دوك يقف أمام تينا ويمنع يد ليزا من ان تؤذيها ...
دوك بغضب : ماذا تظنين انك فاعله ؟
ليزا بخوف : دوك ..!
ابعد دوك يدها بقوه وقال بنبرة مخيفه : لو رأيتك تقتربين من تينا مرة اخرى ... سأفعل شيئا لايعجبك ..
ليزا بغضب : لماذا تدافع عنها ؟... ألست انا حبيبتك ؟... ألست انا من يفترض بك حمايتها ؟!
دوك : احميك من ماذا ؟... لم لاتحمين نفسك من قلبك القاسي والغيور ؟...
صمتت ليزا واكمل دوك جرحها حتى قامت تينا بإيقافه ... وامسك بيد تينا وذهبا تاركين ليزا تجلس على الرصيف والدموع تسيل من عينيها ألما وحزنا ...
\
/
\
ركبت تينا السيارة مع دوك ... التفتت عليه بعيون غاضبه وقالت بعتب
تينا : لماذا فعلت هذا ؟... لقد جرحت مشاعرها وهي لاتستحق ..!
ماذنبها إن كانت تحبك ؟...
دوك : لأن هذا من مصلحتها ... من الشئ ان تتحول فتاة لطيفة إلى فتاة شرسه وقاسيه بسبب شئ بسيط ...!
تينا : ليس شيئا بسيطا ... فلو كنت مكانها سأفعل مثلها ... لك ان تتصور كم خسرت بسبب ذلك الحريق الذي تحدثت عنه ... هيا .. اذهب وقم بقول بعض الكلمات اللطيفه حتى ترضى ... فأنا اعلم انك بارع في هذا ...!
دوك : لماذا ؟..
تينا : ماذا ؟
دوك : لماذا تجبرينني على ان افعل شيئا لا أريده ..
تينا : أنا لا أجبرك ... ولكن بصفة انها محبوبتك فعليك فعل هذا ..!... ستكرهك الآن
دوك : وهذا هو قصدي مما فعلت ...!
تينا : ماذا تقول ؟.!.. لم أفهم شيئا
ابتسم دوك وقال : لأني في الحقيقة ليس في قلبي لها أيه ذرة حب ...!
تينا : كما توقعت ... كنت تكذب عليها
دوك : نعم .. واعترف بخطأي ..
تينا : يالك من عديم الاحساس ... تحطم قلوب الفتيات ... ألا تعلم كيف يكرهن الحياة بسبب خيانتك ؟!
ثم نظرت إليه نظرة كره ... وهمّت بفتح الباب والخروج .. ولكن دوك امسك بمعصم يدها وسحبها إليه وهو يقول
دوك : دعيها ... ستجد الشخص الذي تحب يوم ما ...
تينا : ماذا تقصد ؟
دوك : هناك فتى يدعى جاك ... يحبها ويريدها له ... فقمت باتفاق معه ... ان اجعلها تحبه وتكرهني بهذه الطريقة ...
تينا : يالك من خبيث ....! ... بالرغم من هذا لازلت مشهورا بلقت اللّعوب ...!
ضحك دوك بسخريه وقال : أعلم ... وها أنا آخذ جزاء أعمالي ..!... فالفتاة الوحيدة التي أحببتها قامت بصدّي ...!
تينا " يحب ... من ؟ : ولماذا تقوم بصّدك ؟... ألست أمير الفتيات ؟
دوك : لأنها تعلم انني فتى لعوب ... وهي لاتصدق أي كلمة اقولها ...!
تينا : لا ألومها ...!
دوك : ماذا ؟
تينا : لاشئ ...!
توقف دوك في حديقة كبيرة ولايوجد بها أحد ... ترجل من سيارته دون ان ينطق بأي كلمة ... تبعته تينا بخوف وهي تنادي عليه ولكن لارد ... واخيرا توقف عند بحيرة في وسط هذه الحديقة بمياهها العذبة والنظيفة ... جلس على العشب الموجود في كل مكان وأمام تلك البحيرة ... ثم ابتسم وقال : هاقد وصلنا ...!
تينا : ماهذا المكان ؟
\
/
\
قبل ذلك ... في الشارع .. حيث تجلس ليزا وهي تغطي وجهها بكفيها الملئ بالدموع ... وتحاول جاهده إخفاء تلك الشهقات الصادرة منها ... أحست بشخص يضه كف يده على كتفها ... رفعت رأسها وإذا به جاك يبتسم لها بحب ... نظرت إليه بألم ثم ازدادت دموعها بشكل مفاجئ عندما رأته ...
جاك : لماذا تبكين ؟
ضمته ليزا وهي تبكي بحرقه .. وتشد على قميصه وكأنها تطلب الأمان في حضنه ..
جاك : ماذا حصل ؟
صمتت ليزا وهي تفكر بخجل كيف انها وطول تلك السنوات ... كانت ترفض شخصا مثل جاك حتى بعدما علم انها بساق مشوهه ... مازال يحبها ويلاحقها دائما ... بكت تلك السنوات التي ابتعدتت فيها عن جاك وهي تقسو عليه بأنواع الكلام والافعال ...
ليزا بصوت هامس : آسفــه
ابتسم جاك وقال : لايوجد ماتتأسفين لأجله ..!
رفعت ليزا رأسها وقالت بخوف : جاك ... ألا زلت تحبني ؟
جاك : بالتأكيد ... لم انسك ولو للحظة واحدة ..
عضب ليزا على شفتها السفلى والدموع تعاود الانسياب مرة اخرى مما فعلته بجاك ... وبماذا جازئها ..
قال جاك بمحاولة اخيرة منه : ليزا ... هل تسمحين بإعطائي فرصة لأجعلك تحبيني ؟!
صمتت ليزا قليلا ثم ابتسمت بعلامة الموافقه .. ابتسم جاك بفرح وهو يعاود ضمها ويقول بفرح : أعدك ... سأجعلك ملكة في زمانك ...
ليزا : ولكن ... ماذا عن ساقي ؟
جاك : أحبك ... حتى لو كنت بلا ساق ..!
\
/
\
تينا : ماهذا المكان ؟
دوك : كما ترين .. انها حديقة فارغة ...!
تينا : هذا غريب لماذا لا يأتي الناس إليها بالرغم من انها جميلة جدا ...!؟
دوك : غبية ..!... نحن في منتصف الليل !!!!
نظرت تينا إلى ساعتها وصرخت بخوف عندما رأت الساعة قد تعدت الواحدة ليلا ...
تينا : علي العوده فقد تركت والدتي وحيدة ...!
همَت بالذهاب ولكن امسك دوك بها وسحبها لتسقط في حضنه ...
ثم قال بهدوء : لاتقلقي ... لم يتحرك الحراس من مكانهم ...!
احمرت وجنتي تينا وقالت بخوف : ابتعد عني ... اريد الذهاب إلى المنزل ..
دوك: ليس قبل ان اخبرك ... شيئا ..
تينا بتردد : ماذا ؟
أمسك دوك بكف يدها ووضعها في مكان قلبه ثم اقترب من اذنها وهمس بهدوء : هل تسمعين نبضات قلبي ؟
ارتبكت تينا من حركته فلت تستطع الحراك او الكلام ... وكأنما كلمات دوك قد وجدت مكانا في قلبها .... أكمل دوك حديثه بنفس النبرة قائلا : هل تعلمين لم هي سريعة وغير منتظمة ؟
قالت تينا بهمس وخوف : لا
دوك : لأنك بين ذراعي ...
اطرقت تينا رأسها ثم قالت بحزن : لماذا تفعل هذا بي ؟
استغرب دوك نبرتها الحزينه وقال بحيرة : ماذا فعلت ؟...
قالت تينا وهي تصارع دمعاتها من السقوط : هل تقول هذه الكلمات لكل فتاة تقابلها ؟... ام ان لكل نوع طريقته الخاصة ؟... لاشك في هذا فأنت خبير !!
دوك : تينا صدقيني ... لقد قمت بقطع جميع علاقاتي السابقة لأجلك ...
صمتت تينا ثم قالت : هل هذه ايضا طريقة جديدة ؟ .... دوك دعني لا أريد ان اتورط معك ويتحطم قلبي بسببك ... فآخر فتاة رأيتك وانت تحطمها كانت أمام عيني قبل دقائق ...!
اخرج دوك هواء من رئتيه وكأنه يفكر في طريقة في اقناعها ....
ثم ابتسم بسخرية وقال : لقد قلت لك سابقا ... ها أنا ذا آخذ جزائي على مافعلته بكل تلك الفتيات .... فأنت الفتاة الوحيدة التي قامت بصدي رغم حبي الحقيقي لها ... لكنني لا أملك شيئا لأثبت لك حبي ..!..
اطرقت تينا رأسها وقالت : إذن دعني ... لا أجرؤ على القيام بمغامرة معك سأكون الخاسرة الوحيدة فيها ...!
أمسك دوك بكتفي تينا الصغيرين ثم وضعها أمامه مباشرة ونزل لمستواها القصير وقال بإصرار : أعطني فرصة لأثبت لك ... لقد قلت لك انني لا أملك أي دليل على حبي ... لكنني أعدك .. سأبحث عن مدخل لدخول قلبك .... لكن ارجوك ... لاتقومي بصدي فأنا بحاجة لك !! ...
نظرت إليه تينا وهي تقاوم قلبها وعقلها على الرفض او الموافقة ... لكن في أحيان كثيرة تكون العاطفة هي من تتخذ القرار ... ولكنها في النهاية قد تنجح وقد تفشل ..!
تينا بخجل : موافقة .. لكنك ستتعب كثيرا حتى اصدقك ..!
دوك بخبث : الكذب واضح في عينيك ..! لاحاجة لإخفاء الأمر عني ..!
تينا بارتباك : مــ ... مــاذا ؟
اقترب دوك بوجهه منها وهو ينظر إلى عينيها مباشر .. وقال بخبث : انت تحبينني !... هيا اعترفي !
ابتعدت تينا خطوات عنه بعدما أحست بأنفاسه الساخنة وهي تقول بتوتر : مــن قال هذا ؟!... لست أحبك ولـن أحــ .... آه
ولكنها صرخت عندما تعثرت بحجر صغير وكادت ان تسقط في بحيرة الماء ... لكن سرعة بديهية دوك قد جعلته يضع ذراعة على خصرها ويسحبها إليه ..
تسارعت انفاس تينا بخوف عندما شد عليها وهي بحضنه وقال : أحـــبك ...
لحظات حتى قال دوك بضحك : هل وصلت بك سعادتك ان تبللي ملابسي بدموعك ...!
وضعت تينا اصابعا على وجنتيها وهي تتحسها ... لقد وجدت دموعا قد حبستها طويلا ولكنها لم تستطع بعد قول تلك الكلمة التي لطالما حلمت بها ...
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها بقوه وتقول بصراخ و انفعال : أجل ... احبك ... ولأنني حمقاء احببتك ..!... ولأنك احمق احببتك ... وبسبب قلبي الأحمق كنت اتعذب في كل ليلة بسبب حبك الغبي ...!
ضحك دوك بسبب طريقتها الغريبة والمضحكة للاعتراف ... لم يقاوم نفسة وسحبها مرة اخرى لحضنه وهويقول بسخرية : سأسمح لك بتبليل ملابسي فقط هذا اليوم ..!.. لأنني كنت سببا في تعذيبك كل ليلة .....!!!
\
/
\
قلوب اخرى قد اجتمعت في قصتنا ... ولكن ماذا عن ابطالنا جودي وستيف ... هل ستكون نهايتهما كما يريدها الجميع ؟... أم ان القدر لم يرد ان يجمع بينهما ....
لنكمل لنرى ماذا حصل بعد ذلك ...
\
/
\
مر شهر كامل منذ اختفاء جودي ... وستيف لم يعد للمنزل منذ تلك الليلة ... وسوزان وسارا تحاول كل منهما جاهده البحث عن ابنها وتنسب السبب للأخرى ..
\
/
\
المنزل في حالة استنفار والجميع بحاول ان يبدو بأبهى صورة حتى يحصل على إطراء السيدة غابرييلا الذي قليلا ما يأتي بسبب طبيعتها المائلة للقساوة ....!
جلست غابرييلا في صدر المجلس بعد ان استدعت كلا من سوزان .. وسارا وجورج ونيد ... واصدقاء ستيف ... وتينا ... واخيرا فرانك وساندرا اللذان وصلا إلى المدينه منذ ان علما بخبر اختفاء جودي وستيف ...

غابرييلا بجديه : هل يمكنني أن اعلم لماذا انا آخر شخص يعلم بالأمر ؟ ... أيعجبكم هذا ؟... " ثم نظرت إلى سارا وسوزان وقالت " وانتن .!... هل يعجبكما مافعلتماه في ابنائكم ؟... أهذه هي السعادة التي كنتما تطمحان إليها ؟... الآن لاجودي ولاستيف ... ولم نسع أي اخبار عنهم ..!
اطرقت كل من سوزان وسارا رأسيهما بخجل من تصرفاتهما الصبيانية .. ثم أكملت السيدة غابرييلا حديثتها الموجة لأصدقاء ستيف وتينا : وانتم .!... اتسمون انفسكم اصدقاء حقيقيون؟... الصداقة لاتعني نطاق الجامعة .. ولكن ان تبذلوا ارواحكم في سبيل سعادتهم .. ؟
قالت ساندرا بهدوئها المعتاد : هدئي من روعك ياجدتي ... !... فنحن لم نكن نعلم بماحدث وإلا بالتأكيد لن نتركهم يذهبون....!
اخرجت غابرييلا نفسا عميقا ثم عادت لهدوئها قائلة : لقد جمعتكم اليوم لنقوم بسترداد هذين الأحمقين ...
اطرقت تينا رأسها وهي تقول بتفكير " هل ما سأفعله صحيح ؟... ولكن ... الجميع في حالة حزن ويريدون عودتهم .... سأفعل مايتوجب علي فعلة حتى لو غضبت جودي "
تينا : أنا اعرف شيئا عن جودي ...
انتبه الجميع لها ريثما تبدأ حديثها ...
تينا : لقد اتصلت علي منذ اسبوع ... واخبرتني انها تقيم في قرية لاتبعد كثيرا عنا ... وهي الآن تعمل وتقول اخبري والدتي انني بمجرد ان احصل على أول مرتب سأرسله بأكملة لهم ..
سارا : هل حقا جودي اتصلت ؟... لماذا لم تحدثني ؟ ...
غابرييلا : اهدئي يا سيدة سارا قليلا ... بالنسبة لي بعدما قمتما بخطتكما الغبية مافعلته هو الصواب ... فكيف تقومين بتخييرها بينكم وبين ستيف ؟... ألا تعلمين شيئا عن الحب ؟
" ملاحظه : ياحليلها العجوز مثقفة ...! "
ديفيد بهدوء : ربما علينا اخذ الرقم الذي اتصلت منه ونقوم بالبحث عن مكانه .. وانا اعرف الطريقة ..
غابرييلا : فكرة جيدة ...
جلس الجميع بقرب ديفيد الذي فتح جهاز الكمبيوتر المحمول وقام بتوصيله بعدة أسلاك ... ثم قال : تينا .. قومي بإملائي الرقم ..
تينا : حسنا .. ************
لحظات والقلوب على أمل ان يكون هذا طرف الخيط ...
\
/
\
قبلها بوقت طويــــــــــــــــــــــــــــــل
ترجل ستيف من سيارته ثم بدأ بالمشي عبر الطرق التي مسحت بسبب الثلج ... لم يحس بالبرد القارص الذي احمر جسدة بسببه لأن حرارة قلبة أشد ..!
بعد ساعتين من المشي الطويل وصل أخيرا إلى منزل العجوز ريموند ... طرق الباب بقوة حتى أتاه صوت ريموند قائلا : حسنا .. أنا قادم ..
ريموند بصدمة : ستيف ؟؟؟... ماذا تفعل هنا ؟...
لكن ستيف ما إن رأى ريموند حتى سقط مغشيا عليه ...
\
فتح عينيه بصعوبة وهو يحاول تذكر هذا المكان الغريب ... اعتدل بجلسته بسرعة وقال بخوف : جــودي ؟!
التفت إليه ريموند وقال بهدوء : هل استيقظت ؟
ستيف : أين جودي ؟
ريموند : هل أضاعت تلك الفتاة الطريق مرة أخرى ؟
اطرق ستيف رأسه عندما مسح آخر أملله في وجود جودي في هذا المكان ...
ثم قال بحزن : لا لم تأتي .. ولن تأتي ابدا ...!
ريموند : تعال واجلس بجابني واحتسي بعضا من القهوه لتهدئة أعصابك ...! يبدو ان هناك قصة ..!
فعل ستيف ماطلبه منه ريموند ثم قال هذا الأخير : تعزياتي بسبب وفاة والدك ..
ستيف : أشكرك ...
ريموند : هل انت في مزاج جيد لتقول قصتك ؟... يبدو انه بعد وفاة مايكل قد انقلبت موازين الأمور ؟!
ستيف : لقد حصلت قصة طويلة لا أعلم كيف اصيغها .. لكن الأهم الآن انني ابحث عن جودي التي هربت وتركت كل أحبابها خلفها ودون وداع ...
ريموند : هل أنت السبب ؟


يتبع...................


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس