عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012   #11


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7414
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الحادي عشر

في نفس الوقت كانت جودي تجلس في غرفتها وقد استعدت للنوم ... حتى أتاها طرق هادئ على الباب ... ترجلت من سريرها وفتحت الباب لتنصدم بالشخص الواقف أمامها ..
جودي : السيدة سوزان ؟ ..!
سوزان : آنسية جودي ... هل تسمحين ان اتحدث معك ؟
جودي بارتباك : بالتأكيد ... تفضلي
دخلت سوزان إلى غرفتها وهي تنظر إليها نظرات مستصغرة ... ثم جلست على الطاوله التي لايوجد بها سوى كرسي واحد ... وقف جودي أمامها وهي تضم كفيها لمحاولة فاشلة منها لتهدئ من نفسها
سوزان : كم تريدين ؟
جودي ببلاهه : ها ؟
سوزان بغضب : قلت لك كم تريدين ؟
جودي وكأنها فهمت المقصد : ماذا تقصدين ؟
سوزان : سأعطيك قدر ماتدريدين ولكن ابتعدي عن عائلتي ..!
غضبت جودي مما سمعته منها فقالت : لا أريد منك شيئا ... ثم انني اتيت للعمل فقط ورغما عني وليس لي شأن بك ... أنا لا أعلم لماذا تكرهينني ؟... لم أفعل لك شيئا حتى بإساءتك لي
نظرت إليها سوزان شزرا وقالت وهي تصر على أسنانها : هل تتظاهرين بعدم معرفتك بالأمر أو لأنك تريدين تمثيل دور البريئه ؟
جودي : صدقيني أنا لا أعلم عما تتحدثين ..!
سوزان : إذن هل تريدين قول أن والدتك لم تخبرك شيئا ؟
عقدت جودي حاجبيها باستغراب ثم قالت : والدتي؟... وماشأنها بالأمر ؟
نظرت إليها سوزان " يبدو أنها صادقه في أنها لاتعلم شيئا عن الموضوع " : أجل والدتك ... أتصلي بها الآن مباشرة وقومي بسؤالها ما الذي تعرفه عني ..! ... ثم اجمعي امتعتك وارحلي ...
جودي : أجمع امتعتي ؟... اتصل بوالدتي ؟.... ما الذي يحدث ..!
خرجت سوزان ولم تعقب على كلامها ثم اتصلت جودي بوالدتها ... بعد رنات قليلة ردت عليها سارا ... ابدت جودي الحديث بالسؤال عن أخبارهم ثم سألتها قائله ..
جودي : أمي ... هل تعرفين السيدة سوزان ؟
صمتت سارا قليلا ثم أزفرت وقالت : لقد كنت أنتظر اتصالك بشأن هذا الموضوع ..
جودي : أمي حقا هل تعرفينها ؟
سارا : سوزان ... لقد كانت صديقتي عندما كنا في عمرك الآن ... صديقتين حميمتين وأختان لم تجمعهما صلة الدم ... لعبنا معا وفرحنا معا وحزنا معا ...كنا نساند بعضنا البعض في كل شئ ... حتى اننا قد نتقاسم المال لنستطيع شراء مانريد ... حتى أتى ذلك اليوم الذي حصلت فيه سوزان على منحة دراسية في ثانوية مشهورة لايدرس فيها سوى الطلاب من ذوي الطبقات العليا ... أمضت سنتها الأولى على خير مايرام ... حتى أعترف لها ذلك الشاب الغني والذي يدعى مايكل بحبه لها .... ثم شيئا فشيئا أصبحا يتواعدان ويخرجان معا بشكل شبه يومي ... حتى انني لم أعد أخرج معا ... فرحت كثيرا لها ولم أعير ابتعادها عني أية اهتمام ... حتى تخرجنا من الثانوية وذهبت كلا منا في طريقها وجامعتها ... أستمرت هي بمواعدته حتى بعد التخرج ... ثم سمعت من فتاة كانت زميلة لنا أنها ستتزوج من ذلك المدعو مايكل ... غضبت كثيرا ولا أخفيك انني شعرت بالغيرة ... فبعدما أبعدها عني يريد أخذها إلى الأبد ؟ ... ثم قررت أن ابعدهما عن بعضهما ... نجحت الخطة في بدايتها حتى علمت سوزان بمقصدي ... أتت إلي وهي غاضبة وتشاجرنا ثم بعد تلك الحادثه لم أرها ... انفصلت الصديقتان ولا نعلم من تملك الحق .. هل أنا مخطئه عندما أردت الحفاظ على صداقتنا ؟... أم هي المخطئه عندما تركتني بعدما وجدت من يشغلها عني ؟.... حتى هذا اليوم كل منا تعتبر الآخرى هي المخطئة ... ولا أخفيك سرا انني قد .... قد أشتقت لصديقتي ..!
" أزفرت مرة أخرى ثم قالت بسخرية " وهاهو الزمن يلعب لعبته ليضعك خادمة لابنها ..!

صمتت جودي ولم تعقب على كلامها حتى سألتها قائله : جودي يا ابنتي ... لا أريد لها ان تسبب في أذيتك ... ثم انني لا أريدك ان تعملي عند ابنها افضل ان تأتي وتتركي دراستك على ان تعملي عنده ... ثم انني لا أريد لعلاقتكما ان تتطور ...!
جودي : علاقتنا تتطور ؟... ماذا تقصدين يا أمي ..!
سارا : ماذا ؟... ألستما تتواعدان معا ؟
ضحكت جودي ثم قالت : أي نوع من الأفكار تفكرين بها يا أمي ... لايوجد شئ بيننا
ابتسمت سارا وقالت باترياح : هذا جيد ... لقد ارحتني ... حسنا عليك ان تتركي العمل عندهم بما انه لايوجد بينكما شئ ..!
صمتت جودي ثم قالت بنبرة جديه : ولماذا علي أن اترك العمل عندهم ؟...
صرخت سارا وقالت : ماذا ..! ... ولماذا لاتتركين العمل عندهم بعدما عرفتي كل شئ ..!
جودي : أمي ... عملي عند السيد مايكل وعند ستيف ليس له شأن فيما حدث بينكما ...
سارا : جودي ..! ... أتدركين انك تعملين عند سوزان ..!
جودي : أنا لا أعمل عندها ولاتهمني ... أرجوك يا أمي اقفلي الموضوع ولا شأن لي ولستيف فيما حدث في الماضي ..!
سارا بغضب : لقد أخبرتك ان تتركي العمل ... تستطيعين العمل معنا وترك دراستك كما اردتي ... ولكن لن أسمح بتواجدك في منزل واحد تحت أمرت سوزان
جودي : آسفه أمي ... ولكنني أخبرتك لن اترك العمل بسبب أشخاص آخرين ..
والآن علي الذهاب ... إلى اللقاء بلغي تحياتي لوالدي ولـ نيد ..
سارا : جــ .....
ولكن جودي قد أغلقت السماعه ... أمسكت سارا بهاتفها وهي تضغط عليه وترص على أسنانها وتقول : جودي ... أرجوك لاتستمري بالعمل ... ستهينك ...!
\
/
\
دخل ستيف إلى غرفته ووجدتها قد أمسكت بالمنشفة المرطبه بالماء وهي تمسح التحف واللوحات ....
ستيف : جودي ؟
انتبهت جودي من شرودها على صوته فردت قائله : آه ستيف ... أين كنت ؟
ستيف بتعب : والدي لايكف عن توجيه المهمات والأوامر إلّى ..!
ابتسمت جودي وقالت بشقاوة : هذا يعجبني ..!
ثم عادت إلى عملها لتسمح لعقلها بمراجعة الأمور مرة أخرى ..
ستيف : جودي ؟... لاتبدين على مايرام ..!
جودي : لاشئ .. فقط أمر صغير علي تسويته ..
ابتسم ستيف وقال بمرح : هل تحتاجين عونا ..!
نظرت إليه جودي وقالت بسخريه : لن أذهب للشجار كما فعلت ..! ... شجارنا نحن الأنثوات راقي ..!
تمدد ستيف على السرير وهو يقول بلا مبالاة : هذه أول مرة أسمح فيها عن شجار راقي ..!
جودي : لم ولن تفهم مادمت لاتفكر ..!
اقتحمت سوزان الغرفة وعلامات الانزعاج على وجهها
سوزان " ألم تفهم ماقلته... حتى بعدما علمت بعلاقتي مع والدتها لاتضل تقترب من ابني بطريقتها التي تبدو برئيه ولكنها بعكس مابداخلها ..! "
جلست سوزان على الكرسي الموجود بالغرفه وقالت بغرور موجهة كلامها لجودي : أظن أنك قد علمتي بالأسباب ... فلماذا لاتجمعين امتعتك الآن وترحلين ..؟
نظرت إليها جودي بقهر " لم تتحدث بالموضوع إلا بوجود ستيف ... لابد انه سيدافه عن والدته بعدما يعلم السبب "
صمتت جودي فجلس ستيف على سريرة وقالت بحماس مختلط بنبرة غضب : ولماذا عليها ان تجمع امتعتها وأنا لم أسمح لها بذلك .؟
سوزان : ستيف ... مارأيك بشخص كان يود افتعال شجار بين والديك ؟
نظر ستيف إليها وقال ببلاهه : ولكنكما دائما تتشاجران ..! مالجديد؟
ضحكت جودي ولكنها وضعت يدها على فمها لكتمها عندما رأت نظرات سوزان الناريه
سوزان : مالجديد ؟... لم أقصد في الوقت الحاضر ولكن لولا رحمة الله بي لما تزوجت انا ووالدك وانجبناك ..!
ستيف : أنا لا أعلم ماذا تقولين ... ولكن كل مايهمني ان جودي لن ترحل من هذا المكان إلا بأمر مني ..!
سوزان " إذا كان لم يسأل أنا سأجيب من دون سؤال " : والدة جودي من غيرتها الشديده من والدتك أرادت ان تصرف والدك عني عندما علمت بخطبته لي في الجامعه......... " ثم أخبرته بالقصه بشكل تكون هي المظلومة في الموضوع "
عندما انتهت سوزان من سرد ماحصل نظر إليها بنظرات غريبه ثم وجه نظرة نحو جودي .... أما جودي فقد كانت تنظر إليه بخوف مما سيقوله ... بعد صمت دام لخمس دقائق
عاد ستيف ليتمدد على سريرة بهدوء قاتل ... ثم قال لحسم الموضوع : ومادخل جودي ان تترك عملها بسبب شئ لم تقترفه ؟
عقدت سوزان حاجبيها وقالت بنبرة غريبه : هل تقصد أن جودي أهم من والدتك ؟
ستيف : لم أقل ذلك ... ثم ان هذا في الماضي ..! ولاتجعليني اختار بينكما فأنت والدتي ..!
اغرورقت عينا سوزان ثم قالت بقهر : إذن انت تفضلها علي ..! تفضل خادمتك على والدتك ... لم أعهد هذا منك ..!
ثم خرجت مثل دخولها ... ما إن خرجت حتى نظرت جودي إلى ستيف الذي كان مستلقيا وقد وجه إليها ظهره ...
جودي : ستيف ؟
لم يرد ستيف عليها فعاودت جودي للسؤال قائله : ستيف هل أنت نائم ؟
لم يجبها ستيف فخرجت وأغلقت الأنوار والباب وهي تعلم انه لم يكن نائما ..
\
/
\
أشرقت شمس الصباح لستسقظ جودي من أحلامها بصوت تينا المزعج ووهي تتصل على هاتفها ...
ردت عليها جودي وصوتها يغلبه النوم ... صرخت تينا في وجهها لتستيقظ
تينا : ألا تزالين نائمه ؟... هل نسيتي ان اليوم هو يوم حفلة زفاف أخي ؟!
فتحت جودي عينيها وقالت باعتذار : أوه تينا أنا آسفة نسيت الأمر تماما ..!
تينا : أنا أعلم انك قد غرقتي في حبك لستيف مما جعلك تنسين موضوعي ..!
مطت جودي شفتيها لتقول : لا أعلم من اين اتيتي بهذه الترهات ..! ...
تينا : ليست تفاهات ... المهم هل تذهبين معي للتسوق لقضاء بعض الحاجات؟
جودي : لا بأس ... آه لقد تذكرت لم اشتري شيئا للحفلة ..!
صرخت تينا بغضب : لم تشتري شيئا ؟!... يالبرودك ! ...
جودي : مازلنا في الصباح ... سأذهب معك اليوم لشراء ما احتاج وماتريدين ...
أيعجبك هذا ؟
ابتسمت تينا وقالت : يعجبني كثيرا ... ولكن كيف ستخرجين واليوم ليس عطلتك ؟
جودي : سأتدبر الأمر ..
تينا : حسنا سأنتظرك في الساعة التاسعة والنصف في منزلي ..
جودي : حسنا .. إلى القاء
تينا : مع السلامة
\
/
\
ذهبت جودي إلى غرفة ستيف ووجدته قد استيقظ من قبل ... نظرت إليه بدهشه حتى أحس ستيف بوجودها فقال : مابال هذه النظرات ؟!
جودي : هذه أول مرة آتي إليك واجدك مستيقظا ..!
ستيف : سأعتبر هذا إطراءا بالرغم انه ليس كذلك ...
جودي : لماذا استقظت ؟... لاتقل لي انك ستذهب إلى الجامعه ؟
ستيف : بالتأكيد لا ... سأذهب إلى فرع الشركة في اسبانيا فقد استدعاني والدي إلى هناك ..
جودي : أي انك ستسافر ..!
ستيف : أجل ... بالمناسبه ليس من عادتك ان لاتذهبي إلى جامعتك ؟...
جودي : لايوجد لدي شئ اليوم ... ستيف .. إذا كنت ستسافر لا أريد البقاء وحدي في المنزل ... هل تسمح لي بالذهاب مع تينا ؟
ستيف : لا بأس ولكن ألم تذهبي إليها في يوم عطلتك ؟
جودي : اليوم مختلف .. فهو حفل زفاف أخيها وأنا مدعوه ..
ستيف : هكذا الأمر ... لابأس
ابتسمت جودي واقتربت له وهي تعدل ربطة عنقه : أشكرك .. سأشعر بالملل ... متى ستعود؟
ابتسم ستيف لها وقال : لن أتأخر ... ربما صباح الغد
جودي : سأكون بانتظارك
ثم ابتسم كلاهما ولغة العيون هي من تتحدث ... انتبهت جودي ثم ابتعدت عنه وقالت بتوتر وارتباك : سأذهب الآن ... إلى اللقاء
ابتسم ستيف لعفويتها ثم حمل حقيبته الدبلوماسيه وخرج لسائقة الذي كان بانتظاره
\
/
\
عندما كانت جودي وتينا تتسوقان ... كانت جودي تنظر لفستان قد اعجبها ... اشترته بعد نظرات تفحص ومشاورات بينها وبين تينا ... خرجت الاثنتان من المتجر وجلستا على الكراسي الطويل بداخل المركز التجاري ...
ابتسمت تينا وقالت : آخر مرة أتينا إلى هنا كانت ساندرا بصحبتنا ..
ابتسمت جودي وهي تتذكر الأيام الجميله ... ثم قالت وهي تتذكر : ألم أقل لك ماحدث ؟
تينا : ماذا ؟
جودي : كما توقعت ... فرانك يحب ساندرا !!
قفزت تينا من مكانها وقالت بصراخ : يحبها ..!
نظر إليها كل من في المتجر فابتسمت بغباء وعادت إلى مكانها ... قالت جودي وهي تضرب على فخذها : لقد احرجتنا ..! ...
تينا : اعذريني ... انصدمت ..!
جودي : يا إلهي ...
تينا : دعينا من هذا واخبريني ماذا حدث؟
جودي : لقد اكتشفت انه يحبها وواجهته بذلك ... غضب مني كثيرا وانكر ولكنه في النهاية اعترف لي ... اخبرته ان يذهب ويمنعها من السفر ... ولكن يبدو انه لم يلحق بها ذلك الغبي ..!
تينا : لاتحكمي عليه .. ربما لحق بها ولكنه ربما فات الأوآن ..!
أخرجت جودي هاتفها من حقيبتها وهي تقول : ربما ... سأتصل بها ونتحدث معها معا ..
بعد رنات قليلة أتاهم صوتها ثم قامت الاثنتان بتشغيل الفيديو لتظهر صورهما ...
تينا بصراخ : مرحبا ساندرا ... لقد اشتقت لك كثيرا ....!
ضحكت ساندرا مما سمعت وقالت : وأنا كذلك اشتقت لكما ...
كانت جودي ستبدأ حديثها حتى ظهر لهم فرانك وهو يجلس بجانب ساندرا ...
فرانك : أوه جودي عزيزتي لقد اشتقت لك ..!
نظرت إليه جودي شزرا ثم قالت : يالك من لعوب ... تقول ذلك وساندرا بجانبك ..!
ضحكت ساندرا وقالت : ليتك تسمعين مايقول عندما يقابل فتاة تمشي في الشارع ..!
فرانك : انت السبب لاتسمحين لي بقول كلمات جمليه لك ... فأنا أفرغ مابقلبي عليهن ..!
جودي : إنك حقا غبي ... " ثم ابتسمت بفرح " ولكن الحمد انكما اجتمعتما اخيرا ..
ابتسم الاثنان ثم قال فرانك وهو ينظر إلى تينا : جودي لم تخبريني ان لديك صديقة جميله ..!
جودي : وهل انا مجنونه لأعرفك على صديقتي ..!
تينا : ثم انك لم تعجبني ..!... لست نوعي المفضل
وضع فرانك يديه على وجهه وكأنه يبكي وقال بنبرة مضحكه : لقد حطمت قلبي وحبي ..!
ضحكت ساندرا وجودي أما تينا فقد اعرضت وجهها بعلامة انه لم يعجبها .... ثم قالت ساندرا بفرح : جودي ألم اخبرك .. واخيرا فرانك قرر ان يكمل دراسته الجامعيه في نفس جامعتي ..!
جودي : حقا ... ياله من خبر مفرح
تكملن فرانك بجديه قائلا : إذا كانت الدراسه هي من ستقربني من ساندرا فسأدرس كل سنوات عمري ..!
جودي : على هذا المنوال لن تتزوجها ابدا ..!
احمرت وجنتي ساندرا وقالت بخجل : جودي ماذا تقولين ... لاتحرجيني
واستمروا في الحديث ثم بعدها في التسوق حتى مغيب الشمس وحان وقت الحفلة المرتقب ..
\
/
\
نظرت جودي إلى شكلها وقد وضعت اللمسات الأخيرة لتوها .. ابتسمت لنفسها في المرأة وطبعت قبلة عليها وهي تضحك بشقاوة ..!
كانت ترتدي فستانا من القماس البني الفخم ... قصيرا يصل لما فوق ركبتيها وصندلا عاليا باللون السكري ليبرز جمال ساقيها ... وتركت شعرها منسدلا بتجعدات بسيطه ووضعت وردة باللون السكري على جانبة ... وأنهت شكلها بلمسات بسيطة من مساحيق التجميل على وجهها الأبيض الجميل ...
جودي " حقا انني جميلة ..! .. ولكن ليس هناك من يقدر هذا الجمال ...!
\
/
\
وقفت تينا لانتظار جودي وقد اتصلت عليها للتو لتخبرها بقربها ... جلست تينا على ذلك الكرسي في الخارج ... نزل ذلك الشاب من سيارته الذي وصل لتوه ... كان شكله مرتبا وجميلا ... تقدم للدخول للصالة الرئيسيه ولكنه وجد تينا تجلس على الكرسي الخارجي ... وقف أمامها وهي ينظر إليها بقرف ... بادلته تينا نفس النظرات ثم اعرضت بوجهها عنه بغرور ... ابتسم بخبث ثم قال : هل انت مجنونه لتجلسي وحدك في الخارج ؟
تينا : ليس من شانك ..!
: حسنا ليس من شأني ... ستندمين على ذلك يوم ما
نظرت إليه تينا بغرور : من تظن نفسك ؟
: الشخص الذي سيكسر غرورك ..!
تينا : لا أظن هذا ...
ثم سطع في عينيهما نور السيارة القادمة ... علمت تينا انها جودي لأنها سيارة أجرة .. تركت الشاب الواقف ومشت بسرعة لتضمها وتبارك لها تلك الأخرى ... ثم دخلت الأثنتان إلى الصالة الداخلية ونسيت تينا تماما الشاب الواقف هناك ..
\
/
\
دخلت جودي بصحبة تينا واندهشت مما رأته ... الترتيبات والأثاث الفاخر قد زين المكان ... والأنوار الموزعة في كل أنحاء الصالة وتتركز في الوسط ... على الجانب الأيسر تجلس فرقة موسيقية وقد أمسك كلا منهم بأداته وبدء بالعزف لينتج عن ذلك موسيقى كلاسيكيه هادئه ... ثم على الجانب الأيمن هناك شخص قد أعتدل بجلسته ليجعل ظهره منتصبا وهو يعزف على البيانو ....
وزعت جودي نظراتها بفرح على المكان وهي تقول : رائع ... كل شئ هنا جمل ورائع
ابتسمت تينا : أشكرك ...
أنطفئت الأنوار لتنبئ بدخول العريسين ... ابتسمت الاثنتان بفرح وحماس وجلستا على طاولة قريبة من مكان خروجهما ... تركز ضوء أصفر اللون على باب كبير ... بعدها بلحظات خرج منها زاك وهو ممسك بيد عروسته جاكلين وقد ابتسم كلا منهما للحاضرين ...
نظرت إليهما جودي وابتسمت بفرح " يبدو انني تخلصت من اعجابي له ... هذا جيد " ثم ذهبت لتقديم التهاني إليهما ...
\
/
\
في نفس المكان كان هناك شخص قد ارتدى بدله رسميه بيضاء اللون ووقد لفت عليها ربطه عنق بشكل فيونكه باللون الأسود ... طرقات حذاءه وطوله قد جذب الحاضرين إليه بهيبته ... وصل لمكان زاك ثم وقف بجانب جودي وهي للتو قد هنئتهما ... أحست بحركة من خلفها فلفت رأسها مفزوعه ... نظرت إليه بنظرات دهشه وصدمه ...
جودي : ستيـــــــف ؟... لماذا أنت هنا ؟
ابتسم لها ستيف ابتسامته المعهوده وقال : بالطبع أنا مدعو ...
نظرت جودي إلى تينا التي قالت بخوف : صدقيني لم أدعوه ..!
ضحك ستيف ثم قال : ليست صديقتك من دعتني ... بل وصلتني الدعوه من صديقي ..!
نظرت إليه جودي ببلاهه وقالت : وكيف تصلك من صديقك ؟
جاكلين : ستيف ... هل تعرف هاتين الفتاتين ؟
نظر إليها ستيف وقال بابتسامه : بالتأكيد ... أشكرك على الدعوه ...
جاكلين : أنا من يجب عليها شكرك لتلبيتك الدعوه ..
أما جودي فقد كانت تنظر لجاكلين وستيف ثم قالت : لم أفهم شيئا ..!
تينا : ولا أنا أيضا ..!
أتاهما صوت من خلفهم ... انصدمت تينا بمجرد رؤيته وقالت : أنت ...!
ابتسمت جودي لهم وقالت : لم أتوقع أن أجدكم هنا ...
ديفيد: آنسه جودي تبدين جميله جدا بهذا الفستان
فرونيكا : أشعر بالغيرة منك ...! ... بالمناسبه أنا فرونيكا صديقة ديفيد
ابتسمت جودي لهم وقالت : أشكركم ... أنت أيضا تبدين جملية جدا يافرونيكا ... تشرفت برؤيتك
فرونيكا : لقد أسعدتني ... " ثم نظرت إلى ديفيد وقالت بعتب " أرأيت لقد امتدحتني هي وأنت لم تفعل ..!
دوك بابتسامته التي تبدو خبيثه : أهنئك يا زاك بزواجك من أختي ...
تينا وجودي : أختــــــــــك ..!؟
ابتسم لهم زاك وقال : بالتأكيد .. أنا محظوظ بزواجي منها ...
تينا بعجله : مهلا ..!... زاك لماذا لم تخبرني انه أخ لجاكلين ..!... وانتي جودي كنت تعرفينهم ولم تخبريني ..
جودي : صدقيني للتو علمت ..!
زاك : كنت أظن انك تعرفين هذا ..
صرخت تينا بغضب : لم أكن أعرف
دوك ببرود : وها أنت قد علمت ...
" للتذكير ... ديفيد ودوك هم أصدقاء جودي الذين قابلتهم بالجامعه .. وفرونيكا شخصيه جديده "
نظرت تينا إليه بنظرات حقد ثم قالت لجودي : دعينا نذهب من هنا ... " وأمسكت بيدها لتسحبها ولكن يده كانت أسرع لتسحبها إليه وتسقط في حضنه "
ستيف : لا فجودي لي اليوم ... " ثم أمسك بيدها وهو يسحبها ويقول بابتسامه " إلى اللقاء استمتعي ...!
فرونيكا : ونحن أيضا سنذهب ...
ولم يبقى سوى تينا ودوك ...
فقال دوك بسخريه : لازلت ترتدين هذه الملابس مع أنك ستكونين عارضة مشهورة في يوم من الأيام
نظرت إليه تينا بغضب وهي للتو قد صدمت بما حصل وتواجد ستيف وأن هناك علاقه بينه وبين هذا الشاب
دوك : يبدو أنك لاتزالين مصدومة من ان جاكلين هي أختي ..!
تينا : لايهمني ...
ثم ذهبت لتتفقد بعض الأشياء بينما دوك استمر بملاحقتها والسخرية منها ...
\
/
\
توقف ستيف عن المشي ووقف جودي معه ....
ثم ابتسمت له وهي تقول : ألم تقل أنك ستسافر ؟
ستيف : ولم أكذب
جودي : وكيف تفسر تواجدك في هذا المكان؟
ستيف : أنهيت عملي وأتيت بسرعه إلى هنا
ضحكت جودي وهي لاتعلم ماتقول ...
ستيف بنبرة غريبة : جملية ...
نظرت إليه جودي باستغراب ثم اطرقت رأسها وهي تبتسم بخجل ...
فقال ستيف بتوتر : في الحقيقة ... لقد علمت انك متواجده في هذه الحفلة ... وأردت أن أعوضك عما حصل في ذلك الوقت ..." ثم ابتسم وقال " فلا يوجد هنا لا فرانك ولا سوزان ..!
ضحكت جودي مما قاله ثم أمسك بيدها واقترب منها وهو يهمس بأذنها : اليوم ... سنستمتع معا ..
\
/
\
وقف تينا وهي تبتسم وقد أمسكت بفستانها الأسود الذي يوضح تفاصيل جسدها وزينت عنقها ويديها بطقم من الألماس وحذاءا عاليا باللون الأبيض ...
تينا : سيداتي وسادتي .. أشكركم لتلبيتكم دعوتنا ونهنئ العروسين ونطلب لهما السعاده من قلوبنا ... وبهذه المناسبه أنا أطلب من صديقتي أن تسمعنا عرضا على البيانو ... فلتتفضل جودي بي انتوني ..
كانت جودي تقف بجانب ستيف عندما توجهت أنظار الجميع إليها .. ابتسم لها ستيف وهو يدفعها لتتوجه إلى البيانو الأسود المفتوح ...
جودي بهمس لستيف : لا أستطيع العزف أمام كل هذا الجمع من الناس
ستيف : لا تقلقي سأكون بجانبك ..
صعدت جودي على المسرح ثم جلست جلستها الهادئه على الكرسي المتناسب مع طولها .. ثم وضعت أصابعها على أعواد البيانو وهي تزفر بارتباك ..
وقف ستيف بجانبها لتشجعيها ونظرات الناس متوجهه إليهم ..
ضغطت بأصابعها لتخرج تلك النغمة المتناسقه ... عندما استرسلت جودي بالعزف .. خرج صوتها ليعبّر بأطرب لحن وأعذب مشاعر

][

لا اعرف ان اعبر بالكلمات
ولكن بعدما رأيتك لأول مره شعرت بما في قلبي من كلمات
عرفت انك ستدخل قلبي وتجرحه
هناك حب لاتتوقع منه الكثير
هناك حب يجعل قلبك مبتهجا وليس مجروح
هناك حب يعتريك منه الملل احيانا
هذه انواع الحب الطبيعي
هل تعلم بأني اريد تجربتها..؟
فحينما تتجاهلي اشعر بالبغض اتجاهك
ولا أرغب بالاستمرار معك ... ولكن
تعرف اني لا استطيع العيش بدونك
لانني لا اريد ان اتركك تعيش بين همومك
وحتى الان ا باقيه بقربك
برفقة الاحزان....

ترغب بقول المزيد من الكلمات ولكن ..
ماذا لو اخبرتك اولا بانني احبك؟..
اتسائل كيف سيكون شعورك حينها
حبي واضح بتعبيراته
هل تشعر به ؟
هل تحس به ؟
ولكن ...
حينما تتجاهلني اشعر بالبغض تجاهك
ولا ارغب بالاستمرار معك .. ولكنك
تعرف بأنني لا استطيع العيش بدونك
لانني لا اريد ان اتركك تعيش بين همومك
وحتى الان انا باقيه بقربك
برفقة الاحزان .... لوحدي... معك ..!

][

صفق الجميع بحرارة وتشجيع ... أما ستيف فقط كان ينظر إليها بدهشه ... اقتربت منها تينا وقالت بابتسامه : لم تخبريني أن لك صوتا عذبا كهذا ..!
ابتسمت جودي بخجل وقالت : أشكرك
دوك : ليتك تصبحين مثل صديقتك قد نجحت في حياتها ...! ووجدت موهبتها
نظرت إليه تينا بغضب : هذا ليس من شأنك ... لا أعلم لماذا تريد أن تعكر لي مزاجي
نظرت جودي إلى ستيف الذي ابتسم لها بخبث ثم قال : أوه دوك ... ربما يجب علينا ترككما لوحدكما
تينا : ماذا تقول ؟
دوك : أنت محق .. أشكرك ياصديقي ..!
ضحكت جودي عندما رأت نظرات تينا المضطربه ...
جودي : حسنا تينا أشكرك على الدعوه ربما يجب علينا العوده الآن فالوقت قد تأخر
تينا : ولكن ..
ستيف : استمتعي بصحبة دوك ... إلى اللقاء
\
/
\
خرجت جودي بصحبة ستيف بعدما ذهب الزوار تدريجيا ... طلب ستيف من السائق أن يتوقف في مكانه الذي يحب أعلى التلة ...
ترجل من السيارة وترك الباب مفتوحا ليجعل جودي تنزل من خلفة ... ذهب السائق وتركهم ...
ابتسم البدر لرؤيتهم وأرسل القليل من نورة إليهم ليستطيع كلا منهم رؤية الآخر .. ونسمات الهواء الباردة تحذرهم بقرب فصل الشتاء ...
وقفوا بجانب بعضهما وكلا منهم ينتظر الآخر أن يبدأ حديثه ... احتضنت جودي نفسها بكفيها بوضعهما على ذراعيها ... نظر إليه ستيف ثم خلع سترته ووضعها عليها ... اقترب منها واصبح صدره ملاصقا لظهرها وهو يستند بيديه على السور ...
جودي " لا أعلم كيف خرجت تلك الكلمات مني ...! لقد أنكشفت .....!!!"
ستيف " هل أبدأ أنا ؟... أم أصمت ريثما تتحدث هي ... "
بعد دقائق من الصمت القاتل تحدث ستيف قائلا ..
ستيف : جودي ؟!..
جودي بارتباك : مــ ماذا ؟
ستيف : لماذا غنيتي تلك الأغنيه ؟
صمتت جودي ثم قالت بصوت غريب : هل سمعت كلماتها جيدا ؟
ستيف بتردد : هل ... كنتِ .. تقصدين أحدا ؟
نظرت إليه جودي وقالت بخوف : ماذا .. لو أخبرتك أولا أنني أحبك ؟
اندهش ستيف مما سمع ... ألتقت عيناهما لتثبت له أنها جادة فيما تقول ...
صمت ستيف ثم أكملت جودي بارتباك وخجل : لقد كنت أخدع نفسي طيلة فترة وجودي معك ... حتى أدركت ... انني لا أستطيع العيش بدونك
ابتسمت ستيف وقال : هل تحبينني ؟
صمتت جودي ثم قالت : لن أخبرك حتى أعلم ماهي ردة فعلك بالنسبة لموضوع والدتي والسيدة سوزان ...
نظر إليها ستيف وقال بثقة : أخبريني انك تحبينني ... ثم أخبرك ماذا سأفعل
ثبتت جودي عينيها بعينيه وقالت : أحبك ... أحبك لدرجة انني لا أستطيع التفكير بأي شئ آخر سواك ...
ابتسم ستيف ثم اقترب منها وقبلها ثم قال : وأنا أيضا أحبك ... وكنت انتظر هذا اليوم حتى اعترف بحبي لك ...
أطرقت جودي رأسها وقد أكتست الصبغة الحمراء وجنتيها ... أمسك ستيف بكفيها وشد عليهما وهو يقول : ماذا قالت والدتك عندما علمت بالأمر ؟
جودي بحزن : هي ليست راضية بوجودي معك
ستيف : ووالدتي كذلك
نظرت جودي إليه ببراءة وقالت : ماذا نفعل ؟
شد على كفيها وقال : سنقاتل معا ... حتى يعترفوا بحبنا ...
\
/
\
قلوب أخرى قد أجتمعت في قصتنا .... ولانعلم هل سيضل حبهما أم ستجبرهما الأيام على الافتراق ...
تينا ومشوارها للنجاح لتصبح عارضة بالرغم من السخريات التي تأتيها ... اتضحت لنا شخصية دوك وسيكون له دور مهم في مايحدث لستيف وجودي ....
سوزان وسارا ... والصداقة الغير متوقعه ... هل يوجد لها نهاية ؟
اقتربت نهاية روايتي التي نسجتها بخيوط الخيال بصحبتكم ... فانتظروني ....



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس