عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #117


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,766
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في بيت بومحمد "

" في غرفة سهر "

سلطان : ااااخ الله يعين ياسر عليك اموت واعرف من وين طلعت لك هالحلاوه
سهر ضربته : شقصدك انا مو حلوه
سلطان : انتي حلوه لسبب واحد
سهر ناظرته بغباء: اللي هو
سلطان بغرور : لانك توأمي بس
سهر ناظرته بقرف: من زينك
سلطان ضحك : هههههههه فديتك والله

" منصور وسلطان كانوا قاعدين يسولفون مع سهر ويقضون معها اخر يوم لها في بيتهم ... وبنفس الوقت يخففون التوتر عليهـا "

منصور: والله ياسهر ياسر بيمشيك على السراط المستقيم
سهر ضحكت : ليه شايفني مايله اخ منصور
منصور يضحك : لا لاتفكرينه مثلنا .. حركات دلع وخربطه ماعنده
سلطان يخزه: منصووور شفيك بدل ماترفع معنوياتهم
منصور يضحك : مابيها تنصدم فيه بعدين بالعكس قاعد اهيأها نفسيا
سهر كانت تضحك بس حاسه بالتوتر : منصور قوم انقلع برا
سلطان : من جد اطلع خلني بعطيها نصائح زوجيه
منصور يضحك: كاااااااااااااااااااك تخسي النصائح الزوجيه جنبك اقوول قم بس قم

سهر ضحكت وسلطان بعد ضحك

سلطان مسوي جدي: ليه ان شاء الله
منصور يطالع سهر: ان سمعتي له عهدن علي ان تقعدين بيت اهلك مثل ماقعدت اديم
سهر ضحكت : حرااام
سلطان خزه : سخيييييف على الاقل ارحم من اللي كل لحظه رفع الجوال عين علينا وعين على الشائه وهذا هو متزوج
منصور: صدق لاقالوا كلن يرى الناس بعين طبعه .. قاعد اكلم بدر مقفل جواله منذو مبطي
سلطان : اي طيب برر
منصور طنشه وهو يضحك : ماعليك خذي النصايح مني " وغمز لها "
سهر تضحك واستحت وبنفس الوقت حز في خاطرها بدر : اقول ورا ماتطلعون وتخلوني انام
منصور: بلا عياره بنات نوم مانتي بنايمه
سهر ضحكت : اجل غيروا الموضوع
سلطان : تعال وش فيني انا عشان ماتاخذ مني نصايح
منصور يضحك : ابد سلامتك

سلطان سرح" معقوله مبين اني مجافي اديم ومنصور الجني حاس فيني وانا مادري "

منصور بصوت واطي : هههههه سهر لايفوتك شك بعمره الاخ
سهر لفت عليه وضحكت : الله يخسك
منصور: قلت لك لاتاخذين منه شي والله يخربك
سلطان استوعب : ترى سمعتك
منصور يضحك : على بالك خايف منك
سلطان : تدري رفعت ضغطي قوم روح لزوجتك
منصور: وليكون مفكر قاعد عشان انا اهم شي عندي سهر فديتها واخيرا بنفتك منها
سهر اول شي تشققت على كلامه بعدين كشرت : انت ماتعرف تقول كلمتين حلوين على بعض
منصور ضحك
سلطان بغرور: ويقول خذي النصايح الزوجيه منه اذا كلام مايعرف يتكلم
منصور يناظره ويضحك : تكفى .. اصلا انا الكلام ماقوله الا لزوجتي موتوا حره على الاقل مو كل من هب ودب قلت له كلمتين
سلطان لف بالقوه: شو قصدك
منصور ضحك : اللي على راسه بطحه يحسس عليها
سلطان وقف وتنرفز : ياكررهك بس سهر انا بنزل واذا طلع منك ناديني
سهر تضحك : وانا اقعد لكم ان شاء الله
منصور يضحك : لاامزح تعال اقعد شفيك عصبت انا بقوم
سلطان ناظره : احسن
منصور راح جنب الباب : مو عشان شي بس عشاني اشتقت لزوجتي على الاقل احس...
سلطان عصب : منصوووووووووور

منصور ضحك وطلع

سلطان بنرفزه : اااخ بذبحه
سهر ضحكت عليه : وش فيك عليه عصبت
سلطان : ماتشوفيه شلون يغنز
سهر تضحك : ماعليك منه ..

" وقعد سلطان يسولف مع سهر وبعدها طلع وراح بيتهم "

" وسهر قعدت لحالها ... صارت تتفدا اخوانها اللي غيروا عليها جو .. كان خلقها ضايق من مسج بدر ... لكن بس جو اخوانها حست انها ارتاحت "

" سهر طبعا ماقدرت تنام ... التفكير شيب راسها "

سهر " امس ملكتي واليوم بتتزوجين .. مدري اللي سويته صح ولالا .. بس انا متأكده ان ياسر بينسيني بدر وحبه ... انا ماقدر افكر بغير ياسر ... ماقدر "

" سهر ماكانت تعرف بكرا شلون راح يمر ... حست تبي تبكي لكن عيونها جفت من الدموع .. بكت كثير وانجرحت كثير... وبكرا بتبدا اول يوم في حياتها الجديده .. و ودها تبداها بسعاده "

.
.
.

" عند يـاسر "

" بالفعل ياسر ماقدر ينام .. ماهو مصدق ان خلاص حلم حياته تحقــق ... وطول اليوم يردد اغنيه من فينا ... امه كانت مرتاحه وهي تشوف وناسه ياسر ... ياسر طبعا عاد تأثيث قسمــه الكبــير وخلى كل شي فيه جديد عشان سهر ... ياسر اخذ اكبر قسم من البيت وجهزه لسهر "

" ياسر انسدح على السرير "

ياسر يقلب على يمينه ويناظر المكان اللي جنبه " اااااخ متى يجي وبكرا واشوفك نايمه هنـا جنبي ولحالي بس .. مو مصدق اني واخيرا ملكتـك ... صدق لاقالوا الحب يغير حياة الانسان "

" ياسر يحس الحب ينبض في قلبه ويحس بنبضاته ... توه يحس بطعم حلاوة الحــب .. ياسر كبت هذا الحب وفجره مباشره في سهر ... عشان كذا سهر تعلقت فيه ومستحيل بيوم تفكر تخونه وهي تدري ياسر كان يكنها لها ذاك الحب اللي شافته بعينه .. وحسته بصوته ... ووصلها بأحساسه .. ياسر قعد يفكر بكرا وش يقول لها اذا صارت عنده وماحد معهم .. وش بيصير ؟؟ وش بيسوي ؟؟؟ هي كيف راح تكون بكرا ؟؟ "

" الاسئله كثرت في فكر ياسر .. ويالله قدر ياسر ينـام ..."


.
.
.

" يــــــوم زواج سهـــر "


" في بيت بو ياسر"

ياسر بحماس : يمه لاتقولين بدر ماقعد الشباب برا
ام ياسر: شسوي له عجزت معه ... امس سهران
ياسر: يمه حاولي فيه كلهم ينتظرون برا
ام ياسر : والله عشرين مره قومته ولاقام خلاص انتم رحوا وبصحيه وبخليه يلحقكم
ياسر تأفف : طيب بسرعه عجليه " وطلع "

" ام ياسر ابتسمت على حماسه .... وراحت المطبخ بتسوي شي وبعدين بتروح تصحي بدر "

" بدر طبعا سمع هذا الحوار كله .. بس ماكان قادر يقوم ... ماهو قادر يشوف الفرحه في عين اخوه ... والالم يزيد بصدره ... حز في خاطره الحاح ياسر عليه وانه ماقام معه .. لانه بالعاده اول واحد يفزع في مثل هذي الحفلات "

بدر يغرس وجهه بالمخده " ليش يابدر تسوي في اخوك كذا ... وش سوى لك عشان تعاقبه ..."

بدر يضرب على السرير " بس مو قادر والله مو قادر "

بدر " لازم يابدر تقوم لازم ... اذا ماوقفت مع اخوك في هذا اليوم مين بيوقف ... كفايه انه ابوي مو معه يشاركه هالفرحه ... اقوم انا وازيدها عليه .. اضغط على نفسك يابدر قد ماتقدر "

" بدر قام بعد ما ضميره انبه ... راح واخذ له دش ولحق الشباب "


" اما عند سهر "

" سهر توها من ثلاث او اربع ساعات بس قدرت تنام ... ولكن غزل واديم ونجوى كانوا على راسها صحوها وهي كانت للحين نايمه .. غزل دخلتها الشاور وماستوعبت سهر انها صحت الايوم حست ببروده المويه ... شهقت سهر بعد ماستوعبت وملابسها مبلله "

سهر شهقت بخوف

اديم تضحك : الله يخسك لاتنشل البنت ولاتنصرع
غزل تطش عليها المويه : يلااا اشوف دلع بنات ماعندنا

" سهر استوعبت الوضع "

سهر تضرخ عليها : ياحمااااااااااااره
غزل ضحكت : يلا قومي تنشطي الليه ليلتك
سهر: خلاص خلاص قمت ياحماااره اطلعي

" غزل كانت تطش على عيونها وسهر مو عارفه تفتح ... سهر يوم جت بتطلع لها .. رمته غزل بلارض وركضت برا واديم وراها .. وسهر سكرت الباب عليها بعصبيه "

نجوى تضحك : الله يخسك ياغزل مو زين للبنت لحال اعصابها تعبانه وانتي تزيدينها
غزل: وش دخلكم كيفي كيـــــفي
اديم تضحك عليها : طيب يلا قومو نلبس على ماتخلص
نجوى: يلا

" بعدها قاموا يلبسون عباياتهم متوجهين للصالونـات "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في بيت سلطـان "

" اديم كانت مبسوطه في البدايه ان سلطان هو اللي جا اخذها وكأنه عوضها عن اللي صار في يوم الملكه يوم حز بخاطرها .. لكــن الحيــن ...!! "
اديم بنرفزه : ليش ياسلطان جبتني هنا كان رحت مره وحده مع البنات
سلطان : ماهو طاير العرس اول شي ابي اخذ دش وبعدين بوديك هناك

" اديم تنرفزت ولاعلقت ... ودخل سلطان قبلها البيت وطلع فوق على طول ياخذ دش .. اديم عصبت كل البنات بيروحون الحين ... شالت الغطا عن وجهها ... راحت فوق لبست فستانها وتعطرت وقعدت تحط اخر اللمسات ... مابقى الا انها تلبس طقمهـا ... قعدت تدوره ... شوي وتسمع صوت سلطان طلـع "

اديم : سلطان شفت وين الطقم
سلطان : ادري عنك كود انك ضيعتيه
اديم طاح قلبهـا : والله مدري

" وكان يسمع صوتها وهي تدور ... اديم ارتبكت وخافت .. محد دخل البيت مين بياخذه وهي حاطته هنا مجهزته من امس بتلبسه .. وسلطان مستانس عليها ... قعد يلبس ثوبه في غرفة الملابس وبعدها حط الطاقيه مابعد يحط الا الشماغ ... اول ماراح شافها منزله وتدور .. طنشها ووقف قدام المرايه يتشخص وهو مبتسم ... وقعد يتعطر وهو مبسوط .."

" في هذا الوقت لفت اديم متنرفزه ودقات قلبها تتسارع من خوفها انه انسرق ... بنفس الوقت اللي لف عليها سلطان يبي يشوف وش وصلــت "

" سلطـان فتح عيــونه ... وهي قعدت تطالعه .. شافته منعم ونظيف شكله وبالشماغ وكأنه هو المعرس ... صار قلبها يدق اسرع .. صلحت وقفتها ويدها معلقه على الدولاب .."

سلطان " اديـــــم ... ياقلبي .. كل هذا عنـــدي .."

" سلطان حس ان ريقه نشــف .. خق على شكل اديم بجنون هالمره ..ز"

سلطان استوعب الوضع وبتوتر : لقيتيه ؟
اديم انتبهت وبخوف : لا والله ماضيعته

" سلطان ضحك يوم شافها خايفه وتقدم لهـا وعيونه تاكلها .. اديم قلبها يدق ودقاته تتسارع ... سلطان مسك يدها المعلقه في الدولاب وسكر الدولاب ولصقها فيه "

" اديم نشف ريقها وش بيسوي وخصوصا تحس ان نظراته تحرقهـا "

" سلطان يعلق عيونها بعيونه "

سلطان ويحضن وجهها بين كفوفهـا وبصوت هادي : اديـم لاتسوين فيني كذا
اديم قلبها يدق وميته خوف: سلطان تأخرنـا
سلطان ويأشر على شفايفه وبهدوء قال : اششش خليني .. خليني .. " وسبل عيونه " مابي حد يشوف جمالك غيري .. انا اولى اني اشوفه واناظره .. انا بس انا

" اديم وجهها ولع نار وحست عادي يسيل المكياج من وجهها من حرارته .. حتى سلطان حس فيهـا "

" كلمات سلطان خوفت اديم "

"سلطان شوي وشوي قرب من عندها يبغى يبوسها لكن على اخر لحظه "

" غرور سلطان تكلم "

" لا يا سلطان وش اللي تسويه ... لاتخدع نفسك ... لاتنسى انها تمثل عليك .. هي ماتحبك ماتحبك "

" سلطان بسرعه شال يده وبعد عنها ... حزت بخاطره هذي الكلمات "

" اديم ماهمها ردة فعله لانه خوفها ... حست بتموت بين يدينه .. ماقد سوا لها كذا ..."

" سلطان ماحب يخرب عليها الليله "

" او بلاحرى ماهو عارف اذا كان صدق مايبي يخرب الليله ولا ماهو قادر يقاوم جمالها كله "

سلطان لف عليها وابتسم : تبين الطقم
اديم : عندك صح ؟؟
سلطان هز راسه
اديم تنرفزت : شكرا خرعتني
سلطان ضحك وسحبها من يدها : كيفي انا ابي البسك
اديم ابتسمت : ماتعرف تتكلم
سلطان : مو شغلك تعالي

" سلطان اخذ اديم وقعد يلبسها بنفسه .. واحلى شي يوم لبسها الخاتم ... اخذ صبعها وباسه وهي سحبته على طول "

سلطان : جني قالوا لك
اديم ضحكت : لا بس تأخرنا

سلطان ابتسم لانه حاس فيها

" بعدها اخذوا اغراضهم وطلعوا متوجهين للصاله "

.
.
.

" في مســاء هذي الليله "

" هذا المساء للحب للشوق للمواعيد
هذا المساء للقلب شمع واغاني وعيد
هذا المساء لك انت مهما تكون بعيد"

" في هذا المساء .. تعزف الموسيقى الحان ... وتختفت الانوار .. ترقص فراشات النور والنار ... تنثر الزهور اوراقها ... احتفال بمثل هذا اليوم ... "

" زواج سهر بدا .. دخلوا المعازيم .. كان زواج سهر بنفس طبقة سلطان الا انها اقل شويتين ... في هذا اليوم تجمعت قلوب وافترقت قلوب ... انطوت صفحات .. وانفتحت صفحات جديده ... في هذا اليوم غنت الطيور وماتت الزهور .. قلوب تدق مثل الساعه .. وقلوب تموت كل ساعه ... عيون تشع بالفرحه والامل .. وعيون تحترق من القهر والحزن ... هذي حكايه عشق سهر وبدر ... اليوم انتهت قصتــهم .. كل شي اختار طريقه .. او بلاحرى انحنى طريقه غصب عنـه ... انتهب قصه بدر وابتدت قصه ياسر مع سهـر ... سهر مع دقت الاجراس والنغمـات رقع قلبهـا ... حست ان الدنيا وقفت لحظه ماقصتها انتهت ... حست انها ماهي قادره تكمل وبأمكانها تتراجع .. لكن بعد ايش .. تــأخرت وتــأخرت كثير ... بعد مابانت بعيون الحضــور ... كانت متمالكه نفسها انها ماتبكي .. حست صدرها مخنوق ... ماهي قادره تضحك ... ماهي عارف على اي طريق قاعده تمشي ... لكــن كل هذا الافكـار انمحت بمجرد انها شافت عيون ياسر تناديها وترحب فيهــا ... تعلقت عينها فيه .. تحس حكايتها معه مثل الارجوحه ... تمرجحها مع خيوط الوهم مره ومره تمرجحها مع الحنين .. كانت عيونهم معلقه في بعض بخيوط الهواء .. سهر كانت تنتظر طيحتها على الارض وترتقب موتها في كل ثانيه تمر ....
ياسر كان يحس الشمي تشرق وتغيب بوجودها قدامه ... قلبه صار يتسارع مع نظرات العيون ... ماهو مصدق اللي يشوف ... كل ماتقترب منه سهر خطوه يحس وده يطير لها خطوات ... يحس بروحه تنسحب منه لهـا ... تنتظر يده تلامس يدها ... ينقل الخاتم من يسار يدها ليمينها ... وبالفعل هذا اللي صار .. تعلقت الارواح بمجر لا مست ايديهم بعض ... سهر نزلت راسها وسالت دمعتها ... ياسر مات من شاف دمعتها ... ماقدر غير انه يمسحهـا .. والحظور يشهد على حب ياسر المكنون لسهر ... كل مافيه يبين مدى شوقه ولهفته عليهـا ... مسك يدها وخطفها من عيون الناظرين ... قصوا الكيكه مع بعض .. صوروا ... سلطان ومنصور ومحمد وبومحمد كانوا واقفين جنبها .. وشاهدين على هذي اليله العجيبـه ... الكل انبسط .. الكل فرح بهذا الزواج .. والكل دعا ان ربي يوفقهم ويجمع مابينهم ...
سهر كانت مثل الحوريه في ليلة عمرهـا .. جمالها جنن ياسر .. جننه ضحكتها وغمازتها ... سنونها اللي تشبه حبات الولو في عيون ياسر ... كان ينتظرها تضحك عشان يشوفهـا ... اي في نظر ياسر اجمل انسانه في العالم ... "

" وبكذا مشى الزواج .. رقص وغنى وسوالف وضحك وقلوب متصافيه ... ومثل مابتدا انتهى "

.
.
.

" عــند الرجـال "

طلال : بدر وين وليــد
بدر : تو كان هنــا

" طلال دور على وليد ولا لقاه وصار يسأل عنه لانه كلم على جواله ولا رد ... طلع برا يدوره وتوقع انه بيكون جنب سيارته ... سيارته كانت مظلله وماتوقع انه ممكن يكون موجود داخل .. فتح السياره بالصدفه ولقا وليد مسند راسه على الدركسون ويبكي ... طلال شهق .... "

طلال: وليــد " ويرفع راسه " وش فيييك ؟؟

" وليد قعد يبكي وكأنه بزر ... طلال رق قلبه وسكر الباب وراح الجهة الثانيه "

طلال بخوف : وليد تكفى قولي وش يبكيك .. حرام عليك تسوي فيني كذا
وليد : تمنيت ابوي يكون واقف مع ياسر ... " ورجع يبكي "

" طلال عض على شفايفه بالقوه من سمع هالكلمه وش جابها على باله "

طلال بحنيه : وليد شفيك هذا كلنا معه
وليد : ياسر وقف معنا كلنا انا واخواني .. والحين مو قادرين نوقف معــه .. لو كان ابوي هنا كان زفه على زوجته وقف معه وافتخر فيـه .. بس ياسر دخل لحـاله

" طلال غرغرت عيونه "

طلال: افااا وعماني وين راحوا هذا هم معه
وليد : طلال احس ان كل الناس تروح مني .. اول ابوي والحين ياسر ... ياسر بيروح يا طلال افهم
طلال قرب منه : وين بيروح هذا هو معكم من جدك انت تتكلم .؟؟
وليد : وتتوقع بيظل على ماهو عليه بتجيه زوجته وبتلهيه عنا وبكرا عياله ..
طلال تقطع قلبه : ولييييد وش هالكلام .. ليكون مفكر نفسك لسا صغير.. انت تعرف ان مستحيل ياسر يسويهـا .. وبعدين مو تقول محد واقف معه وليش ماتوقف انت معه مو هو اخوك هذا انت تاركه وقاعد في السياره تتبكبك
وليد : لاتلومني ياطلال لاتلومني .. يوم جا بيزفونه اناديه مالتفت علي
طلال: اكييد ماسمعك ... اقول تعوذ من الشيطان وقوم الكل يدور عليك

" طلال رق قلبه لوليد .. يعرفه حساس مهما يسوي ويحب ياسر مثل ابـوه ...جاه شعور ان ياسر تغير عليه بلحظه ... طلال اقنعه ان مستحيل ياسر يسوي كذا ومن هالكلام .. حتى روق وليد ونزل معه ... "

" بدر كان مجامل لحد الجنون .. كل ماحد بارك له كان يحس وكأنهم يعزونه .. حاول يضغط على نفسه ويتظاهر الضحكه قدام اخوه ... وهو ينذبح الفين مره يوم يشوف ضحكة ياسر له .."


" مر الزواج سريع .. لكن مر على بدر ابطئ من حركه عقارب الساعه ... بدر انتظر ان ياسر طلع من هنا والمعازيم خفت .. سلم على اخوه وودعه مع الشبـاب واختفى على طــــول ... "

.
.
.

" بعد الزواج "

" تمت مراسيم زواج سهر وياسر بخير.. وكان حاله مثل حال اي زواج بس الفرق التصميم والديكور وهذي الاشياء ... "

" طبعا ياسر كالمعتاد بينام هو و زوجته في الفندق ... وعلى اساس شهر العسل بعد اسبوع من زواجهم ... هذي كانت حجوزاتهم ... "

" الشباب زفوا ياسر وطبعا خبال منصور كان كافي ومغطي على الشباب ... خلا كل السيارات تلحقهم بهيصته اللي يعرفهم واللي لا ... والناس صارت تلحقهم وتحتفل معهم وهم مايدرون وش السالفه ... "

" اما الحريم كلن راح بيته ... والكل كان مبسوط وفرحـان "

.
.
.

" في الفنــدق "

" عند سهر وياسر "

{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك ..

ياسر: سهر لاحظتي انك من دخلنا ماتكلمتي ولا كلمه
سهر رفعت راسها وابتسمت : وانت ملاحظ ان من دخلنا مانزلت عينك

" ياسر قام على حيله وقعد جنبها وهي انتفضت "

ياسر يناظرها وهو مسبل عيونه : يعني حرام اشبع منـك .. انا ماصدقت انك جنبي الحين وماتبيني اشبع
سهر استحت ونزلت راسها : اي بس مو كذا
ياسر مسك يدها : طيب ليش ماتطالعيني .. من دخلنا منزله راسك

" سهر حست نار في داخلها .. ماهي عارفه نوع المشاعر اللي في داخلها "

سهر بهدوء : ياسر
ياسر بأمر : ارفعيهـا ..!!

" سهر تحس مو قادره كل جسمها محمد وتحس بشي يترجف في عظامها .. لكن بعد الحاح ياسر رفعته له "

ياسر وهو ذايب وسط عيونها : ااااه ياقبلـي

" سهر غرقت في عيونه .. شافت الحب يتكلم داخل عيونه ... بعد فتره نزلت سهر راسها بالقوه ماتحملت ... ماتحملت تشوف هذا الحب كله وهي مو قادره تعطيه حتى الخمس ... تحس حرام اللي قاعده تسويه فيه .. تبي تحبه مثل ماهو يحبهـا .. بس تحس انها عاجزه ... "

سهر بهروب : ياسر عن اذنك باخذ دش
ياسر ابتسم : خلاص براحتك ..
سهر برجفه : اوكي

" وراحت تطلع لبسها .. توقعته يتحرك عشان تخلع الطرحه والفستان لكن الظاهر مافي امل "

سهر بخجل : ياسر ممكن تروح الصاله
ياسر توه استوعب : اوووه اسف "وابتسم " خلاص خذي راحتك

" وقام "

" سهر تفشلت حست انها فشتله بس غصب عنهـا .. ياسر صار قلبه يرقع لاشعوري .. ماهو عارف ليش رقع يوم قالت له سهر كذا .. مع ان سهر خلاص صارت ملكــه "

" ياسر كان حاس انه ملك الدنيا .. ياسر ماكان ينتظر حب من سهر .. اهم شي يلقى عندها حنان ويكون مبسوط معهـا ... لكن هو متأكد ان سهر بتحبه في يوم مثل ماهو يحبهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ايــام "

" مرت ثلاث ايام قضتها سهر مع ياسر في الفندق ... كانت هذي الثلاثة ايام كلها عزايم وزحمه ... ولكن اليوم هي المفروض اللي ترجع فيه سهر وتسكن في بيت ياسر ...
بدر طول هذي الايام وهو يحاول يعود نفسها على فراقها ويحس انه شوي شوي وبيقدر انه ينساها وكان يعرف انه باقي له وقت .. لكن ماعرف اذا شعوره تجاه سهر بيرجع برجعتها في بيتهم .."

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" وصلت سهر وحطت اغراضها ورتبتها ... وكانت خايفه ومتوتره من مقابلتها لبدر... ماتعرف وش بيكون شعورها ... ماتعرف كيف بتكون نظرتهـا له .. بس ارتاحت يوم شافته مو موجود "

" في هذا الوقت كانت عبير وام ياسر وسهر قاعدين في الصاله ويسولفون "

عبير: يانااس مو مصدقه واخيرا بتكونين في بيتنا
سهر ابتسمت: شفتي شلوون
عبير: قولي بالله وين اونس هنا ولابيتكم
سهر تضحك : تراني بس اليوم جيت
عبير تضحك : الله يعينك بيتنا كئيييب بس مدري اذا بيتغير اذا جيتي
ام ياسر: كئيب بعينك بدل ماتحفزينا قاعده تكرهينا
عبير تضحك : والله بيتنا يكون مهجور ارحم له

سهر " حسيــــــــت "

ام ياسر : انثبري بس
سهر ضحكت : لاعادي ياخاله اعرف عبير
عبير تضحك : ماعليش يبغى لك وقت على ماتعودين تنادينا عمتي
سهر ضحت بفشله : من جد اسمحي لي
ام ياسر: شدعووووى خوذي راحتك
سهر ابتسمت : تسلمين

" شوي ويطق الباب .. رقع قلب سهر اكيد مو ياسر .. صارت تنتفض وحطت الحجاب "

عبير: ادخل

" ارتاحت سهر يوم شافت وليد .. وليد اعتبر سهر مثل اخته قعد ويسولف معها وسهر بعد لانها تعتبره صغير "

ياسر ينادي : سهـــــــر
سهر: كأنه ياسر ينادي
عبير: ايي
سهر: اوكي بطلع له
عبير: شوفي حنا بنقعد بالمجلس الداخلي تعالي هناك اوكي
سهر: اوكي


وطلعت له سهر

سهر: وين بتطلع ؟
ياسر ابتسم وهو يصلح شخصيته : اي اليوم مسوين عشا الرجـال
سهر : اهاا

" وقعد تساعده في بعض الاشياء "

سهر: اروح اجيب العود
ياسر يبتسم : ياليت
سهر ابتسمت : اووكي

" وطلعت "

ياسر " اااااااه احلى شي لمن في احد يفهمك ويهتم فيك .. فديتهـا والله "

" بعدها بعشر دقايق جت سهر ومعها العود وقعدت تبخره .. عايشه الدور الاخت لوول "

ياسر: جيبي جوالي لاهنتي
سهر: ان شاء الله

" وراحت تجيبـه "

" ياسر يفتح جواله "

ياسر: اووووه مافيه شــاحن .. جوالك فيه شحن
سهر بسرعه: اي عندي جهاز ثاني
ياسر: عادي تعطيني اياه لاني ماقدر اطلع بدون جوال
سهر: اي اوكي لحظه

" وراحت جابته واعطته اياه بسرعه "

ياسر ابتسم : ياااقلبي انا بس
سهر ضحكت

" وهو قعد يبدل شرايح وبعدها قرص خدها وودعها وطلع "

" وسهر وقفت كذا بمكانها حول عشر دقايق.. حست ان الزواج شي حلو فجأه *_^ .. وبعدها شهقــت "

سهر بشهقه : مستحيييييييييييييييييييييل " وخفق قلبها " صور بدر فيه وكل شي فيه لا ياربي لااااااا

" وقعدت تضرب خدها "

سهر قعدت بعد مارجولها وقفت عليها : معقوله انكشف وانا بأول ايامي .. لا ياربي شسووي

" نزلت سهر بسرعه تحت تشوفه اذا هو موجود ولالا .. لكن انصدمت يوم انفتح الباب ودخل بدر "

" سهر كانت موقفه عند بدايه الدرج وبدر عند البـاب "

بدر انصدم " سهــــــــــــــــــر "

سهر :...........................



..........


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس