عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #114


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (02:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,881
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" فيصـل وعبير كانوا ساكتين .. اكتفوا بنظرات العيون .. تعبر عن اللي في داخلــهم ... فيصل اخر شي توقعه ان عبير ممكن تلقاه .. وهو كان يعرف انهم مستحيل يخلونها تركب طياره وهي حامل ..."

مشاري: عن اذنكـم

" مشاري بسرعه نزل الدرج وتركهــم .. ماقدر يتحمل الموقف وحب يعطيهم راحتهم في التعبير عن ردة فعلهم ..."


عبير والدمعه بعينهـا : فيصـل

" فيصل كان ضاغط على يده بكل قوه ... خارت قوته يوم شاف عبير قدامه .. تندم شلون قدر يعذب هالوجه السمـح .. تندم يوم فكر انه يبيعها .. تندم يوم فكر انه يبعد عنهـا ... "

" عبير كان شكله طالع كيوت بالكرشه والبالطو .. ووجهها الصافي وخدودها المورده من بروده الجو ... "

" فيصل شوي شوي مد يدينه ينادي فيهـا عبير ... عبير يوم انتبهت لها وكأنها مو مصدقه .. اندفعت له وارتمت بحضنه ... ماكانت تفكر في اي الم ممكن يصيب بطنها او اي جزء من اجزاء جسم فيصـل "

" فيصل سكر عليها بيده .. نزلت دمعه من عينه ومسحهـا بطرف صبعه "

فيصل بحنيه : عبير قومي لاتتعورين

" عبير قامت وقعدت تحته وحضنت رجله من ركبته وهي تبكي "

" فيصل ببطئ مد يده ومسح على راسهـا "

فيصل بحنان : عبير بس لاتقطعين قلبي
عبير رفعت راسها وعيونها مليانه دموع و بلحظه بانت كل معالم الالم والحزن والعذاب اللي كانت تعانيه : فيصل وحشتني وحشتني
فيصل وقلبه يرقع : حتى انتي حتى انتــي
عبير بلوم : ليش تركتني ليه سويت كذا ؟
فيصل نزل لعندها ومسك يدها : عبير تكفين لاتلوميني ولا تعاتبيني

عبير باست يده برقـه

فيصل: طيب قومي لاتتعبين قومي

" عبير قامت وهي تمسح دموعــها "

فيصل: ادخلي

عبير ناظرته

فيصل: سكري الباب

" دخلت عبير وسكرت الباب .. وبعدها تحرك فيصل قدامها وهي لحقته و وقف في الصاله وهي جات وقعدت ماقلبته في الكنبه وهو قرب الكرسي من عندهـا "

" مسك فيصل يد عبير بكل قوه .. خاف لا يضيعها من جديد ... "

" فيصل بعد ماشاف وجه عبير نسى كل شي ونسى كل همه ومرضه وكل فكره فكرها بأنها ممكن تبعدهم عن بعض "

فيصل بلطف: وش جابك لهنا لهنـا
عبير: ليه ماتبيني اكون جنبك
فيصل: ياحياتي انتي حامل ومو

"عبير مدت صبعها وسكرت فمه وهو سكت وقعد يتأملهـا "

عبير نزلت راسهـا : ماكنت اتوقع انك راح تستقبلني
فيصل انحنى عليهـا : قطعتي كل هالمسافه عشاني وتبيني اردك .. لو وحده غيرك كان لقتها حجه .. عبير انا اسف اسف
عبير من قلب : فيصـل احبـــــــــــك

" وحضنت يده ونزلت راسها على .. فيصل تندم اكثر على اللي سواه فيهـا "

فيصل : وانا امــوت فيك .. بس لاتبكين اذا تحبيني صدق لاتبكين
عبير تمسح دموعها : والله اني مو مصدقه انك الحين قدامي
فيصل: لاصدقي .. ماقلتي لي مين دلك علي
عبير: اهم شي عرفت شلون اوصلك لك
فيصل ابتسم : وجيتي لحالك
عبير: لا جيت مع امي ودنو
فيصل فتح عينه : وينها عمتي ؟

" عبير قعدت تقوله القصـه كلهـا "

" اما عن مشـاري "

" بعد مانزل مشاري تحــت .. طلع برا وكان واقف قدام العمـاره .. ويتلفت مو مصدق ان عبير جت هنـا لفيصل "

مشاري: الله يجمع مابينكم

" مشاري غار من حب هالاثنين لبعض .. بس دعا ان ربي يجمع بينهم "

" في سياره ام ياسر"

ام ياسر تناظر الساعه : هذي وينهـا ؟

دنو وقتها كانت تطفشهـا

ام ياسر: بس اقعـدي اهجدي

" دنو قوفت وقعدت تناظر الشباك .. وكأنها لمحت مشاري .. كانت تعرفه وماتعرفه "

دنو : عمووو عمووو
ام ياسر سحبتها : وش عمو انتي الثانيه اهجدي
دنو تبي تقوم : ماما ثفت عموو
ام ياسر: اي عم

" دنو اشرت لها ورا ... ام ياسر التفت بشكل عشوائي ولااهتمت وبعدين رجعت مره ثانيه تطل على الرجـال "

ام ياسر شهقت : مشــــــــــــــاري
دنو استانست وكأنها عرفت اسمه : ايوااا ايواا عمو مثاري

" ام ياسر توقعت انها مغلطه او في شي صاير ... بس قالت بتنزل تشوف وتتأكد .. ودنو ماخلتها نزلت معها .."

دنو تصارخ : عموو عموو

" شوي والتفت مشاري جهة الصوت اللي جذبه .. شوي ويشوف زوجه عمه ودنوو فتح عينـه .. وانتبه لدنو اللي جايه تركض له ... وبصدمه ولاشعوري مد يده وهي ركبت فوقه "

ام ياسر بعدم تصديق: مشاري
مشاري ابتسم : هلا ياخاله
ام ياسر بصدمه: ياربي مو معقوله
مشاري ضحك : شفتي بنتك الجنيه

" ام ياسر استوعبت اللي صار كله وشهقت "

ام ياسر: عبير فوق
مشاري ابتسم : اي عبير فوق مع فيصل

" ام ياسر حطت يدها على فمها ولاشعوري نزلت دمعتهـا "

ام ياسر: والله مانتي بهينه .. واقول وش فيها تأخرت على اساس بتجيب صديقتها وبتنزل
مشاري ابتسم : اهنيك صراحه على ذكائها

" ام ياسر كانت تحس انها بحلـم .. الحين عرفت ليش اصرت عبير على ياسر يجيبهم هنا ويسفرهم بهذا الوقت "

مشاري: تفضلي ياخاله

" ام ياسر تقدمت معه "

مشاري: اجل متى وصلتوا
ام ياسر تتنهد : اليوم والله
مشاري انصدم : من جدك .. ماتعبتوا
ام ياسر: وهي خلتنا نرتاح كل شي تبيه بسرعه بسرعه مادريت انه هذي خطتها

مشاري ضحك

" ام ياسر مازالت مو مصدقه .. لكن بنفس الوقت خايفه ان فيصل رد عبير او جرحها ... لكن بعد ماوصلوا الدور فتح مشاري الباب بمفتاحه ودخلوا .. وارتاحت يوم شافتهم قاعدين يسولفون مقابلين بعض ... دمعت عينها لاشعوري .. وطارت على فيصل وسلمت عليه .."

" بعدها قعدوا كلهم يسولفون وام ياسر كانت قاعده تحس انها بقصـه .. وهذي نهايتهـا "

.
.
.

" في نفس هذا الوقت "

" في بيت بو نـايف "

نايف: والله كان ودي نجود تجي معنـا .. نجول يوم قلت لها طارت
بسمه ضحكت : حظأ اوفر لهـم .. وبعدين عدي بنروح نخطب حنا بس ماله داعي نروح جيش
نايف وقلبه يرقع : يلا على قولتك

" ابو نايف قرر يروحون ويخطبون البنت اللي بغاها نايف ... طبعا نايف اعطاهم خلفيه بسيطه عن حياتهم ... وبنفس الوقت اعطى ريم خبر انهم جاين عندهم ... "

" ريم كانت خايفه ان نايف يلعب عليها ويفشلها قدام اهلـهـا .. ماكانت مصدقه ان نايف يبيها من جد .. خصوصا مكانت وسمعة نايف في المستشفى .. وان وش يبي فيها هي الفقيره ... خافت انه ينصب عليها ... وكل ماشافتهم تأخروا تأكل قلبهـا ..."

نايف: صدق يا يمه تأحرنا عليهم
ام نايف: يلايلا وين ابوك
نايف شوي ويشوف ابوه نازل : هذا هو يلا

" وسبقهم .. ابو نايف ابتسم يوم شاف نايف طاير ... بعدها ركبوا في سيارة بو نايف ونايف اللي كان يسوق وتوجهـوا لبيت ريم "

بسمه تتوعد له : تدري لو ماتطلع حلوه
نايف ضحك : اللهم جمال الروح
بسمه تضحك : اي والله
ابو نايف: بس ابوها الموجود ولا فيه عمانها
نايف: والله مدري

" وبعدها كملوا طريقهم وشوي شافوا نايف يدخل بمتاهات .. عقدت بسمه حواجبها شلون دل الطريق ذا .. ماكانت تدري انه جاي له من قبل ... وشوي وبعد ماوقف نايف على باب بيتهم انصدموا .. ابو نايف ماتوقع ان مستواهم بيكون كذا .. لكنه ماقدر يبين هذا الشي قدام ولده .."

بسمه : غريبه انا اعرف بنات من هذي العيله بس مو نفس هذي الطبقه
نايف وقلبه يرقع : اي اصلا بس هم اللي من عايلتهم كذا
بسمه : وانا بعد اقول
نايف: طيب يلا ننزل " ولف على ابوه اللي نزل بدون تعليق "

" ام نايف كمان تبلعمت ماعرف وش تقول .. ماهي مصدقه ان ولدها الدكتور يـاخذ اي وحـده ... حز في خاطرها هذا الشي .. صحيح مو تقليل من شأنهم الا انها ماتوقعت نايف يكون اختياره كذا "

" بسمه وامها ناظروا بعض وبعدين نزلوا "

ام نايف: بسمه غطي

" بسمه على طول غطت وبعدها دقوا الجرس ... وبعد مافتحوا كان الولد في استقبالهم ضيف الرجال ودل الحريم على مدخلهم .. ام نايف اول مادخلت .. شافت البيت من داخل مرتب ونظيف ومعطر .. ارتاحت جزئيا على الاقل نظيفين ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت الاستقبال من ام ريم وخواتها الكبار ثنتين .. اعمارهم حول الثلاثين واواخر العشرين مثل ماقدرتهم ... بسمه كانت تناظرهم لبسهم .. لقته مرتب وحلو .. مو مثل ماتخيل لهـا ... "

بسمه " صدق لاقالوا لاتحكم على اهل البيت من ابوابه "

" ضيفتهم ام ريم واحسنت استقبالهم "

" ام نايف فكرت ريم وحده منهم .. البنات ماكانوا بطالات بس اشكالهم ماتعودت ام نايف تشوفهم .. لكن انتبهت للعمرحستهم كبار على نايف "

ام نايف تناظر الاصغر : انتي ريم
ام ريم ضحكت : لا هذي فاطمه وهذي عايشه
ام نايف ماتعرف ليش ارتاحت: اي ماشاء الله .. الله يخليها لكم
ام ريم ابتسمت تناظر بسمه : وانتي ماعرفتينا عليتس
بسمه : انا بسمه
ام ريم: اييه عاشت الاسامي
بسمه : عاشت ايامك ياخاله .. اجل وينها ريم ؟
ام ريم : الحين تجي " ولفت على بنتها عايشه " قومي نادي اختس

" شوي ودخلت عليهم ريم .. ام نايف ابتسمت ورفعت حواجبها يوم شافتهـا ... سلمت عليهم وبعدها قعدت وهي مستحيه "

ام نايف لاشعوري حست ان انشرح صدرها للبنت : ياحيالله ريم وش الزين وش هالجمال

ريم استحت

وام ريم ضحكت : الله يسلمتس الزين عندتس

ام نايف ضحكت ولفت على بنتهـا

" اما بسمه ابتسمت يوم شافت ريم ... "

بسمه " اثاريك تدور المماليح ...."

" بسمه شافت ريم مملوحه ومخططه لابعد درجه ... والتفتت للبسها ولقته مرتب واستانست ان طلع عكس ماتوقعت "

ام نايف تطالع ريم : ياحيالله عروستنـا

" ريم رقع قلبها مو متخيله ان نايف يكون جاد بكلامه وصدق بيخطبهـا ... "

" بسمه ابتسمت يوم شافت خجلها حستها غير عنهم ... "

" في نفس الوقت عند الرجال ... ابو نايف سولف معهم في البدايه عن مواضيع متفرقه وبعدين دخل بموضوع الخطبه ... "

ابو ريم : والله والنعم فيك يابو نايف لكن البنت لها ولد عم لازم نستشيره قبل لاناخذ راي البنت والله يقدم اللي فيه الخير

" نايف تحطم ... وابونايف قرر يجامل "

ابو نايف ابتسم : ماعليك زود وانتوا خذوا راحتكم حنا محنا مستعجلين على شي وعلى قولتك الله يقدم اللي فيه الخير
ابو ريم : على خير ان شاء الله

" وبكذا انتهى الحوار وبعدها ضيفوهم على العشاء وابو نايف تفشل لانه ماجا بنية عشا بس قهوه وكذا لكنهم بعد ماضيفوهم تعشوا وكذا وبعدها كلموا الحريم وطلعـوا "

" ام نايف استغربت هدوء نايف "

ام نايف: نايف شفيك يبه ؟؟
ابو نايف: لابس قالوا ان البنت لها ولد عم بيشوفونه وبعدين بيردون
بسمه : لا انا حاسه انها بتكون من نصيبك
ام نايف: لا ان شاء الله تكون من نصيبك وربك ادرى باللي فيه الخير
نايف ابتسم : طيب يمه بشري كيف شفتيها
ام نايف: لا مااشاء الله البنت ماعليها كلام بس شلون انت طلعتها مدري
نايف ضحك : اهم شي عجبتك
ام نايف : نوت بيرفكت بس حلوه
ابو نايف ضحك : سمعت امك نوت بيرفكت
نايف ضحك : فديتها والله .. وانتي بسوم كيف شفتيها
بسمه : مملوحه ماشاء الله بس تستحي مره
نايف: اسم الله عليك
بسمه تضحك : توقعت اني اكثر انسانه استحي بس هي بزياده من تكلمها امي يقلب وجهها
ابو نايف: هذا حلاة البنت مو تطر عينك بعينها ولايهزها
ام نايف: هاه عبدالرحمن
ابو نايف ضحك : تراها بتصير مرت ولدي
ام نايف: اي زين
نايف يضحك : شعليك امي تغار عليك
ابو نايف ضحك

" نايف كان كل شوي يسألهم عن البنت واهلها وام نايف جاوبته بكل وضوح واعطت رايها بصراحه"

" نايف كان متأمل وكان متشائم خايف هالولد يطلع ببلعومه ... كان يحس فرحته نقصت ... وماهو قادر يفرح وبعدين مايصير شي "

.
.
.

" في سيـارة سلطـان "

اديم تتسند: اوووه وش هالزحمه
سلطان : من جد الله يعينهم
اديم: اذا حتى الدوبلماسي اول مره اشوف فيه زحمه
سلطان : الرواتب توها نازله عشان كذا بس ارحم من هناك
اديم: اي طبعـا

" سلطـان اخذ اديم اليـوم البحرين .. اديم استغربت يوم قال لها بالعاده يروح لحاله مع ربعه وماياخذها .. لكن استانست وحست هذا تطور كبير.. اما من ناحية سلطـان .. كأنه يبي يسكتها في هذي الطلعه .. قرر يبسطها بما انه ما اخذها شهر عسل ..."

سلطـان " من يدري يمكن عينك انتي وابوك ترد "

سلطان : طلعي جوازك

" اديم طعت وعطته اياه .. صار احتكاك بين يدينهم .. اديم قررت تتجاهله .. لكن سلطان كأن شي لسعه من لمستها لكن مابين لهـا .."

" بعد ما اعطى سلطان الرجال الجوازت .. اديم لاشعوري كانت لافه على سلطان بحجه تنتظر يخلص الجواز .. فجأه لقت نفسها سرحانه بوجه سلطـان .. كان شكل سلطان من جنب خقق .. جذبتها حده السكسوكه السودا ... وترتيب العوارض وحده عينه مع الحاجب من جنب ... حست قلبها يرقع وكأنها خايفه احد يشوفها وهي تناظره .. ماكأنه زوجها ويحل لها تناظره بأي لحظه ووقت ماتبي ... القت نظره على لبسه .. كان سلطـان لابس جاكيت رسمي اسود شاموا وجبنز غامض ومعه بلوزه بيضاء ..."

اديم " مدري شلون بمشي معك .. "

" حست انها ولاشي جنبه .. سلطان بطبعه الكلاسيك والانيق والجذاب .. عادي اي وحده تناظره تخق عليه .. اديم فجأه لقت نفسها ماتبي تمشي جنبه ... لانها حست انها ولا شي جنبه وخصوصا هي كانت تعلق على اي وحده تشوفها شينه وزوجها كيوت .. والحين هي تحس صارت وحده منهم لووول "
اديم " ماشاء الله وش ذا العين .. اه عذاب "

" في هذا الوقت كان سلطان ماد الجواز واديم مو منتبه اصلا .. سلطان يوم حس انها ما اخذته لف عليها وشافها سرحانه فيه .."

سلطان يصلح جليسته : احــم

" اديم استوعبت وانتفضت .. سحبت الجواز وحطته بالشنطه وقلبها يرقع "

اديم" ياويلي شــافني شــافني وش بيقول عني مشفوحه على الرجـال .. ياربي وش هالفشيله .. لاعاد الحين يغتر علي .."

" بعد ماطلعوا من حوسه الجوازات وصاروا على الجسر "

اديم فجأه : سلطان ليه مالبست ثوب
سلطان ضحك على سؤالها : ليش مو حلو علي البدل
اديم بسرعه : لالا بس انسى انسى

" سلطان ابتسم ورفع حاجب بغرور ... كمل طريقه وشغل الاف ام .. وبعدها وصلوا السيف كالعاده ... كان زحمــه حيــل .. تنرفز سلطان من هذي السالفه .. راح وسوا باركنج بالموت لقااه .. وبعدها نزلوا مشة سلطان واديم جنبـه .. اول مادخلوا كان السيف زحمـه "

" طاحت سلطان عينه على الشباب للي في ستاربكس وكيف عيونهم تتلاقط "

سلطان لاشعوري قرب منها : اديم ارفعي لثـامك

" اديم ماناقشت على طول رفعته .. سلطان شاف شكلها صار اجذب من اول .. مايعرف هي غيره ولا لا . .. لانه سهر مايخالف عليها بس مايعرف يحس مايقدر في اديم "

سلطان : حطي الغطا عليه واذا قعدنا شيليه
اديم : اوكي

" اديم كمان ماخالفت غطته والحين ارتاح سلطان .."

سلطان مشى جنبها وبغرور " بعد هذا اللي ناقص تصير احلى مني "

اديم " احسن عشان محد يقارن بينا "

" وبعدها مشوا مع بعض .. وكان شكلهم مره كيوووت ... سلطان وهو كان يمشي يحس بالغيره تجاه اديم .. لانه كان في شبابه يجذبون البنات اللي مثل اشكال اديم وهيبتهم ... مايعرف هي غيره زوجيه ولا من حبه لهـا ... بس طبعا فسرها غيره زوجيـه .. صار سلطان يمشي قريب من اديم .. واديم اصلا من كثر الزحمه كل شوي تلصق فيه .. تضايق سلطان من الوضع "

سلطان : تبين تتسوقين ولا نشوف فيلم
اديم بقرف : نشوف فيلم ارحم
سلطان : اوكي يلا تعالي

" ولاشعوري مسكهـا من يدهـا ومشى معهـا .. اديم بردت يدها بيده .. وصارت تمشي وهي مرتاحه "

" سلطان مايعرف وش الشعور اللي انتابه من مسك يدها .. بس رقع قلبه يوم رصت على يـده ... لف عليها ولايدري ليش هي سوت كذا .. بس فسرها على اساس ان رجال مر جنبهـا "

" اديم رصت على يده ..لانها تحس في قربه امان .. وتعرف هذي اللحظات قليله في حياتها عشان كذا حبت تستغلهـا "

" وبعدها كملوا طريقهم "

اديم شافت محل كانت تبي تجيه من اول : سلطان ابي ادخل هنا
سلطان : اوكي ادخلي وانا بنتظرك بـرا واذا لقيتي شي ناديني لان المحل شكله مليان بنات
اديم طلت وابتسمت يوم قال كذا : خلاص اوكي

" فجأه سلطان لاحظ ان اديم تبي تبعد يدها وهو اللي راض عليها وكأنها يدينهم لصقت ببعض .. بسرعه بعدها بعد مالاحظ نفسه وكأنه كهرباء لسعته "

" سلطان تكى على الدرابزين وحط رجل فوق الثانيه وطلع جواله يلعب فيـه .. على ماتخلص اديم .. "
سلطان " اااخ ياربي وش فيني صار اخق عليهـا ... اكيد ساحرتني هالبنت .. ولا اخر وحده توقعت اني اتعلق فيها هي .. ذولا كل شي يطلع منهم .. بس يلا وش عندنا نجامل .. عشان بعدين لافترقنا تذكر يوم حلو معي .. على الاقل انا اغير جـو "

" سلطان مايدري اذا كان يسلي نفسه بالكلام ولا يسكت نفسه ولا يخمد مشاعره ... يحس يقول كلام هو مو مقتنع فيه .. لكن من يتذكر مكالمه ابوها يكرها ويزيد حقد عليهـا "

سلطان " طيب وش يبوون فيني "

" سلطان ماقال كذا الا لانه يحس انه بدا يتعلق في اديم .. وهذا اللي ماكان يبغاه .. لكن من يشوفها مايدري كل شي في عقله يعتفس ... مايصير على بعضه ... وخصوصا انه حاط في باله ان اديم مستحيل تعني له شي غير زوجه رسميه "

" اما اديم بعد مادخلت المحل وقعدت تفرفر وطلعت قطعه ووحده ثانيه كانت جنبها مطلعه نفس القطعه "

" وسمعت الحوار اللي دار بينها وبين صديقتها "

البنت : عيووش هاكو جوفي اللي برا واقف
الثانيه بدون اهتمام : شنو فيه
البنت: لايطوفج يخبــل
الثانيه نزلت القطعه ورفعت عينها وشافت سلطان وشهقت : ابيييييه ها سعودي
البنت : شنو يدريني يمكن قطري
الثانيه : يخبل اموون جي قومي نطلع
البنت : لا ياحظي خلينا نقعد واذا مشى لحقنا ولا جي بيشك فينا
الثانيه : هقوتج
البنت : اي انتيه سوي نفسج تتفرجين

" اديم تنرفزت .. ولاشعوري حست بالغيره تجاه سلطان وهم يناظرونه كذا ويتكلمون عنه .. هي الثانيه قررت تقهرهم .. تركت القطعه وطلعت ووقف قدامه "

البنت بصدمه: جوفي ذيك راحت تحاجيه
الثانيه: ابييي صــج

" شوي ويشوفون سلطان اول مارفع راسه ابتسم ابتسامه تطير العقل وهو يناظر اديم "

اديم : يلا
سلطان : مالقيتي شي
اديم : لا كله قديم
سلطان : اوكي يلا

" ومشوا مع بعض .. اللممرات اللي فوق كانت ضيقه شوي وكان في قروب شباب مار سلطان لاشعوري حط يده ورا ظهر اديم وهذي الحركه اللي جننتهم لانهم عرفوا انها زوجته .. واديم انبسطت "

اديم " اكيد ماتوا قهر .. يستاهلون قليللات الادب "

" وبعدها راحوا السينمـا "

.
.
.

" السـاعه 7:00 "

"في الرياض "

" في هذا الوقت منار ومساعد والكل قاعدين مع بعض ويسولفون "

مساعد بأبتسامه : اقول يام مساعد
ام مساعد : سم فديتك
مساعد: سم الله عدوك .. اقول ذيك البنت للحين في بالك
لميس شهقت : اخيراااااااااا
ام مساعد شهقت : من جدك تتكلم
مساعد ضحك : لا بس اسأل
ام مساعد طارت من الفرحه : اي فديتك
مساعد ابتسم ورفع حاجب : اجل يلا استعجلي علينا

" الكل شهق ولميس صارت تصفر وميساء تضحك مو مصدقه وام مساعد نطت عليه وحضنته "

مساعد: اوب اوب وش دعوى
لميس: واخيرا والله صرت احسك ابوي الثاني في البيت
مساعد خزها : اقووول عاد
لميس ضحكت : زين زين اصلا امزح فديتك توك شباب
مساعد : خلاص يمه من جد شوفي اللي انتي خاطرك فيها واخطبيهـا
ام مساعد : ماتبي تشوفهـا
مساعد : لا انا واثق من ذوقك
ميساء: وااااو ونااسه الف الف مبرووك
مساعد ابتسم لها : الله يبارك فيك
مازن وكأنه هم وانزاح : وهـ مابغيت ناشب لي نشبه
لميس: الا مزون ليه مانسوي زواجكم مع بعض
ام مساعد : وهـ اي والله خوش فكره
مازن بتفكير: اي والله فكره مش بطاله

" لميس نقزت وصارت تصفق وتزغرط"

مساعد : اي لمازن فرحت اكثر
لميس ضحكت : لامو مصدقه انكم بتتزوجون
مازن: عشان يفضى لها الجو
لميس تضحك : كل تبن ياحمار وش الكلام .. يمه شويه

مازن ضحك

ام مساعد : الله يفرح قلبوكم مثل مافرحتووني وانت يامازن تبيني اخطب لك
مازن بسرعه : لا
مساعد : مخطط الاخ
مازن يرفع له حواجب: طبعـا يياسيدي
مساعد ضحك عليه : ومنهي بالله
لميس تصارخ : منااار بنت خالتي
ام مساعد : وهـ زين ماخترت فديتك خلاص بكلم امهات البنات وبخلص عليكم
مساعد يضحك : مانتي ناويه تقولين لابوي بلاول
ام مساعد : لاااه ابوك ابوك مايرفض لي طلب
مساعد : بس هذا زواج
ام مساعد: بقوله انا ماقلت ماني بقايله له
مازن: تقومين الحين

" ام مساعد طارت مو مصدقه ثنينهم مع بعض والله فكره حلوه "

" وبعد مافرحوا وسكتوا .. "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس