عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #112


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:13 AM)
آبدآعاتي » 3,304,166
الاعجابات المتلقاة » 7609
الاعجابات المُرسلة » 3806
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



منصور يضحك : اكـــفش
سلطان لف عليه : هي هي مايضحك

" سهر ابتسمت بوجههم وعيونها تلمع ... سلطان حس انها كانت قاعده تبكي .. انصدم .. ولاحظ انه ماحد انتبه عليهـا "
سهر: عن اذنكم " وطلعت فوق "
منصور: خلوها اليوم وبكرا يقال انها مستحيه
غزل ضحكت: خل البنت في حالها
سلطان : عن اذنكم بروح غرفتي

" شوي وطلع منصور مع زوجته ونجوى طلعت مع زوجها وحتى ام امحمد طلت على بنتها وبعدها راحت تنام .. "

" اما سلطان راح ورا سهر وكانت سهر توها مسكره الباب الا وسلطان يدق عليها .."

سهر غمضت عينها : ياربي مين بعد ؟؟

" راحت وفتحت الباب "

سهر: سلطـان
سلطان تكى على الباب: اي سلطان
سهر ابتسمت : تفضل

" دخل سلطان ... وهي دخلت قبله وكانت ناويه تكمل طريقها .. مسكها وجابها لعنده "

سلطان : ممكن اعرف ليش الدموع
سهر ابتسمت : اي دمووع
سلطان : أأأأ حياتي خبي على اي احد مو علي
سهر نزلت راسها : لا مافي شي بس
سلطان : ياسر قالك شي يزعل
سهر ابتسمت : لا.. بس ماعرف احس فجأه كل شي تغير
سلطان : اها اووكي .. يعني دلع بنات
سهر ضحكت : فسرها كيف ماتبي
سلطان : والله اني خفت قلت وش عنده مزعلها من اول ليله
سهر برقه : لا حرااام
سلطان : هاااه بدينا نفرق
سهر تضحك : افاا .. انت اصلا محد يسواك عندي بالدنيا
سلطان باسها على راسها : فديتـك والله اجل دام مافيك شي خليني اروح بيتي هلكتيني انتي وملكتك
سهر ضحكت : امحق المفروض ترد لي جزاي بزواجك وملكتك
سلطان ضحك : امززح .. يلا تبين شي
سهر بأبتسامه ناعمه : سلامتك

" طلع سلطان عنها وكملت طريقها لغرفتـهــا ... اول مادخلت شافت بوكيــه ورد كبيـــر .. اكبر بوكيه ورد في نظرهـا ... كانت له قاعده طويله من الزجاج وفيه سمك ومن فوق ورد جميع انواع الورود .. خقت عليــه... طارت تقرا الكارد وشافتـه من اخوها سلطـان ... دمعت عينهـا ... كانت تدري بحجم حب سلطـان لهـا ... شوي والتفت وشافت شي مثل القصر الصغير مزين بالورود الصناعيه وفيه منها طبيعي وكأنه قفص على شكل قصر ... جذبها هذاك الشي طارت له وفتحت الكارد "

" اتمنى تعجبك يـا احلى ســهر

محبك : يــاسر "

" رق قلبها لهالانســان .. قعدت على السرير والكارد بيدهـا ... ماقدرت تفتح الموجود في القفص حست انه اعصابها تلفانه وانها سوت اشياء كثير اليوم ... ماقدرت تلتفت لباقي الهدايا .. قررت ترتاح وتشوفهم .. انسدحت على ظهرها ورفعت الكارد وقعدت تناظره "

سهر: لو ان بدر اللي جايبه كان عاتبته على الكلمتين هذي بس من يـاسر لهـا طعم غــير

" حست سهر ان ياسر يدور رضاها بكلامات بسيطه .. كان وقع كلمات ياسر عليها تختلف عن وقعها من بدر ..."

سهر: ياربي خلاص ماعاد ابي اقااارن هذا وانا واعده نفسي اففف

" وقامت وهي متضجره من المقارنه بين حين وثاني ... قامت وغيرت ملابسها تبي تسترخي ماكان فيها تاخذ دش .. بعد ماغيرت شافت الهـدايا وسرحت بياسر "

" حست في شي حلو انضاف لحيـاتها ... ماكانت تتوقع انها بتعجب بشخصيه ياسر لهذي الدرجه .. حتى لو ماقال لها كلام حلو في كل لحظه ... كانت تحس اي كلمه منه حلوه ... وبنفس الوقت تحس في شعور يحاول يوقف شعورها الحين تجاه ياسر .. حاولت تتجاهله قد ماتقدر "

.
.
.

" في بيت ابو فيصــل "

" بعد مارجعوا البنات كان ابو فيصل قاعد .. استغربوا ليش للحين مانام "

جنى: يبه خير في شي صاير
ابو فيصل ابتسم : افاا وش فيها سهراني حالي من حالكم
وصايف بصوت واطي : اي طيب
جنى ضحكت: مسوي نفسك شباب يعني
ابو فيصل : وعادتني شايب مع ذا الوجه
جنى ضحكت : حشا علي
وصايف: قومي انذلفي بس

" اديم كان قلبها ناغزها من قعدة ابــوهـا "

ابو فيصل: كيف الملكه

" قعدوا يمدحون له في الملكه وانهم ماقصروا ومن هالكلام "

ابو فيصل: الحمدالله ... اديم شخبارك عسى انبسطتي
اديم بخوف هزت راسهـا : اي
جنى لاشعوري: مدري وش فيها على اخر السهره انقلب مزاجها

اديم لفت بسرعه وخزتها وجنى استوعبت ووصايف ضربت رجل جنى

جنى: اوووبس
ابو فيصل ابتسم : طيب اديم تعالي لي فوق ابغاك

" وطلع "

اديم تتأفف : ياربي ماصارت حاله بين كل يومين تعالي فوق ... وش يبي بعد
جنى: لايسمعك بس
وصايف: اكيد عن موضوعك
اديم ضاق خلقها وتأففت: انا من اشوفه مسنتر بالصاله ادري في شي بيصير

" شالت نفسها وطلعت لابوهـا "

" وبعد مادخلت عليه "

اديم بدون نفس : تفضل يبه
ابو فيصـل : شفيك صاير شي ؟
اديم بخوف : لا بس استغربت انك ناديتيني قلت مدري وش صاير
ابو فيصل: وانا عندي سالفه غير سالفتك
اديم تنهدت : لهذي الدرجه انا مسببه لكم حمـل
ابو فيصل: لا يابوك من قال كـذا... بس انا اليوم يوم شفت العايله مبسوطه والكل فرحـان وسلطان مبسوط بعـد .. فكرت فيهـا .. شفت الرجـال من حقه اذا ماطلقك .. هو للحين يبغاك ويتمناك ترجعين له .. وترى حتى للرجال كرامه انتي طلعتي بدون شوره تحملي اللي يجيك
اديم تقاطعه بخوف : اسفه بس شكلك غيرت رايك
ابو فيصل: اي يا بنتي .. انا اشوف ان البنت مالها غير زوجهـا ... وبعدين تحملي كلها فتره وتعدي
اديم: يبه تبيني اروح له كذا مذلوله
ابو فيصل : من قال انك مذلوله .. بس خلاص كم بتزعلين وكم بتقعدين معانده .. انتي غلطتي ولازم تتحملين خطاك .. الحرمه لازم تتنازل عشان تحافظ على بيتهـا
اديم بعدم اقتناع : بس يبه خلاص قلت لك اني مابيه
ابو فيصل عصب: وشلون ماتبيه .. الرجال رفض يطلق يعني اروح امسكه من رقبته واقوله طلق
اديم بلامبالاه : اطلب فسـخ
ابو فيصل : وشو فسخ وش خرابيطه .. مابين عيال عم هالكلام .. وش تبين الناس تقول عنا .. فسخت ولد عمهــا .. ولا عمها بومحمد بعد .. شلون تبيني اقابل اخواني وانا اقولهم بفسخ بنتي
اديم والدمعه بعينها وبقهر : يعني انت تشوف اني ارجع له ولاكأن شي صار
ابو فيصل : اي .. على الاقل تستفدين كم قرش من وراه

" اديم انصدمت من كلمة ابوهـا "

ابو فيصل : يابوك انا الاسهم كاسره ظهري لاتفكرين اني عاجز اني اكلك واشربك ... بس لازم انتم تحملون عني شوي .. على الاقل خففوا عني

اديم ضاق صدرها من كلام ابـوها : بس سلطان اذا عرف ان هذا السبب لرجعتي وش ممكن يسوي فيني
ابو فيصل: شلون بيدري اذا انتي ماقلتي له؟؟

اديم ضاق صدرها اكثر حست وكأنها مأمره

ابو فيصل : اذا تطلقتي من سلطـان من بياخذك من عيال عمك ... تحملي يابنتي هذا زوجك وانتي بيدك صلحيه وسيريه .. كل حياه زوجيه ماتخلى من المشاكل ...

اديم وقفت وقاطعت ابوها والدمعه بعينهـا : خلاص يبه مابي اسمع اكثر.. تبيني ارجع له برجع

" وطلعت بسرعه وراحت غرفتهـا .. طاحت على السرير وقعدت تبكي "

" مو متصوره كلام ابوها يبغى يرجعها عشان فلوس وطمع .. هي كانت عارفه السالفه من بدايتهـا ... كل مكياجها اخترب .. بعد مابكت ونزلت اللي في خاطرها .. طلت بوجهها واخترعت من خشتها والكحل والمسكارا نازل .. راحت وغسلت وجهها بسرعه ... وغيرت لبسهها وتنظفت وبعدها رجعت لسريرهـا وانسدحت .. سمعت طق اختها على الباب "

اديم : وصاايف خليني لحالي

" وصايف ماناقشت وكلمت طريقها لغرفتها لانها تعبانه وقالت اديم بتكلمها بعدين "

" اديم انسدحت على ظهرها وقعدت تتذكر اللي صار اليوم "

اديم " اااااااااخ والله مدري مدري وش اسوي .. اروح لسلطـان ولا اصر على رايي بس اليوم يوم شفته .. اااخ مدري شصار فيني ... بس اكيد لاني خاقه على شكله وبس .. بس شلون ابوي يبني اروح له وبكل بسـاطه .. والغريب تفكير ابوي .. لو عرف سلطان بيعذبني اكثر .. وبيحقد علــي .. ولا اطنش كلام ابوي واحاول اكسب سلطــان ... انا اليوم يوم شفته شفت فيه شي غريب ... لابد ان سلطان تكون فيه ذرة حنان .. مثل ماهو حنون على اخته .. انا زوجته وااولى .. وبعدين صدق ابوي اذا طلقني سلطـان من بياخذني ... بحاول على الاقل اكسب سلطــان .. بس وشيماء .. هو للحين مانساها ... ياترى بقدر انسيه اياها ؟؟ ياربي بس خلاص .. مادري مادري عن شي ولابي افكر في اي شي "

.
.
.

" اما عند سلطــان "

" سلطان نفس الحاله رجع البيت وكان مرتاح كليـا هالمره .. غير ملابسه وراح وانسدح "

سلطان وهو يفكر " واخيرا سهـر تزوجت .. وياسر اكيد ماهو مقصر معهـا .. ودام انها مع ياسر ماعليها خــوف .. اهم شي تزوجت .. اااااخ والحين انــا ... مدري الى وين بتوصل حالتي مع اديم ..."

" حس سلطان وكأن شي تدفق في قلبه "

سلطان : ااخ اليوم يوم شفتهـا ليش ماحسيت بجمالها يوم كانت عندي ... ليش حسيتها اجمل انسانه اليوم .. مع اني شفت ثلاث ارباع البنات .. لكن يوم شفتها هي غير.. وش تخربط ياسلطان .. اكيد انها غير لانها زوجتك وفي شي يربطنا مو عشان شي ... خلاص حلوه ماقلنا شي .. وش فايده الجمال اذا مافي جمال روحي .. افففف

" قلب الجهة الثانيه ويطرد اي فكره ممكن تحسن صورة اديم في ذهنه .. رغم صورتها كل شوي تروح وترجع في مخيلته "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 12 "

" في بيت سلــطان "



{.. ياللي ما حبيت عمري الا منك ..
منهو يقدر يشغل التفكير عنك
لو عطيتك ماي عيني مو كثير ..
لو تشاركني سنيني مو كثير
جابڪ الله لي هديه من السما ..
جيت مثل الشوف لعيون العما
صرت اشوف الدنيا [ فيك ]
يا حياتي يا حلات الدنيا فيك

" سلطان كان لهذا الوقت نـايم .. واليوم مسوين غدا حق اخته في بيتهــم وهو للحين ماصحى .. كان يحس في اشياء تضايقه .. اول مره يحس فيهــا .. كل شوي ينقلب جهة وهو يتذمر "

" سلطان لف الجهة الثانيه بتذمر "

سلطان : اووووه

" كان وقتها نايم على بطنه ... قلب على ظهره وفتح عينه بسرعه "

سلطان شــهق : ميـــن ................... اديـــ ..

" سلطان اخترع ... يوم شاف شبح اديم قدامه مبتسم ... سلطان خبى وجهه تحت اللحاف "

" شوي ويسمع صوت يضحك "

اديم : ماشبعت نــوم خلاص قوم

" سلطان نشف دمه .. مستحيل يصير يتخيلها ويشوفها في الحقيقه .. امس نام وكانت صورتها في باله شلون اليوم يشوفها قدامه مع انه عارف هذا الشي من سابع المستحيلات "

اديم شالت اللحاف : سلطـان " قالت برقه وميلت راسها وانسدل شعرها على كتوفها .."

" سلطان كان مخترع مو مصدق اللي يشوفه .. كان عارف ان هذا شبح مو اديم "

سلطان بخوف : اديم
اديم : اي انا اديم .. شفيك مو مصــدق
سلطان غمض عينه : مستحيل مستحيل

" وقام بسرعه وهو مفزوع وتوقع هذا الشبح يختفي ... لكنه بقى مكــانه "

سلطان بغمض عيونه ويفتحها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

" سلطان شافها ماختفت .. قرب ببطئ وحاول يمسك كتفهـا .. توقع انه بيسمك فراغ او هوا .. لكنه من جد مسك كتفهـا "

سلطان بعد ماحس ان صدق : اديم .. متى جيتــي ؟؟ وليــش

" اديم حز في خاطرها بس حاولت تقاوم "

اديم ابتسمت بارتباك : مو انت قلت دامني طلعت لحالي ارجع لحالي .. هذاني رجعت

" سلطـان ماصدق اللي قــالته وين غرورها وشموخها اللي توعدته فيهــم ..."

" كان سلطان قاعد وهو مو مصدق "

سلطان يختبرهـا : طيب تعالي احضنيني
اديم تفجر وجهه بالحراره : ليـش.....؟؟
سلطـان بنظره : ليه حـرام

اديم نزلت راسهـا وقلبها يرقع " معقوله يقولها من قلب ولا بس كذا .. بس انا وش خسرانه .. اصلا انا حس براحه في حضنه .."

" رفعت راسها وارتمت بحضنه .. هو انصدم .. ماتوقعها تسويها ... اكيد طاح اللي براسها كله .. سلطان ببطئ قربها من عنده اكثر وقعد يمسح على راسهـا "

" مدري هو كان تأثير النوم ولالا ؟؟"

" اديم كانت مغمضه عيونها .. ودها لو سلطان مايبعدها ... "

اديم " اااه شلون قدرت افتقدك .. شلون كنت بضيعك من يديني "

" اديم مو مصدقه ان سلطان حاضنها بكل هدوء وبدون تمثيل "

سلطان بعدها برقه : اديم تكفين قولي لي انك رجعتي من نفسك واني مو قاعد احلــم
اديم ابتسمت : والله اني رجعت

" سلطان يوم حس انه صدق .. رفعها بكبرها على حضنه وسدحها جنبها عشان يقدر يصـدق "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" في بيت بومحمد "

" في قسم منصـور "

" غزل قامت وهي مفزوعه .. لفت وشافت منصور جنبهـا .. ناظرت في الساعه وشافتها 12 .. شهقت ياويلها من عمتها اكيد الكل وصل .. جت بتصحي منصور.. لكن ماقدرت لانها حست بلوعه ... على طول يوم حست نفسها بترجع ركضت لحمام وانتم بكرامه .. "

" غزل خافت وش فيها هي ولامره رجعت ... وتحس عيونها بتطلع وقامت تتلوى وتاخذ نفس .. حست قوتها خارت وقعدت قدام البانيو وصارت عيونها تدمع لاشعوري "

" منصور قام متذمر من ازعاج الساعه .. قام بكل قوه وسكرها بدفاشه "

منصور: افففف

" شوي وينتبه ان غزل مو موجوده .. "

" وقف وهو مسطل وقعد يحك راسه"

منصور: شلون هذي تقوم ولاتصحيني اففف

" ولف كان متوجه للحمام وانتم بكرامه .. ماكان يسمع شي لانه كان تحت تأثير النوم ..اول ماراح شاف الحمام مفتوح وشوي شوي يبين له غزل وهي طايحه .. اخترع منصور... راح لها ركض ... "

منصور: غزل غزل

" اديم وقتها نظفت مكانها وهي قاعده ماهي قادره تقوم .. منصور طار لها ورفعها "

منصور ويمسكها بقوه : شفيك غزل ليه قاعده هنا؟
غزل طاحت عليه : تعبانه

" غزل يوم قامت بسرعه من الفراش حست بدوخه .. منصور نقلها على الفراش وعرف انها مرجعه "

منصور: خذي مويه

" وبعد ماشربهـا "

منصور: تبين اوديك المستشفى
غزل: مدري
منصور: وش تحسين فيه
غزل: بس دووخه
منصور قعد يفكر وش يسوي: انادي لك امي
غزل بسرعه: شلون تناديها وانا بالقميص
منصور ضحك : اي صح .. تعالي ليكون حــامل
غزل طاح قلبها لانها توقعت مثله : مدري
منصور يصفق: والله اكيد حامل " ويفكر" دوخه وترجيع اكيد حامل " وقعد يناقز "
غزل تبتسم بتعب: لاتفرح حنا لسا ماتأكدنا
منصور: لاتحاولين انا متأكد قلبي حاسني
غزل تلف راسها : يالنصاب توك قاعد من النوم وقلبك حاسك
منصور ضحك : شوفي لاتتحركين بروح اتروش وبجي اخذك ونروح نحلل
غزل بسرعه نقزت : تعال من قال بتدخل قبلي .. في حريم تحت وعمتي بتذبحني ..

" ونزلت بسرعه وهي تركض تبي تسبقه "

منصور خاف عليها ولحقها : زين زين شوي شوي

" سكرت الباب بوجهه "

منصور ضحك : هذي وجهها وجه وحده حامل .. هذي لو حامل تطيحه

" وقعد على الكنبه يتأفف"

منصور: اووه المشكله هذي تطول خلني اقوم انام

" منصور حسه قلبه ان غزل حامل .. قعد يفكر لو طلعت صدق حامل وش بيسوي لهــا "


.
.
.

" بعــد مرور اربع ســاعات "

" تجمعت العايله على الغدا اليوم في بيت بومحمد مع ان ياسر اصر انه يكون في بيتهم الا انه خلوه بيت بومحمد ... تغدا الكل وعلى الساعه 4 انتهت العزيمه وشوي شوي قربت الناس تخف .. محد لاحظ سلطان واديم ولا احد يدري للحين .. اما منصور بعد ماطلعوا الرجاجيل كلمها وطار فيها يسوي لها تحيليل مستعجل .. ما اخذها المتسشفى اخذها مستوصف قريب سسمع عنه انهم يطلعون نتايج التحاليل بعد ثلاث ساعات .. يوم فكر شاف المستشفى يطول على ماتطلع وهو مافيه صبر.. راح منصور وغزل يوم شافته متحمس دعت ربها انها تصير حــامل ...
اما عن سلطان .. سلطان ماقال لحد غير لفواز اللي انصدم من حركة اديم .. ماتوقع انها تسوي هذي الحركه لكنه انبسط يوم شاف سلطان المبسوط .. سلطان ماهو عارف ليش هو مبسوط لهذي الدرجه وكلم ابوفيصل وخذوا بخاطر بعض .. لكن سلطان مازال مصر على غروره قدام بو فيصل لانه يحسه ماهو بهين ..
اما وصايف .. يوم صحت كانت بتروح لاديم لكنها انصدمت يوم قالت لها امها انها رجعت لزوجهـا ... ماتوقعت بهذي السرعه وشلون راحت بدون ماتقول لهم .. وصايف ماكانت فرحانه برجعتهـا ... تحس المفروض هو يرجعها مو هي تروح له ... ام فيصل مثلها كانت بس يوم شافت الامور كلها اوكيه ماحبت تخرب على بنتهـا دامها باغيه هذا الشي "

.
.
.

" في بيت بومحمد "

ام فيصل : يلا يابنات السواق على الباب

" قاموا وصايف وجنى واديم ... سهر ناظرت اديم بحزن .. ماكانت تبي توصل علاقتها مع سلطان لهذي الدرجه لكن مابيدها شي ... كلهم لبسوا عباياتهم ماعدا اديم .. ماعلقت سهر ولافكرت ان ممكن يصير شي .. حتى ام محمد ما لاحظت "

وصايف لاديم: مانتي براجعه معنى صح
اديم بصوت واطي: شرايك ." شوي ويدق جوالهـا ... ابتسمت يوم شافته سلطـان " عن اذنك

اديم : اهلــن
سلطان ابتسم : سواقكم برا طبعـا مانتي طالعه معهـم
اديم دخلت يدها بجيبها ورفعت راسها : انت شرايك ؟
سلطان بتفكير: هممممم مدري بس تنثبرين مكانك احسن
اديم ضحكت : طااايب
سلطان ابتسم : يلا اجل في حد داخل
اديم: لاتقريبا الكل راح
سلطان : خلاص يلا بدخل
اديم وقلبها يدق : اوووكي

" اديم مو مصدقه ان سلطان اللي يكلمها "

" وسلطان مستغرب شلون قاعد يكلمها "

سهر شهقت : اديم اهلك طلعوا
اديم ابتسمت : صدق .. الله معهم
نجوى: مانتي برايحه معهم
اديم ضحكت : هــو .. طــرده هي

نجوى واديم ضحكوا

نجوى فهمت: ايوا لحظه لحظه .. تصالحتي انتي وسلطان صح

"سهر وام محمد شهقوا ولفوا عليها"

اديم ابتسمت وهزت راسها : يس

" سهر قامت لها "

سهر: احلفي
اديم بخجل : والله
ام محمد : ليه ماقلتوا لي وشلون وكيف صار كل شي بسرعه

" شوي ويتحنحن سلطـان .. رقع مع صوته قلب اديم "

" نجوى رفعت حجابها وصلحته "

ام محمد: تعال يالمعلون شلون تتصالح مع زوجتك ولا يصير عندي خبر
سلطان ضحك : محد سألني
ام محمد شهقت : اسمع وش يقول
سهر: ان ابي اعرف شلون ماتقول لي انـــا
سلطان ضحك: لاتاكلوني ترى كل شي صار اليوم

سهر: وانا اقول وش عندها اديم مبسوطه

" اديم ضحكت وسلطان لف عليهـا لمح ابتسامتها وقعد على الكنبه "

سلطان ينادي على سلمان : مافي سلام حق عموو

" سلمان ركض له وقعد يبوسه ويلعبه ..."

سلطان : الا وين بسوومه.. اووه صح هذي هي .. اديم جيبها لاهنتي

" اديم ابتسمت وقامت واخذتها وحطتها بهدوء بحضن سلطـان .."

سلطان بصوت واطي: اجلسي " واشر لها برقبته جنبه "

" اديم سمعته وقعدت وهي مرتبكه .. الكل كان مبسوط فيهم .. هم ماستغربوا هالتعامل من سلطان .. لكن اديم مستغربه .. لكن تمنت انه مو تمثيل "

" سلطان قعد يلعب بسمه بنعومه وكان يداريها لاتطيح منه بخوف ... واديم تناظره .. ماكانت تتوقعه حنون لهذا القد وهو يلعب سلمان وبسمه .. ماكنت تدري انه يحب البزران .. او اصلا اذا كان فاضي لهـم "

" بعد ماشبع منهم نزلهم وعطى بسومه امها ولف على اديم "

سلطان : هاه نمشي
ام محمد : وين مابعد نحتفل فيكم
سلطان يضحك: اي احتفال يا يمه الله يهديك خلاص اعتبروا الغدا اللي اليوم احتفال
سهر: اي يا يمه خليه يشبع منها

" اديم استحت وسلطان ضحك "

سلطان : صدق يا يمه اسمعي كلام سهر

" شوي وقامت اديم ولبست عبايتها وراحت مع سلطـان البيت "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" في هذا الوقت راح منصور يستلم النتجيه .. وكانت غزل بالفعل حامل .. على طول دق عليها وهو فرحان حده .. غزل كانت تكلمه جنبهم وعرفوا انها حامل .. الكل استانس بهالخبر والكل كان مبسوط ... شوي شوي وام محمد كلمت ام فواز وبعدها كلموا الاهل كلهم وقالوا لهم ان غزل حامل .. سلطان جاب لها كيك وخرابيط عشان يحتفل فيهــا "

غزل: شفتي ياسهر يوم خطبتك وهذا يوم ملكتك
سهر تضحك بغرور: شفتوا شلون بس عشان تعرفون
غزل: يمه منك جنيه

" سهر حست ان في ملكتها وفي خطبتها صارت تغيرات في العايله واكبر تغير يوم ملكتها رضى سلطان واديم وحمل غزل.. كانت تحس انه ياسر رجله خير عليها وعلى اهلها ..."

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" بعد ماعرفوا بالخبر كانت فواز ونجود توهم نازلين وام فواز كانت تكلم ونجود ماكانت فاهمه شي من اللي تقوله وحتى فواز "

" ام فواز بعد ماسكرت "

ام فواز: باركوا لنا
فواز: وش صاير
ام فواز: اختك غزل حامل
فواز بفرحـه : صــــــدق

" نجود يوم شافت فرحة فواز وكأن مويه بارد انصبت فوق راسهـا "

نجود : الف الف مبروووك تستاهل
فواز: خل اكلمهـا ياحبيلها
ام فواز : اي كلموهـا

" فواز مانتبه على ملامح نجود اللي تغيرت ولا حتى ام فواز "

نجود " غزل هذا هي متزوجه بعدي وحملت .. وانا للحين ماحملت .. معقوله انا ماجيب عيال "

" لفت وشافت فرحة فواز وهو يكلم اخته وتحس انها مالها وجهه قدامه .. اخذت السماعه وباركت لهـا .. وبعد ماسكروا قامت ام فواز تروح تبلغ البنات فوق وام مساعد "

" اما نجود طلعت فوق بسرعه "

" فواز انصدم من حركتها وش فيها فرت بسرعه .. لحقها على طول .. واول مادخل شافها راميه نفسها على الكنبه ونايمه على بطنها "

فواز : نجود ... شفيك

" وراح جنبهـا .. نجود ماتوقعته يلحقها وبسرعه قامت قبل لاتنزل اي دمعه "

نجود بخوف : هاه مافيني شي
فواز قعد جنبها وبحنيه: تعبانه شي؟
نجود هزت راسها بنفي: لا
فواز ابتسم : اجـل
نجود : فوااز قلت لك مافيني شي.. ممكن تخليني لحـالي

" فواز فهم بدون ماتقـول "

" فواز قربها بالقوه من حضنه "

فواز : لاتفكريني مو حاس فيك بس ترانا ماحنا مستعجلين
نجود تكابر: انا اصلا مو على هذا الموضوع اصلا انا قلت لك من قبل مابي الحين عيال

" فواز فاهم قصدها بدون ماتبرر .. والحين هي قاعده تبرر زعلهـا"

فواز : اجل وش فيك تضايقتي فجأه
نجود: ماتضايقت بس شوي ابي اقعد لحالي
فواز : يعني اطلع
نجود تنرفزت وبعدته : فواز لو سمحــت
فواز : ماني تاركك حتى تشيلين الكشره اللي على وجهك .. اذا صدق تحبيني
نجود حاولت تبتسم : والحين خلاص يلا اطلع
فواز : من قال اني بطلع اليوم ماعندي شي .. سلطان وتصالح مع زوجته يعني بقعد تحتـك
نجود تأففت : بكيفك

" وقعدت وهي متكتفه وقعد هو جنبها وثنينهم ساكتين "

نجود فجأه : فواز انت مو زعلان ليش انا ماحملت للحين
فواز لف عليها: ماقلت لك ... حبيبي انا قلت لك مو مستعجل على شي وبعدين ماصار لنا سنتين وشي متزوجين وش عاجلنا
نجود: اكيـــد
فواز هز راسـه : اكيـــد.. نجود مابيك تتضايقين اذا انا ماتضايقت
نجود ابتسمت : طيب

" نجود حاولت تبتسم لانها تعرف مافي رجال مايبي عيـال "

.
.
.


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس