عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #110


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:37 AM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في اخـر الليل "

" مع سكون الليل وهدوء القمر .. لملمت اوراقهـا واخذت تكتب احزانها ... كانت تعاتب احزانها .. ليه ماترحل عنهـا ... ليه تسكن جوفهـا .. احلامها ضاعت في اعماق البحار .. وتطايرت في كل مكان .. والعقل تشتت بلافكار .. والقلب مستاء محتار ... صارت تبحث عن السبب اللي يخلي البشر سعداء .. القت نظره للسماء ... وخاطبت نجومها ... ولقتها مستاء وبائسه .. تشبه حالتها .. نفذ حبر قلمهـا ... وهي ماكملت باقي كلماتها ... مزقت باقي الاوراق ... قررت تمحي كل الاحزان ... ماعاد للعتاب واللوم مجـال ... كل شي صار عكس ماتبي وتتمنى .. هذي الحيــاه وهذا قدرهـا ... رضت فيه مثل مارضى فيه غيرها ... كانت تدري ان الحياه قاسيه ... لكن ماتوقعتها بهذي القسـوه ... سهر تفكر قدرها مثل حياتها كل شي تبيه تلقاه وتحصل عليه مهما كلفهـا ... لكن اكتشفت انه اقوى واقسى من اي شي ... "

سهر : خلااص ياسهر .. شيلي هذي الغشاوه من وجهك .. هذا قدرك ونصيبك ولازم ترضين فيـه .. وان شاء الله ياسر يقدر يحقق لي السعاده اللي اتمناها وانتظرهـا .. يمكن بدر مو من نصيبي .. وانا مابيدي شـي ..

" بس يمديك ياسهر تتراجعين قبل يصير اي شي وتندمين عليه بعدين "

سهر لفت الجهة الثانيه : اي صح .. انا للحين لي حرية اني ارفض ... انا اقدر ارفض الحين .. " وبحزن " بس مادري اذا بدر مازال يبيني ولالا .. بس

" سهر كانت تخطط انها تغير رايها وتحس ان لسا بيدهـا شي .. لكن انقطع حماسها بوصول رساله بريديه من بدر ... انخفض قلب سهر وارتعشت اطرافهـا "

" صحيح وصلتها من قبل مسجات واتصالات منه لكن ماردت عليهــا ... فكرت تشوف محتوى هذي بــس ... وبخوف وبقلب ينتفض فتحتها "

" بريحك مني خلاص واغيب عن عينك
مدام هذي رغبتك لازم احققها
وابطلبك اخر طلب الله لا يهينك
قللى احبك حبيبي بخاطري اسمعها
اخر طلب
اذكر لقانا كيف غير لك موازينك
هاللحظه تكفي عالاقل ابيك تذكرها
ليلتها كانت شمعه تضوي بيني وبينك
ويوم انطفت انت الهوى اللي هب واخمدها
اخر طلب
بغيب عنك كثر ما كنت بيدينك
وعلى كثر ما كنت كذباتك اصدقها
وان شفتني لا تقول شخبارك ووينك
حتى عيوني حرام انك تطالعها

مادري وش بتستفدين من فعلتـك هــذي .. مدري وش اسميـهـا حركتك .. بس انا حتى عتاب ماني معاتبك ... العتاب بس للأحبه .. وانتي ماتوقعك تعرفين تحبين اصلا .. انتي بس تعرفين تخونين وتوصلين للي تبينه ولايهمك مشاعر غيرك .. حرام عليك اخوي ياسر حــــــــــرام .. انتي انسانه حقيره وخاينه وانا ماضمن اخوي يكمل معـك ااذا عرف حقيقتك ... سهر اكرهك اكثر من ماحبيتك اكرهك اكرهك ... حتى حرام احط اعذار للي سويتيه فيني ..... انا لو ماني خايف على فرحة اخوي ولا كان انا منعته عنك ..."

" سهر قعدت تدمع وهي تقرا هذي الكلمات .. "

سهر وهي حاطه يدها على فمها " بدر كرهني .. يعني خلااص .. معقوله.. انا وش ذنبي .. انا وش ذنبي"

" وقعدت تبكي "

سهر مسحت اخر دمعه بعزت نفس : طيب يابدر ... اجل انا ماستاهل ياسر .. والله لاخليك تندم على كلمتك هذي .. مدري مين طلب يدي لاخوه .. خلاص انا وبدر انتهينـا

" سهر انقهرت من كلمتها .. حست انها صغرت بعين بدر .. وماتبي تصغر بعيون الناس .. سهر فكرت لازم ترجع هيبتها ولا راح ترضى انها تنكسر او تنجرح مره ثانيه .. كم بتعيش وهي تبكي وتندم ... والحظ مجبور عليهم ... والقدر هذا اللي كاتبه .. ماعاد تبي تفكر عن السبب اللي وصل حالتهم كذا .. ملت الفتكير والتفكير ملهــا ... سكر سهر كل شي وقررت تلغي كل شي من بالها وتبدا من بكرا تجهز لملكتهـا .. وتعيش حياتها مثل باقي الناس ..."


.
.
.

" بعد هذي الاحـداث "

" انقضت هذي الفتره والناس تتجهز لملكة سهــر .. الكل انشغل بالتفصيل وتجهيز للملكه وسهر جهزت نفسها وحاولت تتمالك نفسها من اي شي ممكن يخليها تفكر في بدر .. تبغى تخلي ياسر محور حياتها وبــس .. ياسر مايستاهل اللي تسويه فيه سهر ... ومستحيل سهر تسمح لنفسها تصغر بعين ياسر او تطيح من عينه ... بدر حالته تدهورت ومحد عارف السبب وليد وبدر ماكانوا يشوفونه .. كان يحاول يجحدهم .. طبعا ماكانوا يقدرون يحظرون الملكه ... وبدر كان يبغاها من الله ... ياسر استناس من ان الامور تمشي مثل مايبي ... سلطـان طنش موضوع اديم وترك التفكير فيه بعد الملكه .. يحس مجرد انه يفكر فيها يصيبه اكتئاب ... واديم نفس الشي قررت تبين انها مبسوطه واحلى واجذب من يوم كانت عند سلطان .. وترجع حيويتها مثل اول ... وتبني للكل ان سلطان هو السبب في تدهور حالتها ونفسيتهـا .. وبنفس الوقت ماصار بين عايلة بومحمد وبوفيصل اي مشاكل بين الاهل .. لانهم تركوا الموضوع ... مازن كان مبسوط من الاخبار اللي توصله من لميس .. ووده يعترف لمنار بس يبغاها هي تتجرأ وتقولها قبل ... ونجود وفواز كانوا عايشين حياتهم بسلام ...فيصل خلال الاسبوع الجاي بيجري ثاني عملياته .. وكان متخوف من ذهي الخطوه .. مشاري ترك كل شي ورا ظهره وماكان يشوف غير صحة اخوه اول طموحاته ... كان يدري كل شي لاحق عليه .. بس حياة فيصل هذا اهم شي عنده ..."

.
.
.

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................


الجزء العـشــــــــــرين
الفصل الثاني

شكلك تبي تبدا معاي الخيانه
لا ياحبيبي هونك شوي وهونك
انا اللي بنهي الحين قصه هوانا
وانا اللي ببدي بالخيانه واخونك

" قبل الملكه بيومين "

"في غرفة اديم "

" اديم في هذا الوقت كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه .. وكانت رايقــه حدها .. شوي ويدق تليفــونها "

" اديم بنعومه مسكت الجوال "

اديم عقدت حواجبها ومليت شفايفهـا : مين ذا الرقم شكله خارجي .. خلني ارد وش خسرانه

اديم برقه : الــوو

" وسمعت صدى صوتهـا "

الطرف الثاني : الووو
اديم ابتسمت : هلا والله
الطرف الثاني : هلا فيج .. مين اديم ؟
اديم : اي بالضبط .. من معي ؟
الطرف الثاني : انا شيمـاء
اديم طاح قلبها وانقلب مودهـا : شيمـاء ؟؟
شمياء : اي
اديم ارتجفت اطرافهـا : نعم بغيتي شـي ؟؟
شيماء : لا بس حبيت اسأل عن اخبارج
اديم : انا بخير ماعلي .. بس من وين جبتي رقمي؟؟
شيماء: هممممم

" شيوووووم يـــلا "

اديم شهقت :..................

" شوي ويسكر الخط بوجههــا "

اديم والشهقه في قلبها : معقوله يكون عندهـا ..

اديم "معقوله ماصدق على الله اني بيت اهلي وراح لها ... معقوله استغل انشغال الكل عنه وراح لهـا .. "

اديم والدمعه بدت تغرغر " ويقولون لي اعطيه فرصه .. اعطيه تبن هو ووجهه .. يوم عطيته فرصه استغلها وراح لها الله واعلم اذا ماكان نايم عندها بعد ... اكرهك ياسلطـان اكرهك .. ليتني مارديت .. ليه ماتنظرت تطلقني بعدها سو اللي تبيه .. مستحيل اقعد بذمتك اكثر.. انا اتعذب وانت لاهي ولاعليك ..."

" اديم فكرت للحظه تتصل عليه وتتأكد اذا كان هو ولايتهيأ لهــا "

اديم : لا لا تتهورين يا اديم خليه يسوي اللي يبي انتي مهمتك خلصت .. لاتذلين نفسك اكثر

.
.
.

" في الكويت "

" بالفعل كان سلطان عند شيمـاء ..."

سلطان : من كنتي تكلين
شيماء: دقيت على رفيجتي بجوف وينها الحين
سلطان : طيب يلا قومي ترى مابقى الا ثلاث ساعات عندي وبعدين بمشي المطار
شيماء: انزين يلا بروح اجيب جنطتي وبييك اصبر

" وقبل لاتتحرك شيمءا دق جوال سلطـان ..سلطان رفعه بدون مبالاه واول ماقرا الاسم انصفق وجهه "

سلطان قبض الجوال بقوه

شيماء عقدت حواجبها : منو
سلطان لف عليها : روحي جيبي شنطتك بسرعه

" شيماء راحت ووقفت جنب الصاله بحيث مايشوفها سلطان "

سلطان عقد جواجبه وقلبه صار يرقع " ليش انا خايف منها ... بس هي ليش داقه "

سلطان اخذ نفس ورد بصوت هادي : الووو
الطرف الثاني :..............

" سلطان سكت شوي وانتظرهـا .. وقعد يسمع انفاسهـا .. توقعها مستحيه منه .. توقعها بتقوله اشتقت لك شي من هذا الكلام اللي يحلم فيه بس مو من اديم بس مايعرف ليش يبغى يسمعه منــه .. توقعه الشعور اللي ممكن يجيه يزيده غرور وثقه بنفسه "

سلطان بصوت عذاب مع بحه خفيفه : مانتم رادين ؟؟
اديم وهي ترتجف : سلطـان

" كلمة سلطان من فم اديم هالمره كان تأثيرها على سلطان غير .. كانت تناديه بصوت هادي .. مو بصيغه طلب ولا رجا مثل ماتعود .. كان صوتها غير على وقع اذن سلطـان .. حس الدم طش في شرايينه بعد ماسمع اسمه على لسـانها "

سلطان لاشعوري وهو مغمض عينه : ياعيـونه

" شيماء انصــدمت "

" اديم غاضتهـا الكلمــه .. مازال مصر انه يلعب عليها ويمثل دور الزوج المثــالي ... اديم كانت تحلم ان هذي الكلمه تطلع من فم سلطــان .. لكن بوضع غير الوضع اللي هم فيه .. تبغى تشوف لمعتها في عيونه تبي تحس باحساسها وبحلاوتهـا مثل ماحلمــت .. لكن الحين باينه انها مصطنعه وانه يتمصخر عليهـا.. فسرتها على اساسا تمثيل منه لانها من زمان مالتقت معـه "

اديم صرخت فيه : بسـك نصب وخداع بســـك

" سلطان فتح عينه بعد الدوامه اللي غرق فيهـا .. استوعب ان اديم الل داقه واستوعب وش تعنبي له اديم واستوعب صرختهـا فيــه "

سلطان بصوت عالي : نعــم
اديم : اي انت اكثر نصاب ومخادع على وجه الارض .. لاتحاول تمثل علي دور الهيمـان ترى الاعيبك مكشوفه
سلطـان : وش تخربطين انتي .. وبعدين ممكن اعرف وش تبين داقه علي
اديم : بس حبيت اذكرك ان الفرصه اللي اعطيتك اياها اظن تكفي انك تفكر فيهـا.. وبس حبيت اذكرك ان مازلت ابي ورقتي
سلطان ضحك بأستهزاء : صدق ناس مريضين نفسيـا .. شوفي انا مشغول بملكة اختي ولاني فاضي لنكدك يالنكديه
اديم شهقت : لاتضحك على نفسك قال مشغول بمكلة اختي .. والله انت مشغول مع مراهقتك وحبك القديم

" سلطـان انصدم ... شلون عرفت "

سلطان سوا نفسه مانتبه : على الاقل ارحم من مقابل خشتك ونكدك والحين يلا انذلفي عن وجهي ماني ناقص هذره زايده " وسكر بوجهها ."

" سكر بوجهها وهو يحتطب بداخله .. يحس كل مافيه تحرك بمجرد ماتكلم معها وسمع صوتها .. احلى شي يجس انه يسمعه اذا سمعها تناقره .. كان ينسبط لمن ترادده .. وتوقع المشاعر اللي بداخله تغيرت لانها هي تغيرت في تعاملها معه .. اول كان يهاوشها ويصارخ عليها ولاترد عليه وهذا الشي ينفره .. لكن الحين ترد علي الرد بردين وهذا الشي يونسه .. مافسر المشاعر بصورة غير هذي الصوره ..."

" شمياء يوم سمعته يتهاوش معها طلعت بسرعه جابت شنطتها ونزلت له ومادخلت الا بعد ماسكر "

شيماء : هاه يلا

" وقتها سلطان كان سارح وانتبه لها "

سلطان : وشو
شيماء: مين اللي دق وخلا ملامحك تنقلب لهذي الدرجه
سلطان عقد حواجبه وبخزه : لايكثر هرج .. امشي

" واشر لها برقبته .. وشيماء سبقته ولحقهـا .. سلطان كان يبغى يغير جو مع شيماء .. لكن من كلمته اديم نكدت عليه كل شي .. وماكذب يوم سماها النكديه "

" النكديه هي الكلمه اللي حزت بخاطر اديم .. بدت تشك في نفسها .. صحيح هي هاديه بس ماحد قد قالها انها نكديه ... ولكنها اصرت تبين عكس الكلمه اللي قالها لها سلطان "

.
.
.

" في بيت بو ياسر "

" ياسر كان توه راجه وكان حيله منهد ... كان تعبان من الترتيبات ويبغى يرتـاح بأي طريقه ... اول مادخل ماشاف احد انبسط وطلع فوق غرفته .. سكر الباب وما امداه غير ملابسه الا وبابه يدق .."

ياسر: مين؟

" انا عبير"

" تنهد ياسر وفتح لها الباب "

عبير بأبتسامه : اهلن توك جاي صح

" ياسر ارتاح يوم شاف ابتسامه عبير"

ياسر هز راسه وهو يتنهد بتعب : اي صح ادخلي
عبير: يلا هانت كلها يومين
ياسر يجلس على الكنبه وياخذ نفس: اي والله .. ماكنت متصور ان الملكه تعب هالكثر اجل الزواج شلون
عبير ضحكت : لاتحاول مانت اول واحد ولا اخر واحد
ياسر يبتسم : بس انا ماتعودت .. كل واحد يدلني على مكان اسوي فيه شي والشي مايسوى
عبير ضحكت : يلا كم مره بتتعب
ياسرابتسم : اي والله " وصلح جلسته " انتي قولي لي كيف الحمل معك
عبير بتفكير : الحمدالله بس متعب
ياسر: يلا شدي حيلك

"عبير قعدت تفكر.. وياسر يناظرها بنظره تفحص "

ياسر : همممم اها .. وش تامرين فيه يا اخت عبير
عبير ضحكت : ياحبيلك محد فاهمني غيرك
ياسر: ادري بك من تطيرين عيونك معناته ضايع الكلام منك بس اخلصي وش بغيتي
عبير شبكت يدينها : ياسر انا بسافر
ياسر تنهد ولف راسه وشبك يدينه هو الثاني : عبيـــر " قالها بصوت وكأنه يتمغط "
عبير بحزن : ياسر مستحيل تمنعني هالمره من هذا الطلب
ياسر: عبير ليش مانتي راضيه تفهمين اني مستحيل اتركك انتي وامي ودنو تسافرون وانا مو معكم لو بدر معكم يمكن
عبير: وش بيصير علينـا .. هذا ابوي كان يخليني اسافر انا وامي ووليد يوم كان صغير وش تغير

" ياسر حس بنغزه في صدره "

ياسر: قلتيها ابوي .. مو انا
عبير بصوت حزين : اي وانت عودتنا انك تكون مثل ابونا واكثر
ياسر حس برجفه بصدره : عبير لاتحاولين تستغلين نقطه ضعفي
عبير: ياسر لو سمحت هذا اول طلب واخر طلب... من جد محتاجه اغير جو احس ان الدنيا ضايقه فيني
ياسر: وتبيني اقعد طول الوقت احاتي وخايف عليكم ولا ادري وش يجري عليكم
عبير: طيب بس عشر ايام وبنرجع
ياسر بتفكير: عبير اجليها للصيف ولك مني نسافر شهر كامل مو عشر ايام
عبير : ياسر لو سمحت انت عارف اذا بقيت كم شهر زياده ماقدر اركب طياره ليش تعاند
ياسر عرف ان عبير ماراح تفكه : وين تبين تروحين
عبير بخوف : المـانيا
ياسر استغرب: طيب وش معنى

" عبير خافت يشك فيها "

عبير تبرر: لانها حلوه والكل يمدح جوها الحين .. وصديقتي توها مسافره مع اخوها وزوجته المانيا .. قلت اغير جو معهـا

" هذي كانت صنبه خفيفه على لسان عبير"

" لكن ياسر اعتبرها عذر يعني ممكن عبير بالفعل تنبسط مع صديقتها لان قلبه مو مطاوعه "

ياسر: ووين في المانيا
عبير بخوف: ميونخ
ياسر: خلاص خليني اشوف الوضع هناك واقلب الفكر في مخي وارد عليك
عبير بفرحه: صدق .. " ووقفت وراحت لعنده وحضنته " ياعساااي ماخلا منك
ياسر: مو اكيد بس عطيني وقت افكر
عبير بغنج وهي تترجاه: اي اوكي س حاول قد ماتقدر توافق
ياسر ابتسم لها وقرص خدها : والحين شرفيني لاني تعبان حدي
عبير : ابشر ولايهمك

" طلعت عبير وتركت ياسر ياخذ راحته وهي تدعي ربها انه يوافق .."

" اما ياسر بعد ماطلعت عبير قام وانسدح على فراشه وغمض عينه.. كان ناوي يغفي بأسرع وقت وبدون ما يفكر في اي شي .. لكنه قعد يقلب فكرة عبير"

ياسر " مادري من وين طلعت لي عبير بفكــرة هالسفر .. مادري كيف قلبي بيطاوعني اخليها تسافر وهي حامل .. واذا صار عليهم شي لاقدر الله وانا مو معهم .. ماني مسامح نفسي .. وعبير يمكن محتاجه تشم هوا وتغير جو وبالصيف ماني قادر اسافر فيها ... ويمكن اذا سافرت تنسى فيصل شوي وتخف من التفكير فيــه قبل لايجي ويزيد جروحـهـا .. "

" في نفس اللحظه حط ياسر موقفه مكان فيصل "

ياسر" معقوله لو كنت بمكان فيصل .. بسوي بسهر كل اللي يسويه فيصل بعبير.. اذا فيصل الطيب قدر يسوي كذا .. انا وش بسوي ... بس ياترى بلقى الراحه اللي حلمت فيها عند سهـر ولالا .. مدري اذا سهر تقدر تنسيني كل همومي واقدر ارتمي بحضنها بالوقت اللي اكون فيه محتاج لحضن اضمه وينسيني كل همي وضيقي .. ماعرف اذا ممكن القى الحنان عندها .."

" ياسر تربى تحت ابوه وابوه علمه على الرجوله من صغره .. ماكان يخليه لحظه تحت الحريم ... صحيح امه ماقصرت بحنانها تجااهه .. لكن ماحس ان في طفولته تدلع مثل ماتدلع فيها اخوه بدر ووليد .. ياسر اخذ كل طبع ابوه "

ياسر" هل ممكن اقدر اعطيها اسراري وكل اخباري... كيف بتكون علاقتي معاه كيف راح اتصرف معها ... يمكن سهر ماتحب احد يشتكي لها او يمكن تكون من النوع اللي ماتقدر تعطيه كل ماعندك ... لا يارب ان شاء الله اقدر اتفاهم معها والقى كل اللي ابيه عندهـا ... وان شاء الله يخيب احساسي وظني "

" ياسر صحيح كل الامور تيسرت عنده لكن يحس في عقده للحين مانفكت ... مايعرف وش سرها ووين موقعها وايش سببهـا .. من يدري يمكن تنفك وهو ماعرف موقعها وين "

" ياسر غمض عينه وتمنى سهر تقدر تعوضه عن كل شي فقــده وكل شي يتمنـــاه ..."

.
.
.

" اما عند سهــر "


{.. لا والله هاذي جديده وما مرت علي
يخطي علي وانا مفروض اعتذر ..
ما تعود يعتذر مهما صار
شاف نفسه فوق كل اعتذار ..
الله شاهد اللي صار بسبته
والخطا منه وابيه يرد [اعتبار]
احبه هذي اكيده ..
بس لا يظن اني بحن ..
وارضى اجيله منكسر

" سهر كان ليلها مثل ليل ياسر ... ياسر اللي طلع في حياتها فجأه ... كل شي تحسه صار بسرعه .. لكن هاليومين صار يمشي بالبطيئ .. كانت متلهفه انها تقابل ياسر .. متحمسه تتعرف على ذهي الشخصيه الغامضه اللي محد يعرف عنها شي .. ماتعرف خيره من شره .. دايم توصفه بالغامض والله يعين اللي بتاخذه.. وهذا هي اخذته .. وصار من نصيبها انها تكشف هذي الشخصيه ... "

" سهر كانت منسدحه وفارشه جنبها الفستان اللي اخذه لها بدر ... هذا اخر ذكرى لها من بدر ... حضنته وسرحت بخيالها "

سهر " مدري يا ياسر بقدر اسعدك .. مدري اذا بتقدر تنسيني جرحي .. مدري اذا انا خنتك قبل لاحبك ... مدري اذا بقدر احبك مثل ماحبيت اخوك ... مدري اذا كنت متحمس تعرفني مثل ماني متحمسه اعرفك .. ليتنس اعرف الشي اللي يضحك ويبسطك ... مابي احس بيوم اني سبب بحزنك وهمك .. انت ماتستاهل اللي ممكن يجيك مني ... انت مالك ذنب بكل اللي صار بيني وبين بدر ... وانت ... الى اي درجه ممكن تكون تشبه بدر ؟؟ .. وش اللي ممكن يكون فيك مو موجود في بدر .. وش اللي ممكن يكون فيك شي ماشفته في بدر ... ولا انت تشبه ؟؟؟ .. لا ممكن تكون تشبه بكل شي الا بطبع الخيانه ... ماحد خاني وغدر فيني مثل بدر ... ومستحيل اقارنك فيه بأي شكل من الاشكال حتى لو انك نسخه منه .. بدر مافي احد يشبهه ... بس خلاص مابي افكر ببدر .. بس ابي ياسر ياسر ... اااخ ياترى ياياسر بنقدر نحب بعض مثل ماابي .. ولا انت الحياه الزوجيه عندك حرمه وبس ... بس ياسهر انتي بيدك كل شي... انتي تقدر تسيرينه مثل ماتبين .. انتي بيدك تخلينه يحبك وتصيرين كل الدنيا بعيونه .. مهما كانت العقوبات اللي ممكن تواجهنـا ... مابي علاقتي مع ياسر توصل مثل ماوصلة عند نجود واديم ... مابي اكرر غلطـاتهم .. ياسر اكيد محتاج وحده تهتم فيه وتدير باله عليها .. ياسر قضى عمره وهو يخلص لاهله ويهتم فيهم .. والحين مافكر فيني الا بعد ماحس انه محتاج وحده تقوم فيه مثل ماقام في اهله ... ياسر انا متأكده انك غير ... مافي حد ممكن يخلص لاهله ويعطل حياته عشان يسوي اللي سويته لاخوانك ... انا حاسه انه غير عن اللي توقعته ... اكيد ياسر غير اكيييد ... وانا مستعده اسوي اي شي عشان اسعده ... مستحيل ازيد همه همين .. مستحــيل .."

" سهر بما ان مابقى على ملكتها الا يومين .. قضتهم تقنع نفسها بأنها ماتفكر في شي غير ياسر وشلون تتصرف معه ... كان تبي تصير مثاليه بكل شي مثل ماحلمت .. صحيح حلمت يكون بدر جنبهـا .. بس هالحلم انهدم قبل لاينبني ... وماحد بيبنيه معها غير ياسر .. تبغى تخلي ياسر كل محور حياتها واكيد بتقدر تحبه هي حاسه بهذا الشي ... رغم الخوف كان مسيطر عليها بكل الاتجــاهات وممكن يسد عليها ابواب مستحيل تفتحها "

" بعدت الفستان وقلبت الجهة الثانية تطرد اي فكره تحاول تراودها "

.
.
.

" يــــــوم ملكة ياسر وسهـــــــــــــر "


" هذا اليوم كان يوم شبيه بالعيد في العايله .. ابو محمد كان مبسوط وهو يشوف عياله كل يوم واحد ينزف ... نسى موضوع سلطان .. يبغى يعطي سهر بنته الوحيده حقها من الفرحه ... ابومحمد ماقصر في ملكة سهر... ماكانت تجي شي قدام ملكة سلطــان .. سلطان راح الكويت ورجع ولا حد درى عنـه غير اديم ... وماكان مهتم اصلا ... ياسر ماكان يعرف اذا كان يفرح ولا وش يسوي بنفسه .. كان خايف مرتبك مو مصدق .. يحسه وكأنه حلم .. كيف صار كل شي بسرعه ... كل البنات كانوا مبسوطين بملكة سهر ... كانوا يعتقدون ان سهر راح تتزوج قبلهـم ... على جمالها ومكانة ابوها في مجتمعهم ... لكن الحين جاها نصيبها والكل كان فرحـان فيها .. غزل ماتركت سهر ولا لحظه كانت معها طول الوقت .. لدرجه ان منصور صار يتهاوش مع غزل على كثر قعدتها معها ... كان الملكة في بيت بومحمد الكبير ... رجال وحريم ... "

" سهر صحت الصباح وكان بيتهم مليان حريم كل خالاتها وعماتها وعامانها وحريمهم موجودين ... اول ماصحت وشافتهم صارت دقات قلبها تتسارع ...كانوا مقررين تكون الخطبه الظهر والحفله بالليل ... سهر كانت مجهزه نفسها من امس لانها عارفه هذا التخطيط .. اول ماصحت اخذت دش وماكانت على بعضها .. تحس اطرافها ترتجتف واطراف فكها السفلي تنتفض ... ماكانت تحس بحراره المويه اللي تصب عليها من الخوف والتوتر .. ماكنت تلوم اي بنت في مثل هذا اليوم .. ماتوقعت ان ممكن بلحظه كل شي يتغير وكل شي ينقلب ... هذا هي بلحظه بتكون ملك لحد غيرها ... بتسلم نفسها وحريتها لواحد تعرفه وماتعرفه بنفس الوقت .. ماكانت تعرف اذا كل البنات يحسون بشعورها اليوم ولالا ... تخيلت للحظه لو كان بدر هو اللي خاطبها مو ياسر .. لكن بمجرد ماتذكر مسجه وهو يعرضها لاخوه يقسى قلبها وترجع لواقعها اللي انفرض عليهـا ... خلصت دش .. وراحت لوبست جينز وبلوزه وقعدت تمشط شعرها الا شوي وتسمع صوت طق على بابهـا ."

" لا اله الا الله عليه سعيد وعليه مبارك "

" ضحكت وهي تسمع صوت جنى الحفله يدق على بابها خلصت شعرها بسرعه ونفضته مرتين وراح فتحت للبنات .. كلهم تناقزوا عليها وقعدوا يطفشونها وجنى كل شوي تنقز شعرها مكان ... البنات تجمعوا بغرفه سهر والحريم كلهم تحت ... "

وصايف: ليه ماتلبسين عبايتك
سهر بغباء: وليه ان شاء الله
وصايف ضحكت: شي طبيعي عشان اذا نزلوك للمليك وكل الحريم لابسين عبايتهم تحت
سهر طاح قلبها : من جدك
غزل تضحك : اي ويفضل تكون عبايه ساده مافيها شي
سهر : ومن وين اجيب بالله
جنى: ماعندك عبايه فيها نفش اسود
سهر: الا توقع بس مو حلوه
غزل تضحك : وش يدخل حلوه ولالا قومي البسيها

" سهر شافت انهم ادرى ولبست عبايتها وقعدت وقلبها يتراقع والبنات حاسين فيها لكن جنى شايله الجو عليهم وكل شوي توصف مشاعر سهر وسهر تضربها "

جنى تصفق : ياني متحمسه اقرص سهر
وصايف تضحك : لاتحاولين مافي فايده قرصتي اديم وغزل قبلها

" البنات ضحكوا "

وصايف: من جد ولا مين بيطالع هذي الخشه
جنى تناظر نفسها : يازيني والله ... بس المشكله بعرس قبلك
وصايف سوت نفسها ميته من الضحك : ارحم حاله اللي بياخذك
جنى بغرور : اقول.. انثبري بـس

" سهر ضيعت وقت بسوالف وصايف وجنى اللي ماتخلص ...وفجأه "

غزل : سهر يلاا يلاا ...

" سهر طاح قلبهـا .. كان الكل ينتظر سهر تنزل وكانت تسمع الكل ينادي عليهـا .. سهر نشف دمها وقلب وجهها ابيض .. وماهي عارفه شتسوي .. قومتها غزل وسحبتها وسهر قلبها يترجف وتحس بأي لحظه ممكن يغمى عليها والبنات وراها مبسوطين ويراقبونهـا .."

" كان سلطان واقف عند بداية الدرج ومع زحمة الحريم ماهو عارف شلون يطلع فوق وقرر ينتظرها تحس وماكان يشوف سلطان الا عبايات .. سلطان كان ماسك بيده الكتـاب والقلم وسهر اول ماطلت وشافته طاح قلبهـا ... حست ان كل شي قرب .. كل شي انتهى ... وبتبدا حياتهـا الجديده بمجرد توقع ... في لحظه قررت تتراجع .. قامت تناظر الحريم وتحس الدنيا تدور فيهـا ... في لحظه مرت في مخيلتها كل ذكرياتها مع بدر ... حست انها بتطيح من طولها .. مسكت الدرابزين ... سلطان اول ماشافها .. قرا كل شي بعيونها .. "

سلطان: طريق لو سمحتي

" بعد الحريم اللي جنبه ودخل من بينهم وراح لسهر .. سهر كانت تراقبه واول ماوصل لهـا ... حست خلاص مافي مجال تتراجع .. قرت فرحة اخوها ... وغير كذا دخلت منصور من وسط الزحمه ... مد لها القلم .. مسكته بعد تردد .. والكل ينتظر توقع عشان يزغرطون ... سهر غمضت عينها وقلبها وقتها توقف ..."

" بعدها وقعت والكل يزغرط والبنات تدافشوا عليها وسلطــان حضنهــا بكل قــوه "

سلطان وعيونه تلمع : الف الف مبـــــــروك

" منصور على ماوصل لها كانت موقعه خذها من حضن منصور وحضنها بأقوى وقعد يبوسها .. سلطان حس الدمعه بعينه .. نزل بسرعه للدفتر ... سهر خقت من يد منصور وقعدت على الدرج وتدافعت دموعها ورا بعض .. الكل فسرها تفسير واحد .. شي طبيعي شعور اي بنت تودع العزوبيه .. طلعت لها امها وباركت لها وحضنتها وبكت سهر في حضنها .. واطرافها خقت ... الكل قعد يبارك لها .. منصور اخذ اخته الغرفه وكل البنات وراه وقعد يزغرط عليها ويهون عليها بعدين نزل وطلع للرجـال .. والحريم مسكت سهر تبارك لهــا .. سهر شوي شوي هدت "

" ياسر بعـد ماوصل الدفتر وعرفوا ان ماعندها شروط وبدت الرجال تبارك له بنفس اللحظه .. وحز بخاطره ان ولا واحد من اخوانه واقف جنبه .. عمانه ماقصروا وعيالهم بس يحس الفرحه ناقصه ... طلع ياسر من زحمه الرجال وكلم بدر على طول ..."

ياسر بفرحه : بدر بارك لي خلصــنـا

" حس بدر بطعنه تخترق صــدره "

بدر ويتمالك نفسه : الف الف مبروك تستاهل ياخوي
ياسر: الله يبارك فيك عقبال مافرح فيك
بدر نزلت دمعته لاشعوري: الله يسمع منك
ياسر ماحس بدر فرحـان وضاق خلقه: بدر وش فيه صوتك ؟؟
بدر والدمعه تحرق عيونه : مو مصدق انك اخيرا تزوجت ولقيت اللي يشغلك عنا ...لقيت البنت اللي طول عمرك تتمناها ..
ياسر حس بغبنه: بدر لاتقول كذا محد يقدر يشغلني عنكم ..
بدر: ياسر خذ وليد وطلال بيباركون لك

" وليد وياسر قعدوا يباركون له ويغنون عليه وياسر انبسط منهم ..."

" بدر ماتحمل وطلع وقته ... حس ان اليوم وقعوا على عيد ميلاد وفـاته .. قام يركض من غير شعور ... يبغى يبتعد عن الواقع اللي جرحه في الصميم ... يبغى يفرح حق اخوه بس مو قادر .. مو قادر ... ياسر ماله ذنب باللي يحس فيه بدر ... مايبغى ضميره يانبه على اخوه ... بس البسمه ماهي راضيه تنرسم على شفاهه ..."

" ياسر بس سكر منهم .. حطوا الغدا والكل تغــدا ... وبعدها طلعوا كل واحد يصلح نفسه حق سهرة الليل .. عشان الرجال ناوين يسوون عشا في بيت بومحمد "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس