عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #104


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (10:37 AM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء التاسع عشر
الفصل الثاني



" في نفس الوقت "

" في بيت بو محمد "

" سهر خافت على نجوى وكانت كل ماتتصل يقولون لها قاعده تطلق "

سهر: ياربي معقوله كل هذا طلق .. ماتسوى عليها

" شوي ويطق بابهـا "

ابو محمد : سهر صاحيه

" طاح قلب سهر وش دعوى ابوها للحين مانام "

سهر بسرعه : اي اي

" وفتحت الباب وابتسمت له "

سهر: يبه شفيك سهران
ابومحمد : ماجاني نوم
سهر: تفضل طيب

" وبعد مادخل "

سهر تبتسم له وبدلع : ليه ماجاك نووم وش اللي شاغل بالــك
ابو محمد : اشغال الدنيا بس قولي لي انتي ليش سهرانه
سهر: انتظر يبشروني عن نجوى خايفه عليها
ابومحمد : لا ان شاء الله ماعليها شر

" سهر ابتسمت "

ابو محمد : اقول يبــه سهــر
سهر: سم يبه
ابو محمد : والله عندي موضوع يقرقع بداخلي ودي لو اجلته بعد ماتولد نجوى بالسلامه لكـن شفت اني اكلمك فيه الحين واعطيك متسع من المجال تفكرين فيــه

سهر طاح قلبها " ابوي يبغاني في موضوع ويقرقع في قلبه ويبغاني افكر فيه بعد "

سهر بخوف : تفضل يبـه

ابو محمد : ماني مطول عليك ... اليوم ولد عمك ياسر جاني المكتب وطلب ايدك وانه باغيك من زمان لكن الظروف اجبرته انه يأجل الموضوع وبعد ماسمحت له الظروف جا وكلمــني .. عشان كذا انا ابغـاك تفكــرين وتعطيني رايـك ..

سهر انصدمــت ابوها مره وحــده : ......

ابو محمد فهم معناة سكوتهـا : ادري الوقت مومناسب بس انا ابي اعطيك مجال اكبر انك تفكرين فيــه ويابنتي تروي و فكري زين انتي ماعدتي سهر الدلوعه الصغيره .. انتي الحين كبرتي ... وصرتي قد المسئوليه وياسر رجال والنعم فيــه ولو اني ماشوفه يناسبك ماكان فاتحتك بالموضوع وشغلت بــالك ... بس ياسر رجال ينشد به الظهـر .. اخلاق وذوق واحترام وهذا اهم شي عنـدي .. اما اذا بغيتي تسألين عن اشياء ثانويه عندك اخوانك لاني اعرفك " وابتسم لهـا " اكيد بتستحين مني بس عندك اخوانك وهم راح يجيبون لك كل شي عنــه ...

سهر وقلبها يرقع : ان شاء الله يبه بفكر وبعطيك رايي بس الحين ماقدر افكر بغير نجوى والله اني خايفه عليهـا

ام محمد : انا مو مستعجــل على شــي بس ابيك تتروين وانتي تفكرين ..
سهر: خلاص ابشر ولايهمك " وابتسمت لــه "

" ابو محمد باس راسها وقام "

ابو محمد : خلاص انا بخليك بس والله ماقدرت انام والكلام يقرقع في قلبي
سهر تضحك : خلاص الحين ارتحت روح حط راسك وانم بكرا وراك دوام
ابو محمد : حتى انتي نامي وريحي بالك بكرا وراك قعده
سهر: ان شاء الله

" وبعدها طلــع وسكرت سهر الغرفه وراه ومشت وعيونها شوي وشوي تغرغر .. قعدت على السرير بهدوء ونزلت اول دمــعه "

سهر تمسح الدمعه الحاره اللي نزلت من عينها " يعني خلاص الحين .. كل شي انتهــى .. بكل هذي البســاطه .. يعني مافي مجــال للتراجــع ... وبــدر ... ليــش ياربي ليـــش "

" سهر بس ذكرت اسم بدر طاحت على السرير ودموعها تطيح ورا بعض .. مو مصدقه ان كل شي انتهى بسرعه .. صار مصيرها واحد .. ياتقبل ياسر وتعيش معاه الواقع اللي انكتب عليها .. او انها ترفضه وتنحرم من ياسر وبــدر ... الموضوع صار مايحتمل الخيارات ... لانه بكلا الحالتين لو رفضت ياسر مستحيل بدر يخطبها وتوافق عليه وتعيش مع اخوه اللي رفضــته ... سهر وقف مخها من كثر التفكـــير .... "

" قطع صوت بكائها جوالها اللي دق وطارت بسرعه عرفت انه اكيد محمد "

سهر بسرعه ردت : محمد بشــر
محمد بفــرحه : سهر باركي لنــا نجوى جابت بنــــت وهم بخــير
سهر من بين دموعها : صدق الف الف مبروووووووك تستاهل سلامتها
محمد : الله يسلمك تكفين بلغي ابوي ماقدر ادق عليه اخاف انه نايم
سهر: خلاص ولايهمك

" وسكرت منه وطارت وقالت لابوها اللي توه كان بيغرق بنومه .. ابومحمد كلم محمد وبارك له على الطاير وبعدها رجع ينــام "

" وسهر رجعت غرفتهــا وماهي عارف وش تسوي تفرح ولا تبكي على حالها ولا الى وين بتوصل "

.
.
.

" اليــوم الثــاني "

" الساعه 6:00 الصباح "

" في بيت سلطــان "

" اديم تعودت انها بهذا الوقت تصحى .. مو عشان عندها دوام ولا تضحي سلطان مثل باقي الاوادم بس عشان تسوي الفطور حق سلطان وترجع تنــام وهي ساكتــه .. قامت وغسلت وبعدها نزلت وســوت الفطــور واليوم طولت وهي تسويه .. سوته بكسل لان حدها مصدعه وماهي قادره تفتح عينهــا .. بعد ماخلصت طلعت فوق ترجع تنام .. والساعه صارت 6 وثلث وسلطان ماقام ... استغربت بالعاده 6 بالضبط يقــوم .. "

اديم قعدت طرف السرير " ياربي مدري اصحيــه .. لا اخاف يصرخ بوجههي ذا شكله راعي نوم ...او يمكن دوامه اليوم يبدا متأخر .. ياربي والله مدري اخاف اذا قومته يفقع بوجهي واذا خليته يهزئني ليش ماصحيته ..."

" اديم فكرت بعقلها .. قررت تصحيه حتى لو صارخ عليهــا مو شي جديد عليها .. اهم شي تسـوي اللي عليهــا .. وبكلا الحالتين ماراح يفرق شي عندها ... "

" راحت جنبه وبصوت هادي صارت تناديه .. وسلطان كان مغطي وجهه باللحاف "

اديم : سلطــان قوم الساعه صارت سته ونص

" مارد عليها سلطان غير انه قلب على بطنه "

اديم " ياربي وش اسوي "

" اديم رفعت اللحاف بخفــه لانه ماكان راص عليه بيده ... تفشلت اديم لانها اول مره تفكر تصحيه ولاتعرف الطريقه اللي يحب الناس تصحيه فيهـا .. جربت نادته ولا رد عليهـا .. اديم تجرات ومدت يدها على ظهره تهزه عشان يحس فيهــا .."

" لكن اديم فتحت وبعدت يدها على طول يوم شافت جسمه مولع نار مع ان الغرفه كانت جليــد ... اديم حطت خصلاتها ورا اذنها وقعدت جنبه ومسكت راسه ولفته ناحيتها "

اديم : سلطــان سلطــان فيــك شي

" سلطان اصدر صوت خفيف من التأوهات "

اديم بخوف : ياربي هذا مسخن شسوي انا

" اديم حاولت تطلع وجهه من وسط المخده لايخنق نفسه .. وسلطان لف وكان يحاول يتنفس من فمــه .. اديم حزنت يوم شافت حالته كذا ... تحسست جبهته وشافته انه من جد مسخن "

اديم " شسوي انا اخاف اجيب له دوا ويتحسس من اللي يشفق عليه ..."

اديم " اووه ياربي وش الغباء يعني اخليه يموت واقعد اناظر .. تحسس ولا بكيفه "

" قامت اديم وجابت له فيفادول هذا اللي تعرفه وتستخدمه ااذا سخنت .. وطلعت فوق وهو بنفس الوضعيه لكن يحاول انه يرجع يسندح على ظهره ... اديم يوم شافته استحت تقرب منه وحست ان السخونه ضربتها هي مو هو .. لكن طنشت وراحت وحطته بالطاوله اللي جنب السرير وصارت تناديه "

اديم: سلطـان صحيــت

" سلطان حاول يفتح عينه ويحس راسه يدور وماهو قادر يركز وكأن على عينه غشاوه بس كان يلمحها .. كان قاعد يشوفها وهي مقربه منه وكأنها تطل عليه لكنه ماركز الا على شعرها الاسود المتناثر على يمينها وممسوك طرفه ورا اذنهـا بس وجهها كأن عليه غشاوه .."

" اديم تهيأ لها انه قاعد يشوفها وهي ابتسمت بوجهه "

اديم : سلطان قوم خذ دوا انت مسخن

" سلطان شوي شوي وقعد يحاول يستوعب الحراره اللي تحرقه .. ماعمره مرض بهذي الصوره .. وخصوصا الصداع اللي يحس فيـه "

سلطان بصوت تعبان : الساعه كم .......!!
اديم بنعومه : الساعه 7 الا ثلث .. انت قوم اشرب دواك وبعدين اذا شفت نفسك احسن روح الدوام .. بس لاتضغط على نفسك خلك مرتاح هذا هو الدوا قريب

" وفتحت القاروره حقت الدوا وسلطان حتى عتب مو قادر يعاتبها لانه حسها تكلم بزر مو رجـال .. وقربت الملعه من شفايفه وهو على طول شربهـا حتى مويه ماتبع الدوا فيه .. سلطان بعد ماشرب الدوا رجع وانسدح من جديد وغطى نفسه باللحاف ... اديم ارتاحت يوم شرب الدوا بدون نقاش... قامت وقصرت على الانوار و سكرت التكييف ... وبعدين راحت وقعدت على طرف السرير من جهتها وهي تراقبه .."

اديم " الحين مدري بيروح الدوام ولالا "

" هي ماهي عارفه سلطان وش بيسوي لانها تعودت ان اخوانها حتى لو فيهم سخونه ياخذون دوا ويروحون دواماتهم.. وماتدري اذا سلطان منهم ولالا .. قعدت تراقب حالته .. طبعا النوم جافى عيونها .. قعدت تترقب تحركاته يمكن يحتاج شي او يقوم يبي حمام وانتم بكرامه ولا شي ... الصداع خف على اديم شوي.. تكت راسها على الخشبه اللي خلف السرير وحاوت تغمض عينها بخفه عشان تحس بكل شي .. كانت تغمض وتفتح كانت بس خايفه تغفي ... انتظرت ربع سـاعه بعدها قربت منه من مكانها تتحسس اذا السخونه نزلت ولالا ... لكن اول مابعدت اللحاف عنـه لف عليها وهي اخترعت .."

سلطان : الساعه كــم ......!!
اديم: الساعه سبعه وخمس
سلطان حس الصداع زاد عليه : عطيني الجوال

" اديم قامت وطارت وجابت له الجوال وعطته اياه وكان جواله مقفل .. سلطان من قوة الصداع غمض عين وفتح عينه وحط البنكود خطأ .. واديم عرفت انه حطه خطأ من النغمه اللي طلعت بس ماتدخلت ويوم شافته حطه مره ثانيه خطأ "

اديم بخوف : عطني وانا احطـه

" سلطان مده لهـا بدون نقاش وقال لها الرقم .. اديم استغربت انه تطور سلطان اعطاها شي من خصوصياته ... وبعد مافتحته اعطته اياه لكنه ردهـا "

سلطان بتعب : دقي على ابوي وعطيه خبر اني بغيب اليوم
اديم: ان شاء الله

" اديم احتارت من بين الارقام لان فيه رقم لابوه خاص في جواله ورقم ثاني خاص بالمكتب ... قررت تدق على حق المكتب اكيد هو موجود الحين ... و دقت عليه واعطت السكرتيره خبر لان ابو محمد ماكان موجود وقتهـا .. سلطان رجع وانسدح واديم حطت الجوال الا وشوي يصدر من جوال سلطان مسجات حول ثلاثه ورا بعض .. اديم حست بالفضول انها تفتحهم بس ابتعدت عشان لايقوم حرب عليها اليوم .. اديم اصلا توقعته نايم وهو يعطيها البنكود لانها تدري لو انه صاحي ممكن يذبحها اذا عرف انها تعرف البنكود حقه .. "

" اديم بعد مرور خمس دقايق من التفكير بطريقه تخفف السخونه تذكرت الكمادات ... وبسرعه نزلت وقعدت تسخن المويه عشان تجهزهـا .. وبعد مرور خمس دقايق طلعت و قعدت جنب سلطان على السرير ويوم جت بتحط الصينيه اللي فيها المويه والمنشفه على الطاوله القريبه من السرير ولع الجوال نور يبلغ ان في مسج جديد وصل ويوم تبين لها انه خمس مسجات وصلت له وعشر مسد كوول .. حالوت تغض البصر وتحط الصينيه وبعدها رجعت تكلم سلطان "

اديم : سلطان شوي .. بحط عليك كمادات عشان تخف الحراره

" سلطان هنا شوي شوي كان يحس ان صار احسن من اول ماجلس .. ماتشافى نهائي بس يحس احسن على الاقل قدر يشوف ملامح اديم زين ... صلح سدحته واعطااها وجهه وقعد يناظر فيهـا .. اديم توترت من نظراته مع انها تدري مايقصد شي غير انه تعبانه ومايدري باللي يسويه ... عصرت الكماده وحطتها على جبهته وحاولت متعمده تغطي عيونه لانها ماتقدر تسوي شي وعيونه عليهــا .. هو اصلا مو حاس بنفسه صحيح لكن قاعد يشوف اديم وش تسوي له ومستغرب كل هذا اللطف يطلع منه .. صحيح ماهتم لكنه لاشعوري يراقب حركـاتها ... "

" ويوم حست الحراره بدت تخف .. سكرت الانوار وسلطان غفى على طول "

" اديم تحركت في داخلها غريزه الفضول انها تفتح جواله ... وكانت كل شوي تحاول تبعد التفكير بانها تتلقف وتشوف "

اديم " اي من حقي اعرف انا زوجته وحنا علاقتنا تحسنت ليه ماقرا مسجاته "

" اديم حست عيب ولاعمرها سوتها ... لكنها في الاخير ماقدرت وخصوصا انها للحين ماتضمن سلطان .. قامت شوي وبهدوء ومسكت جواله وعين على الجوال وعين عليه "

" اول ماقرت الاسم لقتـه

sheemo

طاح قلبها اول ماقرت الاسم ماقدرت تفتح المسج لكنه بين لها نص المسج بالخفيف تحت الاسم .."

" اديم كانت تقرا وقلبها يتنافض"

" سلطان وينـك ليش ماترد تراني اتري.... "

" اديم حست الجوال بيطيح من يدها مافكرت تدخل المسج عشان لاتقرا اكثر .. وشوي تطيع عينها على المسج الثاني يبين لها مكتوب .. "

" اذا هي يمك دز لي مسج فاضي "

" اديم حست برغبه انها تنفجر صياح .. سكرت الجوال بسرعه ورجعت المسج "

" وبكذا ماراح يبين له ان في حد فتح المسجات لانها مادخلتها ... رجعت مكانها وهي تناظره بحقــد "

اديم لمت نفسها وصارت تبكي بهدوء" ليش ياسلطان ليش.. وانا توي اقول ان علاقتنا تحسنت "

" انسدحت وخبت وجهها داخل المخده عشان لاينسمع صوت بكائهـا ... وقلبها كان يحترق بكل لحظه .. هي قاعده تتعب وشيماء اللي تنبسط "

" سلطــان طبعا صار طول اليوم تعبــان ولاقدرت اديم تطلع عنه صحيح تحس انها كارهته بس ماتقدر تطلع وتتركــه فقعدت معه واعتذرت منهم على اساس تجيها يوم ثاني "

.
.
.

" بعد مرور اربع ايــام "

" انتشر خبــر ولادة نجـــوى .. الكل عند موعد الزياره الاولى راح وزارهــا .. حتى سهر راحت وزارتها مع بسمــه ... كانت نجوى شوي تعبانه .. سلموا عليها ولا طولوا عندهـا طبعـا جابت بنت ومابعد يقررون وش بيسمونها .. سهر كانت فرحانه انه واخيرا بيصير عندهم بنت في البيت ودايم تدعي انها تجيب بنت لكن اللي خرب فرحتها احساسها الداخلي ان مدتها في البيت راح تنقضي ... وكانت تحاول تتجاهله ... طبعا نجوى طلعوها بعد اربع ايام وراحت بيت اهلها تكمل نفاسهــا .... محمد كان فرحان كثير... سلمان راح على اسا يقعد مع امه مع انه سهر رفضت لكت سلمان بغى يجلس مع امــه ... ياسر ماقدر يسأل عمه عن مستجدات الموضوع او حتى اذا كلمهـا لانه عارف ان اكيد ماقال لهـا ونجوى توهـا حامل واكيد محد فاضي لــه ... بلعها ياسر وسكــت .. سهر ماكان عندها وقت تفكر لانها بمجرد ماتفكر انها تفكر بهذا الموضوع تغفى وتنام على طول لان كان جدولها مليان ماترجع الا الساعه 5 من الدوام وبعدها تنام ساعه وتصحى وتروح حق نجوى وهكذا ... الوضع ماكان معطيها فرصه تفكر وهي اصلا قررت ماتستعجل وبيبنها وبين نفسها تبي شي يبعد التفكير في موضوع ياسر .. منصور وغــزل وصلــوا وطبعا استقروا في بيت ابو محمد ... غزل كانت مبسوطه مع سهر ماعليهم حتى منصور ماكان عنده مشكله مع غزل ... حتى اديم وسلطان . سلطان صار له يومين تعبان واديم كانت واقفه معه ... سلطان حس باهتمام اديم تجاهه بس غروره مايسمح له انه يكون خاضع لها ... اليوم الثالث قرر انه يطلع من البيت يمكن يتشافى .. شوي شوي خف المرض عليه لكنه رشح ... ومن جهة ثانيه الوضع مازال هادي بينهم لان موضوع نجوى كمان شغلهم سلطان سمح لها تروح لهم هلايام وتقوم بالواجب ... هي انبسطت وتوقعت ان سلطـان بدا يستجيب لها تدريجي ... فواز ونجود نفس الشي مابعد يجي اللي يعكر صفو حياتهم ..."

.
.
.

" في صبـاح يوم جــديد "

" دخل نــايف المستشفى وكان رايــق اليوم .. اخذ بسمــه على الجيم من الصبــاح وراح دوامــه ... كان مبسوط بسمه غيرت من نفسيته على الصبــاح .. رجع نايف لشمــوخه ومكانته في المستشفى ... بعكس الفتره اللي مرت عليه يبغى يمشي وبس ولايبي يشوف احــد .. رجع يبتسم بأي وجه يصادفه ... راح وجلس على مكتــبه .. شوي ويوصله انه عنده مــوعد من بداية الصبـاح .. استقبل اول مريض بكل رحابه صــدر .. وبعد ماعالجــه وخلصه .. طلع عنده موعد مع مريض ثاني بعد ساعتين .. استانس نايف ماعنده شي اليوم يعني دوامه بيكـون خفيف اليــوم قعد يشتغل على باقي الاوراق وبعدين قام وطلــع وراح يشــوف صديقه بس كان مشغــول رجع مكتبــه وقعد يشتغل على الكمبيوتر ... شوي وتذكر ريم "

نايف يشهق بصوت واطي " مدري تداوم هي ولالا .. بعد ذاك اليوم بالمره ماشفتــهــا اخاف سووا لها اهلها شي ...."

" ماقدر نايف يقعد قام واخذ قهوته معــه وراح يبغى يطل لو من بعيــد .. وحاول انه يلمحها اذا كانت بالمكتب لكنــه ماشاف حــد .. راح وكلم المموجوده برا "

نايف: صباح الخير
الموظفه بأبتسامه : اهلا دكتور نايف كيف حالك
نايف ابتسم : الحمدالله بسألك ريم موجوده
الموظفه بتفكير: هممم والله اظني انها راحت وبترجع تبيني اخليها تجيك
نايف: هي مطوله
الموظفه: والله ماعندي خبر
نايف: خلاص انا بنتظرها هنا مافي مشكله
الموظفه ابتسمت : على راحتــك

" وتابعت شغلهــا ... اما نايف قعد ينتظرها قدام مكتبهــا شوي وريم جايه وتقرا بالملف اللي بيدها واول مارفعت عينها شافته نايف صلح وقفته ..."

ريم تنرفزت يوم شافته : نعم دكتور بغيت شي

" نايف توتر شلون يكلمها وهي تكلمه بهذا الاسلوب "

نايف: ممكن ندخل داخل
ريم بنظره حاده : اذا عندك شي تقدر تقوله هنــا
نايف تنرفز "ماهو اصغر عيالها تكلمه كذا ": ماتوقع المكاتب انوجدت عشان نتكلم في الممرات

" ريم تنرفزت وفتحت المكتب وقعدت ولفت الكرسي تجاه الكمبيوتر "

ريم: تفضل هذا انت بالمكتب بغيت شي
نايف: ترى انا مالي ذنب باللي صار معــك عشان تكلميني كذا
ريم لفت عليه بالقوه : مالك ذنب.. اجل ذنب ميــن
نايف: صراحه مدري ذنب مين بس اتوقع انه هذا مستشفى عام وانتي حالك من حال اي وحده امر واسلم عليهـا وبعدين لاتنسين ان هنا مجتمع مفتوح وماله دخل اذا كانت حياتك مره كلووز ولالا يعني لاتحملين احد ذنب ماله دخل فيـه

" ريم انجرحت من كلامه "

نايف بنظره : هنا الاساس التعامل بس .. ماله دخل عن نوعية المجتمع اللي نعيش فيــه
ريم والدمعه بعينهـا : طيب بغيت شي الحين
نايف: لا عن اذنــك

" وطلع عنهــا ... نايف صحيح انه كان ناوي يعتذر منها بس يوم شاف طريقه كلامها معه وكأنه اذنب ولا مسوي لها فضحيه تنرفز ... وحب بس يذكرها عن المجتمع اللي في المستشفى عشان لاتفهم تصرفاته غلــط .. هذي كان من وجهة نظر نايف .. بالرغم من ان نايف يعرف مجتمعها وتربيتها .. لكن ماحب يصغر في عينهـا وتعتبره من العيال العابيه ..."

" اما ريم اول ماطلع مسكت راسها كلامه كان جارح بالنسبه لـها .. حست وكأنه قلل من قيمتهــا .. تضايقت حيــل وخصوصا ان اهلها توعدوا لها بأنهم يفصلونها لو لاحظوا اي شي عليهــا وهي ماكنت عارفه كيف تتصرف خصوصا انها فاهمه كلام نايف زين واللي يقصده .. بس ماكان هذا الشي بيدهــا "

" من هذي اللحظه تعكر مزاح نايف ... قعد يحس بتأنيب الضمير على الكلام اللي قاله لهـا بس كان يشوف احسن انه يقول لها ولايصغر بعينها وتعرف انه مو جاي يسولف ويهرج معهـا .. وقعد يفكر شلون بترضى عليه والامور تعقدت بينهــم ..."

.
.
.

عٌُـلىٌُآ مهـٌُلگ ..!
دخيـ,لٌُ آللـيلٌُ فعٌُيونگ
قوٌُليٌُ ليٌُ قبـ,لٌُ لآ تمٌُشينٌُ
قوليٌُ ليٌُ سـ,رٌُ هذاٌُ النضٌُجٌُ .. !!
وهذا الغنج و الضحكه ..!
قوٌُليٌُ ليٌُ شلوٌُن إإذا شفـتگ
أناٌُ أتخلـ,صٌُ مـنٌُ [ آلربگه ]
قوٌُليٌُ ليٌُ شٌُ صٌُآ‘رٌُ .. !
وشٌُ خلاگٌُ [ تحٌُـلويٌُ ]
وإذاٌُ أيٌُ وحٌُده تبغٌُىآ تصٌُيرٌُ
حـلوٌُه .. يعنيٌُ شتسـ,وٌُي ..؟..؟

" في الشــركه "

" عند سهر"

" طبعا سهر تشتغل في نفس الشركه اللي يشتغلون فيها ابوها وعمانهــا ... بس كل واحد في قســم معيــن ... سهر كان عندهم اليوم برزنتشين في تاور ثاني او مبنى ثاني ... سهر كانت ناسيه هذا الشي ومر على بدء البرزنتشين ثلث ساعه .. سهر كانت تمشي مهروله .. وكانت خايفه مايدخلونها ولا شي ... اول ماوصلت فتحت الباب بسرعه وطلت بوجــه اللي يلقي عليهم العرض وطاح قلبها ونشف ريقهــا "

الرجال بدون لايناظر : تفضلي

" سهر بسرعه راحت وقعدت في الوسط واطرافهـا ترتجف شوي وشافت اللي تعرفت عليها جديد تأشر لها ابتسمت ابتسامه صغيره ورجعت تنزل عيــونها .. كان قلبهــا يتراقع ... ماقرت شي عن هذا البرزنتشين ماكانت تعرف لا الوقت ولا مين اللي راح يلقي عليــهم "

" ببطئء رفعت عينها تجاهه ونزلتها بسرعه "

" ماكانت قادره تناظره بس سماع صوته يهز كل شي في داخلهــا ويخيلها متوتره بصوره مو طبيعيه ... بالمره ماهي قادره ترفع عيــونها الا بعد ما امرهم هو بأنهم يرفعون عيونهم تجاه هذي الشريحه "

" سهر رفعت عينهــا لكن مو ناحية الشريحه لا ناحية اللي يلقي عليهم العرض لانه كان معطيهم جنب وهو يشرح على الشريحه ... قعدت تناظره وتتمقل فيــه... كان شكله جذاب وتتوقع ان هذا السبب الرئيسي اللي مخلي البنات مركزين على هذا العرض لانه بالعاده الا ماتسمع سوالف وهالمره سكوت ولاكلمه .... سهر وغيرها من البنات لاشعوري ينجذبون للي امثــال يــاسر.. كان يحاول يلقي المحاظره ولايناظر في وحده من البنات الا بنظرات خاطفه ... عشان لايبين انه متجاهلهم ... كان صوته رجــولــي .. وهو ناصب نفســه ... كلامه واضح ... كل شي فيه يخلي اللي ماينجذب له ينجذب غصــب ... يغلب على وجه ياسر الرجـوله اكثر من الشبابيه ... مو انه شايب لا بس اللي يشوفه يحس انه شاب عاقل وفاهم وماعنده يمين يسـار ... مع اني في من امثاله الا وقد يكون فيه شوي من الحركات البطاله ... ياسر كل همه كان يلقي المحاظره ويطلــع "


" سهر تقريبا ماسمعت ولا كلمه من المحاظر ماهي قادره تركز وصوته قاعد يتغلغل خلاياها وبنفس الوقت تحس قاعده تخون بدر اذا ناظرته ... بس طاري بـدر على بالها خلاهـا تعاند اكثــر وتحاول ترضي غرورهــا .. قعدت تناظر ياسر وعلى اساس انها وحـده من البنات الموجودات وحالها من حالهم ... بس بين كل فتره وفتره تسرح ويشرد بـالهــا .. فجأه لقت نفسهــا تبتسم يوم ابتــسم .. بعد ماستوعبت ... صرفت نظرها عنه ... "

سهر" ياربي وش دخلني انا ابتسم ... اف"

" كانت بس تبي العرض ينتهي ... لان هذا العرض مهم ومهم للي حاظرينه .. كانت بس تبغى تسجل اسمها وبــس ... طبعا كانت وحـده مع ياسر بس على يساره بدت تنادي على اسماء البنات وتتأكد من حضورهم كلهــم .. سهر يوم عرفت السالفه كذا طاح قلبهــا اكيد بيسمع اسمها وبيـلاحظهـا .. قام وجهها يعطي اشارات .. ماعرفت وش تسوي ولا وين تروح ... ياسر طبعا كان منزل راسه ويقرا بلاوراق الموجوده ولا فكر يرفع نظره ولا يشوف هذي البنت .. الا بعد ماقالت البنت ..."

" سهر بنت محمد ال ..........."

" سهر طاح وجهها ورفعت يدها وبسرعه نزلتهــا ... ياسر سمع الاســم لكنه مالف تجاه سهر لف تجاه اللي تنادي عليهم عشان يتأكد ان اللي سمعه صحيح ... رجع راسه من جديد وقلبه بدا يضرب .. ماكان مصدق انه ممكن يلتقي معها بشي مثل كذا وتكون هو تشوفه طول الوقت وتراقب تصرفاته وهو مو ملاحظ على نفسه .. عدل وقفته وقلبه من داخل يحترق يبغى يرفع عينه ويشوفها بس ياسر مستحيل يسويها لانه اكيد بيطل في وجوه كل البنات عشان يميزهــا ... بقى اخر كلمتين من المحاظر قالهم ياسر وانتهت المحاظره ... البنت اللي قدام سهر وقفت بسرعه وسهر استانست يعني مايقدر يشوفها وظلت جالسه ... ويوم سمعت البنات يتكلمون عنه عرفت انه اكيد طلع ... شوي وتجي صدييقة سهر ومعها مجموعه من البنات "

" سهر ماكانت تعرفهم بس سلمت عليهم لان صديقتها تعرفهم "

وحده من البنات : وش رايكم في المحاظره
الثانيه : بيررررررفكت صرااحه اللي يلقي يكفي
الثالثه : صراحه انا ماقدرت اركز ياخي يخقق
ردت عليها الاولى: من قلب بس وجع مايطالع ولايعطي وجه

" سهر منصدمه من كلامهم "

ردت عليها وحده منهم : اي انا اموووت باللي كذا
الثالثه تضحك : يبغالنا نجيب راسه
ردت عليهم صديقة سهر: بنات هي ترى يقرب لها ... " ولفت على سهر " سهر يقربلك صح
سهر عصبت منهم ولاشعوري قالت : ايه خطيبـي يلا سمر انا طالعه عندي شغــل

" البنات تصفقت وجوههم .. وسهر لاشعوري حست بالغيره ولا وش نجيب راسه صدق بنات ماتستحي ... هي ماعرفت شلون طلعت هالكلمه منهــا بس اللي كانت تعرفه انها تبغى تسكتهم وبس "

" سهر والبنت طلعوا وسمر متفشله من كلام البنات ... سهر ارتاحت يوم ياسر ماشافها لكن بنفس الوقت كبر في عينهــا .. لان حتى يوم عرف ان قريبته موجوده مارفع عينــه ... سهر ذابت عليه لاشعوري ... سهر كملت طريقها ولافكرت ترفع راسها عشان لاتطيح عينها بعين ياسر او تلمحه وتختبص "

" اما ياسر فكان موقف بعيد شوي عن البوابه اللي يطلعون منها البنات وشوي يصلح في اوراقه وشوي يرفع عينه يمــكن يلمحــها .. لكن يوم رفع عينها شافها بس من جنب وبعد مو متأكد اذا كانت هي ولالا بس قلبه دله عليها وتابعها حتى اختفت من عينــه "

ياسر" متى بتقول لها ياعمي متـــى "


.
.
.

" في المستشفى "

سلطــان : خلاص انتي بس تخلصين دقي علي عشان اجي واخذك
اديم : خلاص اوكي

" ونزلت .... اديم كانت تحس بتعب من يومين وكلمت وسوت لها موعد وسلطان كان مجبور يوديهـا ... لانه هو صار مايسمح لها تروح بالسواق المكان اللي تبيه .. مو عشان غيره بس كذا ... وبعد مانزلهـا راح يقضي كم شغله واديم نزلت تتعالج "

" سلطان ماحب ينزل معها .. وكان متوتر خاف ان اديم تصير حامل ولا شي ... استبعد هذا الشي ولا توقعها بتحمل يحس لسا بدري ..."

" اديم طبعـا بعد الانتظار دخلت على الدكتور ... الدكتوره بس طلبت منها تحليل دم عشان تعرف سر الاعياء والدوخه ... وراحت اديم تسوي تحليل دم وبعدها رجعت للدكتوره عشان تاخذ الوصفه ... وبعد ماخذتها اول ماطلعت كان نايف طالع من الغرفه اللي جنبها ومعه المريض حقه ... اديم اول ماشافته لاشعوري دخلت الفرحه في قلبهــا وابتسمت من غير شعور ... هذا هو فارس احلامها كانت تتمنى دكتور وخصوصا شخصيه نايف اللي تلوق عليه دكتور ... ونايف اول مارفع عينه عقد حواجبه لانه مشبه عليها ... لان اديم وقتها كانت متلثمه وهو تعود يشوفها كاشفه "

"نايف بما ان اديم تناظر فيه تاكد انها اديم "

نايف بتشكك : اديم
اديم ابتسمت : هلا والله

" نايف قرب منهــا"

نايف: هلا والله هلا وين نااااس
اديم ابتسمت

" شوي ويقطع عليهم صوت جوال اديم "

اديم بخوف ردت " هلا والله ... اي بس لحــظه شوي .. لالا دقيقتين واطلع .. اوكي يــلا "

نايف ابتسم : سلطـان
اديم بخجل : ايه
نايف: ليه مانزل معك
اديم بتوتر وتحس قلبها يرتعش: عنده مشوار وهذا هو رجع
نايف ابتسم : طيب سلامات ماقلتي لي شعندك زايرتنا
اديم: الله يسلمك بس باخذ لي تحاليل عن الدوخه من يومين تجييني
نايف: بالسلامه
اديم : الله يسلمك عن اذنــك

" في نفس هذا الوقت "

" سلطان كان بالسياره وسلطان من النوع اللي مايحب ينتظر .. فكر سلطان ينزل يجيبها ويمر على نايف لانه بنفس القسم .."

نايف: اديم
اديم انتفض قلبهـا ولفت عليه: هــلا
نايف قرب من عندهـا : خلصتي من الدكتوره
اديم : اي الحين رايحه اصرف الدواء
نايف : عطيني اشوف الروشته

" اديم عطته وصاروا يمشون مع بعض متوجهين ناحية الصيدليه "

نايف عقد حواجبه ولف عليهـا : اسمعي اذا صرفتي الدوا السابوفين لاتاخذينه
اديم عقدت حواجبها: ليــه ؟

" يوم قربوا وسط المستشفى وقف نايف مقابل اديم "

نايف : خليه لاتستخدمينه الا اذا طلعت نتايج التحاليل
اديم بخوف : نايف لاتخوفني ليه وش فيني ليه ماخذ السابوفين

" نايف شك بأنها قد تكون حامل.. واللي يعرفه ان مو كويس للحرمه الحامل تاخذ مثل هذي الادويه وهي حامل .. ويفصل انها توقفها قبل بثلاث شهور "

نايف ابتسم : لالا لاتخافين مافيك الا العافيه بس احتياط انا اقول
اديم نزلت راسها بخوف : خلاص يصير خير

" نايف مد لها الورقـه وهي خذتهـا "

" بهذي اللحظه دخــل سلـطان بكل شموخه وكان شبه مهرول .. بطئ حركته يوم شافهم مقابلين بعض "

" سلطان مايعرف وش نوع الشعور اللي صابه من داخل ... بس ابعد فكرة انها تكون غيره .. تقدم بسرعه ونادى على نايف "

اديم طاح قلبهــا " ياويلي سلطـان .."

" نايف ابتسم له وسلموا على بعض "

اديم تقدمت وقالت لسلطـان : سلطان بروح اخذ الدوا
سلطان رفع حاجب لهـا وبجفا قال : طيب انتظرك هنا

" مشت اديم وقلبها في بطنها .. اكيد سلطان بيذبحها .."

" سلطان كان يتوعد لها بداخله ... تكلم مع نايف طبيعي "

سلطان: اجل تتعالج عندك
نايف ابتسم : لاوالله بس شفتها طالعه من عند الدكتوره وحبيت اتطمن عليها
سلطان بخبث ابتسم : اي وش عليه دكتور العايله
نايف ضحك : خلاص اجل اخليكم عندي بيشنت
سلطان: اوكي فمان الله
نايف: فمان الكريم

" وودعوا بعض وسلطان راح ينتظر اديم دقيقتين وطلعوا ... بعد ماركبوا السياره "

" سلطان بعصبيه شغل السياره وفحط واديم شهقت "

اديم بشهقه : سلطان تركد
سلطان ياخذ نفس وخزها بنظره جانبيه : كرميني بساكتك

" اديم طاح قلبها في بطنها عرفت انه ثاير عليها ... التزمت السكوت وتحملت سرعته الجنونيه ... وبعد ماوصلوا البيت نزل قبلها وسكر الباب بكل قوته ودخل داخل وهي دخلت وراه وسكرت الباب بهدوء "

سلطان : انا ماني سواق عندك تلطعيني بالشمس عشان تهذرين مع عيال خلق الله

" اديم شهقت "

اديم بصدمه من كلامه : وش قاعد تقول تراه ولد عمي
سلطان بأستهزاء: مدري من متى البنات تمون على عيال عمهـا
اديم بقوه : مثلك انت ونجود ولا تفكرني مدري ولا حلال عليك وحرام علينا

" سلطان راح ومسكها بالقوه من يدها "

سلطان يخزها : يعني تحاسبيني ... لا قصدك تحاسبيني

" وبعدها بقوه عنه "

سلطان : شوفي مو انتي اللي تحاسبيني .. سامعه
اديم بقوه : دام ماتبيني احاسبك لاتحاسبني اجل

" سلطان انصدم من ردهـا فجأه قلبت البنت بيوم وليله "

" سلطان لف عليها وبنظرات حاده "

سلطـان : خوووش خووووش

اديم تنرفزت وقعدت تنافخ : اوووه تراك زودتها ماتسوى علي ان الولد كلمني لو ولد غريب يمكن بس تراه ولد عمي وحب يتطمن علي ماقامت الدنيا

" سلطان ثار من كلامها وجا بيقرب يضربهـا لكنه اول مارفع يده"

اديم بقوه : شوف ترى ماتفرق معي ضربتني ولالا

" سلطان ماقدر مايضربها لكنها نزلت من تحت يده وركض راحت قدام الدرج "

اديم : شوف اذا فكرت مره ثانيه ترفع يدك علي والله لاتندم والله لافضحك قدام اهلك كلهم تفكرني بعيش طول حياتي ساكته عن فعايلك وسوالفك المراهقه مع طليقتك ولا تفكر اني ماشوق ولا ماعندي لسان وماعرف اتكلم بس كل مره اقول بيعقل وبيفهم لكن انت مامنك رجـا

" وراحت تركض فوق بكل قوتها وماكأنها كانت تعبانه من شويتين "


" سلطان انصدم بقوه منها اول مره ترفع لسانها عليه لهذي الدرجه "

سلطان قعد بكل عصبيه " يعني تهددني الاخــت طاايب والله راح تندم "

" سلطان طلع فوق وهو يركض ويحس دمه قاعد يرج ... ماكان يبغاها توصل معه لهذي الدرجه انها تتمادى معــه ..."

" اديم وقتها كانت تبغى تدور المفتاح وهو دخل عليها واول مفاتح الباب نشف دمهــا "

سلطان وعينه كلها شرار : شوفي يااديم والله لو سمعتك رافعه صوتك علي والله لاخليك تندمين على قد شعر راسك
اديم ناظرته : شي من وراك ماراح اندم عليــه مو اديم اللي تندم مو اديم

" سلطان طول الوقت متعجب من الباور اللي جاها فجأه "

سلطان قرب منهــا وهي قاعده ترتعد من داخل ومسك كتفها : شوفي ان ماتعوذتي من الشيطان وانثبرتي والله لاجرم فيك

اديم بعدته بكل قوه : اووووه اصلا ماعاد يفرق معي وش تسوي فيني لانك مردك بتطلقني وبرجع بيت اهلي مكرمه ... انا اصلا مليت منك ومن عيشتك الارف ... اصلا الحياه جنبك ماتسمى حياه تسمى جهنـــم ... انت انسان ماعندك احساس ولا دم ...

سلطان بعصبيه صارخ عليها واشر على الباب : انذلفي من قدامي انقلـــعي مابي اشوفك برااا

" اديم طلعت بسرعه وراحت الغرفه الثانيه وتحس انها بتدوخ .. نزلت دموعها لاشعوري مع انها ماتبغى تبكي الا انها تنزل بدون حاسيه "

" سلطان ركل الكرسي اللي قدامه بكل قوه "

" سلطان ماتوقعها بيوم تقوى عليه وترفع صوتها عليــه ... وهذا اللي حرق دمــه انها قاعده تتحداه وتوعد انه مايطلقهـا لو تقوم القيـامه عليــه ... "

" اما عن اديم حست جا الوقت اللي لازم توقف سلطان عن حــده .. هي ملت من الحياه اللي عاشتها معه وصار مايفرق عندها وش يسوي فيها مو هو جرب فيها كل انواع العذاب يعني ماراح يجيب شي جديد الا اذا نوى يقتلهــا ... وقررت تبين لاهلها فعايله كلهـا وماتسكت اكثــر ... لان حست ان عمرها ضاع وهي ماتهنت فيــه وكانت واثقه ان سلطان مايحبها ولا يبيها فا اذا تعاملت معه كذا اكيد بيطلقها لان وش يبي فيها "
.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس