" في احد المقـاهي "
" الساعه 8:00 "
"فواز وسلطـان في هذا الوقت كانوا قاعدين يتقهوون .. فواز رفض في البدايه عزيمته لكن سلطان عزم انه يجـي "
سلطان يرفع له حاجب: وخير ان شاء الله ماتبي تجي
فواز بنظره : ابد ... ماكان لي خلق اطلع اليوم وانت ماشاء الله عليك ماتخلي الوحد يقر في بيته
سلطان يتسند : مسوي نفسـك الحين ..
فواز : اااخ منـك .. بس لاجد كنت ناوي اقعد مع نجود اليوم
سلطان : وش طاري فجأه حنيت
فواز : لاا بس هي صايره تجلس لحالها وتحس بالطفض بس في الاخير شفتها قاعده مع اختي وقلت بخليها وبجي اشوف وش عندك .. يلا قول وش عندك ؟
سلطان بنظره بعيده : انت عارف وش عندي ...!!
فواز طاح قلبه ليكون بيفاتحه بموضوع نجود : وش قصـدك؟
سلطان لف عليه : اديم عندي غيرها انا
فواز يتنهد : وش صار جديد بعـد ؟؟
سلطان يرجع يناظر بعيد : مدري بس صار شي غريب اليوم معي
فواز عقد حواجبه : عسى خير
سلطـان : مادري امس نمت وانا كنت متوعد لهـا واليوم طلعت قبل لاشوفهـا .. لكن امي عزمت تزورني انا واديم في البيت وقلت لها مافي مانع وعزمتهم ومثلت عليهم دور الميت فيها وماقدر اعيش بدونهـا .. مدري وش صابني يوم صرت جنبهـا .. حتى يوم طلعوا اهلـي ماقدرت ارجـع واقلب عليهـا او حتى اعاتبها على اللي سوته امـس
" فواز توقع انه سلطان بدا يحبهـا لكنه مابين له انه فاهم شي عشان لايكابر سلطـان "
فواز: اهـا بس اتوقع انك تعبت من المشاكل .. وبيني وبينك خلك منهـا لفتره وشوف انت وش ناوي تسوي لبعدين..
سلطان : ماني ناوي اسوي شي كثير اشياء في مخي تخربطت
فواز : شكلها جابت راسك "
فواز : شلون يعني
سلطان بغرور : مدري لاتسألني
فواز : لازم تعرف وش بتسوي لان امك اليوم طلبت تزوك بكرا ماتدري وش تطلب منك ومو معقوله الوضع اللي انتم فيه ييطـول اصلا تحس حتى حياتك مالها معنى قرر وش بتسوي من الحين ولا اتركهـا ياسلطان دامك ماتحس انك قادر تكمل معها
سلطان : ياحليلك من قالك بتركها بس مو الحين
فواز : وش ناوي تسويه اكثر من اللي سويته ياخي انت مافيك دم
سلطان غمض عيونه بنفاذ صبر: فواز لاتفتح لي هالموال من جديد ترى خلصنا منه
فواز : مستغرب عايش معها بنفس البيت و ينام معها بنفس السرير ويفكر تفكيرك
سلطان بسخريه: ومن قالك اني شفت اظفرها حتى من اخذتها
فواز انصدم : وشو
سلطان : اللي سمعته
فواز " اكيد هذا مو صاحي "
فواز : تعرف ان اللي تسويه مايجوز.. الله مايرضى به
سلطان يتنهد : فواز لاتفتح لي مواضيع قلت لك اذا رتبت اموري بعرف وش اسوي معهـا
فواز : بس حياتك ياسلطان كلها غلط في غلط
سلطان : طيب شسوي ماني قادر اتحملها ولا اطيق قربها مني تبيني اغصب نفسي على شي مابيه
فواز : قصر حسك لاحد يسمعنا ويضحك عليك .. مو توك قايل مدري وش صار فيك ليه مو راضي تعترف انك بديت تحبهـا ... انت بيدك سويت كل هذا ولا انت ماتطيقها من البدايه ليش اخذتها مادري ... اف ان لله وان اليه راجعون
سلطان : ياربي خلاص فواز انتهينا الشرهه علي اللي جاي افضفض لك
فواز : اي المشكله قاعد تفضفض ولا قاعد تسمع النصيحه ... قولي انت تبي ترتاح ولا تظل طول حياتك على هذي الحاله
سلطان يتنهد : قلت لك مابعد ارتب اموري
فواز تنرفز : طيب لمن ترتب امورك عطني خبر " وشال مفاتيحه وجواله وقام "
سلطان لف راسه : اففففف ميب حاله معهم ... ياتسوي شي بالغصب يا ازعل عليك .. رووح زين
" وقام وراه وطلع وبدون مايلف عليه "
.
.
.
" في بيت بو محمد "
" في غرفة سهر"
" سهر كالعاده في غرفتهـا .. من رجعت من عند سلطان وهي بغرفتهـا .. شافت حياة اخوها سلطان وحست بالغيره .. الكل تزوج وعايش حياه ولا احلى .. وحياه الكل يحلم فيهـا .. ماعدا هـي .. ماتعرف متى بتحس بالهدوء والاستقرار ... مثل ماتوقعت ان اديم وسلطان عايشين قصة حب الكل يحسدهم عليهـا ... "
سهر" من جد اذا قالوا ان الحب مايجي الا بعد الزواج .. اما انا وبدر شكل حياتنا وقفت هنـا .. وكل هذا اللي نسيمه حب طلع مراهقه بايخه وبتزول ... ومن جد الحب له طعم ثاني اذا كان بعد الزواج ... مثل اديم وسلطان عاشوا حياتهم محد يدري عن الثاني ... والحين تعرفوا على بعض وحبوا بعض اكيد .. مدري انا بكرا اذا اخذت ياسر بحس بهذا الشعور ولالا .. لا مستحيل ماتخيل اني اعيش في بيت بدر موجود فيته .. انا اصلا خلاص كرهتــه .. ماعاد يهمني .. انا قاعده اتعذب وهو هناك يعيش حياته .. الكل يشوفني ويقول وش فيها هذي صارت مثل المريضه امشي واكلم نفسي ... ولا اغار من حد .. مستحيل اسامح بدر على اللي ســواه .. وراح اعرف شلون اجرحه مثل ماجرحني ... بس يـاسر ... مدري اذا ياسر يعرف عن اللي بيني وبين بدر. .. وش بتكون ردة فعله اذا عرف .. بطيح من عينه .. وش بيكون مصير حياتي ... ياربي .. طيب لو اعتقدت انا بدر يحبني وهم خطبوني لاخوه ليه جاي يبشرني ويجبرني على الموافقه ... هو لو يحبني صدق كان منعهم ... سوا شي .. قالي لاتوافقين .. بكل قواة عين كاتب لي اتمنى انك توافقين .. اااخ ماصدق حقارته هلانسان ... وياسر ولـد الكل يحلم فيه مع ان عمري ماتخيلت نفسي معـه بس تكفي وقفتـه اذا وقف او كلمته اذا نقالت موو مثل بدر بياع كلام .. ااااااخ اكرهك اكرهك .. اطلع من حياتي "
" سهر بدت تحس بلاشمئزاز من بدر ... كرهته من قلب وحقدت لعيه حطت له اعذار بس هو قاعد يثبت لها العكس واول اثبات من راح ماكلمها ولا ارسل لها وتوقعته اكيد ماعنده وجـه او هو اكيد حس على دمه لانه خطبها لاخوه ... وبدت تفكر بياسر بشكل جــدي وتقارن الفرق بينهم "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
فيصل: ممكن شــوي
" كان يقصد مشاري كان عنده ومساعد داق عليه ... مشاري احترمه وقــام "
فيصل : هـلا
مساعد : هلا والله وش فيك رجيتني ماعرفت اسوق
فيصل : مساعد
مساعد : نعم
فيصل: مساعد قررت اسافر
مساعد انصدم : كيــف ..
فيصل : وشو كيف بعد قلت لك قررت اسافر
مساعد : واخيرا طيب من اللي لزم عليك لهذي الدرجه ووافقت
فيصل: محد انا بنفسي وبدون محد يدري
مساعد : شلون يعني
فيصل : بسافر ومابي حد يعرف بهذا الشي الا انا ومشاري وابوي
مساعد : طيب ليــه؟
فيصل: وشو ليه رايح العب انا بروح اتعالج
مساعد استانس : الله يفرج لك يارب والله فرحت انك قررت واخيــرا
فيصل : السالفه مو هذي
مساعد عقد حواجبه: في اخبار احلى من هذي
فيصل بلامبالاه : عبير
مساعد طاح قلبه : لاتخاف عبير بندير بالنا عليها انت بس روح وتعالج وانت متطمن عليها
فيصل بقوه : لا مو هذا الشي ,, عبير بذمتك يامساعد
مساعد انصدم : وش تقول انــــــت
فيصل : وشو وش اقول هذا وانا معتبرك اقرب ما لـي اقرب حتى من زوجتي .. اذا ماشلت همي من بيشيله
مساعد بسرعه: بس هذا الشي فيصل مستحيل هي ماراح توافق .. فيصل لو سمحت هدي اعصابك تكلمنا بهذا الموضوع كثير
فيصل : اسمـع .. انا قررت اطلقها بس تـولد ... وصدقني انسى كل شي بيني وبينك اذا تركتهـا يامساعد
" مساعد انشل تفكيره "
مساعد : فيصل فكر في الكلام اللي تقوله
فيصل بتذمر: فكرت كثير.. وشوف اذا ماوافقت على شرطي سفر ماني مسافر
مساعد حط يده على راسه مو مصدق : فيصل افهم انك راح تتعالج عشان ترجع لزوجتك وولدك ..
فيصل يصارخ : ومن قال اني اكيد بتشافي نسبه نجاج العمليه 40 في الميه بــس هذا غير التشووه مساعد انا بقضي كل عمري اتعالج وعبير يمدي شبابها ضاع ..
مساعد يقاطعه بتعب : بس فيصل صعبه ماقدر
فيصل : وشو اللي ماتقدر عليه وشو.. انت قاعد بدون زواج ولا تفكر في الزواج ... واصلا مانت لاقي لك وحده تناسبك وانا اعرفك زين واشوف انسب وحده لك هي عبيـــر ولا صدقني يامساعد علاج ماني متعالج وبقعد اداريها بنفسي من بعيد
مساعد: فيصل لاتضغط علـي واللي يعافيك
فيصل: خلاص انا عرفتك اصلا .. هذا اول طلب وهذا انت تردني سـلام
مساعد بسرعه : فيصل
فيصل سكت
مساعد : انا مــــــوافق على شرطك
" فيصل ارتاح بعد كلمته وابتسم "
فيصل: كنت عارف انك ماراح تردني وصدقني عبير هي اللي بتسعدك يامساعد
" مساعد رف قلبه من كـلامه "
مساعد : بس بشرط
فيصل: امر
مساعد : تسافر اليوم قبل بكرا وتقولي على وين مسافر
فيصل ابتسم : اكيد بسافر بأقرب فرصه دامني متطمن واذا ماقلت لك بقول لمين بس مثل ماقلت لك مابي حد يعرف المكان اللي بروحه
مساعد : لاتخاف .. اجل اخليك الحين وبينا اتصال
" وسكروا "
" فيصل حس بأرتياح الحين ضمن حياة عبير والحين صار لازم يشوف نفســه "
فيصل " اعذريني ياعبير ماقدر اكمل معــك .. مابي الحياه تسبقك وانتي تداريني .. وانا بها اتشافى وبها لا "
" مساعد قراره اللي جا بسرعه شل تفكيره ... ماكان يعرف ااذا كان قد كلمتـه ولالا "
فيصل ينادي : مشــاري مشــاري
" سكت وعرف ان مشاري شوي ويجيــه .. وبالضبط دقايق ومشاري كان عند فيصل "
مشاري: سم
فيصل: سم الله عدوك .. خلاص من بكرا تروح وتخلص الاجراءات
مشاري شهق بوناسه ودخل وسكر الباب : من جدك فيصــل
فيصل برزانه : شرايـك
مشاري قعد جنبه : خلاص ابشر ولايهمـك
فيصل : مشاري بس حط في الاعتبـار ان مابي حد يعرف انا وين مســافر ولا سبب السفر غيرك انت وابوي
" مشاري عرف ان اكيد الكل بيدري انه للعلاج يعني مادقق كثير "
مشاري: ابشر ولايهمـك
فيصل : تقدر تروح لاني ابي ارتـاح
مشاري: تبي اسدحـك
" فيصل غروره ماسمح له بس كان مضطر لانه يبي يرتـاح وسدحه مشاري وطلع عنـه وبلغ ابــوه اللي طار من الوناسه وعرف شرط فيصل ... وبدوا يشتغلون على سفر فيصـــل "
.
.
.
" بعــد مرور شهــر من الاحداث السابقـه "
" مر شهر على الاحداث السابقه .. العايله رجعت عيش حالة دكود واستقرار مثل قبــل .. كل الناس كانت تتساءل عن حالة عبير وفيصــل والكل مستغرب من اللي قاعد يصير...
عبير وياسر سافروا دبي وقعدوا فيها اسبوع ... عبير حست انها ارتاحت حيل هنـاك .. ياسر ماقصر معها .. سوا لها كل اللي تبيـه ... حتى ياسر اخذ فتره نقاهه راجع حساباته وخطط على اللي بيسويه وعـزم هالمره مايستسلم مهما وقفت بوجهه الظروف.. حتى عبير قررت تترك فيصل لفتره .. ياسر فهمها وعلمها تقدر ظروفه وان مرجعهم لبعض .. وعبير قررت تبتعد عنـه قدر ماتقدر ...
فيصـل .. فيصل من عرف ان عبيـر سـافرت حس بأرتيـاح ... كان عارف ان عبير ممكن تنط عليه بأي وقت ومستعده تسوي اي شي عشانه .. لكنه ارتاح من سافرت ... واستانس على الاقل تغير جـو ويمكن تنسـاه بالمره .. مع انه عارف هذا الشي مستحيل ... في هذي الفتره استغل فيصل غيابها و بدا في تحركات سفره ... وبالفعل فيصل قرر يسـافر بدون علـم احـد بعد الحـاح طويل من مسـاعد ومشاري ... خلصت اجراءاته وسـافر مع مشــاري ...
العايله سوت له عشا وامه كانت زعلانه ليش مايبغى يقول لها وين بيسافر ... والكل حزن على فيصل .. عبير ماحضرت العشا اللي سووه له... قضت هذيك الليله وهي تبكي ولاشافت احد لمدة يومين... وحاز في خاطرها انه سافر ولا سأل عنهـا ... بس كانت فرحانه بنفس الوقت انه فكر يتعالج
مساعد .. كان فيصل كل يوم يلح على مساعد ومساعد يسوي نفسه مايسمع .. كل مره يضيع الموضوع وفيصل يرجعه .. حتى مساعد صار يدمن التفكير فيــها مو بس من جهته كان يدرس الموضوع من جميع الجهـات .. لكنه اذا راجع نفسه يشوف الفكره غلـط وفيه خراب بيوت .. ويهون عنهـا ... فيصل كان كل يوم يشتته ويضيعه ومساعد ماعاد يعرف وين صوابـه... خصوصا فيصل قاعد يحسسه بتأنيب الضمير.. لان فيصل كان يقول لمساعد ان مافي مجال لرجوعهم لبعض وانه خلاص بيطلقها عشان تعيش حياتها ... وقاعد يلح على مساعد او يلمح له انه ياخذها وانه مايأمن عليها لغيره ومن هالكلام ومساعد يحس نفسه ضايع ... لكنه ارتاح يوم سافر
منار... منار ونجود صاروا اصحاب في اخر الفتره .. صاروا يقولون لبعض كل شي ومنار كانت مبسوطه من هذا الشي ... لانها لقت لها ونيس ... ونجود كان فواز مره مبسوط منهـا ... وكان يتمنى من كل قلبه ان نجود تبقى على هذا الحال ... وفواز بدا تدريجي يعود نفسه على نجود لانه مايبي يندفع مره وحده مثل اللي حصل من قبل ..
مازن .. لميس صارت توصل له سـلام من هنا وهناك ومازن شك في لميس انها تنصب عليه وتبي بس تقربهم عشان كذا كان يحاول يتجاهلها لانه ماراح يصدق الا اذا سمع بأذنه ان منار تبيـه .. صحيح كان عنده امل بس مافي شي وضح له ذلك ...
بدر .. مافي شي جديد قرر بس يخلص هذا السمستر ويخطب سهـر على طــول
سهـر .. عودت نفسها على ان بدر يكون خارج عن حياتها ومخيلتهـا ... وصارت تراقب حركـات يـاسر .. وكانت تنبسط اذا ابوهـا قعد يمدح فيــه .. لكن للحين مو مستقره على شي... العواطف ترجعهـا لحياتها مع بدر ... وتذكرهـا فيها بكل لحظه لكنها حاولت تتغلب عليهـا
غزل ومنصور ... باقي لهم يومين ويرجعون السعوديه نهائي ... وماعاد يرجعون هناك ... كانت حالتهم عاديه .. كل واحد يعامل الثاني بجفا ... غزل مو فاهمه ليه منصور زعل لهذي الدرجه ومنصور اللي استفزه ان غزل ماهمها ... وكأنها ماصدقت خــبر وهذا الشي حز في خاطره وقرر مايرمي نفسه عليهـا حتى تتأدب وترجع بنفسها ومع ذلك الحب اللي بينهم مامات ... مازال موجود لكن المشكله في التصرفات الخارجيـه .. ورجعوا من جديد يكابرون على بعض ..
بسمه ... بسمه في البدايه ماسترجعت الا احداث اخر حادثه صارت لهـا ونايف كان بالتدريج يحاول انها تسترجعها كامله ... يذكرها برسوماتها واغراضها الشخصيه وبسمه بدت تتفاعل وصارت تتتذكر هذي الاحداث ... وصار تتذكر الاشياء الرئيسيه في حياتها .. اما الفرعيه مازالت ...تذكرت علاقتها مع محمد لكن نست خصامها مع نجوى ... اشياء مثل هذي ... ومن ناحية دراستها طبعا رسبت في هذا الترم وقررت ماتكمل ... الا بعدين او يمكن توقف نهائيـا ...
نايف ... طبعا رجعت له الحياه .. صار مايستغني عن بسمه كل يوم يقعد معها بالكثير ساعتين على الاقل ... ويطلعها احيانا .. ويسولف عليها ويتقرب منها .. وبسمه سامحته لانه بين حبه لهـا على طول وشافت هذا الشي بعيونه ... وتوه بس رجع يفكر بنفسه ومشاعره اللي انخمدت في غمضه عيــن .. ورجع يقدم على خطــوه مايدري تكون بصالحه ولالا ...!!
جنى .. وصايف .. وليد .. وطلال ... شباب مازالوا يعيشون عمرهم بطلعاتهم وجياتهم ... ورجعوا مثل ماكانوا عليه .. وصايف وطلال علاقة مستحيل تستمر اكثر.. انهوها بيدهم ولافي احتماليه للتعلق مع بعض ..
سلطان واديم .. كانت حياتهم عاديه مافيهـا اي طعم .. بس كانوا يعيشون فتره ركــود "
.
.
.
" في اشراقه يــوم جــديد "
" طـل الصباح من جــديد .. مع بدايه يـوم مليئ بالشقاء ... الطريق كان مزحـوم كعادته.. ناس تتوجه لدوامتها وناس لمدارسهـا .. وكلن بطريقه ... وعلى هذا الموال مايوصل الواحد مقصده الا واخـلاقه قافله معه مثل ماهو الحال عند ياسر الحيــن .. مع انه قضى ليلة امـس وهو متأمل من هذا الصبـاح ... وحس انه بيكون له طعــم غيــر .. ممكن يغير حيـاته .. او ممكن يوقفها لفتره مثل ماعتاد ... ياسر كان يشوف الامل مثل الطيف اللي كان يظهر فجأه ويختفــي لكنه اصر هالمره انه يتمسـك فيــه ... اول مادخل ياسر على طول توجه لمكتبـه ... دخل وكالعاده وصل له السكاجويل حق اليــوم ... حسه ثقيل .. ومع كذا قرر انه مايكون سبب في الفكره اللي لازم اليوم ينفذهـا ... الى متى والظروف تقوى عليــه الى متى ... هذي الكلمته كانت تتردد براسه وتعطيه دافـع اكبر انه مايسمح للظروف تقوى عليه مره ثـانيه .. لازم يقهرها مثل ماتعـود ... قبـل بريك حق الغدا حاول ياسر ينجز نص المقرر عليـه اليــوم .. كانت عنده مشاوير خارج العمل الا انه تركهـا لبعـد الغــدا .. يـاسر خلص غـداه في وقت محدود لانه ماكثر هالمره .. وباقي له من الوقت ساعه الا ربع .. شال نفسـه وتوجه لمكتب عمـه ابو يـاسر ... وكأن هذي الكلمـات تتردد في اذنه " لاتستلم يا ياسر .. باقي لك اخر خطوه .."
كان يتمنى انه هذا الموضوع يعدي على خير بدون اي مصيبه تحل عليهم من جــديد ... عمه بعادته ماياكل كثير ويكون متواجد بمكتبه على طول ... توجه للمبنى حقـه .. دخل بكل ثقه وشموخ ... وكان شكلـه ملفــت .. ياسر بشخصه كان شخص جذاب بشكله غامض في ملامحه واحاسيسه اللي نادر تظهر على وجهه ... اول ماوصل طلبت منه السكرتيره الانتظــار .. انتظر ياسر حول اربع خمس دقايق وبعدها دخــل "
ابو محمد وقف له وهو يهلي فيه : ياهــلا بـأبو فهـد
ياسر ابتسم : هلا فيك عمـي
" وسلموا على بعض "
ابو محمد: شخبارك وشخبار الدوام معك
ياسر: الحمدالله ماشي حاله
ابومحمد : وشخبار عبير ودنوو
ياسر: والله هذاهم عايشين
ابومحمد : الحمدالله
" وبعد لحظه سكوت "
ابو محمد بأبستامه اكبر : ها شلاخبار اكيد ماجيتني الا وعندك خبر مايحتمل الانتظار
ياسر ضحك وبتوتر صار يفرك يدينه : لا كل خيـر .. بس اذا ماكنت مشغول عندي موضوع ابي اكلمك فيه
ابو محمد : خاص بالشغل
ياسر: لا صـراحة هالمره غيـر.. وياعمي مثل هذي المواضيع صحيح ماتنقال بالشغل و يبغى لهـا جلسـه لكني قاعد اشوف نفسي مافضى ودايم مشغول واول مالقيت نفسي فاضي قلت بجي وبكلمك
ابو محمد تسند : انا مو قصدي شي بس انت خبري ماتجي الا وعندك موضوع بخصوص الشغل .. لكن ماعليك قول وش عنـدك " وابتسم في وجهه "
ياسر توتر زياده من احترام عمه الزايد لـه : عمي حقيقه ماني عارف شلون ابدا ولا من وين .. وكل ماجيت ارتب واجهز نفسي القى اللي يسده بوجهـي .. لكن الحين وبدون اي مقدمـات انا جاي اطلب يد بنتك لـي .. " ماقدر ينطق اسمها وبسرعه " اذا ماعندك مـانع
" ابو محمد صلح جلسته على طول .. اول مره ياسر يكلمه بهذي الطريقه .. بالعاده يتكلم وهو رافع راسه ... وهالمره وضعه كان مختلف .. اول مره يشوفه مرتبك ومتوتر ... صحيح انصدم من الخبر لكنه انبســط ... هو يتمنى امثال ياسر يناسبونه ... وخصوصا ان ابومحمد اللي رباه على كل شي وكان طول الوقت تحت نظره في الدوام وفي الخارج ... يعني عارف ياسر بكل حالاته "
" ياسر يوم شاف عمه مارد رفع راسه "
ابو محمد ابتسم : اللي مثلك يا ياسر يطلب هالطلب وهو رافع راسـه وواثق من نفسـه ... وانا عن نفسـي ماعندي اي مـانع ياسعد يومي اللي بتدخل فيه على بنتـي ... وحنا وين بنلاقي رجال مثلك يناسبنا
ياسر ابتسم بخجل وصلح جلسته : تسلم ياعمي ولو اني ماعرفك ماكان طلبتها منك بهذي الصوره وبهذا المكان ..
ابو محمد : افا يا ياسر وش هالكلام
ياسر: تسلم ياعمي
ابو محمد : وانت عارف ردي عليك ياياسر انت مثل ولدي واعرفك اكثر من ما اعرف عيالي ..
ياسر ابتسم : تسلم ياعمي والله ... بس ياليت تاخذ موافقه البنت
ابو محمد : اي اكيد بس انت لاتشيـل هــم .. سهر بنتي وانا اعرفهـا
ياسر تشقق: الله يسلمك ياعمي
ابو محمد: افا عليك يا ياسر .. المفروض انا اللي اخطبك لبنتي
ياسر ضحك
ابو محمد : خلاص انا بشوف الموضوع وبرد لك
ياسر : خلاص اجل ماعطلك والحين عن اذنـك
ابو محمد : افا ماقعدت
ياسر: والله ماكنت ابي اعطلك بس
ابو محمد ابتسم له : لابس ولاشي اشرب قهوتك على الاقل
ياسر: اعذرني ياعمي وانا بعد عندي شغل ولازم اخلصه
ابو محمد: على خير ان شاء الله سلم على الاهل
ياسر: يبلغ ان شاء الله
" ياسر طلع من عمه وقلبه ينتفض ... ماتوقع انه بيطلب منه بهذي الطريقه هو تلعثم ماعرف وش يقول ... حس وكأنه يقول لعمه ابي فلوس او حلاوه ماكأنه خاطب ... تفشل ياسر من نفسه بس ماعرف وش يقول والجو بالمره مايناسب ... تندم ياسر انه استعجل ولا مثل هذي المواضيع يبغى لها روحه خاصه للبيت ويكلمه بهدوء ... هو دخل عليه وقاله ابي بنتك وطلع ... تفشل بالحيل من نفسه .. وماراح يلومهم اذا ماوافقوا ... مشى ياسر وعقله مو معه بالمره "
" اما ابو محمد ... كانت فرحته ماتنوصف ... دايم كان يتمنى ياسر لبنته ... واصلا ماكان يقدر يعطيها غيره .. لكنه من صدمته ماعرف شلون يعبر عن فرحته بخطبته لبنته ... ابو محمد خاف سهر ترفض ... لكـن بيحاول يقنعها بأي طريقه لان ياسر مستحيل ينرفض ..."
.
.
.
" في نفس الوقت بالمستشفى "
" نايف بعد بريك الغدا كان للحين قاعد مع ربعه وشوي ويجول بنظره في المكان ويشوف البنتين اللي توهم جايين يطلبون غــدا ... انشد لهــم .. مو عشان شي ... كان شايف ريم اللي صار له فتره ماشافها ويحس انه مشتاق لهـا "
نايف" اااخ فديت هالقبله ياناااس .. فديت الذووق انا "
" قعد نايف يراقبهـا من بعيد ... نايف كان قاعد يحسها اناه تمشي بكل رزانه وكيف باين عليها الاحترام ... بعكس البنات الموجودات معهم ... اللي حقات التميلح وبـس ..."
" نايف ماطاوعه قلبه مايسلم عليهـا ... وبنفس الوقت مايقدر يحرجها قدام الناس ... انتظر حتى خلصت غداها وقام يوم حسها بتقوم ... راح الحمام وانتم بكرامه صلح شكـله وراح مكتبـه ...وبما ان مكاتبهم قريبه من بعض قرر يقعد بمكتبه واذا حسها وصلت بيقوم ..."
" بعد مرور ربع ساعه "
" مل نايف من الانتظار وعنده مريضين بعد ربع ساعه ... قام على طوله ووقف وعلى اسا انه راح يمشي ولمح احد في غرفتهـا ... انصدم متى جت وشلون ماحس فيهـا .. لف عليها وكأنه توه ينتبه .. طق الباب عليهـا "
" هي اخترعت يوم شافته .. وش عنده فجأه .. هو صار له فتره صافطها ولا يشوفها وفجأه جاي يطل عليها"
نايف بأبتسامه : السلام عليكم
ريم وقفت : وعليكم السلام ياهلا دكتور
نايف: كيف الحال ؟
ريم بتوتر : الحمدالله
نايف: وكيف الشغل عسى ماشيه
ريم : الحمدالله ماعلينـا
نايف ابتسم ابتسامه كبيره : لااااه زين زين
" ريم سكتت ونايف وقف لحظه بعدين استوعب"
ريم : بغيت شي دكتور
نايف: لا بس حبيت اسلم عليك واشوف اذا ناقصك شي او محتاجه شي " وابتسم ابتسامه واسعه "
" شوي لو سمحــت "
نايف لف بسرعه حق الشخص اللي كان يكلمه بكل خشونه : نعم بغيت شي .. اذا بغيت شي في نيرسات تكلمك
" الرجال عطاه نظره حـاره تعبر عن اللي في داخله .. نايف استغرب من هالشخص اللي دخل فجأه على ريم .."
ريم بخوف وقلبها يرقع : هلا عمي.. تفضل
" نايف طاح قلبه في بطنه .. اكيد بيسوي لها فضيحه يعرف اهلها من النوع المتشدد ونظرته هذي ماراح تمر سلام "
عم ريم : ماتقولين لي هذا وش يسوي عندك
ريم بتوتر : عمي هذا دكتور جاي يحاسبني على غلط سويته
نايف عقد حواجبع بعصبيه عطاهم نظره وطلع
عم ريم: بس اظن في اداره تحاسبك مو دكتور
" عم ريم بدوي مايعرف شي بنظام المستشفى حتى شكله كان منتف وبفشل .. ريم طاح وجهها قدام نايف .. قعدت تتفاهم مع عمها بعدين طلع وهو يتوعد لها "
" نايف استغرب ذا ليش يكلمه بهذي الطريقه... هو يعرف حالتهم بس مو لهذي الدرجه كل الناس تفتحت وكل الناس تدري ان ظروف وظيفتها كذا .. بس كمان عجبه ترقيعه للسالفه .. راح مكتبه وهو متضايق لان عمها ذا ممكن يسوي لها مشاكل وهو السبب فيهـا "
.
.
.
" في فينــا "
" غزل ومنصور كانت حالتهم كل يوم تزداد وكل يومين تقريبا يتهاوشون ويوم يكونون هاجدين ويوم يكونون حلوين بس من بعيد لبعيييد ... منصور قريب كان يكرهـا .. مايعرف ليش فجأه انتابه هذا الشعور وغزل ماهي عارفه ليش مو قاعد يفهمها وليه يتصرف معهـا كذا "
" اليوم بالذات كانت غزل طفشـانه حـدها "
غزل بتأفف : ترى باقي لنا يومين ونرجع السعوديه
منصور لف عليها وعطاها نظره : واذا
غزل صلحت جلستها : يعني بنرجع السعوديه وحنا على هذا الحال
منصور دار وجهه : كود اني اللي جبته لنفسي
غزل انفعلت : وش تخربط انت ترى ميب حاله معك
منصور بنظره لف عليها : احترمي الفاظك .. ولا هذي الفاظ وحده تتكلم مع زوجهـا
غزل : منصور تراك صاير بزياده رسمي وماكنت كذا
منصور عصب: اسألي نفسك مو انتي هذا اللي تبينه ... ولافي وحده تقول لزوجها انا مو منجذبه لك
غزل انصدمت : انـــا ......!! مــــــتى
منصور عصب ولف وجهه : لو سمحتي غزل حلي عني ترى مالي خلق ...
غزل كانت فاتحه فمهـا : لحظه لحظه وش تقول انت
منصور لف عليها بقوه : الكلام وصلك وانتي ادرى باللي قلتيه
غزل عصبت ووقفت : احســن ... دامك تفسر الكلام بكيفك احسن .. وتراني من جد ماني ميته عليــك .. واللي تبي تسويه سوه وماعاد يهمني اصــلا " ومشت وهي تتقذرم " والله يفسر الكلام بكيفه وياويلك تتكلمين اففف " وصفعت في الباب "
منصور من قهره رمى المزهريه الصغيره على الطاوله : اااااااااخ
" غزل سمعت الصوت واخترعت من داخل ...بس ماطلعت "
منصور يصارخ عليها : اصلا انا مليت منك مليت
" غزل قعدت تتأفف من داخل محتاره وش تســوي مثل ماتوقعت انه فهمها غلــط .. ماتدري تراضيه وتفهمه انه فهمها غلط .. ولا تعاقبه لانها فهمها غلــط "
" بعد مــرور عشــر دقايق طلعت .. دورت على منصور مالقته وشافت الابجوره المرميه .. عرفت انه اكيد في البلكونه .. لفت راسها وشافته واقف "
غزل : هذا غبي عادي يرمي بنفسه افف .. انا الغبيه اللي تزوجت بدري ولا انا وش لي بهالقصص
" وراحت ووقفت عند الباب "
غزل بصوت واطي : منصــور
" منصور سمعها وطنشها وقعد يشم هـوا "
غزل مدت بوزها : منصــور
" مارد عليها يوم شافت مافي امل راحت ووقفت جنبه ولفته عليها بقوه .. هو عطاها نظره عدم اهتمام "
منصور يكتف يدينه : نعــم ...!
غزل نزلت راسها وهي تلعب بيدينها : منصور انـا ..
منصور يقاطعها : انتي .. انتي وشو بعد.. ماظن بقى كلمه تقولينهـا لانك كل شي قلتيــه
غزل رفعت راسهـا : منصور والله مو قصدي والله مو قصدي
منصور لف وجهه بغرور : حددي
غزل: الكلام اللي قبل شوي .. والله توني ادري انك فاهمني غلط وانقهرت منك
منصور لف عليها : فاهمك غلط اجــل ..
غزل: ايه
منصور: لاحياتو كل شي باين تصرفاتك ونفسيتك .. كل شي تبين هذا الشي وبكل بساطه تقولين مو قصدي
غزل: ياربي منصور والله انه شي طبيعي انا من جد جتني فتره مادري وش صار فيني .. احس اني متضايقه ومالي خلق احد
منصور: و كذا فجأه وبدون مقدمات
غزل بغباء متعمد : يمكن عين صابتنا
منصور ضحك بسخريه : عيــن .. على ايش ياحظي
غزل : ترى العين ماتعرف لاحق ولاباطل
منصور: غزل هاتيها من الاخير
غزل: انا اســـفه
منصورلف الجهة الثانيه : اسف جت متأخره
غزل لصقت فيه : منصور قلت لك ماكنت ادري انك فاهمني غلط .. والله منصور بجد ماكنت قاصده اني ازعلك او اضايقك ... بس
منصور يقاطعها : وانتي شفتيها فرصه واستغليتيها .. ليه ماعتذرتي من قبل ولا يوم شفتي الرجعه قربت استوعبتي اني فهمتك غلط .. شوفي غزل هذا الكلام مو علي
غزل تأففت : منصور اتوقع ماله داعي اذل نفسي اكثر
منصور فتح عينه : لاقلت لك مانتي صاحيه مانتي بصاحيه ولا في وحده عاقله تقول كذا
غزل : اي عادي انا وانت نمون
منصور بالقوه : لا هذاك اول
غزل تأففت " من زينك " : يلا منصور عاد لاتصير عنييد
منصور لف عليها بالقوه : مو اعند منــك " وعـداها ودخل داخل واخذ جواله وطلع "
" غزل انقهرت منــه .. الشرهه علي اللي اعتذرت له "
.
.
.
" في بيت بو محمد "
" سهر كانت توها راجعه مع الدوام مع اخـوهـا محمد وكانت هلكـانه "
محمد يضحك عليهـا : قلت لك مانتي وجه شغل
سهر: اااخ عمى بعينهم يكرفون الواحد كرف
محمد يضحك : اسمع وش تقول اجل حنا وش نقول
سهر تناظر بنظره : يقالك تكشخ علي
محمد يضحك : لا بس كاسره خاطري
سهر: مايحتـاج .. " وتنادي على امها " يمـــه يمــه
محمد يكلم نفسه بصوت مسموع : ياشين النفسيه
سهر سمعته وضحكت ولاردت عليه
" شوي وجت امهــم وسلموا عليها وخذوا الاخبار"
محمد : يلا عن اذنكم انا طــالع اغير ملابسي
سهر: وانا بعــد
" وطلع محمد ومن نص الدرج سمع صراخ نجوى ... شهق محمد وسهر استغربت ... رمى محمد الشنطه وطار فوق ركض ... وسهر تبعته وسمعت صراخ نجوى "
سهر: يمه نجوى تصارخ
" الكل طار لهــا فوق ... وبعد كذا اكتشفوا انها قاعده تطلق وسلمان جنبها قاعد يبكي ويحاول يقومها ... محمد على طول شال عبايتها وام محمد معه وطار فيها المستشفى "
سهر: ياربي الله يعينها ويسهل عليهــا
" في هذا الوقت سلمان كان يبكي خايف على امه "
سهر تحضنه : تعال حبيبي ماما مافيها شي
" شالته سهر وبدون ماتغير ملابسها نزلت تحــت ... وبعد مرور خمس دقايق دخل ابوها ووجه مبتسم .. سلمت عليه سهر وقعدت تسولف معه "
ابومحمد : اجل ماما وين ...!!
سهر: نجوى شكلها تطلق وراحوا فيها المستشفى
ابو محمد بوناسه اكبر: لا زين زين الله يقومها بالسلامه
سهر ابتسمت : بس الغريب باقي لها شهر
ابومحمد : لا عادي تصير
سهر : اي صــح الله يساعدها والله
ابومحمد يميل شفايفه " شكل مافي مجـال اكلم سهـر بالموضوع الحيـن "
" ابو محمد قرر يترك الموضوع وعارف ان ياسر بس يدري بيقدر الموقف "
.
.
.
" في بيت سلطان "
" سلطان رجع من الدوام وهو كان مبسوط .. مو عشان شي عشان شي يخص دوامه .. دخل وكانت اديم مجهزه الغدا كالعاده .."
سلطان : اووه نسيت اقولك اني انا متغدي تغدي لحالك اليوم
" اديم انقهرت كانت ميته جوع وتنتظره وبكل برود يقول لها متغدي "
اديم : اها كويس لاني تغديت اصلا
" سلطان ماعلق ولا يشوف له داعي يعلق انسدح على الكنبه وهو يتمدد "
" اديم قررت تفاتحه بالموضوع دام مزاجه رايق "
اديم : سلطان
سلطان لف عليهـا : نعــم ..!
اديم : ممكن اكلمك بموضوع
سلطان : يعتمد .. لاني مابي اخرب مزاجي
اديم بسرعه : لالا اكيد ماراح يخربه
سلطان : دام كذا قولي وش عندك
اديم بتوتر : سلطان ماني عارفه وش اقول بالضبط لكن سلطان احس ان حنا ما نناسب بعض .. في البدايه توقعت ان حياتنا في لها مجال تتصلح ويكون لها طعم ثاني بس الظاهر انا وانت مستحيل نتفق على شـي .. " وبسرعه قالت " وانا اشوف ان حياتنا مالها داعي تستمر مع بعض
سلطان بنظره قويه : نعـــم ...!!
اديم : لو سمحت سلطان لو مره لاتقاطعني خلني اكمل
سلطان لف وجهه الجهة الثانيه
اديم : لو سمحت سلطان اتركني خلني اعيش حياتي وانت عش حياتك .. حنا تونا صغار وقدامنا العمر عشان كل واحد يشوف سعادته دامنا مو لاقينها مع بعض ... سلطان صدقني محد راح يقول شي اذا تطلقنا ولا في حد بيعارض
سلطان بقوه لف عليها وخزهـا ويأشر بأصبعه : هذا الكـلام انا اللي اقرره مــوانتي
اديم اخترعت
سلطان وقف : ومن اليوم النوم في غرفتي
" وطلع فوق غرفته "
" اديم انقهرت "
اديم " ياربي وش ذا الحال ماتخيل اعيش باقي حياتي كذا .. لازم اشوف حل معــه لازم "
" وشوي استوعبت كلمته الاخيره "
اديم " يعني انا بنام معـه بنفس الغرفخ .. لا ياربي مستحيل .. انا تعودت على هذيك الغرفه .. وماتخيل اشوفه جنبي .. عادي يذبحني .. يمه يمه "
" سلطان عصب من كلامها ... "
سلطان " حلو والله هذا اللي ناقص هي اللي تمشيني .. اانا اللي اقرر اذا نكمل مع بعض ولالا "
" وسلطان شافها عذر ان يظل معلقهـا .. لكنه من امس وهو يفكر انه يخليها تنام معه عن الحلال والحرام بـس "
" سلطان انسدح وقرر ينام عشان ينسى كلامهــا ... لكن كل شوي يرن بأذنه ويقلب الجهة الثانيه "
سلطان " اففففف وبعدين يعني ..."
" شوي وبعد مارتخت اعصاب سلطان قعد يفكر بكــلامهـا وفكر انها فكره جت بوقتها انهم يرجعون وينامون مع بعض .. عشان لاتفكر اديم في الانفصال "
سلطان " انا عارف ان حياتي معها ماهي مطول وان مستحيل نتفاهم بس مو بهذي السهوله وهي اللي تقرر .. "
" وفكر سلطان بطريقه ينسي اديم فكرة الانفصال بس عشان اذا صار شي يكون منه هو مو منهـا "
.
.
.
" نفس الوقت "
" وفي نفس الحاله .. فواز رجع من دوامه لكنه كانت تلفان العافيه ... نجود استقبلته اليوم بغير العاده لانها دايم تكون نايمه لانه يكون وقت رجوعها من الدوام "
فواز بأبتسامه : اوف وش صاير اليوم مانمتي
نجود : لا ماجاني نوم وقلت بنتظرك تحت بس انت على طول طلعت فوق صح
فواز يحط شنطته ويقرب منهـا : اي لاني تعودت اول وجه اشوفه اول مادخل البيت
نجود ضحكت : ااااخ منك نصاب
فواز يضحك ومسك كفوفها : لا مو نصاب بس اليوم جاني شعور اني اول وحده ابي اشوفها انتي
نجود تضحك : فديتك والله .. احط لك الغدا
فواز : ماشاء الله من الاهتمام تراي اتغدا في المكتب
نجود ضحكت واستحت : فواااز مالك داعي
فوزا ضحك وقرص خدودها : فديتك والله انتي " وقربها من عنده وحضنهـا ونجود استانست "
نجود بعدت شوي : طيب بتنام الحين
فواز بتفكير: صحيح كانت ديخان وابي انام بس يوم انك صاحيه بجلس معك
نجود: اي اي احسن " وابتسمت ابتسامه واسعه "
" فواز اخذها وقعدوا وجاب راسها لعند صدره وقعد يلعب في شعرها "
فواز : وش سويتي اليوم ؟
نجود: ولا شي انلغت محاضرتين وعلى طول رجعت البيت
فواز يبتسم : عشان كذا مو نايمه
نجود بصوت فيه ضحكه: بالضبط
فواز : وانا اقول مو لي
نجود تضحك : مشكلتي ماعرف اجامل
فواز يضحك : اي بالله
" نجود شالت نفسها وصلحت جلستها "
نجود : ننزل تحت اكيد عمتي ماحد معها
فواز بتفكير: مايصير نقعد شوي مع بعض
نجود تهز كتوفها : مدري عنك
فواز : لا انتي اللي بتقررين
نجود تناظر وبتفكير وهو يناظرها يعني وافقي
نجود بنذاله : لا " وفزت " عمتي حرام لحالها قاعد " وجت بتروح "
" فواز قام لهـا "
فواز بسرعه لحق عليها و يحضنها من ورا : هالمره انا اللي اقرر مو انتي
نجود ضحكت
*_^
.
.
.
|