عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #99


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في الريـاض "

" في غرفة مسـاعد "

" هالليله مرت غير عند مسـاعد اول مره مساعد يفكر بمواضيع مثـل كـذا ... فيصل حطـه في موقع صعـب جــدا ... مساعد مستحيل يتنازل عن رايه وكان عارف ان فيصل فتره وتعـدي .. ومتأكد قلبه للحين متلقع في عبير وولحين يبيهـا .. بس هو يكـابر.. هو اخبر واحد في فيصل ... "

مساعد بقهر: شلون يفكر كذا شلون يفكر يبيع زوجتــه .. حتى لو اني اقرب انسان له بهالدنيا كلهـا .. اصلا هي مستحيل توافق ... لا يامسـاعد لاتدخل بهذي المشـاكل .. الله يهديك يافيصل ويصلح امرك ويرجعك لصوابك

" كان مساعد منقهر من تفكير فيصل .. شلون تغير فيصل بهذي السرعه ... هو مايدري ليه كان حاس في عبير... شافها شلون واقفه معه طول ماكان متخدر ... ماكان متوقع قلب فيصل بيقسى عليها هذي الدرجه ..."

" مساعد تخيل للحظه لو صار اللي يبغاه فيصل ... وبسرعه استبعده "

مساعد : لالا مستحيل .. مستحيــل مستحيل ..


" استبعد الصوره اللي جات في باله على طول ... كل شيممكن يضحي فيه الا انه يخون فيصل ... حتى او اخذها بالحلال ... يحسها اكبر خيانه وعبير ماراح تكون متقبله مساعد اصلا "

" مساعد يحس وكأنه اللي قاعد يصير من قصص الف ليله وليله .. ولا وين حنا فيه يعطيني زوجته ... فيصل انجن اكيد انجن "

" هذا الموضوع اللي كان شاغل مساعد وماهو مخليه مرتـاح "

.

" نفس الحاله في غرفة مازن "

" مازن مازال يتعذب بصمت .. مازن ابتعد عن العايله بصوره واضحه ولميس لاحظته لكنها ساكته وتتوعد لهـم الاثنين "

" مازن ايقن ان منار ماعاد تبيه ... وهذا كان اقسى احساس يحس فيه .."

مازن بقهر: اجل عيال عمها اللي اربع وعشرين ساعه معها ماتعتبرهم اخوانها ولا جات علي انا ...

" ماتخيل مازن ان منار بكرا تنخطب لواحد غيره واحترق قلبه "

مازن : لازم تتعود يامازن لازم .. منار اكيد في شخص ثاني بحياتها ولا ماكان صدتني

" مازن مايعرف هو تسرع بحبه لها ولا حبه غلط .. بس هو حس بانه يحبها صدق يوم ابتعدت عنـه .. كان متعود يشوفها بكل لحظه.. والحين اختفت من حياته بالمره ... وتوقع لو عرفت انها تحبه ممكن تعطيه وجه لكن الظاهر كل اللي تمناه وبغاه جا عكس مايبي ..."

مازن : معقوله بينتهي كل شي بهذي السرعه ...

" مازن كان محتار يضحي عشان حبه ولا يوقف هنـا "

مازن : بس هي تعتبرك اخوهـا افهم افهم

" مازن عصب من نفسه .. لان عقله يقول شي وقلبه يقول شي ثاني "

مازن : خلاص خلاص ماعاد افكر ... انا توني صغير عن هذي السوالف

" غطى نفسه بالمخده بكل قوته عشان ينسى .. بس ماقدر ماقدر .."

.
.
.

" بأختصــار "

" محد نام اليوم هنـي ولا حتى مرتـاح ... اديم مااكان عليها شي جديد ... سهر تعودت على هذا الوضع من فتره ... محمد مثلها ... غزل ماقدرت تنام او تغمض عينها ندمت على اللي سوته ... فيصل ضميره قاعد يقتله في كل لحظه ... عبير نامت وهي مجروحه او كفايه نقول مجروحه نامت وكأنها ميته .. جسد من غير روح ... ياسر ماقدر ينام وهو تفكيره شاب من اللي قاعد يصير ... مساعد مثلــه .. حتى منصور اللي فهمه سوا له صدمه قللت من رجولته بنظره ... نايف تقريبا الوحيد اللي نام مرتاح واهله بعد ... وحتى مازن نام وهو على نفس الموال "

.
.
.

" اليـوم اللي بعــده "

" سلطـان بعد ماصحى ترك البيت حق اديم وراح لبيتهم يفطر ... استغربوا يوم شافوا سلطـان بدون زوجتــه "

ام محمد : سلطان هو شلون تجي ولا تجيب زوجتك
سلطان يحك راسه : يمه شسوي تأخرت في النوم وبعدين هي تعبانه ماحبيت اطلع فيها من الصباح
ام محمد : هــو تعبانه وتتركهـا في البيت لحالها حرام عليك ياسلطان
سلطان : يمه كنت امس طول الليل معها وش تبين اكثر مايصير يعني اطلع ... سهر وينهـا
ام محمد : ارسلت الخدامه تصحيهـا .. واعلي من بعد اليل صار امس نامت وهي الدمعه بعينهـا
سلطان اخترع: وش صار امس بعد
ام محمد : اي انت مالحقت

" ام محمد قالت له باللي سواه فيصل "

سلطان انصدم : من جـدك يمه
ام محمد : والله طردوهـا وكأنه وحده من الشارع مو بنتهم ... قطعت قلبي
سلطـان : وبتسكتون لهم يعنـي
ام محمد : انا اليوم لازم اكلم ابوك يلاقي صرفه لعبير... عبير بتروح فيها وبتروح اللي في بطنها وحنا قاعدين نناظرهـا

" سلطان قعد يتوعد لهـم بداخله "

سلطان بحقد " والله لاعذب بنتكم واحرق قلبكم مثل ماحرقتوا قلب اليتيمه ... والله لا ارميهـا مثل مارميتوهـا ... اصبروا علي شوي .. اصبروا علي شوي .. مابعد اشفي غليلي فيهـا "

ام محمد : لاتبين لزوجتك ياسلطان وتتمشكل معها
سلطان : لالا اكيد وش دخلنا فيهم بس انا اللي بكلم ابوي عن عبير... عبير مثل اختي ومايصير اوقف اناظر انا الثاني وهم يسون فيها كذا
ام محمد : سلطان لو سمحت انت لاتدخل وتمشكل زوجتك
سلطان عصب: وش دخل زوجتي انا وهي غير وهم غير
ام محمد : ولو ياسلطان احتياط توكم متزوجين مالكم بالهالسوالف
سلطان : طيب طيب

" سلطان قلبه يحترق من اللي سمعه عن عبير ... ضرب يدينه في بعض وهو يناظر بمكان معين وعيونه تشير الى انفجار القنبله اللي بداخله ... هو لحاله كاره هذا البيت ... وهو انصدم بعد في فيصل كان يفكره اطيب واحد طلع انذل واحد ... طلع مشاري ولا شي جنب فيصل "

سلطان بعدم تصديق : يمه بذمتك قالها كذا قدامكم
ام محمد بحسره: اي والله
سلطان : على خير على خير

" شوي وتنزل سهـر ... سلطان نسى كل شي يوم شافها تبتسم له "

سلطان يحيها بيدينه : فديت الوجه الصبوحي انا ياعساني ماخلا منه

" جت سهر سلمت على امه وعليه وسحبها لعنده وقعدها جنبه "

سلطان يلعب بشعرها : وحشتيني وحشتيني

" وصار يقرص خدودها ويطفشهـا "

سهر تضحك : بس سلطان مين له خلق على الصباح
سلطان : خليني مشتاق لك ... شوفي اليوم لازم نطلع من زمان ماطلعت معك
سهر: اي من اخذت اديم وانت ناسينا
سلطان يضحك بخبث : شفتي شلون .. بس والله ولا وحده في الدنيا تقدر تنسيني اياك
سهر تضحك : جايز
ام محمد : يلا قوموا افطروا

" وبعدها قام يفطر وهذا اول فطور حلو لسلطان من تزوج مثل ماكان يعتبره "


سلطان : وين تبين نروح
سهر: عادي شوف انت واديم وين بتروحون وخذوني معكم
سلطان بسرعه : ومين قال اديم بتروح
سهر عقدت حواجبها : ليش
سلطان استوعب : اديم تعبانه ماتشوفينها امس ماجت
سهر: اجل خلاص خذني لها ونقعد في بيتكم ماجيتكم الا كم مره مايصير
سلطان تلبك : فديتك انتي والله لو تبين كان كل يوم ركبتي مع السواق وجيتي
سهر: شسوي خبرك الدوام وعير كذا مسافة بيتكم بعيده
سلطان يضحك : لا بس انا مشتهي اليوم نتعشى مع بعض واذا خلصنا جبنا لاديم وش رايك
سهر: انا ماعندي مانع والله بس لازم توديني لها عشان اشوفهـا
سلطان شافها بسيطه يرقع هذا الشي : خلاص اوكي

" سلطـان كان يشوف حبه لسهر مايتقارن بحبه لاي شخص ثاني غير امه وابوه طبعا بس سهر كانت تحزنه لحالها دايم وغير كذا هو مقصر معها وماتهون عليه يشوفها زعلانه او متضايقه "

سهر: سلطان بس اتوقع اليوم ماقدر
سلطان استغرب: ليه
سهر: ابي اشوف بسمه وغير كذا عبير احس لازم اشوفهـا
سلطان : قالت لي امي باللي صار امس .. بس تبين نصيحتي لاتروحين لها اليوم خليها اليوم ترتاح وتراجع حساباتها ومن بكرا روحي لها اما بسمه انا بوديك تزورينها ومن بعدها نروح نتعشى
سهر تشققت : فديتك والله يلوموووني فيك

" ام محمد لاحظت سلطان وسهر وهم يسولفون وكأنهم للحين صغار ... كانت مبسوطه وهي تشوفهم بهذي الفرحه "

.
.
.

" في بيت سلطـان "

" اديم صحت وتفقدت فنسهـا ولقت نفسها على الارض مرميه ... قعدت على حيلهـا ... وقعدت تتذكر اللي صار ... وبسرعه اخترعت وقامت قفلت الباب عليها خافت يدخل عليها من جديد "

" اديم صارت تدور في الغرفه بخوف ... حست قلبها قعد يرتجف ... تحس بألم في اجزاء جسمهـا .. تحس جسمهـا متكسر.. عشان كذا قررت تاخذ دش طويل .. يمكن تقدر تريح اعصابها فيه "

" استغرقت في الدش ثلث ساعه ... طلعت اديم وبعد مالبست وصلحت نفسهـا ... قعدت تناظر شكلها في المرايه "

اديم : مستحيل اصبر كثر ماصبرت .. هذا مجنون .. ممكن يسوي فيني اي شي

" فتحت الباب شوي شوي وشافت باب غرفته مفتوح ... مشت بخطوات بطيئه .. وطلت عليه وشافتها مفتوحه اظاهر انه طلع ... طلت بالخفيف على الصاله وماسمعت حسس .. توقعته طلع "

اديم : وهـ فكــه

" اديم على طول راحت وكلمت سواقهم وخلته يجيهـم "

اديم : اذا صرت بيت اهلي مستحيل يقدر يسوي فيني شي

" خافت من هذي الخطوه بس حست انها لازم تسوي شي مستحيل تظل جامده واخوها لازم تشوفها حتى لو ذبحها اذا رجعت اهم شي تشوف اخوها وتطمن علـيـه "

" وبعد ربع ساعه كلمهـا السواق وقفلت غرفتها وراها وطلعت .. فكرت بلحظه انه ممكن يفكرها مازالت في الغرفه ... قفلتها وطلعت ..."

" اديم كان قلبها يرجف خافت يجيها بأي وقـت ... بس ارتاحت من ابتعدت عن الحاره اللي هي فيهـا .."

" اديم سندت راسهـا "

اديم " على اخر عمري اخاف من احد يراقبني بطلعاتي وجياتي ويحاسبني عليهـا ويعاقبني عليها .. شلون قدرت افكر ان سلطان انسان او ممكن يكون انسان ... ليش يا يبه غصبتني عليه ليــش"

" كل الناس تعتقد ان اديم عايشه احسن منهم من قدها زواجها الكل يتكلم عنه وحط لها بيت من اول ماخذهـا .. الكل يفكرها عايشه تنحسد عليهـا ... وبالفعل اكل كان يحسدها على النعمه اللي هي فيهـا ... بس كل هذا ماكان يساوي شي قدام الاستقرار اللي تحتاجه اديم تبي تنام لو يوم وهي مرتاحه ... سلطان حرمها من النوم والهنـا ... وبنفس الوقت ماهي قادره تدعي او تتحسب عليه تخاف يصير فيه شي وتصير مطلقه ولا ارمله .."

" اديم راحت بيت اهلها وقعدت عندهم وهي ماعندها خلفيه بكل اللي صار امــس ... حست بالراحه هنـاك نست سلطان ورعبه وكل شي ممكن يذكرها فيـه "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" البيت هذا كان بعيد في كل المصايب اللي قاعده تصير ... كان له جوه الخاص ... منار صحيح عاشت الازمه مع البنات لكن مو مثلهم ... منار كانت تراقب الاحداث من بعد ... عورها قلبها وحزنت على كل شي صار... لكن قلبها كان يعورها اكثر على نفسها والحاله اللي وصلت لهـا "

" حست انها مشتاقه لمازن ... لاشعوري كل المشاعر تغيرت عندها وتبدلت ... صارت تحسه اقرب من القريب لهـا في الوقت اللي هو يحسها القريبه البعيده ... منار ماكانت تبي توضح للميس انها مهتمه لموضوع مازن عشان لاتعرف انها ندمت بس لميس كانت فاهمتها وتسرد عليها الاخبار وكأنها سوالف عاديه ومنار مبسوطه من هذا الشي ... لكن ماهي مبسوطه من اخباره ... كانت تموت في كل مره تقول لها لميس لقينا بنت وشفنا بنت حق مازن ... كانت تتعذب وساكته ماهي قادره حست ان الفرصه ضاعت من يدهـا "

" في لحظه فكرت منار تكلم لمــيس .. رفعت جوالهـا ... وبنفس اللحظه غيرت راسها قررت تدق عليها من بيتهم .. وكانت كلها رجا ان مازن يرد عليهـا ... كانت سامعه في هذي الحركه وقررت تجرب حظهـا *_^ "

" وبالفعل ماخاب ظنهـا ... مازن اللي رد عليهـا "

" ارتاعت يوم سمعت خشونه صوته .. ماتعودت انه تسمعه بهذي الخشونه تعودت دايم انه يكلمها بلطف ..."

منار بتوتر : الـو
ارتعش قلب مازن : هلا مساء الخير
منار: هلا مساء النور " وسكتت " همم " ماقدر تنطق اسمه ونطقت بسرعه " لميس فيه
مازن غمض عينه يوم سمع طريقه كلامها : اي لحظه

" وسمعته ينادي عليها "

لميس: خـــير
مازن بقوه : الخير بوجهك تعالي بنت الخال تبيك على اتليفون

" تعمد يقول هذي الكلمــه ... اللي وصلت لقلب منار مثل الصاروخ "

منار" معقوله ماصار يبي ينطق حتى اسمي وش القلب اللي يحب بسرعه ويكره بسرعه "

مازن : تقولك دقي على جوالها اي صحيح ليش مادقيتي مباشره على جوالها " قالها متعمد "
منار عورها قلبها وبنفس الوقت ارتبكت : دقيت حول ثلاث مرات وماترد
مازن : خلاص الحين دقي عليها وبترد عليك تامرين على شي
منار بسرعه : لا " وسكرت "

مازن

" مازن غمض عينه ... ارتاح يوم سمع صوتهـا لكنه انجرح يوم سمعها شلونن تتكلم معه حس انها مالها خلقه ولاتبي تكلمه .... حس مازن بقلبه رجع ينزف من جديد ... لكن عررف ان منار مستحيل يقدر ينساها لانها تطلع بحياته مثل الغيمه اللي تطل فتره وتغيب فترات"

منار

" منار حست حتى هي انجرحت ... مازن يكلمها بطرف خشمـه اول مره يكلمها بهذا الاسلوب وهذا اكثر شي عور قلبهـا ... ماكان لها خلق تكلم لميس هي بس تبي تسمع صوت مازن "

لميس

" لميس ضحكت يوم سمعت مازن يقولها انها دقت عليها حول ثلاث مرات وماردت "

لميس" على مين يامنار تبين تسمعين صوته اجــل هيــن "

" لميس انتظرتها تدق ويوم شافت مافي مجال منها رجعت ودقت عليهـا "

لميس: وينها اللي بتدق
منار: سوري بس امي نادتني ورحت عندها
لميس: اي باين
منار والاخلاق واصله معها : شعندك اخلصي
لميس تضحك : مو انتي اللي داقه
منار ارتبكت : هاه .. لابس كنت ابي اسولف معك وحسيتك مشغول
لميس بدلع : لاتخافين انا مو مشغوله اصلا لو اني مشغوله افضي نفسي لك

"منار توهقت .. حست تبي تختلي بنفسها لكن لميس ماراح تفكهـا الحين .. قعدت تجاملها وتسولف معها لميس حست هذا الشي لكنها زادت عليهـا .. حتى تعترف وتقوله تحبه ... لان لميس كانت تحس بمنار... وتعرف مشاعرها ووشو اللي يزعلها ويفرحهـا ... اكيد توها تحس .. لميس كانت تحاول تضغط على منار بأي طريقه عشان تعترف "

" لميس بعد ماسكرت منها نزلت تحت وقعد تسولف على امها بصوت عالي عشان تسمع مازن "

لميس: لا يمه مابي اروح زواجات خلاص حامت كبدي
ام مساعد : ماهو بكيفك
لميس: يمه اولله من جد مالي خلق هالحريم اللي يقزون من فوق لتحت
ام مساعد : اجل اخليك تقعدين بكبدي
لميس: لاتخافين علي بيجيني نصيبي .. عاد تدرين منار توي مسكره منها شتقول راحت زواج صديقتها وماكان لها خلق خبرك نفسيتهم تعبانه وصلحت نفسها اي شي وراحت الزواج ... وتخيلي ثلاثه خطبوهـا واحد ماشاء الله مهندس والثاني يدرس بكندا والثالث ماعطوه وجه

" مازن لف بقوه عليهـا وطاح قلبه .. لميس سوت نفسها ماتدري "

لميس: بس تدرين خبرك هو مايعطون اي حد
ام مساعد : كان قلتي لها تحوله هنا
لميس تضحك : اما تخيلي
ام مساعد : انا ادري تقولين دكتور
لميس: اي بس الظاهر عمي خاطر في المهندس بس للحين ماقالت لي وش اخر التطورات لان ابـوها ناداها
ام مساعد : الله يوفق لها والله مدري وش العاده اللي طالعين فيها بعد الرجال زين وماينعاب ليه يردونه
لميس: اي والله بس انتي شوفي ماشافوها بكامل زينتها وخطبوها كيف لو تتزين صح

" مازن تألم قلبه يوم سمعها تتكلم كذا عنهـا "

" لميس كل السالفه كذب بكذب هذي تخريفات من عقلهـا بس عيشت نفسها الدور وعيشته مازن "

ام مساعد : بس منار ماتنعاب كل شي فيها ناعم ومخططه وش تبين بعد هذا اللي الناس تدوره

" مازن حس انه بيطلع من طوره "

مازن قام وهو يتنفس بقوه : عن اذنكم
ام مساعد : على وين
مازن : عندي كم شغله بخلصها وبرجع " وجا بيمشي "

لميس: الا اقول يمه وش رايك بمازن لمنار

ام مساعد : وهـ كان زين والله لو يقول لي لاخطبها وانا مغمضه عيوني

مازن ناظرهم نظره وطلع بسرعه

ام مساعد : اخوانك ذولا بيشيبون براسي


" ضحكت لميس وهي تتوعد له بداخلها .. اهم شي حست ان مازن للحين يبيها "

" ميساء كانت بس تسمع وتضحك وهي ماتدري وش السالفه وهل الكلام صحيح ولالا لانها ماتخبر ان منار راحت زواج بس قعدت تضحك "

" ميساء نفس الشي نفسيتها صارت احسن .. لميس بدت تميل لها بصوره اكبر.. بدوا يتصارحون مع بعض .. لميس كانت تحس ميساء اكبر منهـا ... كان كلامها كله واقعي .. ماعندي شي اسمه خيــال ... كلامها بعيد عن الامنيات والخيال وهذا الشي اللي خلا لميس ترتاح وتتحمس انها تقول لهـا... حتى ميساء ماكانت تشوف غير لميس .. وكانت تبي تقول لها قصتهـا بس الى الحين متردده.. خايفه تطيح من عينهـا ولا شي مثـل كذا .."

" ميساء مع انها كتومه الا انها بدت تحس ان الكلام يقرقع في قلبها ودها و تقول حق لميس .. لان لميس مريحه .. تعطيك جوك .. ومايفرق عندها قصتك من اي نوع ... ومازالت ميساء متردده "

.
.
.

" في بيت بو فيصــل "

" في بيت بو فيصل كان الوضع الاكثر توتر من بين العوايل ... ام ياسر تأزمت حالتها بعد اللي صار امــس بغمضه عيــن كل شي انقلب فوق تحـت ... عبير تعبت عليهــم وغصبوها تروح المستشفى لكنها رفضت و قفلت على نفسـهـا .. وياسر كان بيكسر الباب على راسها وهي معنده ... ياسر نفسيته تأزمت هو الثاني .... يحس ان السالفه زودت حتى لو هو تعبان المفروض مايسون فيها كذا وهم يدرون انهـا حامل .. عبير كرهت اللي في بطنها ... ماعادت تهتم فيه وفرحتهـا ماتت قبل لاتنولد ... وهذا اكثر شي حاز بخاطره ... هو مايدري ليه المصايب قاعده تتحذف عليهم وهم قاعدين ... "

" اليوم يوم صحى كانت وقتها عبير مو صاحيه "

ياسر: يمه قومي شوفيها ليكون صار فيهـا شي
ام ياسر: خلها ترتاح وش تبي من هالدنيا .. دنيا ماوراها الا المشاكل ووجع الراس..
ياسر: يمه الله يهديك هوني عليها مو تزيدينها
ام ياسر: وانا وش قاعده اسوي اداريها مثل عيني
ياسر: ماعليش يمه تحملي المهم

ام ياسر انتبهت لـه

ياسر: ابيك تجهزين كم شي حق عبير لان حنا بكرا مسافرين
ام ياسر: تحكي جد
ياسر: ايه .. جوازها واخذته وكل شي جهزته .. ماقدر اقعد هنا اكثر والوضع متوتر هالقد
ام ياسر: طيب هي ماوافقت
ياسر: عشان كذا انا قلت لك تجهزين شنطتها مو هي .. لان ماني قايل لها ان حنا مسافرين على اسا ان حنا بنطلع
ام ياسر: وين قررت توديها زين عشان لاحاتيكم
ياسر: بنروح دبي بنقعد اربع ايام اسبوع وبنرجع لان ماعندي اجازه
ام ياسر: زين ماسويت والله خلاص اذا طلعت بجهز اغراضهـا والله ياخوفي تسوي لك حفله في المطار
ياسر: لاتخافين عبير تخاف مني
ام ياسر: الله يعين

" ياسر قرر ياخذ عبير بعيد عن هذي الاجواء ويهتم فيهـا هو بنفسه .. لان هنا مو قاعد يشوفها بالمره والوضع ماياهل انه يجلس معها او يبين اهتمامه فيها لانها كانت طول الوقت معزوله عنه... بسهناك بيكون غير ماعنده غيره ومضطره تقعد معه ... ياسر بيحاول يغير نفسيتهـا شوي على الاقل تفكر وتاخذ قرارها وعلى اي ناويه تسـوي "

" بعد الغــدا "

" عبير نزلت لهم وهي ساكته تغدت واوال ماخلصت راحت تبي تتقهوى ... في هذا الوقت وبعد ماخلصوا غدا دق جرس بيتهم ... استغربوا مين راح يجيهم هذا الوقت ... عبير كانت تبي تقوم ماتبي تشوف حد بس ام ياسر مسكتها وقالت لها اكيد سواق جيرانهم ولا شي مثل كذا "

" ياسر انصدم يوم شاف عمـه بو محمد جاي لحـاله وبدون خبر حتى "

ابو محمد شاف هذا الشي بعيونه : مستغرب اجل
ياسر ابتسم وبتوتر : لاتفضل حياك عمي البيت بيتك
ابو محمد : تسلـم والله

" ودخل ياسر قبل عمه وقال لامه تروح لانه عمه جاي عبير اخترعت وعلى طول كانت ناويه الا عمهـا دخل فا مالحقت ... تفشلت شكلها بالمره مايأهل انها تقابل حـد"

" عبير راحت وسلمت على عمهـا "

ياسر : تفضل عمي

" وبعد ماقعدوا "

ياسر: تغديت ولا مابعد
ابو محمد : لا الحمدالله متغدي انتوا خلصتوا ولا جيت بوقت غلط
ياسر: لا افا عليك حياك الله بأي وقت
ابو محمد ابتسم ولف على عبير: وقمرنا شخباره .. وين اللي مايدق ولا يسأل ولا كأنه عنده عم
عبير تفشلت : اعذرني ياعمي والله .." وسكتت ماعرفت وش تقول "
ابو محمد : لاا لاتحاولين تعتذرين حشا ولا حتى كيفك ياعمي شخبارك .. ابد
عبير تضحك: خلاص ولا تزعل من يوم رايح بدق عليك كل شوي
ابو محمد : اي هين بنشوف

" شوي وقعدوا ساكتين .. ياسر مستغرب من جيت عمـه بهذا الوقت "

ابو محمد : اعذرني يا ياسر واعذريني يابنتي عبير.. ادري اني مقصر معكم واهملتكم هذي الفتره .. لكن
ياسر يقاطعه : افا عليك عمي وش هالكلام .. عارفينك وعارفين ظروفك ماله داعي هالكلام والله
ابو محمد : حتى حملك ماباركت لك عليه
عبير بحزن : لا تشيل هم عمي والله جيتك تسوى الدنيا ومافيهـا
ابو محمد : تسلمين والله

ابو محمد يتحنحن : يمه عبير انا بدخل بالموضوع مباشره ... عمتك وضحى قالت لي باللي صار كلـه

عبير نزلت راسها

ابو محمد : ولاتفكريني جايك اشفق عليك .. لا انا يابنتي ابيك تصبرين هالفتره بـس ولا ابيك تضغطين على نفسـك وتتصرفين مثل الاطفـال .. يبه زوجك محتاج فتره نقاهه اللي صار فيـه مو هيــن .. ومهما صار هذا زوجك .. مافي حياه زوجيه مافيها هواش وزعل ... عشان كذا يابنتي ابيك تصبرين عليـه وتهتمين بنفسك .. لاتنسين ان داخلك روح ... واللي قاعده تسوينه في نفسك حرام والله مايرضى فيته ... تذبحين نفسك وتذبحين اللي في بطنـك .. شوفي اهمالك وين وصلك وين عبير اللي النور مايغيب عن وجهها ... عبير يبه انتي كبرتي .. واظن عندك استطاعه تتحملين هذي المواقف ... حنا من ناحيتنا بنوقف معـك ومافي شي راح يصير غصب عنـك .. بس ابيك تنتهين على نفسك وعلى تصرفـاتك

عبير فهمت يقصد روحتها امس : بس ياعمي

ابو محمد : انا فاهمك ومقدر موقفك .. بس انتي بعد لازم تصبرين شوي ... ترى الله مع الصابرين وهذا كله ابتلاء من رب العالمين .. ولاتظنين حتى ان عمتك ام فيصل قصدت بكلمتها تجرحك او حتى تطردك .. هذا من خوفهـا على ولدهـا لان فيصل بالفعل محتاج لراحه ... ويجوز انه يوم شافك تلبخط وصار يتصرف بطريقه جنونيه هذا كله لانه يغليك ولا ماكان هنتي عليه وانتي تشوفينه بهذا الشكل ...

" عبير بدت عينها تدمع وتمسحها بسرعه "

ابو محمد : انا بحرص ياسر عليك وان عرفت انك هامله نفسك والله لازعل عليك
عبير رفعت راسها بسرعه : لا خلاص
ابو محمد : وبجيكم من فتره وفتره وياويلك اذا ماشفتك قاعده تتحسنين ...
عبير: ان شاء الله

ياسر: ياعمي بس نبيها تاكل

ابو محمد : هذاني قلت لهـا .. ابغاك تنسين كل شي صار وتهتمين بنفسـك .. وتحسين بالمسئوليه اللي انتي فيهـا ,, وتتركين عنك حركـات العيـال

عبير: ان شاء الله

" عبير كانت متوتره ماتقدر تقول شي قدام عمهـا ... لكنه كلامه ريحهـا .. حتى ياسر ارتاح من كلام عمـه... شوي وقامت عبير على اساس بتخليهم يجيبون الشاي وعرفوا انها تتحجج .. بس ابو محمد كان يبغاها من الله .. كلم ياسر بخصوص عبير.. وياسر قال لعمه على اللي راح يسويه وابو محمد وافقه الرأي وشاف ان هذي احسن طريقه عشان يبعدون عبير عن هذي الاجواء .. "

.
.
.

" بعـد مرور اكثر من سـاعتين "

" كل العايله عزمت انها اليوم تروح لبسمــه والكل كان متحمس .. تمنوا لو الزياره مفتوحه بأي وقت ... نايف كان طول الوقت عندها بين لحظه ولحظه يروح ويشوفها ... مو مصدق على الله ... لكن كانت طول الوقت نايمه ... بس اهم شي انها صحـت "

" في المستشفى "

" ام نايف ونجود راحوا لها اول ناس وبعدها وصلت ام محمد .. وشوي وصلت منار ومعها امها "

منار: خالتي وين سهر
ام محمد : بتجي الحين مع سلطان
منار ابتسمت : اها ... ياربي بسك بسمه قومي
نجود: تدرون شي.. اخاف تخترع اذا قامت وشافتنا كلنا
منار تضحك : اي من جد
ام نايف: خلها تقوم بلاول
ام محمد: اي والله فديت روحها والله

" ام نايف ابتسمت "

" بعد مرر خمس دقايق وهم يسولفون بصوت واطي وصل نـايف ... منار على طول قامت وصلحت نفسهـا .. ونايف تحنحن ودخل وسلم عليهم "

نايف : يمه
ام نايف : هلا يبه
نايف: يمه احتمال بسمته تكون فاقده ذاكرتها شوي .. عشان كذا مابيكم تستغربون اذا ماعرفتكم ..
ام نايف حطت يدها على قلبها
نايف بسرعه: يمه لاتسوين لي حركـات .. تراه شي عادي وان شاء الله لفتره بسيطه
نجود : هي اهم شي قامت وانا كنت حاسه لان الصدمه جت بالراس

منار بصوت واطي : ياحياتي عليك

نايف: بس لاتخافون لانه مافي شي يستدعي هذا شي طبيعي وحنا ان شاء الله بنقدر نرجعها لها بسرعه
ام نايف: على خير

" ام نايف ضاقت فيها الدنيا لكن تهون ... الكل شاف انه شي طبيعي لكن حزن عليها بس الكل كان اهم شي عنده انها تقوم "

" شوي وطلع نايف وكانت بدخله سهر..."

نايف ابتسم : مساء الخير
سهر بحيا: هلا نايف.. الحمدالله على سلامة بسمه
نايف: الله يسلمك واخيرا شفناك

"سهر ضحكت بخجل وكانت متكومه حول نفسهـا لانها من زمان ماشافته ولا سلمت عليه لانهم متعودين على بعض "

سهر: شنسوي بعد انت ادرى
نايف يبتسم : اهم شي شفناك
سهر ابتسمت : اوكي عن اذنك

" ودخلت ... بدون ماتنتبه للي كان جاي وعينه عليهـا مافارقتـه "

نايف: اوه خالتي ام ياسر هنا

" سلم عليها باليد بس لانها كبيره ويحترمهـا حيل "

ام ياسر: هلا ياولدي تستاهلون سلامتها
نايف: الله يسلمك ياخاله ..
" ياسر فجأه حس انه يغار على سهـر... وخصوصا يوم شاف سهر وشلون كانت تبتسم له حس الغيره تذبحه اول مره يحس انه يغار عليها هالكثر...وبعدين فكر ان ممكن سهر تكون من نصيب نايف وهو مو حاس ... "

ياسر: خلاص يمه انتي ادخلي هذي الغرفه وانا بنتظرك تحت اذا خلصتي عطيني خبر
ام ياسر: على خير " وراحت "

" شوي ونزلوا هوو ونايف يسولفون وياسر كان كلمه ايه وثانيه لا ... مايعرف وش الشعور اللي انتابه "

" بعد مادخلت سهـر بدقيقه فتحت بسمـه عينهـا ... كلهم شهقوا مبسوطين انها قامت .."

" بسمه كانت شوي شوي تفتح عينهـا .. وسهر وهي تسلم عليها حضنتها بالقوه .. وبعدين بعدت عنهـا "

" بسمه ماكنت مستوعبه وش اللي صاير هنـا ."

"الكل قام وباسهـا ومو مصدقين "

" هي كانت طول الوقت ساكته ولاهي عارفه وش قاعد يصير .. وبعد ماهدا الوضع صارت تجول بنظرهـا على الموجودين .. حستهم اشكال غريبه مختلفه كل وحده بجهـه ... كانت تناظر سهر نظره غريبـه .. وكأنها مشبهه عليهـا ... حتى نجود ونفس الشي امهـا ... لكن ماخطر على بالها انهم ممكن يكونون شي بحيـاتها "

بسمه لاشعوري: ابي مويـه

" ام نايف على طول طارت قبل نجود اللي كانت بتسبقهـا .. منار فهمت سهر وضع بسمه وسهر حزنت بالقوه ..."

" بسمه بعد ماشربت الماي قعدت تناظر قدام وماعطتهم اهتمـام "

ام نايف قامت على راسها: بسمه يمـه انا امـك

" بسمه لفت عليهـا وعقدت حواجبهـا "

ام نايف بحنان : اي فديتك انا امـك انا متأكده لو نسيتي العالم مستحيل تنسيني

"بسمه هزت راسها ولا اعطتها اهتمـام "

" ام نايف صار تناظرهم وهم يقولون لها بعيونهم ان ماعليش تحملي "

" شوي والدكتور يوصل ... وسعوا له وسوا لـه مكـان "


" بدا الدكتـور يفحصهـا ويسألها بعض الاسئله وهي ماتجاوب عليه غير مادري او تسكت "

" الدكتور شاف مافي امل تذكر ... لكن خطرت في باله فكـره "

الدكتور: الاخ نايف كان موجود هنـا حد يعرف هو فين دي الوقت
ام نايف: اي هو تحت بغيته يادكتور
الدكتور: ايوا من فضلك
ام نايف بخوف: ليه بنتي فيها شي
منار: لاياخاله شفيك هدي اعصابك
الدكتور ابتسم : لا طبعا بقى هي زي الفل الله واكبر

" بسمه كانت تناظر ام نايف وشافت الخوف بعينهـا .. كلمة بنتي اثرت فيهـا .. قعدت تناظرهـا كثير "

بسمه : انتي امي
ام نايف طارت لها : اي يمه انا امك فديت روحك

" بسمه ماسوت شي لفت وجهها "

الدكتور حسها بدت تستجوب معه : انتي افتكرتي امك يابسمه
بسمه هزت كتوفهـا : مدري

نجود : انا بكلم نايف يجي

" وبالفعل كلمت نايف والدكتور طلع منهم وراح يكلم نايف لانه حفظ نايف من كثر مايجيه ويستفسر عن حالتهـا ونايف قاله اي شي يبغاه يتصل عليه "

نايف: ها يادكتور بغيت شي بسمه فيها شي
الدكتور: تفضل يانايف

" وبعد ماقعدوا "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس