" الساعه :5:30 "
" في بيت بو يــاسر "
" كان ياسر قاعد مع امه بعد مارجع من صلاة المغرب "
ياسر: يمه عبير شخبارها
ام ياسر : على حطة يدك
ياسر تنهد
ام ياسر دمعت عينها : مو حرام اللي يسويه فيها .. قاعد يعذب بنتي وهو يدري انها حامل .. اي رجال يسويها اي رجال
ياسر: يمه ماعليش لازم نصبر فيصل بيتشافى وبيرجع لعقله الحين اكيد الحادث مازال مأثر عليه لاتفكرين يمه الحاله اللي يعيش فيها فيصل هينـه
ام ياسر: وعلى مايصحى يمدي بنتي ماتت بحسره
ياسر: يمه لاتقولين هالكلام
ام ياسر: لعنبو حتى يوم عرف انها حامل مابارك لها من بعيد حتى
ياسر تنه د: يمه بس اهدي لاتسمعنا عبير وتزيدين همها هميــن
" بعد لحـظات نزلت عبير وكانت لابسـه "
ياسر استغرب: عبير ويــن
عبير كتفت يدينهـا : معزومه
ام ياسر لف مستغربه : وين معزومه ؟
عبير: بروح لسهر عازمتني مايصير اغير جو يعني " ورفعت حاجب "
ياسر: خلاص خليني اوصلك
عبير بعصبيه: وشو قالولك بزره ولا اول مره اطلع لحالي
ياسر استغرب من اسلوبها رفع لها حاجب : هذا كلام جديد
عبير رفعت يدهـا: ياسر لو سمحــت .. عن اذنكم
" وتغطت وطلعت .. ياسر جا بيلحقها "
ام ياسر: ياسر وين رايح خلها تغير جو ... اكيد ماطلعت الا وهي تحس انها بتختنق وهي قاعده
ياسر: يمه عبير خطر عليها تطلع لحالها
ام ياسر: لاتخاف معها محيي الدين مافي شي يستدعي للخوف
" ياسر جا وقعد وبعد لحظات "
ياسر: يمه تتوقعين عبير تروح لفيصل
ام ياسر: لا ماظنتي عبير تسويها .. اضلا هي رضت باللي سواه فيها فيصل ..
ياسر: شدراك
ام ياسر: هي امس قالت لي
ياسر يحك دقنه : اهاا
" مع انه قلبه ناغزه من هالسالفه "
.
.
.
" في فينــا "
" غزل ومنصــور "
غزل: خلاص منصور
" غزل كانت متضايق اليوم ومنصور يحاول يغير عليها او يعرف ليش متضايقه لكن هي رافضه "
منصور يقعد جنبها : طيب قولي لي وش فيك
غزل: قلت لك مافيني شي بس مالي خلق
منصور يتأفف : انا زعلتك كلمتك
غزل تتنهد : لا بس قلت لك مالي خلق
" منصور عصب لان غزل للحين ماصارت تعتبره كل شي بحياتها.. ماتقوله كل شي .. صحيح تغيرت حياتهم وعنادها خف .. الا انه ماسحها مثل مايبغى "
منصور تنرفز : خلاص بكفيك . وقت مايصير لك خلق قولي لي
" وقام "
غزل تضايقت اكثر: ياربي الواحد مايصير يرتاح .. يعني يايكون لك خلق يا ازعل
منصور عصب ولف عليهـا : والله لك خلق مالك خلق مايهمني زين .. وارعفي اني ماني ايش بداخلك عشان اعرف تقلباتك و لاتنسين ان اللي بيني وبينك شي... وبينك وبين غيري شي ثاني ..
"وطلع البلكونه "
" اما غزل انقهرت اكثر .. ولاشعوري دمعت "
غزل: والله ابتلشنا يا اكون له رايقه طول الوقت يا يزعل .. اوووه بكيفه .. عمره مارضى
" وقامت هي وراحت الغرفه "
" غزل جتها موجه فجأه .. مودها صار مرره مو اوكي وتحس انها متضايقه لدرجه تحس ان الهوا اللي تشمه مايكفيها عشان توسع عن صدرها .. وجا منصور وزودها عليها بس هي لازم تفهمه انه يقدر شعورها مو يعصب على طول .. وهذا الشي اللي خلاه تعصب "
" اما منصور كان متنرفز منها .. ليش فجأه ينقلب مودها كذا .. هو مو مستعد انه يتحمل مودهـا .. وتضايق لانها ماتفشي له كل اسرارها لان مو معقوله من هنا والطريق راح تتضايق اكيد في شي مضايقهـا ... منصور قرر يزعل عليهـا عشان تتأدب مثل ماتأدبت اول مره "
.
.
.
" في المستشفى "
" الساعه 6:00"
" عند فيصــل "
" دخل عليه مساعد "
" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."
مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا
" مساعد قعد جنبه "
مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه
" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "
مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك
فيصل لف راسه وتنهد
مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح
" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "
مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا
فيصل تأفف
مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك
" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"
فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت
مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر
" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "
فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ
" وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب .. تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه "
" مساعد وفيصل لفــوا"
فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر
مساعد وقف
عبير والدمعه بعينهـا :.................
الجزء الثامن عشر
الفصل الثاني
معقوله كلمه
تغير حالي معاك
تشكك بي وبغلاك
وانت الروح في قللبي ووريده
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله هذي النهايه
ما عادك انت معايا
ماني حبيبك حبيبي
او هذا انا من البدايه
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
هذا جزاء اللي يصونك
وان خان نفسه يخونك
بسالك حاول تجاوب
وانت عيوني بعيونك
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله كلمه
" في المستشفى "
" الساعه 6:00"
" عند فيصــل "
" دخل عليه مساعد "
" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."
مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا
" مساعد قعد جنبه "
مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه
" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "
مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك
فيصل لف راسه وتنهد
مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح
" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "
مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا
فيصل تأفف
مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك
" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"
فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت
مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر
" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "
فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ
"وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه .."
" مساعد وفيصل لفــوا"
فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر
مساعد وقف ويحس ان خلايا اهتزت
عبير والدمعه بعينهـا
" عبير طاحت دمعتهـا من قلب منجرح .. كانت واقفه ومذهوله ومصدومه .. كانت تكذب اذنها وعينها وكل شي قاعد يحسسها ان اللي سمعته من لسان فيصـل .. من اخذت فيصل عمره ماقال لها مابيك ولو بالمزح او بين لهـا .. حتى قبل لاتاخذه ... كان شي غير بحياة عبير .. صحيح كانت تدري ان فيصل مايبي يشوفها لكن فسرتها على اساس مايبي يبين ضعفه قدامها بس ما كانت تدري ان الحادث خلـع قلبـه معه .. كانت بس تسمع وتكذب تسمع وتكذب لكن الحسن تسمعه بلسان فيصـل مباشر لاذنهـا ."
" مسـاعد ماتحمل قوة الموقف .. اهتز قلبـه قدام هذول الاثنين .. قام لاشعوري وطلع .. مر من عبير وهو مسكر عينه مايبغى يشوف دمعاتها اللي بدت تتهاطل .. مهما كان ماتهون عبير... طبعا على اعتبار ان عبير زوجة فيصـل فقط لاغير "
" فيصل بسرعه دار وجهه الجهة الثانيه وطاحت دمعته "
" عبير حست بالم في بطنهـا .. مسكت الستاره بكل قوتها "
عبير" لاياعبير مو الحين مو الحين .. مو قدامه مو قدامه "
" عبير حاولت تضغط على نفسها قد ماتقدر وهي كاتمه انفاسهـا .. حتى بدت تتشوش صوره فيصل قدامهـا .. فيصل استغرب انها ماتقدمت ولاخطوه من دخلت بس نفس الشي ماكان يبي يلف ويشوف وش فيها ومسح دمعته بسرعه بكتفه عشان لاتحس بضعفه "
" عبير ماحست انها تقدر تمشي كم خطـوه قـدام تقدمت وهي ماسكه نفسهـا "
عبير بصوت مبحوح : فيصـل
فيصل من دون لايلف وجهها عليهـا وبخشونه : نعــم
" جرحت قلب عبير هذي النبره .. ماقدرت تعاتبه ماقدرت تلومه او حتى تتحمد له السلامه وقفت متصمنه .."
" عبير كانت تتأمله وكانت ماتشوف الا الجزء الايمن من وجهه ومبين انه مشوه بس ماكانت الصوره واضحه عندها تخيلته بسيـط "
فيصل بقوه : عبير اطلعي بـرا لو سمحتـي انا تعبان وابي انـام
" عبير حست ان فيصل قاعد يهينها .. اول شي مايبيها والحين يطـردهـا .. عبير ذاب قلبها من حالة فيصل وخصوصا يوم شافت رجله لسا مرفوعه وعليها جبيره وراسه ملفوف .. بعدت عبير الخطوتين اللي تقدمتهم وهي تحس انها بتشهق وتقوم مناحه في المستشفى ولصقت عند الباب .. فيصل كان يراقبها بأحساسه ويناظرها من المرايه وقلبه قاعد يتقطـع .. عبير بعد لحظه على طول طلعت وهي تهرول ... مسكت شهقاتها حتى وصلت للسياره .. حمدت ربهـا ان محد شافها ولاسمعها وفيصل قاعد يهينها ... اول ماركبت السياره صارت تبكي بكل قوتهــا "
" سواقهم محي الدين كان يفهم عربي وعايش عندهم وكان عارف تقريبا نص الوضع بس ماكان يعرف ان بين عبير وفيصل شي"
محي الدين : ماعليس مدام بابا ان شاء الله يقوم بالسلامه
عبير: روح بيت
" وقعدت تبيك ومحي الدين قلبه يعوره على عبير .."
عبير" ليتني ماجيت ليتني مـــــاجيت .. انا الغبيه ولاهو عايفني وانا اروح له بكل بساطه .. بس ليــش ليــش "
" رفعت عبير راسها ودموعها صارت تطيح بدون صوت "
عبير لفت على الشباك وتذكرت شكله " لا ياعبير.. لاتلومينه .. من حقـه .. كل رجال مايبي زوجته تشوفه بحالة صعف .. اي ولا فيصل يحبني ومستحيل يكرهني .. انا حسيت هذا الشي يوم شفته .. حسيته يناديني مايبيني اطلع لكن كبريائه مايسمح له بهذا الشي .. اي لازم ياعبير تتحملين هذا زوجك ومالك في الدنيـا بعـده "
" هذا كان هذيان عبير"
" اما فيصل صابته حاله هستيريه "
فيصل صار يصارخ : خلااص ابي اطلع خــــــلااص خلوني في حالي مابي اعيش مابي اعيشش
" صراخه كان عالي وكان يحاول يحرك اجزاء جسمه .. وتحرك الجزء الصعب اللي كان برجله وصار يحس بألم فظيع .. ومع ذلك ماكان الالم اللي يحسه نفس الالم اللي كان ينزف من قلبـه .. النيرسات وصلوا من سمعوا صراخه ومسكوه ومالقوا حل غير يعطونه مهدئ رفض بكل قـوه .. وكان على وصول مشاري .. مشاري طاح قلبه يوم شاف الدكاتره .. خاف ان فيصل صار فيه شي .. تقرب خطوتين .. وشاف فيصل وهو يرفض لكن الدكاتره قدروا عليه واعطوه اياه .."
" مشاري كان يراقب الحدث من بعـد .. ماهو مستوعب ايش اللي صار"
" مشاري ماكان وده يجي حق فيصل بعد ماطرده .. لكـن ماهان عليـه .. هو مقدر ظروف اخــوه .. وبعد ماخلصوا شغلهم الدكاتره توجه مشاري للنيرس وسألها عن فيصل لكنها ماقالت غير انها حاله طبيعيه ومشت عنـه "
مشاري وهو يحس بعذاب نفسي: وش تسوي بنفسك يافيصل تبي تذبح نفسك وتذبحنــا ..
" قعد مشاري جنبه وهو يناظر وبعد فتره وصلت امه وابوه وشافوه نايم مابين لهم انه فيه شي غير انه نـايم "
" مســاعد اول ماطلع نزل تحت وركب سيارته .. وهو معجب بتصرف عبير.. توقع مساعد ان فيصل اذا شافها كل شي براسه راح يلين وعلى الاقل يقدرون يتكلمون ومستحيل يتهاوشون وهم بالمستشفى .. كان مساعد متأمل من جيت عبير.. وكان يحس بأحساس حلو .. ماكان يدري اذا من جيت عبير لفيصل ولا شي ثاني .. لكنه حرك السياره مايعرف ليش جاه احساس انه ممكن يطولون وهو يبغى يعطيك راحتهم "
" مساعد كان كل يومين يجي لفيصل .. ماكان تهمه بعد المسافات ولا اي شي ثاني غير انه يتطمن عليه بنفسـه "
.
.
.
" في فينـا "
" غزل ومنصـول بقـوا على نفس الحـاله .. منصور كان رايق وفجأه كل شي انقلب .. قعد يفكر وشاب راسه يبي يعرف السبب اللي خلاهم كذا ينقلبون فجأه .. لكن مالقى جواب .. منصور كان الضيقه موجوده بقلبه على حالة اهله الحين لكـن نساها والحين يحس بدا يتذكرها وحس حياته رجعت تتلخبط ... منصور ماستحمل يقعد يفكر اكثر راح داخل ودخل على غزل بكل قوه "
" وقتها كانت غزل متسنده على الشباك واخترعت يوم دخل عليها بهذي القوه"
غزل : بسم الله
منصور بنظره : تعالي اشوف
" غزل رفعت حاجب "
غزل: نعم
منصور: اظن كلامي واضح
غزل: بغيت شي
منصور قرب منهـا : غزل عن حركات العيال اظن كبرنا على العناد والهوشات
غزل ببرود : طيب
منصور رص عى يدينه : غزل لاتحاولين تستفزيني
غزل: ياربي منصور انت يبغى لك قلب خاص عشان ينفهم عليك .. وش دخل العناد في السالفه اف
منصور: تدريني كل شي اتقبله من البنت الا انها تلاسني او تعاندني ..
غزل تتنهد : منصور لو سمحت ترى حدي مالي خلق
منصور فتح عينه وقرب منها ومسكها من كتفها : غزل احسن لك تحترمين نفسك
" غزل بعدت يدها بقوه و راحت بعيد عنه "
غزل: اف استغفر الله الحين مين داخل على الثاني وقاعد يهدد ويتوعد " ولفت بقوه وطلعت "
" منصور حس انه هذا مو اسلوب حد يتكلم معه بالذات هو "
منصور يصرخ : غزل
" وطلع لهـا .. غزل وقفت مكانها "
غزل بصوت هادي : نعـم
" غزل حست بمشاعر متضاربه بداخلها تدري هي السبب .. بس انقهرت ليش منصور يتعامل مع نفسيتها كذا "
منصور وقف بوجهها : لمن اتكلم من الذوق انك توقفين وتسمعين
" غزل غمضت عينها فتره وسحبت نفسها"
غزل ناظرته بهدوء: طيب ممكن نقعد ونتكلم بهدوء احسن لاتكبر المشكله
" وراحت قعدت وهو قعد "
غزل تحط يدينها بالطول على خشمها وفمها "
غزل: منصور ممكن اعرف هذا الكلام ليش ؟
منصور انفعل : لانك عارفه وش مسويه
غزل غمضت عينها ولفت عليه : منصور انا قلت لك من البدايه اني متضايقه ومو طايقه نفسي ليش قاعد تزيدها
منصور: اي طيب انتي ماقلتي لي وش مضايقك .. وانا وش ذنبي اذا تضايقتي تحرجين علي انا مو كافي الضيقه اللي فيني .. ترى حتى انا متضايق مثلك بس ساكت وقاعد اهون على نفسي ..
غزل: طيب انت ماقلت لي من وشو انت متضايق
منصور بقوه : لاتنسين حتى انتي ماقلتي لي وش اللي مضايقك
" غزل وقفت بسرعه "
غزل : افهم من كلامك ان حنا للحين مو فاهمين بعـض
" منصور تنهـد ووقف وراها "
منصور: مو لهذي الدرجه غزل بس حنا مالنا غير بعض وش فيها لو قلتي لي اللي تحسين فيه واللي يضايقك ولا تسوى هوشتنا اللي الحين على سبب تافه
" غزل حست ان منصور صعب يفهمها .. بس ماعرف شتسوي .. لفت على منصور وحضنته وصارت تبكي "
" منصور وقف متصنم انصدم من حركتها .. ماسوت كذا الا وان في شي مضايقها بجد .. بعد ماستوعب حوطها بيدينه وقعد يطبطب عليها بعدين راح وقعدها "
" غزل بنفس الوقت مو كل شي تقدر تقوله لمنصور.. وهذا الشي اللي مضايقها .. صحيح ودها تقوله كل شي بس في اشياء ماتعرف لمين تقولها. . تحس صعب تنقال لاي حد "
منصور: بس حبيبي .. والله انا اسف ماكان قصدي اضايقك
" غزل بعد فتره حست يوم بكت ارتاحت شوي وبعدين قامت من عند منصور ومسحت دموعـها "
منصور: هديتي
غزل هزت راسهـا بمعنى اي
منصور: حلـو " وبحنان " طيب الحين تقدرين تقولين لي وش فيك
غزل بعدت شوي: تبي تعرف وش فيني
منصور : ياليت
غزل : منصور صحيح اني احبك بس مو قــادره
منصور لف راسه : مو قادره ايش
" غزل توترت .. وقامت تفرك يدينها ببعض "
غزل : ماني قاعده احس اني متأقلمه بأني اكون زوجـه
منصور عقد حواجبه : مافهمت
غزل خافت : يعني ..منصور ماقدر اقول
" منصور قعد يحاول يفهم عليها"
غزل تتأفف : يعني ماني قادره انج...
منصور بذكاء قاطعها يوم شاف توترها : يعنـي ........
"غزل هزت راسها "
" منصور وقف منصـدم "
غزل: قلت لك في اشياء ماقدر اقولها وانت اجبرتني
" منصور حس راسه صدع من اللي قالته حس الدنيا سودت بعينه .. لف وناظرها وبعدين راح واخذ جاكيته وطلع على طول "
" منصور فهم شي وغزل كان قصدها شي ثاني .. مع ان غزل توقعت ان منصور فهمها .. "
" غزل انقهرت اول ماطلع "
غزل: ياربي ارحمني ليتني ماتزوجت ليتني ماتزوجت
" غزل بدت تحس ان حياة العزوبيه احلى من الزواج .. بدت تمل من الوضع كونها زوجه .. بدت تندم انها تزوجت بدري... حست انها راح تمل من منصور بسرعه .. وهذا اللي كان مخليها تتضايق "
" بعكس منصور اللي كان فاهم شي ثاني .. وحس بلاحتقار ناحيتهـا "
.
.
.
" عــند فواز ونجود "
" فواز ونجود طلعوا في الليل وراحوا يتقهون مثل ماتفقوا .."
" في المقهى اللي راحوا فيه كان فيه عوائل واغلبها زوج مع زوجته وكم بنتين مع بعض .. نجود اول مره تحس بأحساس حلوه وهي ماشيه جنب فوااز .. مع ان فواز كان يحس هذا شي طبيعي تعود يطلع معها ومن ثاني يوم كل شي يتغير .. بعد ماقعدوا وطلبوا القهوه ... كان فواز يجول بنظره على الطاولات ..."
" نجود توترت وهي تشوفهم شلون يسولفون ومبسوطين .. حست ان حتى هي ودها تخلي فواز مبسوط .. بس ماهي عارفه كيف .. ودها تبين له انها خلاص هي تغيرت من جد ..بس ماهي عارفه كيف "
فواز يناظرها ويبتسم : ايوا
نجود ابتسمت ابتسامه اكبر وشبكت يدينها : ايوا
فواز ابتسم لهـا : وشخبار دراستك
نجود : وانت شايفني ادري
فواز: ادري بس خلاص لازم تدرسين يانجود هذي اخر سنه
نجود : مالي خلق احس
فواز: مادري مين ماكلني يوم قلت له بوقف دراستك
نجود ضحكت : لانك انت تبي هذا الشي
فواز: والحين انتي تبينه
نجود بتفكير: مدري والله بس انا ماحب الدراسه
فواز: يعني السالفه كانت عناد في البدايه
نجود ضحكت : اي بس الحي خلاص
فواز ابتسم : يعني شلون
نجود شقت الضحكه : يعني خلاص
" نجود كانت تقصد يعني خلاص مافي عناد من اليوم "
" وفواز فهم يعني خلاص بمعنى سكر على الموضوع "
" ماعرف فواز وش الموضوع اللي يفتحه .. وهو يدري مو اي موضوع يعجب نجود وبالذات منه هو "
فواز بجرأه اكثر : نجود
نجود من قلب : لبيـه
" فواز ماصدق اللي يسمعه بس نفس الاحساس اللي يجيه ان نجود مستحيل تتغير "
فواز ابتسم لهـا : مادري يمكن انا وانتي من تزوجنا ماصارت لنـا فرصه نعرف بعض اكثر .. عشا نقدر نفهم بعض واتوقع ان هذا الشي اللي خـلا مشاكلنا تزيد .. والجفاف موجود بينـا .. ولا مانتي موافقتني برايي
" نجود حست ان الفرصه ماراحت عليهـا "
نجود : صحيـح .. بـس فواز انا نويت ابدا حياتي معك من جديد
" فواز ماصدق اللي يسمعه وصلح جلسته ونصب نفسه "
فواز يرفع حواجبه : هذا كلام جديد
نجود ابتسمت بخجل : اي فواز .. من جد انا ندمانه على اللي سويته
" فواز عرف انه نفس الكلام اللي قبله وبترجع نجود من جديد بس قر يعطيها جوها "
فواز ابتسم : اتمنى يانجود
نجود : يمكن تقول هذا الكلام نفسه ينعاد بين فتره وفتره بس انا من جد يافواز بتغير
فواز سكت ونزل راسه
نجود : فواز انت اللي خليتني اتغير خليتني اعرف قيمة نفسي ماكنت ادري ان بيوم من الايام اكون مهمة عند شخص كثرك
فواز : واتوقع ان هذا السبب في ماضيك كلـه
نجود لفت وجهها : وانت كل شوي جايب لي سيرة الماضي حقي
فواز " وتقول بتتغير "
فواز بسرعه : لا لاتفهمين قصدي غلط .. انا قصدي انك كنتي عصبيه زياده عن اللزوم
نجود : اها اي يمكن عصبيتي كانت زياده عن اللزوم بس والله مو بكيفي
فواز ضحك : والله اروق لعصابك
"شوي ووصل الطلب وبدوا ياكلون "
" فواز فهم ان نجود مثل كلام اللي ينعاد وغير الموجه قاموا يسولفون عن الاهل والوضع اللي هم فيه على الاقل لايتهاوشون قدام الناس "
" مع ان نجود كان لها رغبة انها تتكلم عن حياتهم مع بعض بس فواز ما اعطاها مجال لانه تعب من هذا الكلام "
.
.
.
|