عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #95


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في بيت سلطـان "

" سلطان بما انه اليوم الخميس اخذ راحته في النوم .. وماصحى الا على الساعه 12 ونص .. بعد ما اخذ له دش عشان يصحصح ... نزل تحت ... اول مانزل حس ان في البيت ريحة طبخ .. ومو اي طبخ .. حسه طبخ حقيقي ... عقد حواجبه وكمل طريقه "

" اول مانزل كان التلفزيون مفتوح واديم ماكانت موجوده .."

سلطان بخشونه : اديــم ... اديـــم

" اديم وقتها كانت بالطبخ واخترعت لاشعوري يوم سمعت صوتها جففت يدينها وطلعت لـه "

سلطان يوم شافها عقد حواجبه : حطي الفطور
اديم رفعت له حاجب : بس الحين وقت غدا مو فطور
سلطان استصغرها : الله والغدا غدا من بقول .. سوي لي فطور بس
اديم تغير اتجاه شعرها : الوقت الحين وقت غدا ودام الغدا مطبوخ فا انت مضطر تتغدا
سلطان رفع حاجب " بعد قامت تطول لسانها " : تعالي تعالي " وياشر لها بصبعه "

" اديم طاح قلبها يعني شلون بيضربها "

اديم: عن اذنك مضطره اروح " وراحت وتركته "

" سلطان عصب من حركتها وحس انها قاعده تحسسه بأن ماعاد له سلطه عليهـا "

سلطان ماكان له خلق بما انه توه صاحي : هين انا اوريك احمد ربك اني مو رايق لك

" وبعد عشر دقايق رتبت اديم الطاوله وحطت الغدا راحت له "

اديم : تفضل

سلطان عطاها نظره قويه وقام

" سلطان انصدم يوم شافها مسويه كبسـه ... انجن يوم شاف اكلته المفضله ... لانه فقدها حيــل بس ماكان يدري عن الطعم .. حس بنشوه الانتصار يوم عرف كيف يخليها تطبخ ..."

" اديم قعدت وهي خايفه من الطعم ... ما اكلت قبل ماهو ياكل وهي تناظره من تحت تبي تشوف ردة فعله ... بس انصدمت انه انسان جامد بطريقه مو طبيعيه .. لدرجة مابين اذا كان حلو ولالا او حتى اذا كان مقبول ولالا ... قامت ودخلت اول لقمه .. شافت طعمها حلو بس مو احلى شي يعني صحيح ناقصته اشياء بس ينوكل ... المهم طنشته وقعدت تاكل "

" اما سلطان صحيح يحس انه قدر يسوي شي وغصب عنها الا انه استغرب انها انصاعت له بهذي السرعه وصارت تعرف تسوي كبسه بسرعه "

سلطان" وش قصدها يوم انها تعلمت الطبخ بسرعه .. معقوله خايفه مني ولا شي ثـاني "

" رفع حاجب وهو ساكت وكمل اكله .. وبطبع سلطان صحيح يحب الاكل الا انه مايكثر ولايحب يثقل على نفسه ... عشان كذا اكل وقام .. اديم عرفت انه ماعجبه "

" اول ماقام تأففت وحطت يدها على راسها "

اديم بصوت واطي: شسوي بحياتي انا شسوي

" وبعدها سرحت .. قعدت شوي على الطاوله لحالها تسلي روحها بعدين قامت وشالت الاكل ودخلت المطبخ وحست بتعب .. شافت الدنيا مقلوبه فوق وتحت ومضطره انه هي اللي تنظف "

اديم وهي تحس بحرقه بقلبها : الله يسامحك ياسلطان حطيتني في مسئوليه اكبر مني

" اديم حست بتعب لانها تحس ان الطبخ يتعب وخصوصا هي تسوي كل شي مافي حد يساعدها وهي ماتعودت على هذا الشي ... قعدت تنظف وحيلها طايح لكنها تسلت اهم شي بعيده عن سلطان "

" سلطان استغرب ليش للحين ماجات لعنده من دخلت المطبخ ماطلعت "

سلطان : شتسوي هذي للحين "وتأأفف " والله مافرقت شي عن حياة العزوبيه اففف

" قام شال نفسه وطلـع وتركهـا "

.
.
.

" في المستشفى "

" ياسر اول ماطلع قعد يتنفس بقوه ... منظر فيصل كان مروع .. كأن ربي بدل فيصل بشخص ثاني ... كل وجهه متنفخ وجزء احمر وجزء ازرق ... وعينه اليسرى منتفخه ... ياسر مهما كان قوي هذا الشكل هزه ... حمد ربه على كل حال وبعدها كلم الاهل وبلغهــم "

" عبير اول ماسمعته فكرته ينصب لكن يوم كلمها ابو فيصل صدقت وبعدها طارت من الفرحه يوم سمعت حس فيصل ... "

" الكل انبسط واستانس بهذا الخبر طبعا ماكان عندهم خبر بالتشوه وهذي الاشياء بس يعرفون انه قام بالسلامه .. مساعد وقتها كان بالطريق وعلى طوول توجهه للمستشفى مو مصدق "

" فيصل رجعت حالته طبيعيه لكنه شوي يحس بتعب لكن اهم شي تعدى مرحلة الخطــر ... خبر فيصل بعث في قلبوهم الامل من ناحية موضوع بسمــه ... ام نايف راحت لها المستشفى وقعدت معها وتقرا وتسولف عليهـا .. وكانت تدعي ربهـا من كل قلبهــا "

" ام فيصل شكرت ربهـا مليون مره وحمدته والبنات كلهم رجعت لهم روحهم بعد ماسمعوا خبر فيصل "


" بعد مرور ثــلاث ســاعات "

" الرجـال كلهم تواجدوا في المستشفى اصحاب فيصل واهله وكل اللي يعرفونه تحمدوا له السلامه وقعدوا معـه طبعا الحريم ماكان لهم مكان بينهم فا محد راح له ..."

" لكن في القسم الثاني كانت ام نايف ونجود وسهر مع بسمه .. وكانوا طول الوقت ساكتين وشوي دموعهم تطيح وشوي يسكتون .. هذا كان حالهم حتى ام نايف فرحة بخبر فيصل ودعت لبنتها يقومها بالسلامه مثل ماقوم فيصل بالسلامه "

.
.
.

" الساعه 7:00 المغرب "

" كان هذا الوقت الثاني المحدد للزياره .. والرجال بما انهم زاروه بالظهر تركوا المجال للاهل يزورونه بالمغرب ... مع انه الساعه 6 كان فيه رجال الا انهم تطمنوا عليه وطلعوا على طول "

" في هذا الوقت بس كان مشاري قاعد مع فيصل "

فيصل: مشاري
مشاري: سم
فيصل: ابي مرايـه
مشاري انصدم من طلبه : ليـه ؟
فيصل: ابي اشوف وجهي احس في شي ثقيل بوجهي
مشاري عرف انه مو متخيل شكله : وش زينه وجهك بس من وين اجيب لك مرايه
فيصل: مشاري واللي يعافيك ابي مرايه

" مشاري قلب عيونه يسوي نفسه يدور .. مشاري خاف اخوه يتنرفز او حتى يعصب اذا شاف شكله "

مشاري: من وين يافيصل الله يهديك
فيصل بذكاء: عطني جوالك
مشاري اخترع: شنو
فيصل : شفيك اخترعت
مشاري: لا بس ماله داعي
فيصل: مشاري لو سمحت عطني جوالك وافتح لي الكاميرا الاماميه

" مشاري حس قلبه طاح في بطنه وش بتكون ردة فعله .. قام مشاري وفتح جواله بخوف وكأنه يتمنى احد ويجي يقوله لا لاتعطيه او يقطع محور حديثهم حتى ... لكن مافي جدوى الظاهر مافي مجال .. فتح الكاميرا واعطـاه اياه بتردد "

" فيصل كان يرااقب تحركات مشاري وبنفس الوقت مستغرب انه ليش مشاري رافض انه يعطيه الكاميرا "

" فيصل مسك الجوال وهو عينه على مشاري .. مشاري اول ما اعطاه الجوال دار وجهه الجهة الثانيه "

"فيصل شوي شوي ورفع الكاميرا على وجهه واول ماشاف وجهه شهــق ... مشاري على طول لف عليه "

" فيصل قام يتنقل بالكاميرا على جميع انحاء وجهه وهو مصدوم "

" مشاري سحب منه الجوال "

فيصل بعصبيه: ليه ماقلتوا لي ليـه
مشاري بحزن: وش نقولك
فيصل: تخلوني كذا قدام خلق الله
مشاري: لاتنفعل فيصل ماله داعي الانفعال ...

" فيصل عصب وضاق خلقه ... شاف شكله شي ثاني ... ماتوقع انه يكون بهذي البشاعه"

مشاري يطمنه : فيصل كل هذا وله علاج اجراءات نقلك لالمانيا مابقى عليها شي وصدقني بترجع اسحن من اول
فيصل فتح عينه : المانيا وش فيني بعد غير هذا
مشاري حس وكأنه في مأزق مستحيل احد يطلعه منه : لا بس عشان تكمل علاجك هنـاك
فيصل لف الجهة الثانيه والدمعه بعينه : ومن قالك اني بكمل علاجي هناك واصلا من قالك اني ابي اتعالج
مشاري انصدم : كييــــــــف

فيصل سكت

مشاري: فيصل استهدي بالله انت بتتعالج هنا ولا هناك

فيصل غمض عيونه : مشاري اطلع برا ولا ابي اي زياره

مشاري انصدم : وش قاعد تقول انت
فيصل بنفاذ صبر: اللي سمتعه
مشاري : بس فيصل زوجتك بالطريق
فيصل غمض عينه: هي بالذات مابيها تشوفني وانا بهذي الحاله
مشاري: فيصل
فيصل على صوتـه : مشـــــاري لو سمحــت روح اوتركني...!

" مشاري انصدم وش اللي قاعد يسويه بنفسه فيصل "

" مشاري طاحت دمعته على حالة اخوه لكنه مسحها مباشره ... اول ماطلع سكر الباب وراه .. وصار يمشي بالهداوه "

مشاري" ليتني ماخليته يشوف شكله .. وش اللي صابه ... ياربي رحمــتك ماعاد فيني حيل ماعااد "

" مشاري اول مانزل تحت وكان متوجهه للبوابه شاف بدر وام ياسر وعبير داخلين .. مشاري توجه لهم على طول "

مشاري: بدر لحظه

" بدر انتبه له ولف عليـه "

بدر: هلا مشاري " وابتسم "
مشاري رد الابتسامه غصب عنه : بدر تعال شوي

" مشاري اخذ بدر بعيد عنهم لايسمعون الكلام "

بدر: خير يامشاري صار شي
مشاري: بدر فيصل رافض اي زياره
بدر انصدم : كيــف " ولف على اخته " ليه طيب ؟
مشاري: بعد مااشاف شكله قالي امنع كل الزيارات عني ولا ابي اشوف حد
بدر عوره قلبه : طيب عبير زوجته
مشاري: وحدد عبير
بدر: طيب ليه يسوي كذا
مشاري : اسكت والله اني قرفان العافيه .. فيصل ثار علي وطردني من الغرفه
بدر: لاتلومه يابدر اللي شافه مو هين
مشاري: الله يعين.. خذ الاهل وتعذر منهم .. والله اني فشلان بعبير والخاله لكنه حتى انا طردني
بدر: لاتشيل هم انا بتصرف

" بدر عرف اذا صرفهم عبير بتشك بشي "

بدر: يلا تعالوا
عبير: وين من هنا
بدر: لا بس يقول مشاري مليان رجال .. اصحاب ابوه واصحابه ومافي مكان وقاعدين يحاولون يخففون منهم وقال مافي مجال يدخلنا عشان لايقل الهوا

" عبير طنقرت وعصبت وسبقتهم وراحت عند السياره .. وفتحها لها بدر من بعيد "

ام ياسر: بدر قولي وش فيه فيصل
بدر: مافيه الا كل خير بس مانقدر ندخلكم على الرجال بكرا تعالوا وزوروه
ام ياسر: يلا الله يعين

"اول ماركبوا السياره "

عبير: والرجال مايحسون على دمهم ان فيه اهل يبون يزورونه
بدر: شنسوي بعد شي طبيعي .. خلاص بكرا الظهر اجيبكم

" عبير تأففت وسكتت "

" مشاري راح بيتهم وكلم امه قبل لايطلعون وقال لها بس يوصل بيقولهم السبب "

.
.
.

" الساعه 9:00"
" في احدى المقاهي "

طلال: وليد شفيك مو بعادتك
وليد : بالله عليك اللي صار يخليني مثل عادتي
طلال : ماكنت اتوقع ممكن يصير فينا مل هذا
وليد: يالله هذا اللي كاتبه ربك
طلال: والله ندمت اني رجعـت
وليد: اجل انا عكسك لو صاير هذا كله وانا مدري عادي انجن
طلال : لا بس تدري شلون احس بخمول احس لو رحت ادرس الحين مو مثل اول احس مالي خلق وابي اقعد هنـا احس العايله تغيرت ماعادت مثل اول
وليد: دوام الحال من المحال
طلال: اي من جـد صار مالي نفس لاي شي
وليد : حتى انا لا اشتهي اطلع ولا اسهر بس اراقب حالة اختي
طلال: الا عبير شخبارها .. من تزوجت وانا اشوفها الا هئ بالموت
وليد: والله هذي هي عايشه
طلال: ياحليلها .. ماودك نروح مكان شي نسهر فيه
وليد: مين له نفس واللي يعافيك

" طلال يقول كذا عشان يغير من نفسيته .. "

طلال: وانت الصادق حتى ربعي مالي خلق اقابلهم
وليد : الا وش سويت مع وصايف
طلال بقرف: لاتجيب لي طاريها كرهت البيت بكبره
وليد فتح عينه : افا
طلال: اي ماكنت احب اختهم اديم والحين كرهت الثانيه
وليد : بس ماتشوف انه من حقها
طلال: مو مشكلتي المهم اني ماعدت اطيقهـا ... ماقلت لك
وليد وهو يشرب الكوفي : شنو
طلال: اكتشتفت ان عندنا وحده بالعايله تاخذ العقل
وليد عقد حواجبه: وش سالفتك انت شكلك ناوي تحب
طلال يضحك : لا احب مجنون انا ... بس والله شكله مو رايح عن بالي بس مشكلتها معقده
وليد: طيب منهي ليكون اختها جنى " وضحك "
طلال يضحك : الله يخسك .. عفانا الله .. لا هذي بنت خالي
وليد عقد حواجبه
طلال فهم وليد : ماتعرفها ادري.. بس هذي البنت اللي من زوجته الثانيه
وليد : اهاا عرفتها بس ماقد شفتها ..
طلال: انا يالله شفتها
وليد: ليه هي ماتجي عندكم دايم
طلال: الا بس داسم مغطيه مع خشتها
وليد ضحك : بس والله كفوو
طلال بقوه : لا
وليد ضحك : من جدك انت
طلال: هو صحيح ازين لها بس على الاقل نقدر نشوفها نعرفها
وليد يضحك: اما انت لو تقول عقلت من اليوم لبكرا ماصدقك
طلال يضحك :بسم الله عليك وش دعوى الحين انت العاقل
وليد يضحك من قلب : اااخ من زمان ماضحكت
طلال يبتسم : شفت شلووون حتى اانا
وليد : اي انت اصلا ماتضحكك الا هذي السوالف والخرابيط

"طلال ضحك"

وليد: الله يعينها عليك اجل
طلال: لعنبو وش بسوي لها انا
وليد بنظره: انت اذا حطيت حد في بالك ... ارحم حاله
طلال يضحك : بس هذي ماقدر احسها قويه
وليد ضحك : كان زين تقوى عليك

" طلال ووليد قعدوا يسولفون وكأنهم من زمان ماشافوا بعض صحيح يلتقون كثير بس موضاعيهم نفس الشي عن الحادث والاخبار اللي صارت "

" طلال بنفسه مافهم ليش بين حق وليد عن هذي البنت مع انه مايحس بشي تجاهها وحتى لو يحس بشي تجاهها مستحيل يعترف او يقول ... لانه اخر شي ممكن يطري على باله يحب .. لانه يحس اللي يحبون متخلفين ... ومؤمن ان بهذا الوقت مافي حــب "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث اسابيع"

" في هذي الفتر بدر ووليد وطلال رجعوا لامريكـا بعد ماتطمنوا على فيصل .. لكن بسمه حسوا انها مطوله .. صحيح كانوا حزنانين عليها وخافوا يفقدونها ... لكن مابيدهم شـي ..

. سلطان واديم مثل ماهم عليه .. اديم تعلمت تسوي شغلات ... مع انها ماتضبطها دايم .. الا انها ماتشوف من سلطان اي استجواب .. حلو شين .. مايعطيها راييه .. ياكل ويقوم ... اديم فقدت الامل فيـه وحالتهم مازالت على ماهي عليــه ... اديم نحفــت 3 كيلـو وصار ملحوظ على وجهها ... حتى عظمة الوجنتين طلعت ... حتى لو كانت محليتها الا انها مابغت توصل لهذي الدرجه من النحف ... ماكانت متحمله شغل البيت ... واجهت مصاعب في الغسيل والكوي والطبخ وكانت هي الوحيده وماحد يساعدها ... ومازالت اديم تتظاهر انها مبسوطه وسعيــده مع سلطــان ... ماتعرف وشو السبب الرئيسي اللي يمنعها من انها تقول عليه اهلهـا .. لكنها تعودت على الوضع وصار شي طبيعي عندها ماتفرق معها وش يسوي سلطــان ... سلطان مازال يحتقر اديم ويكرههـا ... وعلى باله ان اديم تسوي كل هذا خضوع له وتقرب له .. لكن حط في باله ان هذا من سابع المستحيلات ...

نايف .. مازال نايف يلوم نفسه في اليوم الفين مره ... في هذا الاسبوع كان تخرجه ... تخرج نايف وكان في قمة التعاسه ماكان يحس بأي فرحه ... قلبوا فرحته حزن ... تذكر بسمه ولاقدر ... يحس انه مايستاهل ... شلون يشوف اخته تموت وهو مو عارف وش يسوي فيهـا ... وحلف لو صار في بسمه شي ماراح يسامح نفسه ولا هو مكمل دراسته لانه حس انه فاشل ولا يستاهل يكون دكتور مع ان العايله كلها مفتخره فيـه الا انه يحس انه مايستاهل هذا الفخر وكان يعده كله كلام بدون فعل ....

فيصــل ... تأكد انه اصاب بشلل .. وبعد ماعرف زاد اصراره على انه ماحد شوفه .. ورفض انه يسافر ... حاولوا يقنعونه ... لكنه رفـض بالقوه .. ولاوافق يسافر.. كان يبغى يموت وهو هنا ... ماعاد يبغى شي في الحياه .. كره نفسه وحياته ... وكان عارف ان عبير قاعده تتعذب لكنه شافه هو السبب الوحيد اللي ممكن يكره عبير فيــه ... حتى يوم عرف انها حامل ... تمزع قلبــه وصار فتات لكـنه بين للأهل انه مو مهتم للموضوع ... بدا يحس عبير ماتستاهله .. عبير توها شبابا وتبي تعيش حياتها مع انسان يروح ويجي ... وعلى الاقل يتطالع مومثل الحاله اللي وصل لها فيصل .. لكن مازال فيصل مانع الزياره عنه ماعدا ابوه ومشاري ومسـاعد .. الباقي زاروه على مره مرتين وبعدين خلوه براحته .. امه كان قلبها يتقطع وفيصل مو حاس .. عبير للحين ماشافته ولا مره ... وكل يوم حالته تزداد سوء... اغمى عليها مرتين من اهمالها لنفسها .. وكان ممكن تصير مشاكل للجنين الا انهم تداركوها ... عبير ماكانت تنام الا والدمعه على خدهـا ... قلبها محترق ليش فيصل مايبغى يشوفها ... وش اللي صار وش اللي تغير ... مع انها تحس انها هي الوحيده اللي المفروض تكون جنبه وتساعده مثل ماكان يسوي لها بس هو حرمها من هذا الشي .. وعبير بدت تذبل كل يوم عن قبلـه ...

منصور وغزل.. منصور وغزل اضطروا انهم يرجعون غصب عنهـــم ..ز غزل تضايقت حيل ورفضت في البدايه مع اصرار لكن منصور قدر عليها واخذها معــه ... كانت طول الوقت متنرفزه ومتضايقه ومنصور مقدر شعورها لانه عارف وش اللي قاعد تحس فيه ...

نجود وفواز ... نجود رفضت قطعــي انها تسوي عمليه او حتى تدخل غرفة عمليات ... صارت هوشه بينها وبين زوجهـا وصلت لدرجه كل البيت سمعهــا ... فواز غصب عنه من خوفه عليهــا ... ام فواز والكل اخترع ويوم طلعوا وعرفوا السبب ... حاولوا يهدون نجود وفواز طلع وهو قرفان العافيه .... يحس انه ماعاد يسوى شي... نجود غيرته كلي .. ماعاد فواز اللي كلمته مثل السيف مثل ماكان بلاول ... فواز حس انه هو اللي جابه لنفسه من الاول ... ماكان المفروض يتقدم على هذي الخطوه .. المسأله طولت معــه ... وهو كان يدور على الاستقرار ... ونجود حارمته من هذا الشي .... منـار كلمت نجود يوم شافت حالة فواز ... واقتنعت نجود مع انها ماكانت تسمع لمنار... الا انها اقتنعت ووافقت تسوي العمليه .. فواز فرح يوم عرف انها راح تسويها .. لانه حالة نجود كانت حرجة ... عشان كذا سوت العمليه ... وارتاحت نجــود ... نجود بعد العمليه كانت طول الوقت تعبانه .. لكن بعد ماصحت .. وكأنها توها تصحى على الدنيــا .. كانت تراقب اهتمام فواز فيهـا بحذر... يوم فكرت بكل اللي يسويه لها ندمت بيوم انها قللت من شخصيته ومكانته ... عرفت انه مو كل حرمه ممكن تلاقي رجال مثل فواز في هذا الزمان ... تندمت على قد شعر راسها انها ضيعت زواجهـا بخرابيطها وعنادها ... وغير كذا بسمه اثرت عليها بشكل قوي ... حست من جد الواحد مايعرف وش يحصل له بعد ثانيه ... بسمه انحرمت من شبابها وهي صغيره .. ماتخيلت نجود ان ممكن وحده بعمرها تدخل غيبوبه بأحتمال انها ماتصحى منــه ... نجود اقتنعت انها لازم تغير من نفسـهـا قبل لافواز يتغير عليهــا ... بس من يدر فات الاوان ولا مـابعد ..

سهــر .. سهر كانت شبه منطويه عن العالم الخارجي ... بدر سافر بدون لايقول لها ولا شي ... وهذا اللي خلاها تتأكد من انه نسى كل شي وراح ... وتركهـا تحدد مصيرهـا ... كانت سهر تعيش في دوامــه عميقه ... التفكير شيب راسها .. حطت له الاعذار ... لكن كلام ام ياسر يتردد بأذنها .. ومابيدهـا شي .. صارت تحط الف حساب لكل خطوه ممكن تخطيها ولاتبغى تندم مثل ماهي قاعده تندم الحين .. بنفس الوقت سهر سئمت من الحياه اللي هي فيهــا ... حياه غامضه مافيه من الوضوح شي .. سهر دايم لها عالمهـا ... وسهر تحس ان في داخلها حب كانت مخبيته لبدر بس تاخذه ... رغم الجرح اللي سببه لها الا انها تحس هالحب موجود .. بس ماعادت تميز لمن راح يكون هذا الحب ...

لميس ... لميس نست نهائي موضوع سلطان ولا عاد تفكر فيه لانها ماتبي تتعب نفسها بالتفكير على الفاضي ... لميس يوم حست انها فاضيه .. قالت تبي تتفرغ لموضوع منار ومازن .. صارت تراقب من بعد تحركات مازن وسؤال منار عنه اللي كان من بعيد لبعيد ... لميس ايقنت انهم يحبون بعــض .. والحين صار موضوع مازن ومنار شغلها الشاغل .. ومستعده تسوي اي شي بس يكونون لبعض ..

مساعد .. كان بموقف صعب .. فيصل مازال يلح عليته على عبير.. لكن مساعد ما اعطاه وجـه حاول يسكر الموضوع اكثر من مره لكن فيصل بكل مقابله له يفاتحهه بالموضوع .. مساعد اخذ الموضوع جدي وتخيل لو انه اخذ عبيــر .. تذكر اول دقة قلـب لهــا .. لكنه مباشر زاح هذا الموضوع من باله وقرر يتجاهله كلــي .. لكن فيصل صار يجيه حتى بالحلم .. وهذا الموضوع سبب لمساعد ازمه ..

مشاري .. طبعا اشغل بموضوع فيصل والتفت لموضوع بسمـه .. المشاكل والمهام اللي عليه خلته مايعرف يحط راسه بلاضافه انه مسك مكان فيصل في الشغل .. وهذا زاد من المسئوليه عليه .. حتى ميساء اجل موضوعها لفتره بس عشان يرتاح

ميساء.. تعلمت اشياء من المدرسه اللي تجيها غير لميس كانت تساعدها .. فكانت تحس من هنا بدت الحياه عندهـا .. حست انها وحده من المجتمع اللي تعيش فيه حاليــا ... ومشاري الغت موضوعه من بالها "

.
.
.

" الساعـه 4:30 العصر "

" في بيت بو فواز "

" في غرفة نجود وفـواز "

" فواز بعد ماتغدا طلع فوق ويرتاح مثل عادتـه... ونجود كمان طلعت معـه .. نجود ماعرفت وش تسـوي .. كانت حاسه بالملل .. ملت من قعدت البيت .. قكرت تطلـع .. لكنه كنسلت الفكره على طول مالها نفس تطلع واختها مازالت بهذي الحاله ... تحس حرمت علييها الوناسه مثل مانحرمت منها اختهـا ... نجود توها بس تحس انها تحب بسمه هالكثر وشلون وجودها مهم في حياتهم كلهــم .. قعدت تدور بالغرفه .. ماكان عندهـا هدف معيــن .. بعدين استلقت على الكنبه ... وصارت تدور بعيونهـا ... بعدين استقرت عينهـا على فـواز .. جلست تناظره .. حست ان وجهه يحسسها بالراحـه .. نجود قعدت تفكر بأنها تغير حياتها مع فـواز .. في الوقت اللي فواز كان يفكر انه يجتنب نجــود .. لانه مايبغى يحصل اي هوشه بينهم .. ويخفف المشاكل اللي بينهم .. فـواز رضى بالحياه اللي اختارهـا بنفسـه ..."

" بعد لحظـات فتح فـواز عيتونه وسكرها مباشره لان النور عور عيونه .. وفتحها تدريجي .. وشاف نجود على الكنبه .. فرك عيونه صح .. توقع ان نجود نايمه هناك .. رفع راسه ورجعه من جديد"

فواز " حتى نوم ماتبي تنام جنبي "

" تافف وتمنى لو انه للحين نايم ولاحس بالدينا ... حاول يرجع النوم لكنـه ماقدر وبعدها قام على حيلــه ... نجود كانت سرحانه ولاتحس بشي .. ماحست الايوم قام لانها حست بأنه في شي تغير واول مانتبهت عليه ابتسمت وقـامت .. وراحت جنبه "

" فواز كان عافس وجهه واستغرب انه جات لعنده "

نجود بأبتسامه هاديه : شبعت نـوم

" فواز هز راسه بمعنى ايه وبعده قعد يحك شعره .. نجود ضحكت عليه .. فواز لف عليها "

فواز : انتي نمتي ؟
نجود ترفع حواجبها : لا مافيني نوم
فواز : اها

" وبعدها قام وتركها وراح يغسل .. نجود ظلت مكانها تنتظره وبعدين قامت صلحت شكلهـا .. وهو طول بالحمام ... بعد ما طلع "

" فواز الحين كان مفتح عدل .. ابتسم بوجهه نجود "

فواز : كنك اليوم احسن
نجود ابتسمت : اي
فواز راح وجلس جنبهـا: الحمدالله

" وبعدين قعدوا ساكتين .."

نجود بعفويه : شبتسوي اليوم ؟
فواز ضحك : شبسوي بعد ماعندي شي
نجود : اهاا
فواز لف وقعد يناظرها : انتي شعندك
نجود ابتسمت : حتى انا ماعندي شي

" وسوت حركه بخشمها .. عجبت فواز بس مابين خاف انها تتضايق .. بس ابتسم بوجهها بعدين لف راسه "

" فواز ونجود بهذي الوضعيه كانوا وكأنهم توهم يتزوجون .. ومستحين من بعض .. لاشعوري حسوا بهذا الشعور .. لكن فواز حس ان هذي اللحظه راحت عليهم في الوقت اللي نجود تفكر انها ترجعهـا من جــديد ... فواز ارتاح يوم شاف نجود وكأنها مستسلمه له "

فواز لف عليها: تبين نطلع اليوم
نجود عقدت حواجبهـا : مادري.. فكرت فيها بعدين احس للحين متضايقه عشان بسمه
فواز قرب منها اكثر ونجود قامت تودي عيونها يمين وشمال وبهمس قال لها : عادي حياتي نغير جو .. ماحنا مطولين نروح نتقهوى ونرجع عادي مافيها شي

" نجود ذابت من نغمته .. تحس قلبها صار يرقص .. حست ان هذي النغمه وترتهـا .. وتحس ان الحراره اللي بجسمها طلعت لوجهها "

نجود تعقد يدينها : اوكي مافي مشكله

" فواز استانس واخيرا بيطلعون شوي "

" فواز يمكن للحين ماحس بتغير نجود .. لكن نجود توقعته انه حس فيها عشان كذا طرح عليها موضوع انهم يطلعون "

.
.
.

" في المسشتفى "

فيصل بعصبيه : خلاص مليت من هنا
مشاري: خلاص هاانت يافيصل كلها يومين وانت طالع

"فيصل تأفف "
مشاري بتردد: فيصل مازلت مصر على رايك
فيصل بجفا: على ايش
مشاري: ماتبي تسافر
فيصل: ماني عايد الكلام اللي قلته
مشاري بقهر: اي عاد ليــش.. اللي تعالجوا وتشافوا مو احسن منك
فيصل: براحتهم وتراها مشكلتي مو مشكلتكم
مشاري: يرضيك كذا قلب امي قاعد يحترق وانت مانت حاس فيهـا ..
فيصل اشتط: خلاص مشاري خلاااااااااص

" مشاري تنهد وسكت "

" فيصل كان طول الوقت معصب ومتنرفز وماله خلق احــد .. وكأن الحادث حجر قلبــه .. ماكان هذا فيصل اللطيف .. اللي مايحب يزعل حد ..تغير فيصل كليـا عن قبـل وهذا اكبر تغير كان ملحوظ فيـه اكثر من شكله "

مشاري بعد لحظات : بس الحمدالله الحين تحسنت ولا
فيصل بتأفف: وش تشوف
مشاري بلعها : لا الحمدالله

" راح وجلـس .. كان توه مشاري راجع من الدوام وعلى طول راح لعند فيصل "

فيصل: ماتدري ان هذا الوقت ممنوع الزياره فيـه
مشاري انصـــدم من كلمته : شقصدك
فيصل: قصدي هذا الوقت مخصص عشان المريض يرتاح

" هالكلمه حزت في خاطر مشاري... كان يتوقع مشاري انه بيستانس اذا شافه .. توقع ان وجوده يفرح فيصل .. ماكان يعرف انه مثقل عليـه .. حتى لو كان فيصل تعبان .. مايتغير لهذي الدرجه "

مشاري وقف : خلاص اجل .. وانا اسف على الازعاج

" وطلع مشاري بسرعه والكلمه تتردد في اذنه "

" فيصل اول ماطلع غمض عينـه "

فيصل " ليش يافيصل كذا ليش ... "

فيصل: غصب عني والله غصب عنــي

" نزلت دمعة فيصل لاشعوري .. فيصل كان يحس انه بيموت او مات بلاحرى .. عشان كذا يبي يعود اهله على فرقاه ويبغى منهم يكرهونه عشان لايتعذبون لو صار فيه شي .. وبالذات عبير.. ماهو قادر يشوفها... لانه راح ينهار قدامها .. ولايبغاها تشوفه بهذي الحاله .. عشان لاتحس بالشفقه عليه .. يحس اكثر شي ممكن يأثر فيه انه يشوف الشفقه بعيون الصغار عليــه ... فيصل هو بنفسه مو راضي على اللي يسويه لكن غصب عنــه "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس