عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #93


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7402
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فواز يشغل السياره : شفيك يانجود الله يهديك كنك بزره مو حرمه
نجود : يعني تبيني اسوي العمليه
فواز : لا بشوفك وانتي تموتين واطالعك
نجود شهقت : يعني تموت العمليه
فواز استغل هذي الفرصه : لا ماتموت العمليه .. بس يقول الدكتور لازم تسوينها بأقرب فرصه ولا يمكن تخطر على حياتك
نجود شهقت : من جدك
فواز : لا اجل ليه قاعد مع الدكتور
نجود تأففت : طيب ابي اروح لبسمه

" فواز قرر يكذب عليها لانها لازم ترتاح "

فواز : مانعين عنها الزياره للحين مانقلوها للغرفه الثانيه

نجود تسندت وطاحت دمعتها فواز مانتبه لها الا بعدين

فواز حزن عليها : نجود ان شاء الله تقوم بالسلامه
نجود تخبي عيونها بيدها : لو يصير شي فيها والله امووت بعدها
فواز يمسك يدها : نجوود بس حبيبي ان شاء الله يقومها بالسلامه خلاص بسك تعبتي اليوم

" نجود حست بحنان فواز .. وعورها قلبها عليه لانها تعذبه كثير "

.
.
.

" في هذي الفتره "

" في المستشفى "

" الرجال كلهم كانوا ماخذين جناح خاص ... نايف كان طول الوقت جنب اخته ويلوم نفسه ... نايف راح بيتهم غير ملابسه ورجع يراقب حالة بسمه وكل شوي دمعه تطيح من عينه متندم انه رفض طلبها ... وابونايف كان معه وشوي يروح للرجال .. الرجال كمان كانوا ينتظرون حالة فيصــل ... بدر وياسر كل شوي يروحون لعبير ويشوفونها وفيصل للحين على قولتهم بالعمليات .. وبعدين طلع الدكتور لهم وبغلهم بأنهم نقلوه لغرفه خاصه وحالته تحت المراقبه للحين مو مستقره ... شخص شخص يدخل عليه او اثنين اذا كثروا ... فيصل كان نايم ولا يحس بأحد .. وبس عرفت عبير اصرت انها تروح ياسر وبدر تفشلوا في اختهم بس بأصرارها اضطروا انهم ياخذونها لفيصل ... حذروها لاتزعجه ولاتبكي قدامه "

" وبعد مادخلت عبير"

" كانت عبير متمالكه نفسها ودخلت وهي تحس بخوف وارتباك من انها تشوفه ... اول مادخلت انصدمت من شكل فيصل .. كل الاجهزه عليــه واغلب جسمه ملفوف وخصوصا وجهه و مو باين غير فمه وخشمه وعينه ورجله مرفوعه ... حست عبير بشهقه بتجيها حطت يدها على فمها عشان تمسكها .. وتقربت ببطئ لعنده واول ماوصلت غمضت عينــه "

" عبير لاشعوري قامت دموعها تتهاطل "

عبير تكتم صوتها : فيصل فيصل تكفى لاتخليني .. فيصل انت بتعيش صح .. انت بتعيش صح

" عبير الوساوس وسوست لها ان فيصل مستحيل يعيش وحالته كذا "

عبير تنفض راسها : لافيصل انت بتعيشش .. فيصصل انا حامل .. فيصل قوم تكفى لاتطول .. ماتخيل حياتي بدونك ماتخيل ... فيصل تكفى قوووم " ولاشعوري طلعت الشهقه من قلبها وعلى طول بدر دخل وسحبها وعبير كانت رافضه "

بدر: اششششش ممنوع الازعاج

" عبير طلعت وعلى طول طاحت بحضن بدر وقامت تبكي .. وصورة فيصل للحين موجوده براسها "

عبير: ليه مايقولونها ليه
بدر احتار وش يسوي معها وبعدها عنه وطل بوجهها : عبير خلاص شفتيه ارتحتي الحين يلانمشي
عبير هزت راسها : لاا ماني رايحه بقعد هنا

بدر قاعد يحاول يطول صبره معها : حياتي خلاص انتي شفتيه لاتخليني اعصب

" عبير ناظرته بعدين مشت معه وبس مرت من غرفة الانتظار "

عبير: بقعد هنا
بدر غمض عينه وفتحها : عبير
عبير: والله مو متحركه ولاني مسويه شي تكفى بدر تفكى
بدر تعب معها : طيب خلاص اقعدي امري لله بس اوعديني انك ماتتحركين
عبير: وعد

" عبير قعدت وبعدين على طول دمعت عينها "

" صورة فيصل مو قادره تفارقها ... قلبها كان مقبوض ... اول مره تشوف فيصل بهذي الحاله ... ذكرتها بحالة جدها قبل لايتوفي نفس الاجهزه اللي كانت عليه موجوده الحين على فيصل "

" انتفض قلب عبير"

عبير" يعني فيصل بيمــــــوت الا فيصل بيموت ... "

" وجت بتقوم بس تذكرت انها وعدت بدر انها ماتتحرك او تروح له .. رجعت وصارت بتكي "

" وبعدها قامت تتخيل حياتها بدون فيصل وبدت تسترجع احلى ذكرياتها مع فيصل من اول يوم عاشت معه "
.
.
.

" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

الكــل :................................................




الجزء الثامن عشر
الفصل الاول

"صدمه ولا اقدر افكر بعدها ثـاني
صعبه اتخيل اعيش العمر من دونـك
تدري حبيبي احبك خلاني
ابيع كل من شراني لخـاطر عيـونك"



" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

.
.
.

" فـــــــــــي نفس الوقت بالضبــــط "

" في بيت بو نـايف "

" كـانت الجماعه قاعدين والكل ساكـت .. الكل خلقه ضــايق .. وفجــأه حست نجـوى انها بتطلـق "

نجــوي تتنفس بقوه : ااااااي يمــــه يمه أأأأي

" الكل قـام لعند نجــوى .. وعرفوا انها خـلاص راح تطلق "

ام فواز : كلمي محمد يجي ياخذنا كلمــوه

" ام فيصـل رجولهــا ماقدرت تشيلهـا .. يوم سمعت طاري طلق عرفت ان قريب بيجيهم مـولود جــديد .. نغز ام فيصل قلبهـا نغزه قـويه لدرجه حطت يدها على قلبــهـا .. ام فيصـل كانت سامعه في اغلب الاحيان مع كل طفـل او مولود جـديد .. ينفقـد مخلوق ثــاني .. لاشعوري حست ان هالشخص ممكن يكــون فيصــل .. كانت تناظرهم وعيونها بدت تغرغر كانت تشوفهم وهم يشيلونها ونجوى يالله تقوم ... وهي تناظرهم مو قادره تتحرك .. وماحبت تقول اللي بخاطرها عشان لاتخوف اللي معهــا .. ام فيصل طاحت دموعها لاشعــوري ..وقعدت تدعي ربهـا ينجي فيصــل ويقوم بسمه بالسلامه "

" غزل .. ماقدرت تشيل نفسهــا .. "

غزل تاخذ نفس: ياربي وش قاعد يصير فينــا .. ليــه انقلبت حياتنا كــذا ليش قاعد كل شي يصير في نفس اللحظه .. ياربي قومهم بالسلامه ياربي احميهــم

" جنى لفت وشافت غزل وخافت وراحت لهــا"

وصايف بخوف : غزل لاتقولين فيك شي

" غزل حضنت وصايف وقعدت تبكي ... غزل تحس كل شي صار بنفس اللحظه نجود نجوى فيصل بسمه .. "

وصايف قامت تدمع : تكفين ياغزل لاتزيدينها
غزل: موقادره مو قادره ماقدر اتحمل كل شي ورا بعض صدمه ورا صدمه ... نجوى باقي لها شهرين باقي لها شهريييين وبسمه وش ذنبها باللي صار وفيصل حرااام والله حرااام
وصايف قوت نفسها مع ان مافيها قوه : بس ياغزل هذا اللي كاتبه ربي استغفري ربك شهر مبارك ان شاء الله لاتقولين هالكلام اللي فينا يكفينا

" غزل قعدت تبكي وهي كانت عارفه انها غلطت يوم طاحت بحضن وصايف لان وصايف مصفره ومحتاجه من ترتمي بحضنها وهي جت وزادت عليها .. قامت عنها وصارت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف "

" طبعا من جهة ثانيه ماقدروا ينتظرون محمد واصلا محمد ماكان يرد عليهم نقلوها بالسواق ام محمد وام فواز .. وبعد خمس دقايق وصلت نجود وعرفت باللي صار وهي الثانيه ماعرفت وش تسوي ... الاجواء كانت اقرب للعزا "

" جنى اول مره تشوف عايلتهم بهذا الوضع .. ماعمرها حست بهذا الشعور وعمرها مامرت يموقف مثل كذا ... اللي قاعد تحسه الحين خلاها تنتبه لنفسها اكثر... عرفت ان بلحظه كل شي ممكن ينقلب كل شي .. تخيلت لو انها تفقد فيصل وحست بطعنه بقلبها ومن قوتها طيحت دموعها .. جنى صارت تبكي بهدوء... شلون تعيش بدون فيصل .. شلون وهو الوحيد اللي يدلعها ويموت فيهـا ... "

جنى " فيصل تكفى لاتروح تكفى لاتروح "

جنى من كثر التفكير طلع الكلام من مخها وهي ماتدري: شلون مانروح نشوف اخونا شلون شلووووون

" وقعدت تضرب رجولها .. وصايف حست راسها صار ثقيل وركضت لهـا .. وقعدت تهديها وهي تحتاج حق مين يهديها "

وصايف والدمعه بعينها مع انها توها مجففتها : جنى بس خلاص خلاص تكفيين
جنى: وصايف هذا اخونا ومن حقنا نشوفه لو صار فيه شـي " وشهقت " لاااا مستحيل يصير فيه شي وحنا ماشفناااه " ووقفت " لازم اشوف فيصل لازم

" وصايف خارت قوتها ماعاد فيها حيلها "

وصايف تبكي ومخبيه وجهها : جنى بس بس

" ام فيصل ساءت حالتها يوم شافت بناتها يبكون من كل جهة سهر قامت لها يوم شافت خالتها ام فيصل مابيدها حيله واللي فيها مكفيها وام ياسر كمان معها و قعدوا يهدونهم "

" سهر تقدرون تقولون تركت موضوع بدر وياسر بعيد عن الاحداث اللي قاعده تصير قدامها ... وعرفت ان المصيبه اللي طاحت فيها مو اعظم من المصيبه اللي طاحت فوق راس العايله الحين .. فتجنبت الموضوع قد ماتقدر مع انها تحس قاعده قلبها ينزف من كل الجهات الا انها تحس ان فيها قوه عشان تتخفف على العيله هذي المصيبه "

.
.
.

" في المستشفى "

" عبير اول ماسمعت الكلام مانتظرت التكمله وطاحت عليها من غير شعور ماكانت تقدر تسمع الكلمه اللي بتنقال وراها ... على طول تلاحقها عمها ابو فيصل والدكاتره وشالوهـا وبدر وياسر كانوا توهم مقبلين على المستشفى واول ماشافهم ابو فيصل وكلهم موضوعها وبدر وياسر ماكانوا عارفين باللي صار في فيصـل .. ابو فيصل رجع من جـديد وحواسه ضايعه منـه ماهو مثبت الطريق اللي جا منه .. وبعد ماوصل كان الدكتور طالع وكان يشوف الكل واقف يناظرون الدكتور بلهفه ومساعد حس ان فيصل ودعـه خلاص ولافي مجـال للنقاش بهـذا الموضوع "

" مســاعد بعد بعيد ماكان يبغى يسمعها من الدكتـور ... مشاري كان وقتها قوته خارت على الارض وبس طلع الدكتور وقف على طوله .. محمد كان لسا منصدم ومغمض عينــه عشان يستوعب اللي صـار .. ابو فيصل توجه بسرعه للدكـتور "

ابو فيصل : هاه يادكتور فيصل ولدي صار فيـه شـي عايش ولا
الدكتوريقاطعه وهو يمسح عرقـه : ريح اعصابك يا استاذ كل الحكايه واللي حصل ان ضغطه الدم هبـط وهو بخير

" الكل اول ماسمع كلمته اخذ نفس عميــق وطلعوه من فمهم مساعد يوم ناظر ملامح ابو فيصل اللي ارتخت قرب وسمع كلام الدكتور وحس الدنيا اوسعت عليه من جــديد "

مشاري: يبه فيصل لازم يسافر الحين
الدكتور: مالوش لزمه على الاقل تستقر حالته بعدين خذوه وين ماتبغوا لكن تنقلوه وهو بهذي الحاله خطـر عليـه وصدقني نفس الكلام اللي راح تسمعوه منا حيسمعوك اياه والقرار بيدكم انتوا بس ادعوه له بالشفاء عن اذنكوو

" ومشى عنهم "

محمد : الحمدالله ياربي الحمدالله
ابو فيصل: والله اني قلـت ان فيصل ولدي راح
مشاري: يبه ارتاح ارتاح

" مشاري حتى هو ارتخت عضلاته بعد الشد اللي حصل لها من كلام مساعد "

مسـاعد : عمي ياليت نسفره بأقرب وقـت
ابو فيصل: والله مدري يابوك انا محتار خايف اخاطر فيه ومثل ماقال الدكتور نفس الكلام بينعاد وخايف انه خليته وصار فيه شي واقعد اندم طول حياتي

" مساعد حط نفسه بموقف ابو فيصل وعرف انه بموقف حرج .. بالفعل ماهم عارفين وش يسوون معـه .."

" شوي ويوصل يـاسر وعرف اللي صار وكل اللي همه ان فيصل للحين عايش وبخير "

" عــند عبير"

" بعد مااغمى عليها اخذوها على طول ودخلوها طوارئ وبعدها ركبوا لها مغذي ... وبدر كان ينتظر ويحس جسمه يتنفض .... حتى هو ماهو مصدق اللي يصير معهم شبه وكأنه عقاب من ربي بس يوم فكر فيها حس هم ما اذنبوا بشي عشان يصير فيهم كل شي مره وحـده ... شبه حياتهم وكأنها موج وانقلب عليهم وقضى عليهم مره وحـده .. بعد ماطلع الدكتور "

بدر: بشر يادكتور
الدكتور: لا اتطمن مافيها الا كل عافيه نزل ضغطها فجأه ... لكن باينتها انها ماتتغذى زين وجهها اصفر .. وهي محتاج للغذاء ولاتنسى ان مو بس هي بحاجه للتغذيه كمان الجنين يحتاج الى تغذيه خاصه وعبير في هالفتره لازم تبتعد عن اي ضغط وتنتبه لصحتها وتغذيتها وتغذية اللي في بطنها ولاز.....
بدر قاطعه : عفوا دكـتور قلت جنين " وبعدين استوعب " يعني عبير حامل
الدكتور استغرب: انت زوجها
بدر: لاانا اخوهـا .. لكن زوجهـا هناك منوم عندكم بعد
الدكتور: اها على العموم هي بحاجه لراحه ومثل ما قلت ياليت تكون بعيده عن اي ضغط زايد ولا هذا بيأثر عليها بشكل سلبي
بدر هز راسه : حاضر دكتور

" عبير ماقالت لحد انها حامل انصدم بدر وتوقع ان حتى عبير ماتدري ... لكنه ماهو عارف كيف يعبر عن شعوره ينبسط ولا يحزن مو الحال عندهم صاير نفس الشي "

بدر يسند راسه على الجدار" مدري بتفرحين فيه ياعبير ولا يتحزنين على ابوه ... وينك ووين الفرحه وزوجك بين الحيا والموت "

" قعد بدر على الكرسي وتخيل لو عبير تفقد فيصل مثل مافقدت ابوهـا ... طارت عيون بدر .. "

بدر" اكيد بتجن .. لالا وشو تنجن عبير لو صار شي في فيصل بتروح ورااه "

" بدر ماستحمل ووقف ... "

بدر" ياربي وش اذنبنا عشان يصير فينا كل هذا بالمره .. معقوله هذي عقوبه .. بس وين ذنبنا وين خطأنا ... ولا شلون يتبدل حالنا بحلظه ... بلحظه كل شي تغير كل شي انقلب ... ياربي لطفـك ياربي .."

" بدر كان ماهو عارف من يحاتي .. موضوع بسمه ولا فيصل ولا اخته .."

" بعد ربـع ساعه "

" تحركت عبير وطار لها بدر ومسك يدها "

" عبير فتحت عينها وعلى طول سكرتها لان الدنيا بلحظه لفت عليها وصدعت براسها ... وشوي شوي فتحت عينها وحست وكأن عليها غشاوه "

عبير بصعوبه : في .. فيصـل
بدر يطبطب على يدها : الحمدالله على سلامتك ياقلبي
عبير لفت عليه وحاولت تميزه : بـدر
بدر: ياعيونه انتي .. لاتخافين فيصل بخير والله بخير

" عبير بعد لحظات وهي تحاول تستجمع قوتها "

عبير وخارت الدمعه من عينها : لاتكذب علي .. انا سمعتهم وهم يقولون انـه " وقعدت تبكي "
بدر عقد حواجبه وطاح قلبه : وش قالوا
عبير: ان فيصل راح

" بدر انصــــــدم "

بدر" معقوله اي اكيد هذا السبب اللي خلا عبير توصل لهذي الحاله "

بدر قرر يتظاهر بأنه مافيه شي : لاحبيبي ازمه ومرت لاتخافين والله هو بخير

" وقعد يستغفر بداخله لانه مايدري باللي يصير هناك "

عبير جت بتقوم
بدر مسكها ورجعها : وين ياعبير الله يهديك ماتشوفين حالتك
عبير: ابي اشوفه ابي اتأكد بنفسي
بدر: مايصير وانتي بهذي الحاله انتي محتاجه لراحه شوفي وجهك شلون صاير وبعدين مو حرام تعذبين نفسك واللي في بطنك
عبير وكأنها نست انها حامل ولمست بطنها : اللي في بطني
بدر ابتسم غصب عنها مع انه يحس انه مالها محل هلابتسامه: اي ياعبير انتي حامل
عبير: اانا ولد بدون ابوه مابيه
بدر انصدم : عبير وش هالكلام استغفري ربك حرام اللي تقولينه
عبير نزلت دموعها ورا بعض : خذني لعنده بدر تكفى " وتمسكت بيدينه "

" بدر يضغف قدام عبير ... ماتهون عليه مهما كان .. ولاعمره قسى عليها ... وده لو يمنعها بس هو يحس انه ضعيف قدام رجاويها "

بدر بالقوه : انتي ارتاحي الحين وبعدين انا باخذك لعنده
عبير رجعت نفسها بالقوه : انا ادري فيكم بتكذبون علي مثل ماكذبتم يوم توفى ابوي

" وصارت تبكي "

" بدر تمزع قلبه "

بدر " حرام عليك ياعبير اللي تسوينه فيني "

" بدر قاعد يحس انه يتعذب عذاب داخلي ماحد حاس فيه .. مو عارف من وين يلاقيها "

بدر: عبير والله فيصل بخير مو مصدقه تبيني اكلم ياسر
عبير لفت : اي

" بدر توهق خاف يكلم ياسر ويطلع الكلام اللي قالته عبير صدق وكان يناظر عبير وحس انها شكت انه بدر يعرف شي ومخبيه عنها لكن هو غصب عنه دق على ياسر وهو يدعي من قلبه انه فيصل بخير "

عبير: حطه سبيكر

" بدر توهق بس سلم امره لله "

ياسر: هلا بدر
بدر: هلا ياسر
ياسر: ها بشر عبير شخبارها قامت
بدر: اي قامت بـس

" وناظر عبير وعبير تناظره بلهفه "

ياسر اخترع: بس وشو
بدر ويحس ان الكلام ينعصر من قلبه : تسأل عن فيصل اذا هو بخير
ياسر ارتاح : لاطمنها وقول لها انه بس نزله ضغط وهو الحين بخير وحالته مستقره

" بدر تنفس الصعداء وعبير ارتـاحت وارتخت عضلاتها "

بدر الحين يقدر يبتسم : شفتي شلون
عبير ابتسمت غصب عنها
بدر: خلاص الحين طمنا عليه
ياسر: ولايهمك بس انت انتبه عليها وبعد مايخلص المغذي خذها البيت
بدر: خلااص اوكي

" وسكر"

عبير: ماني رايحه
بدر ابتسم : مو بكيفك
عبير بنظره : بــدر
بدر يقرص خشمها : انتي خلصي بلاول بعدين نتفاهم

" وقعدوا شوي ساكتين وشوي يكلمون وشوي يتكلمون وبعد ماخلص المغذي بدر اخذها على طول البيت ... سوت له حفله في البدايه بعدين ماقدرت عليه ياسر طمنهم عليه وعبير اصلا كانت حاسه بتعــب "


.
.
.

" بعــد مرور ساعتيــن "

" نجــوى .. كلموا لها محمد ومحمد اختبص زياده ... وراح لهم ركض بعدين اكتشفوا انها ولاده كاذبه ... وبعدها رجعت للبيت على طول وام محمد نزلت معها ...
الكل عرف بحمل عبير والكل فرح لها رغم الحزن اللي يمرون فيـه... الرجال كلموهم وطمنوهم على حالة فيصل انها بدت ترجع تستقر لكن مابعد .. وكل واحد رجع بيته ماعدا مشاري اللي عيونه صارت سود من كثر ماهو قاعد يراقب حالة اخوه والتطورات اللي قاعده تصير .. نايف راح البيت تعبــان وهلكــان قال بينام بعدين بيروح لاخته .. طبعا نجلا ماكان عندها خبر باللي يصير كلـه .. يعد ماستقر كل واحد في بيته .. على المغرب راحوا الحريم يزورون بسمـه وكانوا كل ثنيتن يدخلون شوي ويطلعون .. وكل وحده تطلع والدمعه بعينهـا وهي تدعي وتطلب ان الله يقومها بالسلامه .. "

.
.
.

" في بيت اديم وسلطـان "

" سلطان وقتها كان طالع واديم كانت تكلم صديقتها منيره وتشكي لها .. منيره استغربت شلون يصير فيها كل هذا بعد الزواج اللي سواه لهـا "

منيره: صدقيني عين
اديم : ااخ وش عين انتي الثانيه على وشو ياحظي
منيره: اكيد على الزواج اللي سواه لك
اديم : لاتعلميني فيه هذا من يومه مظاهر والفشخره اهم شي عنده ولا وش يفرق هو عن اولاد عمي
منيره تتنهد : عورتي قلبي يا اديم شلوون يصير فيك كذا والله حرام
اديم : والله يامنوور الله لايوريك حالتي اف .. تكفين منيره تعالي لي طفشانه والحين اخوي زايد همي همين
منيره تقطع قلبها : لا انا اخاف يطردني زوجك
اديم تضحك : وش دعوى .. من جد منور ابي احد اسولف معه اخذ واعطي تعرفيني كل شي ماقدر اقوله الا لك
منيره :مدري بشوف امي وبعطيك خبر بس مو قبل لاتعطين عنزك خبر
اديم تضحك : طيب ولاتتأخرين ردي لي خبر
منيره: اوكي

" وسكـروا "

" بعد عشر دقايق وصل سلطـان .. اديم لاشعوري وقفت احترام له مع اناه تدري انه مايستاهل الاحترام الا انها قامت ... وبعدها راحت تجيب له كاسه مويه .. هو كأنه ماصدق على الله شربها على دفعتين "

" اديم قررت في اخر فتره انها ماتقرب سلطان ولاتحاول تستفزه مع انها كانت عارفه نفسها ماتسوي شي يستفز الواحد الا انها عرفت ان سلطان مايتقبل منها اي شي لذا قررت تسوي الشي اللي لازم تسويه وتترك الباقي على ربهـا ... حتى كلام قررت ماتكلمه الا اذا هو كلمهـا ... لكن الحين مضطره تكلمه .. بس ماهي عارفه شلون تفاتحه بالموضوع ... وخصوصا من ليلة البارح نامت وهي كئيبه وقامت اليوم والدنيا ضايقه عليهـا .. وكانت تحتاج انها تكلم صديقتها اللي من يومها معها وكل شي ماتقدر تقوله الا لهـا ... عشان كذا قررت تستلطف معه قد ماتقدر "

" سلطـان ماتوقعها انها تخدمه بعد ليلة امـس ... او حتى تعطيه وجه بس هي بينت له العكس "

اديم : زرت بسمه وفيصل
سلطان بطرف خشمه : اي
اديم: شخبارهم
سلطان : بخـير

" اديم انقهرت من اسلوبه لكنها بلعتها "

اديم : سلطان

" سلطان اكتفى انه يلف عليها "

اديم نزلت راسها من الرعبه لانه عيونه تربكها : صديقتي بتجي عندي " وبسرعه " اقصد ممكن صديقتي تجي عندي

" سلطان استانس يوم شافها تأدبت معه وصارت تهابه "

سلطان بلامبالاه : اي عـادي بس انا ما اشوف الوقت مناسب اخوك منوم وانتي قاعده تسوين عزيمه
اديم: لااا مو عزيمه بس تسير علي عادي
سلطان : اوه بكيفك انتي واياها
اديم بلعتها : شكــرا

" سلطان قهره اسلوبهـا شلوون في ناس باردين كذا .. مايدري "

" اديم استانست .. لكنها مابينت له وكانت تبغى تدعي عليه من داخلها لكن ضميرها يأنبها "

" سلطان قام وسدح نفسه على الكنبه وشويتين وغمض عينه ... اديم على طول طلعت فوق عشان لايسمعها وكلمت منيره ومنيره وافقت لها امها انها تجيهـا ... اديم اشتطت واستانست واخيرا يعني بيصير شي جديد بحياتها الممله ... لانها صارت تعتبر كل شبابها ماضي .. سلطان وراها حياه غير الحياه اللي كانت عايشتها وخلاها تحس ان مستحيل ترجع لماضيهـا ... اديم كانت مؤمنه ان الحياه الزوجيه مختلفه عن حياة الشبا بس ماكانت تفكرها بهذي الصوره ..المهم نزلت ورتبت المجلس وجهزت كل شي وكل هذا اخذ منها نص ساعه وبعدين طلعت ورتبت نفسها لبست وتعطرت ونزلت وماحطت ميك اب لان مالها خلـق "

" ونزلت تحت ومنيره مابعد توصل .. قعدت جنبه بالصاله وهي تناظر البيت .. كذا نظرات عشوائيه يعني لحظات انتظار ولاشعوري طاحت عينهـا على سلطــان "

" اديم يوم شافتـه نايم ووجهه خالي من ملامح الشر والتعقيدات .. لاشعوري انجذبت لـه .. كانت هذي اللحظه الوحيده اللي كانت تقدر تشوف فيها ملامح سلطـان الحقيقيه لانه دايم متلبس لها بقناع الوحشيـه ... اديم حست بشعور حلو داخلها وهي تناظره ... توها بس تحس انه جميـل وجذاب مع ان الكل من اول يقول وهي تكذبهم لكن الحين ايقنت انه كـذا "

اديم تتنهد " ااخ ليت هذا الوجه مو عليـك .. صحيح ان الجمال مو كل شي "

"وشوي ووصلت منــيره وقطع على اديم حبل افكارها ... استانست اديم فيها وتشققت لكن منيـره اول ماشافت اديم ماكانت تشوف اديم اللي تعرفها "

منيره بحزن : ديومه
اديم بابتسامه : نعم
منيره تصارخ : شو سوا فيك الملعون
اديم ضحكت وسكتتها : اشش نايم لاتفضحيني معه
منيره بقهر: شلون تسمحين له شلون
اديم تنهدت بحزن : وش تبيني اسوي
منيره: قولي حق امك وابوك يتصرفون معه ... اديم صرتي كنك حرمه بالخمسين
اديم اخترعت : وهـ اسم الله علي
منيره: من جدي اتكلم
اديم : ماله داعي يامنيره مو معقوله من الحين اروح اتشكى عند اهلي
منيره: اجل تسكتين له اذا شافك ساكته له بيتمادى يابرودك يا اديم
اديم : منيره ماقدر ماقدر اقول منور
منيره: هاااه
اديم : توني قاعده واناظره ياختي توني احس انه حلوو
منيره ضحكت : انا كنت خاقه عليه بس يوم عرفت سواياه فيك كرهته
اديم تناقز : والله والله انه كيوت
منيره استغربت: اديم شصار فيك
اديم : مادري بس احس بشعور غريب
منيره: لا الظاهر مانتي طبيعيه
اديم حزنت على حالها: شسوي يعني قاعده اونس نفسي

" وشوي بدت منيره تستدرجها وعرفت كل تصرفاته مع اديم .. منيره انقهرت وعرفت ان مافي حل معهم غير الطلاق وماكانت تتوقع انهم بيوم من الايام ممكن يتطلقون مهما كان السبب لانهم عايله وحده ومتمسكه ببعض "

منيره: طيب اسمعيني
اديم بانتباه : وشو

منيره: شوفي حاولي تخلينه يشوفك احلى البنات.. يشوف انه مافي مثلك حتى لو كان يكرهك .. حاولي تحسسينه باهتمامك وبحرصك و..

اديم قاطعتها : بس لاتكملين .. بالله ماتقولين لي شلون احسسه بهذا الشي وهو قاعد يحسسني اني انسانه منبوذه بايخه قبيحه شلون احسسه احس مستحيل اقدر احس بهذا الشي يا منيره افهمي

منيره: وشو افهم يا اديم تقدرين هذا زوجك وهذي حياتك وانتي اللي بيدك كل شي .. يعذبك خلاص عرفنـا .. اذا انتي حابه هذا العذاب مايطول .. سوي اللي اقولك عليه حتى لو بالغصب .. وش اكثر شي هو يحاول يستفزك فيه ويهاوشك عليه

اديم تفكر:ماعرف بس احس اكثر شي في الطبخ هو يدري اني ماعرف اطبخ ليش يجبرني على هذا الشي ..

منيره: طيب تعلمي الطبخ وش خسرانه انتي توك صغيره قولي لامك تعلمك
اديم : لا مابي مابي امي تعرف بأنه علمني الطبخ غصب عني او حتى يذلني على الطبخ
منيره: طيب شوفي اشتري من هذي الكتب والله فيه كتاب خطير انا تعلمت منه اشياء كثيره
اديم : اووه صح منور انتي تعرفين تطبخين
منيره تشققت ورفعت لها حواجب: طبعـا
اديم : طيب علمييني
منيره بتفكير: هممم ولا يهمك بس انا بعطيك الكتاب وسوي مثل ماهو مكتوب وبتشوفين بيطلع لك مثل اللي في الصوره
اديم: طيب هذا الكتاب فيه كبسه
منيره تضحك : لاا مافيه بس بعلمك عليهـا خطوه بخطوه كم ديومه عندي
اديم تحضنها من جنب : فديتـك والله

" منيره تربت في مجتمع مختلف عن مجتمع اديم عشان كذا عندها اشياء ممكن تفيد صديقتها فيهـا ... وبعدها فتحوا موضوع فيصل ورجع الهم والحزن على وجهه اديـم "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس