" في نفس الوقت "
فواز يمسك راسه ويسحب نفس : خلااص يانجود خلاااااص ماعاااااااد اتحمل
" نجود قعدت على الكنبه وكانت كل اطرافها تنتفض من العصبيه اللي في داخلها وماهي قادره تسيطر على اعصابها حتى "
نجود حطت يدينها حول فمها
فواز : كل ماقلت تعدلتي ترجعين مثل اول هذي انتي ماتتغيرين
نجود: انت يوم اخذتني كنت عارفني صح ولالا ماله داعي اعرفك على نفسي
فواز : بس حسي على الاقل قدري .. انا انسان ولي طاقتي بعد ليه تحمليني فوق طاقتي
نجود : والله مو ذنبي انا مو مستعده تصرفات اختك معي
فواز : انا شذنبي تبيني اطردها من البيت
نجود : خلاص خل نطلع من البيت
فواز : نطلع وين نروح اذا انتي شقه مابتين وين نروح واذا بنينا بيت متى بيخلص على مايخلص تكون روحي خلصت
نجود : اجل تحمل ومو ذنبي تقعد تصارخ علي
" حست نجود بدوخه وبغثيان على طول حطت يدها على راسها وكان فواز لاف عليها وبس شافها اخترع "
فواز راح جنبها : نجود
نجود تبعده : ابعـد " وقامت ركض الحمـام وانتم بكرامه "
فواز جا بيلحقها بس سكرته بوجهها
فواز: استغفر الله العظيم شفيها وش اللي جاها
فواز فتح عيونه : معقوله تكون نجود حامل
" راح وضرب عليها الحمام وهو يناديها بانها تطلع "
شوي ونجود طلعت .. نجود حست بفقدان التوازن
نجود وعيونها تدمع بدون ماتحس : فواز
" فواز اخترع وحملها بيدينه وحطها على السرير "
فواز يحط يده على جبهتها : شفيك حبيبي اوديك المستشفى
نجود : لا بس احس بشويه صداع وغثيان
فواز : قومي قومي اخذك للمسشتفى
نجود بصوت كل ماله ويختفي: لاا بنااام
" شوي شوي راحت نجود بسبات "
فواز يهزها : نجوود نجوود
" نجود انلقبت على بطنها ونامت "
فواز يوم عرف انها نامت قعد يفكر : وش اللي صار لها
" لحفها وقام وقعد على الكنبه "
فواز " شلون بجيب عيال وحالتي معها الى الحين ماهي مستقره كل ماقلت وش زينها وياحليلها وصارت اوكي ترجع اكثر من اول .. استغفر الله العظيم وش هالكلام يافواز .. شلون ماتبي عيال .. هذي قسمه ربك ونجود مع الايام تصطلح "
.
.
.
" في بيت بو ياسر "
" الساعه 11:30"
" بدر كان توه راجــع البيت .. كان البيت هادي بس صوت القرءان الموجود بالصاله .."
بدر: وين النـاس؟؟ يمــه يمـــه
" شاف ماحد رد عليه رمى نفسه على الكنبه "
" شوي وتجي له اخته دنو مع المربيه حقتها اول ماشافها قع على حيله ومد كتوفه لها وهي جت تركض "
بدر يبوس فيها: فديتهـــا ياناااس فديتهـــا
دنو : وين انت؟
بدر يحاصر وجهها بين يدينه ويخليه مقابل وجهه : انا هنا وين انتي كنت ادورك ولا شفتك رحت فوق ونزلت تحت وين رحتي ؟
دنو : العب مع ايلي
بدر حضنها : ايلي وين مدام
ايلي : she go to visit ypur anty
بدر : اهااا اوكي you can go
" بدر رفع دنو وقعد يلعبها .. فتح لها التلفزيون وقد معها وقعد يلعبها يعوض شوقه لها لانه من زمان مالعب معها ويحس انه مقصر معها بعد ماتعبوا رمى نفسه لعى الارض ودنو كمان رمت نفسها جنبه "
بدر ياخذ نفس : بس بس تعبت
دنو تضحك : بعد بعد
بدر يتنفس : لالا بس بعدين نلعب
دنو تضحك انسدحت ورفعت رجولها حتى وصلتها ليدها
" اما بدر انسدح على الارض وغمض عينـه وبعد لحظـات وصلت سهر لعالمه وتملكتــه ولاشعوري ابتسم وهو مغمض عيونه "
بدر " لمتى ياسهر لمتى .... تعبت من كثر مانتظر ... وياخوفي القدر يخلي احد ياخذك مني .... وبالذات عيلتنا مالهم امان ... انا لازم اكلـم امـي لازم اكلمهـا .. ماقدر اسافر قبل لاقول لها تحجزك لــي ماقدر .. بس ياسر ... ماظني امي تزوجني قبل ياسر ماظني .. وهو ماهو راضي يتحرك ... واصلا ياسر ماراح يرضى لي اخطب قبل لاخلص دراستي ... افف ..ز بس لاا يابدر انتظر شوي .. بكرا اذا رحت لعمك بومحمد .. وتقدمت لبنتهم وانت رافع راسك وماخذ الماجستير ماتوقعه بيردك .. والبنت ماهي طايره .. ومافي حد يفكر في الزواج من اهلنا حاليا .. لاتستعجل من صبر ظفر وبعدين العايله توها ماركدت من عرسل سلطان .. يمديك على مايهجد الوضع"
.
.
" في نفس البيت "
" في الطابق العلوي "
" في عالم لايسكنه الاياسر لحاله ... ياسر كان قاعد يشتغل على الاب توب... وبعد ماخلص شغله .... حط كل ثقله على الكرسي اللي هو عليه ... "
ياسر " قريب وتكتمـل القصـه .. اتوقع جا الوقت اللي لاازم اخطب فيه سهـر .. البنت لك يا ياسر .. لــك .. انت انسب واحـد لهـا ..وهي انسب وحـده لــي .. اتوقعها هي الحين الفاهمه والعاقله .. وماتوقع انها مازالت البنت المدلـله .. لانها اكيد شبعت دلــع .. اااخ ماتوقعت شكلهـا يذعب لهذي الدرجه .. انا خبري فيهـا من اول ومع ذلك امفكرت اني اتكشف عليهـا .. لكنا القدر هو اللي خلاني التقي فيهـا .. وش سوت بعقلك البنت ياياسر .. عمرك ماسهرت عشان بنت .. عمرك ماانشغلت في بنت كثر الحين .. ياترى ليش ... معقول بديت احس بفراغ عاطفي .. لا مستحيـل .. ماتوقع اني بعد هذا العمر اشتكي من فراغ عاطفي وكلام مراهقيـن .. انا الي شاغلني ... اني بديت احس اني لازم القى شريكة حياتي ... اللي تريحني ... امي ماعاد فيها حيل ... لازم وحده تملي الهدء والسكون اللي في بيتنا ... وحده تعوضنا عن عبير ... وحده تلقاها جنبك اذا كنت متاضيق .. تواسيك .. تتجاوب معــك .. انا بديت احس اني عايش بظلمه ... ماعندي حد اقدر اشكي له .. ولا اقدر اشكي لاي حد .. بس اذا كانت زوجتك .. فا اكيد بتكتم سرك .. وبتغير علي نمط حياتك ... "
" لاشعوري زاد الحماس في داخل ياسر "
" بس ماعرف اذا كان الوقت منـاسب عشان اروح واكلم اهلها .. وخصوصا ان تـوهم مخلصين من زواج سلطـان ... واكيـد مافيهم على زواج ثـاني .. لا بس اهم شـي اخطبهـا على الاقل اضمنهـا .. ودام لسا مابعد حد يفكـر فيهـا "
" على هذي الافكـار قرر ياسر من يـوم ثاني يكلم امــه وبعدها راح وغفى بدون لاينزل تحت ويشيك على البيت مثل عادته "
.
.
.
" في نفس الوقت "
" رجغ سلطـان البيت وكان متعشي اوردي لانه عارف انها ماراح تطبخ ولا تعرف تطبخ .. اول مادخل شاف ان البيت هادي واغلب الانوار مسكره.. شغلهم بطريقه وبعدها سمع صوت التلفزيون وتوجه للصاله .. طاحت عينه عليها وهي متلويه ونايمه على الكنبه "
سلطان " من متى نايمه هذي توها الساعه 11 "
" راح وهزها "
سلطان : اديم اديــم قومي
اديم نقزت بسرعه : والله والله سويته والله
سلطان ضحك على شكلها واول ماحس انها انتبهت له سوا نفسه جـدي
سلطان عقد حواجبه وزاد من خشونه صوته : وينـه ..؟؟ ما اشم ريحة طبخ في البيت
اديم قعدت مكانها وكانت مسرحه ومصدومه لانها حلمت انها سوت العشاء والساعه الحين 11 وهي ماسوت شي عرفت انها بتنذبح اليوم
اديم : هــاه
سلطان راح وجلس على الكنبه : قلت وين العشـاء
اديم : مايمدي الحين اسويه الساعه 11
سلطان صرخ بوجهها : يعني شلون من متى وانا قايلك تسوينه من 7 المغرب والحين 11 تقولين لي مايمدي ... شايفتني جاهل معك
اديم نزلت راسها : اسفـه .. بس كل لك اي شي الحين
سلطان : يعني مصره
اديم بخوف : اي
سلطان : قومي سوي سبيقتي
اديم : تبي اسوي لك صينيه خضار اخف لك وتخلص بسرعه
سلطان بأستهزاء : بنشـوف .. بس تأكدي ان اليوم سمـاح ومن بكرا اللي اقوله تسوينه مو بكيفك
اديم بسرعه: ان شاء الله
سلطان : بروح اغير ملابسي وبنزل
" ونقزت بسرعه اديم راحت الحمام بلاول بعدين راحت المطبخ و طلعت الخضار وبعدين راحت ببطئ الصاله تشوفه اذا نزل ولالا .. قعدت تفكر اديم في مين تتصل .. اذا كلمت امها بهذا الوقت بتذبحها وخواتها مثلها ... وقعدت تفكر... فكرت يشغالتهم بس وين تلقاها .. على اخر لحظه قررت تكلم صديقتها منيره لانها تعرف تطبخ وقد ضاقت صينيه الخضار عندها ..دقت عليها وبصوت واطي صارت تكلمها واديم تكتبها بسرعه حتى الحروف ماهي واضحه "
اديم : شوي شوي.. بس تدرين اذا خلصت هذي الاشياء برجع اكلمك اوكي
منيره: خلاص اوكي .. الله يعينك والله بس تتعودين
اديم ابتسمت : خلاص على خير
" وبدت اديم تشتغل وهي براحه لانه بسيط فوق ماكانت تتصور ... وكانت مرتاحه لان سلطان مابعد ينزل "
اديم : اكيد اخذ له دوش يارب يطــول
" وبدت تشتغل واخذت راحتها بزياده .. بعد ماقربت اخر خطوه كلمت منيره وعطتها اخر الخطوات ... بعد مانتهت اديم ودخلته بالفرن ... راحت تحط الصحون وترتب الشوك والملاعق "
اديم : اااخ اشوى لسا مانزل
" ومرت ثلث ساعه "
" شالت الصينيه ورتبتها على الصحون وكانت مروقه على الاخر وغير كذا كانت مبسوطه انها نامت عشان لاتحس بخوف "
اديم تناظر ساعتها : هو الساعه صارت وحده الا ثلث وينـه ؟ خلني اروح اناديه
" طلعت اديم فوق وقربت جنب غرفته وقفت قدامها وحست برجفه في داخلها وخصوصا ان بروده الغرفة تخللت اطراف اقدامها ... وزادت الرهبه عندها .. دقت الباب .. ماسمعت جواب.. دقته مرتين ثلاثه نادت عليه .. مارد عليها .."
" اخذت نفس وتشجعت .. فتحت الباب ببطى .. وانصدمت يوم شافت الظلام الدامس يعم على الغرفه والغرفه كانت مثل الثلج .. بسرعه سكرته وتكت على الجدار "
اديم : بكل برود نـام ولا فكر حتى يعطيني خبر
" حست انها مكسوره .. نزلت تحت تمشي على مهلها .. فتحت الكرسي وقعدت على الطاوله وهي منذهله من الامر اللي يسويه فيها سلطان .. "
اديم حطت يدها تحت وجهها : طيب ليـه ؟؟ ماذكر اني ضايقته بيوم .. معقوله بيتذكر الشي اللي صار يوم كنا بلندن ... لهذي الدرجه الحقد فيـه ...
" اديم حست ان العذاب اللي يعذها ايه سلطان شبعها .. ماحست ان لها خلق تاكل .. بس بعدين اضطرت تاكل تبي تشوف شلون طلعت الطبخه "
اديم : حتى لو حلوه ماظني تعجبه او حتى يبين بعينه
" اكلت شوي وقامت رجعت الصحون "
اديم : معقوله يكون متقصد .. طيب هذا مايخاف ربي يخفسه ... يبغاني العب بنعمة ربي .. مين بياكله هلاكل الحين..
" عورها اديم قلبها على الاكل وخصوصا انه ماتحرك ... غلفته وحطته بالثلاجه "
اديم : هيين والله ماتتغدا الا فيـه
" راحت وسكرت الانوار والتلفزيون وراحت غرفتها اللي خصصها لها سلطان "
اديم : وش ذنبي يخدع الناس على حسابي .. حاط ملابسي عنده واغراضي ويخليني انام هنا .. عمرك مانهنتي يا اديم ولا هنتي احد .. ليه هو يسوي كذا ليه
" ونامت اديم مثل عادتها والدمعه بعينها .. "
" سلطان اجبرها تحط اغراضها في غرفته اللي هي الغرفه الكبيره عشان اذا حد زاره وشاف البيت لاييستغرب ويقول حق مين الغرفه الثانيه .. اديم حطت لها بعض الملابس في الغرفه الثانيه وهاذيك الغرفه مادخلتها غير اليوم لمن رتبت الملابس اللي فيها "
.
.
.
" في الرياض "
" في مطعم البلوره "
لميس : اقول مازن للحين انا مستغربه اول مره تجيبنا بنفسك هالمطعم
مازن يضحك ويحط يدينه تحت دقنه : مادري .. بس عشان هذي اخر طلعه لنا مع منار
منار تضحك : وش دعوى ترى انا ماني رايحه المريخ
لميس تناظرها وهي تخزها : بلاك ماتدري انها بالموت طلعت
مازن بنظره هاديه : افا صحيـح منار
منار نزلت راسها على الصحن : لا بس كنت تعبانه
لميس علت صوتها : نصابه ماعليك منها
مازن يدزها بكتفه : قصري حسك فضحتينا
منار ضحكت
لميس تضحك وتمسك فمها : عادي مافي حد مدري ليه دايم فاضي احسه
مازن: مو دايم بس حنا جايين بدري
لميس: جايز
مازن : اقول منار وش تبين ناخذ لك هديه تذكرينا فيها
منار رفعت راسها وفتحت عينها
لميس: من جد منور وش تبين
منار تفشلت : يالله لاتحسسوني اني ماراح اشوفكم مره ثانيه والله مابي شي غير انكم تجون كل ويك اند عندنا عشان لا انساكم " ورمشت بعيونها "
" مازن ذاب من حركتها "
مازن لاشعوري :ماتعلب تعرف تخقق
لميش ضحكت : هذي جنيه
منار ضحكت
" مازن كان يبي يقولها من اول وكويس انه طلعت عفويه ولا احد حس فيها بس توقع ان منار ممكن تحس فيها "
منار: عن الطنازه
" فجأه مازن سرح بمنار ومنار كانت تاكل وبعدين لفت على الشباك تناظر المنظر اللي يطل عليه المطعم وحست في شي يراقبها لفت راسها وفجأه شافت مازن يناظرها "
منار : هو مازن شعندك
لميس انتبهت عليه : شكلك تذكرينه بوحده
منار تضحك : الظاهر كذا
مازن يضحك : كلوا وانتم ساكتين
" بعدين احترم نفسه ونزل راسه وقعد ياكل .. "
" من جهة ثانيه "
" من جهة ثانيه وفي عالم بعيـد عن الاحداث اللي صـــارت ... عالم مايسكنه غير منار ومــازن ... منار في فتره قليله بس حست بفراغ العاطفه ... كانت وقتها غرقانه بذكرياتها مع مازن .. وفجأه تذكرت موقف صار بينهم .. ما اثر فيها وقتهـا .. لكن الحين حست انه اثر فيهـا .. وبدت تحس بحلاوة هذا الموقف "
" منار كانت حابسه نفسها في غرفتها ... ماقعدت جنب اهلها الا قليل ... وبعد ماجتهم نجوى طلعت قعدت شوي وطلعت "
" منار كانت منسدحه على بطنها وضامه مخدتها وحاطه راسها عليها "
منار: شسوي الحين .. ماتوقع اني عدت مهمه في حياة مازن مثل اول ...
" وحست بالدمعه تتغلغل في عينها بس تذكرت مكالمة لميس لها "
" منار : شعندك مشغوله
لميس: لا والله بس مازن هذا مزعجنا
منار بلهفه : وش فيكـم
لميس: امي تو مادحتله وحده من بنات خالتي وبنات خالتي مايكشفون وقاعد يحن يبي يشوفها شوفة السنه
منـار انصــدمــت : ايش ... اقصد مين فيهم
لميس تبتسم : هاذيك نوره اللي تقولين عنها كيوووت
منار بدون حاسيه : اهاا .. طيب شوفي انا نجوى اختي وصلت يقعد معها لاتزعل علي اوكي
لميس: خلاص اجل دقي علي بالليل اوكي
منار والدمعه بعينها : اوكي باي "
منار : معقووووله قدر ينسى كل شي .. اكيد هو ماحبني ولا اللي يحب ماينسى بسرعه ...
"منار كانت قلبها يتكلم "
" لكن عقلها يقول لها شي ثاني "
" ليه ماتقولين انه يبي يتناسى "
منار : طيب انا وين رحت وليش ينساني ... لو يحبني صدق ويبغاني .. حببني فيه على الاقل وقعد يسوي أي شي عشان يوصلني
" بس في هذا الزمن مافي حد يذل نفسـه يامنـار .. مهما كانت الظروف "
منار : طيب هو يحبني وهذي مو اسمها مذله هذي تضحيه والحب تضحيه ..
" كان قدامك .. حاول معك .. طلبك وجحدتيه ... ناداك وصديتيه .. وفوق هذا تحطين اللوم عليه "
منار دمعت عيونها : يعني خلاص هو بيتزوج الحين ... طيب لييييييييه ليــــــــــــــــه
" في نفس الوقت في الرياض وبنفس الحاله "
" كان مازن قاعد على الطاوله "
مازن يضرب الطاوله من قهره : بحاول انساك بحاول ... ليه علقتيني فيك ليه .. صديتيني يامنار صديتيني ..
" عند مازن كان عقله اللي يتكلم "
" وقلبه يقول شي ثاني "
" منار هي حبك الوحيد .. انت ماعرفت الحب الا على يدهـا .. نظرتهـا .. مبسمها ... هي السبب اللي خلاك تتعلق فيهـا ... حتى ضحكتها .. كنت لمن تسمعها .. ماتبي تسمع شي وراه عشان لاتنسيك نغمتها "
مازن : بس هي ماتحبني .. ماقدر اغصبها ماقدر .. اتعذب الحين ولحالي ولا اتعذب بعدين واعذب اللي بتشاركني طول حياتي ...
" انت اختلقت لهـا ... جرب معهـا مره ومرتين .. ولا وين التضحيه "
مازن : واانا عندي شي اضحي به اكثر من قلبي وعـافته .... انا بتعذب اكثر اذا شفت صدودها عني يزيد ... اقطع الحبل من الحين يامازن .. انت تتعذب وهي لاهيـه بطلعاتها وحياتهـا وانت هنا تحترق خلاص افهم منار ماتبيك منار ماتبيك
" رص مازن على راسه بيدينه عشان يطلع منار من راسه "
" عند منار "
منار : مازن انا ابيك ابيـــك .. انا غبيه ... كيف قدرت اصد عن نظراتك ... شلون مافهمتها ... نظراته خلتني اعرف قيمه نفسي ... وخلتني اعرف عن الحب اللي في داخله .. بس تأخرتي يامنار على ما انتبهتي له ... لاا انا مـا تأخرت .. مازن مستحيل يحب وحده غيري مستحيــــــل .. انت لي انت لي
" وعلى هذا الموال نضلوا عايشينه منار ومازن هالفتره .. والصراع مازال بينهم "
.
.
.
" اليوم الثاني "
" بيت بو نايف "
" الساعه 3:00 العصر "
" بسمه كانت بالمرسم ونايف كان يدورها وبعدين راح لها المرسم "
نايف: وانتي كله هنا ... حتى شوف مانشوفك
بسمه تضحك وهي مالها خلق : تعال تعال
" راح نايف وقعد جنبها "
نايف : مشغوله
بسمه : لا بس ماكان عندي شي اسويه قلت انزل تحت
نايف يناظر الرسمه : وش معناة هذي الرسمه
بسمه عقدت حواجبها : شلون وش معناتها
نايف يبتسم : اللي اعرفه ان كل رسام مايرسم من هنا والطريق .. يعني مايرسم الا ويكون شي بداخله يحط احساسه ومشاعره فيها
بسمه تضحك : والله اثاريك تفهم
نايف يغمز: افا عليك
بسمه : ماعرف بس احس اني متضايقه شوي والدنيا مقفله بوجهي
نايف: افااا ليـــه ؟
نايف استغرب " اول مره بسمه تتكلم معه "
بسمه : مادري والله بس احس اني اليوم مالي خلق مع ان مافي شي من قمت والاوضاع طبيعيه بس تعرف احيانا تحس بهذا الشعور مالك خلق ومتضايق
نايف: أي فهمت فهمت... طيب اطلعي غيري جو
بسمه : شوي وبطلـع بروح اشتري حلاوة لصديقتي... توديني
نايف يبتسم : سوري والله بس مشغول اليوم مره ...
بسمه : يووه كله مشغول ودني بلا سخافه السواق هذا جديد ولا يفهم شي وسواقته تنرفز
نايف: انتي وين بتروحين الا محل وبترجعين ... سوووري والله بكرا اطلعك
بسمه تتأفف : طيب خلاص
نايف: سومه لاتزعلين
بسمه : ماني زعلانه خلاص " وتأففت "
"نايف حس ان اخلاقها زفت اليوم من جد حتى مافيها قوه تضحك "
نايف : خلاص بكرا نطلع نتغدا انا وانتي وابوي ونرجعهم وبعدها ندج
بسمه ابتسمت غصب عنها : اوكي اتفقنا
نايف :اوووكي ... يلا انا طالع
بسمه : اوكي تيك كير
نايف ابتسم : يو توو
" نايف طلع وقلبه كأنه ممسوك ... حس انه بسمه متضايقه منه بس ماكان يقدر يسوي شي لانه مواعد ربعه "
" بسمه بعدها بعشر دقايق سكرت المرسم وبعدها اعطت امها خبر وقالت لها تروح معها بس امها كمان مالها خلق ... فضاق خلقها اكثر وبعدين طلعت لحالها "
.
.
.
" في بيت فيصل "
فيصل : حبيبي شفيك ماتاكلين
عبير تاخذ نفس : شبعت
فيصل يناظر صحنها : وشو شبعتي ما اكلتي شي
عبير تبتسم : ماعرف بس احس مابي اثل
فيصل : يااااي اقول كولي انا راضي فيك وسامح لك
عبير تضحك : مو عن كذا بس شبعت والله " وقعدت تشرب عصير "
عبير: اليوم كلمت ياسر اخوي وجننته
فيصل وهو ياكل : ليه ؟
عبير: على سهر
فيصل حس انه كان بيشرق
عبير استغربت : وش فيك
فيصل لف الجهة الثانيه : لالا بس وش فيها سهر
عبير: خلاص ابي اخليه يخطبها يتحرك ... والله احس انهم يلوقون على بعض
فيصل بسرعه : بس انا ماحس
عبير استغربت : ليش ؟
فيصل : بس .. احس ياسر كبير عليها وسهر احسها من النوع الدلع
عبير : هذي سهر الاوليه الحين تغيرت وهي الانسب له ترى وبعدين سهر اكبر بنت في العايله والباقي اغلبيتهم تزوجوا
فيصل : جايز انتوا ادرى بس وش قال
عبير: قال خلاص بيكلم امي على الاقل لو خطبه
فيصل سرح " شلووون راح عن بالي هذا الموضوع شلووون ... "
" ناظر عبير "
فيصل " ماعرف وش بتكون ردة فعلك لو عرفتي ان بدر اخوك بعد يبيها ... فيصل لازم تتحرك لازم ... صعبه صعبه .. واانا انحطيت بموقف اصعب ... شلون بقول لياسر .. شلون بتكون ردة فعل ياسر ... بس ياسر لازم يعرف الحينن عشان ينصدم الحين ولا بعدين ... أي لازم "
" فيصل لاشعوري قام "
عبير انصدمت : فيصل شفيك
فيصل ابتسم عشان لايحسسها بشي : نسيت اقولك اني مواعد رجال اليوم وبروح اللبس قبل لاتأخر عليه
عبير: طيب توديني بيت اهلي
فيصل بسرعه: حبيبي والله ماقدر مره مستعجل روحي بيت اهلي او خذي السواق وروحي
عبير استغربت على الحماس اللي جاه فجأه : اوكي
فيصل انتبه عليها وراح جنبها ومسك يدينها : سوري حبيبي بس والله عندي شغل مهم معه
عبير ابتسمت : لاعادي
" فيصل باسها وطلع فوق يغير ملابسه وبعدها كلم وطلع"
" اما عبير استغربت بجد بس بعدين طنشت .. ويوم جت بتشيل الصحون .. حست بدوخـــه وان الدنيا تلف عليها بقوه على طول تركت الصحن وقعدت على الكرسي "
عبير وهي تحط يدها على راسها : شفيك ياعبير وش هاالصداع
" عبير حست ان اطرافها ماتساعدها تركت الصحون وراحت انسدحت بالصاله "
عبير " اكل وماشتهيت ودوخه اول مره تجيني .. معقوله اكون حامل .. لالا ماتخيل مستحيييل "
" عبير يوم شكت قامت وكلمت امها على طول وقالت لها والام مابغت تفرح قبل لايطلع صدق وارسلت لها السواق عان ياخذ عبير ويوديها لامها "
.
.
.
" عند سلطـان واديم "
سلطـان بأشمئزاز: الحين هذا الغدا هذا اللي قدرتي عليه حاطه لي اكل من امس
اديم سوت نفسها غبيه : أي امس مين سوا اكل امس ؟
سلطان لف عليها : ليش حظرتك ماسويتي عشا امس
اديم ضحكت : لا ماسويت عشان ماكان فيه وقت ويوم جيت بسألك شفتك نمت قلت ماله داعي اسوي عشا
سلطان انقهـر واحترقت اعصابه توقعها سوت : ماعلينـا .. بس شلون بنتغدا صينيه خضار
اديم ناظرته وبدت تاكل : تراها مره لذيذه
سلطان : اديــم ماني جاهل معـك حد يتغدا صينية خضــار
اديم سوت نفسها مصدومه : وشو الغدا اجـل
سلطان رفعت ضغطه : شوفي يا اديم ماظني صبري معك بيطول ... ياتطبخين مثل العالم والناس ولا بيت اهلك فاتح بابــه " وسحب الكرسي بقوه وقام " وعلى فكــره اليوم انا عازم نجود وفـواز .. ياليت تسوين عشا مثل العالم والناس وياويلك تفشليني قدامهم
" واخذ مفاتيحه وطلع وهو يتحلطم "
سلطان : خوووش والله قاعد في بيت عزاب وانا مدري
" وسكر الباب بقوه "
اديم نقزت وغمضت عيونها وحطت الشوكه وبقهره ضغطت على الشوكه : اااااااااااااااخ
" ورمتها وقامت "
" اديم طلعت فوق وراحت غرفتها وانسدحت على السرير "
اديم : حياه تمرض .. " وحست بدت الدمعه تغرغر " ولا مين يخلي زوجته تطبخ وهي توها ماخذت بالكثير شهر مييين .. وبعدين من متى وانا نجود اصـلاح اففففف
" اديم انسدحت وخبت وجههــا ومر شريط حياتها مع سلطـان بسرعه بوجهها ... قعدت تبكي لاشعوري ... معقوله حياتها من بدايتها عذاب في عذاب .... اديم تحس انها ماتستاهل ماقد سوت غلط ولا عمرها غلطت عليه وقاعده تعامله باحترام بس هو ماخذها يذلهـا ..."
اديم بسرعه قامت : انا لازم اكلمه اذاا جا بقوله ليش يسوي فيني كذا ليـــــــش مو كافي كذب علي وقال انه طلقها وهو يكلمها قدامي " وزادت دموعها وحست قلبها انجرح " من وشو هذا مخلوووق من وشوووووو
.
.
.
" في سيـارة فيصــل "
" فيصل كلم ياسر على اساس يلتقي معه في الخيمه "
فيصــل : شلون بفاتحه بالموضوع .. اقوله اخـوك يبي اللي بتخطبهـا .. ولالا اكيتد في طريقة ثانـيه ..
" وقعد يفكــر وقطع حبل افكـاره تليفونه وكان مساعد داق عليـه "
فيصل : جيت بوقتك " ورد عليه " الووو
مساعد : هلا والله
فيصل ابتسم : هلا بك شخبارك
مساعد : الحمـد الله كنك طالع
فيصل يتنهد : اي والله
مساعد : على وين ان شاء الله
فيصـل بنغمة غريبه: مساعد
مساعد : هلا
فيصل: بغيت استشيرك بشي
مساعد : تفضل
فيصل : صديقي اخوه بيتزوج اللي يحبها ... وكلمني عشان اكلم اخـوه .. بس انا مو عارف شلون ابدا في الموضوع
مساعد : وانت ليـه تدخل بينهـم .. بكرا تتمشكل مع اخوه وانت بغنى عن هذي السوالف كلها
فيصل بأصرار : لالا اانا مره امون عليه وعلى اخوه بس
مساعد : بعدين ايش بتقوله اخوك يحبك اللي بتاخذها ... بيقولك وش عرفك انت تعرفها
فيصل : مساعد لو سمحت .. هالموضوع شاغل بالي ... قاعد احس بتأنيب الضمير لاني الوحيد اللي اعرف عنه ولاني قادر اسوي شي .. فكر فيها وش بيكون موقف اخوه اذا اخذ اللي يحبها
مساعد : الله يهديك يافيصـل
فيصل : مساعد تكفى من جد هالمره محتـاج مسااعدتك
مسـاعد: صراحه فاجأتني بس مادري شقولك ماقد انحطيت بمثل هذا الموقف ولا فكرت بيوم اني انحط فيـه اصلا
فيصل تأفف : يعني شلون
مساعد : ضروري يعني انت تدخل بالموضوع
فيصل : ايه لاني اقرب واحد لـه
مساعد : ومنهو ذا
فيصل ارتبـك : واحد ماتعرفه
مساعد بأستهزاء : ومن متـى ؟
فيصل : مسـاعد لاتحرجني واللي يعافيك
مساعد : ماني ضاغط عليـك بـس بجد ماني عارف شقولك
فيصل : خلاص خلاص
مساعد : ياخي اطلع منهـا
فيصل : اذا طلعت منها بندم طول حيـاتي اني عرفت بهذا الشي وسكـت
مساعد : يادين الله .. بس صدقني لو عندي حل قلته لـك
فيصل فجأه : مسـاعد
مساعد : شوو
فيصل : يوم طلعت من البيت حسيت زوجتي زعلـت منـي
مساعد : ليـه
فيصل : تصرفت معها هالمره بطريقه غير طبيعيه .. اول مره اتركها تكمل غداها لحالها وطلعت بسرعه حتى هي استغربت مني شلون فزيت من على السفره
مساعد : بس انت قلت ان عندك مشوار اكيد هي بتفهم
فيصل: اتمنى انهـا ماتشك فيني
مساعد : لااا .. وحسب فهمي من كلامك ان زوجتك اكبر من كذا .. وواثقه فيك ومن حبك واخلاصك لهـا ماتوقع على موقف سخيف مثل هذا ممكن يشككها فيـك
فيصل : اي صـح زوجتـي اكبر من كـذا بس مادري ليه فجأه حسيت اني ندمت اني طلعت بهالسرعه
مساعد : لاعادي تصيـر بس انت صاير حســاس
فيصل: ماتتوقع شلـون اخاف على مشـاعرها عبير قلبها رهيـف ومايتحمـل اي شـي يعني لو يصير اي شي فيني او مجرد تشك فيني عادي تموت
مسـاعد : وش هالكلام يافيصـل خلك من هالكـلام.. بس لنـا الله .. الله يرزقني بمثلك يارب
فيصـل يضحك : شوف لك وعـد مني ما تتزوج حتى الاقيك وحـده مثل زوجتــي هذا اذا كـان فيه اثنين منهـا
مساعد بمزح : ترى فضحتني بزوجتك ترى بكرا اخطفها منك
فيصل يضحك : عاد تدري ما أمنها الا معـك
مساعد : الله يسلمك والله
فيصل : من جد احسك مثلي يعني لو تخطفها اعرف انها بامان وكأنها عندي
مساعد : تسلم والله يافيصل المهم الحين بخليك وفكر بالموضوع زيــن
فيصل : على خير مع السلامه
مساعد : في امــانته
" وسكــر فيصل الجــوال ونزل راسـه يحــط الجــوال وفجأءه شــاف روج عبير وهو الروج المفضل عند فيصـل يذوب اذا حطتـه مسكـه بيده "
فيصل يرص عليـه : فـديتك يا احلى ماخلق ربي " وتنهـد ورمش بعينـه "
" وبـس فتح يعنه و رفـع راســه ... كل المفاهيــم ضاعت بعيــون فيصل رمى الروج ومسك على الدرسكون بقــوتــه"
فيصــل : لاااااااااااااااااااااا
.
.
.
|