عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #88


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (08:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,832
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعد مرور يـومين "

" مر يومين بعد زواج سلطــان .. اليوم الاول سوو عشى حق سلطان واديم ومثله في اليوم الثاني .. تجمعوا يوم بيت بو نايف لانه عزمهم ومره بيت بو محمد ... سلطان واديم ماكأنهم متزوجين حتى السلام على بعض مايسلمون .. حتى سلطان ماتحرش فيها تحاشاها هاليومين .. "

" واليوم كان العشى بيت بو فيصـل "

مشـاري: متى يعني متى
جنى تتأفف : انت تبي توهقني
مشاري: والله ماينوخذ منك كلمه يوم العرس قلتي بتخليني اشوفها ولا شفتها
جنى: المشكله لاصقه في اختها
مشاري: شوفي قولي لها تعالي بنقد في غرفتي واطلعي ويازعم اني بدخل عليها بالغلط
جنى تضحك : مضبط الوضع يعني
مشاري: جنو تكفين لاتتنيذلين
جنى : مدري اخاف احس بتأنيب ضمير
مشاري يتأفف : شوفي لو تخليني اشوفهـا لك مني نروح البحرين انا وانتي ونتعشى بهذاك المطعم
جنى فتحت عينها : احلف
مشاري: وقسم بالله
جنى : خلاص بس شوف مو تطول بس طل واطلع وبعدين انا بجي معك
مشاري خزها : شلون بالله بتشك هي
جنى : افف طيب شوف نتفق من الحين تطل عليها وبسس
مشاري: زييين زييين

" جت جنى بتقوم عنه "

جنى ترجع : لو انها تكشف كان ارحم احس بتأنيب الضمير
مشاري يتأأفف بس طول باله : يعني لو راحت برا بتغطي اكيد بتكشف وش الفرق وبعدين انا ابي اشوفها شوفة سنه يعني حلال
جنى: امحححق زين خلاص انت اقعد بغرفتك لاتتحرك واذا عطيتك مسد كول روح زين " وبنظره " والله انت بتدخلني مشاكل مع البنت وبتخربني بس يلا شسوي بعد

" جنى على قد عقلها حست انه عادي وصح على مشاري .. ومشاري قعد يضحك .. ويعرف جنى خوافه ماهي قايله لحد يعني مافي شي يخاف منه .. قعد وهو متلهف يشوف ميساء واخيرا بيشوفها وقعد يتخيل شكلها ..."

" اما جنى نزلت تحت وقعدت شوي تسولف مع البنات "

جنى : ميووس شفتي صورنا حقت يوم الزواج
ميساء بهدوء وابتسامه ناعمه : لا
جنى : قومي قومي بوريك اياها تاخذ العقـل
ميساء: خليها بعدين الحين نقعد مع البنات
جنى : اااخ مالاعت كبدك منهم قومي بس

" جنى اخذتها وميساء راحت معها وجت بتحط حجابها "

جنى : وش فيك مافي حد البيت مليان حريم
ميساء تبتسم : اضمن
جنى تبتسم : براحتك يلا

" وطلعوا فوق ... وفتحت جنى الجهاز وقعدت .. مع انها تحس بتأنيب الضمير الا انها تحس عادي اذا كان سوفة سنه.. قعدت جنى وقعدت جنبها ميساء .. وفتحوا الجهاز وبدوا يشوفون الصور "

" شوي ودق جوال جنى "

جنى: اقعدي شوفيهم وانا بنزل تحت لوصايف هذي هي تدق علي
ميساء: لا ننزل مع بعض ماله داعي اشوفهم لحالي
جنى : شفيك ماني مطوله ثانيه
ميساء: اكيد
جنى تضحك : امزح معك اجل اي ثانيه

" قامت جنى وطلعت .. وردت على مشاري "

جنى بصوت واطي : هاه هاه
مشاري: وينك تأخرتي
جنى : يلا بسرعه روح .. ومثل ماسمعت لمحه وتطلع
مشاري تشقق : زين

" جنى راحت تناظر شكلها على المرايه اللي على اخر الممر عشان تراقب من بعد "

" ميساء وقتها كانت لابسه سكيني جينز وبلوزه حلوه ... البلوزه كانت عاجبتها بس الجينز ماكانت مرتاحه فيه .. لانها مازالت تشوف الملابس اللي كانت تشتريها احلى واريح وذوق لميس ماعجبها وكانت تحسه غريب نوعا ما عشان كذا تكره تجي الخبر .. لاشعوري جت بتصلح جلستها وانسدحت على بطنها عشان تتفرج على الصور وكانت تحس انها في غرفه يعني مافي حد بيمر بالغلط ... يعني خذت راحتها "

" جنى كانت تراقب من بعد وخايفه من اللي سوته وخافت ميساء تزعل "

" مشاري كان قلبه يرقص ماقدر يهجده .. لدرجه قرر انه يتراجع .. لكن فضوله ذبحه ... من تعرف عليها ماشاف غير عيونها ويحس من حقه يشوفها قبل لايقدم على اخر خطوه .. مع ذلك ماكان يهمه شكلها لانه يبيها بكل الحالات .. عشان كذا تخيلها حلوه مثل عيونهـا "

" مشاري ماعرف شلون يدخل .. قرر يدخل وكأنه يبغى شي ضروري من اخته عشان البنت لاتشك "

" مشاري اخذ نفس وراح مهرول لغرفة جنى ويوم قرب وقف قلبه ماطاوعه... جنى من بعيد تراقب وتضحك اول مره تشوف اخوها كذا .. وشوي رجع مشاري وقرر الحين يدخل "

" فجأه انفتح الباب ووقتها كان مشاري يعيد الحركه .. مشاري شهــق وهي انصفق وجهها ناظرته مثل الهبله وسكرت الباب بسرعه ... جنى ضحكت على ملامح مشاري "

" جنى راحت له ومشاري للحين فاتح عينه وقلبه يضرب "

"جنى تسكر على فمها بمعنى اسكت وامشي مو وقتك الحين .. ودخلت على ميساء "

" واول مادخلت شافت ميساء قاعده على الكرسي ووجهها منقلب وكانت بسمه واقفه على المرايه "


جنى " وش دعوى "

" جنى سوت نفسها ماتدري عن شي"

جنى اخترعت : بسووم متى جيتي
بسمه : توني جيت ابي اخذ عبايتي
جنى : اهاا .." وناظرت ميساء" ميوس شفيك
ميساء برجفه : مافيني شي
بسمه وقلبها يرجف : عادي تشوفين لي الطريق
جنى : اووكي .. بس اصلا مافيه احد بس انا بروح اشوف مشاري اذا في غرفته لالا
ميساء: بجي معك
جنى : الله يهديك ماشفنا الصور
ميساء برجفه : مره ثانيه

" جنى عرفت انها خافت "

جنى : خلاص انا بطلع اشوف وبرجع اوكي
بسمه : بسرعه طيب



" وطلعت وراحت غرفة مشاري "

جنى " حسبي الله عليك يامشير البنت صفرت وخضرت وانت ولاهمك "

بسمه : ياربي اكيد شافني
ميساء بصوت يرتجف : اي
بسمه: فشله تخيلي طلعت ووجهي بوجهه
ميساء تبتسم : كويس انتي مو انا
بسمه لفت عليها وبضحكه : احلفي ياشيخه

ميساء ابتسمت وسكتت


"جنى دخلت بدون ماتطق الباب وشافت مشاري قاعد على الكنبه وييدينه حول فمه "

جنى : شفيكم واحد منصفق هناك وانت متفاجئ
مشاري رفع راسه : ماتوقعتها كذا
جنى : قلت لك تاخذ العقل
مشاري بهيمان : ماتوقعتهـــا كذا بالمره
جنى : وانت من متى تعرفها الا توك وقلنا لك تهبل من اول ماجات
مشاري: والله كنت ناوي ارجع اصلا حسيت بغير رايي وبرجع بس
جنى : الله كتبها شفت شلون
مشاري يرفع حاجب: وش تقولين فيها
جنى تضحك : هناك صفرت وخضرت قلب وجهها ابيض ويالله تتنفس

" مشاري سرح"

مشاري بدون شعور : كأنها حوريه
جنى تضحك : الولد راح فيها
مشاري لف عليها : وشو
جنى تضحك : اقول شكلك غرقت
مشاري وكأنه لسا مابعد يستوعب : ماشفت وحده تشبهها
جنى : ان لله اقعد تغزل حتى تقول امين بروح اشوفهم لاني تأخرت عليهم

" مشاري على اخر لحظه قرر يتراجع لكن كأن الله بجد كتبها وطلعت هي .. بس اللي تخيله شي واللي شافه شي ثاني مختلف ... ماكانت تشبه ولا بنت بالعايله .. وخصوصا ان مشاري يعرف بنات عيلته كلهم .. ويحسهم من طقه وحده لكن هذي حس انها غير عنهم حتى بالدم .. لانها كانت شديده البياض وشعرها شديد السواد وخشمها كان مسلول بطريقه ناعمه وخدودها مليانه وحتى تصميم وجهها مو مثل اللي يعرفهم .. مشاري برغم ضعف العلاقه بينه وبين عيال عمه عبدالرحمن فكان مايعرف بسمه حيل ولا يشوفها دايم ونادر مايلتقي معها .. وكانت بسمه بالفعل غير عن اللي تخيله مشاري .. لكن مشاري زاد تولعه في البنت .. بدون لايدري اذا هي ميساء ولاغيرها "

مشاري " صحيح ربي خلق وفرق .. الحين معقوله كنت اكلم وحده مثل كذا .. مستحيل مستحيل.."

جنى : خلاص يابنات انزلوا مافي حد

" نزلت ميساء ولصقت في لميس .. وقررت ماتتعدا مكان .. قلبها ماكان في محله ذا الوقت "

ميساء" الحمدالله ماطلعت ولا كان رحت فيها .. ماتخيل انه يشوفني ماتخيــــــــــل "


" ميساء انقهرت لانها رجعت تتذكره ورجع يكون قريب منها ... اصلا هي تحس نفسها بدت تعيفه وهي عافته من زمان .. مو عيب فيه .. بس لانه يذكرها بماضيها الحزين وماتتخيل انها بيوم تاخذ واحد كانت تكلمه .. تحس مهما كان صعبه انها تاخذ واحد يحبها ويموت عليها وبكرا يشك فيها .. تندمت وكرهت هذا البيت بكبره "

" السـاعه 11:00 "

" سلطان دق على اديم "

اديم بنعومه : الو
سلطان : يلا اطلعي
اديم فتحت عينها ونزلت راسها : وين اطلع
سلطان : بنمي بعد وين
اديم برجفه وتناظر ساعتها : بس سلطان توها الساعه 11
سلطان : وش يفرق يعني
اديم : ابي اقعد مع اهلي شوي
سلطان : اللي يسمع رايحه عنهم المريخ او انك مفارقتهم من زمان .. ثانيه واشوفك عند الباب ولا انطقي بيت اهلك " وسكر بوجهها "

" اديم وجهها انقلب والحريم يناظرونها .. متفشله .. حاولت تبتسم .. بس الابتسامه بالموت طلعت منها "

اديم توقف : يلا ياجماعه تصبحون على خير
ام فيصل: وين يابنتي تو الناس
اديم : ماقدر اتأخر تعرفون سلطان عنده دوام ومايقدر يسهر
ام محمد: خلاص حنا نوصلك
ام فيصل : والله ماودك تترك زوجها من الحين.. خل تروح لاحقين عليها
اديم ابتسمت والعبره في عنقها : يلا تصبحون على خير

" ولبست عبايتها وسلمت عليهم وطلعت وضاق خلقها بترجع للهم اللي هناك وبس ركبت السياره سلمت ولا رد عليها السلام .. وفحط بالسياره "

اديم بخوف : سلطان شوي شوي
سلطان لف عليها وبأستهزاء : ليه تخافين
اديم : لا بس ولو
سلطان : لاتخربطين على مخي بس

" اديم حزت في خاطرها كلمته ... اول مره حد يعاملها بهالخشونه والقساوه ... هي تعودت ان الناس تحب تسمعها .. ماتعودت حد يسكتها .."

" سلطان استغرب ان اديم ماسألته عن شهر العسل ولا جابت له طاري "

اديم بخوف سألته : سلطان حنا بنسكن بيت عمي

" سلطان استغرب سؤالها ماعرف وش قصدها "

سلطان : ليش " ورفع حاجب "
اديم بخوف " شنو ليش بعد " : وشو ليش عشان اعرف اذا اغراضي ينقلونها هناك
سلطان يتنهد : لا بنسكن بفيلا
اديم انصدمت : فيلا " واديم كانت طول الوقت ماسكه حزام الامان بخوف يوم لف سلطان بيهزأها ضحك على شكلها ولا بين انه يضحك لف الجهة الثانيه بس كانت كتوفه تهز "

سلطان بصوت فيه ضحكه : طيب شوي شوي على الحزام

اديم انتبهت على نفسها وحطت يدينها على رجولها

سلطان : أي فيلا
اديم : وين موقعها هذي الفيلا
سلطان : من فلل الوالد
اديم انصدمت : في الرابيـه
سلطان لف عليها وبنظره : أيـه
اديم : بس بعيــد عن بيت اهلي
سلطان : يعني شلون انتي بتقعدين بيت اهلك
اديم : لا بس يعني اذا رحت دوامك
سلطان يقاطعها : بتكونين انتي في الدوام وبعدين انا برجع من الدوام يعني مافي حجه

" اديم سفهته وسكتت وسلطان شغل المسجل "

.
.
.

" عند فيصـل ومسـاعد "

" بعد ماخلصوا الرجال عشى طلعوا وكل واحد راح مكان .. فيصل طلع مع مساعد لانه من زمان ماشافه وراحوا يتقهوون بالكوفي "


مساعد : لاهين انت من هذي الناحيه ماصرت مثل اول اصدق الزواج يغير
فيصل يضحك : والله ماتتصور قد ايش يصير الوقت مهم عندك .. دوام بعدين ترجع البيت تتغدا وتقعد مع زوجتك شوي وبعدين تنام .. تحس الوقت يتقلص
مساعد : بس انت قطعت بالمره
فيصل يبتسم : ياخي لاتلومني توني متزوج
مساعد : صار لك قريب سنتين تقولي توك متزوج
فيصل يضحك : يعني توي بمشواري.. الا ماتقول لي متى بتحس وبتخلي الوالده تخطب لك
مساعد لف راسه
فيصل: مساعد ماصارت حاله كل ماجبت طاري الزواج درت وجهك
مساعد : فيصل انا ابي اخذ وحده اعرفها واحبها قبل الزواج
فيصل فتح عيونه اول مره يقوله مساعد هالكلام : كلام جديد ذا
مساعد : اي مو من حقي
فيصل ابتسم : افا بس .. طيب وش مانعك افتح قلبك انت بس
مساعد بتذمر: ماني لاقيها ماني لاقيها
فيصل: شلون يعني مانت لاقيها والبنات في كل قرنه
مساعد: اي بس اللي ابيها مالقيتها
فيصل: شوف اللي مثل وبحالتك مستحيل يلقى وحده تناسبه .. انت مسكر على نفسك انت مو راعي طلعات وجمعات .. يعني مافي مجال انك تصادف وحده وينبض قلبك لها .. مافي غير انك تخلي امك تخطب لك والحب اللي يجي بعد الزواج اصدق واجمل
مساعد يناظره : يعني بتقنعني ان حبك لعبير خف
فيصل يبتسم : لا طبعـا ولا عمره بيقل .. بس انا حالتي مختلفه عنك يامساعد
مساعد : مادري يافيصل مادري
فيصل: ان لله طيب عندي فكره .. استشير اختك واسألها عن وحده تناسبك وشوف وش تقول لك وانت راقبها من بعد
مساعد : مادري بشوف
فيصل : والله انت بتجنني
مساعد : ليه محترق دمك الحين انا اللي بعرس ولا انت
فيصل: لا انا ولا انت اسكت بس
مساعد يضحك : عازمني وماني عارف وتتذمر بعد
فيصل يضحك: شسوي تحرق الاعصاب انسان بارد مثلك ماشفت
مساعد: اي نسينا .. نسينا ايام الخوالي
فيصل : شقصدك
مساعد : مافي احد كان ابرد منك تحبها وميت عليها وبالموت خطبتها .. ولا كان راحت عليك
فيصل : اروح روحه اللي يخذها
مساعد يضحك : هذي ساحرتك
فيصل: لاتلومني يامساعد مهما شفت بنات ومهما لفيت مستحيل القى وحده مثلها .. مسالمه وعلى نياتها وكافيه خيرها وشرها
مساعد: شي حلوو والله وربي عطاك على قد نيتك

.
.
.

" في الفندق "

" اديم وسلطــان "


" سلطــان كان حاسس بالملل ماعمره سرا البيت بدري حتى واذا كان يداوم .. و يحس ان خصوصا ان القعده مع اديم تضيق الخلق وممله لدرجه شك انها معقده ... بس هو بالعمد سوا كذا مايبيها تقعد مع اهلها كثير... بكرا يكبر راسهـا "

" وفجأه "

سلطان بأسلوب امر : اديم
اديم بصوت هادي وتلعب بالمخده : نعم
سلطان: من بكرا تروحين الجامعه وتسحبين ملفك
اديم انصدمــت : نعـــــــم
سلطان بدون لايناظرها : اللي سمعتيه
اديم بصدمه : مستحيل باقي لي سنـه مستحيل
سلطان : جعله ترم واحد تسمعين تسحبينه
اديم بعناد وحسته بس يبي يعاندها : ماني ساحبته
سلطان لف عليها وبعصبيه : انا ماني قاعد اخذ رايك اتوقع الكلام وصلك
اديم يوم حسته جدي : بس سلطان انا ابي اكمل دراستي وله نيه اشتغل
سلطان يضحك : بعد تشتغل .. والله حنا ماعندنا بنات تشتغل
اديم استغربت: وهذي سهر بتشتغل
سلطان يخزها بقوه : سهر مو انتي وبعدين مالك دخل في سهر سامعه ... وانا اهم ماعلي زوجتي اختي مازالت تحت شور ابوي
اديم : طيب سلطان شلون .. انا معدلي زين وسلطان انا احب الدراسه
سلطان : تدرسين عشان تشتغلين .. ماظنك تحتاجين لشغل ولا كلامي غلط
اديم : الشغل مو عشان الفلوس بس .. الشغل يفتح المخ ويطور الانسان ويستفيد من تجارب غيره
سلطان يضحك : يعني انتي تبين تفتحين مخك انا طيب كذا عاجبني وهو مقفل وش رايك
اديم تحس بالدمعه : سلطان حرام عليك حرام
سلطان لف عليها وبقوه : الكلام وصلك ولا ابيه ينعاد

" اديم وقفت ورمت المخده ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير وقعدت تبكي .. هي ماجابت طاري شهر العسل عشان عندها جامعه وسلطان عنده دوام .. ماحسبت انه بيفصلها وبيقعدها بطاليه في البيت ... قعدت تبكي اديم وهي تحس بالحرقه .. كانت دايم تتطلع لفوق .. واهم شي توصل للي هي تبيه ... واديم من النوع الطموح.. شلون يجي هذا ومن ثاني يوم يامرها بأنها تهد احلامها اللي بنتها ويخرب طموحاتها ... قعدت تبكي بحرقه "

اديم " اكرهك ياسلطان اكرهك اكرهك .. جعل الله ياخذك قبلي ..... استغفر الله العظيم .. جعلني اموت قبل لاتشوف فيني يوم ... انسان متسلط ونذل مثله ماشفت ... وش يبي فيني دايم ياخذني يذلني .. والله ماسويت له شي والله ماسويت له شي "

" سلطان كأنه ينطرب بس يسمعها تبكي ..."

سلطان " غرورك وشموخك مو علي يا اديم .. انا مو فواز عشان تقصين عليه بكلمتين .. والفقير يصدق .. مسويه نفسك بريئه وعلى نياتك وانتي مثل الجني .. "

.
.
.

"غزل ومنصور"

" حتى منصور اخذ زوجته وطلعوا بعد العشا وبعد ماطلع سلطان على طول .. وكان يبغى يسولف وينبسط معها لكن اكتشف عكس اللي تمناه "

منصور بقرف : اشوف هذا كلام جديد
غزل : والله هذا اللي اشوفه
منصور: مين اللي محفظ اياه
غزل سكتت
منصور لف راسه وبعدين لف عليها : نجوى صـح
غزل حسته فهم : اي .. اجل وش قصدها تطلع قدامك وقدام محمد
منصور: ماشاء الله نجوى ماقصرت حشت مخك بما فيه الكفايه وش قالت لك بعد .. بسمه تبي تشرقني انا بعد
غزل: اجل ليه طلعت قدامك

" منصور عصب وتضايق من تفكير الناس في بسمه .. "

منصور سكت وبعدين قال : واللي يقولك اني ماشفتها
غزل: تخبي عليها يعني
منصور يخزها : قلت لك ماطلعت لي.. بس الغلط علي يوم مزحت معك .. مادريت بتسوين منها مشكله .. طلعتي مثل اختـك
غزل: منصور لو سمحت لاتتكلم عن اختي كذا
منصور بسخريه : اي اخت هذي تحشر اختها وهي توها متزوجه .. ليه مو راضين تفهمين انتي واختك ان بسمه مثل اختنا وبس وبعدين تراها كانت قدامي اربع وعشرين ساعه .. لو ابيها كان خذتها من البدايه ...بسمه مافيها شي ينعاب والكل يتمناها وعشان كذا انتي واختك تغارون منها ... وافترضنا انها طلعت قدامي .. وبالعمد بعد .. يعني انا باخذها .. معقوله ياغزل بعد ماسلمتك قلبي تقولين عني كذا وتظلمين البنت

" غزل استحت وتفشلت من كلام منصور .. وتندمت انها ظلمت بسمه "

غزل : انا اسفـه بس
منصور : انا اسفه هذي مابيها .. انتوا كنتوا كلكم مع بعض وانتي عارفه طهارة قلب بسمه وانها ماتفكر بواحد فينا .. ابيك تقتنعين في داخلك ان بسمه مثل اختي وبس حتى لو شفتها بالغلط ولا بالعمد
غزل: طيب خلااص
منصور: ولا تبينا نقعد زياده هنا

" منصور كان متضايق من سالفة نجوى مع بسمه ومو ناقص الا تكلمها على غزل "

غزل بأسف : يعني ماتدري اني اغار عليك

" منصور انصدم بداخله اول مره تصرح له انها تحبه او تغار عليه فكر ان يسوي نفسه لسا متضايق منها وصد عنها "

غزل: والله يامنصور ماكنت عارفه انك تحبني بجد كنت افكرك بس تلعب علي .. وانا لاارداي تعلقت فيك صحيح عذبتك معي شوي في البدايه بس بعدين اقتنعت اللي اسويه غلط وانت ماتزوجتني الا لانك تحبني " شافت مامنه فايده " وانا ما وافقت الا لاني احبك

" منصور فقع ضحك بوجهها "

منصور: واخيراااااااا
غزل فتحت عينها واستحت
منصور: ياخي كان قلتيها من زمان
غزل تضحك : اها يعني تختبرني
منصور: الظاهر بسمه اللي بتجيب راسك " ويضحك " وتلوميني فيها
غزل تضحك : ااااخ منك
منصور: ماتتصورين شلون كنت متحمس ان حنا نطلع نتقهوى وننبسط وضيقتي خلقي بكلامك وكلام اختك الفاضي بس احمدي ربك صلحتي غلطتك
غزل تبتسم : طيب خلاص والله ماعيدها بس شسوي انا من النوع الغيور
منصور: غاري الى ان تقولي امين بس مو لدرجه تشكين فيني او تروحين بخيالك للمالا نهايه مثل اختك
غزل تضحك : طيب خلاااص اف

منصور: فديتك والله
غزل: طيب منصور خلنا نطول هنا تكفى
منصور: ماقدر والله ماقدر
غزل: طيب ليه مو مساعد يروح عنك مو انتوا شركاء
منصور: اي بس هذا المشروع خاص في شركة الوالد ماعنده مساعد الخلفيه الكامله
غزل برطمت
منصور: كلها ثلاث اسابيع وراجعين ماحنا مطولين
غزل تبتسم : صحيح
منصور ابتسم : اي صحيح
غزل: اجل ليه ماتروح لحالك تخلص المشروع وترجع

منصور فتح عينه وغزل ضحكت

غزل بدلع : امزح شفيك
منصور : افكر بعـد

" وبعدها قعدوا يتقهوون ويسولفون والاثنين كانوا مبسوطين .. وخصوصا غزل حست انها اقرب لمنصور هنا اكثر... حتى انها حست بحب منصور اكثر .. عاشت الاجواء اللي كانت تتمنى تعيشها بعكس الحياه اللي بدوا فيها في باريس وفيينا .. "

.
.
.

" بعد مــرور فتره "

" منصور وغزل رجعـوا لفييينا .. واديم وسلطان سكنوا الفيلا .. مع انها مو كبيره مره الا انها عجيبه وتصميمها رهيب ... استانست اديم عليها .. لانها حلمت كثير ان يكون لها بيتها الخاص وتسوي فيه اللي تبيه بس عمرها ماحملت ان سلطان اللي يشاركها فيه ... بدر ووليد مابعد يرجعون لان مابدت الدراسه .. وحتى طلال .. اهل الرياض رجعوا ديارهم ... سهر كانت مبسوطه هالفتره بدر كل يوم يكلمها ام اس ان ومسجات ... نايف صحيح انه يحاول يطلع اديم من باله بس صاير يهتم يسمع لسواليفهم عنهـا وقلت شوفاته لريم .. وصايف وجنى فقدوا اديم كثير مع انهم مالها حس في البيت الا انهم يفقدون وجودها بحياتهم .."

.
.
.

" في بيت سلطـان "


" اديم مازالت تتظاهر انها مبسوطه بحياتها مع سلطان وان حياتهم مستقره ولكنها من داخل تحترق وقاعد تموت وتذبل يوم بيوم "

" بهذا الوقت كانت الساعه حول 7 المغرب "

اديم كانت فوق جت وقعدت على الكنبه بعيده شوي عن سلطان

سلطان : الظاهر انا منظر في البيت

اديم استغربت وعقدت حواجبها

سلطان : انا جايب حرمه عشان تنعزل لي فوق

اديم " الله واكبر من زين القعده معك "

اديم وهي معقده حواجبها : كنت ارتب ملابسي مين بيسويهم مثلا
سلطان : رتبتي ملابسي طبعا لا
اديم ارتبكت : اي بس انت ماقلت لي
سلطان بنظره : ياسلام حلوه ذهي ماقلت لي وكل شي لازم بأمر ماتفهمين يعني
اديم رجف قلبها : خفت افتح اغراضك بدون علمك
سلطان : خووووش

اديم جت بتقوم

سلطان لف عليها : وين
اديم وهي تناظر الجهة الثانيه: بسوي ملابسك واغراضك
سلطان: خليك انا شوي وبطلع اذا طلعت اقعدي عليهم
اديم بتردد: وين بتروح
سلطان بابتسامه جانبيه : عجيــب ..!! وبعد تبين تعرفين وين اروح واجي

اديم " باللي مايحفظك "

اديم : لا بس اذا بتتأخر بروح بيت اهلي
سلطان : اسمعي بيت اهلي مو على كل حزه ومو كل ماطلعت قلتي لي بروح بيت اهلي ترى حتى انتي صار عندك بيت وملزومه فيه
اديم بخوف : بس انا اخاف اقعد لحالي
سلطان بدون مايناظرها : عن البزاره .. لازم تقعدين ولا شلون تتعودين

" اديم كان هذا ثاني يوم لهم هنا .. حست بالخوف وخصوصا انها مو قريبه من عند اهلها .. يعني لو صار لها شي او سمعت صوت يمكن تموت ولا سلطان بيطلع وبيتركها .. فا الله يعينها "
سلطان : على فكره انا بتعشى هنا على الساعه تسعه خليه جاهز

" اديم انصدمت عشـا .. "

اديم وهي بالعه ريقها : وش تبغى اسوي لك
سلطان : مشتهي فوتوشيني كل الاغراض موجوده في المطبخ

" اديم نشف ريقها ماتعرف تطيخ مثل هذي الاشياء "

اديم حست انها الحين بتنذبح وبصوت مخنوق : بس انا ماعرف اسوي فوتوشيني
سلطان صرخ فيها : ماشاء الله صدق لاقالوا حرمه ع الفاضي
اديم اخترعت وجمعت قوتها وردت عليه: انت اخذتني وانت تعرف اني ماعرف اطبخ ليش قاعد وتتشرط
سلطان عصب ولف عليها : هذي اخر مره اقولك فيها لاتعلين صوتك علي سامعه
اديم وقفت : والله طباخ ماعرف اطبخ تبغى جيب لك خدامه وخلها تطبخ لك

" وجت بتمشي سلطان اسلوبها معه استفز اعصابه وبسرعه قام لها ولحق على اطراف شعرها المنسدل على كتوفها وربع ظهرها "

اديم اخترعت : ااااااااااي
سلطان يهزها : مره ثانيه اذا قلت لك شي تقولين ان شاء الله واذا كنت اتكلم مو تمشين عني ويكون بعلمك خدامه مافيه والطبخ بتطبخين يعني بتطبخين " تركها وطلع وسكر الباب وراه بقوه "

" اديم طاحت بكل قهرها على اول عتبه من الدرح "

اديم : حقييييييييير حقييييييييير .. عمر ابوي مارفع يده علي ولا حتى اخوي تجي انت وترفعها والله لاتندم وربي لاخليك تندم

" وضمت كتوفها وقعدت تبكي اول مره تحس ان في حد ممكن يهينها ... وبعدين استوعبت انه طلع ... بسرعه اخذت المفاتيح وقفلت عليها وشوي شوي بدت تحس بخوف .. شغلت التلفزيون وطولت عليه عشان لاتسمع ولا صوت "

اديم قعدت تبكي وحطت يدها على وجهها : ياربي بيذبحني اذا ماسويت له عشا وهو يبغى مره وحده فوتوشيني شلون اسويه هذي بس ناكلها بالمطعم ماخبر حد يسويها في البيت ... حتى كتاب طبخ ماعندي شسوي .. وش اسوي

" قعدت تفكر وهي تبكي ولاشعوري دخلت في سبــات من التعب اللي تحس فيه "

.
.
.


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس