عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #86


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:35 PM)
آبدآعاتي » 3,247,706
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" الســـاعه 10:00 "

" في هذا الوقت الكل كــان جاهز ... الكل مو متخيل ان زواج بيكون بخيمه وشلون وفساتينهم وهذا الكــلام ... الكــل اول مادخــل طــارت عيــونه ... البنات قاموا يتلافتون على بعض اول مادخلوا .. طبعـا الخيمه ماكانت مثل باقي الخيــام ... سلطـان اصر ان ابرز شي في الخيمه يكون الورد ... كانت الخيمه مغطيه بالورد ... بعــدها يجي التصميم الداخــلي .. طبعا الخيمه مقسومه قسمين وبالوسط ممر طــــويل ... وبالمقدمه طاوله مستطيله كانت خاصـه لاهل العروس والمعرس .. طبعا الطاولات ماكانت مثل بعض .. سلطان خلى كل طاوله لها ديكورها الخاص بعض الطاولات على شكل هلال وبديكورها وبعضها مدوره وبديكورها وبعضها على شكل معين وله ديكورها ... اول مادخلت جنى كانت تبي تتفحص وش الفرق بين الطاولات ... شافت كل وحده احلى من الثانيه ... الكل كان منذهل من الخيمه ... رفعت جنى وشافت ثلا ثريات معلقه وحده كبيره بالوسط وعلى الاطراف اقل حجم ... لكنها تعجبت من كبر الثــريــا .. وطول ماكانوا يدخلون وعلى ماتيجمعون كان صوت الميزوك الخافت وشعـر خاص بالضيوف طلبه سلطان يكون بصـوت فيصــل اللي ماخالف وكان كل شوي الشريط ينعاد بدقه ووضوح وهدوء "

"
مرحـبـا فيـكـم تـراحـيـب الأمـطــار
ألـف مرحبـا بأهلـي وربـعـي وخـلانـي
مرحبـا بالـلـي فيـهـم كتـبـت أشـعـار
ترحيـب صافـي لكـم مـن كـل وجـدانـي
مرحبـا عـد همـال المـزن وعـد الأزهـار
ألــف مرحـبـا بـكـل قـاصـي ودانــي
فــي ليـلـه أخــرج فيـهـا مـــن دار
فيهـا أبو(محمد)عـلـى الأخــلاق ربـانـي
ولأم ( محمــد) فـيـهـا حـشـمـه ومـقــدار
عـن وصــف فضلـهـا يعـجـز لسـانـي
عسى ربـي يجعلهـم مـن طويليـن الأعمـار
وعسـى ربـي يحـقـق دعــوة لسـانـي
وقـدر هالليـلـه مــن أجـمـل الأقــدار
بنـتـقـل فـيـهـا لبـيـتـي الـثـانــي
لـدار أبـو(فيصــل) فيـهـا ملـفـى لـلأحـرار
عسـى ربـي يحفظـه مـن كـل ألأعيـانـي
وفيهـا أم(فيصــل) اللـي مـن طيبـهـا أحـتـار
إن كانت أنسانـه أو مـلاك مـن السما جانـي
هم ناس مـن اللولـو تحتـار فيهـم وتختـار
لديـارهـم الـيـوم حـولــت عـنـوانـي
وارجـع أقـول مرحبـا تراحيـب الأمـطـار
والعقبه لكم ياأهلي وربعي وخلاني"

" البنات تشققوا يوم سمعــوا كلماتهـا والكل قعد يناظر بعض.... نجــود اول مادخلت انذهلت من تصميم الخيمه واناقتها ... من يومها وتعرف ان سلطــان صاحب ذوق عالي وافكـار عجيبــه ... كل شي في الخيمه كان ملفت .. وقفت لحظه يوم شـافت الكــوشه ... وتخيلت لو كانت الحين هي فيهــا .. وانتفض قلبها يوم شافت على يمين الخيمه قلب من ورد الجوري وفي وسطه اسم سلطان واديم .. ومثلها ورا الكوشـه ... وبس سمعت القصيـده حست بشي في داخلهـا ... حست الغيره بس توها تحتويهـا .. نفضت نجود هذي الافكار من راسهـا .. وتوجهت لدورات المياه عشان تشيل عبايتها وتصلح نفسهــا "

" سهر كانت تمشي وهي بكل عــز و ثقـه اللي استمدتها من انطار الناس ... الزواج كان باين من بدايته راقــي وكل شي كان منظـم .."

جنى : واااااي قلبي ياحظك يا اديم
بسمه تضحك : حرام عليك لاتجيها عين منك
جنى : اصدق في ناس كذا
بسمه تضحك
سهر كانت واصله وسمعتها : ماشفتي شي انتوا بس روحوا شيلوا عباياتكم خلاص بتطق الضيوف وصلــوا

" راحوا البنات يضبطون نفسهم بالحمامات من جديد .. كل وحده من مرايه لمرايا. .. الوحده صارت من كثر ماتناظر نفسها تلاقي فيها عشرين عيب يطلع لهــا "

" بسمـه ووصـايف كـانوا اول البنات اللي طلـوا على الصاله بكامل زينتهم .. اجمل مافي هذي البنتين ابتسامتهم اللي مافارقتهم وهم يسلمـون على الحريم والموجودين بالصـاله .. صحيح كانوا يمشوون جنب بس كل وحـده ولهـا طلتهـا .. وصــايف كانت لها الجاذبيه الاكثـر وبسمـه كانت عنـوان للنعـومـه .. وصايف كان فستانها اسـود نـاعم له كـم واحد والجهة الثانيه كان فيه شغل على شكل حيه جايه من ظهرها وماسكه في الطرف الثانيـه .. كان فستـانها ناعم وانيـق .. وكانت مسوه تسريجه ممسوكه مع باف خفيف .. اما بسمـه بشعرها القصير اعطاها نعومه اكثر كـانت لابسه فستـان بنفسجي له اكمام طويله ماسكه من بدايه اليد وله ظهر عـاري وبدايه الصدر نازل بطريقه حلوه وهو كـان ساده بس ولابسه عقد لولو كانت متكلفه بلاكسسوار والجزمه والشنطه لكن فستانها ناعم مثل وجههـا لان بسمه ماتحب الميك اب الكثير لانه يخفي ملامحها ونعومتها .. بعد ماسلموا على البنات راحوا ووقفوا مع سهــر في مقدمه الصاله لاستقبال الضيوف مع امهـا ... "

وصـايف : سهـر صايره تجنن
بسمه تبتسم : من جــد ماشاء الله عليهـا
وصايف بعد ماقربت عند سهر: وش قصدك
سهر ابتسمت وعقدت حواجبها : كيـف ..!!
وصايف: عشان زواج اخوك تبي تغطين عنا
سهر فهمت وضحكت : والله ماعليكم زوود
وصايف تضحك : وانا اقول ليه ماجات معنا الصالون ماتبينا نشوفها
سهر شهقت وهي تضحك : شف الحماره " وسكرت فمها " ههههه بتفضحينا انتي
بسمه تضحك : وسخ لسانك من يومه
سهر ضحكت : وين الباقي
بسمه : الحين يجــون

" وصايف بين لحظه ولحظه تناظر سهـر لانها كانت عاجبتها ... سهر تتميز عن البنات بطولها القائم واللي يحليه وقفتها وحتى اذا جت تنحني ... سهـر كانت لابسه فستان سكـري يعطي شي خفيف من الذهبي ظهره كان عاري وفي الوسط خيط خفيف يمسك الجهتين .. وكان ماسك من جهة الخصــر والباقي نازل وكانت مسويه تسريحه مرفوعه وكانت هذي اول مره سهر تســويها فصـارت احلى وانـق من الستايل اللي تعودوا يشوفونها فيـه .. كانت حاطه ميك اب رملــي مع روج احمــر غير لامع وكحله سوده عريضه ورافعتها لفوق .. وكل مافيها كـان جـذاب .. والكل كان يناظر فيهـا .. سهر كانت تضحك بس تشوف وصايف تناظر فيهـا "

" بعد لحظه وصلــت جنى وميسـاء وغزل ولميـس .. جنى كانت اكيت وحـده فيهــم كانت لابسه فستان كحلي غامق وقصير ..درجه كانت من الشيفون الناعم ودرجه كانت من التل الطايح وكان ستايله ايطالي كله درجات بدون اكتاف .. يعني الدرجات باديه من كتوفها لعند بدايه ركبتهـا .. وبخدودها المليانه كل ماتضحك تبين انها صغيـره وكانت مسويه شعرها ويفي كله ورافعته لانها شافت مو حلو تسوي تسريحه نازله مع موديل الفستان ولا تبي شي ينفخها اكثر ماهي منفوخه لووول وجه جنى صغير وفيه خدود وصاير الفستان عليها كيوت .. مالبست الا حلق كبيـر وصندلهـا كان فضـي وكل الشغل اللي فيه بالكرستالات اللي تعطي على فضي .. وشنطتها كانت كلها كرستال فضي ...
اما عن لميس .. كانت مثلها فستان قصيـر بس موديله غير كان لونها اورنج فسفوري بدون اكمـام وكان فيه شغل بالكرستال وممسوك في اعلى البطن وكانت لميس مسويه تان " متشمسه " فكان صاير عليهـا روعـه واحلى شي في لميس خدودها اللي كانت من فوق بس في اعلى الوجنه .. عظمتها كانت طالعه وكانت تحت الغمازه وهذا اكثر شي يميزها عنهم وكانت مسويه شعرها سايح كله ومطيحته على وجهها ...

اما عن ميسـاء.. رفضت انها تلبس فستان قصـير فلقت واحـد طويل وحلوو .. كان لونه برونزي وكان ماسك على كل الجسم الا من تحت يكون شوي اوسع .. وكان ممسوك من الخصر وفيه لولو..وله اكمام طويله وأبـه على رقبتها مرفـوعه .. مع ان ميساء بيضـاء الا انها حطت ميك اب رملي عشان يناسب مع الفستان.. كانت حاطه روج عنابي وصاير روعـه مع شفايفها الممتلئه ..

اما عـن غزل .. كان شكلهـا باين انها عروس وهذي اول طلـه لهـا .. كـانت حاطه ميـك اب اكثـر من اللي اعتـادت تحطه وهـي بنـت .. وحتى نفسيتهـا كانت غيـر وحتى ضحكتها كانت تبين انهـا مرتـاحه والكل يناظر فيها والكل كان يحسدها على النفسيه اللي صارت فيهــا .. كانت سهر لابسـه فستـان فوشـي اللي يميل على البنفسجي من الشيفــون الخفيفه له كم طويل واسـع وممسوك من اليد بخمل اسـود والزر كان من الولو الكبير وكان ممسوك من الخصر بمخمل اسود عريض جاي مثل الحزام وفيه 3 زرار من اللولو الكبير حتى من رقبتها كان ممسوك بحبه لولو كبيرره وكانت جذابــه حتى الميك اب حقها كان منور مع انها صايره برونزيه بس كان ملحها محليها ..."

" وفي الاخير وصلت عبير ونجـود .. كانت كل وحده احلى من الثانيه .. بس تعبت من كثر ماوصف لووول ... بس الفرق ان نجود ماكانت نجود الاوليه وطلتها الاوليه ... بعكس حالة غزل بالضبط "

جنى اول ماسمعت صوت نوال الكويتيه شهقت : وااااااااااااي مــاصدق
بسمه : اللـــــــــــه
غزل تناظرهم بنظره غرور : يالله بدينا بشغل المراهقين
جنى كلتها : من زينك مسويه نفسك تزوجتي يعني خلاص
غزل تضحك وبدلع : أي عندك مانع
جنى تضحك : انثبري بس

" سلطان كان جايب نـوال الكويتيه والعنود الطقاقه .. نوال اول ماطلعت بدت اغنيتها من ورا الستار واول ماطلت الكل صار يحيها ويصفق .. وكانوا متفقين 3 اغاني نوال و3 العنود ... حتى نوال قامت ترقص .. اصلا جنى راحت بكبرهـا لنوال وقامت ترقصها ونوال انجنت على جنى .. البنات كلهم رقصوا حتى بسمه اللي بالموت ترقص قامت ترقص من قلب وماكانت تبي تقعـد .. حتى ميساء جننتها جنى على ماترقص وماكانت ميساء تعرف ترقص بس كانت تمشي وتحرك يدها .. ماعدا نجود رقصت رقصه وحده وهاديه وقعدت ماتعرف نفسيتها اليوم ماكنت اوكـي .. ومودهـا ماكان اوكـي وتحس قلبها مقبوض ... شعور ماحسته من ثلاث شهـور .. بدت تحس انها تعبانه والحراره تطلع من داخلها ..."

" نجود كانت سارحه في الصحن اللي كان مكتوب فيه اسم سلطان مع اديـم .. نجود تحس مو قادره تستحمل وقررت بس تنزل اديم وتشوفها وتسلم عليها بتطلـع "

" الزواج طلـع مثل مايبغى سلطـان اسطـوري وهذا كله ماشافته اديـم لان ماعندها خلفيه عن اللي قاعد يصير برا ... الكل مدح الزواج والاشياء الغريبه اللي وزعوها .. مر الزواج والكل كان مبسـوط ومنذهل "

" وصلـت الساعه 12 وجا وقـت دخــول الرجال .. حطـوا ميوزك حق لفت انتباه واعطوا خبر بدخول الرجـال .. طبعـا دخل سلطـان مع ابوه ومعهم ابو فيصل ووراه محمد وفيصل ووراه منصور ومشاري .. كانت دخلتهم ملكيـه ... والكل كان مبتسـم .. سلطان اصر ان نـوال هي اللي تزف دخلتــه وكانت اخر اغنيـه لهـا بعد ماوصلـوا على المنصـه وقفـوا وبدت تصورهم المصوره .. سلطـان دخل بكامل شموخه وكل البنات تتلافت عليــه .. سلطان اليوم كان غير عن المعتاد الكل يخبر انه جميـل لكن الحين زاد جمـاله الابتسامه مافارقته .. وحتى منصـور كان مبســوط .. منصور ماكان عنده خبر بزوجتـه القـديمه فاماكان مهتم .. كان عددهم كثير ووقفتهم كانت حلـوه بعد .. طبعا محد فيهم رقـص .. لكن منصور ومحمد ماطولوا وطلعوا"

" سلطان كل البنات خقت عليــه .. ابتسامته كانت تزيد من حلاه ... سلطان مكان حلو بقد ماكان جذاب .. رغم انه غير موضه سكسوكته الا انه رجعها بليلة زواجه وصار مختلف كليـا وصار احلى واجذب فيهـا "

" عند البنات "

" ميساء كانت مغطيه كتــم ماكانت تبي تشوف شي ويوم سمعت البنات تتكلم خففتها وطاحت عينها على مشاري.. انتفض قلبها وحست بشفايفها قامت تهتز ... حست الموقف صعب .. والزواج اصعب احساس .. نزلت راسها ورجعت الغطا عشان لاينتبه لهـا .. كانت هي الوحيده اللي مغطيه كتم من طاولة العيله .. يعني اللي ماينتبه ينتبه "


سهر: وصايف وينك
وصايف: هنا شفيك
سهر: روحي لاديم تبيك بسرعه
وصايف : اوكي " وراحت ركـض لهــا "

" اديم كانت ترتجف وكانت امها معها "

وصايف: هلا اديم
اديم بتوتر: وصايف وين الاغراض اللي عطاك اياها فيصل
وصايف رفعت حاجب : اي اغراض
اديم عصبت : شلون اي اغراض طقمي يعني بطلع للناس بدون طقم
وصايف ارتبكت : طيب فيصل واقف تحت شلون اكلمه قدام عيال عمي
اديم توترت : والحـل
ام فيصل : وصايف روحي كلميه تصرفي
وصايف بتوتر: خلاص انا اتصرف

" وصايف نزلت وراحت جنب البوابه وهي تتحلطم شلون يدخل والطقم عنـده .. فكرت وقالت مافيه الا تتصل عليــه .. المره الاولى مارد والمره الثانيه رد عليهـا وهو على الستيج "

فيصل : هلا وصايف
وصايف: هلا فيصل وين طفم اديم
فيصل ماكان يسمع : هاااه
وصايف تصارخ : تعاااااااالي عند البوابه ضروري

" فيصل سمع بوابه وتعال وقال خلني اروح .. مشى فيصل وهو بكل شموخه متوجه للبوابه "

جنى : اااااااح عليك ياعبير
عبير تضحك : فديتوو
جنى : لاتقعدين تتفدين قومي الحقيه هناك البنات بدون عبايات
عبير فتحت عينها
جنى تضحك : امزح من زينه
عبير ضحكت وضربتها

" فيصل راح وشاف وصايف وعلى طول ضحك لها "

فيصل : اوه اوه وش هالزين
وصايف تضحك : مو وقتـك وين طقم اديــم
فيصل شهق وهو يضرب راسه : ماجابوه
وصايف: مين عطيته
فيصل : قلت لطلال يجيبه
وصايف تنرفزت : شلون تعطيه بزران تبي تفضحني بأديم فوق معصبه حدها

" فيصل طنشها وكلم على طلال .. وطلال يقول انهم بيدخلونه من صالة العشا "

فيصل : بروح اشوفه
وصايف: وين بتروح اقعد راح ارسل الخدم تجيبه لان هناك كله بنات
فيصل: بسرعه روحي وكلميني

" وتوتر فيصـل خاف انه جـد احد اخذ الطقم او سرقه .. وقعد يحاتي "

" وصايف راحت وطبعا خيمه العشـا كانت كبيــــــــره .. وصايف سحبت معهـا وحــده من الخدم وراحت فيها عشان تروح وتشوف اذا كان فيه حد ولالا "

وصايف بتعبت : اف الحين رحت وش يرجعني يبغى لي سيكل

" طول ماكانت تمشي كانت تتحلطم .. وبدت تهرول عشان لاتتعب وصارت تنافخ .. وخلت اللي معها هي اللي تعجل وبالفعل هاذيك كانت اسرع من وصايف ووصلت قبلها "

" الخدامه شافت رجال واقف قامت ومدت يدها "

الرجال: وين بابا فيصل

" الخدامه من هبالتها اشرت على وصايف .. الرجال فكر اذا كان فيصل موجود اكيد فاضي .. قام هو وقدم خطوه لقدام ووقتها كانت وصايف واصله وناويه تتخبى ورا الباب وتكلم الرجال.... بس وصايف انصعقت من هذا الرجال الغريب هذا مو طلال وشهقت بسرعه .. والرجال انتفض على طول واخترع ورجع بسرعه "

وصايف: حسبي الله عليك من وحده
الخدامه تأشر على وصايف ووضايف ودها تذبحها
الرجال قرب من عند الباب : تفضلي اختي هذا هو الطقم
وصايف : عطها اياه لو سمحت

" الرجال اعطاها اياه وراح يركض بعد "

وصايف: راح
الخدامه : اي
وصايف: شلون تقولين له اني هنا

"الخدامه هزت راسها.. وصايف مافهمت هذي اي لغة تتكلم وطنشتها واخذت الطقم وعلى طول فيصل دق عليها "

فيصل بسرعه: وصايف لاتطلعين
وصايف اخترعت : وين اطلع
فيصل: انتبهي هذا تركي هو اللي جايب الطقم
وصايف وهي تمشي: اي تركي انت الثاني تارك الطقم بيدي الرجال
فيصل: هي شفيك انتي هذا تركي ال "..." ماغيره
وصايف: طيب اصلا خليت الخدامه تاخذه
فيصل : خلاص اخذتيه يعني
وصايف: ايه
فيصل: اجل تعالي لي بطلع معك لاديم
وصايف: اوكي

" وبعدها راحت وصايف وهي تنفخ وتحس الكعب بينكسر ... تحملت وراحت اخذت فيصل وطلعوا لاديم "

" طبعا وصايف ماهمها الرجال لانها متأكده انه ماشافها زين وطنشت الموضوع ... لكن نظرات الرجال ماتعرف شفتها بسرعه ولالا نظره وحده يفصفصها بالكامل .. بعكس تركي اللي انرسخت صورتها في ذهنه وماهو متأكد اذا كانت اللي في باله ولالا واذا كانت هي اللي في باله فهي اختفلت كليا ومستحيل يعرفها "

.
.
.

" بعد عشر دقايق "

" اشتغلت موسيقى خلت القلوب تتراقع والكل موجه نـظره حق اللي راح تطل من ورا الغطــا ... الكل حس برهبه الزواج ومسئوليته والكل كان يحط نفسه بموقف اللي راح تطلع بعـد شوي .. شيئا فشي بدت الستـاره تنفتح .. الكل كان مترقب اللي راح يطلع بعد شوي... كانت الغرفه اللي انفتحت ظــلام دامس مايبين منها شــي وشوي شوي بدت تطلـع بنتين وكانوا شديدات السمر .. لهم قوه جسمانيه فظيعه ... هم اللي كانوا شايلين اديم فوق الهــودج لابسين مثل لبس الجواري في الصعور القديمه ... وشوي وبينت اديم اللي كـانت فوق الهودج ماسك المسكه بكل قوتها وكانت متغطيته بطرحتهـا الشفافـه ... حست عادي تذوب الورده بيدها ... شعور فظيع ومتخالط ومتداخل قاعده تحس فيه اديم .. مو متخيله كل الانظار ملتفته عليهــا .. كل بسبب سلطـان اللي طلب انها تنزف فوق هودج .. كانت زفتهـا مثل ملكات الف ليله وليله .. كل شي صار غصب عنهـا حتى طريقة زفتهـا ... بعد ماوصلت عند مقدمة السيــب كان ابــوهـا ينتظرها .. نزلوا تحت وساعدوها في القومه ... سلطــان كان يراقب تحركاتها من بعيــد .. اول ماحطت اديم يدها بيد ابوهـا بدا صوت راشد المـاجد يملي المكـان "


اقبلت اديم مثل البشارة... في طرف ليل جلب نوره بأثرها
كل نجم من ضياها شب نارة ...ولا سهر معنا القمر ليلة سهرها

عطرها زف الخبر قبل انتشاره.... وفلت حجاج المسا طلعت قمرها
دربي أمست فرحته ليلة نهارة... تنشد غيوم النواظر عن مطرها
***
ما سمح طرفي لحملة بانحدارة.... كل عبرة لاول الفرقا ذخرها
فرحة اكبر منتصر وقت انتصارة.... طلت الوجه الطفولي تختصرها
***
جاد لي تشريفها طال انتظارة .... فكري وعيني وخفاقي ديارها
جت تهاذا تارة وتختال تارة..... والدلال ذنوب والعشق يغفرها
***
جت تبي من الشمس ليديها سوارة.... ومن نجوم الليل عقد في نحرها
جت لسان غرورها ينشد عبارة.... هي درت تسع الكواكب عن خبرها
***
جت ملاك كلها عشق وطهارة ...جت عنود لفت الراس تعسرعا
حفلة يدي مصافحتها في حرارة... وعيدها لاجات تسبح في شعرها
***
بنت بدو دللوها في الحضارة... سالفة عربانها من اول شهرها
كم طلب يدها و لا ظن الخسارة... طيب يزداد في رفضة فخرها
***

لين روح تفرك يمينة يسارة ...منوتة لو هو ولد عم وحجرها
ما تبي الا الي عصمته باختيارة ...ساق شبكتها الغلا وقلبة مهرها

***
وايش علية ان سولفت عنه بغزارة.... بين غيدن صانها الرب وسترها
وايش علية ان خاطت الجرح بمهارة... اذكر انه يوم ميلادة شكرها

***
كنت الم الشوق ويزيد انتثارة ....كنت اسولف واحسب اني منتظرها
ماكرهتك يا الصبر لولا المرارة... ماعرفتك يا لضما لولا ثغرها
***
ما حملتك يا الهوا لولا الشطارة ... ما عشقت الغرق لولا نظرها
قلت اببحر والغلا اسباب الجسارة ...احرجتني غرس اغرقني بحرها
***
دونها جفن يغير دونها غارة... ما سلمت من السيوف الي شهرها
ليتها تاخذ وفا شيخ الزيارة.... كم لفاني ماخذ منها صورها
***
بح صوت الوجد ما خلصت ثارة ....وسبحت اشواقي نثرها اللي نثرها
يوم جا للبان وقفه واستدارة... راحت اتجر اسود الليل بسفرها
***
وادعت درب توعد به سماره ...وغض خافقي مع غضت بصرها
ما عذرها خاطري وقت انكسارة.... عذرها ان اللي سرا معها عذرها

" مشت اديم بكـل رقه ونعومه .. جنى اول ماشافتها دمعت عينهـا ووصايف اللي كانت تراقب من بعـد دمعت ... مشاري صار ينتفض وهو يشوف اخته تنزف .. اديم كانت عنوان للانوثه والرقـه والدلال في مشيتها وطلتهـا .. اديم كانت تحس انها ملكه في هذا اليوم والكلام اعطاها الثقه الللازمه حتى تحس بهذا الشعور .. وحست قلبها ينبض بس رغم كل هذا فرحتها ماكانت مكتمله "

" وكأن الموسيقى انتهت بوصول اديــم .. سلطـان طبعـا تقدم واول مره يحس انه ينتفض قــدامها اتجاهل هذا الشعور لانه كان عارف انه طبيعي .. اديم وقفت وبجنبها ابـوهـا وبعدها وصل سلطان رفع طرحتها ولاقدر يناظرها على طول باسها على راسهـا بوسه خفيفه وحنونه ... اوهمت الناس بان هذا عشيقها او مجنونها .. وكل البنات كان تحسدها على سلطـان وعلى حبه لهـا .. بلاهم مادروا .. سلم بو فيصل يد اديم ليد سلطـان اللي حس برعشه اول مامسكها من برودتها .. ما كأن اديم كانت تحس يدينها تعرق من كثر ماهي ماسكه المسكه بقوتها ... بعدها راحت وسلمت على عمها واخوانها ووقفت تتصور معهـم وبعدين قعدوا شوي وطلعوا ومابقى غير اديم وسلطـان.. طول هذا الوقت وسلطـان مالف عليهـا ولا شافها لانه يوم جا يبوسها نزلت راسها ولاقدر يشوفهـا .. وبس وقفوا جنب بعض .. الكل كان يحس انهم لايقين على بعض .. اديم بعدت يدها من يد سلطان بعذر انها تصلح طرحتهـا .. سلطان هو الوحيد اللي يحس لانها فركة يدها وسحبتها وفهم حركتهـا .. وقعد يتوعد لها بداخله .. "

" اديم كانت تفكر ان مهمتا خلصـت وان سلطان بيقعد شوي وبيروح .. فجــاءه اشتغلت موسيقى اقوى من الموسيقى اللي كانت حقت الدخله حتى اديم اخترعت .. سمعـوا صوت وكأن شي كبير انكــسر ... انخفتت الانـوار .. واتوجهـت الكشافات على الثريـا الكبيره .. جنى شهقت بقوه فكرتها انكــسرت واديم بلعت ريقها وغمضت عينهـا والكل الناس اختبصت .. شوي وتنزل الثريـا او بلاحرى اللي الناس مفكرينها ثريا تنزل حبه حبه واديم لفت على سلطان وسلطان ابتسم يوم حس انها لفت عليه لكنه مالف راسه عليــها .. وطول ماكانت الثريا تنزل كانت تفتح شوي شوي .. والكل كان فاتح فمه .. مسك سلطــان يد اديـم وكلمها "

سلطان يضغط على يدهـا : امشـي

" اديم بخوف مشت معـه وشيائ فشي تبين انها مو ثريا وانها ثلاجه بس مسويه بتصميم فنان وتهيات للناس انها ثريــا .. ثــلاجه فضيـه انفتحت وطلعت من كيكـه زواج اديــم وسلطــان .. الكل تفاجأ من هذي الحركه .. والناس كل مالها تحسد اديم على سلطـان .. البنات صاروا يناظرون بعض "

سهر: والله انك مانت بهيــن
عبير تضحك : من جد خطيييييييير

" وبعدها نزلت الثريا الثانيه وكانت هذيك قرائين " جمع قرءان " على شكل هدايا تتوزع للمعازيم .. انبسطت الناس من الحركه وكانت في ثنتين يستقبلونهم عشان يوزعونهم على الضيوف "

" اديم استوعبت وابتسمت .. وحست انها شي بحياة سلطان بما انه مسوي لها كل هذا .. حضرت الفين زواج ماشافت اللي قاعده تشوفه الحين .. عمرها ماتخيلت زواجها بيكون بهذي الطريقه الفنانه ... اول ماوصلوا حطوا يدينهم فوق بعض وقصوا الكيكه ... اديم كانت فشلانه من نظرات الناس لهـا وتحس ودها تختب داخل ملابسهـا .. وخصوصا يوم شافت القلوب اللي من ورد الجوري وبداخلها اسمها واسمه ... حست انها محظوظه فيه مع ذلك بالها مو مرتـاح .. نجود كانت تحس نار الغيره تشب وماكانت تبي هذا الشي يصير ولفت عينها يوم شافت سلطان بياكل اديم .. اول ماتقابل سلطـان واديــم .. وكان سلطان بيحط الكيكه بفمها ... كانت هذي اول نـظره له لهـا .. انتفض سلطـان وصار مرتبك موعارف موقع الفم من الخد .. معقوله هذي البنت اللي كانت جنبه وهو مو حاس فيهـا .. بدا ياخذ انفاسه ويطردها من باله وعينه .. اكلها وهي اخذت الشوكه وهو يراقبها وحطت الكيكه بفمه وكانت القطعه صغيره وسلطان حس انها قاعده تحس ان هذي مهمه لازم تسويها وتخلص .. سلطان قابل اديم وناظر بعيونهـا "

سلطـان : ابي وحـده ثانيه

" اديم فتحت عيونها .. والناس ودهم يعرفون سلطان وش قال لها عشان فتحت عينهـا "

" اديم ارتبكت ومسكت الشوكه واخذت له قطعه اكبر من اللي قبلهـا .. وهي كانت ترتجف .. هي تفكرها حركه وبس وهذا قاعد يتطلب .. سلطان عجبه شكل اديم وهي منصـاعه لاوامره .. اكلها سلطان بطريقه وكأن وحش انقض على فريشه اخترعت اديم وهو ضحك عليها .. بعدها رجعت اديم وهي ماسكه سلطــان ..وقعدوا على الكوشه اللي كانت وكأنها جزء من الخيال اللي حلمت فيه اديم .. لكن بدون سلطـان .. بدت المصوره تاخذ لهم صور على الكوشه وبعدها قالوا تفضلوا على العشا .. اغلبية الناس راحت وكثير بقى يشوفون هالثنائي الرائع بنظرهم بعكس الشعور اللي قاعده تحسه اديم وسلطـان .. وسلطان تنرفز يوم شاف عدم انسجام اديم معـه .. وحس بدا جفافها يزيد يوم شافت الصاله بدت تفضى .. "

" طيلة الاحداث اللي مرت والناس كانت تناظرهم بعيون محبه وتتمنى لهم السعـاده عــدا عيــن وحده من دخلـت ماهدت عينهـا وهي تناظرهم بكل معاني الحقد والكراهيــه .. والشي العجيب ان عيونها فاضحتها أي حد يشوف نظراتها يحس بمدى حقدها وكراهيتها للثنائي اللي مو حاسين فيهـا .. الناس بدت تقل اللي بالصاله وراحت تتعشى .. تقدمت خطوه خطوه وهي تاخذ انفاسها .. فتحت اللثمه .. وفي هذا الوقت كانت اديم تتصور مع سلطان وهم على الكرسي .. اخذت المصوره لقطه ولاضبطت ويوم جت بتكررها "

" لحـــــظه "

اديم كانت مجهزه الابتسامه وبس سمعت الصوت ولفت تشوف من هذي عقدت حواجبها " من هذي "
" سلطـان انصدم ماتوقعها تسوي مثل هذي الحركه "

اديم لفت على سلطان وسلطان يوم شاف تعقيدت حواجبها ابتسم : هذي شيمـاء
شيماء راحت بكل جراءه تسلم على اديم عشان لاتشكك الموجودين : الف الف مبروك

"اديم وسلطان وقفوا وسلطان يبتسم .. اديم احترق قلبهـا يوم شافت ابتسامته"

سلطان : هلا شيماء

شيماء سلمت عليه باليد واديم بدت تنتفض من الحركه اللي صارت

شيماء: مبروك ياسلطان تستاهل " ورفعت حاجب " بس ماتوقعها تستاهلك
سلطان ابتسم : هذا نصيبي في الحياه " وابتسم " تفضلي تعشي

" شيماء ضحكت من رده واديم عصبـت وحست الدمعه بعينها "

شيماء : لا خلاص اصلا انا شبعت .. وحياه سعيده عن اذنكم

" رمت سلطان واديم بنظره ومشت .."

" اديم حست ودها تصارخ .. معقوله في حد يقول كذا بليلة زواجه .. خنقتها العبره ويوم جت المصورت بتتجهز "

اديم :

Stop

" سلطـان صحيح مل من التصوير وبرود اديم الا قرر يعاندها "

سلطـان لف عليها وعطاها نظره ولف على المصوره :

Keep on

" اديم اخترعت من نظرته وقررت تتجاهل كل الصور .. المصوره حست بالتوتر بينهم .. وقالت لهم انها بتكمل تصوير فوق ... بعد فتره جت ام محمد وام فيصل زفوا سلطان عشان يتركون للحريم مجال يسلمون على العروس والكل استغرب ان وجه اديم انقلب .. اديم صارت تجاملهم عشان تخلص وتطلع .. من بعد ماطلعت اديم بدا صوت رابح صقر يملي المكان وبدا يخرشهم خرش وكان الصوت منقول من عند الرجال وكل البنات قاموا يرقصـون حتى وقت صلاة الفجـر .. والناس متواجده الا بعضهم راحـوا.. البنات فلوها بلاخير .. والكل قام ياكل من الكيكه وقامت الهيصه بالخيمه .. عــدا نجود .. بعد ماسلمت على اديم .. كلمت فواز وفواز استغرب لانه كان ناوي يزف سلطـان للفندق "

فواز : هلا نجود
نجود : هلا فواز وينـك؟
فواز بأستغراب : انا بالخيمه بغيتي شي
نجود: ابي ارجع
فواز استغرب لانه بدري ومحد سرى : ليه فيك شي ؟
نجود بضيقه : تعبانه وابغى اسري
فواز انصدم : بس انا بكون مع سلطـان
نجود : فواز ابغى ارجع البيت

" فواز حس بنغزه في قلبه .. صوت نجود مو طبيعي وشك ان نجود متضايقه على زواج سلطان "

فواز : تبين اخلي طلال يرجعك
نجود بنرفزه : أي حد اهم شي ارجع
فواز : خلاص بكلمه لك تجهزي انتي
نجود : اوكي يلا

" سكرت ولبست عبايتها وتعذرت لهم انها تعبانه ومافيها .. طلعت نجود بعد ماخلصت وودعت الجميع .. بسمه كانت الوحيده الملاحظه حالة نجود بس ساكته ..وسوت نفسها ماتشوف شي .. وتركتها وبعدين تتكلم معها .. وكلمها طلال وطلعت بسرعه "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس