" بعد مرور فتــره "
" سلطـان حرك العايله بموضوع زواجه .. الكل كان مهتم لزواجه ... وبنفس الوقت هو الزواج الوحيد اللي سوا ضجه بالعايله ... والكل صار متحمس لزواج سلطان .. اديم استغربت من حماس سلطان .. ودايم تسمع اخوانها انه سلطان هناك بيسوي ذا وسلطان هناك وطياره جايه وطياره رايحه .. وفواز كان مرافقه بكل مكان مهما كان هذا زواج والكل لازم يقوم فيـه .. وبما انه اقرب واحد له ساعد سلطان بأشياء كثيره وتغاضى عن موضوعه مع اديم .. اديم تأخرت على ماستوعبت انها تحظر نفسها ... اديم بدت تجهز نفسها ... مع ان مالها نفس وخواتها كانوا محمسينها ومجننينها مو مصدقين على الله بيصير عندهم زواج ... حماس سلطان كان بزياده والكل منتبه له ... حتى اصحابه وقفوا معه ووكلهم على اشياء .. وسلطان كانت معارفه كثير وهذا الشي ساعده .. ابو محمد انبسط يوم شاف سلطان وحماسه واعتماده على نفســه .. سلطان خطط انه يفاجئ الجميــع مع ان في عقله اللي يسويه مو عشان اديم ... لا عشان الناس وعشان محد يقدر يتكلم عليــه وعشان يحسس ابوه انه يبغى البنت بالفعل .. وغير كذا اصر سلطـان انه يعزم كل اللي يعرفهــم واصر على منصور انه يرجع وعلى بدر وليد حتى لو يجون ويك اند اهم شي يجون ... حتى بطاقات زواجه سـواها بــرا وبطريقه مره رهيبـه وانيقه بحيث الواحد يحتفظ فيها وكرت صغير حق الدخـول .. ماكان يهمه كم يكلف اللي يسويه بس اهم شي يوصل للي يبيه .. أي باختصار الكل متحمس لهذا الزواج من حماس سلطـان ... وغير كذا اضطر انه يأجل الزواج اسبوعين عشان الخيمه وبعض الشغلات وماكان عندهم مانع الاهل أي راح كون اول اسبوع من المدارس .. لميس يوم سمعت تلاطيش عن الاشياء اللي بيسويها سلطان حست انها يحبها ولا مو معقوله بيسوي لها كل ذا وهو يكرها وحست الامل بداخلها قاعد يزيد .... وحست بالغيره من اديـم لان عمرها مابينت ان بينهم شي ... شي طبيعي تحس بالغيره لكن لميس مازالت تحس انها مجروحه وتندمت انها ضيعت سلطان من يدهـا ... حتى نايف يوم شاف حماس سلطان انبسط ان اديم اخذت واحد يحبها ومهتم فيهــا صحيح ماكان له نصيب ودعا ان الله يوفقها .. العايله حست بحب سلطـان لاديم .. لانهم شافوا حماسه والكل قرر يساعده بالزواج اللي الكل يحلم فيــه .. حتى بعض البنات غاروا من اديم ... وكل وحده تمنت تكون ماكانها لكن مابيدهم شي .. اما عن محمد فهو تأقلم مع الوضع في البدايه وسكـت ولكـن الظاهر ان سلطان اوهمه صدق بحبه لاديم .. لانه شافه كيف تعبان على العرس لدرجه بين لهم ان مجنون فيهـا وطبعا هذي الاجازه محد قدر يسافر وبسبب سلطــان شغلهم الشاغل "
.
.
.
" من ناحية شخصياتنا "
" بدر يوم شاف تلزيم سلطان على حضوره .. قرر مايرجع الا وهو متكلم فيهــا ومخطط على اشياء لازم يسويها من زمــان "
" سهــر كانت متحمسه لزواج سلطان عزمت اصحابها كلها ... وحست بالفخر في اخوهـا "
" مشاري كان صابر وقرر يشوفها يعني يشوفها مهما كان الامر صعب لو بيتصاحب مع جنى عشان تمشي له هذا الموضوع وجنى يعرفها ماعندها مانع ... ومن ناحيته مع سلطان يوم شاف حماس سلطان ساعده بكل مافيه دام سلكان حاب اخته هذا الحب ..."
" لميس ماكانت تبي تحضر الزواج بس لازم تحضر وانشغلت باختيار فستانها وفستان اختها ماتبي احد يتكلم عليهم وان مستواهم اقل من مستوى اهل خالتها "
" شيماء .. سكتت بس سكوتها مستحي يطــول "
" منار كل يوم تحس انها تندم لان مشاعرها توها تتحرك وخصوصا صدود مازن زادت عليهـا وقسوته عليها ... كل هذا حسته وهي تكلم لميس "
" ميساء مبسوطه انهم بس بيروحون قبل الزواج بيوم وبيرجعون ثاني يوم زواج "
" سلطان منشغل حيل وهي مبسوط ان الكل مهتم فيـه والكل ماشي مثل مايبي وفواز مجاريه .. وسلطان حس مو بس قصده بهذا الزواج انه يقهرهم .. هذا زواجه وهو يبي زواجه يكون غير لان سلطان دايم يبين ان غير بكل شي ولا حتى يبي يصير مثل واحد فيهـم .. يعني مثل ماتقولون غروره مايسمح له .. سلطان من انخلق مغرور بالجمال والخير اللي ربي انعمه عليـه ومدام هذا الشي من طبعه مستعد يسوي أي شي ولا في حد يقدر يوقف شي هو يبيه .. ماينكر ان سلطان بين فتره وفتره يتخيل كيف شكل اديم الحين تغيرت ولا ماتغيرت ولا مثل ماهي عليـه مع انه مايهمه بس لانه صار له فتره ماشافها من بعد اخر موقف"
" مساعد .. بدا يتحمس لموضوع الزواج من كثر سوالف فيصل عن زوجته .. وفيصل دايم يحفزه على الزواج "
" عبير بدت تتعب هلايام ودايم تخيب ظنونها باللي خطر على بالهـا "
" ياسر .. كان وده يكون زواجه مع سلطـان ... لكـن مافي شي شجعه انهم يسون الزواج مع بعض ولا يبغى يتدخل في زواج سلطان لانه متلف فيه "
" ومافي حد مبسوط كثر جنى ووصايف ومتحمس غيرهم "
" مازن ... كل يوم يبعد تفكيره عن منار ويحاول ينساها بأي طريقه عشان لايتعذب بعدين ... وكان وده يكلم امه انه يخطب بس حس ان ماوده يتزوج الحين ومنار في خاطره للحين لذا اجل الموضوع "
" اديم ... بدت تجدد نفسهـا وبدت تعتني بنفسها اكثر وهذا كله من كلام امها واخواتها واقفين على راسها حتى اديم ماكانت تتركها ... والكل ماكان يقول شي لأديم لانه على قولته يبي يخليها مفاجأه لاديم .. "
" فواز كان خايف من ردة فعل نجود بعد ماتشوف زواج سلطـان .. وبدا يقارن فواز نفسه بسلطان "
.
.
.
" قبل زواج سلطان بأيام معدوده "
" بدر ووليد وصلــوا ... طبعا سوو لهم عشا والكل كان مستانس فيهم واكثرهم سهر بس كمان مقهوره انها ماقدرت تلمحه حتى ... وخصوصا كان يوم موعد وصول فستانها يعني حدها سوت الواجب مع اهلها وطلعت مع امها تستلمه .. وبدر كان متأمل انه يشوفها ... وياسر حس الحياه رجعت من جديد في بيتهم ... حس انه مايقدر يستغني عنهم بس مجبور ... حس من جد ياسر انه اخوانه مثل عياله من كثر ماهو يحاتيهم ويخاف عليهم ... بدر كان راجع بحماس وطول الوقت لاصق بسلطان يضبط الصداقات معه عشان علو وعسى يشوف سهر هنا ولاهناك ... لكن كل محاولاته باتت بالفشل بس طنش وحط في باله يشوفها يعني يشـوفها "
" غزل ومنصور كمان وصلوا واستقبلوهم الاهل والكل فرح برجعت هالثنائي ... طبعا غزل تغيرت عليهم كليـــا نحفت بطريقه مو طبيعيه وسمــرت .. وصارت بنظرهم احلى من اول لانها تغيرت عليهم لان غزل لونها حنطي اقرب للبياض وجسمها المليان شوي ... "
.
.
.
" قبـــــل زواج سلطــان بيــوم "
" في هذا الوقت كانت وصايف طالعه مع مشـاري تجيب فستانها اللي كان يحتاج تعـديل وتكفل المحل اللي اخذته منه بتعديله ومحد كان فاضي لها غير مشاري واخذت معها اختها جنى .. اخذها وراحوا يجيبون الفستـان وطلب منهم صاحب المحل او المشرف عليه انهم ينتظرون شوي "
مشاري : الله يهديك بعد ياوصايف شلون تستلمين قبل الزواج بيوم فرضا طلع خربان
وصايف قلبها اوردي كان طايح في بطنها وكانت خايفه بقوه : مشاري واللي يعافيك مو ناقصه
جنى تضحك
مشاري يبتسم : وش عليك من شهر مخلص فستانك
جنى تضحك : شفت شلون ان النحف مايسوي شي ولا شوفني انا من متى مستلمه الفستان والعصاقل متى استلموه
وصايف بتوتر : جنى ترى الاخلاق هنا " وتأشر على خشمها "
" شوي ويجيهـم المسئوول"
المسئوول : فيكي تجربيه " واشر لها على الفييتنج رووم "
وصايف ترتجف : قومي معي
مشاري: روحي على ماتلبسين تكون وصلت
جنى: اي صـدق
" بعد ماراحت وصـايف "
مشاري: مسكينه بتموت لو مايطلع مضبوط
جنى تضحك : من جد
مشاري يناظرها : عن الشماته ترى شكلك سمنتي حبتين بكرا مايسكر عليك وتاكلينها
جنى تضحك : وهـ الله لايقولها
" مشاري حس انها الفرصه المناسبه "
مشاري: اقول جنو
جنى لفت عليه
مشاري: صديقتك وصلـت
جنى استغربت : اي صديقه
مشاري: هاذيك اللي تقرب حق عيال عمي عبدالله
جنى تضحك : اووه ميساء اي اليوم بيجوون " وجنى بطبعها تفهمها على الطاير" بس ليش تسأل
مشاري يبتسم : امووت يافاهم انتا
جنى تضحك " وش عنده فاتح معي هذي المواضيع وش هالتطور "
مشاري: مادري بس حمستيني اشوفها
جنى تضحك : لا انسى لانها تغطي يعني مافي مجال مو مثل الباقي
مشاري: ادري انها تغطي بس يعني " ويضحك " بذكائك بتخليني اشوفها
جنى شهقت : انت الظاهر انجنيت
مشاري: ماتدرين يمكن اخطبها
جنى: واذا ماخطبتها ... هئ وش يضمني
مشاري: الا انا ابيها لانها محترمه بس خاطري اشوفها عاد جنوو لاتصيرين كذا
جنى تشهق : اووه نسينا وصايف بتذبحني الحين .. بعدين نتفاهم بعدين " وقامت "
مشاري: مادريت ان مامنك فايده " وقام "
" جنى دقت الباب عليها وعلى طول فتحت لها "
" جنى اول ماشافت وصايف شهقــت "
جنى : الله يـــــاخذك .... يــاخذ العقل
وصايف ضحكت وبطريقه عفويه نزلت وطلعت يقال انها مستحيه : صدق جنوو
" شوي ويوصل مشاري "
مشاري يصفر: يا اســـود
وصايف تضحك : جد جد
مشاري يطالع الفستـان : فنتااااستك صراحه
جنى بعيون بتدمع : ابي جسمي يصير مثلها
مشاري يضربها: حسي على نفسك
وصايف تضحك : يعني اوووكي
مشاري: اوكــي وبلا منازع بعد
جنى: خلاص كرهت فستاني اصلا
مشاري يضحك : امشي بس.. يلا خلاص غيري ننتظرك لاتتأخرين
" وطلعوا وسحب جنى "
جنى بعناد : اجل مافيه تشوفها " وجت بتمشي "
مشاري يمسكها: افاا بس والله بس حرام لازم امدحها ولا انتي حقك اطلق منها
جنى تضحك : ادري كل هذا تقردن بس يالله
" مشاري وجنى راحوا قعدوا محل ماكانوا قاعدين ينتظرون وصايف "
جنى لفت وجهها وبنغمه : شعنده اللي مايشتري الا من كفالي
مشاري لف يناظر وين ماكانت جنى تناظر وضحك وقام
مشاري: هلاااااا والله
طلال اول مانتبه فتح عيونه : اوه مشاري ياهلاااا
" وسلموا على بعض "
طلال: شعندك تحوس وبكرا عندك زواج
مشاري يضحك : لابس جاي مع الخوات وصايف تبي تستلم فستانها
طلال رفع اجب بأبتسامه : لااا زين زين الله يعينكم اجل
مشاري: انت قلي وش عندك بسك هياته
طلال يضحك : شسوي بعد ماعندي شي
" بعدها لف مشاري وشاف وصايف وصلت ومعها المسئول ودع مشاري طلال ومشى عنه .. وطلال صار يراقبها من بعيد وباين انها مانتبهت له "
طلال " ااااخ منكم وش عليكم دام سلطان نسيبكم .. "
" طلال راح جنب صديقه وقعد يسوي نفسه ينقي عشان لاتنتبه له وصايف وهو اصلا يراقبها من بعد بس كانت طول الوقت عاطيته ظهره "
طلال " لفي لفــي "
" بعد ماخلصت وصايف من امور الفتسان استلمته واخذوا الكيس واول مالفت وصايف لفت على اختها اللي كانت على يمينها وكانت تسولف معها عن الفستان يعني ملامحها مابينت أي طلال ماقدر يناظرها زين وخصوصا انهم طلعوا وتوجهوا ناحية اليسار انقهر طلال انه ماقدر يشوفها ولايقدر يلحقها لانه مشاري معهم ويعرف انه شوي متشدد وماعنده ذي الحركات .. انقهر كيف انها واصله جنبها ولاقدر يشوفها "
وصايف: لمين يأشر مشاري
جنى: لطلال
وصايف: وع قطــع
جنى تضحك وبصوت واطي: بس ماعليط طالع ستايل الملعون
وصايف: اسكتي لاتفضحينا
.
.
.
" في بيت بو فــواز "
" رجعت الزحمه من جديد بومساعد جا مع اهله وصار البيت زحمه وازعاج حتى خالهم تركي كان موجود وغزل كانت موجوده كمان "
منار : اي يعرف متى يجي يوم جات غزل جا وانا مسكينه محد حاس فيني
تركي يضحك : افــأ بس
غزل : مووتي موووتي
منار: خلاص خلاص اصلا عافت الخواطر
تركي : افا يابنت الاخت .. معقوله ذا الوجه يسويها " ويلمس دقنه "
منار تضحك : امزح معك
غزل: بس وش دعوى خالو ماتجي ولا تكلم ولاتسأل ماكأنو عندك بنات اخت
تركي: والله انشغلت حييل
لميس: خبرك وراه بيت وعيال
تركي : عاد انتي تسكتين شبعت منك
لميس تضحك : والله ماعلي منك ماتجي مثل اول
تركي: اشغال والله اشغال لهتنا
غزل: ماعلينـا بتقعد هالاسبوع كله
تركي فتح عينه
منار : فتحت عينك ولا سكرتها بتقعد يعني بتقعد
تركي يضحك : تفكرون الناس فاضيه
غزل: مشكلتك والله بتقعد اذا سافرت سافر الله معك
تركي: يصير خيـر
غزل: والله ياخالي في عندي لك وحـده يحبها قلبــك
تركي يتأفف : اوووه ردينــا
لميس تضحك : الشكوى لله هو ومساعد خوي من نجيب لهم هذا الطاري وتقول حد ذابحهم
تركي يضحك : شنسوي بعد مابعد نشبع من الدنيا
لميس فتحت عينها : لعنبو بتوصلون 30 وانتم قاعدين
تركي: هذا اخوك والله ولا انا توني بدخل 29
منار تضحك : يقال انه 29 صغير اصلا مين بترضى فيـك
" تركي حزت بخاطره هالكلمه ومنار مسكت لسانها وغزل خزتها "
تركي بصوت فيه تنهيده : على قولتك محد قبل فيني في بدايه العشرينات بيقبلون في اواخرها
غزل : شوف حبيبي مو معناتها رفضوا انك تنعاب حبيبي انت تأشر بس .. انت خليت جدتي تختار لك والله يهديها جدتي ماعندها ذوق لكن هالمره خلها علي... وبن امها ماتوافق
تركي يضحك : يعني اضمن
غزل : افا عليك
تركي: يلا بنشوف وش يطلع معك
غزل: بس انت قولي وشلون تبيها ومالك الا طيبة الخاطر
تركي بتفكير: ابيها تقبل فيني وبس
البنات ضحكوا
لميس: خالو شفيك اللي يسمعك عجوز اصلا احلى شي الرجال يتزوج بهذا السن وبعدين بنات الناس ماخلصت
تركي: على خير والحين اسمحوا لي بروح انام تعبان
البنات: الله معك
غزل لمنار: دايم لسانك فارط
منار: وش دراني
غزل: مسكين خالي حزني
لميس: والله لايحزن ولا شي مافيه عيب عشان ينعاب والله عشرين وحده تتمناه يكفي طيبة قلبه
منار: من جــد ويبغى له وحـده مثله
غزل: يالله نلقاها ماعلينا انا منصور دق علي بقوم اطلع يلا تصبحون على خيـر
" غزل طلعت بعد ماطلع خالها تركي ينام "
" تركي طلع فوق صحيح على اساس ينام لكنه ماقدر ينام وخصوصا بعد كلمة منار "
تركي " صحيح من بيقبل فيني وانا بهذا العمر.. ولا حالتي على قــدي .. الحين الوحـده ماتبي واحد ياخذ لها شنطه ب 17 الف وانت راتبـك مايوصـل حتى 12 "
" تذكر تركي البنت اللي شافها عندهم .. نسى شي بسيط من شكلها ولكن حتى اسمها مايعرفها .. حتى لو شافها يمكن مايفرقها لان زمان ماجا عندهم ولا التقى فيهـم .. وتركي له حياته الخاصه .. انسان حالته تمشي الحال لكن مو بمستوى عايله بومحمد واخوانه .. قعد يفكر هل ممكن انهم يقبلون فيـه.. لكنه تذكر عاداتهم وتقاليدهم .. واستعبد نفسه من العايله كليـا .. تركي نام وخلقه ضايق لان هذي السيره تضيق خلقه وتهدم نص احلامه "
.
.
.
" في بيت بومحمد "
سهر: متى يجي بكرا متــى
سلطان يبتسم : سهر نفختي مخي
سهر: حلاتك الحين مسوي لك جلسه مساج وتهدئه اعصاب صراحه 3 شهور مرت ولاخلتنا نتهنى فيها من زنك
سلطان يضحك : هذا كله بكـرا مو اليــوم وبعدين غصب عنك تسمعين
سهر بعيون لامعه : سلطان شلون هنت عليك تروح وتخليني ... بكرا بتنشغل في زوجتك ولاانت سائل عني
سلطان قام لها وحضنها : تخسي الا هي تاخذني منك
سهر تضحك : كله كلام مثل منصور قال كذا وبلاخير شوفه
سلطان يحن على اخته ويعرف بأحساسها : والله لو بكيفي خليت زواجي بيوم زواجك بس مابيدي حيله
سهر تمسح دمعتها اللي نزلت : المهم نام وارتاح وراك بكرا قومه
سلطان : والله بييني وبينك ماني عارف اذا كنت بنام اليوم ولالا
سهر تضحك : لهذي الدرجه متحمس
"سلطان يضحك ويضربها بالخفيف"
سلطان : لا بس تعرفين
سهر: ارقد وامن اللي مثلك مايحاتي شي بكرا كل شي بيكون اوكي ولاتنسى وراك وضحــى وسهــر
سلطان: فديتهم والله ياعساي ماخلا منهم
" سلطان صدق حس هالمره انه متزوج مو مثل ذيك المره ... واذا جا بيقارن بيلقى فروق كبيره "
سلطان : من جد انا بقوم احس ابي ارتاح
سهر : أي قوم نام
" بعدها قام سلطان وطلع فوق "
" سهر هي الثانيه قامت فوق بسرعه ركض ودخلت غرفتها وهي تبكي .. تحس بجد البيت فضى عليهـا ... قعدت تبكي حتى راسها صدع "
" اما سلطان دخل غرفتــه وتسطح على الكنبه "
سلطان : ااااخ ياسلطان ماتدري بكرا وش يصير .. اذا ما مشى كل شي مثل ما ابي كل تعبك بيروح هباء ومستيل ارضى بهذا الشي .. " وابتسم بأستهزاء " الحين اديم تضحك ولا تبكي مبسوطه ولالا .. لو الحين ملكين كان عرفت شعورها لكن هي اللي بغت هذا الشي .. وبعدين مايهمني .. المهم انا اوصل للي ابيه ..
" سلطان كان يحس ببعض التوتر الا انه يحاول يتجاهل كثير لان كل شي سواه بنفسه وواثق من اللي سواه ومهما كان راي الناس في زواجه .. سلطان بالموت قدر ينام لان باله مشغول في الزواج كثير "
" حتى ام محمد كان بالها مشغول ويالله جاها نوم "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" في غرفة اديم "
" اديم كانت حالتها مثل سهر طول الوقت تبكي وتصرخ مابي اتزوج مابي اتزوج .... فيصل كان عندهم وقتها وخاف على اخته وخاف انها ترفض سلطان على اخر لحظه بس تطمن يوم عرف من امه انها خايفه من الزواج بس بعدها طلعوا فيصل وعبير وقعدوا يتكلمون معها وهي استحت منهم وبس طلعوا صارت تبكي بصوت واطي حتى راسها صدع عليهـا ... حتى خواتها انصدموا مع انهم دخلوا غيروا جو عليها الا انها في داخلها تنتظرهم يطلعون عشان تفضفض "
اديم : مابيك مابيك شلون كنت مغفله شلووون مابيك يا سلطان مابيــــــــــــك
" وترجع تبكي "
اديم : ليش يانايف ليش ماحبيتني انت انا وش ناقصني وش ناقصني عشان ترموني على واحد حقيررر
" اديم وكأنها توها تفيق من صدمتها ... قامت ترمي كلام كان في داخلها مكبوت لكن ماكان راح ينفعها بشي غير انها تفضفض عن اللي في داخلها وليت في احد يسمعها "
.
.
.
" يـــــــوم زواج سلطــــــــــان "
" في بيت بو محمد "
" في غرفة سهر "
" الساعه 11:00"
" سهر كانت توها طالعه من الحمام وانتم بكرامه وكانت وقتها تجفف وجهها بالمنشفه .. شوي وتسمع ضجـه وصوت بوري وهرنـات .. راحت ركض جهة الشباك وماتت ضحك يوم شافت خمس سياراتا والشباب طالعين من الشبابيك ينتظرون سلطــان ... والشباب كانوا ينادون على سلطان وانتبهت على وليد اللي راكب فوق السياره من الشباك العلوي وبيده كاميرا .. استانست سهر وراحت تبي تفتح الباب عشان تصحي سلطان الا وتسمع ازعاج وصوت عيال ... تقدمت شوي وتشوف منصور وبدر شايلين سلطان من الفراش وبدر بيده مويه يطش عليه .. ماتت ضحك وتخبت ورا الباب عشان لاحد يشوفها وهي توها صاحيه .. بس لصقت جنب الباب عشان تسمـع "
" سلطان امس بالموت نام وسلطان نومه ثقيل عشان كذا بالموت الشباب سحبوه لدرجه ان بدر غمز لمنصور بأنهم يطلعون سلطان ولو مره بيدون لايغير ملابسه بس لبسوه الفانيله وطلعوه بالشورت والفانيله وهو معصب ويبعدهم وهم يسحبونه .. ام سلطان تلحقهم عشان يخفون عنه شوي لكنهم مازالوا يسحبون فيـه .. واول ماطلع سلطان لهم بهذا الشكل الكل صار يضحك ويصفر وطلال ووليد كانوا مسوين هوايل برا .. "
فواز ضحك على شكل سلطان .." احسن هذا اللي بيكسر غروره "
" داخل بيت بومحمد غزل جت ركض ودخلت غرفة سهر وسهلا كانت توها بتطلع "
غزل تضحك : فاااتك فاااااتك
سهر تضحك وتضربها: شفت بس ماشفت كل شي
غزل : منصور وبدر سحبوا سلطان مثل الخروف وطلعوه بدون مايغير
سهر تضحك : حياتي حرام عليهم وين بياخذونه
غزل تضحك وتقعد : مدري الصالون اكيد بس مدري عن صوالينهم بيروحون على قولة منصور يسون له حمام مغربي وهذي الاشياء
سهر تضحك : تصدقين اول مره اشوف سلطان يطلع من البيت بهذا الشكل
غزل تضحك : يجدوون فيــه .. " وبس سمعوا الضجه تناقزوا على الشباك"
سهر تضحك : الله وناااااااسه
غزل: ودي اكون معهم
سهر تضحك : حتى انا بس الحماس ان وليد قاعد يصير فيديو يعني يمدينا نشوفه
غزل : حركااااات
" كانوا الشباب قاعدين يصيحون برا ومشغلين المسجل حده عشان يزفون سلطان للصالون والكاميرا كانت شغاله ووقتها كانوا مسوين ضجه بالشارع "
" اما عن البنات فهم لبسوا وبعدين راحوا الصالون "
.
.
.
" في نفس وقت الاحداث السابقه "
" اديم كانت عكس سلطـان ... من بعد صلاة الفجر وهي قاعده وتنتظر الوقت يمر ... والوقت كأنه يتحداها قاعد يمشي حبه حبه .. كل شوي قامت تشوف اغراضها اذا اوكي ولالا .. وكانت تدعي ربها ان يعدي اليوم على الخير وينتهي الزواج بسرعه ... اعصابها كانت تلفانه ... وعلى الساعه 7 ونص نزلت تحت وقعدت تفطر .. وامها بنفس الوقت نزلت واستغربت يوم شافتها صاحيه بدري "
ام فيصل: وش مصحيك من الحين كان ارتحتي
اديم تنزل الكوب من يدها وتناظر بعيد : شبعت نوم
ام فيصل: حتى لو كان قعدتي وبيجيك عشان تروقين لليوم
" اديم قامت تبكي ... راحت امها جنبها وتهديهــا حتى نزل ابوها على الساعه 8 على طول مسحت دموعها وسلمت عليه "
ابو فيصل بحماس: ها اشوف عروستنا صاحيه بدري
اديم تبتسم وسكتت
ام فيصل : وفي عروس تقدر تنام مثل ذا اليوم
ابو فيصل : الله يعين ... الفطور جاهز
ام فيصل : اي روح افطر حنا فطرنا
" وقعدت اديم مع امها وام فيصل تسولف عليها وعلى تسعه ونص البنات صحيوا وجنى شغلت في بيتهم شريط الطقاقه وقامت ترقص حق اديم عشان تخفف من التوتر اللي قاعده تحسه ... وبعدين تركوا الطقاقه تردح في الصاله وراحوا يتحممون ويتجهزون للصالون "
.
.
.
" الساعه 4 تجمعوا الرجال وبدت الملكه.. اديم بعد ما انطقت بموافقتها الكل قام يبارك ويزغرط .. وبعدها انطلقوا للصالون"
"مرت هذي الساعات والاهل يتجهزون للزواج الاغلبيه كان بالصالونات .. على الساعه 7:30 اغلب الحريم الكبار خلصـوا ... وكل وحده رجعت بيتها عشان تلبس وتحط اخر اللمسات ... ام محمد كانت مشغوله ورجعت البيت وهي محتاسه .. على هذا الوقت كل الرجال كانت جاهزه انها تروح وتفتح الخيام ويحطون اخر الترتيبات و يستقبلون الضيوف .. اما عن سلطــان منصور اخوه تكفل بأنه ياخذ له كل شي يحتاجه .. وويوديه له للصالون عشان بالمره ياخذونه من هناك ... اما عن اديم فهي مازالت تضع اهم اللمسات لليلة عمرهـا "
.
.
.
" على السـاعه 8:30 "
"اغلـب البنات كانت جـاهزه مع ان البعض مازال في الصالون .. سهر كـانت هي اول وحده خلصت مع غـزل لانهم راحوا بـدري ... كلموا على السواق واخذهم وراحوا البيت عشان يلبســون وبعد مالبست غزل وخلصت مسكت عبايتها بيدها وراحت لسهـر "
غــزل اول مادخلت فتحت عينهــا : اوه اوه
سهر بتوتر : كيــف ؟؟
غزل تناظرها بأعجاب : والله لو فواز ماتزوج كان خذتك له
سهر تضحك : بلا عبط اخلصي
غــزل : عــــذاب بس يلا البسي
سهر : تسلمين والله بعدين حتى انتي صايره تخققين مالوم منصور فيك
غزل تضحك : امحق واحد على الاقل يجي يشوفني قبل لاروح ولا جايب خبر الرجال
سهر تضحك : بيشوفك اخر الليل لاتتحمسين
غزل تضحك : طيب يلا اخلصي
" وغزل قعدت تساعد سهر على اخر اللمسات "
سهر : السواق موجود
غزل: اي يلا ينتظرنا
سهر خلاص يالله خلصت
" شالت سهر شنطتها وعبايتها والكيس الي كان معها ونزلت تحت لبست عبايتها تحت وخلت الخدامه تطلع باقي الاغراض ... بعدها ركبوا السياره وتوجهوا للقــاعه "
.
.
.
|