عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2012   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (01:56 PM)
آبدآعاتي » 3,248,024
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3689
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" بعــد مرور ثلاث ايام "

" سلطـــان "

" سلطان اليوم الصباح طار للكويت مثل ماقال له ابوه ... خصوصا ان سلطان صاير مطيع بزياده لابوه عشان يرضى عليه ويتغير بنظر ابوه .. ولكن شرط عليه ابوه يخلص موضوع الطلاق ويرجع على طول .. عاد سلطان ماصدق على الله ... بعد ماخلص اجراءات المطار كان ابوه مجهز له كل شي سيارة تستقبله وتوديه وتجيبه .. "

سلطان وهو بالطريق " الله يعزك يابومحمد .. ياعساني ماخلا منـك .. صدق حنا بدون ابوي مانسوى .. وماعاش من عصى له امر "

" سلطان قعد يقارن يوم جا ذاك اليوم وهالمره .. كيف ان ابوه مجهز له كل شي ومو مقصر عنه ... تندم انه فكر يعصي له كلمه ... اعطى سلطان الرجال اللي معه العنوان وراح له على طول .. اول مانزل سلطان ضبط شكله وراح ودق الجرس .. طلعت له الخدامه وسألها عن شيماء وقالت له طالعه وقالها تفتح فتحت الباب ودخل وقعد بالصاله "

سلطان : وين مدام ؟
مدام : كلو في يطلع

" سلطان دق على شيماء "

سلطان: الووو
شيماء تمثل انه صوتها زعلان : هلا
سلطان : هلاا وينك فيه طالعه ؟
شيماء ارتبكت : لا انا في البيت

سلطـان انصــدم " تكذب علي يعني "

سلطان قرر يختبرها : اها طيب ما ارسلتي لي صورتك وانتي حامل
شيماء : خلاص عطني دقايق وارسلها لك
سلطان : عسى كبر بطنك
شيماء : أيييي طلعت لي بتشوفني
سلطان : طيب وينــك صوتك مو باين انك في البيت
شيماء : لا انا في الحوش
سلطان : طيب شوفي انا ارسلت لك مع صديقي اغراض لك وللأهل وقاعد ينتظر اطلعي له لاني قلت له يسلمك اياها
شيماء ارتبكت: خلااص الحين اطلع له
سلطان : يلا مع السلامه

" سلطان سكر بسرعه وقلبه يحترق "

سلطان : يعني تنصب علي هييين ياشيماء والله لاتندمين صــح

" احترق سلطان من كثر ماينتظرها ويبغى يشوف وجهها لمن تشوفه "

سلطان " لا وصلت انها تنصب علي .."

" بعد مرور ربع ساعه "

" دخلت شيماء هي وشايله بيدها اكياس ورمتهم على الارض "

شيماء تتنفس : ووووووهــ " وجت تبي تغير اتجاه شعرها الجهة الثانيه ولا ارادي لفت وجهها على جهة الصاله وانصدمت يوم شافت سلطان واقف بكل شموخه وابتسامه جانبيه خبيثه "

سلطان : عسى استلمتي الهديه ..تدرين ماهان علي ان حد غيري يوصلك الهديه وقلت انا اجي بنفسي " وسكت وشوي " اشوف بدينا لعب العيال يا انسه شيماء

شيماء شهقت : سلطـــان

سلطان يناظرها بالكامل : ولا سكيني جينز وبلوزه بعد .. صراحه باين عليك الحمل وتعبه

" شيماء وقفت مكانها وشي طبيعي تبي تدافع عن نفسها "

شيماء: الحين من اللي قاعد يجذب على الثاني انا ولا انت
سلطان بنظره : قصري حســك ولاترفعينه كثر مارفعيته " وعطاها نظره قويه " مو كافي الكذب عيني عينك

" شيماء وقفت مصدومه ويدها على فمها "

" سلطان راح لعندها "

سلطان : صحيح اني كنت غبي يوم فكرت اني اوقف بوجه اهلي عشان ما اطلقك لكن الحين بطلقك وانا ضميري مرتاح

شيماء: شلون ياسلطان شلون واللي ببطني

سلطان بخبث يلمس بطنها وبخبث : حبيبي ولدي وين موقعه ببطنك

شيماء بعدت عنه

سلطان : امشي قدامي ماعندي وقت اضيع معك
شيماء بخوف : وين
سلطان: بنتعشى بمطعم هئ المحكمه بعد وين
شيماء بعدت وبقوه : يعني الحين استسلمت .. وماصار عندك كلمه .. وين اللي يقول بوقف جدام هلي وبقولهم انا اباها ولا كل هذا حجي مجمع
سلطان بقوه : قصري حسـك .. وانا بكيفي اسوي اللي ابيه وبدون ماحد يسألني سامعه .. اصلا انا كنت حمار وقتها يوم فكرت اني اخذك
شيماء : والله لاتندم ياسلطان انك طلقتني والله لاتندم
سلطان ضحك : أي باين مره " وجا بيمشي " اووه تدرين مابي اتعبك واتعب ولدي بخليك وورقة طلاقك بتوصلك " وخزها ومشى "

" طلع وهو قرفان منها ويسب نفسه غبي غبي ... بعد ماطلع قال للي معه يوديه للمحكمه .. وبعد ماخلص الاجراءات عطى الورقه السواق ياخذها لبيت شيماء لانه ماله خلق يروح ... عشان كذا راح المول وقعد يفر لحاله وتقهوى ووقت ماجا وقت طيارته وبعدين راح المطار على اساس الساعه عشره هو في الخبر "

" خلص اجراءاته بسرعه وبعدها رجع السعوديه وهو مافي باله شي .."

.
.
.

" بعـد مرور فتــره "

" الاوضاع باتت على ماهي عليــه .. مرت الايام عاديه والكل يعيش يومه .. ماكان في أي تخطيط حالي لسفر ولا طلعه للعايله .. الكل يفكر وش يسوي بهذا اليوم ... سلطان اعطى عمه نسخه من ورقة الطلاق مع انه شاف العم ماله داعي الا عشان يطمنهم ... واديم يوم شافتها ارتاحت جزيء حتى ابوها ارتاح .. وبومحمد استانس من سلطان يوم شاف الورقه ... واعتبره بالفعل طيش ... وارتاح ان الموضوع ماكبر ولا احد عرف فيه ... وخصوصا الكل احتفط بالسر ولا تكلموا فيه .. فواز من هذاك اليوم مالتقى بسلطان انشغل عنــه وسلطان كان طول الوقت في القهوه ويفكر وش بيسوي في حياته الجايه ... ولكن في يوم تجمعوا الشباب وراحوا البحر وبعد مااختلى سلطان بنفسه .. تذكر حياته مع شيماء وشلون كان كارها في البدايه بعدين حبها حس انه قلبه حــن .. بس يوم فكر فيهــا ..شيماء صحيح فري ويقدر يستغلها بفتره زواجه مع اديم كل هذا عشان ينتقم من عمه ومنها ... لانها جرحت فواز اعز ماعنده والحين عرف ان ابوها ماكان يبغاه عشان شي بس عشان الفلوس وبس لانه كان اكثر واحد معارض وسلطان قرر مايتمادى غير انه يوريه في بناتهم .. لان سلطان صحيح كان متمسك بشيماء وكان مستعد يوقف بوجههم بس بعجين تغير كل شي يوم شاف عمه وردة فعله وهو اصلا كان ملاحظ عمانه من اول ... ومثل ماحرموه من شيماء بيحرم بنتهم السعاده واكثر شي حارق قلبه مشاري وشلون نظراته له لكن سلطان بيحاول يبلعها هالفتره وبس ياخذ اديم بيشوف من بيناظر الثاني بمثل هذي النظارات... وفجأه حس انه متحمس لحياته مع اديم .. وكرهه الزايد لها يحفزه على انه يتحمس لانه اوردي البنات ماتهمه يعني مو فارقه معه واديم مو شي عشان يحن عليها ... في البدايه كان حاط لميس في باله لانه يشوفها جذابه بطريقه جنونيه بالنسبه له ... لكن حس امثال لميس حرام تنظلم بنت كافيه خيرها وشرها لكن اديم تستاهل .. مع كل لحظه كره سلطان لاديم يزيد ... بعكس اديم اللي كل يوم تتأمل ان سلطان ممكن تتحسن علاقتها معه وتعيش حياتها طبيعي .. ويوم فكرت فيها هي الثانيه وشافت بنات عمانها وشلون حياتهم ماشيه ونجود كيف كانت معنده وبعدين لان راسها لانها حبته وهي فكرت حالها من حالهم .. وغير كذا ماسمعت عن قصة حب في حياتهم غي منصور وغزل اللي نطق واختارها من البدايه .. بس وضعهم ريحها شوي .. وكل يوم تهون على نفسها بموضوع سلطـان .."

" اما بموضوع غزل ومنصور ... صحيح حياتهم احلوت بنظرهم وصارت احلى يوم كشفوا كل شي عن بعض بس لساتهم يتناقرون على كل شي .. وهذا اكثر شي عاجب منصور في غزل ... لو عارف ان كذا ممكن يصير كان ضربها من زمان لووول .. بس قرروا يرجعون السعوديه اسبوعين ويرجعون لفيينا من جديد .. لان منصور كان عنده اشياء في المشروع ولازم يكون هو موجود ,, وقرروا يكون بموعد زواج اديم وسلطــان .."

" اما لميس رجعت الرياض وكأنها ماصدقت على الله ماتخيلت انها تقعد اكثر في الخبر على كثر ماكانت متحمسه انها تشوف سلطان على الاقل لكن الحين ماتبي شي غير انها ترجع الرياض تحس انها مجروحه لكنها ندمانه انها مابينت هذا الشي لسلطان .. وكانت عارفه انه مالها حق تزعل دامها مابينت له على الاقل يمكن يحس فيها وهذا اكثر شي ندمت عليه ... اما ميساء كأنها نولدت من جديد يوم رجعت الرياض .. ماكانت تتخيل تشوف مشاري اصلا تحس انه حرام عليها تشوفه بعد ماضيها الاسود اللي كانت عايشته معه حتى لو خطبها تحس مستحيل تتقبله بعد ماكانت تكلمه ... وكانت نفسية ميساء لاتحتمل .. رجعت تنطوي وساكته طول الوقت بعد ماحسوا انها بدت تتعود على الاجواء ... تحس موضوع مشاري ذكرها بماضيها اللي راح عليهــا ورجعت نفسيتها تتازم وبدت تعيش حاله خوف وقلق وقررت تغير جوالها بأي طريقه لانه بدا يعيشها حاله خوف "

" اما نجود وفواز علاقتهم تغيرت كليــــــــــا والكل لاحظ ان نجود تغيرت وماصارت مثل اول ... حتى قللت شوفاتها صارت كل مع زوجها ودايم قاعده معه "

.
.
.

" في بيت فيصـل "

" فيصل وعبير كانوا قاعدين في المطبخ ويطبخون مع بعض وكل هذا كان عقاب من عبير لفيصل لموقف صار بينهم *_^ .."

عبير بنظرة غرور وهي قاعده على الكاونتر : وروح جيب العجينه من المخزن
فيصل بنظره : اووووووف تعبتيني
عبير: مو حنا اتفقنا
فيصل : أي بس حنا ماعمرنا تعشينا هالكثر
عبير: كيفي مشتهيه بيتزا
فيصل : طيب سوينا فوتوشيني ليه البيتزا
عبير : مشتهيه اكل ايطالي اليوم
فيصل: طيب قلتي لي ورحنا احلى مطعم ايطالي
عبير بعناد وهي تعطيه جنب : كيفي ماخذ راحتي بالمطعم

" فيصل ابتسم وقرب من عندها وحط يده على الكاونتر بحيث انه ماحصر رجوله بين يدينه .. "

فيصل : اها يعني كذا
عبير لفت بسرعه وبعدته وجسمها يطلع حراره : لا مو كذا
فيصل يضحك : والله كيفي انا فهمت كذا
عبير تهز راسها بفوضويه : مشكلتك والله
فيصل مات عليها: اقول عبير ورا مانتعشى اليوم " وناظرها نظرات خبيثه "
عبير تصرخ عليه : فيصــل
فيصل ضحك عليها : اسكتي لاتفضحينا

" عبير تضحك وحطت يدينها على وجهها "

فيصل جا وتكى على الكاونتر وهو يناظرها: عبير والله اني مستغرب انتي للحين تستحين مني
عبير لفت وجهها وبدلع: شرايك فيصل
فيصل يهز كتوفه: يااااي ياربي
عبير تضحك وجهها حمر ضرخت عليه واشرت بصبعها على المخزن : فيصل روح جيب العجينه
فيصل يضحك وراح المخزن : وش مكتوب عليها
عبير تضحك : تلقاها في الفريزر في كرتون هذاك اللي نجيبه من الرياض
فيصل: اهاا طيب كم وحده اجيب
عبير: جيب كيستين

" راح وجاب مثل ماقالت وجا وحطه جنبها "

فيصل يحك دقنه وبنظره : وبعد

" عبير قعدت تقوله وش ينقصها حق البيتزا السريعه وبعد مادخلوها بالفرن "

عبير: شفت شلون سهل
فيصل تشقق : يعني خلاص خلصنا
عبير تهز راسنا : يااااب .. شوف ثانيتين وانا نازله بطلع شوي وبنزل انتظرني بالمجلس
فيصل يبتسم : وين رايحه
عبير: ماني مطوله
فيصل: طيب ليش المجلس
عبيرتناظر فوق وبغرور : كيفي ابي اقعد هناك
فيصل بصوت واطي: انا اوريك كيفك ذا بيطلع عليك بيع السوق

"عبير سمعته وضحكت وطلعت وفيصل راح المجلس وقعد ينتظرها ويوم حسها بتطول فتح التلفزيون وشده شي بلاخبار وفجأه دخلوا بموضوع الاسهم وانشد فيصل لانه كان خبر عاجل ونسى موضوع عبير "

" بعد مرور ربع ساعه "

عبير تنادي على فيصل بس بصوت فيه نعومه : فيصــــــــــــل فيصـــل حبيبي وينــــك

فيصل انتبه لها : هــلا
عبير: يلا عشــى
فيصل: شفيها ذي مو كنها قالت بنتعشى هنا " وقف على طوله وعينه على الشاشه يشوف اذا صار شي جديد وبعدها طلع من المجلس واول ماقرب من الصاله شاف الانوار خافته ولمبات المطبخ فيصل ابتسم "

فيصل " والله انك مانتي بسهله "

" فيصل قعد يمشي شوي شوي متوجه ناحية الطاوله بس انصدم انه مافي اكل على الطاوله صحيح كان فيه شموع والوان صفرا البيت كله "

فيصل عقد حواجبه : عبير ..... وينـــك ؟

" عبير كانت متكيه على درابزين الدرج وميله راسها "

عبير : انا هنــا

" فيصل انتبه لها ولف عليها"

فيصل اول ماشافها صفر : يـــاقلبي


" عبير كانت لابسه فستــان اســود قصير وماسك على الجسم وله اكمام طويله ماسكه بعد وعشان ظهره كان مشبك ببعض بخيوط فكان ظهرها طالع ولاحبت تنزل وهي بدون ماتلبس شي فوقه ولبست شي فوقه بس عشان تنادي فيصل وبعدين تشيله... وكانت توها متحممه فجففت شعرها بس لان مافي وقت تستشوره بس استشورت الغره وطيحتها على وجهها فكان نص وجهها مخبى وطيحت الباقي على كتوفها وكانت بس حاطه روج احمر وكحل اسود بس اعلى عينها ورفعته من الاخر "

عبير ابتسمت : يالله ماتبي تتعشى

" فيصل خق عليها يوم شافها وصار قلبه يضرب "

فيصل وقف عند عتبات الدرج ويناظر الطاوله وقعد يناظرها بنظرات : يعني كذا .. لبستي وكشختي ويالله يافيصل حط العشا
عبير ضحكت ضحكه ناعمه ورمشت بعينها : تـــــــــــؤ بنتعشى بغرفتنا اليوم
فيصل شهق كأنه استوعــب وضرب راســه : اووووه يعنــي كــذا

"عبير ضحكت ضحكه خفيفه وهزت راسها ولفت على اساس تطلع فوق وفيصل راح وراها كأنه معلق فيها "

" اول مادخلت عبير شالت هذاك الشي من عليها وفيصل خق يوم شافها وناظر شكله بالشورت قاعد وفانيله كت تفشل من نفسه "

" اول مادخل فيصل شاف الغرفه انوارها خافته وكانت عبير حاطه الغرفه كلها شموع ... اول مره عبير تجرء وتعيش هذا الجو وهذا اكثر شي جننه .. اكيد صارت بينهم مواقف رومانسيه بس عبير خجوله فا ماكنت تشجعه بس الحين اكثر شي خلاه يطير انه هي اللي باغيه هذا الشي ... لدرجة كان يفكر هذي الاشياء بس في الاحلام والمسلسلات بس عبير فاجئته بذوقها وترتيبها للغرفه حتى اليوم كانت مغيره لحاف وشاريه جديد وبدون مايدري وكان كل شي متغير في الغرفه بطريقه رهيبه واتيكيتيه ... فيصل يوم لف وشاف عبير من بعيد تناظره وكيف كان شكل جسمها منرسم مع الفستان والاضاءه اعطت جسمها جاذبيه اكثر .. "

فيصل بصوت هادي : حبيبي متى سويتي كل هذا
عبير كتفت يدينها : المهم سويته
فيصل بنظره : انا شبعت مابي عشى اليوم

عبير ضحكت : لاعااد " وشوي تشوفه متوجه لناحيتها وفاتح يدينه لها عبير لفت "

عبير: فيصل لا خل نتعشى اول
فيصل : مالي دخل
عبير بخجل : فيصــل جوعانه
فيصل رفع راسه : يالله منـك " شوي وشهق "

" شاف فيصل في سقف الغرفه " احبـــك " " انصدم شلون مسويتها "

فيصل : عبيرر

" عبير عرفت انه شافها وضحكت على تعابير وجهه "

" فيصل فتح فمه يوم شاف في السقف مكتوب احبـك ولاهي بقلم ولا بكرتونه اللي يشوفه كان ظل بس "

" عبير ضحكت حسته لحجي "

عبير: حبيبي شفيك راح يبرد الاكل

" فيصل حضنها وباسها "

فيصل: فديتك وانا امــــــــــــــــوت فيك

عبير استحت وقلبها كان يرقع

فيصل : صدق انك جنيه شلون سويتيه ؟

" عبير اشرت له على الابجوره "

" كانت عبير ماخذه ورقه وكاتبه فيها احبك بالعريض وقاصتها أي كتبتها بالعريض وفرغتها وطفت الانوار وحطتها فوق الابجوره فتنعكس كلمه احبك في السقف والنور من حولها ... للي يبي يتعلم الرومنسيه *_^ لوووول "

" بعدها سحبته وراحوا يتعشون وبسسسسسسسسسسس وبعدين ناموا *_^ بس خلاص لووووووول "

.
.
.

" في غرفة فـواز "

" في نفس الوقت "

نجود : أي مافيهـا شـي
فواز يفكر : ماعرف بس انتي ودك بشقه
نجود: شقــه ويــن هنــا لا طبعا
فواز : وش فيها
نجود : اخــاف من جدك انت
فواز بنظره : تخافين وانتي معي
نجود : وانت مو دايم معي لالا مابي شقه انسى وبعدين مو طايرين حنا بنكون بالخبر
فواز : خلاص انا بشوف وبدور وحده قريبــه بس انا عارفه وش بيقول ابوي

" بعد لحظه سكتت نجود "

نجود كانت خايفه تسأل فواز عن سلطـان بس تشجعت وسألته : الا وش صار على زواج سلطان
فواز توقعها تسأل هذا السؤال من قبل : ماعرف للحين شي

" نجود سرحت و فواز ناظرها بتشكك "

فواز : شفيك سرحتي
نجود ارتبكت : هاه مافيني شي بس ليه حرام
فواز بنظره : لا لا " وحط رجل على رجل ورفع المجله "
نجود: اي بس انت صديقه الوحيد ولاتدري عنه شي
فواز شك بشي : ليه يهمـك موضوعه
نجود بعناد : وليش مايهمني ولا هو مو ولد عمي
فواز : قلتيها ولد عمك مو اخوك
نجود تنرفزت : اوووف .." وبصوت واطي " تخلـف

فواز " رجعنـــــــا "

نجود : ترى ماله داعي تتكلم معي بذي الطريقه
فواز : اي طريقه .. قاعد اتكلم معك طبيعي
نجود وقفت : فواز اسمع سلطان طلع من حياتي ... لاتقعد تسوي لي فيها غيره وماغيره ... هذا بدل ماتحسسني انك احسن منه قاعد لي تغار منـه " وقامت دخلـت الحمام وانتم بكرامه "

فواز رمى المجله " ماقدر ماقدر .. بكرا اذا شفتي اللي بيسويه بتقتنعين انه احسن مني وياخوفي تندمين انك اخذتيني "


" شوي ويدق تليفونه فواز عقد حواجبه "

فواز : الووو
محمد : مساء الخير
فواز : يامساء النور ياهلا بوسلمان
محمد : هلا بك شخبارك
فواز : والله الحمدالله طمنا عنك
محمد : ابد والله ... اقول فواز انت عندك شي الحين
فواز عقد حواجبه : لا امرني بغيت شي
محمد : أي لاهنت بغيت اشوفك اليوم

" فواز استغرب اول مره محمد يطلبه هذا الطلب "

فواز : وينـك فيـه ؟
محمد : حاليا في البيت بس وين حاب نروح
فواز : ودك اجي لك البيت
محمد : لالا خلاص انا بكون في شوكو نت بما انه قريب
فواز : خلاص انت اسبقني وثواني وانا عندك

" طلعت نجود "

محمد: على خير اجل سلام

" وسكروا من بعض "

نجود: وين رايح
فواز يقوم : محمد يبيني ... بروح اشوف وش عنده

نجود انقهرت وتأففت " اااخ منه مايعرف يصرف "

فواز : خلاص اذا رجعنا نتفاهم

" قام فواز لبس وراح طيران وبما ان فواز بيتهم اقرب للقهوه من محمد فا وصل قبل محمد .. دخل فواز وقعد وطلب له قهوه ساده وتراميسو على مايوصل محمد لانه معروف انه يتأخر وبالفعل وصل محمد ومابعد يوصل حق فواز وبعدها طلبوا لمحمد "

محمد : وهذا دايم زحمه
فواز ابتسم ولف على الناس : بقــوه .." ولف على محمد " ايوا وش الاخبار بعد
محمد: الحمدالله والله
فواز : وكيف الشغل ماشي
محمد : هذا هو مافي شي جديد على خبرك
فواز : مو مفكر تاخذ اجازه
محمد : مدري والله بس ماتوقع ماقدر اخذها واقعد في البيت ولا اقدر اسافر وزوجتي حامل
فواز : ايي صـح الله يسهل عليها
محمد ابتسم: الله يسمع منـك

" شوي وسكتـوا وفواز ينتظر محمد يتكلم "

محمد : أيــوا .. ماقلت لي ماشفتك مع سلطان من فتره
فواز يصرف: انشغلت والله وهو انشغل بعد بالتحضير للزواج
محمد بنظره تفحص : فواز .. انا اعرف انك اقرب واحد لسلطان وسلطان مستحيل يفشي سره لحد

فواز عقد حواجبه: يعني
محمد : يعني ماتعرف سلطان ليش اختار اديم وكيف قدر يطلق زوجته بهذي السهوله مع انها حامل
فواز تلعثم : بيني وبينك ماعرف اذا هي صدق حامل بس اتوقع ميب حامل يمكن كانت تكذب عليه عشان كذا طلقها .. لانه شي طبيعي الحامل ماتطلق
محمد : واديــم ليه اختارها
فواز حاول يفر بعيونه : بيني وبينك اذا ماختارها مين بيختار كل البنات صغار عليـه واتوقع اختارها عشوائي بس ليش تسألني هذا السؤال ؟
محمد يحرك يده : سلطان ماعاد مثل اول .. مهتم بزياده بموضوع الزواج مع انه كاره فكرة انه ياخذ وحده من بنات العيله ولاخبري حاط وحده في باله .. صاير يتصرف بطريقه غريبه .. واللي مجنني ساحر ابوي يافواز .. أي شي يبغاه يسوي له

فواز " والله مانت بهين ياسلطان "

فواز: اكيد يامحمد .. سلطان ضات به الوسيعه يوم زعل عليه عمي .. وكل يوم يندم واكيد الحين يبي يبين لعمي انه تغير
محمد يناظر فواز : فواز واللي يسلمك قولي الحقيقه .. ترى سلطان اخوي وانا اعرفه
فواز فر بعينه : والله مدري وش اقولك انا من زمان ماقعدت مع سلطان بس انا بقعد معه وبعرف على ايش يخطط وبعدين مافي شي يستدعي انك تفكر فيه لانه حاله من حال غيره خاطب ويبغى يتزوج... لاتشغل بالك انت بس

" بعد ماوصل الاوردو "

محمد : كلمه الحين شوف وينه فيه ؟

" فواز عرف ان اذا كلم سلطان بيفتح له محاظره بس عشان محمد لايشك في شي "

" رفع فواز الجوال وكلم سلطان"

سلطان : اقووول خلهم ينفعونك
فواز ضحك : خلك من هالكلام .. شخبارك
سلطان : انت لو تهمك اخباري ماغطيت كل هالغطه
فواز يبتسم : سلطان اخلص
سلطان : بخير بعد وش تبيني اقولك
فواز : وينك فيه ؟
سلطان: انا في الطريق رايح شوكو نت
فواز: حلـو وصلنا خير اجل انا انتظرك هنــاك
سلطان : على خير انا اصلا وثلت
فواز : اووكي يلا سلام
فواز: هذا هو جاي اصلا

" محمد ابتسم لان اخيرا بيلقى حل للشكوك اللي تخطر في باله .. بس اللي صار ان سلطان جاي مع ربعه يعني مايقدرون يفاتحونه بالموضوع وفواز بغاها من الله لانه مو ناقص يتهاوش مع سلطان ... ومحمد انقهر يوم شاف ربع سلطان .. قعدوا وسولفوا ومحمد اول واحد استأذن "

.
.
.


" في بيت بو ياسر "
" طلع ياسر من غرفتـه بالقوه .. البنات بزعمهم قاموا يتشاهقون"

ياسر ما اعطاهم مجال وكمل طريقه وهو ينادي على امه : يمه يمه

" ام ياسر جته ركض "

ياسر بصرامه وهو عاقد الحاجب : تعالي ابيك شوي " وتقدمها للمجلس الصغير اللي بجنب الصاله .. ام ياسر استغربت ولحقته "

ام ياسر : وش فيك يايبه
ياسر بعصبيه لكن راص على اسنانه : يمه لو ماتقلعينهم عن وجهي انا بقلعهم بغيناهم طرب صاروا نشب
ام ياسر ضحكت : مساكين وين يسهرون خلهم فوق
ياسر: في غرف مو تحت راسي يضحكون ويسولفون ... اف الواحد ماياخذ راحته حتى بييته

" ياسر كان متضايق من بنات خالته لانهم يسولفون ويضحكون بصوت عالي وسوو له ازعاج وغير كذا ياسر تحملهم في البدايه بس بعدين ماقدر يتحملهم لانهم طولوا وهم في الخبر "

ام ياسر: خلاص بقولهم ينزلون تحت بس انت لاتفشلنا

" ياسر عقد حواجبه ومشى وترك امه وطلع فوق وبطلعته كانوا نازلين ومنزلين الطرح ويازعم اول ماشافوه انتفضوا واعتفسوا واللي مسويه نفسها ماعندها شي تغطي فيه .. ياسر ماتحمل ومشى ركض "

" ياسر دخل الغرفه وهو قرفان العافيه من تصرفاتهم "

ياسر: وش ذا الناس مايحشمون الواحد ... هذا وهم في بيتي شلون لو كانت في بيتهم بيقعدون قدامي مشاليح .. اخ

" ياسر كان معصب حده من حركاتهم وفجأه تذكر سهر "

ياسر : ياترى انتي مثلهم ولا غير عنهــم .. لا يخســون انك تلحقينهم ..

" ياسر كل مافكر بسهر كل مايشوفها كامله وماينقصها شي .. "

ياسر : هـانت يا ياسر هــانت

.
.
.


" مشـــاري "

" الســاعــه 3:00 الفجر "

" مشاري تندم انه شلون راحت ولاشافها ولا بينت مع انه كل يوم كان يسمع طاريها ومن بعد اخر حدث ماسمع عنها خبر حتى جنى ماصارت تتكلم عنها ... ماطاوعه ضميره يدق عليها او يرسل لانه وعدهـا .. "

مشاري : متى بشوفك متى بشــــــــــوفك
" مشاري يحس انه قريب من ميساء ومافي شي يمنعه انه يبعد عنهـا "

.
.
.

" في نفس الوقت "

" كانت ميساء قاعده مع لميس واخوهم مازن "

مازن : شفيكم كئيبات...!!
ميساء ابتسمت
لميس ابتسمت ابتسامه مالها خلق : شنسوي بعد نرقص
مازن : أي لو في الخبر ماكنتي كذا
لميس تأشر بيدها وهي مالها خلق : حتى الخبر صارت تطفش
مازن : تجيبون الهم انتم " وقام عنهــم "
ميساء ضحكت

" شوي وقام عنهم مازن لميس تناظر ميساء ... ودها تكلمها او تفتح لها قلبها بس ماهي قادره تتكلم بس تحس تبي تتكلم ولا بتنفجر "

لميس بتردد : ميساء
ميساء لفت عليها
لميس بتوتر : قد حبيتي
ميساء توترت اكثر وارتبكت : انا احب.. انا ويني ووين الحب
لميس: وليش ماتحبين انتي مو ناقصك شي
ميساء: لميس لاتنسين انني توني نولدت بس
لميس: ليش تقولين هذا الكلام
ميساء بتردد : ليش انتي تحبين ؟
لميس لفت وجهها وبسرعه : لا.. لا .. ماحب
ميساء: اذا انتي الفاهمه والمتعلمه ماحبيتي تبيني انا الجاهله احب
لميس: ترى بزعل ان عدتيها وبعدين الحب مايعرف جاهل ولا متعلم
ميساء بعيون حالمه : صدقـتي بس الحب يحتاج احد يفهم لغتــه .. حتى لو مايتكلم ... يحتاج عيون تتكلم مو لسان ينطــق وبـس ..
لميس تناظرها بعيون مستغربه : اقص يدي اذا مانتي عاشقه
ميساء نفضت راسها : انتي مانتي بصاحيه شكلك
لميس تضحك : بس صدقتي ياميساء.. ميساء انا حبــيت
ميساء فتحت عينهـا : صدق لمــيس .. وكيف كيف
لميس تضحك : وش فيك تحمستي .. هدي لي نفسـك
ميساء: ليــش
لميس: لاني حبيت من طرف واحد على قولتك الحب يحتاج عيون تتكلم وانا لاشفت لاعيون ولاحتى لسان
ميساء حزنت : وليش سمحتي لقلبك يحب من طرف واحد
لميس: مو بيدي مو بيدي شفته وحبيته
ميساء : لميس الحب مايجي من هنا والطريق .. الا مايكون ابتدى بنظره او بكلمه او حتى برمشه
لميس سرحت : بس مو كل النظرات تعبر.. ماضيعني غير النظره
ميساء: لميس هذي كل مراهقات سخيفه مالها نهايه واحتمال تضيعنا ... لاتعطين لعقلك وقلبك مجال انه يتعلق بأنسان مايفكر فيك حتى ... ولاتنسين اللي يقول خذ اللي يحبك ولا تاخذ اللي تحبه
لميس حست براحه يوم تكلمت: أي والله بس خلاص انا طحــت
ميساء بصوت حنون : لمييييس لاتقولين كذا .. ياكثر اللي طاحوا من قبلك ... وبالرغم من قوتهم الا ان الحب خلاهم يتعثرون ... وبعدها يرجعون ويكملون طريقهم عادي وانتي يا لميس قويه وماتوقع حب مثل هذا يخليك تتعثرين لان اللي خلاك تتعثرين هذا مو حب
لميس لفت عليها : وش دراك
ميساء: اكيد بس اعجاب لانه باين
لميس : جــايز

" لميس قعدت تتكلم مع اختها براحه لانها حست انها ممكن تفهمها وبالعكس لقت الكلام مع ميساء حلو وخفيف ولا منها خوف لانها تخاف حتى من ظلها .. واصلا ميساء مافكرت تسألها من اللي تحبه .. لميس كلام ميساء اقنعها انها تنساه ولاتفكر فيه واكثر شي ريحها انها ماتعلقت فيه زياده .. ودامها ماتتداخل معهم هذا الشي هون عليهــا ... "

.
.
.

" بعد مرور يوميــن "

" فـواز وسلطـان كانوا قاعدين ويتقهوون "

فواز : انت بتجنني
سلطان يضحك : والله يافواز بسوي زواج اسطـوري
فواز : ليــه طيب ليـه من الحب الزايد اللي يسمــع
سلطان : عشان بكرا ماحد يقدر يحاجنني وانت اخذتها عشان كذا وكذا ... بس لمن اسوي زواج كبير والكل يتكلم فيه بيسكتها وبيسكت اهلها وبالذات اخوها مشاري ذا ياني ماطيقه
فواز بطول صبر: أي
سلطان : ولا ابيها تفكر اني اخذتها لاني اكرها وبعذبها ابي اسكتهــا
فواز : طيب حالك من حالنا كلنا تزوجنا والحمدالله والزواج من احسن مايكون بس اللي انت قاعد تقوله مايدخل المخ
سلطان : يكون بعلمك حتى الكلينكس والصحون بحط عليها اسمي واسمها عشان يدرون اني اموت فيها " ويضحك "
فواز بنظره : ماتوقعتك كذا ياسلطان
سلطان : اجل وشو فاكرني .. تفكر اني مادري عمي وافق اني اخذ بنته عشان فلوس ابوي ويمسك الراس الكبير ... ولا شفته شلون قام علينا بالمجلس ذاك اليوم .. خايف حلال ابوي يروح لوحده ثانيه ... حتى لوا ماكنت احب شيماء ذاك الحب راح اخليهم يندمون انهم طلقوني منها بسبت بنتهم شينة الحلايا ولا كل عماني ماقالوا شي الا هو عارض وصدقني بيندم تفكرني ماعرف انه اكبر مصلحجي وهمه الفلوس وبس

فواز : سلطان ماعلينا من الكلام كله .. تزوجت وسويت احلى الزواجات والكل تكلم فيه واخذت البنت وعذبتها وبعـــــــدين هنا السؤال
سلطان : بعدين برميها عليهم مثل مارميت شيماء
فواز فتح عينـه : بهذي السهوله ياسلطان .. وهاذي هي بنت عمك
سلطان : انا ماعندي عم يحط راسه براسي
فواز عصب : سلطان صدقني بقولهم عن كل شي وبخليهم مايزوجونك اياها
سلطان يضحك : وعمي بيصدقك وبكرا بتشوف الزواج وكيف بيسكته هو وعيالها ولاحد يقدر يتكلم اني ماسويت لها ولاحطيت والكل بيعتقد اني احبها وابيها
فواز : سلطان انت الضمير شكله مات عندك
سلطان : وليه يا فواز ليه قاعد تتهمني .. انت شكلك للحين تبيها صـح ؟؟
فواز فتح عينه : انا اجيبه يمين يروح لي يسار
سلطـان : فواز انت اخذت اللي تبي وشوف شلون كنت متمشكل معها في البدايه وبعدين حبيتها ماتدري يمكن احبها " وضحك " مع اني ماتوقع
فواز يعض شفايفه ويضرب على الطاوله ويأشر على الويتر : بلاك كوفي بليز
سلطان يضحك : بتموت من القهوه
فواز : انت ترفع ضغط اللي مايرتفع
سلطان : ها اشوفك من رجعت لها وانت مو طايق وجهي حتى
فواز : وتشك ان مقابلك احسن من مقابلها
سلطان يضحك : ماكان كلامك بلاول
فواز بنظره : قلتها بلاول مو الحيين
سلطان : خلاص اجل ليش قاعد قوم قابلها
فواز يخزه : سلطان لاتحاول تستفزني لانك ماراح تقدر
سلطان يضحك : فواز لاتزعل مني والله ماتهون
فواز : ولا انت ياسلطان ولايهون علي اشوفك تمشي بالطريق الخطأ واسكت
سلطان : فواز انت شفت بعينك شلون حرموني من اللي كنت ابيها عشان مصلحه بس ولا انا متأكد ميه بالميه ان ولا واحد فيهم يطيقني
فواز : خلاص اتركهم من البدايه
سلطان : وتبيني ازعل الوالد من جديد انا ماصدقت على الله
فواز عرف ان مافي مفر ماخذها ماخذها : وش اقولك بعد الله يهديك ومتى حددتوه
سلطان : بعد ثلاث شهور من امس
فواز فتح عينه : ثلاثه بيمديك تسوي كل ذا
سلطان بغمزه : لاتخاف كل شي بيكون اوكــي والله لايخلينا منك

"سلطان ابتسم على الاقل هدا من ثوران فواز عليه "

" سلطان من خطب اديم وهو يفكر بشي يخلي اهلها مايشكون في اختياره السريع لها وعلى اساس لاحد يعتبره انتقام .. عشان كذا فكر وقال مافيه غير الزواج ... قرر يسوي لها زواج اسطوري والكل يتكلم عليه وكان عارف هذا اهم شي عند اهلها الفشخره وبس .. وبالمره عشان يرضي ابوه ويحسس ابوه انه متحمس للزواج .. وسلطان صايره علاقته مع ابوه احسن من اول .. قاعد يحسن علاقته عشان يسوي اللي يبي ولا يزعل منه ولا يشك فيه حتى ... بعد ماخطط شلون بيكون تصميم زواجه اعطى ابوه الموعد عشان يقول لعمه يقول لبنته تجهز نفسها ... وغير كذا سلطان زاد مهرها عشان تعجل في الاغراض وتاخذ اللي تبي وعشان اهلها يحسون انه مهتم فيها وغير كذا الزواج خلى الزواج عليــه ... "

" بعد ماخلص سلطان مع فواز طلع وعلى طول لبيتهم وقعد مع امه واخته ويقولهم على اللي يبي يسويه "

" سهر على نياتها وحست ان سلطان يحب اديم "

سهر تغمز له : ومسوي نفسك تحب ذيك
سلطان يضحك : كنت غبي
ام محمد : ااخ منك
سلطان يضحك : يمــه مثل ماتفقنا
ام محمد : من عيوني بس انت قول لابوك
سلطان : ابوي قالي سو اللي تبيه وخل الباقي علي وش تبين اكثر
سهر تضحك : حركات خلاص خل نسويه بموفنبيك يمدحونه
سلطان يضحك : من قال لك اني ابي اسويه في الصالات المعتاده
ام محمد فتحت عيونها : وين بنسويه اجل بمزرعه
سهر تضحك : الظاهر كذا يمه
سلطان ضحك : لا ابي اسوي خيمتين كبااار رجال وحريم
سهر فتحت عينها : من جدك
ام محمد : لااا خيمتين نبي بصاله مثل العالم
سلطان : يمه مابي بصاله صدقيني انا متخيل شلون بتكون الخيمه وبعدين بجيب واحد من الامارات يصممها
ام محمد : لا خيمه انسى
سلطان : يمه مو خيمه خيمه ... لا بسويها مكيفه وهذا الكلام مو خيمه مثل اللي خبرك
سهر: لا سلطــان مانبي لاتفشلنا
سلطــان : محد فاهمني وبعدين انتم وش دراكم
سهر: خيمه عاد
ام محمد : خيمه من جدك
سلطان : أي خيمــه مكيفه وكبيره ابيها تصميم من عندي مابي احد غيري يصمم عرسي
ام محمد : لا الولد انجن
سلطان يضحك ويفرك دقنه : والله لاتشوفين انه زواج ولا صار
سهر: الله يستر منك
سلطان : انتم بس سوو اللي اقولكم عليـه لان قدامنا شهر بس وابيكم تفزعون لي
سهر: افا عليــك
ام محمد : المهم الحين الزواج وعرفنا انت تبي تسكن معنا
سلطان يبتسم ويرفع حاجب : افا وش هالكلام تونا متزوجين ونسكن عندكم " ويغمز لامه "
سهر تضحك : والله مانت بصاحي
ام محمد تضحك : اجل ويـن لقيت لك شقه
سلطان بغرور : سلطان يسكن بشقه
سهر : لالا محصن
ام محمد : اجل وين بتروح بتسوي مثل اخوك
سلطان يضحك : لاا طبعـا ابوي بيعطيني وحده من الفلل حقتـه .. حتى يجي الوقت اللي ابني فيه
سهر: اووووه وش هالحركات
ام محمد تبتسم : عسى الله يسعدك ... والله ياسلطان الحين كبرت في عيني
سلطان : شدي حيلك يام سلطان جاك زواج سلطان اللي تنتظرينه "وقام على حيله " عن اذنكم تعباااااااان بروح اريح " وقام "

" سهر قرر يصمم زواجه مع واحد اتفق معه من الامارات يصمم خيام حديثه وانيقه وراقيه ... وبتكون بني مو الخيم المعتاده ... والتصميم من داخل تعامل مع مصميين متخصصين في هذي الاشياء "

" سلطان اعطى امه الاشياء اللي تسويه واعطى اخته اشياء خفيفه و ساعدته ببعض الافكار .. حددوا الاماكن اللي راح يجيبون منها التقديم وهذي الشغلات "

.
.
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس