01-06-2012
|
|
البحث عن الحقيقة
:bismalh:
دوماً أبحث عن الحقيقة ولست أعلم غيابي ورحيلي عن الوطن جعلني أختزن الكثير
من الأفكار بعدم تصديقي للحقيقة, أومعرفتها والهروب منها وبهذا يكون ضعف بقوت
الشخصية المناطة للشخص , ومن الحقيقة المرة التي نواجهها خبر وفاة أحد اًصدقاءنا
أو أقرباءنا ونحن موقنيين ومؤمنين بالقضاء والقدر غير أننا نتجــاهـــل هذا وهذا ضعف
لدينا بالوازع الديني,وهذا الخبر يعبر علينا كالصاعقة.أن استطاعة تدمير ماحولها لاترحمه
وان استطاع الأنسان من تجنبها اثيب عليها واحتسب فيجعل الله له من كل ضيق مخـــــرج
مهما كانت علاقتك مع من تحب في هذه الدنيا فقد أختار الله خيرته وسوف يعوضك الله خـــيراً
منها.نعلم جميعاً وقت الحدث . الذي يتصف باللـــون الرمادي الممّـــيل إلى الداكن وهو يشــاهد
في أرجاء العالم وهو وقت الغروب.. للشمس وهذا بقدرة الله يشعرنا بمن فقدنا كان نوراً أمامنا
وبوقت قصير مضى إلى نحبه ولا مقدور منىا رد هذا القضاء حيث اننا ماضين ولا يبقى الا وجه الله الكريم
فسبحان الله, امم خلقت وامم رحلت, بهذا الكون ومع مرور الزمن سنحاول النسيان والرضاء بالواقع
فنحاول جهاد أنفسنا والعودة للعمل كما كنا أو أكثر فمهما أصبنا بالحزن سيعوضنا ربنا بالأفـــــــراح
وهذه سنة الحياة في خلقه,ومفهوم القضاء والقدر بالأســــلام ان القضاء هوأتمـــــام الشيءقولاًكان
أو فعــلاً,أو إراده0 والقدر هو علم الله بما يكون0وما سيكون من أعمال المخلوقات كلها:
وتبيان كمية الشيء المراد خلقه وتكوينه.....!با الحياة
أناشد نفسي واناشدكم بالرضاء والقناعة والعوده إلى ممارسة أعمالنا اليوميه مع الذكر المستحب
من الادعيه لكل مريض وكل من فقدناه من أحبابنا وزملا نا وأقاربناوالله المستعان والحمدلله
رب العالمين والصلاة والتسليم على أشرف الأنبيا والمرسلين وآله وصحبه أجمعين
|