الموضوع: روااايات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2011   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:53 PM)
آبدآعاتي » 715,438
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(5)

http://www.e-kotob.com/covers/i7126.jpg

رواية (العجوز والبحر)
للكاتب الأمريكي آرنست هيمنجواي (1899-1961م)
الطبعة الأولى للرواية 1952
الطبعة الأولى لترجمتها العربية 1994م
الرواية من 154 صفحة
وقد أضيفت لها ترجمة مطوّلة للمؤلف
ترجمة د. غبريال وهبة
مؤسسة النشر " الدار المصرية اللبنانية "


وهي رواية آرنست هيمنجواي التي نال عليها الجوائز الأدبية الكثيرة أهمها جائزة نوبل للآداب سنة 1954م وجائزة بوليتزر سنة 1952 أي في ذات عام نشرها..وقد لا تكون هذه الرواية أعظم أعمال الكاتب هيمنجواي ولكنها كما قال الناشر حظت منه بأبدع تعبير من خلال رؤيته الناضجة والمتزنة، إذ أنها من آخر أعماله الأدبية وراودته فكرة "العجوز والبحر" منذ عام 1936م لكنها لم ينشرها إلا بعد أن اكتملت ثروته الابداعية فيها قبل تسع سنوات من وفاته المأساوية بالانتحار سنة 1961م.

تحكي الرواية حياة صياد أسماك عجوز في "كوبا" يُدعى (سانتياجو) وصبي مُعجب به اسمه (مانولين) حيث يواصل سانتياجو محاولاته لصيد الأسماك منذ 84 يوماً لكنه لم يظفر بأي منها وهذا ما دعى أهل الصبي مانولين من ابعاد ابنهم عن الصياد العجوز اعتقاداً منهم بأن العمر الذي بلغه سانتياجو لم يعد يسمح له بصيد سمكة واحدة وأن الحظ قد تخلى عنه نهائياً.

وفي اليوم الخامس والثمانين يعزم سانتياجو على الابحار في المحيط إلى أبعد ما يكون حتى يظفر بسمكة كبيرة تعيد له كبريائه كـ رجل قوي أولاً وكـ صيّاد محترف ثم لتدر عليه الربح الوفير جرّاء بيعها في السوق.. وكان متفائلاً جداً باليوم الذي خرج به وبالفعل استطاع أن يظفر بسمكة كبيرة لم يرَ بحياته كلها مثيلاً لها في الحجم وينجح في اصطيادها بعد معاناة عصيبة استمرت ثلاثة أيام معها.. جرحت فيها يديه وتقلصت بها عضلاته وكتفيه وظهره وحده وقاربه والسمكة في داخل المحيط.. وما كان إلا سعيداً بهذه الآلام لأنها كانت دليل على أن ما يعيشه هو واقع لا حلم وعلى أنه ما زال انساناً حياً لم يمت بعد ..!

يقوم سانتياجو بطعن السمكة الكبيرة في جوفها.. كي يتمكن منها ويضمن سلامة مركبه الصغير وينجح في ذلك، ولما كانت السمكة أكبر من أن يحملها المركب قام بربطها وهي في الماء وجرها معه للشاطئ .. إلا أن ذلك كان مدعاة لتتبع أسماك القرش رائحة الدم الخارج من السمكة الكبيرة.. وبعد معاناة معها يصل الصياد لشواطئ "هافانا" ولم يعد من السمكة غير هيكلها العظمي..!

الرواية تسلط الكثير من الضوء على الصراعات مع الحياة فهي تؤكد على نبل القتال مهما كانت الخصومة فنجد سانتياجو يلتفت في الظلام لرأس السمكة الميتة وقد نهشتها أسماك القرش من كل جانب قائلاً ومعتذراً لضحيته: << إنني آسف لكِ أيتها السمكة، لقد ساء كل شيء.. كل شيء >>


مقتطفة من الرواية:

(( شاهد العجوز ذيلها الضخم كـ حد المنجل يتدلى في الماء ولم تكن السمكة مذعورة منه.. وقال العجوز:
- إنها أطول من مركبي بقدمين..
ثم عادت السمكة إلى عمق الماء وكان العجوز يرمي الحبل خلفها وبسرعة وانتظام في الماء. فهو يعرف أنه إذا لم يستطع من أن يحد سرعتها عن طريق جذبها بانتظام، فإن مثل تلك السمكة قادرة على أن تمضي بالحبل كله وتقطعه في النهاية أو تُغرق المركب معها في المحيط.. وقال لنفسه هامساً:
- إنها سمكة ضخمة جداً، ويجب أن أقنعها كي تعود, وينبغي ألا أدعها تعلم مدى قوتها، ولا أن تعرف ما تستطيع عمله إذا مضت في طريقها مُسرعة..
لو كنتُ مكانها لتركت كل شيء الآن ولمضيت قُدماً حتى ينقطع كل شيء يعلق بي.. ولكن حمداً لله أن الأسماك ليس لها ذكاؤنا نحن الذين نصرعها مع أنها أكثر منّا نُبلاً وقدرة.. ))


وشكراً.


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس