الموضوع: روااايات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2011   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (11:46 AM)
آبدآعاتي » 715,469
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هذه المقتطفة تصف بها "كواي لان" وحدتها .. بعد أن بلغ عمر أخيها 9 سنوات فأصبح حسب العادات المتبعة رجلاً لا يصح له الدخول إلى جناح النساء ..،

(( وعندما فصلونا لأول مرة زحفتُ ذات يوم إلى جناح الرجال، واتكأت على الحائط المقابل، ونظرتُ إلى الساحة آملة في أن أرى أخي في الحديقة، ولكنني رأيت فقط خدماً من الرجال يروحون ويجيئون مسرعين حاملين آنية الطعام الحار، وعندما فتحوا الأبواب المُفضية إلى قاعات أبي تسرَّبت إلى الخارج أصوات ضحك، يختلط بغناء من صوت امرأة، وعندما أغلقت الأبواب الثقيلة لم يكن هناك غير الصمت في الحديقة.
لقد وقفتُ طويلاً أستمع إلى ضحكات الطاعمين متسائلة عما إذا كان موجوداً وسط ذلك الجو المرح، ثم أحسستُ فجأة بيد تجذب ذراعي بقوة وإذا "وانج داما"، كبيرة وصيفات أمي، تصيح:
- هل تريدينني أن أقول لأمك، إذا رأيتك تكررين هذه الفعلة؟ من رأى قبلاً فتاة حييّة تنظر خلسة إلى الرجال؟
ولم أجرؤ لخجلي أكثر من أن أتمتم معتذرة:
- لقد كنت أبحث عن أخي.
ولكنها أجابتني بشدة:
- إن أخاك رجل الآن.
ولهذا نادراً ما كنتُ أرى أخي. ))



وهنا تصف الليلة الأولى التي قضتها مع زوجها المتحرر ..،

(( ثم أخذت كلماته تلهب أذني ثانية: لقد دُفعتِ أنتِ إلى الزواج كما دُفعتُ أنا ..! وفجأة أوشكتُ على الإغماء خوفاً، هل قصد أن يقول إنه لم يكن راغباً في الزواج مني؟
يا أختاه، يا له من حزن شديد وألم ممض! وأخذتُ أفرك يدي في حجري في مضض دون أن أجرؤ على الكلام، ودون أن أعرف بماذا أُجيب. وأرخى هو يده، وأحسست بعينيه على وجهي، أخيراً تكلم وكان صوته الخافت مريراً:
- تماماً كما خشيت... فلن تستطيعي أن تُظهري لي أفكارك الحقيقية، ولستِ قادرة على ذلك، وليست لكِ الجرأة على الانفكاك مما تعلمتِ من أساليب القول والعمل في موقف كهذا.
اصغي إليّ- أنا لا أطلب إليك أن تتحدثي، ولكنني أرجو منكِ إشارة صغيرة، فإذا شئتِ أن تعبري هذا الطريق معي فاحني رأسكِ قليلا.
وراقبني عن كثب وأحسست بيديه تزدادان ضغطا، ماذا يعني... لماذا لا تسير الأمور في طريقها المتوقع؟ لقد كنتُ مستعدة لأن أكون زوجته. ورغبتُ أن أكون أم أطفاله.
ثم ابتدأ أساي، هذا العبء الذي يغادرني ليل نهار... لم أدر ِ ماذا أفعل وفي يأسي وجهلي أحنيتُ رأسي.
- إني شاكر...
قالها وهو يقف على رجليه، وسحب يده وأردف:
- استريحي بسلام في هذا المخدع، تذكري بأن ليس هناك ما تخافينه الآن أو فيما بعد، إنني سأنام الليلة في المخدع الصغير المجاور. واستدار بخفة وانصرف. ))



وهذه آخر مقتطفة، وفيها تتحدث "كواي لان" إلى زوجها عن المشاكل المترتبة من اجتماع أخيها وزوجته الغربية المتحررَين في بيت واحد مع أمها المتمسكة بتقاليد العائلة ..

(( إنني أفكر فيهما وأتصورهما في الغرف القديمة وحدهما معا، وقلت لزوجي في الليلة الفائتة:
- ما هي نتيجة هذه المتاعب؟
فهز رأسه في شك ثم قال:
- سيكون وجود الاثنين، القديم والحديث تحت سقف واحد، أشبه بالحديد الذي يقارع الصوان، ومَن يدري أيهما سيفلّ الآخر؟
- وماذا سيحدث؟
وأجاب برصانة:
- ستخرج نار منهما. إنني أرثي لأخيك، ما من رجل يستطيع أن يقف ساكتاً بين امرأتين متغطرستين. إحداهما عجوز (أمه)، والأخرى شابة (زوجته)، وكلتاهما تحبه حباً عظيما.
ثم أخذ الطفل وأجلسه على ركبته، وظل يُفكّر، ولا أدري ماذا كان يجول في ذهنه، ولكن الطفل رفع خصلة الشعر عن أذنه ليظهر القرط الذي علّقته جدته فيها وصاح:
- هل ترى يا دادا؟
وفي الحال نسينا أخي وزوجته وتطلّع زوجي إليّ بـ شك ولوم وقال:
- كواي لان، ما هذا؟ لقد اعتقدت أننا انتهينا من هذه الخزعبلات.
وأجبته متلعثمة:
- لقد جعلته أمك في أذنه... ولم يطاوعني قلبي علي..
- "هراء"، صاح بي، يجب أن نفكّر في الطفل أولا، ولا نستطيع أن نتركه يتلقى مثل هذه الأفكار.
وأخرج من جيبه سكيناً صغيرة، وبعناية قطع الخيط الحريري الذي يشد القرط. ثم مد جسمه وألقى به من النافذة إلى الحديقة، فلما احتج الطفل قال له ضاحكاً:
- إنك رجل مثلي، انظر إنني لا أعلّق أقراطاً في أذني كـ المرأة... نحن رجال، لا نخاف الإلاهة. وابتسم الطفل لهذه الكلمات المرحة.
ولكنني في ظلمة الليل رحت أفكّر وأنا نصف خائفة، هل المسنون على خطأ دائماً؟ وماذا لو كان هناك آلهة بالفعل؟ لن أريك شيئاً لابني دون إنجاز. آه كم أفهم أمي ))

انتهى.


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس