12-26-2011
|
#17
|
وهـ فديتني :blushing:
.. مَساءُ / صَبَآحُ
مُكَبَلُ بـِ كَلآلِيبَ مِنْ حُزنْ .~
.
اِرتَدُوا مِعْطَفَ السَوَآدْ فَلآ مجَآلْ لـِ الآلوآنِ هُنَـآ ..
وَلآَ شَئْ يَبقَى سِوى الحُزنْ ..
فـَالفرَحْ مُجَردَ حُلمِ آوْ نِهايةِ كَالتيْ تَرويهَا القِصص ..
قَلبِيْ يَخْفِقُ فِيْ الثَانِيَهْ مِليونَ نَبضَةِ مِنَ الحُزنْ ..
أرْجُوكِـ ..!
كَفَآكِ عُنْــفُوَاناً .. يَـأ أَحلآمَ تُدْعَىَ وَردِيَهْ ..
دَائِماً أتَحَسَرُ على أيَامِ عِشتُها بِـ أحلامِ كَاذِبَهْ ..
وَ حِينَ أتأمَلْ عقَاربَ السَاعهْ آتَذكَرُ أنِيْ فَقَطْ كُنتُ آتَحَسرْ ..
فَيأخُذُني النَدمْ ..
لَكِنيْ مَازِلتُ آُرَدِدْ ..َلآَ شَئْ يَبقَى سِوى الحُزنْ ..
فَقَد تَعَلَمتُ مِنْ أُمِيْ آنْ آكُونَ رَقيق كـَ قَوسِ المَطَرْ ..
تُوهِمُنيْ بأنَ مَاحَوْليْ رَبيعْ لأتَفاجأ بِمَطَرِ يَغسِلُنيْ حُزناً..
لَمْ تَقُل لِيْ يَوماً .. بأنَ البَقاءَ لـِ السَوآدْ ..
أجِدُنِيْ دَومَاً مَابينَ النُقاطِ وَ تَحتَ الحُروف ألهَثُ عَطَشاً وآبْكيْ آلَماً ..
فَجَمْرَةُ مِنْ أحَاسِيسيِ تَستَنهِضُ فِيَّ الحُزنْ ..
آسْتَلِذُ بِـ مُمَارَسةِ طُقوسٍ مِنْ عَدَم ..
آكْرَهُهـَآ ..
وَ بِرَبيْ آكْرَهُـهآ ..
قُلتيْ لِيْ يَوماً ..
طِفل كَالمَاءِ كُون ..
نَدِي كـَ زَهرِ الرَبيعِ كُون ..
صَآفي القَلبِ كُون ..
طَيّب وَ حَنونَ كُون ..
كُونِ ..
كُون ...
كُونِ .....
سَئِمتُ آنْ آكُونْ .. وَ مَن حَوليْ عن كُلْ هَذا يَتَجَرَدونْ ..
يَستَوطِنُ عَينَايَّ الضَياعْ .. واعْتَلتِ الحِيرَةُ ماتَبَقىَ مِنيْ ..
وَشمتُ على يَدِيَّ .. عُنوآنَ الحُزنِ آنَـا ..
فَـ كَتَبتُ عَلى مِعْضَديْ .. بـُـدُورَ الحُزنِ أسْمُونيْ ..
وَ بـِ غَيثِ مِنْ الآلَمِ آستَودِعُكُمْ ..
|
|
|
|