في الشرقية ....
أم مسعود" يمه مالك وانت بطريقك يا ريت تودي مرام وياك
المشغل
مالك ساكت"..........
مرام " خلاص يمه اخوي مشغول أنا بدق على السواق
يجيني
مالك" أنا بره عشر دقايق اللي بيتأخر بمشي عنه
طلع مالك ومرام ورغد لبسوا عباياتهم ولحقوه ..
مرام راحت ركبت ورى ورغد ركبت بجنبه
كان السكون يعم المكان اللهم انه حط شريط لحاتم العراقي
وهذا الشي خلى مرام تبكي من قلب لأنها تحبه كثير ومالك
كان يجيب لها آخر إصداراته وكانت إذا ركبت معه كانوا
يتخانقون بسبته إنها تبغيه وهو ما يرضى يحطه لها لأنها
مللته منه
مرام" مالك لو سمحت غير الشريط
مالك صار يطالعها بالمرايه ".........
مرام " انا كنت أحبه أول لأنه يذكرني بقصصنا وسوالفنا
ومزحنا ولأن كل أغنيه تحكي موقف لنا ..
لكن الحين خلاص
مالك مارد عليها وصار يسرع بالسيارة وهو ما يدري انه
بهذا الجفا صاير يعذب حاله أكثر من انه يعذبها
وصلها للمشغل وبس نزلت حرك بسرعة وما انتظرها حتى
إنها تفتح المشغل وتدخل وهذا الشي أزم مرام كثير
راحوا للمستوصف للأسنان ولما دخلت رغد على الدكتور
اكتشف من الكشف عليها إن عندها خراج ولازم يشيلون لها
العصب وهذي العملية تحتاج من عنده 2200 ريال
تأزم مالك للوضع لكنه ما يقدر يخلي رغد تتألم وتنتظر أكثر
لهذا قرر انه يسويها لها
\\
//
في الرياض ...
دخلت نوف وصيته للصالون وشافت خبيرة الماكياج فستان
نوف وعجبها كثير وعلى شكله حددت نوع التسريحة
والماكياج .. ولكن نوف حبت إنها تضيف لمساتها الخاصة
فيها ...والخبيرة ما أبدت أي انزعاج لأن العروس لازم
تكون مرتاحة
,,
ببيت بو تركي....
راشد" خير يا عمتي وشو صاير؟؟
أم تركي" ميثه يا راشد رجلها تنزف ومتورمة شكلها صابها
كسر
راشد مذهول" ليه يعني هي طايحه ولا وشو ؟؟
أم تركي" بعدين أقولك المهم الحين هي جالسه تصرخ وتبكي
راشد" خليني أوديكم المستشفى
أم تركي" أنت عندك سيارة؟؟
راشد" إييي عمتي أجرت لي سيارة
أم تركي" تعال ساعدني نطلعها
راشد" لا كيف عمتي أطلعها حاولي تمسكينها شوي شوي أنا
ما أقدر أساعدها
أم تركي" سامحني يمه بس من حيرتي ..دقيقه بس
راحت أم تركي لميثه " يا لله يمه مو مشكله حبيبتي تصبري
ميثه تبكي" خلي أبوي يساعدني مو قادرة أقوم
أم تركي تسندها " قومي يمه هذا راشد ولد خالك بره هو
إللي بيودينا
ميثه زاد بكيها " لااااا ما أبغي أروح مالي دخل
أم تركي بصراخ" لو ما تقومين والله بناديه يجي يشيلك
ميثه " لالالا بقوم يمه
قامت ميثه على رجلها وصارت تمشي وهي تعرج وكأن
ما بها شي أمها استغربت لحالها توها بتموت من الألم
كانت ميثه تفكر بحالها كيف تطلع كذا قدام راشد والله فشله
طلعت كان راشد فاتح لها باب السيارة وعيونه عليها
راشد" سلامتج يا ميثه شلونج
ميثه ودها تصرخ فيه لا تتكلم بموت من الوجع
ركبت من غير ما ترد عليه وكانت كاتمه أنفاسها ومو قادرة
تطلع الآآآه عندها دقت أم تركي على بو تركي وخبرته إنهم
سبقوه على المستشفى وان ميثه الحين بخير لا يحاتيها
ميثه خاطرها تقول بصوت عالي والله ما ني زينه لكني
محرجه يا عالم إفهموووووني
,,
وصلوا المستشفى وراشد ناشف دمه بسبب انه ما يعرف
للطرق زين لحد ما شافه ولد حلال وعرف انه مو من البلد
وصار يمشي وراشد يمشي ورآه بعد ما وقف السيارة مكان
الإسعاف راح شوي ورجع بكرسي متحرك
راشد ينفخ من التعب " عمتي أنا بمسك الكرسي وانت
ساعديها إنها تجلس
ميثه" شنووو أنا اجلس هنا ؟؟ مستحيييل
راشد" ميثه تراه كرسي عادي والله انه ما بياكلج
ميثه تطالع فيه" قلت لك ما أبغي أركب أنا زينه شوفني
راحت ميثه تعرج قدامه وهو خاطره يضحك لكن قلبه
موجعه عليها
وصلوا عند الدكتور إلي سألهم عن المشكلة
راشد" ريولها تعورت وتنزف دم
الدكتور" وريني رجلك يا آنسه
راشد ارتبك" انتظركم بره
طلع راشد من عندهم عندها فتحت ميثه وجهها للدكتور
وصارت تتشكى يتهيأ لها ما بيصدقها الدكتور لين شاف
دموعها ...
بعد الكشف عليها خبرهم الدكتور انه كسر بسيط بالساق لكن
المجهود اللي بذلته ميثه بعد الكسر أزم الدنيا وخلى الكسر
يلتهب على شان كذا هو بيجبس لها رجلها ولازم ما تتحرك
عليها وتجي ثلاث أيام تآخذ ابر مضاد حيوي
طبعا ميثه صارت تبكي كثير كيف تتزوج أختها وهي مو
معها ومع كذا كانت فرحانة لأنها ما راح تسوي لتركي شي
بسبب رجلها .....وصارت تدعي ربها انه يصبرها على
تركي وحركاته اللي مثل وجهه
وصل أبوها وأخذ ميثه على كرسي متحرك ولما وصلوا
للسيارة فتح راشد له الباب وبو تركي بدوره رفع ميثه على
يده ودخلها في السيارة ...ميثه كانت دايخه بعد الجبس
والإبرة اللي عطاها إياها الدكتور.
راشد عيونه دوم تخونه وتترقب ميثه بالمرايه ...مع إن ميثه
كانت مغطيه وجهها وكل جسمها وهو ما يشوف إلا قطعه
عبايه سوده لكنه كان قلبه مآكله عليها من زود حبه لها
,,
مرت الساعات والكل كان مشغول بحاله ...
في بيت بو نواف كان نواف جالس في غرفته يرتب روحه
وراشد وماجد ما تركوه لحظه وحده ..
وبعد ما ترتب كل شي توجهوا للقاعة ...طبعا كان طارق
هناك واقف مع المطعم اللي جايين يضبطون البوفيه وأبوه
وعمه كانوا جالسين يستقبلون الضيوف
,,
بالجهة الثانية من القاعة كانت أم عبد الرحمن وأم نواف
يدورون على المعازيم,
اللي ترحب واللي تسأل إذا ناقصهم شي ,
أم تركي جالسه على الطاولة والهم مالي قلبها على اللي
صار لميثه وأم راشد جالسه معها تواسيها
,,
العروس صارت جاهزة أخيرا ...
دقت صيته على نواف لكنه اعتذر وقال لهم انه بيرسل لهم
طارق ...
بالفعل وصل طارق وأخذ البنات وكان بجد مبسوط لاخوه
وكان جالس يعلق على صيته وعلى البرج إلي براسها وكيف
إن شكلها مو حلو
,,
في غرفة العروس كانت دلع جالسه تضبط حالها ..
شوي وتسمع زمور سيارة العروس على طول دخلت دورة
المياه ...يفتح طارق الباب ويدخل جبونة العروس ويطلع ,
دخلت العروس مع صيته الغرفة بس سكروا الباب ورآهم إلا
وتطلع لهم دلع وهي تزغرد
سلمت عليهم وكانت مبهورة بالعروس وجمالها ,
شالت صيته عبايتها وطلبت من طروب إنها تساعدها حتى
يلبسون نوف الجبونه , بالفعل لبسوها الجبونه ...
شوي إلا وتدخل المصورة اللي كانت متأخرة شوي
اعتذرت من العروس وطلبت منها إنها تاخذ لها صور الحين
قبل ما تدخل وتصير زحمة الضيوف
ابتدت المصورة تضبط فستان العروس اللي كان قمة في
الروعة ..
كان فستان سكري وداخل فيه شبك لماع ستايل غريب شوي
وجريء بالنسبة لنوف,
كان على شكل بالطو شبك ذهبي مطعم بالكريستالات ومثبتة
أطرافه بالفستان اللي كان نافش كثير وهذا ما عطيه فخامة ..
الصدر كان علاق كله من الشبك رايح إلى ورى وماسك في
البالطو
شعرها ,كانت تسريحتها هندية وحاطه تاج على جنب شعرها
وكان بدون طرحة
مكياجها بارز ملامح وجهها الناعمة وصايرة مذهله بجد
صارت المصورة تتفنن في الحركات لها ... والبنات كانوا
يطالعونها ويذكرون الله ونبيه على جمالها
وهم كذا إلا بدخلة نوره ...اللي تجاهلت العروس والبنات
الموجودين ولا كأنها تشوف أحد منهم شالت عبايتها وكانت
تذهل كعادتها ....
نوره" لو سمحتي ...أبغاك تصوريني
التفتت لها المصورة " يا لله خلينا نخلي العروس ترتاح شوي
على ما نصورك
وقفت نوره بدلع قدام المصورة ...كانت غاية في الأناقة
لابسه فستان مخملي أسود وكان ماشي على جسمها وبعدين
تحت الركبة فيه ربطه مخملية حمره وبعده نفشه بسيطة
وفوق عند الصدر كانت لابسه جاكيت قصير أحمر من
المخمل كت فيه كوله كبيره على رقبتها ...
ورافعه شعرها وحاطه فيه كريستالات صغيره وحاطه
ماكياج بارز كثير وروج احمر مآكل الجو على عيونها اللي
كانت بعد من أجمل ما يكون
خذت نوره حقها وأكثر في التصوير .... وهذا الشي أخر
العروس ...
شوي وتدخل أم عبد الرحمن وهي تزغرد
تروح لها صيته تحب على راسها ...أم عبد الرحمن تطالع
بصيته اللي كانت لابسه فستان أحمر من الدانتيل والتول
كان فستان انسيابي مطلع جسمها وجماله
وشعرها مفيرته شكل شلال ولابسه تاج مخلوط بالألماس
وماكياج أنيق وبارز مطلع جمال ملامحها
أم عبد الرحمن " بسم الله تبارك الله عقبالك يا يمه
صيته بابتسامه" هههه تسلمين يا الغالية
أم عبد الرحمن" وبلاك ما وريتيني الفستان ؟؟
لا يكون خايفه آخذ فكرته وأسويه حقي ؟؟ هه ولا صرتي
مثل بعض ناس ؟؟
صيته" هههه لا والله يا جدتي توني اليوم الصباح استلمته من
المصمم وأنا رايحه لعند نوف
أم عبد الرحمن أخيرا التفتت على العروس اللي لمتها لحظنها
وبهدلتها من البوس
نوره ببرود" هااي أم عبدووو مبروووك
أم عبد الرحمن انقلب مودها " الحين كل ها لعمر قدامك
والهيبة تقولين لي أم عبدوو؟؟
تعالي خليني آخذك بره قدام الناس حتى أفرك خشتك
بالأرض ,وأخليكي مسخره ما تسوين قرش
يمكن تتربين وتعرفين تكلميني زين
دلع بعذوبة ونعومه" ذكروا الله يا جماعه , نوره تكفين
نوره" هه ...هذا جزاي اللي أبارك لها, أنا قايله ماني مكلمه
أحد لكن طيبتي الزآيده تغلبني
أم عبد الرحمن تلتفت على دلع " هيييي وش دخلك انتي
أصلا بينا ؟؟
لو تفكرين إن إحنا بنحبك لو تحايلتي علينا تكونين غلطانة يا
حلوه ,
إحنا أهل بقلب بعض مو على آخر زمنا تجي وحده زيك
وتعلمنا كيف نهرج
صيته تروح لجدتها تهدي الوضع ... في هذا الوقت دلع
تواخذت وطلعت من عندهم ودمعتها على خدها
صيته بزعل" زين كذا جدتي ؟؟
أم عبد الرحمن بايعه الدنيا " براحتي أنا هذا زواج ولدي
وأسوي اللي أبغاه ...
لو اطرد المعازيم كلهم اللي يجوز لي واللي ما يجوز لي محد
يتدخل
صيته تروح لنوف" جلسي ارتاحي لحد ما يجي نواف
أم عبد الرحمن " يؤ....شفتي شلون ضيعوني ها لمهابيل
ونسوني ....
هذا نواف دق علي وبلغني إني أقول لكم انه جاهز
وينتظركم بره
تواخذت نوف وصارت تعدل بحالها ....وصيته بدورها دقت
على نواف وقالت له يدخل
صيته تروح لنوف" يا بختك يا عروس
نوف بهدوء" خليكي جنبي وما تتحركين
صيته " لا تحاتين
دخل نواف وكان محرج شوي وكانت يده بيد أمه وبعد أم
تركي جت وقفت عند بنتها
أم عبد الرحمن ترمي عليه الفلوس" ألف الصلاة والسلام
عليك يا حبيب الله محمد
كلللللللللللللوش
يا معيريس عين الله تراك والشمس والنجوم تمشي وراك
كلللللللللللوش
هذي فرحتنا الكبيرة فرحت كل العشيرة هذي فرحه وهذي
فرحه والعدو ما طاب جرحه
كلللللللللللللوش
نواف يطالع بنوف اللي كانت منزله راسها و الابتسامة ما
فارقت فمها ...
نواف يروح لها ويسلم عليها ويبوسها بين عيونها والزغاريد
تتعالى بكل مكان
نواف يهمس لها " ما شاء الله تبارك الخلاق , قمر يمشي
على الأرض
نوف تطالعه بابتسامه" لا تقول شي والله بموت من الخجل
نواف يبوس يدها " أنا اللي بموت من العشق والوله
نوف تتعمد إنها تبعد عينها من عيون نواف لأنها ما تقدر
تقاوم نظراته المليانه حب
إبتدت المصورة تصورهم ونواف مبسوط على الآخر ,
الحركات كانت جريئه ونوف مستسلمة لهم حتى تطلع
الصور مثل ما تبغي
نواف حابك الحركات اللي تعطيه إياهم المصورة صح ويزيد
عليهم من عنده بعد..
ونوف تعبت من كثر ما تحاول تغمز له وتنبهه إن العيون
كلها عليهم لكنه ولا داري بهوا دارها
المصورة" لو سمحت اخوي حط هذي الوردة في شعرها
وانت قريب منها وخللي يدك تلفها لظهرها ...
وأبغي نظرات عيونكم متوجهة لبعض بكل حب
نواف" ابشري..إذا على الحب ما يحتاج توصين
نوف تبتسم بخجل"..........
طبق نواف الحركة مثل ما قالت له المصورة وكانت من
أجمل اللقطات كانت عيونهم لبعض لدرجة انه قرب منها
وباسها بين عيونها
أم عبد الرحمن" ههههه دخلوا الرجال لا يفضحنا
نوف تبتسم له" والله يا نواف ما راح تجيبها البر
نواف " هههه حقي و محد عنده لي شي
صيته تروح توقف بينهم " يا لله خلونا نزفكم الناس تنتظركم
وانتوا جالسين لي غزل وحب
نواف" اييي يا لله لأن إحنا طولناها
نوف تتلفت حواليها " يمه ما أشوف ميثه وطروب ؟؟
أم تركي تواخذت وتجمعت الدموع بعينها وما قدرت تتكلم
أم نواف" والله للحين بالصالون ..
أصحاب الصالون ما خذين عشر عرايس هذا غير خواتهم
يعني شكلهم بيطولون
نوف" بس هي ما حجزت , بأي صالون راحت ؟؟
أم تركي" ما أدري يا يمه مر عليها راشد مع طروب
وراحت معهم وما خبرت وين
صيته اللي كان عندها علم بالموضوع" مو مشكله دخلوا
انتوا وهي بالطريق إن شاء الله ما تتأخر
,,
طفوا الأنوار اللي بالقاعة وحطوا موسيقى كلاسك ,
كان نواف ماسك يد نوف بشده وكأنه بهذي القسوة جالس
يعبر عن مدى حبه الممزوج بالتوتر في هذي اللحظة اللي
تمناها سنين
نوف بدورها صارت تطالعه وتبتسم له
في هذا الوقت انفتحت البوابة اللي على الناس ودخلوا نواف
ونوف مع بعض
كانت الموسيقى صاخبة جدا لدرجة إن نواف يطالع نوف
ويهمس لها بكلمات الحب اللي ما كانت تسمعها لكنها ترد
عليه بابتسامه تذوبه في نيران العشق
وصلوا المنصة وهم يدينهم ما فارقت بعض مثلها عيونهم بعد
مسك نواف صيته وابتدوا يتمايلون على أغنية أبي حبك
للفنان محمد الزيلعي
ونواف عيونه في عيون نوف وكان يردد الكلمات معه بكل
حب , نوف تحس إن الدنيا كلها لها
أبي حبك معي يكبر وأبي أهواك أنا أكثر
وأبي أهديك أنا دنياي وكل اللي عليه أقدر
حبيبي انت إحساسي ونبض القلب وأنفاسي
لو صار الزمن قاسي عشان عيونك أتصبر
شوي تدخل صيته عليهم وهي ماسكة باقة الورد تبع نوف
وهم واقفين لها ويطالعونها والابتسامة ما فارقت شفاهم ...
وصلت لعندهم وباركت للعروسة والعريس وبعدين صارت
ترقص قدامهم ...
بعدين حطوا أغنية شموخ للفنان راشد الفارس
أم عبد الرحمن بعد ما تمالكت نفسها وصارت ترقص معها
قدام نواف ودموعها على خدها ونواف يروح لها ويلمها
لحظنه وهي تزغرد من قلب
كانت نوره واقفة على المسرح من بعيد وتصفق لهم ..
أشر لها نواف وجاته ترقص وهو متجاوب معها كثير
نواف مبسوط كثير ويبغي الكل يكون مبسوط معه ويكونون
حواليه بهذي الليلة اللي تعتبر ليلة من أسعد الليالي
انتهت الحفلة على خير والكل كان مبسوط لدرجة إنهم ما
حسوا بالوقت
طلعوا العرسان بره وكان طارق ينتظرهم وعلى وجهه
ابتسامه مجروحة ...من تلاقى مع نواف راح له ولمه
طارق" مبرووووك يا اخوي الله يهنيك ويسعدك
نواف" عقبالك يا بطل
طارق منزل راسه" مبروك يا نوف عساك تنسعدي
نوف" تسلم والله
ركبوا السيارة ... وكان الجو فيها رومانسي طارق مضبط
الأمور وحاط لهم موسيقه كلاسك
نواف وللمرة الأولى يخونه لسانه ويجرحه تعبيره ...يمكن
كان مستحي من وجود طارق معهم ...
مسك يد نوف وكتب لها عليها بصبعه
أموت بهواك يا أغلى ورده
نوف اليوم يوم سعدها وتتمنى انه ما يخلص أبد
وصلوا الفندق وكان طارق ماخذ لهم عشا لأنه عارف إن
العرسان يوم زواجهم ما يطيقون الأكل ويوصلون دايخين
وهلكانين من التعب
صعدوا فوق ابتدت الرهبة تسري بجسم نوف ...وأخيرا
تحقق الحلم وصار
في غرفة النوم ....
نواف يشيل شماغه ويروح يجلس بجنب نوف اللي كانت
جالسة عند الأريكة ...ويمسك يدها ويبوسها
نواف" مبروك علي انتي
نوف ".........
نواف " نوف طالعيني ..
نوف تبتسم له " أخاف يوقف قلبي
نواف بجنون" بسم الله على قلبك يا نور العين
نوف تطالعه" والله لو أموت بهذي اللحظة ما بكون ندمانه
بالعكس بكون مرتاحة لأني إن طحت بتوسد رجليك
نواف يلمها له بحب " ما أبغي أسمع منك هذا الكلام لأن أنا
وجودي من غيرك وهم
نوف تصده عنه" نواف .... أنا بصراحة جوعانة وريحة
الأكل جننتني وأبغي آكل
نواف " الله لا يبارك في طويرق يوم يتمرجل ويجيب عشا
.....هذا وقته؟؟
نوف" ههههه حرام عليك الرجال
نواف " هههه خلاص قومي غيري ملابسك وخلينا نتعشى
وبعدين لكل حادث حديث
نوف بخوف" نواف
نواف" عيونه انتي ...يا ريحة هلي
نوف بخجل"كلامك يخوفني وكأني ما أعرفك
نواف يغمز لها " هههه أقولك قومي بدلي ملابسك وتعالي
نتعشى لا أغير رايي
نوف"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|