حُلمَـــــــي "
بَداءَ بالآتساع الى اقصَى مدىْ
حَتى ان وَسادتي لم تعُد قاَدرة علَى احِتواءِه
فهو يكبرٌ ويكبُر
حتَى تهشمْت ساَقي السَرير لثقِله ...!!
اتَسلق بنظرآتي الحَالمه الىّ سَماءك
فآجِدها مُلبده بغيِمات الحُب المآطر
تسَتمطر حَرفي وتزٌخك فيّ كَلماتي
وتَظل هنٌاك الفُرص مُهَيئه لهِطول الآشَعار..
سَآكون سيَدة المَطر ...!
التي تخَيط احَلامها بِسحائب حَضورك
وتخلع عباءَاتَ الكَون اِلا عَباءة مَسبوكه من ندَى صُبحك
اتحَدث عنَك تنمّو عْلى لِساني غيَمه / تُزهر وَردَه "
ولا يَتوقف الحلم..."
يبقىَ مُتشبث بِ أطَراف ثوبَك
يمتلَاء بتِفاصيلكَ / يَغرق برائَحة عِطرك
ويتدحَرج قلبي .. ف آفتحَ له ازراَر قمَيصي ليرتِطم بجَسدك
ينَعم بدِفئك يلتحَف جِلدك ..."
رفِقآ به فهُو لم يعَهد عَلى الخروج مِن قبَل
افرغِ علَيه حُبك وداعِبه بآنامِل عَطفك
واجَعله رطباً بذكَرك "
دَع صوَتك يحتفل فيّ قلبي
ورائحتٌة تتَمدد عَلى اورَدتي
ولنَ اطرق بابَ الحلم بعَدها
فالحقَيقَة تسَربتّ من بين قلبَي وكفيَ
وسابقىْ سَيدة المطَر
التي توقظ بكِ الصمَت الغافيّ عَلى كَف الآحَلام ..
بِ قَلمَيْ / عَطر الَسَمآء