عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (06:19 PM)
آبدآعاتي » 3,303,362
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لساعة وحده ونص بعد ما خلصت روضه صلاة راحت حجرة عوشة تشوفهاا ... لقت بسوم وعوشة قاعدات يسولفن ...
روضه: يا حمارة يا عوشه كيف تقفلين الباب أنا شو قلتلج امس
عوشه: أووووووووووه نسيت .. والله نسيت
بسوم: ما كلمتي هلج للحين ؟
روضه: لا كلمتهم .. مشكورة اخت عوشه ما ريد منج شي
عوشه: سوري والله نسيت ... تعالي نتصل فيهم الحين
روضه: كلمتهم الصبح
عوشه: من وين يبتي رقم خالد
روضه: شفت سعيد ولد عمي وهو اتصل في خالد وعطاني اكلمهم
عوشه: متى شفتيه ...
روضه: الساعة سبع الصبح يوم كنت ادق الباب على حضرتج طلع من حجرته وشفته
عوشه: ما سمعتج اتدقين الباب
روضه: حشا ميته هب راقده .. احرجتيني ويا اخوج
عوشه: عادي عادي إلا سعيد ... زين ما تريدين تكلمين هلج الحين
روضه: لا الحين عندهم الساعه عشر ونص يمكن طلعوا راحوا المستشفى موعد امي اليوم الساعة 11 عند الدكتور ... بعدين قلتلها تتصل فيني هيه ما اعتمد عليج
عوشه: إذا تبين بخلي تيلفوني عندج عشان يوم تتصل حمده .. تتصل على تيلفوني وتكلمينها
روضه: أكيد بتتصل يا على تيلفونج يا على تيلفون فطوم ... أقول فطوم وينها
بسوم: في حجرتها بعدها تصلي .. بعدين يمكن منصور ولد عمي سلطان ايي يتغدى اليوم عندنا ...
عوشه: شدراج انتي
بسوم: ادري (نشت بسوم بتطلع من الحجرة)
عوشه: ونها الساكته تدري عن كل شي في هالبيت ... صدق ياما تحت السواهي دواهي
بسوم: هه ... ( وطلعت من الحجرة وصكت وراها الباب)
عوشه: أقول طبعا بتتغدين ويانا اليوم ... لا يكون تستحين من خواني ... حليلهم إلا سعيد وعبود
روضه: ومنصور ولد عمي سلطان
عوشه: عادي مقرر كل جمعه ... لازم لصقه غادي
روضه: هاهاها .. ليش يعني
عوشه: عشان خاطر عيوني مثلا ولا من زود الوله على ابوي ... عشان فطوم
روضه: اهااااا .. ليش شو منبينهم
عوشه: لا والله ما تدرين يعني ؟
روضه: لا واالله ما ادري
عوشه: مغرم صبابه ... عاشق ولهان ... يتغنى بالأشواق
وهنيه دخلت فطوم عليهم الحجرة ... وسمعت عوشه فسألتها : منوه هذا اللي يتغنى بالأشواق
عوشه: واحد الله يستر عليه لازم كل جمعه ايي يسلم على ابوي
فطوم: ريال مؤدب عنده مذهب يسلم على عمه كل اسبوع
عوشه: على عمه بس
فطوم: وعيال عمه
عوشه: بس ؟؟؟
روضه: هاهاها وبنت عمه
عوشه: ايوه ... عاد منوه من بنات عمه ... هنيه المشكلة .. يمكن بسوم .. يمكن أنا ... ويمكن فطوم .. ولاهالأسبوع ياي يسلم على روضه .. عرف انها عندنا
فطوم: روضه عادي تتغدين ويانا ...
روضه: مب مشكلة ... عادي بتغدى وياكم ... بشوف ولد عمي سلطان ... شو سالفته بالضبط
فطوم: آااااه يا روضه ..
روضه: يا ويل حالي أنا ... أقول الحبيبة ليش تقرا روايات عبير وايد ... ثرها هي بعد رايحه فيها
عوشه: هاهاهاها ... ماعليه شوفي الفلم الهندي اليوم على الغدا .. ونها عاد (وهي تقلد فطوم) سعيد تريد سلطه سعيد يقول لا ما اريد ... انت منصور ما تريد ... عبود ازيدك عيش .. عبود يقول لا .. منصور ما تريد ازيدك
شو تريد منصور كولا ولا سفن اب ... اصب لك عصير
فطوم: يا حمارة جب
عوشه: اقص ايدي إذا سعيد ما يدري ليش منصور ايي بيتنا
فطوم: تعالن نزلن اكيد يوا من الصلاة
عوشه: هيهي واكيد وياهم منصور
روضه: هاهاها لا نزلن انتن ... بروح امشط شعري زين لأني لامتنه وهو مبلول ...
عوشه: زين لا تطولين

طلعن من الحجرة وراحت روضه صوب حجرتها .. وفطوم وعوشه نزلن تحت ولقن ولد عمهن منصور قاعد ويا ابوهن وخوانهن ... سلمن وقعدن ... أما روضه وهي في الحجرة كانت تفكر في أمها واختها اكيد الحين عند الدكتور يا ترى شو بيقول حق امها ... يارب ما يكون فيها إلا العافية ... ويكون الدكتور اللي في مستشفى توام مخرف ... مشطت شعرها ولمته ونزلت تحت ... لقتهم كلهم قاعدين في الصالة عمها وحرمته والعيال وولد عمها ... وتذكرت امها واختها .. دومهن بعد الصلاة يدخلن على امهن الحجرة يقعدن يسولفن وياها شوي لين ما تزقرهن روز حق الغدا ... كم كثر افتقدت امها وحمده ... سلمت على عمها وعمتها وقعدت عندهم

بو خالد: هاه روضه ان شاء الله رقدتي زين
روضه: الحمدلله عمي ...
بو خالد: مرتاحه
روضه: الحمدلله عمي ... هيه مرتاحه
بوخالد: كلمتي هلج .. وصلوا بالسلامه
روضه: هيه كلمتهم الصبح ... وصلوا .. والحين موعدهم عند الدكتور
بوخالد: ما يندرابه خالد راح وياهم ولا ؟
سعيد: اكيد راح وياهم .. منو بيوديهم إذا ما وداهم
روضه: حتى لو ما راح حمده تدل ... كل سنه هيه تودي امي المستشفى
منصور: شحالج روضه ...
روضه: الحمدلله ... اشحالك انت وشحال عمي وعياله
منصور: يسرج الحال .. كلهم بخير

سلطان عم روضه ما عنده إلا ثلاث أولاد منصور الكبير وعمره 25 وبعده مبارك ومحمد ... وفطوم محيره حق منصور من يوم كانوا صغار ... بس الحلو إن هي تبغيه وتحبه وهو نفس الشي يبغيها هي يعني مب مغصوبين على بعض

بوخالد: ياللا قوموا خلونا نروح انتغدا

في غرفة الطعام ... بعد ما قعدوا على الطاوله وقفت فطوم عشان تغرف لهم الغدا ... غرفت أول شي حق ابوها وأمها .. ويالسه تسأل منصور شو يريد تغرف له ... وعوشه وروضه يطالعن بعض ويتبسمن .. وشافهن عبود

عبود: شوفيكن ليش تضحكن
عوشه: هاه ماشي .. تذكرنا شي ممنوع نضحك أنا وبنت عمي
عبود: وهالشي اللي تذكرتنه وضحكن في فطوم ؟
روضه: اشمعنى فطوم
عبود: تتطالعنها وتضحكن
عوشه: لا مالها خص في السالفه ...

وهنيه الكل قام يطالع فطوم ... اللي احمر ويها واخضر وغدا اشارة مرور والوان قوس قزح وفي خاطرها قعدت تسب عوشه وروضه وتتحلف لهن

عبود: روضه انتي اي صف الحين
روضه: ثالث ثانوي علمي
عبود: اوووه مثلي يعني .. بس أنا ادبي
روضه: شو تبابه الأدبي .. شو بتدرس بعدين
عبود: ما بدرس شي ... بدخل كلية زايد العسكرية طال عمرج
أم خالد: خل عنك ... واستريح خوانك كلهم درسوا جامعه وانت بعد بتدرس شراتهم
عبود: والله مب غصب ما قلتلهم يدرسون جامعه أنا فيني بعد على الدراسه ... ما اصدق افتك من المدرسة تباني أدرس جامعه
أم خالد: وين انت بتروم على الكليه
عبود: اروم اللي تخرجوا منها مب احسن مني
منصور: برايه عموه .. خليه يدرس وين ما يبا .. المهم ينجح السنه
عبود: بنجح ان شاء الله
سعيد: بنشوف يا بو الشباب ... مقطع نفسك من الدراسه
عبود: اووووووهووووو علينا ... اقول انتي شو تبين تتخصصين لا تقوليلي طب .. شكلج جيه ... اكيلة كتب .. دريسه
روضه: لا بدرس هندسه ان شاء الله
أم خالد: شرات حمده
روضه: لا عموه حمده هندسة كهربا أنا اريد معماري
بو خالد: الله يوفقج بنتي

ردت روضه تفكر في حمده وامها ... يا ترى شو قالهم الدكتور ... خلصوا من عنده ولا بعدهم ... ومتى بيردون تولهت على بيتهم ... مع انها من أقل من اربعه وعشرين ساعه مودرتنه ... أما سعيد فكان يفكر في شخصية بنت عمه ... صح هي حلوة لا مب بس حلوة هي جميلة صدق لو قاس معايير الجمال فيها .. من تقاطيع ويها لين تفاصيل جسمها ... واكتشف انها انسانه طموحه وذكيه ... ومرحه بعد ... واكيد اجتماعية لأنها اتقلمت ويا خواته بهالسرعه بالرغم من انهم ما يجتمعون ببعض وايد ...

منصور: هاه بوعسكور متى بتخلص جامعه ان شاء الله
سعيد: الكورس الياي آخر كورس لي وبيكون تدريب عملي ومشروع التخرج ان شاء الله
منصور: وانتي فطوم ... داخله قبل سعيد الجامعه بعدج ما خلصتي
فطوم: هوه ادراة واقتصاد إلا 132 ساعة أنا تربية 172 ساعه وبعد بخلص وياه ان شاء الله الكورس الياي
عوشه: بتتخرج وبتخليني بروحي في الجامعه ... أع يا لوعة الجبد
منصور: شو تخصصتي
عوشه: ما تخصصت شي بعدني خلني اخلص تعليم أساسي أول
منصور: اي كلية انتي
عوشه: ادارة واقتصاد
منصور: شو بتتخصصين
عوشه: يمكن محاسبة أو ادارة اعمال
منصور: الله يوفج ان شاء الله .. وانتي بسوم على شو ناوية
عوشه: أكيد طب هاي شكلها شكل وحده تحب الكراف
بسوم: ان شاء الله طب ...
عبود: انتي تنفعين طب ... بس سمحيلي لا تفكرين مجرد تفكير اني ممكن اسمح لج تعالجيني
بسوم: منو قال إني بعالجك ... أصلا لك الشرف إذا أنا عالجتك
عبود: مينون انا أخليج تجتليني
بسوم: ودك انت

بعد الغدا يابولهم الشاي والقهوة في الصالة ... اتقهوى بو خالد وام خالد ومنصور ... والباقين صبولهم شاهي وقعدوا يسولفون .. أما روضه فكان كل تفكيرها في امها وحمده ... صارت الساعة ثلاث ونص أكيد طلعوا من عند الدكتور ... فقررت تخلي عوشه تتصل على تيلفون خالد لأنها ما تروم تصبر لين ما تكلمها حمده

روضه: عوشه تعالي أبغيج شوي
عوشه: خير شوفيه
روضه: تعالي بقولج
بوخالد: تبغين شي بنتي
روضه: لا عمي بس بغيت عوشه تتصل في خالد عشان اتخبر عن امي كان موعدها الساعة ثنتين بتوقيتنا
بوخالد: كلميها من هنيه ... سعيد قوم اتصل في اخوك عط بنت عمك تكلم اختها

وقام سعيد يتصل في خالد من تيلفون الصالة عشان روضه تكلم حمده ... وبعد ما رد عليه خالد .. تخبره عن عمته وقاله انهم شافوا الدكتور وعطوها موعد بالباجر تدخل المستشفى عشان الفحوصات وخذت حمده السماعة عشان تكلم روضه

روضه: هلا حمده .. وينج ليش ما اتصلتي .. شو قالوا حق امي
حمده: ماشي لين الحين ماقال شي بس باجر يباها في المستشفى عشان يسويلها فحوصات كاملة ... ولازم تكون صايمة قبل الفحوصات بـ 12 ساعه وبيقعدها يومين في المستشفى لين ما تخلص فحوصات
روضه: (شهقت ) وين انتي بتقعدين ... عندها ؟
حمده: روضه شو هالسؤال الغبي تدرين ممنوع اقعد عندها
روضه: زين ... اقول كلميني على تيلفون عوشه يوم تبين تتصلين فيني زين
حمده: زين
روضه: وين امي اريد اكلمها
حمده: صبري اشوي بوديلها التيلفون
ودت حمده حق امها التيلفون عشان تكلم روضه
الأم: مرحبا ببنيتي هلا والله شحالج غناتي
روضه: مرحبتين امايا أنا بخير إنتي شحالج ... ولهت عليج وايد
الام: وانا بعد ولهت عليج
روضه: أمايا لا تتأخرون الله يخليج
الأم: ان شاء الله ... شحال عمج وعمتج والعيال
روضه: كلهم بخير يسلمون عليج ... هذي عموه تبغي تكلمج
وتعطي التيلفون عمتها لأنها كانت تأشر لها تبغي تكلم أمها
ام خالد: السلام عليج بنت سعيد ... شحالج عساج بخير
موزة: الحمدلله بخير .. شحالج انتي ام خالد وشحال بو خالد والعيال
أم خالد: يسرج حالهم ... حتى روضه هنيه قاعده ويا البنات مرتاحه إنتي لا تشيلين هم حد منهم ... اهتمي في صحتج ... شو قالكم الدكتور اليوم
موزة: والله يا ام خالد ما قال شي ... بيسوي فحوصاته من باجر ... ويريدني اقعد في المستشفى يومين .. لكن تدرين ما اقدر اقعد عندهم ... وين اتم حمده هنيه بروحها
أم خالد: انتي سمعي كلام الدكتور ولا تعاندين في صحتج ... ترى حمده عند ولد عمها وبيحطها في عيونه
موزة: والله خالد فديته ما قصر ويانا ودانا المستشفى وقعد ويانا وردنا البيت .. إلا نحن عبلنا عليه
ام خالد: خالد شرا ولدج يا موزة .. واللي سواه واجب عليه .. بس انتي لا تشلين هم حد واهتمي في صحتج
موزة: ان شاء الله يا ختي ... ما بطول عليج .. سلميلي على بو خالد والعيال
أم خالد: وانتي بعد سلمي على العيال

وصكت موزة عن ام خالد وهي تفكر في روضه بنتها اللي خلتوها بروحها هناك ويوا عنها لندن .. هي اللي عمرها ما خلت بناتها يرقدن مكان بعيد عنها .. كيف خلتهم اييبونها لندن وتخلي روضه بنتها الصغيرة الغالية بروحها هناك .. صح هيه بيت عمها بس بعد ما تقدر تطمن وترتاح اذا ما كانت تحت عينها

بالباجر دخلت امهن المستشفى عشان الفحوصات ... وكانت حمده وياها طول الوقت أما خالد فنزلهم المستشفى وتم وياهم شوي .. بس يوم لقى ان حمده ماشاء الله عليها تعرف تتصرف بروحها وتعرف الدكاتره والممرضات خلاها وراح عند ربعه في مطعم الدار في البكادلي

أحمد: هلا والله بو وليد .. شحالك وينك امس يا ريال
خالد: تدري أمس هلي واصلين ما قدرت اخليهم واطلع
أحمد: واليوم وينهم لا يكون ردوا البلاد؟
خالد: اتمصخر انت قاعد؟ ... لا في المستشفى عمتي تسوي فحوصات .. وين الشباب ما اشوفهم هنيه
أحمد: الحين حميد وعمر بيون ... و فواز الكويتي بيي بعد
خالد: ايي الله يعينا عليه ... أقولك أنا برد المستشفى ابركلي
أحمد: هاهاها حرام عليك والله انه طيب مسكين ...
خالد: بس لسانه طويل
أحمد: بس ما يقصد شي
خالد: ما علينا منه
أحمد: هكم دخلوا
خالد: ماشاء الله كلهم يايين مع بعض

وقفوا يسلمون على ربعهم اللي دخلوا ...
عمر: وينك امس ما ييت نلعب ورقه في شقة احمد
خالد: والله كنت مشغول شوي .. هلي واصلين من البلاد
حميد: حمدلله على سلامتهم
خالد: الله يسلمك من كل شر
فواز: مو شفته أنا امس طالع من السوبرماركت الجريب من شقته ... وياه وحده شكلها امارتيه بالعباه والشيلة ... بس شو وحده أففففففففف عليها ... مو قمر ... لأن القمر مو شي عدالها
أحمد: احم احم
فواز: مثل ما تقولون انتوا سولعيه .. غرنجيه ... غزال غزال ... الظاهر خالد كنسلها ليلى خلاص ...
أحمد: فواز اسكت ... انت قاعد ترمس عن هل خالد

بعد ما سمع خالد هالكلام من فواز حس ان الدم يغلي في عروقه .. وإنه لو قعد بيرتكب جريمه في هالانسان البليد ... وكان موصل حده من العصبية فما حب يسوي فضيحه في المطعم فاستأذن من ربعه وقام طلع ... ولحقه أحمد لأن شاف انه معصب وخاف لا يسوق بهالحالة ويسوي حادث وتم فواز ويا حميد وعمر

عمر : شو هالرمسه اللي تعقها فواز إنت قاعد تستهبل ولا شو
فواز: ليش آنا شو قلت .... وهو ليش عصب
حميد: يقولك أهله ..أهله ما تفهم انت ... كيف ترمس على هله جيه جدام الرياييل ... عيب ومنقود
فواز: آنا ما قلت شي ... آنا قلت اللي شفته .. كان يمشي ويا وحده حلوة
حميد: عيب عليك حتى لو شفته المفروض تسكت ما تتكلم على هله جيه
فواز: انتوا الاماراتيين مشكله ... انا ما سبيت فيها ...
عمر: (يكلم حميد) انت منو قاعد تفهم خله لاه ... المهم فواز ... لا تتكلم على اهل اماراتي لا من جدامه ولا من وراه لأن إذا سمعك ترمس لو حتى تمدح فيهم .. بيذبحك .. احمد ربك خالد ما سوابك شي
فواز: او كي مو مشكله .. ما راح نتكلم في اهل الاماراتيين ... بس ليش اهله لا .. دوم نتكلم عن ليلى ما يزعل
حميد: ليلى تدرس معانا ... نعرفها ... وبعدين ليلى غير ليلى صديقته وكلنا نعرفها .. إنت تعرف إخته اللي كان يمشي معاها ... إنت كلمتها من قبل ... في بينكم سابق معرفه
فواز: لا بس إذا ممكن ما عندي مانع
عمر: خلاص لا ترمس عليها يوم ما تعرفها ... ولو سمعك تقول جيه بعد كان ذبحك
فواز: إنتوا ما عندكم شي غير القتل

أما أحمد فكان يحاول يهدي خالد ... ويقوله غن فواز ما يقصد شي وانه ما يدري شي عن مذاهب وسنة هل البلاد ويتكلم بحسن نيه

خالد: بس كان ناقص يوصف تقاطيعها .. ولا يمكن الحين قاعد يخبر عمر وحميد .. هذا واحد ما يدري شي عن المذهب والسنع
أحمد: لا ما بيقول شي لأن حميد وعمر ما بيخلونه يقول
خالد: يعني لو بيخلونه يقول جان قال... ما ادري أنا هذا كيف ما ذبحته
أحمد: بتخبرك الحين هو شاف بنت عمك بشيله وعباه يعني بحشمتها وشافها وياك في النهار ما شافها في الليل في ديسكو بس عاد... بعدين ما قال شي عنها غير انها حلوة ...
خالد: اسكت انت بعد لا افرك من السيارة
أحمد: شوف خالد أنا هلك ما شفتهم ولا شفت بنت عمك هاي اللي سوتلنا مشكله ... بس حتى لو ماقال فواز أنا متاكد ان هلك حلوين
خالد: لا والله
أحمد: هيه .. إنت ماشاء الله عليك وسيم .. حليو بالقو .. وخوانك سعيد وعبدالله ماشاء الله عليهم حلوين وحتى عيال عمك سلطان ... فاكيد كل هلكم حلوين
خالد: اسكت اسكت بالله عليك ونك قاعد تهديني الحين
أحمد: هاهاها لا أغيضك
خالد: زين وين تريدني انزلك ...
أحمد: ليش وين بتروح
خالد: بروح البيت
أحمد: ردني الدار ... سيارتي هناك
نزل خالد أحمد عند المطعم ... ورد البيت وبعدها النار شابه في قلبه من كلام فواز ... كانت الساعة عشر ونص تقريبا وكان متاكد ان حمده في الشقة لأن الزيارة خلصت ... وعصب زيادة لأنها ما اتصلت فيه عشان يردها البيت ... اكيد ردت في تاكسي ... وصل الشقة ... دخل وحصل حمده في الصالة تقرا كتاب

خالد: متى رديتي
حمده: من ساعتين تقريبا
خالد: ليش ما اتصلتي فيني اردج البيت ...
حمده: ما حبيت أزعجك .. رديت بتكسي
خالد: لا ما تزعجيني .. مرة ثانية اتصلي فيني يوم تبغين ترجعين أو تروحين اي مكان

استغربت حمده من الاسلوب اللي يكلمها به خالد ... وقعدت تفكر يمكن سوتبه شي وهي ما تقصد
خالد: وياريت مرة ثانية يوم تطلعين تتغشين
فجت حمده عيونها من الصدمة ومن الكلام اللي يقوله ولد عمها
حمده: لحظه لو سمحت ...
خالد: فيه شي
حمده: شو يعني اتغشى ... ووين ؟
خالد: تعرفين شو يعني تتغشين .. أما وين فيوم تطلعين اتغشي
حمده: خالد هذي مب أول مرة ايي فيها لندن ... بعدين انا مب صغيره عشان تقولي شو اسوي
خالد (وهو يصارخ): أظن إن الغشوة حق الكبار مب الصغار
حمده: اوكي بس لا تصارخ لو سمحت …
خالد: آسف
حمده: خالد ولله الحمد أنا متحجبة ويوم اطلع سواء معاك او حتى روحي فأنا حتى روج ما احط … يعني ما اتبرج باي طريقة كانت … ومافيني شي يلفت النظر لين ذاك الزود
خالد: ربعي هنيه بيشوفونج
حمده: انا كل سنة ايي لندن ويااختي وخالي ماجد قالي اتغشي ... ربعي بيشوفونج .. وبعدين إذا شافوني الحمدلله مافيني شي تستحي منه ... وما غلطت في شي
خالد: يعني
حمده: ما احترامي لك ولد عمي .. بس ما بتغشى دامي اروح عند امي ...
خالد: أوكي برايج أنا داخل أنام تبين شي
حمده: لا سلامتك

دخل خالد حجرته وصفق الباب وراه ... هو كان معصب على فواز الحين مضيج من نفسه بزياده ليش كلم بنت عمه بهالطريقة البايخه ... شو بتقول عليه أصلا هو شله خص يتدخل في خصوصياتها ... بس كلام فوازو فورله دمه واقهره ... اف من هالوضع متى ايي خالها ويفتك من مسؤوليتها ... أما حمده فكانت مستغربه من تصرف خالد ... هاليومين كان شكله انسان عاقل بس شياه الحين ... الظاهر انها حسدته ودخلت حجرتها ترقد

الساعة ثنتين في حجرة عوشه فطوم وروضه قاعدات يسولفن ...
روضه: (شهقت وهي تطالع الساعة) الساعة ثنتين يا ويلي ما رحت ارقد باجر عندي مدرسة
عوشه: وأنا عندي جامعه .. ياللا طلعن برع خلني ارقد
روضه: ياحيج عندج الساعه 10 مب سبع
عوشه: هيه وفطوم مستانسة ما عندها لين الساعة وحده
روضه: بويه انا بطلع عنكن ... قعدن بكيفكن اخاف باجر انام في الصف
فطوم: سوالج حلوة بنت عمي ... القعده وياج وناسه
روضه: حتى القعده وياكم حلوة ... بس بروح ارقد الحين

وطلعت روضه من حجرة عوشه وشافها سعيد طالعة من حجرة عوشه
سعيد: مارقدتن للحين ... باجر وراج مدرسة
روضه: كنت قاعده عند البنات بروح ارقد الحين
سعيد: ما وراهن باجر جامعه
روضه: امبلا .. الحين بيرقدن ... عن اذنك

ودخلت روضه الحجرة وقعدت تفكر في امها وحمده ... اليوم بدن فحوصات امها .. كلمتها حمده وقالتلها إن امها في المستشفى يسولها فحوصات وهي كلمت امها بعد ... بس الحمدلله شكلها بخير ... ورقدت روضه وهي تفكر في أمها


الساعة ثلاث ونص بتوقيت لندن ... دق تيلفون خالد ونش من الرقاد يرد على التلفون ... والمستشفى متصلين يقولوله إن عمته يتها جلطه وإنها تعبانه وحطوها في العناية ... فنش من الرقاد بسرعه وتلبس وراح يدق الباب على حمده

خالد: حمده حمده
حمده( وهي ناشه من الرقاد) : خير خالد فيه شي
خالد: المستشفى اتصلوا امج تعبانه اتلبسي بنروح المستشفى اترياج في الصالة

فزت حمده من على السرير يوم سمعت كلام خالد وفجت الباب تتخبره عن امها .. فقالها اللي قالوله اياه وانهم لازم ايروحون بسرعه ... فتلبست بسرعه وطلعت ويا خالد ... ويوم وصلوا المستشفى راح خالد يسأل عن امها وقالوله انها في العناية ... فراح بسرعه هو وحمده العناية ... حمده كانت نفسيتها تعبانه ما قدرت تكلم الدكتور فوقف خالد وياه يكلمه .. بس للأسف قاله الدكتور انهم ما لحقوا عليها وإن الجلطه كانت قويه جدا وماتت في العناية قبل لا يوصلون .......

ما عرف خالد كيف يخبر حمده إن أمها ماتت ... أو شو يسوي في هالوضع اللي انحط فيه ... راح صوبها وين ما كانت واقفه اترياه .. من شافته هيه سئلته عن امها ووينها تريد تشوفها

خالد: حمده اتعوذي من الشيطان
حمده: وين امي اريد اشوفها
خالد: أمج يا حمده ... وسكت ما عرف شو يقول
حمده(بعصبيه): وين .. تكلم ..
خالد: ما اتحملت الجلطة ... واتـ ..
وقبل لا يكلم خالد كلامه ... طاحت حمده مغمى عليها .. فمسكها وزقر على الممرضات اللي ودوها غرفة الطواري وعطوها ابرة مهدئ .. ما عرف خالد شو يسوي ومنو يكلم كانت الساعة اربع وربع بتوقيت لندن يعني في الامارات سبع وربع ... مب عارف يتصل اول في حمد خال البنات او ابوه أو سعيد ... بس قرر انه يتصل في سعيد وهو يقولهم هناك بمعرفته ... اتصل خالد في سعيد اللي كان راقد ونش على صياح اتيلفون

سعيد: الو
خالد: الو ... سعيد
سعيد: خالد ... عسى ما شر .. ليش متصل هالوقت و(هو يبتسم) لا يكون حلمان فيني
خالد: سعيد عموه موزة توفت في المستشفى ... وحمده عندها انهيار عصبي ... اتصل في خالهن قوله
سعيد: (منصدم) شو
خالد: اللي سمعته ...
سعيد: لا حول ولا قوة الا بالله ... انا لله وانا اليه راجعون .. حليلهن شو بيسون الحين
خالد: شو بسوي انا الحين ... شوف روح قول حق ابوي عشان يكلم حمد ...
سعيد: ليش ما تصلت انت فيه
خالد: الحين انا مب فاضلك .. بروح اشوف بنت عمك شياها ... وبكلم السفارة عشان انرد عموه موزة الله يرحمها
سعيد: اوووف منك ... هذا خبر متصل على الصبح تقوله لي ... شو بنقول حق بنتها هنيه ... لو بغت تكلم اختها شو نقولها .. اختج في المستشفى
خالد: شوف على اول طيارة في اي طيران برجعها ... روح قول حق ابوي الحين
سعيد: اوكي ... مع السلامه
خالد: مع السلامه

سكر خالد عن سعيد ... وراح صوب الحجرة اللي فيها بنت عمه .. بس كانت راقده من تأثير الإبرة ... سأل عنها الممرضه اللي كانت هناك ... وقالتله انها يبالها ساعتين لين ما تنش من تأثير الإبرة ... اتصل خالد في ربيعه أحمد وقاله ان عمته موزة توفت

أحمد: إنا لله وإنا إليه راجعون ... عظم الله أجركم
خالد: ما الدايم إلا وجهه سبحانه ...
أحمد: إنت بعدك في لندن كلنك
خالد: هيه ... ومب عارف شو اسوي يا أحمد
أحمد: أنا الحين ياينك نص ساعة بالكثير وبكون عندك ... وفي الطريج بكلم السفارة وبشوف شو الاجراءات
خالد: ما تقصر يا أحمد .... هذا العشم فيك
أحمد: أفا عليك يا خالد... وبنت عمك شحالها الحين
خالد: بنت عمي عندها انهيار عصبي وفي المستشفى .. مب عارف القاها من وين ولا من وين
أحمد: لا تشيل هم يا خالد .. هي هاي المواقف اللي تبين معادن الرياييل .. أنا ياينك الحين

ارتاح خالد شوي بعد ما كلم أحمد لنه يدري إن أحمد شخص يعتمد عليه في مثل هذي االمواقف ... ويدري إن له معارف في السفارة بيسهلون عليهم ردة البلاد .

أما سعيد فبعد ما كلمه خالد طلع من حجرته بينزل تحت يخبر ابوه ... شاف روز يايبه مريول المدرسة حق روضه ... فرد يفكر في روضه ... حليلها كيف بيقولوها إن امها ماتت ... إذا هيه من يومين ما شافت امها ويحس إنها متضيجه ومتخبلة ... كيف بيقولوها إن خلاص إمها ماتت .. ووين في لندن يعني بعيد عنها ... دق الباب على أبوه وهو يزقر عليه ... فج له أبوه الباب يتخبره شو يريد من الصبح .. دخل سعيد حجرة ابوه وأمه
أبو خالد: خير سعيد ... شوفيك ولدي
سعيد: أبوي خالد اتصل فيني من شوي
أبو خالد: شو يريد
سعيد: عموه موزة توفت في المستشفى ..
بوخالد: الله يرحمها .. إنا لله وإنا إليه راجعون ... الله يعين هالبنيات .. شو بيسون دونها الحين

كانوا يرمسون في الصالة اللي في الحجرة... دخلت عليهم أم خالد تتخبر شو يريد سعيد فقالولها إن موزة توفت في لندن ... فدمعت عيونها وردت داخل الحجرة عنهم

بوخالد: بنت عمك راحت المدرسة
سعيد: لا شفت خدامتها توديلها لبسها وأنا نازل
بوخالد: خالد كلم حمد
سعيد: لا قالي أقولك عشان تكلمه
بو خالد: روح وع خواتك من الرقاد ... وقول حق بنت عمك لا تروح المدرسة
سعيد: واذا قالتلي ليش شو اقولها ... لا أبوي ما أقدر
بو خالد: قولها خالج بيي يبغيج .. روح وأنا بكلم خالد قبل وبعدين بكلم حمد

طلع سعيد من حجرة أبوه .. ورد حجرته فوق واتصل من تيلفونه على تيلفون عوشه عشان اتنش من الرقاد بس عوشه يوم ترقد تغلق تيلفونها ... رد يتصل في فطوم اللي نشت من الرقاد على صوت التيلفون ...

فطوم: الو
سعيد: الو ... فطوم بسج نشي من الرقاد
فطوم: ليش انش من الرقاد توها سبغ ونص ما عندي شي الصبح
سعيد: ابوي يبغيج تحت ... إنتي وعوشه روحي وعيها ... وقولي حق روضه لا تروح المدرسة
فطوم: ليش شو فيه
سعيد: الحين سوي اللي اقولج اياه .. ياللا نشي ...
فطوم: زين روح شوف بسوم خلها توعي عوشه
سعيد: زين ... انتي روحي عند روضه وقوليلها ابوي يبغينا ... وانها لا تروح المدرسة اليوم
فطوم(وهي تبتسم): شو مسوين اجتماع عائلي على الصبح
سعيد: بايخه .. مب حلوة .. ياللا فزي عاد
فطوم: زين .. .. شبلاك على الصبح ماكل لحم يراوه

وبند سعيد عن فطوم عشان يلحق على بسوم قبل لا تطلع ويخليها تروح توعي عوشه ... دق عليها باب حجرتها ودخل ...

بسوم: هلا والله صباح الخير
سعيد: بسوم روحي وعي عوشه من الرقاد ... ولا تروحين المدرسة
بسوم: ليش شو فيه ...
سعيد: بس ابوي يبغينا الحين
بسوم: زين ... بس ليش

سعيد يدريبها بسوم ما تقول شي ... وإنه لو قالها ما بتقول حق اي وحده فيهن لين ما يقول ابوها ... ولأنه أصلا يريد حد يقوله فقالها إن أم روضه توفت ... وإنه حمده يتها صدمه عصبية ... وإنهم مب عارفين شو يقولون حق روضه لين ما تنش ختها .. عشان تكلمها على طول

بسوم: حليلها روضه .. شو بتسوي الحين ...
سعيد: الله يعينها ... ياللا روحي وعي عوشه
**

دخلت فطوم الحجرة على روضه ولقتها قاعده اتلبس ... واستغربت روضه ان فطوم قايمة من الصبح

روضه: فطوم شو هالنشاط كله ... ماشاء الله ... شو موعنج من الصبح
فطوم: سعيد متصل من الصبح يقول ابوي يريدنا ... ويقولج لا تروحين المدرسة
انقبض قلب روضه من كلام فطوم
روضه: فطوم .. ليش خير لا يكون امي فيها شي .. تراني من نشيت اليوم وقلبي مقبوض
فطوم: هاهاها مقبوض عشانج في بيتنا مب في بيتكم ولا لأنج تحاتين امج
روضه: فطوم الله يخليج شو فيه
فطوم: والله ما ادري علمي علمج ... أبوي يبانا تحت كلنا ... الظاهر انه حلمان فينا أمس...
روضه: يعني أمي مافيها شي ..
فطوم: روضه ما ادري ... بس على حد علمي أمج مافيها شي .. سعيد ما قالي شي
روضه: زين تعالي نروح تحت نشوف عمي شو يريد
فطوم: صبري يا بنت الحلال ... توها ثمان ... أبوي لين ثمان وربع ثمان ونص ما بيطلع من الحجرة
روضه: زين نروح عند عوشه يمكن تعرف شي
فطوم: والله إذا حد يعرف شي في هالبيت فهو بسوم ...
روضه: تعالي نروح لهن

وراحن صوب حجرة عوشه اللي كانت قاعده اتأفف واتذمر من نشت الصبح هاي
عوشه: الله يهديه أبوي يعني عرف ان أمس سهرانات.. قاعد يعاقبنا يوعينا من فير الله
بسوم: الساعة ثمان أي فير هذا ... بعدين ليش ما رقدتن امس
عوشه: طالعوا من يتكلم ... سكتي الله يخليج
فطوم: بسوم شو السالفة شو يبونا من الصبح
بسوم: ما عرف
عوشه: بسوم ما تعرفين عيني في عينج
بسوم: أنا نازلة اتريق بتن ولا بعدكن
روضه: صراحه انا مافيني صبر بنزل وياج لو اني ما بتريق
بسوم: زين تعالي ... لا تسندرلج هذي راسج على الصبح

نزلت بسوم هي وروضه تحت ودخلن غرفة الطعام ... ودخلت عوشه الحمام تتغسل عشان تلحقهن وردت فطوم حجرتها عشان تغسل ويها قبل لا تنزل عند ابوها

شاف سعيد عبود طالع من الحجرة بيروح المدرسة وكانت الساعة ثمان وعشر

سعيد: ماشاء الله على الفالح ... أحيد الحصة الأولى تبدا الساعة سبع ونص ... مب ثمان ونص
عبود: أصبحنا وأصبح الملك لله ... تأخرنا فيها شي
سعيد: مافي داعي تروح يوم متأخر هالكثر
عبود: شو تتطنز حضرتك
سعيد: لا أكلمك صدق .. لا تروح اليوم المدرسة
عبود: زين عشان يوم تحتشر امي اقولها انك انت اللي قلتلي لا اروح .. وتحتشر عليك انت مب علي
سعيد: ما بتحتشر ...
عبود: سعيد .. شوفيك .. شو السالفه
سعيد: ادخل الحجرة بخبرك ...
دخل سعيد مع عبود حجرته وقاله شو صار وشو السالفة وان أبوه يريدهم تحت كلهم ...
عبود: يالله ... زين كلم خالد شوف شو سوى ... متى بييبون عموه موزة
سعيد: هيه والله صدقك ... خلنا نكلم خالد

اتصل سعيد في خالد يتخبره عن حمده ... فقاله انها بعدها يبالها نص ساعه لين ما تقوم من الابرة اللي عطوها اياها ... وقاله بعد ان أحمد كلم السفارة وانهم بيرتبون كل شي وبيردونهم على أول مكان يلقونه لهم ... وان من تنش حمده بيوديها البيت تجهز شنطنها عشان يرجعون ... وانه بيرجع وياها ...

في حجرة بو خالد ... كان بوخالد وأم خالد قاعدين وام خالد تصيح بدون صوت وبو خالد قاعد ساكت يفكر في حال هالبنتين اللي تمن بلا أم بعد ما راح ابوهن ... وان طول السنين اللي طافت كانت امهن لهن كل شي عايشات بروحن ... دخلاتهن وطلعاتهن قليلة .. ومحد يشوفهن الا في المناسبات ... يعني حياتهن كلها أمهن شو بيسون عقبها ... لا أخو ولا سند لهن في هالدنيا .. صدق الله يعينهن

أم خالد: بو خالد اطلع خبر روضه عن امها الله يرحمها
ابو خالد: لا يا نورة لين ما يوصل خالها ما أقدر اقولها... بعدين لين ما يتصل خالد ويقولي ان اختها نشت
ام خالد: الله يعين هالبنية ... توها بنت ثمنتعش لا ابو ولا أم
ابو خالد: الله يقدرنا يا نورة ونكون لها ام وابو
ام خالد: ماشي شرات الأم يا بو خالد ... لو مهما بغيت ولا حاولت ما تقدر تعوضها أمها ولا حتى شوي من امها
بو خالد: أدري يا ام خالد ... الله يخليج لعيالج يا رب
ام خالد: ويخليك يا مبارك ... الساعة ثمان ونص ... اطلع شوف العيال
بو خالد: ان شاء لله

طلع بو خالد من الحجرة وسمع اصوات العيال في غرفة الطعام ... وراحلهم هناك .. دخل عليهم .. فنشوا كلهم يسلمون عليه ... وردوا يقعدون اماكنهم

عوشه:خير ابوي ... ليش موعينا من الصبح فيه شي
روضه: عمي امي فيها شي ... حمده اختي فيها شي
فطوم: ( وهي تشهق ) لا يكون خالد ياه شي
بو خالد: روضه بنتي ... أمج تعبانه وايد وحاطينها في الانعاش
روضه: ( شهقت ... ودموعها ترسن عيونها) يا ويلي أمايا فديت روحها يا ربي .. شو ياها .. ابغي اكلم حمده عمي ... الله يخليك الله يخليك ابغي اروح لندن يوم واحد بس أشوفها اطمن عليها

وقعدت روضه تصيح ... وحاولن عوشه وفطوم وبسوم يسكتنها وهن بروحن من صياحها دمعن ... اما سعيد وعبود قعدوا يطالعون بعض ... هذي ابوهم قالها أمج تعبانه جيه صاحت لو يقولولها ماتت شو بييها ... أكيد هي بعد بتنهار مثل اختها ...

بو خالد(وعيونه تدمع) : روضه انا كلمت خالج حمد وهو ياي في الطريج واللي يقوله بنسويه .. قال تروحين بتروحين ولو تبين بوديج أنا ... وقال حق بناته يودنها حجرتها فوق
روضه: (وهي تصيح) عمي فديتك أريد اكلم حمده
بوخالد: حمده عند امها في المستشفى وخالد بعيد عنها ... قلتله من يردلها يعطيها التيلفون عشان تكلمنا .. ادريبج تبين تكلمينها ... روحي حجرتج الحين

ردت روضه فوق حجرتها وهي تصيح وعوشه وفطوم يحاولن يسكتنها ... وبسوم ساكته واطالعهم .
عوشه: روضه بس عاد ... شو قاعده تفاولين على امج بالشر ... بسج من الصايح
روضه: ما أقدر عوشه ... شي يقولي ما بشوف امي مرة ثانية .. أنا خايفة
فطوم: لا تفاولين يا روضه .. يمكن انتكست حالتها وبتكون بخير ... بنقول حق ابوي يحجز لج اليوم ويوديج عندها حتى لو خالج حمد قال ما تروحين .. مب كيفهم
روضه: هيه فطوم الله يخليج قوليله ..
فطوم: بقوله بس شرط سكتي الحين
روضه: ( وهي تمش دموعها) زين هاه سكت

طلعت بسوم من الحجرة لأنها ما قدرت تشوف بنت عمها على هالحالة ... قلبها تقطع عليها هي بعدها ما تدري باللي صار وحالتها جيه .. لو تدري الله يعينها ويساعدها

وصل حمد الساعة تسع بيت مبارك ... ودخل الميلس الداخلي على طول وكانوا عبدالله وسعيد وياه ... مسكين بروحه كانت حالته حاله .. عيونه حمر ومتنفخه من الصايح لو انه كان يحاول يتماسك جدامهم

سعيد: عظم الله أجرك يا بو سعيد
حمد: وأجرك ... ما الدايم إلا وجه الله ... وين روضه
سعيد: في حجرتها
حمد: خبرتوها
سعيد: لا ابوي قالها إن أمها تعبانه .. وحالتها ما تسر ... قلنا انترياك
حمد: زين شوف لي أبوك .. وخلهم يزقرونها تحت الله يرضى عليك
سعيد: ان شاء الله

في المستشفى في لندن .... نشت حمده من البنج ... وهي تحاول تتذكر آخر كلام دار بينها وبين خالد .. أما خالد فكان يترياها تنش عند باب الحجرة ويوم سمع انها نشت دخل عليها

حمده (وهي تصيح): خالد قولي إني فهمت غلط الله يخليك .. قولي انك شفت أمي وانها بخير
خالد: حمده بس الله يهديج لا تسوين في عمرج جيه ... ونج الكبيرة والعاقله
حمده: أي عقل ... أي كبيرة .. قولي انت شو أقول حق روضه ... يا ويل حالي عليها .. وينها الحين ..
خالد: تعوذي من ابلبس ولا بزقرهم يعطونج ابرة ثانية
حمده: قولي شو أقولها ... وين أمي .. قولي انت شو أسوي ... وين اولي وياها .. من لنا بعد أمي
خالد: شو هالكلام اللي تقولينه شو قاعده تخربطين انتي ... عندج اهل مب بروحج لا انتي ولا هي
حمده: ابغي امي ... أريد أشوف امي
خالد: قومي خلينا نروح البيت
حمده: لا خالد.. ما بخلي أمي روح انت
خالد(وهو معصب): شوفي يا بنت الناس بس ... وعن الفضايح قومي بخليج تشوفين امج وبنروح البيت خلاص بنرد البلاد اليوم
حمده: (وهي بعدها تصيح) وأمي ما برد وبخليها
خالد: بنرد وياها
حمده: يعني هي بخير ما فيها شي
خالد: (وهو يحس انه بيفقد اعصابه) حمده ما بعيد الكلام اللي قلته .. قومي ولا بخليهم يعطونج ابرة

صح خالد كان يكلمها بعصبية بس كان يحاول يدس احساسه لأنه بالفعل كان حزين عليها .. وكانت كاسره خاطره... يدري الحين إنها بتكون المسؤوله عن اختها وانهن بروحهن .. بس ما يقدر يخليها تذبح عمرها من الصايح لازم تتماسك وتكون قوية ولا كيف بتكلم اختها ... كلمه سعيد من شوي وقاله ان اختها في اسوا حاله هي تتحرى أمها تعبانه وين لو تدري انها ماتت ... الله يعينهن ... وين كانوا عنهن ... طلعت وياه عشان يوصلها للحجرة اللي فيها أمها .. وكانت دموعها على خدها وان كانت كاتمه صياحها داخلها ... تفكر في الف شي وشي .. في روضه في أمها في حالهم بعد امها وين بيروحن وين بيعيشن ... خصوصا انهن بنتين بس ما عندهن أخو ..

خالد: حمده لازم تكونين اقوى شوي وتتماسكين .. إذا مب عشانج عشان خاطر روضه
حمده: آاااااااااه يا اختي ..
خالد: لازم تكلمينها ... اذا شافتج في هالحالة ما تدرين شو بييها وانتي بعيد عنها
حمده:ان شاء الله يا خالد
خالد: وصلنا .. بخليج تدخلين بروحج ويا الممرضه ويوم بتطلعين بنكلم روضه
حمده: ان شاء الله

دخلت روضه عند امها ولوت عليها وقعدت تصيح وتتحسر على أمها وتلوم نفسها انها يابتها لندن وماتت هنيه بروحها محد عندها من اهلها .. وانها خلت روضه بروحها ...

دخلت روضه الميلس ولقت خالها وعمها وسعيد وعبدالله قاعدين فسلمت على خالها وتخبرته عن امها وقالتله انها تريد تروح عندهم ولا ما بتداوم في المدرسه

حمد: روضه انا ادريبج انتي بنت قوية
روضه: خالي لا تحاول بروح عند أمي بروح عند أمي .. قويه في أشياء ثانية ويوم امي موجوده.. إذا أمي محد أنا مب قويه
حمد: روضه (وبدت دموعه تنزل) أمج اطلبيلها الرحمه
روضه: ( وهي تصارخ وتصيح) لا خالي أكيد تجذب علي ما أصدقك .. امي في لندن تعبانه شوي وعندها حمده .. أريد أمي .. أريد حمده مالي خص

وهنيه صاح حمد بصوت عالي ولوى على روضه وهو يحاول يسكتها .. وسعيد وعبدالله ما تحملوا الموقف عيونهم دمعت فطلعوا برع الميلس .. أما مبارك فصاح وياهم وهو يحاول يسكت الأثنين

روضه: أبغي اكلم حمده خالي ... عمي الله يخليك خلني أكلم حمده
بوخالد: ان شاء الله يا بنتي ...
اتصل في خالد .. اللي كان يتريا حمده عند باب الحجرة اللي فيها أمها ... بروحه كانت حالته حالة
بو خالد: خالد وين حمده بتكلمها اختها
خالد: قلتولها
بوخالد: هيه خالهن هنيه
خالد: حمده في الحجرة عند امها
بوخالد: عطها التيلفون تكلم امها
دخل التيلفون عند حمده وقالها ان روضه تبا تكلمها ... وطلع من عندها عشان تكلم اختها على راحتها

شافه احمد عند باب الحجرة ... وقاله انهم حجزولهم كلهم الساعة ست المغرب على البرتش ايرلاين وانه هذا اسرع وقت قدروا يحجزون فيه ولين ما يخلصون الأوراق .. وانه مندوب السقارة في ادارة المستشفى تحت وبيخلص كل شي ... وقاله يشل بنت عمه ويرد البيت ... طلعت حمده من حجرة امها .. عشان تعطي التيلفون خالد وكانت تصيح بزياده بعد ما كلمت خالها واختها ... فقالها خالد انهم خلاص بيروحون البيت عشان تتجهز لنهم بيردون البلاد في نفس اليوم الساعة ست ...

ردوا البلاد ... وسولها عزا في بيتهن في فلي هزاع ... وكان خالهن وحرمة خالهن ساكنين عندهم البيت وعمومتها واهلها ايونهم كل يوم ... أما عوشه وفطوم فكانن يباتن عند روضه وحمده ... بعد اسبوع من ردت حمده من لندن ... مبارك وحمد قاعدين في ميلس بيت قوم حمده ... عشان يقررون في مصير البنات لأن خالهن كان يريد يشلهن وياه دبي .. ويريد ينقل أوراق روضه حق أي مدرسة في دبي .. وحمده تستقيل من شغلها وتروح وياه دبي ... لكن مبارك ما وافق ولا حتى عمهن سلطان ما كانوا يريدون بنات اخوهن يروحن بعيد .. وكان خالد ومنصور قاعدين وياهم

خالد: ابوي شعنه انت وبو سعيد تقررون وين هن يقعدن ... ليش هن مالهن راي شو كراسي وين ما تبون حطيتوهن
بوخالد: وين عيل نخليهن يروحن دبي
منصور: والله إذا بغن يروحن الله وياهن ... انت ابوي كم مرة دخلت عليهن من مات عمي ... صح كنت اشوف عموه موزة تينا .. بس نحن كنا مقصرين
حمد: خلاص اذا بغن يقعدن هنيه عندكم أنا ما أقدر أقول شي .. انتوا عمومتهن وامهن ما ردتهن دبي عشان ما تبعدهن عنكم بعد ابوهن... بس بعد اذا بغن اين دبي ما بخليهن يقعدن هنيه وهن مغصوبات
مبارك: هذا الشور الزين بنشاورهن وين ما يبن برايهن .. الزم ما علي راحتهن وان كان ما يهونن علي يروحن بعيد
خالد: شاورهن الليلة

دخل مبارك وحمد داخل البيت وزقرزا على حمده وروضه عشان يكلمونهن في موضوع سكنهن ...
حمده: كيف ؟... نخلي بيتنا ونروح
مبارك: يابنتي انتن بنات ما نقدر نخليكن روحكن هنيه وخالكن ما يقدر يودر بيته وشغله ومصالحه ويقعد في العين
حمد: لازم تقررن وين تعيشن يا في دبي يا في العين
روضه: خلاص حتى بيتنا بعد امي لازم نخليه .... حتى الذكريات اللي وياها ننحرم منها
حمد: روضه الذكريات في القلب ما تنسى ... ومصلحتكن اهم ... امكن ما بترضى تعيشن بروحكن
حمده وروضه قعدن يطالعن بعض كل وحده تتريا الثانية تقرر
حمده: خالي انت تدري الود ودنا ما نفارجك ... ربينا على يديك ومعاك بس
حمد: بس شو حمده
روضه: اذا كان لازم نطلع من بيتنا خالي ... ما بنروح بعيد ...
حمده: أمي ما ردت دبي بعد ابوي عشان نحن نروح دبي بعدها وبعده
روضه: بنروح بيت عمي مبارك
مبارك: بارك الله فيج بنتي ... الله يكملكن بعقلكن
حمده: بس بيتنا شو بتسووبه
حمد: باجر قبل لا ارد دبي بروح المحكمة اوقع لكن تنازل عن اي شي لي من اللي خلفته امكن .. وانتن براحتكن


في الليل في حجرة أمهن اللي من ردن بيتهن وهن يرقدن فيها ... كانن قاعدات يفكرن في حالهن كيف قبل اسبوع كان وكيف الحين صار ...

حمده: خلاص روضه لازم تردين تداومين في المدرسة
روضه: أدري اسبوع ما داومت
حمده: ورا باجر تداومين
روضه: ان شاء الله .. باجر انزهب اغراضنا عشان نروح بيت عمي
حمده: والله ما أدري ... كيف كان الوضع في اليومين اللي قعدتيهن
روضه: لا تخافين ما خلوني سندريلا ... بنات عمي حبوبات ... حتى عموه نورة وعمي
حمده: وين قعدتي
روضه: في حجرة فوق حطوني فيها .. زينه لا باس فيها ... تهقين بيخلونا أنا وانتي في نفس الحجرة
حمده: ما ادري في حجر غيرها فاضيه
روضه: فيه تحت ... بس ما اظن عمي يخليج تحت
حمده: روضه سامحيني أنا السبب في اللي صار لو ما وديت امي لندن كـ ...
روضه: جان شو رديتي عنها الموت... حمده اللي صار مكتوب لنا ... هذا قدرنا لا أم ولا أبو
حمده: يا حمارة أنا عندج
روضه: الله يخليج يا حمده لي ... بس شو بنسوي في روز ومحي الدين
حمده: بيروحون ويانا بيت عمي ... باجر بقول حق عمي إنا بنروح عنده بس نريد بشكارتنا ودريولنا .. وأنا بعطيهم رواتبهم
روضه: زين يا ماما حمده
حمده: زين يا بنتي

وابتسمن حق بعض ... كانت هذي اول مرة يبتسمن فيها من ردت حمده من لندن ... كان داخلها خوف من المستقبل ... خوف على روضه أكثر من انه خوف على نفسها .. خافت إن الوضع يأثر على دراستها ونفسيتها ... خافت انها تحس انها مكسورة ... وتكبر بهالشعور وتتنازل عن حقوقها عشان تعيش ... عشان جيه حست انه من واجبها إنها ما تخليها تحس بالفرق ... ولو كان فيه فرق ما يكون كبير

في بيت مبارك ... سعيد يسأل أبوه شو بيسون بنات عمه بعد ما خلص العزا وبالباجر خالهن بيرد دبي عنهن .. فقالهم انهن بين يعيشن عندهم وانهن هن اللي بغن ومحد غصبهن
أم خالد: الله يكملهن بعقلهن ... صدق حرمات .. ماشفتن في العزا يا بو خالد .. اللي يشوفهن ما يقول هن نفسهن اللي كانن أول يوم يوم ردت حمده من لندن
بو خالد: صدق ربتهن موزة الله يرحمها
فطوم: لحظه لحظه .. اذا خالهن بيروح باجر يعني لازم باجر اين هنيه
بو خالد: هيه ان شاء الله باجر بيكونن هنيه
فطوم: وين بنحط حمده ... ماشي حجر فاضية فوق ... ولا ناوي تحطهن الثنتين في حجرة
أم خالد: شو الثنتين في حجرة ... شرات ما كانن بيت امهن بيكونن هنيه .. ما نريد حد يقول قصرنا عليهن
خالد: فطوم إنتي وعوشه وبسوم فضن حجرتي فوق ونزلن اغراضي الحجرة اللي تحت ... وخلن حمده تاخذ احجرتي
عوشه: يا حافظ ... الماستر اللي فوق حق حمده
فطوم: زين انت متى بتسافر
خالد: أنا بعد باجر بسافر ان شاء الله
فطوم: متى بترد
خالد: ليش
فطوم: يعني لأن الفيلا اللي يبنولك اياها ورا يبالها أربع شهور ... عشان اذا رديت تسكنها
أم خالد: لا ما يسكن في ذاك البيت بروحه ... لين ما يعرس ما يسكن هناك
فطوم: يعني برايه تحت في حجرة صغيره
أم خالد: إلا موقت لين ما نلقاله عروس
فطوم: زين على راحتكم ... وهي تطالع خواتها ... ياللا قومن خلنا نطلع اغراضه وزقرن جينا وليندا يساعدنا

وطلعن البنات فوق يفضن الحجرة حق بنت عمهن ...
**

في حجرة روضه ... حمده وروضه الظهر بعد ما رجع خالهن دبي قاعدات يلمن أغراض روضه اللي بتشلهن وياها بيت عمها من حجرتها ...

حمده: شوفي لا تشلين كل ثيابج ... شلي وياج اللي تلبسينه واللي ما تبينه خليه عشان روز تجمعه في كيس وتعطيه الدريول يوديه حق الناس اللي امي كانت تطرش لهم الثياب
روضه: الله يرحمج يا أمايا ... حتى من هالسالفه كنا مرتاحين كانت بروحها تدخل وتطلع اللي ما البسه
حمده: الله يرحمها ... ياللا عشان نخلص من حجرتج نروح حجرتي الم اغراضي
روضه: شو بيسوون في بيتنا
حمده : والله ما أدري يا روضه بنشوف عمي شو بيقول
رن تيلفون حمده ... وكانت فطوم بنت عمها متصله فيها
فطوم: الو ... السلام عليكم
حمده: هلا فطوم وعليكم السلام .. شحالج
فطوم: الحمدلله بخير ... وينكن نترياكن على الغدا انا وعوشه وبسوم
حمده: لا والله .. ما قلتيلنا ... اتغدن لو ما تريتن
فطوم: ابوي قال اليوم بتن ... ونحن يينا من الدوام قلنا بنترياكم
حمده: بني اليوم صح ... بس تدرين لين ما نلم اغراضنا اللي نبغيها
فطوم: مب مشكلة لا تيبن كل شي ... بنيب القشار على دفعات
حمده: ماعليه انتن اتغدن الحين برايكن ... نحن تونا في حجرة روضه ما لمينا منها شي
فطوم: اوكي نحن بنتغدا هنيه بس بني نساعدكن وبنيب لكن غدا
حمده: لا روز طابخه ... بنتغدا هنيه
فطوم: اوكي مب مشكلة ... نحن بنتغدا وبني عندكن
حمده: ان شاء الله على خير
فطوم: ياللا مع السلامه
حمده: مع السلامه
بندت التيلفون عن بنت عمها وردت تكمل ترتيب اغراض روضه في شنطتها ...
روضه: منو هاي فطوم
حمده: هيه
روضه: شو تقول
حمده: كانن يترينا على الغدا بس قلتلهن إنا بعدنا بنطول شوي
روضه: زين وبعدين
حمده: ماشي قالن بين بعد ما يتغدن هنيه
روضه: حليلهن ... كانن كل يوم اين عندنا
حمده: جزاهن الله خير .. وبسج عن الهذربان خلينا نخلص اللي ورانا
روضه: حاضر يا أبله

كملن ترتيب الأغراض في الشنطة .. كانت روضه تعطيها الاشياء اللي تبغيها واللي ما تبغيه تخليه في الكبت ... بعد ساعة وصلن فطوم وعوشه .. ودخلن عليهن حجرة روضه
عوشه: السلام عليكم
روضه: هلا والله وعليكم السلام ... شحالكم
وقامن يسلمن على بنات عمهن ... ويسئلن الأسئلة المعتادة من شحالج وعشاج بخير وأخبارج ...
روضه: وين بسوم
فطوم: بسوم ما يت قعدت تدرس .. تدرين من اسبوع ما درست زين وانتي تعرفينها لازم تاكل الكتب على قولة عوشة
عوشه: حشا قلنا تحب الدراسة بس مب هالكثر ... صدقوني اختي هاي بتطلع عالمه .. لازم تخترع شي
حمده: هاهاهاهاها حسبي الله على بليسج يا عوشه خلي البنت في حالها لا تقرضينها هي محد
فطوم: زين ياللا نحن بنساعدكن ... شو تريدن نسوي
عوشه: ترى عندنا خبرة في ترتيب الأغراض أمس مرتبين قشار خالد كله
حمده: ليش خالد سافر
عوشه: لا بيسافر باجر .. وبعدين اقولج كل قشاره .. تحول من الحجرة نزل تحت ... فضينا الحجرة لج
حمده(شهقت) : يالفضيحه .. ليش نزلتوه من حجرته ... مسكين انا كنت بسكن أي مكان مب مشكلة
عوشه: محد نزله .. بروحه اللي قال من خياره ... بعدين هو باجر مسافر ويوم بيرجع بيوزونه وبيسكن بيته اللي يبنوله اياه ... وبعده انتي الأكبر فالحجرة لج
فطوم: صح هي حجرة ولد ... بس عاد يوم بتسكنينها غيري فيها اللي تبين من الفرش لين الأثاث .. بعدين لمساتج الأنثوية بتغيرها
روضه: وانا وين بتحطوني
فطوم: حجرتج نفسها ردي سكنيها .. واللي ما يعيبج فيها غيريه
روضه: أممممم هي زينه لاباس فيها .. بس يبالنا نروح ايكيا ولايف ستايل
عوشه: ياللا على ايدج ... ودينا دبي وبنروح
روضه: بنقول حق عمي يخلينا نروح
فطوم: زين ياللا خلونا نكمل شغل ... شوفي حمده روحي انتي وعوشه حجرتج عشان تفضين كبتج وانا بتم ويا روضه اساعدها
عوشه: مع احترامي لج بنت عمي ... انا بتم ويا روضه وروحي انتي ويا فطوم حجرتج عشان نخلص وانروح البيت
حمده: اوكي .. ياللا فطوم تعالي وياي ... الظاهر عوشه ورويض ضاربات صحبه
عوشه: لازم مب بنت عمي
حمده: ليش وانا بنت البطة السودا
عوشه: هاهاها لا الحمرا ... يعني بس عشان التقارب الفكري والميولي والشخصي ... ياللا روحوا عشان نخلص

وطلعت فطوم ويا حمده راحن حجرة حمده يلمن اللي تريد تشله وياها بيت عمها ... وقعدن حول الساعتين وهن يلمن الأشياء اللي يبغنها ويسولفن ...

روضه: حشا ما بغينا نخلص ... ما كنت ادري ان التحويل جيه صعب
عوشه: ياللا الله يخليج .. لا تقولين تبين شي ما تمت شنطه ما مزرتيها ...
روضه: من الحجرة لا ما اريد شي خلاص ...
عوشه: بعدنا بنفضي الشنط هناك ... الله يعينا
روضه: لا ما عليه بنخلي روز تفضيهن ... تعالي نشوف حمده وفطوم خلصن ولا بعدهن
وفي حجرة حمده كانت فطوم تسكر آخر شنطه من شنط حمده ...
عوشه: هاه خلصتوا
حمده: خلصنا خلاص ... بس بنخلي روز هنيه تلم اغراضها وتنظف البيت وتقفله وبعدين يردلها الدريول
عوشه: أحسن بعد ... حتى هالشنط خلوها هنيه ... بنطرش دريولنا بالبيك أب يشلها
حمده: اوكي ... اممممم
فطوم: شو بعد
حمده: حجرة أمي
عوشه: شو فيها
حمده: ما دخلناها ناخذ اللي نريده منها ... بعدين لازم ناخذ الأوراق والجوازات والمجوهرات من التجوري
فطوم: يبالنا شنطه بعد
روضه: في في حجرة أمي شنطها ... بعدين يبالنا هاندباج
حمده: ياللا نروح

دخلن حجرة أمهن ... كانت ريحة أمهن في الحجرة تذكرهن بها يوم كانت موجوده ... روز كانت مرتبة الحجرة وكأن أمهن موجوده ... كل شي في مكانه الصح ... وين ما تحب يكون ... حتى فراش السرير كان اللي أمهن تحب تستخدمه .. حست روضه بقلبها ينقبض في صدرها ... حاولت تتماسك جدام بنات عمها واختها ... كلهن تمن واقفات دقيقتين تقريبا ... ولا وحده قالت شي أو تحركت ... عوشه وفطوم احترمن صمت بنات عمهن خاصة انهن بيطلعن من بيتهن ... روضه وحمده كانت أمهن كل اللي يفكرن فيه ذيج اللحظه ... شوق عجيب ما ينوصف داخل كل وحده فيهن .. حمده اول وحده تكلمت

حمده: أظن بنحصل شنطه في كبت أمي اللي في غرفة الملابس ... روضه روحي يبي شنطه
فطوم: تعرفين تفتحين التجوري
حمده: هيه اعرف ...

يابت روضه شنطه وفجت حمده التجوري وبدت تطلع الأوراق والجوازات اللي فيه ... بس روضه ما قدرت تمسك نفسها أكثر فطلعت من الحجرة وهي تصيح وراحت حجرتها .. لحقتها عوشه وكانت حمده تريد تطلع وراهن .. بس فطوم ما خلتها

حمده: بروح اشوف روضه شوفيها
فطوم: تعرفين شو فيها .. إذا كلنا طلعنا الحين بنرد مرة ثانية هنيه وبنحطها في نفس الموقف خلصي اللي تسوينه وبعدين بنروح نشوفها ... وهي عوشه عندها الحين
حمده: يعني ؟؟؟
فطوم: هيه ..

تمت حمده ويا فطوم يلمن الأشياء اللي في التجوري ويحطنها في الشنطه .. وحمده كل تفكيرها في روضه ... أما روضه فكانت تصيح في حجرتها وعندها عوشه تحاول تسكتها

عوشه: بس يا روضه ... لين متى يعني بتمين تصيحينها .. حرام عليج
روضه: ما أقدر أتخيل إنها محد خلاص وإني ما بشوفها أبدا أبدا
عوشه: اترحمي عليها ... مب جيه ..
روضه: الله يرحمها
عوشه: هذا شي يا روضه مكتوب على كل انسان ... واللي صار مقدر من الله
روضه: انا نكون بلا أم ولا أبو ... حتى بيتنا نطلع منه
عوشه: شو هالكلام اللي تقولينه ... استغفري ربج
روضه: انتي ما تدرين شي ...
عوشه: حتى لو لا تعترضين على أمر ربج
روضه: انا ما اعترض ...
عوشه: عيل خلاص سكتي وبسج .. على الأقل عشان خاطر حمده حليلها نا تدرين كم كثر متلومه فيج إنها خلتج وراحت ويا أمج وإن أمج توفت هناك بعيد عنج
روضه: أنا ما ألوم حمده ... أنا أدري إن هذا شي الله كاتبنه
عوشه: حسسيها إنج ما تلومينها ... حاولي تكونين أقوى
روضه: هذي أمي يا عوشه .. ما ادري كيف بعيش بدونها يا ريتني مت معها
عوشه: روضه بس عن هالكلام ... حرام عليج يكفيها حمده اللي فيها ... لو صدق تحبين حمده ما قلتي جيه ... منو بيتم لها

دخلت فطوم على روضه وعوشه بعد ما خلصت هي وحمده من حجرة أم حمده ... وشافت إن روضه بعدها تصيح
فطوم: روضه حبيبتي بس عاد ... سكتي عشان خاطر حمده لا تزيدنها .. الحين بتي
عوشه: وينها الحين هي
فطوم: قفلت حجرة أمها وبتدوي المفتاح حق روز وبتقولها شو تسوي قبل لا نروح بيتنا ... وبتقول حق الدريول يطلع السيارة

مشت روضه دموعها قبل لا اتيي اختها ... لأنها ما تريد تعذب اختها أكثر خاصه وإنها تدري إن حمده لين الحين تحس بتأنيب الضمير .. دخلت حمده عليهم وهي لابسة عبايتها ويايبه عبايا فطوم وعوشه من حجرتها

حمده: ياللا الدريول طلع السيارة ... ياللا روضه لبسي عباتج خلينا نروح
روضه: اوكي .. ياللا

اتلبس وطلعن من البيت ... كانت الساعة خمس ونص وهن طالعات من بيتهن ... تمت روز في البيت عشان تنظف وتقفل الحجر وباب البيت ... في بيت عمهن يوم وصلن حصلن عمهن مبارك وحرمته وسعيد وخالد قاعدين في الصالة ... دخلن سلمن على عمهن وحرمة عمهن

حمده: السلام عليكم .. شحالك خالد .. شحالك سعيد
خالد: الحمدلله بخير ونعمة شحالكن انتن
حمده: الحمدلله
سعيد: حياكن الله .. وان شاء الله ما تضايجن من القعده عندنا
عوشه: الله لا قال ان شاء الله ... وبعدين هن يدرن إنهن خلاص صارن منا وجنا خوات
روضه: انتوا اللي ان شاء الله ما تضايجون منا ...
ام خالد: لا يا بنتي محد مضايق منكن .. وهذا بيتكن قبل لا اتين ... وان شاء الله الله يقدرنا وما تحسون بفرق
فطوم: أي ما تحس روضه بفرق ... كانت دلوعة في بيتهم .. وهي الصغيرة ومحد غيرها أمها وحمده مدلعاتنها .. هنيه عوشه ناوية تخليها سندريلا
سعيد: تخسي والله ... ياخليها هيه سندريلا ... والدلع ما بيتغير عليها ... خلاص كلنا بندلعها مب الا حمده
انحرجت روضه من كلام سعيد واحمر ويها
حمده: هاهاها يا حافظ ... زين انا طول عمري ادلعها ما بلقى بعد حد يدلعني بعد هنيه
بو خالد: جان تبين اتدلعين بندلعج بنت اخوي ...
خالد: وين انتي اتدلعين حمده .. شكلج ما تعرفين اتدلعين
فطوم: افااااا شو تقصد خالد .. يعني حمده دفشه
وضحكوا كلهم على حمده
خالد: لا لا والله ما اقصد جيه ... بس حمده حرمه قد المسؤولية ما تحب تسلم مسؤولياتها لحد ... عشان جيه ما اتخيلها اتدلع
سعيد: لا لا تحاول ونك الحين تعدل على نفسك
حمده: افا يا خالد هن يومين اللي عرفتني فيهن وتقول جيه
خالد: ماعليه الأيام يايه ... بس يوم ارجع ان شاء الله ... وشوفي دومي قبل لا أروح أأمن سعيد على امي وابوي وخواتي هالمرة بخليهم أمانه عندج لأنج انتي الكبيرة فيهم
سعيد: أفااااا بدينا نسحب السلطات من الحين بنت عمي ... اخاف باجر ابوي ما يشاورني في شي .. ويوم يريد شي يشاورج انتي ... الظاهر مكانتي أنا اللي بتأثر
عوشه: ومكانة بسوم ... الحين بيدلعون روضه وبيلبسونها ... وينج يا بسوم تعالي ابكي على الأطلال
خالد: هاهاها ليش ام كلثوم
فطوم: لا امرؤ القيس
وقعدوا يضحكون كلهم وكانت بسوم نازلة من على الدري وسمعتهم يطرونها
بسوم: لا تحاولين أصلا أنا واثقه من نفسي .. بعدين أدري إن أمي وأبوي عندهم حنان ودلع الكون والعالم كله ما عندي مانع إن روضه تشاركني في هالحنان .. الباقي على اللي ما يحصلون وهم يتمنون
عوشه: منو قصدج إخت بسوم
بسوم: إنتي أدرى
عوشه: ودج انتي أنا اللي موافقة على هالموضوع ...
ردوا يضحكون على عوشه وبسوم ... وقعدوا يسولفون ويتغايضون ..... بس خالد وقف وزقر حمده يبغي يكلمها
خالد: حمده ... تعالي شوي بغيتج في سالفة
حمده: خير خالد
خالد: تعالي الميلس بنتكلم
حمده: ان شاء الله

وقفت حمده ومشت ورا خالد والكل سكت وقعد يطالعها ... ومن ورا تأشرلها روضه وتتخبرها بالإشارات شو السالفه .. فقالت لها حمده إنها ما تدري ... ودخلت الميلس وقعدت بعد ما قعد خالد

حمده: خير خالد فيه شي
خالد: لا بس يا حمده حبيت أعتذر لج عن آخر يوم كان لنا في لندن عصبت عليج وايد وصارخت عليج وايد
حمده(وهي منحرجة من خالد): لا يا خالد ... حصل خير أنا ما ألومك .. الوضع كان يديد عليك ... وأول مرة تنحط فيه ولقيت نفسك متحمل مسؤولية في يوم وليلة
خالد: بس أنا حبيت أعتذر لج عشان ما يتم شي في خاطرج علي ...
حمده: تأكد انه مافي شي في خاطري عليك ... وأنا أحاول أنسى ذيج الليلة وذاك اليوم
خالد: وعن الكلام السخيف اللي قلته لج يوم رجعت البيت من برع
حمده: أي كلام
خالد: يعني .. المهم إنج بالمرة مافي خاطرج شي
حمده: أكيد

ورجعت حمده بذاكرتها لليوم اللي كانوا فيه في لندن ... يوم رجعها خالد الشقة ... دخل عنها حجرته وقعدت هيه في الصالة اتصيح .. كان خالد في ذاك اليوم تعبان ومضيج من كل شي اول مرة يشل مسؤولية مثل هاي ... وانسانه بالنسبة له غريبة عنه كليا ... كل اللي يعرفه عنها انها بنت عمه... كان يحس بالشفقة تجاها ... وكان يسمعها تصيح في الصالة ... وصياحها ينرفزه ووده انها تسكت عشان يقدر يفكر ... يدري إنه في المستشفى كلمها بقسوة شوي في الاخير قرر انه يطلع يواسيها يمكن تسكت ويقدر يحط راسه ويرقد ساعتين قبل موعد الطيارة .. قعد عدالها على الكرسي ...

خالد: حمده بسج من الصايح ... لو الصياح يرد حد جان العالم ما سكت كل بيصيح غالي راح عنه
حمده: ما أقدر هذي امي ... ما اعرف شو أسوي .. وروضه هناك بروحها قلبي يحرقني عليها
خالد: روضه عند ابوي وامي وعندها خالها بعد .. كلهم هناك عندها
حمده: بس أنا اختها مب عندها ... أنا اللي خليتها هناك وييت عنها ... وقتلت أمي وبرد بروحي بدونها
خالد: عن هالكلام .. تدرين اللي صار مقدر ومكتوب وهذا اجل أمج مكتوبلها قبل لا تيون
تمت هيه تصيح وهو قاعد عدالها يسكتها
خالد:حمده بسج عاد الله يخليج ... روحي زهبي شنطتج وحطي راسج شوي
حمده: ما اقدر يا خالد ... ما اقدر
خالد: (وهو بادي يفقد أعصابه) شوفي يا حمده لو ما دخلتي الحجرة الحين وسكتي صدقيني بتصل في المستشفى يطرشون أي دكتور أو ممرضه يعطونج إبرة ترقدين لين موعد الطيارة .... هذي هب حالة وياج

نش من عدالها وهو معصب ودخل حجرته وصفق الباب وراه اما حمده فدخلت حجرتها وهي بعدها تصيح .....


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس