(( قمرين))
امتزجت المشاعر عند فهد كان توه راجع من عند الدكتور يسأل عن حالة محمد ومشاعل .... أخوها توفه ...وهي بغيبوبه وحالتها مستقره ... فهد تم يقلب بعقله ويحاول يكتشف السبب الي خلا مشاعل تمر بذاك الطريق ...يمكن تكون الصدفه ...او حتى كان لها مشوار قريب من بيت عمه ..اويمكن كانت تراقبه طول هالأيام ... مو شرط انها تسعي في وحده من أفكارها ....وحاول يهدي روحه بواحد من هذي المبررات ..ولو انه ماكان مقتنع فيها ...المحللين قالو كانت سرعة السيارة أقوى من ان يتحكم فيها ...ليش كانو يسوقون بسرعه كانو بيهربون بيختفون عن الأنظار قبل لايشوفهم ..... وبعدين كلام محمد عن سعود ..... اسعود ماله دخل بالموضوع من الأساس ...مومعقوله مشاعل بتسعى لموت سعووود ...لازم يكون في شي مخفي عنه .... شي أكبرمن كون سعود أخو لزوجته.... أو بيصر كلام محمد بأخر لحضات حياته ماله أي معنى ... ألمه راسه من التفكير .... وساعدته ام ريم في قطع هالأفكار
ام ريم: فهد ريم صحت اذا بتدخل لها .....
فهد دخل لريم .... كانت الأبتسامه محليه محياها ..... وبيديها حامله بنتينها ... تتأملهم بنشراح ...كانو هادين في كفها ...يتأملونها هم الثانين يكتشفون امهم ..اعيونهم معلقه بويها ...ضمتهم لصدرها بحنان وباستهم ثنتيناهم
فهد: مبرووووك حياتي .... شفتيهم قمرين ..... وتم يغني لهم (اقمرين اقمرين ...اقمرين دول والله عينه ..البي بيسألني عليه ....
ريم طبعا بهالحظات ماتبخل بدمووعها السخية الي نهمرت بغزاره
فهد: اووو بدينا من احين ....
ريم: فهد موقادره اتخيل ... ان هذولا هم بناتي ...الي حلمت ابهم حتى قبل لا اتزوج .....احبهم ...بس شلون مادري...يعني انت حبيتك لأني شفتك وعرفت صفاتك...بس اهم حبيتهم بس لأنهم موجودين اهني ... لأنهم بناتي ....
فهد: موبس انتي انا تعلقت فيهم حتى قبل لا اعرف من اهم ... بنات لوصبيان
ريم شوف أكتبو اساميهم علقوها لهم بايدهم : هذي وعد ...وهذي اهي عهد .... عهد أكبر من وعد بدقيقتين صح ...شوفها هاديه ورزينه تبي تثبت أن اهي الكبيرة... وعد من أول ماحملتها وهي تتحرك ماشاالله عليها
فهد: اشوف الا عرفتي تفرقين بينهم ...انا اختلطوا علي صراحه قلت حق يوسف يمسك وعد وامج تمسك عهد ...ولما رحت ورجعت بدلوهم .. بس مالاحضت الفرق .... رحت انادي كل وحده باسم الثانية ...
ريم: ههههههه ، الأيام يايه وبتفرق بينهم
أهني بجت عهد...وتبعتها وعد بالصراخ ......ادخلت ام ريم على صراخهم وحملت عهد تهديها ومن سكتت عهد وقفت وعد معاها بنفس اللحضه عن البجي
ريم تنهدت بفرح وخذتهم من أمها ورجعت باستهم .. كانت حاسه انها بحلم خايفه تصحى منه ....
ام فهد ...كانت اول زايره لهم ....
باركت لريم ولفهد ..ام فهد من سمعت عن ولادت ريم راحت لسوق الذهب وشرت عقدين صغار على قلب مكتوب ابهم وعد وعهد وعطتهم لريم ...
بعد ام فهد دخلت العنود الي كانت حاملة سلة شوكلت كبيرة ...العنود كانت الفرحه باينه عليهها ..اول ماباركت لأخوها وباست ريم وباركت لها... راحت لهم ..كانو توهم نايمين بسريرر واحد كبير ... منظرهم مثل ملاكين صغار .. حملت عهد بيدينها . ومسحت عليها
ريم : عفيه عنود توهم نايمين ...
العنود : وانا شعلي منهم لازم يصحون لما يعرفون ان عمتهم يايه
فهد: يه.... انا ابوهم ونامو اعني ....رجعيها خل تنام مع اختها
العنود وهي تغطي العقد بيدنها عشان مايعرف فهد من ابأيدها : ارجع من ؟؟
فهد: اهي رجعيها
العنود: أي ادري بس شسمها
فهد: ريم قولي لها ترجعها تنام
ريم ضحكت عليه واضح انه مرتبك بالأسامي : ههه ..عهد.. رجعي عهد تنام
العنود: شفت شلون .... ريم تعرفهم وانت ....
فهد: صبري علي ماصار لي معاهم سبع سااعات ...ماعرفت افرق بينهم للحين
العنود: ريومه خليني مستانسه معاها ...اهي الكبيره صح ....
فهد يبغي يبن ان اهو عارف مثل ريم: أي عهد اكبر من اختها بدقيقتين .... ووعد عنيده مارضت تطلع الاقبل اختها طالعه على عمتها
العنود حطت عهد وارفعت وعد : فديتها والله الي تشبه عمتها ..... حتى عهود فديتها كيووت ... الا ريموا هذاني اوصيج لين بتطلعين مني مناك او بتروحين مشوار خليهم عندي .... امج عندها حمد ....
ام فهد : لا أنا اولى منج بتخليهم عندي
العنود: اوكي وحده عندي وحده عندج .......
فهد : والله بناتي لعبه وحده عندي وحده عندج ....لا احنا موضاهرين مكان بنخليهم معانا حتى ان ظهرنا
العنود: اوكي بنشوف ..مردك بتترجاني وتقول عفيه العنود خليهم عندج اذوني ....
ام فهد : يعني انتي ما بكفيج الي بالطريج ...؟
أحمرت العنود..اما ريم تسائلت بذهول: بالطريج ..؟
ام فهد: عنود ماقلتي لها
العنود: وين اقول لها ماشفتها ..حتى شوقوا ماخبرتها ....؟
ريم : تقولي شنو ...؟
ام فهد : اهي حااامل .....
ريم : صج والله ...مبروك حبيبتي ....تعالي بابارك لج
قربت العنود منها وباستها ..طبعا دموووع ريم اندفقت للمره الثانيه اليوم ....فهد بارك لأخته بعد ...
ريم: اكيد خالد وامه وسارا فرحانين
العنود: بس فرحانين الا طايرين فرح ...خالد مايخليني اسوي أي شي بالبيت ... وخالتي بعد ماتقصر تطبخ لي كل شي تسمع انه زين للحمل ... وحتى سارا تشتري لي العاب وملابس حق البيبي ....
فهد : مساكين بناتي مابيلحقون يتدللون
العنود : لا والله أهم الدلال كله موبنات الغاليه
فهد : احم احم وبنات الغالي
ريم : اهي قالت الغالية ليش تحشر روحك
فهد : افا وهاي بعد انا زوجج ابو عيالج تقولين لي جذي
الكل ضحك عليهم..... بعدها كانت ريم مستعده لأستقبال سيل من المهنئين والمباركين
(( القاء..))
شوووق كانت يالسه بالصاله .. أربعة ايام مرت وهي ماكلمت علي ... صج ان اهو غلطان ويستاهل ...بس اهي تحترق من داخل مشتاقه له ..مشتاقه لأبتسامته ..مشتاقه لكلماته الحلوه ..ونكاته ... ، كانت تنتظر يستسمح منها أو يفاجأها بهديه ... وهي مستعده تنسى كل الي صار وتفتح صفحة يديه ...بس علي ماكان مهتم بها .. كل الي سواه انه جهز لها الفطور من ثلاثة ايام حاصرتها شكوك ان علي يكلم وحده غيرها .. خصوصا انها لاحضت أنه .مشغول باتصالات كثيرة هاليومين ... ومن تقرب منه اوتحاول تسمعه ..يسكر التلفون ويرتبك ... أي ليش لا ..اهي تركته ولا حاول يعتذر منها ولا حتى فكر يرجع المياه لمجاريها .. رماها ولا سأل عنها وعن مشاعرها ....معقولة يطلع علي راعي سوالف ... علي الي وثقت به وحبته يطلع خاين بس شلون ... مو اهو مد ايده عليها هاي الشي ماكانت بحياتها تتوقع انه يسوي جذي بس صار .. يعني جايز اهو يخونها ....
حياتها كلها ألم محد معتبر بوجودها ...مثل قطعة اثاث انوجدت عشان تكمل الصورة وموعشان ايكون لها احساس ومشاعر ويلبون رغباتها ............. أنفضت شوق الأفكار من راسها وقامت بتتجهز عشان تروح المستشفى لريم .... ام فهد حاولت معاها الصبح بس كانت تعبانه موقادره حتى تفكر ..امس طول الليل مانامت تنتتظر علي اول مره يتأخر لبعد ال12 .. وعلي حضرته ماهتم بها وبخوفها عليه ... مارجع الا الساعة 2 ....
وفي قومتها من الصالة انفتح الباب ودخل علي ...استغربت شوق مو من عادته يرجع من الشغل امبجر مثل هالوقت ....علي شافها وابتسم : صباح الخير عصفورتي....،،، .... ((يبتسم ليش ... ليش شصاير يقولي عصفورتي عصفورتي يااااه من زمان ماسمعت هالكلمة ؟؟)) تسائلت شوووق ......وماهي الا ثواني حتى طلع ورجع دخل حامل شنطه كبيرة .... وبسبب الحيرة وكثرة الأسئلة الي ودها تسائلهم انعقد لسانها وتمت تراقب مدخل الباب بصمت ...واخير ا بان لها القادم مرأه .. مو كبيره بالسن وايد ..اكبر منها تقريبا ب17 سنه أو اكثر ... مولابسه عباية ... ملامحها غربيه ... اول تفسير دار بخلدها ان هذي اهي زوجت علي اليديده ..لكن شي كان يهتز داخلها لما شافت هالمراه ... شي اقوى منها ..ارتجفت بس ماتدري ليش ... وثبت نظرها على هالأنسانه القادمه من المجهول ...
علي تكلم بلغه اشبه للروسيه معاها ... تحركت المراه وركضت لشوووق لمتها بكل قوتها وبجت ...شوق مو مستوعبه الي يصير .... المره لمتها وتبجي ..وهي واقفه مصدمومه ..مشلوله ..طالعت علي تبي يفسر لها او يأكد لها بالي حاسته
علي والأبتسامة تسبقه: هذا اهي امج ياشوق .... امج
كثر ماكنتم متخيلين صدمتها اهي حست بها اقوى وأكثر وانتفض جسمها وتوقف الدم بشراينها ...حست بشعور قوي ان الي تشوفه مجرد خياال مو حقيقة ...هذي اهي امها ...امها ...الأم الي احترقت وبجت عشان تشوفها ..أمها الي ماتخيلت بلحضه بحياتها انها راح تلاقها .... احين وبهالسهولة تصير قدامها
علي: تمنيت ان اشوفج فرحانه جذي ... ولهالسبب دورت أمج أخوج ناصر ساعدني وعطاني الرقم اوالعنوان ... نشغالتي هالأيام كلها عشان أعد لج هالمفاجئة ..امس الساعة وحده وصلت امج المطارو عشان جي تأخرت بالليل ...
شوق ماكانت تستوعب الي يقوله فهد ...اختلطت مشاعرها موعارفه تضحك لوتبجي...وقفت مكانها بذهوول .. واخير تحركت ولمت امها ..وشدت بايدها على امها كانت خايفه انها تروح وتتركها وامها بادلتهاالحنان..... ملامح أمها ماتختلف عن ملامحها رغم فارق السن بينهم ...هذا الي لاحضه علي وماغاب عن عينه فرحة وبسمة شوق الكبيرة ... هالبسمه نسته كل شي ممكن يصير لو أكتشف عمه وجود أم شووق بينهم ...
بعد هالحظات دعاها علي ان تيلس...حظه حلو أن ام شووق ((فيكي)) تعرف اللغه الروسية وشوية من الأنكلنزية ...
وبمفردات مختلطة من الروسية والأنكلنزيه قدر علي يفهما اهم الأمور ..ان اهو زوج بنتها ولد عمها ((الشي الي استغربت منه فيكي.))
فيكي أو ام شوق تمت تشرح لهم بانكلينزية ركيكه شلون ابو شوق خذ شوق منها غصب عنها ..وهي تمت تبجي وتتوسل له بس اهو مارضى .... كل الي سمح له بأن تحط وشم على ايدها على وعسى تعرفها في يوم من الأيام وفعلا لولا وجود الوشم جان شوق لما الحين ماتعرف ان لها أم ثانية بهالكوون ...
فيكي بعد ماخذو منها بنتها ..ماقدرت تنام ولا تاكل ..ليما طاحت مريضه ونامت بالمستشفى شهور ... بعدها استعادت صحتها وتزوجت زوج ثاني مايبت منه اعيال ..واهو توفى من ثلاث سنين تقريبا ..
ويا وقت السؤال الي معذب قلب شووق .... اذا اهي جات عن طريج حراام ولا كان فيه عقد بين امها وابوها ...
ابتسمت ام شوق وهي تخبرها ان كان عندهم عقد موثوق بتشيكوسلوفكيا ..ارتاح ضمير علي عند هالكلام ..وشوق تعاضمت فرحتها ..احين بس تقدر تعيش مثل باقي الناس ...
وهم وسط هالجوله من الكلام ..دخل ابو فهد وام فهد ...
ام فهد استغربت من المرا الغريبه الي ببيتهم وبدون حتى لا تستفسر ..تلقت المفاجئة من ولدها علي
علي: يما يبا ..هذي فيكي أم شووق
ام فهد تعرف بقصة شوق من ريلها ..بس عمرها ماتوقعت ان علي ولدها يعرف ..واحين صدمها بانه يعرف بالقصه لا ومستقبل امها بالبيت بعد ... بوفهد ..اول ماسمع الأسم صادته رعشه .. ولا استوعب كلام ولده .. أم شوق ... شلون ومن وين ... معقوله أخوها رجعها ...صار له أكثر من 10 سنين يحن عليه ان يرجعها ويخلي شوق تنعم بلقاء امها ..بس أحين ومن دون سبب يرجعها لا ماعتقد بوناصر اهو الي يابها الديرة ...
ومن دون لايرحل في استفساراته واستنجاته ...
ام فهد: كلوووووولوووووووش ........ ياهلا والله .. أخيرا شفناج يا أم شوووق .
ام شوق ابتسمت بدون لا تتكلم
علي: يمه ترا ماتعرف شتقولبين
ام فهد الي خذت الأمر عادي "وهي تضن ان ابوشوق رجعها " : عيل شاقول انا ماعرف لغتهم ....
ضحك علي على أمه بس نظرة ابوه ماخلته يستمر ...
بوفهد: علي ..عمك محمد يدري بأن أم شوق اهعني
علي ارتبك : ها ..لا ...مايدري
بوفهد: عيل من جابها من المطار ......
علي: انا ...انا الي دعيتها تيي أهني وتشوف بنتها
بوفهد: بس بوناصر راح يقلب الدنيا ولا يمكن يســـمـ...
قاطعته ام فهد وهي تطالع شوق : بس لي متى ..يابوفهد اتم شواقه بدون لاتشوف امها ..عاشت كل هالسنين وانتوا مخبين الحقيقه عنها واكاهي اعرفت ...
بوفهد يكلم علي: علي جان قلت لي قبل لاتناديها .... يمكن كنت امهد لك الطريج
علي: تمهد لي ..اسمح لي يايبه أنا أخبر منك بعمي ولا في شي بهالكون بيخله يرجع ام شوق لها .... اكيد كان بيرفض حظورها من الأساس ..
شوق بعصبية : أي كفايه وانا عايشه طول هالسنين مخدوعه ... مو حرام عليكم خبيتم عني الحقيقه .. وخليتوني مثل العمية .. حرمتوني من أحلى احساس بهالدنيا ؟...واحين لما اول مره أحس بأمي ..تبون تحرموني منها وتحسبون ألف حساب لي ييتها
بوفهد استغرب من ردة فعل شووق ماتوقع هالعصبية ..هداها بجم كلمه وخبرها ان اهو بيخبر ابوها ..ومحد بهالكون قادر ان يشيل امها عنها
شوق ارتاحت لما ..سمعت كلام عمها ... وتطمنت على علي .. وان محد بقلبه غيرها ... وكل سهراته وانشغاله ماهو الا مفاجئه لها . ............. فديت قلبه رددتها بصمت وهي تبدل نضراتها بينه وبين امها..شوق قلبها مثل الورق اذا اضاف له صفحة بيضا جديده..ينسى ماكتب بالصفحة الي قبلها
(( سفاحٌ هو عقلك))
فتحت عيونها بصعوبه ..الألم يقطع جسدها ...وشوي شوي بدت تتضح لها الرؤية ..اهي بغرفه ونايمه على سرير كل شي هادىء حولها ... حاولت تقوم بصعوبه ..بس ماقدرت تتحرك ..الجبس بايدها ماخلاها تتحرك ... صرخت من الألم
وياها صوت من بعيد: الحمدالله على السلامه
اهي تعرف ذي الصوت بس مو متأكده صوت من ؟؟ ..انتظرت ثواني حتى يتمكن صاحب الصوت من ان يلف باتجها..لحضات ترقب واتضح منو صاحب الصوت ..عمها متعب.. بس ليش وشنو صاير حاولت تتذكر وماقدرت تذكر شي ...
عم مشاعل: يعني ماارتحتي الا الحين ..عذبيتينا معاج وفرقتي اخو عن اخوه ..وبالآخر شوفي نتيجةعماج وجهلج ...راح ..وياليتج انتي الي رحتي مو اهو
بدت الذاكرة تعود تدريجيا لمشاعل ..وتذكرت الحادث واخوها محمد..مرت بذاكرتها ملامح الخوف على ويهه ..ومسكته لأيدها ..تذكرت برائة محمد قبل لتغمسه بخططها .... ومر صوته ببالها ..ارتباكه .... :
مشاعل خافت لأول مره بحياتها : اخوي.. محمد صاده شي
عم مشاعل: أخوج ..عطاج عمره الله يغفر له ويرحمه
صرخت مشاعل.لااااااااااااااااااااا
صرخه هزت اركان المستشفى ... احمد الي كان نايم بكرسي المستشفى ينتظر ابوه ..صحى على صرخة مشاعل ودخل الغرفة
مشاعل كانت تصارخ بحاله هستيريه ..عمرها ماجافها بهالحاله حتى لولوه لما توفى اخوها ما سوت هالكثر..بس الي مايعرفه احمد ان ضمير مشاعل صحى ..صحى وهو حامل كل خطيأه سوتها بحياتها .. وبدا يأنبها ..اواشد من ان يأنبها بدا يقتلها ببطاء ... اخوها راح ..مو اهو الي كان المفروض ينتهي ..راح ضحية ..ضحية خططها الفاشلة .. وتصرخ باعلى صوتها : انا ..انا ذبحته ..انا قتلته ..انا ..اهو قال لي لا ..اهو ماكان يبي ..اهو مايبي الا حبه.. بس انا خدعته ..خدعته وقتلته بيديني.. وينك يامحمد تعال ..تعال اخذني معاك ... انا الغلطانه ... انا الي امووت ... مو انت .. محمد ارجع .. ارجع انا مابغي احد ماابغي احد منهم خلاااص ابغيك انت .. ارجع وانا اوعدك اسوي لك كل شي ....
ولما ماشافت محمد يجاوبها راحت لعمها وبين دمووعها الغزيره قالت بتوسل: عمي قوله يرجع اهو مايسمع كلاامي ..اهو يخاف مني ..انا عورته صح بس ماكنت ادري ...انا كل الي كنت ابغيه ..أن أخوها يموت ..موأخوي...ليش...ليش ؟
أحمد وابوه كانو مستغربين على حالتها ..وقفوا جامدين يراقبونها..احمد ماتوقع انها بتأثر كثر لولوه ..بس احين على الي شافه بعيونه مستعد يبصم ان هاي مو مشاعل .. ولا قلب مشاعل ..مشاعل قلبها مابه مشاعر مثل الورق جاف ........
وفجأة وسط هالصراخ والصياح سكتت مشاعل ..وتمت تطالعهم بنظرة تخوف نظرة مزج بين الاستهزاء وبين الفرح ... نظرة نظرة خوف ممزوجه بالبسمة .. .. وضحكت بصوت عالي ... وهي تقول: مو انا الي ذبحت أخوي اهي ذبحتها ..هههه ..انا طيبه طيبه .... بس اهي شريره .. ههههههههه محد يحبها انا الكل يحبني ....
احمد من شافها بهالحال نادى الدكتور ........... ولما جا الدكتور ..وشافته مشاعل ارجعت تصارخ ... وثواني وهي تضحك ... طلب الدكتور مساعدة الممرضات على ان يعطونها مهدء ..وراح يكشف عليها بعد المهدء ...
(( سمفونية حب))
الفرحة فرحتين ..الا ثلاث عند الهنوف..زواجها من عبدالله قرب.. وولادت ريم ... و شفاء أخوها ..بس عمرها فرحتها ماكانت تعادل فرحة فاطمه ...
لأول مره عبدالعزيز يعزم فاطمه على مطعم ... واخيرا حست انها مخطوبه ..اليوم عبدالعزيز بتتفجر منه المشاعر .. وراح يعوض فاطمه عن كل شي فاتها...مرضه وعاه على حقيقة فاطمه ..وخله يلمس بها الحنان والطيبة .. وكل المشاعر الي اختفت عنه بالبدايه .. اول وحده كانت تدخل له وهو بغرفة العمليات اهي .. واول وحده قالت له ان الورم حميد اهي.. وقتها قام باسها رغم الأجهزه الي عليه ..
ياكثر ماعتذر منها اليوم على طاولة العشا وسط الموسيقى الهاديه ..وضوءالشموع ..وطلب منها اتسامحه ...
فاطمه: أصلا انا مازعلت عليك عشان اسامحك ...
عبدالعزيز: بس انا كنت غلطان .. ماعرفتج على حقيقتج ...
فاطمه: خلاص ودع الماضي ..احنا عيال اليوم ....
عبدالعزيز: وعشا ن جذي (( فتح مخباه ... وطلع علبه صغيره ))
فاطمه .. اذا كانت بتتوقع ..اغلى شي بتتوقعه خاتم ماس ... بس لما فتح العلبه شهقت ..مفتاح سيارة
فاطمه: هذا لي انا ..؟
عبدالعزيز: لا لي انا بس اخذ رايج بموديله .. أكيد لج انتي...
فاطمه وهي تضحك : والله .....مشكوووووووووور ..وعسى الله يطول بعمرك .بس..انت كلفت على عمرك وايد
عبدالعزيز : وانا من لي غيرج .. اصرف عليها فلوسي... .يلا بعد ما تكملين اكل ..راح اراويج اياها
فاطمــــة كانت تطالع عبدالعزيز بكل نظرات حــــــب حست ان الله حقق امنيتها وهذا هو ريلها وحبيب قلبها قاعد جدامها وهو صاحي وفوق هذا قاعد يعترف بغلطته صـــج أهو كان مايهتم فيها قبل بس أهي بطيبة قلبها وحبها الصافي قدرت تستحوذ على مشاعره واهتمامه حمدت ربها وقعدت تاكل وهي فرحانة قلب فاطمة ومثل الورق مستعد ينسى الماضي ويفتح صفحة جيديده ...
((نهر الدمووع ))
لولوة هالأنسانة اللي محد عانى مثلها من أبطال قصتنا بالأول أخسرت أبوها اللي أهي كانت دلوعته
وكـــانوا عايشين حياة حلوة بس مشاعل اللي زرعت بذور الشر في قلب أبوها وخلتهيشك باخوه ويتهمه باختلاس ومن بعدها يستحوذ على اموال الشركة وخلت عمها وأبوها يتفـــارقون فرقت بين أخوين ....(( آه يا مشاعل ليش أنتي بهل القدر من الشر ليش دمرتي حياتنا صج لي قالوا من حفر حفرة لأخيه وقع فيها مشاعل كانت تحفر حفرة كبيرة تبي تخلي فهد وريم يطيحون فيــها لكن الخير دايما ينتصر على الشر .. وهي اللي طاحت في الحفرة وهي ماتدري ..واحين أهي بالمستشفى... والضحية كان أخوها محمد آآآآآه يا محمد وينك رحت عني وخليتني...... والمشكلــة الكبيرة أمـــــي أمي اللي ماعندها أي أحساس... انا توقعت انها راح تبجي تصيح أي شعور بس المهم تعبر عن حزنها لكن ماتحرك أي شي او تغير ... قلت يمكن ماتقدر تعبر عن اللي بقلبها لكــــن اللي سوته اليوم اثبت ان هذي مستحيل تكون ام ..انا ادري والكل يدري ان اهي اخذت ابوي على طمع وماكانت مهتمه بتكوين أســرة تتآلف فيها القلوب ويحفها ظلال المحبة ...بس الي سوته اليوم انها تمكيجت وطلعت لعزوومه بدون أي خوف حتى من كلام الناس .... يــــارب حقق أمنيتي أبغي أروح أبتعد عن هل الدنيـــا اللي مافيــها غير الحزن والألـــم)).. نزلت دمعه حـــارة على خدها وهي تذكر أيام العز بحياة أبوها وقبل سالفته معا عمها
ووقف سيلان دموعها رنين تلفونها ... رفعـــت التلفوين وشافت أسم
" ســارونه"
سـارا من بعد الحادثة حن قلبها على لولوة اللي كانت تعزها وتعتبرهامثل أختها
هـــي كانت تدري أن لولوة غير عنهم لولوة قلبها مثل الورق صافـــي مابه أي شر أوحسد عكس اختها ... سارة كانت تبي تكسب لولوة لأنها وحيدة ويتيمه وبجذي يصير عندها أخت ... طول عمرها تتمنى تكون عندها اخت.. وأخيرا حصلتها.. بعد ماكانت تخاف من مشاعل أنها توقف في طريجها.... احين مافي حد تخاف منه وتقدر تتقرب من لولوة وتكسبها
لــولوة بكل حــزن : ألـــوووو
سارة: هلا بعد قلب سارونه ... وينج ماتبينين .. شخبارج شمسويه
لولوة رغم حزنها طريقة بنت عمها في الكلام خلتها تبتسم : الحمدالله .. عايشة في هل الدنيا
سارة : محتاجه شي ولاماشيات .. ترى أحنا بالخدمة
لولوه بقلبها ( أي... محتاجه قلب يحن علي محتاجه انسان يحبني ويدفيني بحبه عن برد الحزن ):آآآآه ياسارة شاقولج وشاخلي .. أقولج أني أتقطع .... ومحد معاي ( وبدت تبجي ) ... ولا اقولج أني ودي اموت اليوم قبل باجر عشان أرتاح من هل الدنيا اللي مافيها غير الجروح
سارا بحزن على ضياع بنت عمها : أفـــا يا اللولو واحنا وين رحنـــا تراني اختج لاتخبين شي عني
لولوة ودموعه غطت ويهها : أنتوا خيركم سابق بس محد يعطيني اللي أبيه محد يقدر
سارة : سمعيني عدل لولوة بقولج شي وأنا ماقولج عشان أبيج توافقين ولاترفضين أنا أقولج أمر ولازم بتسوينه أبـــوي قالي أتصلج ...تدرين ليش .. لانه يبج أتين اهني تسكنين عندنا بيتنا ... لأانه ماوده يخسرج مثل الباجي
لولوة زاد بجيها وماعرفت شتقول ... سارا فهمتها على طول وكملت : ادري أنه هاي البيت ماراح يكون مثل بيتكم بس هــأي الدنيا ولازم تتخطين احزانج ودوسين على احلامج عشان تعيشينها صــح
لولوة: بس ياسارة أان ماقدر أخوانج بالبيت ... وأنا مابي أكلف عليكم
سارة : اششش شهل الكلام ... خالد وعنده زوجته بجناحه وأحمد ونادر مايقعد بالبيت وأبوي تراه عمج وحسبت ابوج وأمي أمج وأنا راح اكون لج ألأخت شتبين بعـــد
لولوة وهي تمسح دموعها وبتسم على كلام سارة (مو هذا اللي بخليني أنسى جروحي لكن شاسوي انتوا عايلتي الوحيدة أحين أنتوا هلي )
لولوة: مـــادري يا سارة
سارة: شنو ماتدرين انا وأبوي وأحمد أحين بكرة المسا بنمر عليج جهزي نفسج
لولوه اللي فز قلبها يوم سمعت أسم احمد:يكره..
سارا: أي احنا بعصر السرعة
لولوة: ههه .. أنزين افكر؟؟....
سارا : أي خلج هلون كله تضحكين... يله اخليج .. أحمد ذبحني وهو يصارخ
لولوة : بـــاي
وسكرت سارة الخط
لولوة قعدت تفكــــر بحالها صارت مثل قطعة القماش يفصلونها على كيفيهم وودونها على كيفهم بـــس بيت عمي أحسن ألف مره من هل البيت اللي يبان الكره والشر في كل زاوية منه.....لكن امي ( وضحكت بأستهزاء ) اكيد ماراح تفكر فيني ...قامت تجهز أغراضها والأبتسامه بدت تظهر على ملامحها..خصوصا لما مرطيف احمد ببالها
((مجرد.. زاويه....))
هــــند مازالت تعيش أسعد أيام حياتها اختها تعيش عندهم عشان أمها تهتم بالبنات معاها وبما أن هند تموت على اليهال فما كانت تتركهم لحظة وحده كانت تستغرب من صغر كل شي فيهم وبراءة نظرتهم وتفكر شيخبي لهم القدر من مفاجآت وأحزان.....
ريم: هندو بس ذبحتي بنتي
هند: كيفي أنا أصلا أمهم بس أنتي يبتييهم بالغلط لاتدرين فيهم ولاشي ..تراج محسوبه ام بهالكون
ريم : هههههه أي صح بس شنسوي الدنيا
هند وهي تحضن وعد : فديت قلبج أنا..هذاي الي تشبه خالتها تحرك وتشاغب..موعهودوا كلا نايمه وساكته
ريم: عاد بسج هديها خل تنام. مثل أختها .... ذبحتج هل اليهال من الصبح وانتي عندهم.. أمحق خالة كله أممللتهم ...
هند: امـــــــوت بهل الكائنات الصغيرة
ريم وهي تطالع أختها بنظرة حالمة : ان شاءالله أييج الريل وتيبين هل الكائنات
هند وهي تفكر أهي ماتبي حد غير فيــــصل بس اهو موداري عن هوى دارها أهي اعتقدت أنه ماراح يهدها لحظة لكن اكا من ولدت ريم وهو ماعبرها حتى باتصال ياربي شالبرود اللي فيه
ريم: أشفيج أعتفس ويهج
هند بحزن : لا ولا شي هاج بنتج
عطتها وعد وهي رايحة لدارها تفكر في فيصل ليش مايتصل لها أهي تدري ان اتصاله لها راح يثير الشكوك بس تبي تعرف أخباره مايصير جذي لها جم أسبوع ماجافته.... وحشها صوته.... ليكون اهو يحب وحده غيري ... لا لا فيصل يموت فيني فيصل لي وبس ونزلت دمعتين حارين على عينها قلب هند مثل الورق يتأثر بأقل خدش----------
(( لهيب الشوق))
في بيت بو فهد كانت الساعة 9 بالليل
شوق كانت الدنيا موسايعتها من الفرحة امها يمها قاعده تكلمها وتعلمها شوية عربي وأمها بعد تبادلها نفس الشعور كانت تكلمها عن عايلتها ويدها وخوالها وتقول أشلون ابوها تزوجها... وهل السوالف... محد كانت بالبيت غيرهم
علي راح عند ربعه وبوفهد راح الشركة عنده شوية أشغال وفهد وأم فهد رايحين حق ريم يجوفون البنات
بس فيصل ماتدري وين راح هل الولد كل زعــلان ... وكأن في قلبه شــي وده يقوله يسويه بس مو قادر وعلى طاريه دخل فيصل
فيصل: السلام
شوق: وعليكم السلام
أبتسم فيصل لفيكي: هاي
ردت له الأبتسامه
فيصل: ألا وين أمي
شوق: راحوا حق ريم اهي وفهد
فيصل يقول فقلبه ليتني رايح معاهم خل أشوف هند وحشتني
شوق: أشفيك
فيصل وهو مفتشل : ها ... أقول ليتني رايح معاهم أشووف عيال أخوي واشوف سعود بالمره
شوق: وليش ماتروح
فيصـــل: ههه العين بصيره والإيد أصيرة ... أحين صار عندي شهاده وماعندي سياره
شوق : ههههه ليش وين سيارتك م و من اسبوع امطلع لك ابوك سياره
فيصل: أي بس مسلفها لوا حد محتاجها ضروري
شوق: عشان جذي....
فيصل : أي ولا جان أنا ماقعد بالبيت
شوق ضحكت عليه ... وتركها فيصل وراح لداره فوق .... وقررر يسوي اللي بباله
لازم يخاطر شوي .... أصلا مايقدر يعيش أكثر من جذي
كان عنده الرقم من قبل بس دق الرقم وقلبه يدق .. ويدعي
سمــــع الصوت من بعيد صوت كله حنيه صوت عذب سرح في الصوت ونسى اللي كلامه
..... : ألــــــووووو
فيصل بتردد يخاف تقفله بويهه: ألووو
شكت بالصوت هل الصوت تعرفه هل الصوت هز قلبها وكيانها مشاعر الحب تدفقت بس هي مو متأكده
..... بتردد: ف.... فيصل؟؟!
فيصل : هلا هند شخبارج ...
.... تبي تبجي من الفرح وقالت بعتاب ودموعها تسيل : انت وينك ..... ليش ماتييي لسعود .. عشان أجوفك
فيصل قلبه عوره وحس انه مقصر وهل وصوت وهي تبجي حسسه بتقصير أكبر : أنا آســــف يا هند ... والله لوتعرفين شكثر الشوق ذابحني ... والله انا كنت خايف أتصل وتسكرينه في ويهي
هند: ماعاش اللي يسكر في يويهك ... أنا أدري ان اللي أسويه غلط بس ماقدر يافيـــصل .... بس..و..حشــــــــتني
فيصل: وانتي اكثر يالغاليه ..أنا ماكنت أدري ان أمي وفيصل بروحون بيتكم ولا جان أنا أول الواصلين
هند: أي جذب علي بكلمتين .. انت لو تحبني ولا تدري عني جان ماهمك وييت بأي طريقة
فيصل بعصبية : شنو لو احبج ... لاتخلليني انزل وابوق أي سياره واسوقها ..وبعدها ان رمي فالسجن بسبتج ... تالي دوري زوج غيري
هند ماردت لانها استحت وماقدرت تفهم شيقصد دوري زوج ..زوج..يعني شكله ناوي يتزوج ...
ورد فيصل على تساؤلاتها بارتباك واضح :أنا.. أنا راح أكلم أبوي أنا راح أخطبج في اجازة الصيف..بعد هالكورس مباشره ...راح تصيرين حرم الشيخ فيصل .....وراح اوديج احلى شهر عسل على ضفاف أنهار ميلان...وسحر روما
هند والفرحة مو سايعتها :هههههه يا الشيخ فيصل .. وإذا أنامو موافقه
فيصل بعصبيه: وليش أن شاءالله فيني عيب أنا ولا في واحد ثاني
هند وهي تضحك تموت عليه وهو معصب : أي ... واحد ثاني مثل ماتقول أمي من خيره الشباب وأنا أفكر أرضى فيه
فيصل وزادت عصبية : لا والله .... وأنا آخر من يعلم ... لايبه جوفي علمن يوصلج ويتعداج انتي لي أنا وبس مو لغيري تسمعيني
هند: أصـــلا أنا رفضـــته لأنه مابي غيرك يكون زوجي
فيصل وهو مرتاح: لو تدرين يا هنود أشكثر أحــ....((وسكت خايف من ردة فعلها))
هندفهمت الكلمه وردت بخجل وبصوت واطي لكنه هز قلب فيصل : أنا بعد .....
فيصل : انتي شنو
هند: أأ..امي تناديني تبغي شي
فيصل: ههه..لا أنا باجر يايكم انشالله ...بسس مولج عشان اشوف اعيال أخوي...
هند: اوكي شوفهم ..انا باطلع عيل باجر عشان تشوفهم على راحتك..
فيصل: هههه ، اتغشم وانا اقدر ادخل بيتكم وأنتي مو موجوده
هند: تدري انك بياع حجي
فيصــل : هههههههه ماقدر على المعصبين أنا.. يالله لا تتأخرين على امج
هند وهي تضحك عليه : يالله باي
فيصل: ف أمان الله
سكرت هند التلفون والفرحة مو سايعتها هاي التاريخ لازم اسجله بارزنامه فيصل آه يافيصل خلاص أنا باطير من الوناسه هذا فوق طاقتي لا ويبغي يخطب .. اول مره يتكلم بهالديه فهالموضوع بالذات
أم يوسف : هنـــــــــند علامج ماتسمعين
فزت هند وراحت حق امها
الجزء الي قبل الأخير.....
فيه الكثير من الأحداث...؟
لولوه لمت اغراضها على اساس بتسكن ببيت بوخالد ؟؟؟ وماهتمت لقرار امها؟؟بس الي بنعرفة بالجزء القادم ؟هل بترفض امها روحتها؟ ولا بتخليها عادي؟؟وجود لولوه مو من اولوياتها؟؟؟
والأهل كلهم راح يتجمعون بعد طول فرااق..او بعد كل هالأحداث الي مرت معاهم بس شراح يصير في هالأجتماع بنعرفه في الجزء القادم؟..شنو الي خلا سارا ترتبك؟؟
وشنو شرط سعود الي خبره روان؟؟
وشنو اهو السر الي افشته هنوف لعبدالله..؟؟؟
والأهم من هذا كله مشاعل وحالتها ؟بتتدهور ؟؟وبيصحى ضميرها بعد سباات ؟ولا بتنقض على ضميرها وترجع اشر من السابق؟؟
الجزء الأربعين
(( قيمت ... قصاص ورق))
بالسياره كان بوخالد يوصي ساره
بوخالد: ساره يبه ..لاتزعجين بنت عمج ..خليها تحس انها ببيتها ..كفايه الي شافته بهالأيام
سارا: لا توصي حريص
بوخالد: مسكينه هالبنت ربت بالمكان الغلط
أحمد: كله من اختها ...اختها تستاهل المووت
بوخالد: الله يسامحها ..انت ادعي لها ان الله يشفيها
سارة : الله يشفيها .. بس محمد راح ضحيتها .. مادري شكانت ناويه عليه بس على الكلام الي قلتوا لي اكيد كانت ناويه انها تسوي شي بس انقلب عليها ...
أحمد: انتي لوشايفه حالتها بالمستشفى ..جان ماصدقتي..تصارخ وتكسر ..انا خفت صراحه
سارا: هههه ..اهي من دون لايصيدها شي تخوف...
بوخالد استند على كرسي السيارة وتكلم بصوت حزين كنه يتذكر شي ..شي قديم مضى عليه سنين : مشاعل ...اهي الي خربت بيني وبين اخوي.. لما خطبت لها خالد ومارضت..خافت ان ابوها يجبرها على الزواج وهي كانت تحب واحد معاها بالشركة سافرت معاه من دون علمنا .. ولما رجعت كان واضح أن بالشركة أختلاس الأموال ... ومشاعل مالقت الا عمها تركب التهمه عليه ..واخوي الله يسامحه صدقها ..مع انه كان داري ان اهي من اختلست الأموال ..بس الطمع عماه ... وخلاه يشوف اخوه عدو له ..في أملاكه .. واحين رجع كل شي لي ..والله ماضيع حقي ... ولده الوريث الوحيد له توفى .. وصارت الشركةمن نصيبي .. وأسهم مشاعل ولولوه وحتى أمهم ... راح تبقى لهم
احمد: بس مشاعل بالمستشفى ....
بوخالد: راح نجمد اسهمها ...
سارا: لولوه قالت انها بتوقع تنازل بأسهمها لك ....
قاطعها بوخالد: لا ..ماراح اخليها هذي حقها ....
سارا : بس يبه ..انت تدري ان هذي موحقها هذا كله بالظلم
بوخالد: لا ماراح اكون ظالم لها .. اهي يوم ساكنه مع ابوها .. واهلها ..ماخذيت منهم قرش.. واحين تبغيني بعد ماأستضيفها ببيتي وبعد مانقلب الدهر عليها آخذ منها ..لأا فلوسها بتظل لها
أحمد : اهي بأي غرفه بتسكن ...؟
سار غمزت له : مالك دخل انت ..
أحمد: سكتي انتي ..انا بس ابغي اعرف .. اخاف الا تطردوني من غرفتي مره ثانيه .....
سارا: أي اكيد بنطردك .. ولا ناوي ان خلي لولوه تسكن بالدار البعيده وانت تسكن جنبي
أحمد: والله مسكين انا |...كله الضحية
بوخالد ضرب بريك قدام بيت اخوه
: يلا وصلنا ..سارا روحي ساعدي بنت عمج .. واحمد روح شيل الشنط عنها
سارا: يبه انت ماراح تنزل....
بوخالد: عمج حالف مادخل هالبيت ...
سارا: بس عمي الله يرحمه و..
أحمد من بعيد: يلا سارا شتنتضرين......
ثواني بس رجعت سار وملامح الحزن ماليه ويها
بوخالد: خير شصاير وين لولوة
سارا : خالتي..ام لولوه موراضيه تخلي لولوه تروح معانا ...
بوخالد نزل من السياره وراح لأم لولوه ...
وبالصاله كانت لولوه جالسه على الكنبه ويمها شنطتها .. وام لولوه تصارخ على أحمد ...
ام لولوه: موكافي انكم خذيتوا الحلال تبغون تاخذون بنتي ...
بوخالد: أي بنت انتي بنتج مشاعل..اما لولوه اهي بنتي ...
ام لولوه : بنتك ..بنتك جان سألت عنها كل هالسنين مو أحين بعد ماطحنا بهالظروف ...
بوخالد: انتي ادرى بالحال يام محمد ...
ام لولوه: أي حال...اي (وباستهزاء) ..قصدك ان انت مختلس وملاحق بالديون ... واحين لما تغانيت قدرت عليها
أحمد عصب لما سمع هالكلام : انتي تعرفين من الحرامي عدل ..محد نهبنا غيرج وغير بنتج
ام لولوه تطالع احمد باستهزاء : مابغي الا اليهال يتكلمون ...
أحمد: احترمي نفسج لأ....
أحمــــــــــــــــــد
صرخ بوخالد على ولده وخلاه يسكت
بوخالد: أنا ابغي لولوه تجي تعيش معانا ....
ام لولوه: وانا موراضيه ...
بوخالد: أي ليش ...؟؟
ام لولوه: بنتي وانا حره .. ومحد يقدر ياخذها مني دام أنا حيه
بوخالد: بس انتي ولا داريه بها
ام لولوه: عاد انا كيفي انتوا شيخصكم ببنتي ...؟
احمد: وبنتج ماتبغيج
ام لولوه: والله تبغيني ماتبغيني هذا موضوع بينا
لولوه : لا مو بينا..انا مابغي اسكن معاج ..ماطيقج .. ما ...
اهني لفت لها امها وراحت تدفعها بيدينها وهي تصرخ بها : انتي دخلي الغرفه يا ام لسان
لولوه: هديني..انا مابيغيج مابغي اسكن معاج
ام لولوه تمت تضرب بنتها وهي تصرخ بها : شدعوه انا ابغيج لكن غصبا عنج ماتطلعين من هالبيت ..
لولوه:آي..هديني ..عورتيني ... انا بترك لج كل شي بس خليني اروح مع عمي
ام لولوه وهي ماسكتها بقو من كتفها: لا..انتي ماتفهمين شنو يعني لا ..
أحمد ثار الدم بعروقه يبقي يقوم ويذبح ام لولوه أحين ..ومايهمه شراح يصير..مايقدر يشوف لولوه تنهان وهو ساكت ..
وهو قايم لأم لولوه سمع صوت ابوه يقول
بوخالد: سمعي يام محمد اذا عطيتج سهم لولوه وتنازلت لج عن نصيبي بالبيت ..توافقين على أن لولوه تجي عندي
ام لولوه تركت بنتها : انت متأكد ...
بوخالد: متأكد واوقع الأوراق جدامج أحين ...
ام لولوه: وقع الأوراق وانا أعطيك بنتي ...
بوخالد: احمد روح ييب الشنطة السودا الي بالسيارة
بعد ماوقع أوراق التنازل .. وسلمها لأم لولوه ...
ام لولوه خذت الأوراق منه وراحت دارها
اما لولوه فمواقفت دموعها الا زادت بجي على حالها ..اول مره تدري انها رخيصه جذي انباعت بأسهم واوراق ...
سارا راحت لبنت عمها لمتها.. وهدتها .. وفهمتها ان ابوها كان مضطر يبيع اسهمها بس عشان يقدر ياخذها معاهم ..
بعد ماهدت لولوه حمل أحمد الشنطة وراح بوخالد يحرك السيارة .. وسارا مسكت بنت عمها الي كانت ترتجف وتختنق من البجي ..توها مكتشفه ان هي بقلب امها رخيصة مثل الورق .. باعتها بورق ..عشان تحصل ورق
أحين بس عرفت ان قلب امها جاف مثل الورق
((أحنا سوا حلوين ))
يوم الخميس العصر كانت ريم عازمة الأهل على شرف بناتها
فيصل اليوم راح ايي .. يعني هند بداومه موعارفه شنو تلبس.. لوندخل بعقلها شوي ..راح نسمعها تقول :...
شنو البس اليوم .. البطيخي المايل للوردي ..هذا اهو الموضه هاليومين ..بس شنو البس معاه .. التنوره قصيرة وماراح ترضى امي اتم من دون عبايه فيها .. ألبس الفستان الاحمر .. أي عندي له شيلا فضيعه تناسبه ..بس المكياج راح يكون لافت ... اوكي يبقى الفستان الأسود بس لا هذا مو بسيط ..اهو شوي لامع يصلح حق زيارة او حفلة موزيارة عائليه .. البنطلون الجينز ..لا لازم البس عبايه معاه .اوف شالبس .. (راحت للكبت وفتحته على أخره وتمت تفرغه من الملابس وتشوف قطعه قطعه ) واخير استقر رايها على بلوزه زرقا فاتحه .. وبها ابيض .. ريم جايبتها لها من كم يوم وفيصل ماشافها عليها .. اهم شي ان معاها تنورة بيضه بها نقوش زرقا ناعمه ... والتنوره طويله ومو ضيقه ..
المكياج كان ازرق خفيف وبسيط ...وأحين يا دور الأكسسوارات .. ماراح تلبس حلق لأنه مابيبان من تحت الشيله ..فتحت علبه الأكسسوارات وشافت العقد الي جابته العنوود من ماليزيا ..الي به زجاجه صغيره داخلها ماي ورسالة ماقدرت تكتم ضحكتها يوم تذكرت هوشتها مع روان على هذا العقد .. بعد شوق ماخذت رسالة (Mad About you) مابقى لروان وهند غير ( I love u) تهاوشت مع روان عليه وبالقرعه صار من نصيب هند ......وتسائلت اذا روان بتي اليوم اولا بس الكل واعدهم ان بيون اليوم ... عشان يشوفون اول تؤم بهالعيله
وبالموعد
الحــــــــــب كان يملي كل زاوية وركن في بيت بو يوسف الكل كان موجود الشباب بالمجلس والحريم بالصالة حتى لولوة وسارة كانوا حاضرين مع اخوانهم
هند: روان لولوة امشوا الصالة الصغيرة
شوق: ليش ان شاءالله
روان: خلاص أنتوا عجزتوا أحنا تونا في ريعان شبابنا
البنات : ههههههههه
العنود: احين اللي تتزوج تعجز
هند: أي هاي سنة الحياة ولازم تتعودون عليها
واتجهوا للصالة لثانية
لولوة كانت تحس بالحب في هل العايلة كلهم مترابيطين مع بعض كل واحد قلبه على الثاني ... مالاحظت بعين أي أحد فيهم الكره أو الغضب مثل الناس اللي كانت عايشه معاهم .... خلاص أحين أهي شبه مخطوبه لأحمد ..(( لولوه بعد ماراحت بيت عمها...بوخالد كلم ولده وشاوره واحمد ابدا استعداده وقال لأبوه ان اهو مستعد ان يحط لولوه بعيونه وينسيها الي صار ...بوخالد فرح وتطمن على بنت اخوه ..دام اهي بتكون من نصيب احمد ...فهو مطمن عليها مع ولده..وقال لأم خالد تخبرها ...ام خالد بدورها شاورت لولوه..وطبعا مثل مانتوا عارفين لولوه من انولدت وقلبها مرتبط بأحمد..فوافقت عليه .. بعد ماعطوها المهلة ..وبهذا اكتملت الفرحه بيبيت بوخالد ..بس هذا كله مجرد كلام للحين ماملكوا على بعض )) يعني أحين بيت عمها صارب أشبه ببيتها .. ومحد يقدر يمنعها من الفرح رغم نظرة الحزن إلي بعينها
هنـــــد نست قصة لولوة مع فيصل لانها طيــبة وتنسى بسرعة وكانت تشوف الحزن بعيون لولوة لازم تحس بالحزن موأهي فقدت عايلتها بس البنت حبوبة رغم أنها أختها مشاعل لكن اهي غير عنها يله نكسبها وتصير وحده منا
روان: هــي بنات وين رحتوا
لولوة: ههههه معاج
روان: وين معاي ... من مساعة أناديكم ومحد معبرني
هند: فكينا أشفيج ؟
روان: بـــل أقول ردي لأحلامج أحسن لج
هند كانت معصبة لأن فيصل قال لها بيي لكن ماجفته مع أبوه
روان : أشفيج هندو
هند: ها... ولا شي
لولوة : شكلج تنتظرين حد
هند وهي تطالع لولوة: الا شخبارج معا بيت عمج
لولوة بابتسامه: الحمدالله مومقصرين معاي .. والله مادري شكنت باسوي من دونهم
هند لمحت الدموع بعيونها : الله يخليهم لج .....
---------
عند الشباب
طبعا بوخالد..وبو فهد..كانو يالسين بزاويه يشربون قهوه ويتكلمون عن الشركات ..وبوخالد كان يبي ياخذ خبره من بوفهد..خصوصا انه انقطع عن ادارة الشركة طول فترة الخلاف مع اخوه ..وبوفهد...ماقصر صار يهدي له وابل من النصايح
خالد وفهد وعلي كانوا يسولفون عن الزواج ومعاناتهم
اما سعود كان يالس مع أحمد وفواز
فواز: وينه فصول
سعود : مادري عنه هوقال بيي
احمد: ألا مشعلو وينه
فواز: مشعلوا خله على صوب مايحب اجتماعات العايله راح لربعه
وتفاجأوا بدخلة فيصــل وهو مستانس
سلم وقعد مع الشباب
سعود : وينك أنت
فيصل: بل شدعوه سلم على عمك أول
فواز: تراك وايد واثق
أحمد: يلا شباب مع السلامه
سعود: تو الناس.......
احمد: لا والله عندي جم مشوار ...من رخصتكم
فهد: مرخوص
بوخالد يوجه كلامه لولده: احمد اخذ سيارت اختك وخل سيارتي..لأن باطلع بعد شوي ..
احمد : انشالله
احمد راح وطرش مسج لأخته عشان تطلع له
((سار ابغي مفتاح السيارة ..احين ضروري))
سيارة احمد كانت خربانه واليوم وصله ابوه معاه بالسيارة وسارا ولولوه ياو بسياره بروحهم ..والعنود وخالد بسيارة ..
سارا من وصلها المسج قامت ..
ريم: على وين ...
نادين : خليك شوي ...
سارا: لاتاخفون مو طالعه ..اخوي احمد يبغي مفاتيح السيارة
سارا البست شيلتها ..وراحت بأتجاه الباب الخارجي ... شافته واقف من بعيد يالس يثبت كبوسه على راسه..نادته بس مالتفت لها كان سرحان ويطالع الجهة الثانية. ..التفتت تبي تشوف الي يشوفه ..لكنه مالحمت شي ..رجعت نادته "احمد ..أحمد "... راحت بسرعة له ..وقبل لاتوصل لي عنده
ساره : احمدوا قاعده اصوت عليك صار لي ساعة ..يعني لازم تبغيني اوصل لعندك ... هــاك اخذ المفتاح بسرعه قبل ي احد ويشوفني ..
لا حضت سرحانه ..مانتبه لها ..قربت اكثر وبخطا خفيفة من وراه وصرخت :بوووووووو
التفت الي كان المفروض يكون اخوها ..بس هذا مو أخوها ... سارا تحول لونها للأحمر ..
مشعل ابتسم ،، ابتسامة غريبة وهو يقول بخاطره من المفروض تكون هاذي مشعل بغباء : تكلميني ....
سارا: مسامحه ..فكرتك أخوي ... أحمد
مشعل : احمد كان واقف اهني ..بس رجع دخل اقوله شي
سارا : لا بس ... ورجعت داخل وهي موقادره حتى تتنفس من الفشيله ..منو هذا الي صارخت بويهه ... ياربي انا شلون عميه ماجوف جذي .. بس كان لابس نفس كبوس اخوي .. ليش مانتبهت ..لا وحضرتي مسوي روحي خفيفة اخرعه بعد ..ياربي..ليت الأرض منشقة وبالعتني قبل لا اسوي جذي...وتمت تلوم نفسها ....
شوق: هاسارونه اشفيج واقفه عند الباب
سارا : لا ولاشي ..بس كنت ابغي اخوي شفت واحد واقف هناك
شوق طلت من الباب وشافت مشعل: ههه ..هذا مشعل أخوي ... تبين اقوله ينادي اخوج
سارا: لا مايحتاي بيي أحين ...
راحت شوق عنها وظلت سارا تفكر ..هذا اهو مشعل .. مشعل ولد عم العنود..اهو راعي سوالف حسب الي سمعته ..اي مبين اصلا من شكله ..حلو ... وسيم .. واي بنت خبله وعلى نياتها راح تنصاد....اوه عاد انا ماتخيففت الا عند راعي سوالف .. ياويلي من الي راح يصير..اكيد بيقول اني تعمدت اسوي هالشي
وياها صوت من بعيد : سارا تعالي بسرعه راح نلعب لعبة الحقيقة والجرأة ....
مشعل اهو الثاني وقف يفكر شوي بهالبنت .. أول مره يشوفها ..اهي تقول اخت احمد يعني اخت خالد .. توه يدري ان عند خالد خواات ... شكلهاحلو ... بس مو كثر حلاة البنات الي يشوفهم .. شكلها مو من ضمن شروطه .. مبين عليها انها خجوله ..أرتبكت بسرعة يوم عرفت انه مب اخوها ... ( نقطة ضعفه البنات الخجولات ..لان كل البنات الي شافهم وطلع معاهم ..كانو جرأين لأقصى الحدود) ..بس لازم تستحي على هالحركة الغبية الي سوتها ..شكلها كان يضحك وهي مصدمومة ..توقعتني اخوها ..ليتني مالتفتت وشفت شراح تسوي ..الا اذا ماكانت معتمدة تسوي لي هالحركة اونها تخفقني بحبها..لا لا ماعتقد اخت خالد اكيد بتكون محترمة مو راعية سوالف..شفيني هاليومين موعارف افرق بين البنت الكوول والبنت الي مفروض اوقف عند حدي معاها؟؟..بس معذورة ..يقولون انا واحمد نتشابه ..وخصوصا اني لابس "كبسه.."كبوسه"احين
يلا خل يدخل داخل قبل لايحشرونه اعيال عمه ويقولون انهم ماتوقعنه ايي ....كله ظالمينه
------------
فهد : يلا
فيصل +فواز +مشعل +ناصر + عبدالله+علي : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد: ماودكم تشوفون بناتي
فيصل: أي والله صار لي ساعه ابي اشوفهم
سعود: يعني شبتشوف تراهم يلوعون الجبد
فهد: هي انت احترم نفسك
فواز: ولد عمي صاج .. دام انت ابوهم اكيد مو حلوين ...
ناصر: أي الله يعين الي بياخذهم
فهد رمى عليه علبة بيبسي فاضيه : اوكي ..بنشوف .. انت شبتجيب ...
ناصر بقلبه (مابيب شي ..لأني ماراح اتزوج بالأساس ومافي مخلوقه بهالكون تقدر تغير رايي ) قلب ناصر مثل الورق طول عمره يحتفظ بالي انكتب فيه طول عمره يحتفظ بالذكريات
..........
الشباب راحو الصالة الصغيره المفصوله تقريبا عن الصالة الكبيرة الي كانوا بها البنات متجمعات ..ومنهمكين بالعب
الكل ين على بنات فهد ...
وكل واحد يبي يشوفهم مع بعض عشان يطالع الفرق بينهم
ناصر: فهود ..بذمتك تفرق بينهم
فهد:ههههه ، أي شعلبالك
سعود: الله واكبر ... والله ريم تعلمه ولاهو بقادر ..تقوله عطني وعد يعطيها عهد.. ولا لوماالقلب الي محفور به اسمهم جان راح وطي ...
فهد : اسكت انت يعني احين انت الي فاهم
سعود: على الأقل انا مو حضرة الوالد المحترم ....
خالد كان فــرحان بهل الكائنات الصغيرة ... وانه بعد كم شهر بيكون اهو أبو مثل فهد .. رفع عيونه لفهد اللي كان حامل عهد وجاف نظره الحنان بعيونه وده يحمل هل النظرة
سعود الي كان بيطلع ومتوهق بعهد راح لخالد وقاله: يود أنت بعد جم شهر بصير أبو
خالد رفض أنه يحملها لان ماكان يعرف شلون يمسكونهم او كان خايف انه يسوي شي غلط ..فهد خذ بنته من سعود قبل لايطلع
علي كان حامل وعد ..وشوي وصرخ ...الكل التفت له ..وتموا يضحكون
فواز: رجعت عليه ...ههههههههههه
علي قام وعطا فهد بنته و راح الصالة .. عشان يغسل عمره بالحمام...فيصل من شافه عابر الصالة راح معاه
شوق الي بالصاله من شافت زوجها رايح الحمام وشكله معصب الحقته ...
شوق : علي شصاير
فيصل يكتم ضحكته: بنت ريمو ... رجعت عليه
شوق: والله ..اي وحده ...
فيصل : مادري ...
وياه صوت علي من الحمام : وعود ..وعود الخايسه .... لعوزتي الله يلعوزها ...
شوق: حــــــــــــراام لاتقول جي
علي : شاسوي بها ... احين انا كاشخ اليوم بامر الشركه ...
شوق ضحكت وراحت لريم : ريمووو انتي ماادبتي بناتج
ريم الي منهمكه بالعبه : ها أي بنات
العنود: بو امداج تنسينهم ؟؟؟
ريم: اقصد أي وحده ... شصاير؟
شوق : وعود رجعت على ريلي
ريم: حلفي ...؟
العنود ماتت ضحك ..وانا اشوفه علوي معصب ... هههه .هههه
شوق : زين جي عقدتي ريلي من اليهال ...
ريوم : شدعوه عاد هاي شي بسيط ..اهون من اشيا ثانية عذبت فهد فيها
العنود: فهد بعد.ههههههههه
هند ماكانت مهتمه للكلام الي يدور حواليها ..عيونها كانت مركزه على فيصل ... وفيصل يطالعها ..حرب النظرات بدت عندهم .... هند ونظراتها كلها عتب ... فيصل فهمها وحول نظراته لرجاء ويسوي بيده حركات لصق يدينه وحطهم تحت ذقنه وهو يقول بصوت واطي بليز بليز .(مسحيها بويهي على هالتأخير). يبغيها تسامحه ..ردت له هند الرجاء بابتسامه .. وشافته بنظرة كلها ..حنان ..كلها حب..كلها ود.. شافت فيصل الزوج والحبيب ..وولدالعم ... وفيصل سحرته أبتسامتها وماقدر غير أنه يرد لها الأبتسامة
سارا: ريم العنود تقوول انتي ترسمين ودي اشوف رسمج ...
ريم: كنت أرسم بس وعود وعهود مومخليني ...
سارا: فديتهم ..ريم خل يجون عندنا وعند عنود... والله يونسونا
ريم: لايلعوزونكم ..وبعدين اكا ولد عنود بالطريج بتتهنين به ...
سارا : ولد عنود يبغي له ست سبع شهور ....
العنود: اصلا انا مابغي بنات ريم بعد الي سووه بأخواني ... تبينا انصير ضحايا اطفال
ريم:بنشوف عيالج شبيسون ..اصلا يحصلج قمرين مثلهم
العنود : شوفي لاتقولين هالكلام ترا لين كبر ولدي مازوجه بنتج
الهنوف: شدراج ان ولد؟
العنود: احساس ؟
نادين : يو ع الأحساس ..انا كنت حاسه انو بنت ..بس تفاجأت انو صبي ؟
العنود: انا احساسي مايخيب
هند: او ياأم الأحساس بنشوف
شوق : روون شفيج ساكته
روان الي كانت تطالع الصاله الي بها الشباب تدور خيال سعود بس بدون أمل انتبهت لكلام اختها: هاولاشي ..بس ودي انام ...بدق على ناصر عشان نرجع البيت ..
هند: تو الناس
روان : لا والله هندوا بكرا الصبح بمر عليج بس احين تعبانه
روان الي ماشافت سعود سوى لمحات طول السهرة ... وصارت تشتاق له .. تعبها فراقه وحست الجلسه مالها طعم من دون طيفه..
ناصر قال لها انه بيتم مع فهد ..عنده موضوع معاه بخصوص أسهم الشركة ... ففضلت انها تروح مع مشعل ...
سار : باي شباب ..أقصد شابات ..
عنود: وين خالد يه ...
سارا: او نسيتج انتي ..يلا تعالي . خالد معصب يقول ساعة انتظركم برع ....
وطلعت سارا والعنود ولولوه ...
لما طلعت سارا لمحت مشعل ميزته بسهولة وبسرعة .. وماتدري ليش تمت تتأمله بصمت ..كان واقف يسولف مع خالد ...
لولوه: يلا
سارا: صبري : خالد يتكلم مع واحد
العنود: عادي هذا مشعل ...
وهم يتكلم الباب وطلعت روان ...روان بكل جرأة راحت ولاهمها من مع أخوها .
روان : يلا مشعل
مشعل : لحضة ..دقايق ...
تمت روان تنتظر مشعل من بعيد ...... وبهالوقت كان سعود توه ياي من برع ... وشاف روان ... أول مالمحها ابتسم..بس دقاق وعوره قلبه .. خاف ...الا أنبه ضميره وهو يشوف بنت عمه وزوجة المستقبل طالعه بهالشكل بدي ضيق بيد جبنيز ..وبرمودا .. اهو يدري ان محد قادر يجبرها .. وهي الطفلة المدلله بعد وفاة امها ... بس اهو مايحب ان الكل يشاركه في ان يتمتع بجمالها ... اهو يبيها له.. له بروحه ...مر من قدامه وهالأفكار براسه
روان من شافته راجع البيت ابتسمت له بس تجاهل ابتسامتها ... وبصعوبه اطلعت الكلمات منها : هلا سعود شخبارك
سعود وهو منزل راسه : تمااام ... ، واصل طريقه للبيت حتى من دون لايشوفها.. تضايقت روان من تصرفه .. وخطر ببالها ألف سبب ...ليش يتعامل معاها بهالأسلوب.. اشفيه زعلان ...من شنو ..اهي ضايقته ..سوت شي ... ولا خلاص شبع منها ... معقوله سعود تركها ... وفكر بغيرها ... معقوله صارت لعبة تنرمي بهالسهولة ...
مشعل :روان...روان ..يلا بسرعة
التفتت وشافت أخوها واقف قدام السيارة راحت لعنده ...مشعل قبل لايركب بالسياره شاف سارا واقفه مع العنود ..وبنظراته المعتاده الي تحدى بها ألف بنت .. النظرة الي سلب بها قلوووب ..طالع سارا .. لأنه شافها بنت مثل باقي البنات ولازم يشوفها بهالنظرة ....بس الي تحداه وكسر مفهومه نظرتها مابتسمت ولا ظلت جامده ... كل الي سوته ان عقدت حواجبها ولفت الجهة الثانية .. كأنها استنكرته واستنكرت نظرته لها ...
مشعل سوى روحه مو مهتم ابها وبنظرتها ودخل السيارة
بالطريق
لاحظ مشعل ...شرود أخته .. وحاول يستفسر منها عن سبب كدرها
مشعل: روان ....شفيج
روان انتبهت لخوها: مافيني شي ليش؟
مشعل : مادري ساكته متغيره ....؟ مو من عادتج
روان: لابس ودي انام
مشعل: اها ...الا رون من ذي البنت الي كانت مع العنود
روان تحاول تتذكر: سارا اخت خالد ...ليش
مشعل : لابس حب استطلاع ...؟
-------
بنفس الوقت كان تفكيرها يجرها قصب عنها لمشعل ...ليش شافها جذي من فوق لتحت .. كانها مو عاجبته.. لايكون على باله هي وحده من بنات الشوارع الي يلعب معاهم ... ولا شافها كلمته بالصدفه ..على باله متعمده
قطع تفكيرها صوت خالد: وصلنا ...
(( ماودي ..اسمع أكثر ))
بالسياره عبدالله والهنوف راجعين
الهنوف: عبدالله شفت بنات ريم يهبلون
عبدالله: أي شفتهم قبلج ..بس مو حلوين كثر حلات القمر الي معاي
الهنوف: ههههههه ، يعني بتقارن جمالهم بجمالي..هم احلى ..صغار بريئين ..فديتهم
عبدالله: بس اهم ؟
الهنوف: انت بعد ....
عبدالله: شنو
وقبل لاتجاوب الهنوف رن موبايلها
الهنوف: الو
فاطمه: هلا ...هنوف شخبارج
الهنوف : بخير .....
فاطمه: هنوف عندج شي بكرا ...
الهنوف: بكر ...اممممممم.لا ...ليش
فاطمه عازمتكم انتي وعبدالله على عشا ..عبدالله مع عبدالعزيز وانا ابغي اسولف معاج ....
الهنوف: لا لا فاطمه مشكوره ..احنا المفروض نعزمج بمناسبة شفا اخوي مو انتي ...
فاطمه: لا ...مافي فرق اصلا بيني وبينج .. وانا خبرت الوالده ... ولاتنسين تخبرين امج ....
الهنوف: انشاللله حبيبتي
فاطمه: اوكي مع السلامه ...(وقبل لاتسكر قالت) ..الا الهنوف ماباركتي لي
الهنوف: على شنو
فاطمه : ماقال لج عبدالعزيز انه شرا لي سياره
الهنوف: او بالبركه ... عقبالنا ...
فاطمه: انا ماكنت ادري ... أنا كنت ابغي اشتري من فلوس المهر
الهنوف : لا فلوس المهر خليهم لجهازج .... وانا شوف عبدالعزيز امس محتاس ... وطالع وداخل ...كله عشان يفاجأ نور العين
فاطمه: هههه، مايقصر...
000
بعد ماسكرت الهنوف
عبدالله: على شنو باركتي لها ؟
الهنوف: ياربي الفضول ذابح ناس ....
عبدالله: مولازم
الهنوف: لا امزح معاك ...هذا عبدالعزيز شرا لها سيارة ....
عبدالله: زين بالبركه ...الا اشوف تطور ....
قالت: والله فاطمه حبابه ..ذهب ... بس عبدالعزيز كان عمي مايشوف
عبدالله : بفضول ....ليش من قبل اهو ماكن معاها اوكي
فاطمه سكتت ...عبدالله : الظاهر اسرار .. وانا فضولي ...
الهنوف: لا مو اسرار بس ..اعتقد انت تعرف السبب
عبدالله: لا والله ...
الهنوف: يعني ماكنت تدري ان عبدالعزيز كان خاطب ريم
عبدالله ضرب ابريك قوي: ريم..ريم بنت اخوي .....لا محد قال
الهنوف: كان يحبها ..واسمح لي بهالتعبير...بس كانت اهي هواه ومايشوف غيرها ... خطبها وعمها مارضى..يمكن على مسألة النسب او العوايل ... مادري...بس اخوك رفض .. وعاش اخوي على أمل ان يغير عمك رايه ..بس جا فهد .. وانكتب كلشي..اخوي حاصرته الوحده .. وبصعوبه قدرنا انا وامي نخطب له ..... تعرف شنو كان شرطه الوحيد ...؟
عبدالله: شنو؟
الهنوف: يبغي وحده تشبه ريم ... ولما حصلنا وحده ملامحها تشابه ريم ... وافق.. وبعد موافقته كانت بعد الحاح ....و.
قاطعها عبدالله: وانا اقول من تشبه
الهنوف: بس حتى بعد الزواج كان عبد العزيز يبذل جهده معاها ويبيها تصير نفس ريم بكل شي... يبغيها ترسم نفسها تتكلم نفسها ...خلاها تلبس عدسه بلون عيون ريم ...
عبدالله: بس مابي اسمع ...؟
الهنوف: خايف تحس بالذنب .... وتتحمل الي سواه أخوك ...تطمن ...عبدالعزيز غسل قلبه .. وغسلته فاطمه ... فاطمه انولدت بكيانه من قبل العمليه لما شاف فيها كل شي ...
عبدالله كان يسمع وهو يبلع الصدمه ورا الصدمه .. وحمد ربه ان ريم وفهد قدروا يتخطون الأزمه.. ولو كانت عليه .. واخوه مارض بزواجه من الهنوف...لكان قلب الدينا ... وحاول يغير دفة الموضوع قبل لاتسأله الهنوف أشلون اخوه وافق على انه يتزوجها ...وساعتها بينحرج ومابيعرف يجاوب ....
-- اميرتي ..لدخول القصر قوانين--
ماقدرت تتحمل أكثر من هالهواجس ..لازمم تقرر ...لازم تعرف...ليش كان معصب... ليش رد على سلامها بهالبرود ...وماوعت بنفسها الا وهي طرش هالمسج ....
(( انت متضايق صح ...لاحضتك اليوم ... سعوود
سألتك باسم الي جمع بينا تخبرني من شنو مضايقك ))
سعود تأخر بالأجابه عليها .. وبهالفتره زاد خوف روان ان قلب سعود انخطف منها وخذته بنت ثانيه ... وهي طرش المسج الثاني على التوالي ..قالت بعقلها (( والله ويالوقت الي انا اطرش لك المسج ورا المسج وانت مومعبرني ))
((يعني ماعاد لي مكان بقلبك ..فهمنها ياولد العم))
سعود استقبل المسج الثاني ..ضايقته كلمات روان ..شنو يعني اهي موواثقه بحبه لها ..
وقرر ينهي المسأله بها الأتصال
((الحب ..يتصل بك))
دق قلب روان وترددت اذا ترفعه اولا ...اهي رفعته قبل جذي مرات بس ..سعود غير... خافت ترفعه ويطعنها .. كان الموبايل يستصرخ .. وبأخر نداء رفعته
روان: الو...
سعود: اخيرا رفعتي التلفون
روان: لابس كـــنت بالغرفه
سعود: اها ...بس انا بقيت اوضح لج شي ..اوبالأحرى ارد على مسجج الأخير
روان سكتت وماردت ..وظلت تترقب كلامه:-----
سعود : انا ياروان ...(اهني كانت حواس روان كلها متأهبه تسمع كلامه) انا ... مستحيل ابدلج بأي انسانه بهالكون
وعند أخر هالكلمات ...شقت البسمه طريقها بملامح روان .. وتنهدت بارتياح
سعود : بس في شي سويتي اليوم ماعجبني ...
روان عادت شريط احداث اليوم وماشافت شي خطاء: شنو؟؟؟
سعود : أنا باقول الي بقلبي بس اوعديني انج ماراح تزعلين ...
روان بخنوع: ماراح ازعل اوعدك
سعود: اليوم لما رجعت من السوبرماركت وشفتج تنتظرين اخوج بالشارع ..طرت من الفرح اول مالمحتج ..بس بعد ثواني في شي عكر مزاجي ... تدرين شنو (ماترك لها مجال تجاوب) ..هيئتج..ماقصد شكلج ..الا انتي الحلا بعيوني ..بس حسيت بج شي ناقص شي ناقص عن كل البنات الي اشوفهم حوالي ... روان انا موجابرج تلبسين عبايه بس عشاني لبسي شيله . ثيابج حاولي تكون بنوتيه شوي
روان : مو انــــ.........
قاطعها سعود: ادري انج بتقولين رجعي او متخلف لأنج ماتعودتي على هالكلام ..بس روان انتي كبرتي ... ومابغي احد يشوف شي من بنت عمي أو بالأحرى زوجة المستقبل ....وهــــــــ
مانتبهت روان للي قاله بالباقي وقف تفكيرها عن ((زوجة المستقبل))قالها ..قالها صريحة ... ارتعشت وسرحت باحلامها ولما وعت مره ثانيه على صوته كان يقول .: وانا طبعا مابغيج تسوين هالشي من دون اقتناع ..بس بلبسج الشيلة راح تسعديني .. والقرار متروك لج ... اش قلتي
روان بتردد: بافكر
سعود: فكري على راحتج ... بس اول ماتقررين قولي لي أواتصلي فيني ...
سكرت روان الموبايل وراحت لدارها ... نامت بوقتها نامت وهي تعتنق احلامها الورديه .. وتغلب بعقلها كلام سعود عن زوجة المستقبل .. ولبسها للحجاب ..........
((أنت الحنان ..انت الأمان ..وتحت قديمك لنا الجنان))
شوق مع امها ... امها ظهرت على المجتمع من العزيمه بس مع خبطة الاحداث نسينا نذكرها
فيكي استقبلت من الكل بالترحاب والفرح والدمووع ..دمووع الفرح طبعا
كانت صدمة لناس .. وصدمتين لناس ثانين ..للي مايعرف ان لشوق ام ثانيه غير امها .. واستغرب البعض من وجودها مع شوق ..لكن رغم هالشي ..الا انهم ماقصروا بالترحيب ابها
روان ..تقاذفتها الأفكار شوق خبرتها قبل الكل ..روان انصدمت حالها حال الباقي .. واختلطت مشاعرها ..فرحت لفرح اختها ..لكنها تضايقت لما وجدت الشي الوحيد الفارق بينها وبين اختها ..غبطت اختها لأن صار عندها ام عندها صدر حنون تلجأ له
لكن فيكي او ام شوق ماعطتها مجال على ان تحسد شوق ..لأن من خلال الزيارات القصيرة ..حست بقربها بعاطفة الأم
ناصر كان داري قبل الكل طبعا ..مشعل ماشكل له الأمر فارق... وفواز ارتاح لقدوم هالمرأه الغريبه .. وتأكد ان وجودها قرب اخته ..اوخواته ..راح يسعدهم مايضرهم
|