(( يدق قلبج بقوو..))
رووان صحت على صوت المسجات ... وهي تقول بقلبها ( اف هذا مايمل ..ياني اكره مسجاته )
وفجاه طرى بالها سعود..سعود كان يحبها كثر محمد ويمكن اكثر بس عمره ماتجراء وطرش مسج ..عمره ما جرحها بكلمه .. وحتى زياراته لبيتهم قليله وماتنعد .. ورغم هذا اهي الي قست عليه وطعنته ...
تحس كل الي صار دفعها ان ...تحبه ... شلون تعرف اذا تحبه لو لا ..تذكرت كلمه قالت لها صديقتها يوم هما صغار ..كانت تسألها شنو يعني الحب ...وردت صديقتها عليها بكل برائة : يعني ..أمممم يدق قلبج بقوه ....
ايدق قلبها بقوه ..دق قلبها بقو لما كانت تكلمه ..بس ماكانت تدري بدافع الحب ولا الخوف ولا تأنيب الضمير ...
ومن غير أحساس بالأمور .. حست بأصبعها تكتب مسج ودزه له
"" هاي سعوود ... كل الي ابغي اعرفه منك ...سامحتني لو لا ..انا بنتظار جوابك ...روان ""
حست ان المسج جاف .. ويمكن يكرها سعود على هالجفاف ... بس هالأحساس ياها بعد ماطرشت المسج ..وسئلت نفسها اهي صارت تداري شعوره .. (تخاف ..جافه ...يكرهها ...) .. هذا كله يدل على انها تهتم بمشاعره
=============
ومو بعيد عن موقع البيت ..رن تلفون سعود ... وصوت المدفع الي كان حاطه نغمه للمسجات ..
سعود الي كان يالس جنب هند ينتظرها تتكلم قال بباله .. من يطرش مسج بهل الوقت ..هذا أكيد فواز او فصول فرقانين
بس خل اسمع هند .. وبعدين بارد عليهم
هند: او ضرب المدفع يلا نروح نتفطر,,,.
سعود:ههه بايخه ...اي ضيعي السالفة
هند: حسبي الله عليك...بطيت اذني هاي صوت احد يحطه
سعود: كيفي عاجبني ...
سعود: هنوده
هند: اف سعود ازعجتني
سعود: عفيه هنوده
هند: شتبغي
سعود: انتي تعرفين ..
هند ابتسمت ابتسامة خبث : وشنو المقابل
سعود: بعد مقابل
هند: اكيد
سعود ( يسوي روحه زعلان وهو ميت يبغي يعرف اشقالت ريم ) : بس خلاص
ومد ايده لمخبا البنطلون وخذ موبايله ..أول شي ماصدق عيونه ... روان .. معقوله ..روان دازه مسج ... وقعد يقرا المسج عشرين مره ... وكل مره تزيد ابتسامته
هند: اشفيك طاير من الفرحه
سعود: مو شغلج
هند: افا ..ماراح اقول لك
سعود دام عنده هالمسج تكفيه الاف الكلمات الي راح اتقولها أخته: مو لازم
سعود لو وده طرش ألف مسج بدل واحد ..بس ماحب يطلق العنان لكل مشاعره .. لازم يصير ثقيل شوي
" اكيد مسامحج "
==============
روان بالطرف الثاني ..... كانت بالحمام تاخذ شور .. وأول ماسمعت صوت المسج ..بدا قلبها يدق ..ويات على بالها عبارت صديقتها يدق قلبج بقوه .. هالمره قلبها مادق بالقوه وبس الا وكأنه بيطلع منها ..
راحت طيران للمسج .. واول ماقرت اسم سعود ..بدت اصابعها ترتجف ..
ولما قرت كلمته فرحت ..كلمتين من سعود أحسن عندها من 20 مسج من محمد ...
(وطبعا محمد يي على طرياه )..ماكملت كلامه الا اهو داز مسج
"" ممكن اعرف منو الثاني الي بقلبج ""
طنشته روان بالبدايه .. ولكن بعد 10 مسجات كلهم بنفس المقصود ..ردت عليه بكل غباء ظن منها انها راح تكسر شوكته
"" ولد عمي .. فديته"" ....
==============
ولما وصلت هالمسج لمحمد ..بدا عقله يشتغل بالظبط نفس طريقة مشاعل
أعيال عمها كلهم كبار . عليها . محد الا فواز وهو أخوها .. وفيصل يحب هند.. سعود أخو ريم .. معقوله ؟؟؟
ودز لها مسجد من جوابه راح يعرف اذا سعود لو لا
"" تفضلين واحد ناقص علي ""
وياه الرد بعد اقل من دقيقه
"" احترم نفسك ... اهو عندي احسن منك بألف مره ""
محمد من عرف خصمه ... بدا يشغل ذهنه ... ويسوي مخططات ... بالظبط نسخة مشاعل..الطيبه الي فيه ..راحت ...
(( أحلااام...وكلااام))
بيت بو فهد بدت الربشه عندهم بكرا العرس ولازم يجهزون كل شي .. يطمنون على البوفيه .. والحلويات والشوكلاه ... والصبابات ... ويجهزون الطاولات .. والمسرح ...كل شي لازم يكون بيرفكت ..وكامل
العنود خذت ريم وشوق .. وراحو يطمنون على الصاله ..كان الممر الي بتمشي به العروس .. محاط بأربع اقواس ورود ...
العنود راحت تكلم واحد من المسؤلين عن التنسيق ...
العنود: ابي تكثف البخار .. من تحت لما تمشي العربه ... ولما اوصل للنهايه يبدي لليزر ...
العربه جاهزه
المسؤل: أي جاهزه والحصن جاهزه بعد
ريم مستغربه : عربه وحصن ؟؟؟
العنود: اوش سكتي انتي ..هذي مفاجئه ..الا مابغي ولا ريال من المسؤلين يدخل .. الطاقم كله بنات
المسؤل: اكيد
....
بعدها راحو يدورن على الطاولة ويتأكدون من الشموع وباقات الورد ..الديكور كان أزرق سماوي حلو .. الأقواس بورود سماويه .. والمسرح والعربه بها قلب وردي كبير .. وطبعا عشان يكسرون اللون دخلو وردي فاتح على بعض االطاولات و الباقات ...
لما كل شي صار جاهز وتطمنوا ..رجعوا للبيت
بس البيت كان خالي ..ام يوسف طلعت تيب اغراض .. وتاخذ الكاسات الي بيشربون فيها عصير عشان تجهزها
العنود كانت مع ريم تنتقل من موضوع لموضوع
وفجأه ريم سألت : من شنو خايفه انتي احين
كان سؤال ريم فضولي نوعا ما .. وغايب عن بالها سالفة خالد
بس العنود تنهدت وردت بكل عفويه : العيال ....
لما انتبهت للي قالته ادركت ان الوقت فات
ريم: العيال مو مشكله ..الله اذا يبي يرزقج يرزقج ..المهم اذا انتي بتستانسين معاه لو لا
العنود استغربت من جواب ريم وكأنها تعرف بالموضوع كان ودها تصارحها ..بس مومعقوله تقول مشكلة زوجها للناس..حست ان عيب تخبرها ..اهي يوم خبرت شوق كان قبل لايكون ريلها ..كان مجرد خطيب.. وكانت بحاجه لمشوره : انشالله افرح معاه
ريم ابتسمت لها: ان شاءالله
العنود قامت تشرب ماي ولا الجرس ضارب فتحته بطريجها
كانت هند يايه عشان تساعد العنود في تجهيز أغراضها العنود اهي الي طلبت منها تجي
العنود: هلا والله هنود
هند: ها العروسة شخبارج
وهم داخلين الصالة
العنود: تمام.. انتي شلونج
هند : انا تمام بشوفتكم
وراحو يجهزون أغراض العنود للسفر بكره
فيصل الي سمع حس سوالف وضحك في غرفة اخته قام وغسل وجهه بعدها نزل الصالة عشان يتفطر وشاف أخوه علي يتفطر كانت الساعة 10
علي: او فصول الا قاعد من وقت اليوم
فيصل: ذيلن الي فوق يخلون أحد ينام
علي: هههههه خلهم باجر بيفارقون العنود خل يستانسون معاها
فيصل: محد فوق الا ريم ليش تجمع
علي: لا هند أخت ريم بعد معاهم
فيصل الي كان يشرب الشاي غص من سمع أسم هند ياهي واحشته من زمان ماجافها مر اسبوع بدون لا يشوفها
علي: اشفيك
فيصل: الشاي حار حرقني
علي: اشفيك كله طاير ومستعيل اثقل شوي
فيصل: ان شاءالله عمي
بعد 5 دقايق
علي وهو قايم: الحمدالله
فيصل: علوي بتطلع
علي : يعني تبيني أقعد اجابل ويهك
فيصل:ههههه لا بس وين بتروح
علي : مالك شغل
فيصل: افا ...
علي: مابروح محل بس بادور
علي كان محتاج أنه يطلع كان يفكر بشوق أهي احين اسبوع ماكلمته..وناصر مو راد له خبر ولا عرف عنها شي المفروض يتصل لها ويكلمها
أحين أهو راح يطلع ويكلمها بس شيسوي بفيصل
علي : بتيي معاي ولا
فيصل ألي فكر بهند بهل اللحظة: لا بتم بالبيت
علي: أحسن
وطلع علي وركب سيارته وراح لي البحر نزل ويلس على التراب وقعد يشوف اليهال الي يلعبون ويقول في نفسه متى يجي ذاك اليوم الي يشوف فيه أعياله يراكضون ويلعبون وشوق تكون هي زوجته وحبيبته
تذكر شوق وقال بيتصل لها بس أحين الساعه 11 تو الناس هاي مو وقت اتصالات وأجل الأتصال لي الليل
أما فيصل اللي كان ينتظر احر من اليمر هند تنزل ويشوفها
كان قاعد يدور بالصالة لما رجعت أمه من السوق
فيصل : هلا يمه وينج وين رحتي وخلتيني
وراح باسها
ام فهد: ريال شكبرك تقول هل الكلام
فيصل: يمه بعدي صغير ومحتاج لحنانج
ام فهد: رحت السوق أييب أغراض لأختك
فيصل : اف...مايسوى علينا هل العرس
أم فهد وهي صاعده الدرج : استح.. هاي عرس أختك لازم تساعدها مو تقول جذي
فيصل لقى له فرصة: يمه اساعدج احمل الأغراض لغرفة العنود
أم فهد: لا اخذهم لغرفتي
حاس فيصل بوزه: ان شاءالله
حمل فيصل الأغراض وهو مبوز وراح لغرفة أمه قبل لا يقترب من الغرفة شاف أحد طالع منها كانت هند تسلم على أم فهد ورايحة لغرفة العنود ابتسم لهند
فيصل: هلا هند شلونج
هند: الحمدالله انت شلونك
فيصل: انا تمام ..بشوفتج
هند استحت ودخلت وهي تبتسم
وفهد مو أقل منها كان واقف مكانه هو والأغراض
أطلعت له أم فهد
أم فهد: فهد وينك تعال
وعى فهد على صوت أمه وراح لها
في غرفة العنود بعد مادخلت هند وهي فرحانة
راحت تكمل شغلها كانت العنود مخليتها ترتب الملابس في الشنطه
بعد ماتنقيهم العنود وتعدلهم ريم
اهني رن موبايل العنود وشافت اسم " الغالي " مكتوب على الشاشه
العنود بصوت هادئ: خالد
ريم وهند اضحكوا على شكلها كانت فرحانه باتصاله
وراحت العنود على زاويه من الغرفة بس تكون بعيده شوي عن البنات
العنود: الوو
خالد: يا أحلى الو سمعتها بحياتي ..شخبار عروستي
العنود احمرت على طريا هالكلمه : هلا شلونك
خالد: انا مو مهم أنتي شخبارج
العنود: شلون مو مهم وانت زوجي
خالد: محلى هل الكلمه لين قلتيها
العنود بحيا :هههه تدري اني كنت مابغي ارفع التلفون
خالد باستغراب ليش؟؟
العنود: علشان اوحشك وماتسمع صوتي الا بكره
خالد: لا.... أنا ماقدر ما سمع صوتج يوم واحد
أصلا أنتي دوم واحشتني
العنود: ههه أوكي عيل ماراح أطول معاك يله باي
خالد: لا لحظة بس بس كنت باسالج شخبار التجهيزات مو محتاجه شي ... شي قاصر عندج
العنود: لامشكور .... كلشي جاهز وخيركم سابق
خالد: اوكي باي أجوفج باجر أن شاءالله سلمي على عمي وعمتي
سكرت العنود التلفون وكملت شغل
الساعة 6 المغرب شوق كانت يالسة بالصالة مع روان
شوق: رون جهزتي اغراضج لباجر لأن الساعة 3 الظهر بنروح الصالون
روان: أي لا تحاتين
دخل عليهم أبوهم الي كان سكران ع الآخر
شوق يعورها قلبها لما تشوف أبوها بهل الحاله ودها تنصحه تكلمه بس مافي فايده محد يقدر عليه أهم تعودوا على كونه الحاضر الغائب يعني أسمه أبوهم لكن هو ولا بداري عنهم تارك المسألة على شوق وناصر الي اهتموا باخوانهم من هم صغار .. شوق كان خوفها ان مشعل يتبع أبوه لكن الحمدالله أبتعد عن أصدقاء السوء والله هداه وترك السوالف البطاليه من خمر وغيره..وان كان طايش للحين
شوق كان ودها تقوم بذي للحظه وتسأل ابوها عن امها بس ماتبغي تزيد آلامها ... وابوها بيعصب عليها وبيعصب على امها ... امها هي للحين تقول امها ..حتى بعد ماعرفت ان ايمان ماتصير لها شي ...
راح ابوهم عنهم .. ودخل ناصر بعده
ناصر أول مادخل يلس يم شوق .....
ناصر: شوق انا كلمت علي
شوق لفت راسها بأهتمام ونظراتها كلها رجاء : و شقال ..؟
ناصر: والله علي طول عمره ريال ...قال: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق وقول لها الأمور تصلحت خلاص
شوق كبر بعينها علي لما قال هالكلام ... تحبه ..موبس تحبه الا تموت فيه ... طيب وحبوب .. وعلى كثر ماقالت وماسوت ماتضايق منها
روان : يعني بالعربي الفصيح ..جهزي نفسج كلها كم يوم وبيعرس عليج ..شكله مايقدر يفارقج..متيم الأخ
ناصر خز روان : روان شالحجي ...استحي على ويهج شوي
روان : وانا شقلت
ناصر: بس ولا كلمه
روان قامت محمقه عليه : اف شالبيت الي محد يتكلم فيه على راحته
مشعل كان داخل وسمع كلام اخته : شبلاها تتحلطم ذي
ناصر: ماعليك منها ....
مشعل يه ويلس معاهم : اقول نصور خالد خطيب بنت عمك وراه ماسوي عزيمةحق الشباب
ناصر: لا والله احلف ..يعني انك ولا بداري ...ان اليوم عزيمتنا
مشعل: اليوم؟؟؟
ناصر: أي ماشالله عليك لاهي بطلعاتك وهيتاتك ... ولا داري شصاير بالدنيا ....
مشعل:اوه اليوم انا ماقدر
شوق: وليش ماتقدر ..انشالله
مشعل : مشغول
ناصر: مشغول بشنو مشغول بالعيال ؟؟! ....والله مشعلوا ان مايت اليوم لا تلوم الا نفسك ....
مشعل: ههه مشغول بالعيال قول حق روحك أكو بتشيب ولحينك ماعرست ...الا نصور مابتتزوج وتخلينا نشوف طريجنا
تضايق ناصر من كلام مشعل بس مابين من كلامه: : لا يا شاطر مابتزوج .. ويلا خلنا نشوووف ..شلون انت بتتزوج
مشعل: طالع هذا ليكون على بالك اني بانتظرك نفس الأفلام ..لا يبه انا اذا شفت بنت الحلال .. باتزوج بالوقت الي احدده
شوق: صج والله تبغي تتزوج ..
مشعل : لا لا مابغيج تختارين لي انا ابي اختار
شوق: تستغنى عن خدماتي بكيفك .. وانا الي كنت بازوجك احلى بنت بالبلد
مشعل: لا مابي احلى بنت انا ... عشان ينظلونها وماتهنا فيها ..لا ابي بنت جميله ..وبس
شوق : شرايج بمريم .. ولا تدري نوف ..... ولا اسمع انا اعرف
مشعل: بس خلاص ... انا قلت انا ابغي اختار
شوق: أي انا اقول لك وانت اختار
ناصر: مشعل كل شي بوقته حلو ...اصبر شوي .. ويلا تجهز عشان بليل انروح بيت بوخالد...
مشعل: اف كله منكم ماتخبروني الا اليوم
شوق: احسن ..مفاجأة
مشعل : شمفاجأته ... انا الي بعرس ولا خالد عشان تقولين مفاجأة
وقبل لايرد ناصر رن موبايل مشعل ...بسرعه راح مشعل لداره وقفلها .. ولع المكيف عشان محد يسمعه
مشعل من عقب ماجحدته لولوه ..تعرف على بنت جديده اسمها نورا واصغر منه بسنتين ..
هلا والله ب أحلى نورا على الكرة الأرضية
نورا : هاي شعولي شلونك
مشعل: تمام يالغاليه
نورا : الا مشعل للحين على وعدك ..اشوفك اليوم بالسينما
مشعل: والله شاقول لج يا مي ..
نورا: خير....منو مي
مشعل : او أسف هذي بنت أخوي الصغيره غلطت بالأسم
نورا : أها حسبت بعد..الاشنو بغيت تقول
مشعل :زواج بنت عمي بكره .. والعشا اليوم .. ولا زم احضر
نورا بدلع : يعني ماراح اشوفك
مشعل: للأسف لا
نورا: لا مايصير حبيبي ... هذا اليوم الوحيد الي باشوفك ... والله اشتقت لك
مشعل: وانا أكثر
نورا: بس عيل
مشعل: والله راح يزعلون علي الجماعة
نورا : وليش يزعلون
مشعل : الكل راح يكون حاضر الا انا
نورا : طيب ... لازم تعوضني
مشعل : اعوضج بس ... الا اعوض اسلافج
نورا :ههههههه باي ..اشوفك على خير
مشعل : باي حياتي
ومن سكر التلفون رماه على السرير وهو يصرخ :افف زهق ... مي نفس كلام هدى .. وهدى تزعل كثر سلمى ... وسلمى تحن مثل وبدور..وبدور تفكيرها نفس سعاد .وسعاد .صغيره مثل لولوه .. ولولوه تركتني ..مثل اميره ..والله اني كرهت الحب وسوالفه ... تعب والله
ودي اكسر هالتلفون وارتاح ... وقبل لايكمل جملته رن موبايله وعلى الشاشه ظهر اسم ___لمى ____
تنهد مشعل ورفعه ....
(( زينة الحياة))
ريم انتظرت فهد لما يرجع من العزيمة ..كانت حيرانه تخبره لولا ... خافت من ردة فعله .. وخاصة ان ماصار لهم الااربع اشهور أو اقل من الزواج ... اهي كان ودها تنتظر ليما يكونون نفسهم سنتين ثلاث ..بس هاي كتبت ربها .. ومابيدهم شي
أول مادخل فهد طار كل الكلام من عقلها ..كان باين عليه انه تعبان ..اول مادخل خذ شور .. ونام على السرير
ريم يلست جنبه وقالت بصوت متقطع : فـــ ..فهد
فهد : عيونه
ريم : ممكن اسألك سؤال
فهد استغرب من كلام ريم ... وفتح عيونه للمغمضه وقال: اكيد
ريم بهدوء : أنت تحبني ...
فهد : هههههه هذا هو السؤال الي ماتمل منه كل الزوجات ابد
ريم بجديه : لاصج جاوبني
فهد وهو لازال نايم على السرير: اكيد مو أحبج الا اموت فيج
ريم استحت: ......... انت لما تزوجتني شنو كنت تتمنى من الزواج...
فهد مستغرب: يووه ريم شقصتج مع هالأسئلة ..؟
ريم: اقصد يعني شنو هدفك من الزواج .؟
فهد بدون تفكير: مادري... بس الناس يقولون عشان يرتاحون..يستغرون ..و يكونون اسرة
ريم اوصلت لطرف الخيط: وأنت ودك تكون أسرة
ريم كانت تحاول تفهم فهد ..بس فهد صعب عليه ان يستنتج الأمر من هالأسئلة : اها ليكون قصدج البيت ..ترا جم شهر ونروح بيتنا الجديد
ريم تستدرك الأمر: لا...لا ..هذا البيت عاجبني ..وبعدين انا مابغي بداية حياتي اسكن بروحي ...... بس انت ماجاوبت على سؤالي ودك نكون أسرة
فهد بسرعة : أي أكيد
ريم بعد جواب فهد سكتت وقفت سيل الأسئلة ... وهو موفاهم..خذت كريم وتمت تفرك ايدها بهدوء ...فهد حس ان الموضوع اكبر من هالأسئلة ....أو أن الأسئله وراها موضوع كبير
فهد: اشفيج ريم ...؟
ريم صحت من سرحانها (كانت تفكر بطريقه تخبره ) : ها...ولا ,,والاشي
فهد : احد مضايقج
ريم: لا...لا ........بس
فهد قام من نومته وجلس جنبها ومسك ايدها : بس شنو
ريم بصعوبه انطقت هالحروف: انا...انا ..حامل
فهد: حامل؟؟؟؟ شلون ؟ومتى ؟
ريم : اليوم لما رحت المستشفى سوولي فحص وطلعت النتيجه ايجابيه
فهد: يعني انتي عرفتي من قبل ...ليش ... ماخبرتيني ....
ريم : انا ماخبرت احد الا اختي وامي ونادين مرت أخوي .. وبعدين خفت تزعل
فهد بأستغراب: ازعل... في احد يزعل لأنه بيكون ابو ..... والله ان هذا اسعد خبر سمعته بحياتي
ريم فرحت لما شافت الفرحه بعيون زوجها وصارحته بمخاوفها : انا قلت يمكن انت تبغينا نستقر أكثر.. وتونا بداية زواجنا
فهد: لا نستقر ..هذا احنا مستقرين الحمدالله ... وبعدين انتي من اليوم مابي اشوفج قايمة من السرير ...ماكو طباخ ولا غسال ولاشي
ريم ابتسمت : ههه بدينا كلام الأفلام ... تو الناس ..هذا خله للشهور الأخيره
فهد: لا لا ولدي راح يكون مميز
ريم حطت ايدها على خصرها: خلااااص صار ولدك ..انا ابغيها بنوته مو ولد عشان تكتم اسراري..وتصير صديقتي ...وابيها كله قربي
فهد: بنت ولد مو مشكله المهم كائن صغير يمشي على اربع ههه
ريم ابتسمت ..فهد كان فرحان وموقادر يسطر على مشاعره ..قرب منها وباسها : تسلمين لي يا أحلى ام خالد
ريم: اوووو قلنا بنت ..
فهد: خلاص تسلمين لي ياام ...
ريم كملت عنه : وعد
ريم قامت وهي تضحك وفتحت الدولاب وخذت فستانين ..فستان ذهبي وأصفر فاتح .. مشكوك بقطع ذهبيه .. ومفتوح من جهة وحده من فوق وتحته القطعه الصفرا الفاتحه . الي بدون الشال .. وفستان عنابي بسيط وناعم
ريم : فهد أي واحد البس بكره
فهد : اممم الذهبي حلو
ريم : وانا اقول جذي ... راح البس معاه الشبكه
ريم راحت تلبس الفستان والشبكه ..كعرض اخير ..اما فهد فما ان حط راسه على مخده الا راح بسابع نومه وغرق بأحلام ورديه
الساعة 12 بالليل ..جهزت شوق فستانها وفستان روان ..ياهي تعبت اليوم تعب عمرها ماضاقته في حياتها .....كانت بالسوق تنتقل من محل لي محل ..وكله عشان خاطر روان ... تبي تشتري كعب بنفس لون الفستان .. ولأن لون الفستان غريب ..كحلي لامع ضارب على بنفسجي..كان اختيار اللون المناسب للكعب...صعب .... وبعد 3 ساعات قررت انها تاخذ جزمه طويله توصل لنص الساق ... وخصوصا ان فستانها قصير .... اما فستان شوق فكان ناعم نفسها ..بلونها المفضل الوردي.. وبها فراشات صغار ناعمه تلتلف على رقبتها وعلى طول الفستان .. وكأنها ملفوله بفراشات... باختصار كان روعه ... من بعد هالتعب كله حلا لها ان تنام .. وقبل لاتحط راسها على المخده رن موبايلها ..رقم غريب ..ماكانت تبغي ترفعه ... بس بعد مده من الرنين قررت ترد
شوق بصوت مرتعش: الووو
علي: السلام عليكم
شوق: وعليكم السلام
علي: شلونج شوق
شوق عرفت ان علي المتصل وزادت حدت ارتعاشها : الحمدالله تمام انت شلونك
علي : بخير .........الا شوق..انا كلمت ناصر امس وفهمته ان الي قلتيه ولا كأني سمعته وكل شي راح يتم على حاله .
شوق : نا..ناصر قال.. و..وأنا آسفه
علي: لا على شنو تتأسفين ..انا مو متصل عشان اسمع اعتذارج .. بعدين انا الغلطان من البداية اتهتمج بدون لاسمع كلامج
شوق: انت معذور ..... وبعدين انا عرفت من اتصل بك ذاك اليوم ....
علي بلهفه عرفتي : من ؟
شوق ماحبت تخبره انا اختها تكلم واحد: هذا اخو وحده كانت رفيجتي ... واحد حاقد علينا..والظاهر احين حس بتاأنيب الضمير ....(وعشان اتاكد كلامها قالت) وعندي مسج من رفيجتي تعتذر..ارويك اياها
علي: لا مايحتاي صدقتج..انا المفروض من البداية اجذب الأتهام ...بس انفعلت وصار الي صار
شوق: بس انت معذور
علي: بس ماصار الا الخير... بس انا ماابغيج تشيلين بقلبج ..ترا انتي غاليه مهما صار
شوق تلون وجها وقالت بخجل: تـ ..تسلم
علي: بس خلاص من اليوم ارتب اموري مع ابوي .. وانشالله يكون حفل عرسنا بعد العنود
شوق دق قلبها على طاري العرس
علي: يلا باي ...الا شوق
شوق: هلا
علي: سيفي رقمي ترا بعد كم يوم بازعجج باتصالتي
شوق :ههه انشالله..والله انا كنت باحفظه من غير لاتقول
علي: هه يلا اشوفج على خير
شوق سكرت التلفون وتنهدت بقوه .. كانت ايدنها لحينها ترتجف ..لكنها متمسكه بالتلفون ... أخيرا كلمته بالتلفون ...والله انه طيب ..
انفتح الباب وطلت روان: من تكلمين
شوق: انتي للحين مانمتي
روان: لا .... من تكلمين
شوق:... علي
روان : ادري
شوق : ههههه... عيل ليش تسألين
روان: بس باتاكد من معلوماتي و اباشوفج بتخبريني لو بتخبين علي
شوق: لاتخافين انا مومثلج
روان: شتقصدين
شوق: ولاشي
روان: ياحليله علي متصل يطمن على حبيبة القلب ..حسره علينا
شوق مااهتمت لكلام اختها وراحت تنام وهي مرتاحة بعد ماسمعت صوته
هالمره اسألتي يمكن تحسون اجابتها صعبه ..كل الي اقصد منها هو الأثارة ...
مخطط مشاعل هل بيفشل كالعاده؟ ولابيكون مخطط ناجح؟
وللمره الثانيه تتلاقى عين ريم بمشاعل ؟ شراح يصير في ذاك الوقت ؟
ومحمد هل راح يسقى بذور الشر ويترك المجال للأحقاد تنمو ... ولا راح يتعوذ من بليس ويقطعها
وشنو سر الدفتر الي شافته لولوه بغرفة أخوها ...؟
الجزءالثاني والثلاثين
(يوم الأمنية)
هذا اليوم يوم مميز بحياة العنود وخالد
في صالة العرس المدعوين كانوا يزدادون
روان وهند كانوا واقفين عند الباب للأستقبال يشوفون اذا حد محتاج مساعده يعني يدلونهم على الصالة وجذي وهم قاعدين يسولفون ويضحكون
اما ريم فبما ان عندها بعض الخبرة كانت رايحة تهدي العنود الي بدت ترتعش من الخوف وخذت معاها الهنوف الي كانت طالعه قمر بالفستان الروعة الي عليها ... فستان أحمر بسيط ..بس بالبس هايل
العنود...كانت ترتجف ..وخايفة ...ريم تذكرت حالتها يوم العرس..اهي ماكانت خايفه وبس ..كانت بتمووت من الخوف... فالحقيقه ماكانت عارفة فهد بالمره يعني لقائات عائليه مشتته ..وطفوله قضتها مع اخته بعيد عنه ...بس العنود غير تعرف خالد ..وشافته بالخطبه .... وسولفت معاه اكثر من مره ..يعني اكيد حدت توترها أقل من توتر ريم
بهالوقت دخلت شوق عليهم
شوق: الله والله قمر ......
الهنوف حبت تمزح معاها: مشكوووره والله
شوق: موانتي ..عنوده
الهنوف:ههههه شدعوه عاد جاملينا
شوق: اصلا انتي قمر بدون مجاملات
الهنوف: وانتي احلى
العنود: شوق من موجود داخل
شوق:ههههههههه شنو من موجود امة محمد كلها داخل
العنود:امبيه والله خايفه
ريم: لا تخافين ولاشي ... خلج عادي
الهنوف:ههههه طالع من يقول لاتخافين .. والله لوشايفه حالتها يوم العرس بجي و صيــ ا..(اهني نقزتها ريم)
العنود: أي والله ..الا شوق سارا اخت خالد يات .....
شوق: لا للحين ماشفتها ..انتي خلصتي خلاص ....
العنود: أي بس بالبس الطرحة ...
الهنوف: ههه شفيج مستعيله انتظري تو الناس باقي نص ساعة
العنود: وانا شنو يصبرني نص ساعة ....
ريم: اقول خالد بيركب معاج العربة
العنود:لا..... ماتستحمل اثنين
شوق: أي عربه
العنود: زين جي ريوم خربتي المفاجأة
الهنوف: صج في عربة ... الله وناسه ..لاتقولين خيول بعد
ريم: أي .. في ..عنودوا ودها تسوي فلم هندي...
العنود: او ريموا سكتي
وضحكوا عليها البنات
( عندما يلج الشر)
وبعيد عن هالسوالف ..عند مدخل الفندق... دخلت بنت ... لابسه فستان جلد بني قصير لما فوق الركبه ... وجوتي اسود جلد عالي ... وتاركه شعرها الي بلون الفستان ... هذا ي البنت ..ماهي الامشاااعل ...
مشاعل دخلت بهدوء.... وجلست على وحده من الطاولات ..كانت تدور ريم بعينها ... بس ماحصلتها .. فتحت شنطة الأيد .. وخذت منها زجاجة صغيره ..بها سائل لونه اخضر ... شافته وابتسمت .. وقالت بنفسها ..والله وراح تكونين بعين ريلج اكره مخلوق ...
بهالوقت دخلت شوووق والهنوف وراحو مع روان وهند ...وجلسو على طاوله قريبه من مشاعلل
هند: شوق ..شوفي ذيج البنت الي لابسه فستان بني.... صار لها مده تناظرنا
روان: يمه نظراتها تخرع
الهنوف: تركوها شعليكم منها
شوق: هند ... انتي تعرفينها
هند: لا ولا عمري شفتها
شوق: انا مادري وين شفتها .... أي ..ماتشبه سارا
روان لفت وشافتها : أي تشبه لسارا
الهنوف : يمكن ت قرب لها ..شي
مشاعل الي كانت تطالعهم عرفت شوق من الوشم ... وعرفت روان .... اما هند فعرفتها لأنها تشبه ريم ..بس الهنوف ماعرفتها كانت تفكر من تكون هالبنت ... لاحظت ان هم أكتشفوا انها طالعهم .. بس ماهتمت
بهالحضه رجعت ريم من غرفة العروس وجت لعندهم ..من لمحتها مشاعل .. على الدم بعروقها .. ومدت ايدها بسرعة تاخذ غرشة الي بها السائل الأخظر
شوق: ريمو تركتي عنود بروحها
ريم: لا سارا معاها ...
هند: ولو انتي قعدتي معاها
ريم: برجع لها بعد شوي
بعد مدت ثواني ريم الي كانت تلعب بواحده من البطاقات على الطاوله صرخت وغطت ويها بإيدها : امبيه شيابها هاذي هني
شووق: من
ريم : ذيك البنت الي لابسه فستان بني
هند: انتي تعرفينها
الهنوف: صار لها ساعة تراقبنا
ريم: صج.... من عازمها
هند: تعرفينها ريم
ريم: اسمها مشاعل
شوق: مشاعل..مشاعل ماغيرها
ريم : انتي تعرفينها ؟
هند: هاذي الي لعبت بصورتي ..بس أي صح اهي بنت عم خالد
ريم بأستغراب : بنت عم خالد ؟؟؟
روان: ياني اكرهها هل البنت
ريم: انتو شعرفكم بها
شوق: انا راح اقولج اشسوت لنا
هند: والله ودي اقوم اذبحها
الكل انصدم بوجد مشاعل الكل كان يكره هل البنت من طاري أسمها ياما سببت مشاكل لهل العايلة
بهالحظه قامت مشاعل وبايدها غرشة السحر... بس دخلت سارا وخربت عليها
سارا : هاااي بنات
سارا عمرها ماشافت ريم ..بس من كلمتها مساعة ارتاحت لها ..وقامت تسولف مع البنات ..
سارا التفت وشافت مشاعل يالسه قدامهم : اوه مشاعل بنت عمي .. خلني اروح اسلم عليها
لما قامت سارا ..الكل التفت عليها
هند: شفتوا ماقلت لكم هالساحرة بنت عمها
ريم : انا ودي عرف شسوت لكم
روان انا أقولج (وخذت نفس ) ... اولا خذت صورة لهند من حفل استقبالج وسوت فيها صورة ثانية ..يعني زروت فيها .... وخذت معاها صوره لي ولج
ريم: لي انا ..
روان: أي الله العالم وشكانت بتسوي فينا ..بس فيصل راح هددها اهي واختها وخذ السي دي ..
شوق: وثاني شي خربت بين العنود وخالد ..بس الحمدالله تصالحوا
روان : وثالث شي ..سوت سالفة حق شوق ...
شوق انقزتها يعني سكتي
هند: وهذا غير عن الي ماندري عنه
ريم الي كانت مصدومه بالي تسمعه .: عيل لوتدرون شسوت فيني
الهنوف: حتى انتي ..هاي وحده شريره
ريم: لا مو شريرة مينونه ..انا اقولج ....
الهنوف: بس ليش هي تسوي جذي
الكل عارف ليش بس محد قادر يتكلم ..خافو ان كلامهم يأثر بريم
هند: هشش ..سارا يات
سارة اول ماجلست جنبهم
سألتها روان سؤال فضولي: مشالله بنت عمج وايد تشبهج .... بس ماطولتي سوالف معاها ...ليش؟
شوق: شالقافة روان
ساره :ههه خليها تسأل عادي... انا اصلا ماحبها ..اهي وامها سبب الهوشه بين ابوي وعمي اللي هو ابوها
هند: ليش ابوج مايكلم عمج
ساره : لاعمي توفى الله يرحمه وماكلم ابوي... وهذا كله من تحت راسها هي وامها ..
روان : من اكبر انتي ولا هي
سارا : انا وهي بنفس السن ..بس افكاري غير عن افكارها
ريم: والله باين انتي وايد طيبه
ساره: تسلمين
واخيرا وصلت نادين وهي حامله حمد بين ايديها وجلست معاهم
شوق: هلا نادين وينج من مساعة
نادين : شوبدي اعمل .. تجهز حالي وعمل الميكب وجهز حمد بحتاج يوم كامل
هند: ههههه فديته والله هالحمد
ريم: اول مره تشوفين عرس خليجي مو
نادين : ايه
روان : والله اعراسكم احسن ..على الأقل تكشخين في ناس يشوفون ..مو اهني ( قصدها خلط )
شوق: روانو سكتي وعن قلة الأدب
وماانتهت شوق من حروفها حتى أعلنو عن دخول العروس والمعرس ...
(حلم سرمدي)
وخفت الأنوار وبدا البخار يبان على طور الممر ... وانفتح باب القاعة ..دخلت العنود بعربه كبيره يجرونها حصانين بيض .... مشت بها مسافة قليلة ...ووقفت قبل الأقواس ... كانت الموسيقا شغاله ..سموفونيه حلوه .. وكنهم بحلم ... طبعا محد كان يشوف العنود..لأنها داخل العربة ومسكرين عليها ... ومره ثانيه انفتح باب القاعة ودخل خالد معاه اخوه أحمد و علي وفهد وفيصل .. أهني بدت الزفه تشتغل لكن بصوت خفيف علشان مايخفون الخيول ... و ارتفعت صوت الطباله : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ....
. ريم كانت تراقب ريلها باين عليه رزه ... كانت اهي الي مبخرته وقاريه عليه ..ضحكت وهي تتذكر كلامه
_ ليش تقرين علي انا المعرس....
ريم : لا انت ماتعرف بعض الحريم .... يمكن يطالعونك أكثر من المعرس
وشوق بنفس الحاله تتأمل علي... بس بشوق ووله اكثر من ريم لأن ريم شافته وشبعت منه قبل لا يدخل لكن شوق توها تشوفه
الوحيده الي تجمعت ملامح الألم والقهر بعينها..واصرت على اسننها حقد وندم هي مشاعل..الي كانت تراقب فهد وهو مبتسم . وتنقل بصرها لريم الفرحانه .. وبهالحضه تمتمت بخبث ..والله مشاعل بتقطع عليكم هالفرحه لوشنو راح يصير .... واحكمت قبضها على زجاجة السحر ...
بعد ماوقف خالد ..راحو عنه الجماعة ..انفتح باب العربة ونزلت العنود ..صج ان ريم وشوق والهنوف وسارا شافوها من قبل..بس احين طالعه أحلى مع البخار والأضواء المركزه عليها ..انزلت ومسكها خالد
خالد ..اول مانزلت صار مثل المسحور ..اهو شافها عشرين مره قبل هالمره بس أحين طالعه غير ... وقف بدون لايتحرك يتأمل ملامحها .. العنود حست به ان صار جامد ..واخيرا تذكر ومد ايده يمسك ايدها ويساعدها تنزل .. وقتها ارتفع صوت الزفة والطبول .... والصلوات ... وخف البخار وبدت ألوان الليزر ...
العنود وخالد مشوا بالممر وتحت اقواس الورود ..العنود حست ان الممر طول ..اهي تمشي وتمشي ..و الممر يطول وهي مواصلة للكوشه .. اما خالد فتمنى ان الوقت يوقف بهالحظه ومايترك ايد العنود ..الي بدت تذوب بأيده ....
ومره ثانيه ..كانت نفس العيون تراقبهم . العيون الي .مليانه حقد وقهر... والله ودها تكون بهالمكان مع فهد .......
مشاعل جلست بروحها ..محد وده يجلس معاها ..حتى سارا بنت عمها تركتها وجلست مع غيرها.... بس اهي مايهمها اهي موجايه عشانهم ..هي جايه عشان تسوي انتقامها الكبير ..في ريم ... حتى اختها لولوة ما يلست جمبها ولو انها وصلت شوي متأخرة بس لحقت على وصول العروس
لولوة كانت ماتبغي تيي بس احمد أصر عليها هي كانت مفتشلة من فيصل وبنت عمه هند على الي سوته بس هذا كله كان بسبب مشاعل ... بس لولوة قدرت تسيطر على الوضع و تعرفت على هند.. هند الي حبتها بعد ماعرفت طيبتها ولأن كل الي سوته بدافع الخوف من اختها ..طبعا كانت لولوه بين جملة وجملة تعتذر لهند .. وتطلب منها ان تسامحها
لولوة كانت يالسة جمب هند وتسولف معاها بعد مارجعت الأضواء وراحت العربة والعنود وخالد يلسوا على الكراسي
لولوة: هند أتمنى انج تسامحيني .... والله ان الي سويته غلطة عمر ماراح أنساها الا اذا سامحتيني
هند وهي تبتسم : خلا ص يا لولوة انا مسامحتج وانتي من اليوم مثل أختي انا غبية الي ماتعرفت عليج من زمان
لولوة: انا الأغبى الي أسوي شي بدون ماعرف حق من
هند: اكيد كان التفكير خاينج بذيج اللحظة
لولوة وهي تضحك : هل التفكير دوم يخوني
هند: ههههه أنتي معا اختج بالبيت صح
لولوة: انا أعيش مع مشاعل واخوي محمد .... بس ولا كنهم اخوان كل واحد لحاله...... ومشاعل ألحين مو بالبيت ساكنه بفندق .....ألا هند شخبارج مع فصيل
هند خافت انها ترد لفيصل اهي صج حبتها بس للحين ماتأمنت لها يمكن تكون اختها دازتها: ماكو شي عادي ...
لولوة: الله يوفقج ياهند
هند بابتسامة خفيففه: تسلمين يالولوة... ألا أنتي عندج موبايل
لولوة: أي
هند: ممكن اخذ رقمج
لولوة : أكيد
وكتبت لها رقمها
البنات كلهم كانوا يالسين على طاولة وحده او بالأحرى هم لازقين طاولتين ببعض عشان تكفيهم
شوق والهنوف وريم ونادين كانوا يسولفون بروحهم
وروان ولولوة وهند كانوا يضحكون ويعلقون على الأوادم وخاصة روان هوايتها تعلق على الناس
(الحلم...لايزال مستمرا)
العنود الي كانت بادية تتعود على الوضع طبعا هذا بفضل خالد الي كان يهديها ويحاول يضحكها
خالد: ياحظي بج يا عنوده
العنود بحيا: وياحظي فيك أنا
المصورة الفليبينية كانت تحاول تصور خالد لكنها ماتقدر لأنه كل دقيقة يلف للعنود وهي تتابع حركاته
خالد: هاذي ما بتخلص أذتني ماقدر أحرك راسي
العنود ماتت من الضحك عليه: عشان الصورة تطلع حلوة
خالد: مو لازم أصور خل تروح مللتني
العنود: اشفيك عيول أصبر شوي
خالد: عشانج بس بصبر
قطع سوالفهم أم خالد وهي تخبرهم ان هند وروان راح يوصلون بالشبكة أحين الي كانوا لا بسين لبس نفس لبس ملكات الف ليلة وليلة مناسبة لديكور العرس طبعا العنود الي كانت منقيتهم فرحت بوم شافت هند وروان قريبين كانت الشبكة عبارة عن عقد ذهب مطعم بالألماس ..شكله وايد حلو ...العقد والسويره كانو مثل ال شبكة العنكبوت وبينهم حبات ألماس...اما الخاتم والساعه ..فكان الألماس فيهم أكثر من باجي الشبكة ..طبعا هذا كان ذوق العنووود..تعشق الأشياء الغريبة
وبعد ما كملوا من لبس الخواتم .. ولبس الشبكه ..انتظروا شوي وجاهم العصير ..بس هالمره خالي من السفن اب....
ولما كان كل المعازيم مشغولين ...بشوفة العروس والمعرس... وهند وروان كانوا طالعين عشان يبدلون ملابسهم ويلبسون لبسهم الي جاوا فيه ..انتهزت مشاعل الفرصه .. وحددت هدفها (ريم)... مسكت الغرشه(علبةزجاج صغيره بحجم الإبهام بها السحر بكمية قليلة وايد) بإيدها وبدت تتسحب بهدوء لعند ريم ... ريم مانتبهت لها ..كانت مشغوله بسوالف التجهيز مع شوق .. وبدت مشاعل تقترب أكثر وأكثر ... ولما بقى خطوتين وتوصل لريم.. مدت ايدها وفتحت غطت الزجاجة ورفعتها ...
وأخيرا حان الوقت مالت بالغرشه عشان تنسكب على فستان ريم ... بس بنفس اللحظه الي ينسكب السائل من الغرشه .. قامت ريم عشان تنادي اختها .. مو كل مره الشر الي يفوز .... مو كل مره خطط مشاعل تنجح... والسحر مو ضروري ينجح كل مره .... ريم الي كانت قبل لاتدخل تقرى على روحها المعوذات وعلى زوجها واختها وامها بعد ماتقصر تقرى عليهم كلهم اللله حفظها بهل اللحظة ..... ثلاث قطرات أهي كل الموجود بالغرشه .. وكلها راحت سدى على الأرض ومالمست ريم ...
مشاعل بهل الوقت فقدت اعصابها شلون السحر الي هي طلبته ووصت عليه يروح بلاش يروح بدون مايسوي شي .... لا مايصير أنا الي لازم أنتصر مو هم .. كان ودها تلحق ريم وتذبحها .. بس كل الي سوته انها لمت اغراضها وطلعت قبل لا احد يكتشف شي ...
خالد والعنود ..ماكانو حاسين بالوقت ..ليما حان وقت خروج خالد... وتمت العنود لحالها تراقب المعازيم ...
(أحقااد جافه)
مشاعل من رجعت من العرس توجهت للفندق..وهي تحس بقهر وألم ...خلاص تعبت وهي تنفذ بالخطط.... وكلها ماتصيب.... ولأول مرة تسأل نفسها ان شو استفدت من كل الي صار .... ولا خطة اسعدتني بنتايجها ... بس ماقدر اترك فهد وريم يتهنون بأيامهم ..انا لازم انتقم ..مومعقولة اتركهم يفرحون وينبسطون وانا بعيده لا ... انا محتاجه احين فترة نقاهة بس ...
أسافر وارجع لهم ... اجدد خططي واجدد نفسي ..ارتاح من هالهم الي انا فيه ...بس لا اذا ابتعدت انا هالعايلة راح تتهنى ..انا لازم ما اتركهم ...لازم اخلي نهارهم ليل وليلهم نهار...لازم اخرب عيشتهم ..كلهم ..وعلى راسهم فهد وريم ...
وهي بهالصراع رن موبايلها
مشاعل: الوو
محمد: هلا مشاعل
مشاعل بعصبية : واخيرا كلمتني ..صار لي أربع ايام ادق عليك ولا ترد
محمد بخوف: لا..انا..انا ابغيج بخدمه
مشاعل : خدمه ....؟؟؟
محمد: أي ..بس لاتخافين الخدمة تمشي مع مصالحج
مشاعل باستغراب: وشنو ذي الخدمة ...؟
محمد: سعوووود ......
مشاعل: سعود اخو ريم ؟؟
محمد: أي
مشاعل: شفيه
محمد: ابغي انتقم منه مثل ما نتقمتي من ريم
مشاعل: تنتقم منه ...ليش
محمد: روان تركتني عشانه ...
مشاعل: وخير ياطير تركتك ....بس ليكون انت تحبها !!!
محمد بأستدراك : لا ...لا ..بس ابي انتقم منه ومن روان ..لانها تركتني ... موعشان احبها ..بس اعلمها شلون تتركني ..بدون لاتخبرني
ردت عليه مشاعل بأبتسامة صفراء: اول مره بحياتك تفكر بشي زين
محمد ارتاح من اجابة اخته : انا ابغي أي معلومه عنه ....
مشاعل: شوف انا بسافر بعد كم يوم هولندا أو لندن وقبل لا سافر بنزل البيت وباخذ اغراضي وبعطيك الدفتر...بس هالدفتر هذا حافظ عليه مثل عيونك ...
محمد: شفيه هالدفتر
مشاعل: معلومات بسيطه عن كل واحد بالعيلة ....
محمد: اوكي خلاص راح احافظ عليه
مشاعل: بس ابي انتقامك يكون قوي
محمد: أي اكيد ...يلا باي
مشاعل بعد ماسكرت التلفون ... ارتاحت نسبيا ..احين تقدر تسافر ...وهي مرتاحة ..اخوها محمد بدت بذورالشر تنم به ... وبعد كم سنه اكيد راح يصير نفسها ..
( شضايا كلام في فناء المدرسه)
اما روان وسعود ..محد منهم كان عارف بالي يدور براس مشاعل وأخوها ...
بالمدرسة روان وهند بوقت الفصحة كانو يسولفون عن العرس ....
روان : اففف ياني تعبانه ... والله لوماعندي امتحان اليوم جان غبت عن المرسة
هند: أي والله تعب الساعة جم نمتي امس
روان : ثنتين ونص ... وانتي
هند: انا الساعة ثلاث.... اخوي سعود كان سهران ولا نام
روان: سهراان ليش...؟
هند طالعت روان وابتسمت : يعني ماتعرفين ليش ...؟
روان حست ان هي المقصوده وابتسمت ..وحبت تغير الموضوع : الا عنودوا وين بنتسافر
هند: والله مادري بس كني سمعت ريم تقول انها بتروح ماليزيا
روان: أي يمدحونها .... بس المسافة طويله ...
هند: لا مو طويلة وايد ثمان ساعات أو سبع ... وبعدين العنود مومثل ريم تخاف ...عادي عندها
روان:ثمان ساعات ومو طويلة .. الا متى تطير طيارتهم
هند طالعت الساعة : بعد خمس دقايق من احين ..
روان : امس نامت بالفندق صح
هند: أي ... الا رون ...تعالي انتي وشوق اليوم بنروح أنا ونادين لبيت عمي حق ريوم
روان : الساعة جم
هند: ست ا
روان : باشوف ... اذا شوق وافقت باتصل بج ومري علي ...
هند: اوكي
وبعد كلمة هند رن جرس ... وبدوا الطالبات يعودون لصفوفهم
(مشاعر هاديه ... في جزر البحر الهادي)
... حطت الطيارة على المطاركولا لامبور الدولي... ونزلوا العنود وخالد ..خالد كان ماسك ايد العنود بكل حنية ... والعنود طايرة فرحه وهي تتامل هالمطار الضخم .. والقطارات الكهربائية الي يستخدمها الناس على شان ينتقلون من غرفة لثانية ... بعد ماخلصو الأجراءات راح خالد ودفع الفلوس طبعا تبع لوجهته .. وماهي الا ثواني ..حتى وصل التاكسي ...دخل خالد الشنط بالصندوق بمساعدة صاحب التاكسي الي سلم غليهم اول ماشافه وهو يقول : سلامات دانتغ
خالد: فندق متيارا بليز ....بعد ماركبوا التاكسي حل عليهم الصمت ..العنود اكتفت بتأمل ..الطريق المفروش بالخضرة .والنخيل العالية . والورود ..اما خالد فكان يشوف الجو الي كان مغيم شوي ... وتمنى ان ماتمطر السما لان ماوده يجلس يوم بالفندق يبي يفصل ماليزيا تفصيل ويشوف كل شي فيها ..
وبعد مدة وقف التاكسي امام بوابة الفندق ..العنود اول ماطلعت رفعت نظرها فوق تشوف المباني العملاقة التي تحيط بها
خالد بما انه زار ماليزيا اكثر من 3 مرات فهو عارف بالتفصيل هالمنطقه استلم دور المرشد وقف يوصف للعنود: شوفي هذين البرجين يسمونهم والتوين تورز..ونقل ايده لجهة ثانية ...وهذا هو اكبر ابراج اتصالات ...وهني حقج يالبطينيه ..شارع بوكيت بنتا ..فيه اغلب المطاعم
العنود ضحكت على كلامه ... وادخلو الفندق وتوجهو لغرفتهم الي كانت بالدور الثاني عشر ...
بعد مانادو الروم سيرفرس عشان يرتبون الأغراض والشنط ....
طبعا كان لازم ياخذون راحة بعد هالسفرة الطويلة والساعة كانت توها ثمان الصبح ...
خالد كان حاس بفرحة مو مصدق نفسه ..معقوله الي يعيش به احين ..العنود قربه ولامهم بيت واحد ... وهو الي كان يعتقد في يوم من الأيام .. ان كل شي راح ينتهي .. العنود كان عندها نفس الأحساس والدنيا موسايعتها حلمها تحقق وصارت على بعد خطوتين من فارس احلامها ..
طبعا كان عليهم ان يكلمون اهلهم ..خالد كلم سارا اخته وخبرها ان هم وصلوا بالسلامة ... وبعده خذت العنود الموبايل منه وكلمت أهلها ....
خالد: انا رايح اخذ شور ...لين يات الخادمه تبع الروم سيرفير خليها ترتيب الأغراض
العنود: ليش مايحتاج انا ارتبهم ..وبعدين مااحب احد يمسك اغراضي ...
خالد: ليش انا مابيج تتعبين وانتي بشهر العسل ... (وختم كلامه بغمزه)
ابتسمت العنود: لا كنسل الخدمه ..انا ودي ارتب ..ماحب احد يسوي لك اغراضك غيري
خالد اتصل بإدارة الفندق وكنسل الطلب .....
العنود دخلت الغرفة ..طبعا ادراة الفندق ..ما ان عرفت ان المقيمين عندهم ..عرسان ..حتى جهزوا لهم الغرفة الخاصة ..كان السرير كبير ومنثور عليه ورورد ..مرسومه على شكل قلب كبير ... الأضائة كانت هادية وريحة حلوه بالغرفة ... العنود ابتسمت ودخلت ..فتحت شنطتها وبدت ترتبها ..لما انتهت بدت ترتب اغراض خالد ..لما انتهت منها وقبل لاسكر الشنطه شافت كيس به مجموعة ادوية .. ماهتمت بهم رفعتهم وحطتهم على الرف .
ودخلت الحمام الي بالغرفة الثانية ... وراحت تاخذ شور ...
بعد خمس دقايق طلع خالد من الحمام ..وشاف كيس الادوية على الرف ... وتجمدت نظرته .. وقفز سؤال بباله ان ليش خليتها ترتب شنطتي ..بس اهي الي اصرت ..يا تـرى هي عرفت هالأدوية ليش .. وخل تعرف اهي بالأساس عارفة الموضوع ...
العنود بعد مانشفت شعرها من الماي ..البست جلابية زرقا سماوية ناعمه..... وحطت كريم خفيف على ويها ... ومع شوية ميك اب مناسب للي عليها ...
وعادت ادرجها وقبل لاتفتح باب الغرفة سمعت صوت .. هذا اكيد خالد ..توقعت انه يلبس ملابسه ...واستحت تدخل.. راحت للصالة وفتحت التلفزيون ..لكن من التعب الي فيها ..ماقدرت تغير القناة .... نعست ونامت
خالد بعد مالبس ملابسه رجع للصاله ..وشاف العنود نايمه بكل وداعة وسلام ..وشعرها مغطي ويها ..ماحب ان يصحيها من النوم ..خلاها على راحتها وراح للغرفة ونام اهو الثاني ...
بعد ست ساعات بالظبط ....صحى خالد من النوم على صوت المنبه ...شاف الساعة ..وتفاجاء الساعة ثلاث ..وهو نايم ..اكيد العنود لحينها نايمه ..قام من السرير بكسل وغسل وجهه .. لما رجع الصالة سمع صوت التلفزيون ..شغال اهو نسى يسكره ..اكيد العنود مانامت عدل على هالصوت ...وبالفعل كان شكل العنود تغير عن مساعة ..هالمرة تكورت على نفسها وعقدت حواجبها .. وهي ضامة ايدينها ..ابتسم ومد ايده بهدوء يصحيها ...
العنود سمعت صوت احد يناديها بس اهي للحين ماتهنت بنومها ..ودها تنام اكثر .. بس هالصوت غريب ..مو علي ولافيصل ولا ابوها ..وشوي شوي بدت تستوعب الصوت ..خالد ..اول ماتذكرت فتحت عينها
وشافت خالد جدامها بابتسامة عريضه
العنود فركت عيونها وقالت: صباح الخير
خالد: ههه أي صباح الخير..الاظهر الخير ..يلا قومي غسلي ويهج ولبسي .. عشان نروح نتغدى
العنود: ليش الساعة كم ؟؟
خالد: ثلاث الظهر .
العنود متفاجاة: اااه نمت ...كل هالوقت
خالد :ههه وانا بعد كنت نايم ..بس المنبه صحاني .
العنود قامت من على الكرسي ...: اه ه ظهري
خالد بخوف: ظهرج ..؟
العنود: لا بس عادي ..لأا اني نمت على الكرسي ومايكفيني ..
خالد: انا كنت باصحيج ..بس خفت ازعجج
العنود:لا عادي ..مافي شي يألمني
العنود حست بكمية حنان بخالد عمرها ماحست فيها عند أي احد ... وقبل لاتدخل الغرفة ..رجعت لخالد
خالد احنا وين بروح ...
خالد: راح نتغدى باي مطعم بعدين بنشوف وين نروح
العنود: يعني في احتمال نمشي ...
خالد: أي
العنود هزت راسها موافقة ... ودخلت تبدل ملابسها ..خذت تي شرت ابيض به قلب احمر ..مع بنطلون احمر .. ورفعت شعرها .. مسحت مكياجها الأزرق وحطت بداله مكياج مايل لحمره كان ناعم وخفيف ... بعدها لبست عبايتها ..والشيلة ...
وطلعت للصالة ..العنود: خلاص انا جهزت
خالد : وانا جاهز
طالع العنود بنظره كلها حب : واو اش هالقمر الي بيمشي معاي
العنود وابتسامة خجل : تسلم
وفي شارع بوجيت كانت العنود تمشي قريبة من خالد .. الجو بدا يغيم اكثر من قبل وكأن المطر بينزل..طبعا المطر بهالبلدان ماله توقيت ..يجي فجأة ويروح فجأة .... كان الهوا يهب على وجهم ويحسون بنشوة ... وراحة غريبة
لما العنود تاخرت بمشيها شوي عن خالد جات بنت شابه وقربت من خالد
البنت : مساج
خالد رفع بيده :نو..نو
وراحت البنت العنود شافت الموقف وقربت اكثر من خالد : شتبغي هاذي
خالد: جلسة مساج
العنود حطت ايدها بخصرها :ياسلام حظرتها ماتشوفني معاك ...
خالد: ههههه اكيد ماشافتج ..لوشافتج لوقالت لج
العنود: وبعدين انت ليش تمشي بسرعة خفف شوي ..
خالد استغرب من عصبيتها ..بس ماعقب على الموضوع .. ومدا ايده ورا ظهرها وضمها له ..العنود هدت شوي وبدت خطواتها تنتظم مع خطواته ...
أختاروا واحد من المطاعم ودخلو ....وما ان حطوا رجلهم بالداخل ...حتى بدى المطر بالنزول .. واصدر انغام على زجاج النوافذ
وعلى الطاولة الي قادهم لها الجرسون وبعد ماخذ طلاباتهم بدا حوار بين خالد والعنود
خالد: والله لو تعرفين لي أي درجة انا فرحان ...
العنود بخجل : بس مو اكثر مني
العنود كانت ماخذه عن خالد شوي نتيجة لمكالماتهم السابقة بس لازال الخجل مسيطير عليها....
العنود: شفت اغراضك الي رتبتهم ...
خالد: أي يعطيج العافية
العنود: بس كان عندك كيس أدوية ماعرفت وين احطه حطيته على الرف ...
خالد ضغط على شفاته عند هالسؤال وماؤد عليها
وانقذه الجرسون وهو جايب المقبلات ...
العنود كانت جوعانه ..اهي ماكلت شي من الصبح ..عدا الوجبه الي بالطياره......فاول ماحطوا الشوربه الدجاج والذرة طالت مثل الملهوفة ..وشربت بسرعة .. واول ماحطت الملعقة بفمها حست بالحراره وصرخت : اح ..حار
خالد شافها ومات من الضحك عليها : تستاهلين ..انتظرتي شوي يالعيوله
العنود انحرجت منه احين عنها انها متخرعه على الأكل وبيرجع يقول يالبطينيه ....
بعد المقبلات جا دور الطبق الرئيس ... وبعدها خذوا ملك شيك ..
العنود وهي تحرك العصير بالعود: خالد..ودي اروح مكان فيه العاب
خالد ضحك على رغبتها الطفولية: يمكن بكره او الي بعده انروح" صن واي لاقون " ..بعدين أكثر شي هني عندهم الملاهي والقرود
العنود بخوف : قرود....
خالد: ليش تخافين منهم
العنود: أي موت..اشكالهم تخرع ...
خالد: اول مره اشوف احد يخاف من القرود العادة محبوبين ..
العنود: هذا بلاول ..كان عندي قرده جابها عمي من الهند.. كنت اساميها لوزة ... بس لما كبرت عضتني بكتفي..ورحت المستشفى بسببها ...ومن يومها هم خوفي الوحيد
خالد: عيل ماودج نروح جزيرة القرود
العنود والخوف باين بملامحها: لا لا تكفى
ضحك عليها خالد وراح يدفع الحساب ...بعد ها راحو ل " ماينز لاند " وهو مجمع ضخم ...... وعلى حدود البحيرة الخارجية ..مشوا بهدوء ..وكل واحد منهم وده تتوقف الدنيا عند هالحظة..كان المشهد رووعه والانوار تتارجح على موج البحيرة الهادي .. خالد سأل العنود..اذا كان ودها تستخدم الزورق الي يوصل بين الممرات ..للقاعة الرئيسية ... بس العنود ارفضت ...
خالد: بعد تخافين من الماي
العنود :ههه لا هالمرة ماخاف من الماي... بس احس ان الجو بارد واذا ركبنا قارب راح يصير ابرد ..وانا مالبست أي جاكيت اوملابس ثقيله
خالد: اوكي ..علا راحتج
.. بعده دخلو المجمع .. العنود من اول ماشافت البضاعة والماركات ..نست انها بشهر العسل ..وراحت تشتري...شافت أكسسوار رهيب وغريب طول عمرها تموت على الأشياء الغريبة..اهو عقد وبداخله قاروره بها رسالة ...ويحيط به ماي .. طبعا كانت كل رسالة تختلف عن الأخرى .. والان الرسالة دقيقة وصغيرة ..ماكانت بها الا كلمة أو كلمتين ..انا احبك .. متيم بك ... حفظك الله.. انت صديقتي المفضله ..لن انساك ... ساشتاق اليك ..خذت تقريبا سبع عقود ... طبعا ماكفها تاخذ شي واحد ..خذت بلوزاتين لها عجبوها مووت .. وحده بلون سكري..والثانية زهري.. و هالبلوزتين كانو من اختيار خالد ... وبعد مدة انزلوا تحت ..بالطابق الأخير كانت صالة تزلج ... وطاولات بالقرب منها ..جلست العنود على واحده من الطاولات ياهي تعبت من المشي.. طبعا خالد ماتعب كثرها لأن لما تدخل محل ينتظرها على واحد من الكراسي .. لكن هالمرة جلس مراعاة لشعورها
خالد: تعبانة ....
العنود: لا ..بس ابغي استريح من المشي...
وبعد ثواني استجمعت قوتها وقامت ..
خالد : ودج نروح مكان لو نرجع للفندق .......
العنود كان عاجبها الجو برع ماودها ترجع الفندق: لا خلنا نتمشى هنا احسن ... خالد: بس شكلج تعبانه ..شوفي نروح للفندق وفي طريجنا نروح حق رابع اعلى برج بالعالم ....(واستدرك) (وكمل بتحدي) ..اتخافين من الأماكن الرفيعه
العنود:لا ..لا ..احبها
خالد: بس نروح اهناك ..ونشوف من اعلى برج ..وخصوصا الوقت بدا يغيب ... راح تطلع كولامبور احلى
العنود بخضوع: اوكي
وخذوا لهم تاكسي .... وبعد مادفعوا تذكرة لفوق بدوا يصعدون ..بالبداية العنود ماكانت خايفه ...بس بعد شوي حست ان اصعدوا وايد.. وانها بتفتح الباب وبتلاقي روحها بالسما... وبدا الخوف يسيطر عليها .. وزاد الخوف لما حست انالمصعد ماراح يوقف ... وأخيرا بعد فترة من الخوف .. وقف ..
طلع خالد مع العنود وشافو كولامبور من اعلى نقطة ... العنود امتزج عندها شعور الأثاره بالخوف..
خالد : ماتقدرين تشوفين قمة التوينز الا من اهني ..
العنود تتأمل المشهد بصمت .. تحس ان هي بحلم ماودها تصحى منها ..وقبل لاتنزرع البسمة ..
خالد حب يخوف العنود : بس شوفي احنا وين بوووو بعيد عن الأرض .. .
العنود: او خالد ..والله حرام ..خلني مستمتعه
خالد: لا تتذكرين عماير نيويورك يوم دمروها ..
العنود دفعته بأيده على خفيف: اوه شالكلام ..والله اخاف
خالد: قلتي من مساعة انج تخافين وفكيتي عمرج مسوية فيها سوبر ومن
العنود ماعقبت على كلامه ..كان المنظر آسرها رقم الخوف..خالد ابتعد عنها وبدا يلتقط اصور .. كان يحب يصور من دون علم صاحب الصور..لأن الصورة تطلع طبيعيه .. وعشان جذي صورها وهي تشتري.. وهي جالسة عند الطاولة ..بس لما كانو يم البحيرة طلب من واحد يصورهم مع بعض... واحين طلب واحد من الزوار ان يلتقط لهم صورة مع بعض ...
اكيد كانت هاليله هي احلى ليالي لهم أثنينهم ...العنود زادت ثقتها بخالد..اصبح اهو الحامي الوحيد لها ..ماتعرف احد بهالديرة الا اهو ..فطبيعي ان تشوفه مصدر الحماية والحنان ..اما خالد فشاف البرائة والطفولة بتصرفات العنود ..وعشقها اكثر من قبل ...
|