الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (04:20 PM)
آبدآعاتي » 3,303,926
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(( بحيرة الهموم))

ومن هموم هند الصغيره ننتقل لهموم عيله كامله
بغرفة شوق الي ماوقفت بجي من الصبح .. روان والهنوف كانوا معا ها ..الهنوف من قالت بتطلع مسكتها شوق وماخلتها تطلع
الهنوف: شوق حبيبتي أنا واعده هند أني اروح هناك اليوم بترجع ريم من السفر ولا زم أكون معاهم
روان : الا على طاري هل السالفة شوق أمشي خل نروح خل نبتعد عن هل الكآبه
شوق وهي تبجي : مابي مابي أطلع من البيت مابي أجوف أحد
الهنوف: شوق عاد مايصير جذي العالم كلهم هناك ينتظرونا وريم راح تزعل منا
شوق: ماقدر ماقدر اجوف أحد او أكلم أحد
الهنوف: روان روحي يبي ماي حق أختج
روان فهمت عليها وراحت تيب ماي
الهنوف: شوق حبيبتي انسي السالفة بس ساعة وبعدين رجعي هني
شوق: يا الهنوف صعب ان تتعودين على شي من الصغر وفجاه تكتشفين أن هو شي غير غير الي ربيتي عليه غير الي فهموج هلج غير الي خبوه عنج
الهنوف حست بألم شوق صج صعب انج تتعودين على شي وبدقايق يتغير عالمج كله بس الهنوف حبت تهديها وهي تقول : أذا تحبيني وتحبين ريم تين معاي احين لبيت عمج
شوق فكرت بالم علي هناك. بالبيت... أهي نست علي أهو الي خبرها عن السالفة لازم هو يدري أني... وهي بافكارها قالت للهنوف
شوق: هناك علي ....علي الي خبرني بالسالفة لازم أقوله الي عرفته ماقدر أظلمه واخليه يتزوج بنت شوار........
الهنوف غطت فم شوق بيدها: شوق أنتي انسانة عاقلة وتعرفين انج مو من هل النوعيه أذا أبوج غلط وسوة سواته مو انتي ألي لازم تتحملين أغلاطه ولاتنسين أن خوانج محتاجينج ولازم ماتضعفين جدامهم.... وريهم أن أنتي قويه وقادره تغلبين اي شي بطريج لا تخلين أفكارج تاخذج لبعيد صح أنج منتي عارفه أمج بس أنتي عارفه أبوج وعارفه أنهم خوانج وان عندج عمام هم سندج وعندج عايله تنتظرج هناك في بيت عمج عايلة كانت تحبج وبتظل أتحبج مهما صار وانتي تحبينهم وهم ينتظرونه أحين...
وبعد دقايق صمت قالت الهنوف لشوق: وانا تراني اختج
شوق طالعت الهنوف بظرة كلها حب محد كان راح يوقف معاها مثل ماوقفت الهنوف معاها أهي اختها أي أهي تعتبرها مثل أختها.... أختهاالي عمرها ماحصلتها.... صج أن الهنوف معاها دايم وبأكثر أوقاتها ..بس كانت تعتبر صاحبة ريم أكثر منها ... بس هل الأيام الي قضتها معاها في البر قربتهم من بعض وخاصة هذا اليوم .... وبدت أفكارها تاخذها لكلام الهنوف فكرت شويه واكتشفت ان كلامها صح عمامي وعيالهم اهم عايلتي أحين ولازم ماخذلهم أهم ينطرونا لازم أروح وماراح أستسلم
شوق مسحت دموعها وابتسمت للهنوف الي ضمتها وباستها
الهنوف خذت نفس أهي ماتوقعت انها تقدر تقول هل الكلام أو انها تملك الجرأة عشان تساعد شوق في موقف صعب مثل هذا بس أحين كل شي عدا على خير

دخلت روان الغرفة: هاج ماي شوقو
الهنوف : شوق تبدل بتروح معانا
روان بفرحة : صج بنروح
الهنوف: أي
روان: شلون أقنعتيها
الهنوف: شوية كلام أختج عاقلة وتفهم
روان عطت الهنوف الماي : انا تحت جاهزة
الهنوف أبتسمت روان صغيرة وبعدها ماعرفت آلام الحياة ولا الجروح الي تنتظرها ولاتدري أن اختها مو اختها الحقيقية من نفس الأم ونفس الأبو ..الأم تغيرت يعني عايلة شووق كلها تغيرت عندها أم ثانيه غير عن أم روان.... بس يله هاذي الدنيا
نزلت الهنوف تحت للسيارة مع روان ينتظرون شوق

(فوق السحاب )
في الطيارة
فهد وريم يالسين ينتظرون الطيارة تقلع
في هل الشهر(شهر العسل) تغيير كل شي في حياتهم ريم تغيرت نظرتها لفهد ..فهد الي ماكانت تبغي تعرف انه أي شي..وفهد الي ماكان ودها تتزوجه.....احين أهو صار زوجها وتحبه مثل مايحبها و تعودت على فكره انه سندها ومالها غيره
أما فهد فحاول يتناسى مشاعل ومن يسمع طاريها يتشائم ويحس بمصيبه... كرهها بعد ماكتشف حقيقتها وبدل مايفكر في حبهم صار يفكر اشلون يبعد مشاعل عن طريجه ..مشاعل أنسانة حقودة وممكن تسوي أي شي بس عشان ترجع المياه لمجاريها

ريم كانت تفكر في اهلها أحين راح ترجع لهم وحشوها وحشها سعود وفهد وهند والعنود وشوق وروان كلهم وحشوها والهنوف صديقتها صديقة عمرها وحشتها أكثر ....( وعبد العزيز ماحتل ولاثانية من تفكيرها حتى هالحضة ... هذا هي تعتبره انجاز )...كانت طايرة من الفرحة بس معكر صوفها خوفها من لحظة الأقلاع أهي ماتعودت على فكرة أنها تكون فوق السحاب بس لما ألتفتت على فهد واكتشفت أنه جالس جمبها حست بالأمان ونست فكرة الخوف ورجعت تعدد الأشخاص الي وحشها والي راح تشوفهم

فهد انحرف بتفكيره عن مشاعل ...وبدا يفكر في المصايب الي صارت لهم هل الشهر من مرضه لي سوالف مشاعل لي عمليه سعود وحمد ربه أنه تجاوازو هل المصايب والأزمات وانهم راح يرجعون لديرتهم ولأهلهم
ريم قطت تفكيرها وتفكي فهد : فهد أحنا بنروح بيتنا لأن كلهم هناك
فهد: أوكي الي يرحيج
بعد صمت تكلم فهد : الا للحين تخافين من الطيارة
ريم بانحراج: ها.... يعني
فهد بخبث : شلون يعني
ريم : لأنك معاي ماراح أخاف
ولفت عنه الجهه الثانية لأنها ماتبغيه يجوف خدودها المحمره .......فهد بابتسامه مسك أيدها عشان يحسسهابالأمان قبل الا يعلن الكابتن عن أقلاع الطيارة
الي ماكانوا يدرون عنه فهد وريم أن في هل الطيارة كانت مشاعل يالسة تراقبم في أخر صفة من مقطورتهم ماجمعتهم الأرض معا بعض .. جمعتهم السما .. وأحين ما بيكون بمقدور فهد يهرب منها كانت تراقبهم بقهر وتقول بنفسها ان اهي المفروض تكون مكان ريم أهي الي تكلم فهد وتضحك معاه بدل هل الريم....... لكن هين يافهد أن ماوريتك ماكون مشاعل وحاولت تتصل ببيتهم عشان تتطمن على الأوضاع قبل رجعتها وهي بوسط أفكارها رن موبايلها
وكان ابراهيم ...
ابراهيم : مشاعل سويت كل الي قلتي لي عليه ... واعتقد ان صارت هوشه بينهم
مشاعل بفرح: صج شصار
إبراهيم: اهو ماصدق بالبدايه بس بعدين ..احس ان شرار طلع من عينه
مشاعل: والله ..مشكور ماتقصر...أول مارد البلد راح تشوف باجي المبلغ بحسابك
وسكرت التلفون لما أعلنوا عن أقلاع الرحله
يمكن تتسائلون عن ابراهيم ..ابراهيم هذا مجرد عميل لمخططات مشاعل ..واحد يموووت على الفلوس .. الفلوس اهي حياته ..يذبح الكل عشان تكون بين يده .. ومشاعل تعجبها هالنوعيه وتستخدمها لتنفيذ أفكارها الشريرة .

((لاعبينها صح ..من دونج ))
في بيت مشاعل كان التلفون يرن لكن محد يرد عليه لأن لولوة كانت مشغولة تكلم أحمد الي حبها وتعلق فيها بعد ماكتشف طيبتها وحنيتها..وصارت أحلى لحضات حياة لولوةلما عرفت أن أحمد حبها مثل هي ماتحبه

أما محمد فكان يالس بغرفته وقافل عليه الباب عشان جذي مايسمع صوت التلفون كان مطفي نور غرفته لأن كل شي بحياته صار مظلم بعد ماتركته روان بعد ماسمعته الكلام الي ماكان متوقعه منها محمد كان شايل هموم الدنيا وكل هذا بسبب مشاعل هي الي دمرته وخربت كل شي عليه حتى ماكانت تخليه يكلم روان وهو مرتاح كان دايم يخاف تتصل وهو يكلمها .. وبسبب خوفه من أخته وانصياعه لها تدمر كل شي حلو بحياته.

((احساسي ما يخيب ))
بعيد عن هل البيت
في بيت بوفهد
فيصل كان للحين غارق بتفكيره .... أبتسم وهو يذكر شكل هند المرعوبة (ياحظك يا فصول فيها) ..... وقعد يذكر أيامهم لما كانوا صغار

اما هند فكانت مفتشلة تلاقيها من فيصل الي شافها بدون شي ولا من العنود لاي عرفت بالسالفة بس حاولت تهدي روحها و تفكر في أي شي ثاني.... بس أفكارها ترجع تاخذها لفيصل ولبسمته

صوت الجرس قطع أفكار هند
أم يوسف: هند روحي شوفي من عند الباب

هند وهي قايمة : إن شاءالله
ام فهد: ماشاءالله عليها هند تكبر وتحلو
أم يوسف: الله يخليج
هندلما شافت الهنوف وشوق وراون أفرحت كانت مفكرة أنهم ماراح ايون راحت لهم وسلمت عليه
هند: والله لو مايتوا جان ذبحتكم
الهنوف : ههه الحمدالله الي يينا

ورجعوا للصاله سوالف وضحك.. الكل كان يبتسم وسولف الا شوق
العنود: شوق شفيج اليوم
شوق وعت من أفكارها : ها ..مافيني شي
العنود: الا ..ساكته اليوم مو من عادتج
الهنوف: تعبانه شوي
شوق تأكد كلام الهنوف : أي أي تعبانه
العنود عرفت ان في شي مخبيته شوق عنها..شنو هالشي العاده العنود هي صندوق أسرارها وماتخبر أحد ثاني ...

العنود : شواقه تعالي شوي ابغيج
شوق: وين ؟؟؟
العنود : انتي تعالي داري فوق وباقول لج
شوق : لا لا خليني هني مرتاحه
لكن العنود اصرت على شوق .. وبعد عدة محاولات من العنود ارضخت شوق للأمر الواقع وقامت معاها

وفي الطابق العلوي العنود كانت تحاور شوق بعد مادخلو الدار
العنود: يلا شواقه بلا جذب .. انتي ماتسكتين الا فيج شي
شوق وهي تصارع رغبتها بالبوح بالحقيقه لأعز أنسانه : ما..مافيني شي
العنود: شوق أنا اعرفج من زمان .. ومتأكده مليون بالميه ان اكو شي مزعلج
شوق بهالحظه ادموعها خانتها ماقدرت تسيطر عليهم ونزلوا بألم
العنود اختبصت : اشفيج ؟؟؟

(أنا السبب ...)
لو رحنا الميلس شوي راح نسمع نفس الحوار يدور بين فيصل وعلي
علي: تعال انت ماقلت لي وين رحت
فيصل : ها... رحت .. ولا مكان
علي: لاتقعد تجذب وين رحت ؟
فيصل : رحت حق امي .... (وهو يضيع الموضوع ) بس سمعت شي شنو راح يعجبك
علي وهو يقرب منه: شنو سمعت
فيصل ابتسم على منضر اخوه الملهوف: سمعت هند بنت عمي تكلم روان
علي صفقه على راسه : شفيها يعني هاي خبر معا ويهك
فيصل : لا ..لا مو هاي الخبر ..انت اصبر شوي ..هند كانت تكلم روان وروان تقولها ان أختها تبجي وحالتهم عفسه
علي : أحلف
فيصل : والله سمعتها باذني
علي: كله مني
فيصل: ليش انت سويت شي
علي بعد ماستوعب الي قاله : ها.... لا ولا شي
فيصل أبعد نظره عن علي وتركه يفكر بارتباك وراح لفواز وسعود
سعود: فصول وين كنت
فواز: فصول ريحة زقاير
فيصل يدري انهم مابخلونه في حاله لو دروا انه اهو الي شارب
فيصل: هذا علوي كان يدخن وانا ياي من عنده
سعود: فيصل كانا نشوف علي ماعنده زقاير
فواز: فصول واله عشان مصلحتك مو لنا تدري أن عمي لو درا شراح يسوي فيك .... وتدري ان ماوراها الا المصايب
فيصل بملل: اووووووه خلوني بروحي متملل
وراح بعيد عنهم
سعود: هذا مايتقبل أي نصيحة
فواز: خله أهو الغلطان خله على راحته


(( بوح..سبقه كبت ))
شوق باحت للعنود .. بعد مالقت فيها القلب الحنون .. صدمة العنود كانت كبيره وهذا شي طبيعي ... بس اهي لازالت بنت عمها وماتغير شي كثير
شوق : مو عشان شي ... انا عشت سنين من دون لاذوق طعم الأمومه وهالخبر احين ماتبدل علي .. طول عمري محرومه من الأم وحنانها . بس أحين ... ..شلون ياربي انا جذي..شذنبي اني ..ياربي ... ( شوق خلاص تعودت على هالوضع .. بس الشي الي قهرها وطعنها أنها .. بنت حرا..(. ماتقدر تنطق هالكلمه) )
العنود: شوق خلاص كفايه دمووع الوضع ماتغير بالنسبه لي ..انتي صديقتي وحبيبتي وبنت عمي
شوق: والله احس اني بحلم ... كل الي صار كابوس .. انا لازم اصحى منه
العنود: انتي فاتحتي ابوج بالموضوع
شوق: لا شاقوله ..اقول يبا صح الي سمعته ان انا بنت حرام ..؟
العنود: عفيه شوق لاتقولين هالكلام موحلو
شوق: أدري انه مو حلو .. بس هاي واقعي ولازم اتقبله .... وبجت
بهالوقت سمعو صوت احد يدق الباب
العنود :من ؟؟
: أنا علي
شوق اختبصت من سمعت اسمه .. وخافت لا يكون سمعها .. بس اهو لازم يعرف لازم ..
العنود: شتبغي ؟
علي: عنود فتحي الباب ابي اتكلم بموضوع
العنود: انا مو لحالي بالغرفه شوق معاي... بعدين لي فضيت كلمني
علي: عنود فتحي الباب بسرعه
شوق لبست شيلتها ... وفتحت العنود الباب
علي : سلام
شوق ماردت
علي: شدعوه شوق هذا كله زعلانه (علي بعد ماهدا وفكر بالموضوع شاف ان السالفه ماتستاهل هذا اكيد واحد تافه .. عرف بالموضوع من أي مكان وحب يسوي سالفه بينهم .. الوشم مو بمكان مستور .. بنص الذراع أي احد ممكن يشوفه من البنات وصديقاتها ... وشوق أكبر من ان يشك فيها )
بس شوق الي كانت جالسة على سرير العنود وماعطته ظهرها ماقدرت ترد عليه
علي التفت للعنود الي مازالت واقفه حد الباب وسألها بنظراته ....أشفيها .. وبالنظرات جاوبته العنود ..مادري
علي راح لعند شوق وقف قدامها : شوق انا الغلطان ..مسحيها بويهي
شوق اصرت على شفايفها واكبحت غضبها : لا مو انت الغلطان ..انت الوحيد الي فتحت عيني على الحقيقه
علي مو فاهم شتقصد به شوق : الحقيقه ؟؟
واستقبلت شوق سؤاله بدمعه : أي الحقيقه
علي: شوق شفيج تبجين ؟؟؟
شوق: انا مو بــ ...
علي: شنو شصاير ؟؟؟
العنود حبت تهدي الوضع : علي اطلع بعدين بافهمك
علي: لامو طالع ابي افهم الموضوع احين وبهالدقيقه
شوق: انا مو موافقه على الخطبه ....؟
الكل انصدم من رد شوق حتى روان الي ركبت الدرج بهالوقت ..لما سمعت كلام أختها تجمدت بالممر
علي بعصبيه : انتي شقاعده تقولين
شوق: انا اقول الصح والي لازم يصير
العنود : لا مو ذي الي لازم يصير
علي: شصاير فهموني
شوق: انا قلت لك خلاااص
علي: ممكن اعرف ليش؟؟
شوق : انا ماناسبك ..انت تصلح لك وحده غيري .. وحده احسن مني
علي: إذا على سالفة الوشم واني شكيت بج ... ترا انا معذور.. تخيلي واحد توه خاطب.. ويتصل به شاب ويقولوه عن علامه بجسم زوجته .. والله لو أي واحد غيري بيسوي أكثر..بس انا غلطت وشكيت فيج ..انتي اشرف من هالشي..صح

روان بالممر سمعت كلام علي وانصدمت ...... الوشم ؟؟؟ .. من يعرف عن الوشم ... وارتسمت علامات بذهنها... ومتى اخر مره انذكر الوشم

شوق : يا علي الوشم هذا هو الي خلاني اعرف انا من اكون
علي: شوق ممكن تفهميني الموضوع
شوق: شافهمك وشاقول ..ماقدر اتكلم
علي: ليش شصاير ؟؟؟
شوق: كل الي اقدر اقولك ..انا انا بنت عمك صح ..بس انا مو ....
العنود صرخت: لا شوق سكتي تكفين
شوق قامت ومسحت دموعها : انا بنت ابوي بس مو بنت امي................
وراحت بسرعة وقف علي يترجم الكلام .... شوق لما طلعت شافت روان بس ماكترثت لوجودها
روان انصدمت ..شقالت أختها قبل شوي ..( انا بنت ابوي بس مو بنت امي) ..شنو يعني ..اهي ليش بجت ... او ... شصاير احد يفهمني ... مو بنت أمي .. شوق ..مو بنت أمي انا ... شوق ... مو فاهمه ....الوشم ..شدخل الوشم ..من الي اتصل بعلي ... الوشم ..اي ..اي محمد..مشاعل ... صح ..محمد.. يعرف عن الوشم ..لايكون هو المتصل بعلي.. والله ياويله ..بس مو بنت امي ..يعني شنو ... وسمعت آخر كلمه على لسان علي
علي: يعني شنو ؟؟؟
العنود: مادري..
علي: او انتي الثانيه فهميني
العنود: شوق اليوم راحت لأمها .. وامها قالت لها شي
علي: وش قالت
العنود: قـ...قالت ان هي مو بنتها ؟؟؟
علي: شنو ؟؟؟؟؟؟؟
روان وهي واقفه بالممر لحينها انطقت بنفس السؤال بس بكل هدوؤ:شنوووووووووووووووو
العنود: مثل ماقتلك ..عمي راح التشيك وو شاف وحده هناك ..احملت .. وجابت شوق.. بس من غير لا يتزوج أو كان متزوج مادري
علي: شنو يعني شوق بنت ...........
العنود:لا ...لا علي تكفا لا تقول جذي..شذنبها شوق تتحمل ذنبهم .. ولاتنسى انها رغم كل هذا مازالت بنت عمنا ..
علي :-----
العنود: شوق مالها يد بالموضوع شذنبها تتحمل أخطاء غيرها ...
ويا صوت روان: وشذنبي انا .. عشان اعرف هالموضوع ..ياربي شقاعد يصير

(( وحط الرحال ))
(( لقد وصلنا بحمد الله وسلاماته لمطار البحرين الدولي ... حيث الساعة تشير للحادية عشر ودرجة الحرارة 24 ...اتمنى ان تكون قد قضيتم رحلة ممتعه برفقه طيران ال.......... يرجى عدم فك الأحزمه حتى تستقر الطائرةوتتوقف توقفا تاما ... كما يرجى توخي الحذر عند فتح الخزائن العلوية لأحتمال تحرك الأمتعه اثناء الرحلة ... كان برفقتكم الكابتن ... و... ... ))
هذا هو أخر نداء سمعته ريم برحلة شهر عسلها .. تنهدت برتياح أخيرا ارجعو .. يالله شكثر واحشينها اهلها..كلهم واحد واحد ..ماتصدق متى توصل البيت وبتشوفهم ...
فهد :يلا ريم نمشي
ريم قامت وهي تحس بريولها متخدره من بعد ساعات طيران ... فهد مسك ايدها وهو يساعدها على ان تتجاوز الكراسي ..
من بعيد النظره الحقوده تجمعت بعين مشاعل .. وهي لودها لراحت اخنقته ..وأول مامشى فهد وريم مشت وراهم ..بس ماكانو حاسين بها

وعند مكان انتظار الشنط ..يلست ريم على احد الكراسي ..وراح فهد ينتظر وصول حقايبهم .. مشاعل شافت الفرصة سانحه لها .. وراحت لعند فهد
مشاعل: هلا فهد
فهد انصدم تجمد ارتبك وانعقد السانه مو قادر يقول شي
مشاعل: ماوحشتك
فهد :انتي من الي يابج اهني
مشاعل : انا كنت معاك بالطياره ..اي انت ماكنت حاس كنت كل وقت تسولف مع حبيبة القلب
فهد بعصبيه : خير .. اشتبيغين .
مشاعل : مابغي شي ابغي اخذ اغراضي .. والا هالمكان ملكك
فهد: على راحتج .. وابتعد عنها شوي
ريم كانت تراقب الموقف من بعيد من هاي الي تكلم زوجها ... الشكل مو غريب عليها ... عارفتها ..بس من ..شكلها وحده مو متربيه ..شوف شلون طالع فهد.. وشلابسه هاذي..تنوره قصيرة وبدي ضيق حتى من دون سيور ..
الغيره خلتها تقوم من مكانها وتروح لريلها
ريم: فهد تبغي شي
فهد: لا حياتي .. سلامتج
مشاعل: لاتقول لها ياحياتي
ريم بأستغراب شديد: خير؟؟؟
فهد: ماعليج منها هاي وحده هبله
مشاعل: انا هبله يافهد ...انا هبله
ريم لصقت بفهد بخووف: فهد مني هاذي
فهد شاف شناطه بهالحضة وراح خذهم ورجع ... ومسك ايد ريم وابتعدوا عن مشاعل
مشاعل: وين بتروح مني يافهد وين ؟؟؟
..لمشاعل عاده غريبه نفس تصرفاتها ..هي لما ترجع البلد ..تنام بفندق اسبوع بعدها ترجع لبيتهم ..ببالها انها تتعود على الرجعه تدريجيا..

((حبنا ...شعله ....وانطفت))
في التاكسي الي خذوه فهد وريم
ريم تذكرت من تكون هالبنت ..هاذي مشاعل..اهي شلون ماعرفتها من قبل ..هاذي الي دمرت احلى شهور حياتها..ياترى فهد عرفها ..اي اكيد عرفها .. بس احسن الي سواه فيها .. والله ارتحت يوم سمعت هالكلام ..مسكينه كسرت خاطري... شكلها معقده نفسيا ...الله يشفيها
في وسط هالجو رن موبايل فهد
فهد: الو
ناصر : ها وصلت ..الحمدالله على السلامه
فهد:الله يسلمك ...
ناصر: وين انت
فهد: انا بالطريج .... يايكم بعد شوي
ناصر: يلا كلنا ننتظرك
فهد: يلا باي


أول ماسكر ناصر التلفون ... سمع صوت أخته تنادية وراح لها.. لما شافها تفاجامن منظرها عيونهامومبينه من كثر الدموع الي غطتها وانزلت على ويها
ناصر: خير شوق شفيج
شوق: ابغي اروح البيت
ناصر: البيت ؟؟؟؟ ليش
شوق: خلاص ماقدر استحمل أكثر
ناصر : شالموضوع فهميني شووق
بهالدقيقه طلعت الهنوف من البيت وراحت لعند شووق
الهنوف: شووق تعالي ..داخل
شوق: لامو راجعه خلاص ..انا قلت للعنود وهي قالت ل....
الهنوف: شواقه دخلي داخل وبافهمج الموضوع
شووق :انا فاهمته مايحتاي (وجهت كلامها لناصر) يلا نروح
ناصر: شصاير فهموني
شوق: انا بروحي ماعرف اذا الي يصير احين حقيقه ولا خيال ..
ناصر: هنوف.... اختي شفيها .....
الهنوف: مادري
ناصر بصوت علي: شوق بتقولين شمضايقج والا
شوق: انا رحت لأمي اليوم
ناصر بعصبيه : رحتي اليوم .. ومن وداج
:ويا صوت من بعيد: أنا وديتها ...
التفت ناصر وشاف عمه عبدالله
ناصر: الله يهداك ياعمي انت تدري ان ابوي مايرضى
شوق : بس انا احين عرفت ليش ابوي مو راضي اروح لأمي
ناصر بأستغراب ليش
شوق: ماتبغونها تخبرني بالحقيقه .. تخبرني ان انا مو بنتها
ناصر شهق: هي قالت لج ..ال....
شوق قاطعته: انت كنت تدري؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر دنع راسه : أي كنت ادري ... وعارف انج في يوم بتعرفين الحقيقه ...
شوق قاطعته: كنت عارف وماتقول لي .......؟
ناصر: شاقول لج يا شوق..انتي عشتي مثلنا طول عمرنا انحرمنا من حنان الأم ... ومعرفتج بالحقيقه ماراح يغير شي بالموضوع
شوق: الا بيغير كثير .. تخيل لوحده مكاني وعرفت ان هي .......

ناصر .. :.شوق تعالي
وراحو ناصر وشوق على جنب...
ناصر: شوق انتي خبرتي احد بهل السالفة
شوق وهي تحاول تهدي روحها : بس .. العنود والهنوف كانت معاي يوم نروحلأمي و ع.......
ناصر: او من؟؟
شوق: قلت حق علي ياناصر
ناصر بغضب : شنو!!!! ...... قلتي لعلي ؟؟؟؟
شوق: أي وفسخت الخطبة قلت له أني ماستاهله لاني ...لأني..بنت شوارع
ناصر كان وده يذبح اخته على هل الكلام والتفكير لكنه مسك روحه ومايب ورحم حالها مايبي يزيد المواجع
ناصر: شوق أن سمعتج تقولين هل الكلمة لاتلومين الا نفسج ... وثاني شي أنتي تعرفين أن ماتغير شي في حياتج مجرد ان أمج تغيرت أنتي متعودة على فقد حنان الأم وتعرفين أن صياحج ماراح يرجع شي وانتي بنتنا احنا اهلج أنا اخوج احين مثل ما أخوج قبل ماتغير شي ياشوق وخطبتج بعلي راح تتم وأنا راح افهمه الموضوع بنفسي ..ويله روحي مسحي دموعج ... أحين ريم وفهد واصلين مانبي ننكد عليهم
شوق: لا ناصر مابي آخذ علي مابي
ناصر: ولا كلمة بعدين بنتناقش يله روحي عند البنات
رجعت شوق مكانها مع الهنووف. وماهي الا دقايق وريم داخله عليهم ..
..الكل قام يسلم عليها ..وهند لمتها بقوو ..ياهي شتاقت لأختها شهر كامل مر وهي تصحى من النوم وتلتفت وماتشوفها ...بس هم هي للحين ..ماراح ترجع لبيتهم وتيلس معاها مثل الأول ..الا في الويك اند.. وفي الويك اند ماراح تشبع منها
ريم: والله وحشتوني كلكم
العنود: أي واحنا بعد اشتقنا لج ...الا وين اخوي
ريم: فهد دخل المجلس
هند: اقول انشالله السفرة حلوه
الهنوف: بعد حد يروح شهر العسل مايستانس
ريم: أي والله استانست في هالشهر..بس اصدقين احس ان مرت علي شهور وانا مسافرة
العنود:اهم شي صورتوا
ريم: أي ..بباريس وبلجيكا وهولندا مانروح مكان إلا الكاميرا معانا
( مرت هالحوادث والسوالف ومحد تذكر روان ...واخير انطقت هند)
هند: الا وين روان
شوق كانت يالسه بعيد عنهم شوي وهي تعض على اضافرها بارتباك ..ولما سالت هند هالسؤال تذكرت شي ..تذكرت وهي نازله من فوق كانت روان واقفه بالممر ...
ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

شراح ترد شوق عليها؟؟؟
مشاعل لي متى بتتم تتصيد الأخطاء عشان تنتقم ؟.... وشنو أخر فكره وصلتها ؟
علي ...بيترك شوق او خل نقول يعطيها مهله تفكر ؟ ولا بيوافق على أن يرجع الزواج؟
وشنو اهي حرب المسجات الي صارت بين ....ولاتدرون اقرو الجزء القادم وعرفوا صارت بين من ومن ...؟
وياترى بتعرف روان أن محمد او مشاعل أهم الي خبرو علي بسالفة الوشم ..وإذا عرفت بتصارح أختها ؟



الجزء الثلاثون

ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته
شوق انصدمت روان سمعت : شنو سمعتي
روان: امج وامي ...
شوق : متى سمعتي هالكلام
روان من بين دموعها : من شوي وانتي تكلمين علي ....عفيه شوق لا تفصخين الخطبه
شوق: خلاص انا..انا مو فاصختها ناصر اخوي بيكلم علي ...
روان برجاء : وهالكلام الي سمعته منج صح
شوق: أي صح . أمج ماهي أمي ...
روان وكأن أخر بذرة أمل تحطمت عندها : شلون مايصير ....
شوق: هذي الحقيقه ..بعدين الموضوع كله مايهمني..شبيتغير لو أمي مو أمج ..أمي بعيده مثل ماأمج بعيده
روان : بس
شوق كانت تواسي روان وهي تبغي من ياوسيها
شوق: خلاص انسي الموضوع وانا بانساه.. واحنا خوات مثل ماكنا ماتغير شي.. وتعالي تحت سلمي على ريم
روان : ريومه اوصلت
شوق: أي صار لها خمس دقايق
ونزلت روان مع شوق بعد مامسحت دموعها

في المجلس تحت
بعد مادخل فهد ورحبوا به الشباب ..ابتعد ناصر عنه وراح لعند علي
علي من دخل عليهم من دقايق وشكله متغير .. شكله سرحان ويفكر
ناصر بصوت خفيف عشان محد يسمع : علي
علي وعا من أفكاره : نعم
ناصر: في موضوع بخصوص اختي ابي اخبرك اياه
علي: قالت لي العنود
ناصر: وانت شرايك بالموضوع
علي: شنو رايي هذا المكتوب وماحد يقدر يغيره
ناصر: علي ..اسمعني انا اقصد من ناحية ان اختي هي خطيبتك
علي: احين ماعادت خطيبتي
ناصر: ليش ؟؟؟
علي: مو أهي الي رفضت والا ماقالت لك بعد
ناصر:الا قالت الي ..بس هاي موقرارها النهائي ..اهي خافت انك تتضايق لما تعرف أصلها ..فحبت تريحك وتنهي الخطبه هي بنفسها
علي: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق
ناصر: اهي اطلبت مني اصلح الأمور ....وانت شرايك
علي: قول لها الأمور صلحت خلاص
ضربه ناصر بخفه على ظهره وهو يقول: .هذا العشم فيك يابوخالد

((وتتجرع المر ))
بالفندق
كانت مشاعل تجهز أخر اجرائتها ..جمعت اوراقها ..اهي انهزمت في أغلب خطواتها ..الفلوبي الي به الصور خذوه ..ولولوه رافضه تكلم مشعل ..هند وفيصل رجعوا لبعض...خالد والعنود..رضت الغبيه به... محمد مع روان للحين مافي أخبار.. وآخر خبر ياها ان محمد متعلق بروان .مابقى عندها بالقائمة الا شوق وعلي.. ومافي شي يطمنها لحد الآن ..ياكثر مازرعت شوك في هالعايله ..لكن كل اشواكها تزال بسهوله وتزرع ورود بدلها...اهي اول مره تنهزم لي هل الدرجه ..كل الي صار بسبب فهد... بس ماياها انتقام لفهد يشفي غليلها ..كل الي حصله فهد ذاك اليوم ضرب من يوسف..ورجعت القلوب تصافت ..او ..اهي نست انتقامها من يوسف ..بس هالأنتقام مافادها .. لو كان انتقام صحيح كان نادين ماكانت ببيت العيله بهالوقت ..انقلب القدر ضدها وصارت نادين احب بنت لأم يوسف بهالكون
مشاعل حست ان كل احلامها تبخرت كل خططها فشلت ..اهي سوت كل هذا عشان تبعد ريم عن فهد..بس اهي للحين ما انتقمت انتقام مباشر منهم كل انتقاماتها حواليهم..بس خططها كلها فاشله ..لازم هي تسوي شي ..شي قوي ..مايروح بسرعه ..شي يسحرهم ...يسحرهم ...سحر.. هذا الي مافكرت فيه من قبل ..ليش ماتسوي سحر لريم وفهد ..بس متى راح تسويه ومتى راح تحطه
وقبل لاتجاوب على سؤالها رن موبايلها
مشاعل: ألو
سارا: هلا مشاعل ..أخبارج
مشاعل: الحمدالله من ساره
سارا : أي ...
مشاعل بعصبيه :خير
سار بقلبها شفيها هالبنت ..لين مانتصل تتشره ولما نتصل تتضايق منا : بس كنت ابغي اعزمج على عرس اخوي يوم الخميس الجاي
مشاعل بغيظ : عرس خالد؟؟؟
سارا: أي حياج الله بفندق الميردين
مشاعل: أي نشالله راح أجي
وسكرت سارا الخط...
مشاعل ببالها ..اكيد راح اشوف ريمو هناك .. والله ويات نهايتج ياريم ..بس وين احصل لي ساحر يسوي لي عمل على مزاجي...

( القفص الذهبي )

..نرجع لبيت بوفهد ..الكل طلع على الساعة 12 ...
أم فهد: يلا عنود روحي ساعدي بنت عمج ..ورتبي الشنطه معاها
العنود وهي ماسكه ريم تقومها: انشالله يمه
وراحت مع ريم للملحق الي مجهزينه لهم مؤقت ليما يبنون مع بعض عش الزوجيه .... الملحق كان كبير وحلو تقدرون تسمونه بيت ثاني مو ملحق... به غرفتين نوم وصالة وسيعه ومطبخ وحمام بكل غرفه
أول مافتحت العنود الباب اتفاجات ريم كان المكان مرتب ومجهز باثاث حلو ... وديكوره روعه
ريم : واااو روعه
العنود: هاي أنا مجهزته ...
ريم : والله يجنن
كان ديكور الملحق غريب... لكل غرفه جوها الخاص.. الصاله كان بها تصميم للعصر الفكتوري .. الكراسي فخمين ووساع والستاير فخمه ولونها برونزي ..بنفس لون الأرضيه .. والغرف بها ديكور هندي مايل للأحمر وقطع الأثاث كلها من التصاميم الهنديه ..... وآخر غرفه هي الي عجبت ريم ..بها ديكور عربي قديم على طراز ألف ليله وليله ...الغرفه كانت وا سعه ..والسرير شكله حلو وهو مغطى بستاير شفافه..عنابي وبيج ..على لون الغرفه شافت الألبوم الي اهدتها اياه العنود محطوط على رف ....وهناك بالزاويه لمحت ريم شي .. شافت المجسم الي شافته في فرنسا .. الي به نهر السين وبرج ايفل ...راحت لعنده ولمست بأصبعها الماي ...
ولفت على العنود : هذا من وين لج
العنود: هذا الله يسلمج فهد دازه من فرنسا على البريد المستعجل ..وكتب معاه رساله انه يبغيه بغرفتكم ...
ريم وهي فرحانةرجعت تتأمل المجسم وهي تقول: هذا أحلى مكان رحته بحياتي........... بس سعره كان غالي شلون شراه
العنود: اعتقد عند فهد الغالي يرخص لج
ريم حمرت اخدودها وحبت تغير الموضوع : الا شخبار خالد
ريم حست بتغير نظرة العنود: تمام
ريم :شفيج تغيرتي صار شي
العنود وهي تحاول تبتسم :لا ماصار شي..بس وحشني ..
ريم: هههههه صبري مابغى الا كم يوم ويصير العرس
العنود: أي تعالي ابغي ارويج فستاني
ريم: شريتي فستان
العنود: أي ... انا وخالد رحنا من كم يوم وشرينا فستان
ريم : يلا بسرعه نجهز الشنط ونروح نشوفه
وبعد ماجهزوا الشنط ... راحت ريم مع العنود لدارها
كان فستان العنود روعه وغريب..ألعنود دومها تحب الأشياء الغريبه ...كان ابيض وصاير قطعتين .. القطعه الاولى العلويه بها ورود صغار سماويه منثوره على كل المساحه ..والقطعه الثانيه الي بتكون كتنوره ..كانت بها ورده سماويه مشربه بالحاشيه وخطوطها ممدوه بشكل رهيب على طول الفستان .. والباقه الي شرتها بها ورود زرقه .. تتناسق مع الفستان وبها مسكه زجاجية بلون الفستان كانت خيط زجاجي مشبوك به ورود كل إلي عليها ان تدخل ايدها بالفتحة العلوية وتترك الورود منسابة لتحت
وأحلى مافي الفستان الطرحه .. تنحط على موخرة الراس ويتركونها تنساب على الأكتاف وبنهايتها يمكنها تدخل ايد وحده فيها ..وتترك الأيد الثانيه خاليه ...
ريم: واااو والله روعه
العنود: ادري بس مو مثل فستانج
ريم: لا والله انتي أحلى ..ومع الميك اب بتطلعين احلى
العنود: بكره الريايل راح يملكون
ريم راحت وباست العنود : بالبركه ..بس مابتهنى معاج ... كم يوم وبتسافرين وتالي مابترجعين البيت ..
العنو: هههههه شنسوي هذا حال الدنيا
ريم: الا خالد عنده خوات
العنود: ماعنده الا اخو وأخت وحده .. بس اخته تهبل
ريم: وشسمها اخته ...
العنود: سارا
ريم: الله يوفقكم مع بعض وتجيبون لنا كتاكيت صغار
ومره ثانيه تغير تعبير العنود
ريم: شفيج مو عاجبتني كلما تكلمت زعلتي
العنود وعت لتصرفتها: لا ولاشي بس أفكر ..خبرج هم العرس
ريم : عيل انا باخليج معا همج .. وبار وح للدار .

طلعت ريم وراحت لدارها ..فهد للحين مارجع ... فتحت الكبت ورتبت أغراضها ... وهي ترتب شافت فستان عرسها ..هند والعنود حاطينه مع كل اغراضها الي بغرفتها بالبيت ..... قبل لاتتزوج كانت شوفة الفستان تضايقها ولا عمرها جربته الا بعد حنه والحاح من الهنوف وهند..حست انها بعدها ماشبعت من هالفستان ... ومن غير تفكير سحبت الفستان ولبسته ... وراحت تشوفه على المنظره ...
: ها غرتي من العنود، وقلدتيها
ريم لفت وشافت فهد ..افتشلت منه احين بيقول هذي متخرعه ولا موشايفه خير...
ريم: ها...لا أنا اشوف روحي للحين على مقاسي... ولا متنت
فهد: ههههه لا تطمني بعدج مثل مانتي
ريم راحت بدلت ......
فهد : ياكثر ماشتقت لهالمكان
ريم : الا فهد مشكور على المجسم فرحت يوم جفته
فهد:ههههههه والله ا نا نسيته .... العفو حبيبتي
ريم: انا للحين ماشبعت من شوفة هلي..باجر ابغي اروح اشوفهم ....( وهي تحط يدها على راسها) راسي يألمني ..احس بدوار فيه من امس
فهد: هذا يمكن من أثر الطياره وحوسة المطار..تعرفين لازم يصير جي
ريم: أي ..خلني اروح اكل بندول
فهد: ترانا يوعان وماتعشيت اليوم ..شوفي امي اذا رافعه لنا عشا ..ييبيه معاج

ريم لبست شيلتها ..تخاف تشوف علي ولا احد... وأول مادخلت الصالة ..ماشافت أحد ..دخلت المطبخ .. وكلت اسبرين ...دورت بالمطبخ الأكل الي لهم بس ماحصلته ..قالت بتسأل العنود ...
وهي صاعده فوق ..سمعت حس احد ..عدلت شيلتها ..وركبت ..بس ماكان احد بالممر.. راحت لعند دار العنود وقبل لاتضرب الباب ..اسمعت صوت ام فهد تكلم العنود
****
ام فهد: والله ماجاني نوم اليوم
العنود: ليش يمه ؟؟
ام فهد: عشان موضوعج انتي و خالد
العنود: خلاص انتهينا من هالموضوع
ام فهد: والله اخاف بعد كم سنه تحسين بحاجتج للعيال يملون البيت ...
العنود: يمه خلاص السالفه انتهينا منها ..خالد ممكن يتعالج....
ام فهد : بس اهو عقيم
العنود: يمه قلت لج في امل
ام فهد: بس خلاص مابي اصر عليج اذا فيه امل ..فلأمل برحمة الله أكبر ...
العنود: أي خلاص ... وبعدين
****
اهني ادركت ريم انها سمعت أكثر من اللي المفروض تسمعه ... وضربت الباب
العنود:من
ريم: انا ريم
وانفتح الباب
ريم: خالتي ..فهد يبغي العشا الي رفعتيه لنا
ام فهد: أي صح ..نسيت ..راح تشوفينه داخل الميكرويف سخنيه واخذيه معاج ..واذا تبين الخدامه تشيله قولي لها
ريم: لا مو محتاجه خدامه ..يلا تصبحون على خير
العنود: وانت من اهله حبيبتي
راحت ريم وشافت الأكل في الميكرويف وسخنته ... وهي بالمطبخ تمت تفكر بالي سمعته ...
هذا الي مضايق العنود وموراضيه تقولي..خالد ماييب عيال.. مسكينه العنود.. لا بس هذا قرارها ...
اكيد هي تحبه ..دام انها رضت به ماله داعي احد يأثر عليها ويغير رايها ..

فهد دخل المطبخ بهالوقت وشاف ريم سرحانه تسحب بهدوء ..ولما وصل عندها صرخ :بوووووووووووو
ريم انقزت من مكانها : بسم الله الرحمن الرحيم
وفهد ميت عليها ضحك
ريم: موكافي راسي وانت ياي تخرعني
فهد:ههههههه لا جفتج تأخرتي..قلت اروح اشوف شفيج
ريم: لابس يالسه اصخن الأكل
فهد: اوكو صخن خلاص .(. وفتح الموكرويف واخذ الصحن) يبي معاج علبتين بيبسي

علي كان بالصاله وسمع فهد يخرع ريم وضحك ..تمنى من كل قلبه انه هو وشوق يعشيون بنفس الحب.. ياترى شوق مثل ماقال ناصر ... رجعت بقرارها .... ولا اهي رافضه الخطبه .. مسكينه شوق ..كلام العنود صح أنا لازم ماخذها بذنب غيرها .. والصراحه ماتغير شي من الواقع ..
شوق ظلت مثل ماهي بنت عمه ...بس اهو وده يعرف من الي كلمه بالموبايل من كم يوم .. منو هذا ....

(اعتراااف)
ومن الصوب الثاني كانت شوق تسأل نفسها .. الساعه 1 بالليل والكل نايم ..وهي بالصاله لحالها ... تفكر بعلي ...ياترى شخبره ناصر..بيرجع لي... ولا الكلام الي قلته اثر فيه .. يكرهني ..معقوله يكرهني عشان هالشي ...لاعلي ماراح يتركني لسبب تافه مثل هذا ..بس هالموضوع مو تافه ..هالموضوع خطير.. ويمكن ياأثر على مستقبلي . .. بعدين انا الغلطانه المفروض اتمسك بالخطبة ..اهو الوحيد الي بيبغى سند لي..مو من اول مشكله اقوله افصخ الخطبه...و
ياها صوت من بعيد: شووووووق
شوق : بسم الله رون للحين مانمتي
روان وهي تنزل الدرج لأختها : لا مافيني نوم........ ولما وصلت لعند اختها جلست عند الكرسي قبالها وطالعتها بحنان : شوق انا اعرف من قال لعلي
شوق: شنو ؟؟من قال لعلي
روان: اقصد الي قال لعلي عن الوشم .....
شوق فتحت عيونها على كبرها : من ... انتي تعرفين من
دنعت روان راسها وتمت تطالع الأرض وبعد مده نطقت بصوت متقطع : مـ ..محمد
شوق مستغربه : محمد؟؟؟؟؟؟ من محمد هذا
روان : محمد أخو مشاعل
شوق ماكانت فاهمه كلام أختها : ومن مشاعل هاذي .. ومن قاله عن الموضوع
روان: انا ...
شوق بصدمه : انتي !!
روان: أي انا ..محمد انا كنت ...أكلمه ...بس تركته
شوق صرخت : شنو ...(وصرخت بقوه أكثر) تكلمينه
روان : أي اكلمه مافيها شي غيري يكلمون .. والهدايا تنكب عليهم من كل صوب
شوق: روان ..شالكلام .... انتي منتي محتاجه لهدايا ...
روان : بس محتاجه لحنان
اهني سكتت شوق طول عمرهم محرومين من نبع الحنان ..يمكن شوق حست بمعنى الأمومه كم شهر...بس مسكينه روان ...عمرها ماحست بهالأحساس :
شوق: روان ..انتي شلون سمحتي لنفسج .... والله تدرين لودرا ناصر...بيذبحج
روان: خل يذبحني
شوق: انتي مينونه ...
روان : خلاص انا عرفت غلطتي ....
شوق : ومن يعرف غيري انج تكلمينه
روان: محد ..اي هند .. و يمكن خواته
شوق: هند ..ليش ماقالت لي
روان: يعني بتخوني وبتقول لج
شوق: هالسوالف مافيها تخوني وماتخوني ..فيها خطأ وصح
روان: اووو شوق لي متا بتعقدين المووضوع
شوق: انزين هالمحمد شعرفه بسالفة الوشم
روان: قلت لج انا قلت له ... وقلت بالغلط ..ان علي خاطبج
شوق: وهو ليش يخبر علي ؟؟ وشنو مستفيد من هالسالفه .. ؟؟
روان: مو أهو المستفيد ..مشاعل
شوق بحيره : ومن مشاعل ؟؟؟
روان: العنود ماقالت لج عن مشاعل
شوق: لا
وبأختصار شرحت روان الموضوع بكامله لأختها
شوق بعد مافهمت السالفة : يعني وانا وعلي كنا ضحية من ضحاياها
روان: مو بس انتي ..احنا كلنا وماندري الدور على مين
شوق وهي تضرب بايدها على خدها : امبيه لازم نخبر ريم وفهد
روان: اكيد يعرفون
شوق: وشلون يعرفون اذا محد قال لهم
روان : انزين هذي مو مشكلتنا احين ...
شوق: بس هالمشاعل باين عليها شريره ..تخوف
روان : بس انا أحين تأكدت انه محمد ييت أخبرج
شوق: رون لاتيبين طاري محمد تضيقين خلقي
روان : انتي متضايقه متضايقه بمحمد ولا من دونه
شوق: اشوه انج اكتشفتيه قبل لا يصير شي جايد
روان: انتي شراح تقولين لعلي
شوق: ناصر تكلم معاه اليوم
روان: وشقال
شوق: مادري للحين ماخبرني
__رن موبايل روان __
روان: لي طريت الجلب زهب له العصا
شوق: من
روان : اكو غيره محمد ..
شوق: قولي لناصر أومشعل وهو بيأدبه لج
روان: لا ..لأا تبغينه يفتح لي محضر ..ويسوي لي مراقبه ..هذا عاد اذا ماخذ الموبايل
شوق : كيفج ...بس تحملي تردين عليه
روان:لا موراده .أنا مينونه
محمد مل من الاتصال بروان ...في اليوم يدز مئة مسج .. وألف اتصال ...لكن لا حياة لمن تنادي...قلبه تعلق بروان خلاص ... مايقدر يفارقها ..اهو يدري انه غلطان بكل معلومه ..عطاها مشاعل ..صج بالبدايه كانت اتصالته مصلحه بمصلحه ... بس احين قلبه مو ملكه ... خذته روان .....خلاص الموضوع انتهى ..لا اهو مايقدر ..آخر مره كلمته ..ماسمحت له يبرر تصرفاته فاجاته ....واليوم طرشت له مسج طويل هز كيانه
"" انا كنت اعتقد اني تسرعت بتصرفاتي وهاجمتك بدون لاعطيك أي فرصه اوتبرير ... طبعا ماكان ممكن ارجع لك بس ممكن اسامحك ... لحد اليوم .. لما اكتشفت انك أحقر من الحقاره نفسها ... لو ضايقتني كان ممكن اسامحك..بس توصل لأختي وخطيبها .. وتفرق بينهم ... سالفة الوشم ..كانت غلطه مني..وصيد سهل لك ..مو؟؟ ..ادري انك راح تقول لا ...بس انا اقول خلك شجاع واعترف بغلطتك ..ساعتها يمكن ..اسامحك ""
بعد ساعات من قراية المسج ..فهم ان مشاعل سوت له سالفة عن خبر الوشم الي عطاها.. في هالحظات بس عرف مدى خباثة اخته .. اخته الي حطته بهالموقف ..اكيد ماراح تسوي له شي .. الا بتذبحه اذا عرفت ان قلبه متعلق بها ..اهي دايم تقوله خل مشاعرك وقلبك بعيده عن أشغالنا .. وهو شلون يبعد مشاعره وقلبه ..لا وهو كان بيتزوجها ...بيتزوجها بعيد عن مشاعره وقلبه شلون ؟؟؟؟دز مسج لروان "" انا راح اكون ريال واعترف بخطاأي ..اي قلت لمشاعل ..قلت لها وكنت غبي.. وهي سوت الباقي ..لاتسأليني شلون .. ادري انج راح تحسبين اني بدون ضمير وحساس ..بس والله احلف لج بالغالي ..اني بالبدايه كنت امشي على مخططاتها ..لكن احين حبيتج .. والله حبيتج""
بعد خمس دقايق دزت هند مسج
""انا مو محتاجه لحبك ..وبقلبي واحد ثاني ""
قمة القهر والألم حس بها محمد لما قرا هالمسج ... وبقلبي واحد ثاني... من الي بقلبها؟؟؟؟ .. وليش مو محتاجه لحبي؟؟ .. اهي من قبل ماتبيني بس انا ابيها . وراح اسوي أي شي عشان اخذها ..(( إذا لاحضتوا أن كلام سعود تحول إلانفس كلام مشاعل... راح يحارب الي بقلب روان عشان يفوز فيها ))
حب الأنتقام انزرع بمحمد بهالحظه ........ وده .. ينتقم...ينتقم من روان والي تحبه .. ..نفس تفكير مشاعل أخته ينعاد مع روان .
.سيناريو اخته مع ريم وفهد .. معقوله حب الأنتقام ينمو بسعود ويتبع خطوات اخته .. ويكون خطر ثاني ؟

(( صدى احساس))
بعد كم يوم من رجوع ريم وفهد
وعت ريم وهي متضايقه ... طول الليل مانامت .. احلام وكوابيس .. ساعات تفكر بالعنود ليش ماخبرتها بأمر زوجها ..وهي صديقتها الوحيده ... وبعد شوي تشوف ان من حقها تخبي الموضوع ... وساعات تفكر بأخوانها ... لكن الشي الوحيد الي ماخلاها تنام هو الألم الي محاصرها من أمس ... اهو عاده هالألم يجيها بعد السفر ويروح بسرعه ...
كان أذان الفجر توه بادي
بعد الصلاه زاد الألم عليها ..... وفهد نايم ماحبت تزعجه ..خذت موعد من المستشفى وراحت كانت الساعة 6 الصبح
فهد صحى ماشافها ... راح لعند العنود يسألها
فهد: العنود وين ريم
العنود: ريومه بالمستشفى ..ليش ماقلت لك
فهد: بالمستشفى ..ليش؟؟؟
العنود: تقول تحس بألم براسها
فهد: والله ماقالت لي
العنود: اكيد شافتك نايم وماحبت تزعجك
فهد دق لها تلفون ..بس ريم ماشلته .. وبدا يخاف عليها
فهد: من متى هي رايحه
العنود : صار لها ساعة ..؟
فهد: ساعة وللحين ماردت ...
العنود خافت من خوف أخوها : أي والله المستشفى قريب
فهد: انشالله خليتيها تروح بروحها ..وهي تعبانه
العنود: لا موتعبانه مره ...
فهد: واذا صادها شي وهي تسوق ..رحتي معاها ..او قلتي لي عشان اوصلها
العنود: اوفهد قلت لك كنت نايم
فهد رد مرة ثانية دق على ريم ..
فهد:جهازها مغلق
العنود: اكيد مافيه شحن
فهد :انا شلي الي يصبرني ..لازم اروح اشوفها

في نفس الوقت الي طلع منه فهد ..من البيت ..ريم طلعت من غرفة الدكتوره ..وبأيدها ورقة ترتعش
ماحست بنفسها الا راكبة السيارة وموقفه قدام ..بيت امها
وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة فتحت عيونها مو مصدقه الكلام المكتوب ... وصرخت..


ليش صرخت أم يوسف..ريم شكان عندها ...؟
هل بيعرف محمد عن من يكون حب روان اليديد ؟
حرب المسجات لاتزال قائمه..؟ بس مسج واحدانحرفت عن المسار ياترى استغرت بموبايل من؟
وصدمه جديده بحياة ريم وفهد ..؟؟؟كل هذا واكثر راح نعرفه بالجزء القادم




الجزء الواحد والثلاثون

وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة صرخت..

لا موصرخة ألم ..صرخة فرح لأن المكتوب بالورقة ..ان ريم حامل
هند نقزت وقرت النتيجه وصرخت من غير وعي : حامل ؟؟؟
وراحت تلم اختها : الله أخيرا باصير خاله ..ياحظي
نادين راحت باست ريم : مبروك
ريم: الله يبارك فيج
نادين : انشالله تجيبي خي او اخت لحمد
هند: ريومه شنو شعورج
ريم: والله شوفي ايديني ..تنتفض موقادره اسيطر على نفسي ...
ريم بهالحظه كانت تفكر بمئات الأفكار وتسأل روحها مئات الأسئلة ..لحظة أختلط فيها الألم والحب ..الفرح ..والخوف
لحظة الي ونلد شي بأحشائها ..
ام يوسف: وفهد يدري ..
ريم: لا
هند: خبريه يلا .. ابغي اشوف شيقول
ريم راحت وفتحت موبايلها كان به حوالي 11 اتصال .. ويات المسجات ورا بعض..كلها من فهد يسأل عنها
وقبل لاتفتح أي مسج رن موبايلها ..ريم بهمس ..فهد
ريم: الو
فهد: وينج انتي
ريم: انا كنت بالمستشفى ..ليش العنود ماقالت لك
فهد:الا قالت لي ..بس خفت عليج رايحة المستشفى من الصبح ..
ريم: لاكنت تعبانه شوي..بس احين احسن
فهد: انتي للحين بالمستشفى .
ريم: لاعند امي
فهد: انا ياي اخذج ..
ريم: انا عندي سيارة برجع
فهد: لا أخاف يزيد الألم وانتي تسوقين ..خلي السيارة ويوسف يرجعها ..او انا ارد لها بعدين
ريم: انشالله
وسكرت التلفون
هند: ليش ماخبرتيه
نادين : خليها بدا تعملو سبريز وتشوف شو بيعمل
ريم احمرت شوي ... فهالحظه دخل يوسف وسعود
يوسف: هلا والله ريامي عندنا
هند: وي يوسف مادريت
ريم انغزتها يعني سكتي
سعود: مادرى شنو
هند: ها ..لا لا خلاص
يوسف: مولازم
سعود: أي صح أخبارج كلها بايخه
هند: انا أخباري بايخه ( دنت يمه وهمست بأذنه) ... ((ولا راح اقولك شنو قالت ريم ))
سعود: صج والله قالو شي
هند: بس ماني بقايله لما تعتذر لي
سعود: آسف يا أحلى واحسن واجمل اخت بهالوجود
ريم: معليه سعود حق المصلحه هي احلى واحسن مني
يوسف: توهقت ها ...
سعود: والله كلكم غالين على قلبي ريومه وهنود ونادين غلاها من غلى خواتي..وامي الغلا كله..حتى يوسفو غالي علي.
يوسف: شنو حتى يسفو
سعود: اقصد انت هم غالي
يوسف: راح اطوفها لك هالمره
ريم : او نسيت الصوغه "هدايا السفر " بالسيارة
راحت ريم تيب الهدايا لأخوانها ..
يوسف: نادين وين حمد
نادين : نايم فوئ أوعى تصحيه .. مانام الا ساعة تنتين
يوسف: وانا شعلي نام ولا مانام ..انا ماقدر اعيش من دون حسه بالبيت
هند: او تطور ... هذا يوسف الي مايحب صوت خطوات مشينا
ام يوسف: لازم يتغير
دخلت ريم وبيدها أكياس .. كيس لهند كله فساتين حلوه.. واكسسوارات وعقود غريبه .... وتماثيل صغار ... وكيس لأمها به ملابس حلوه وراقيه ساعاة وملابس نوم .. وعطورات ..اما يوسف وسعود ..لهم ساعات وتي شرتات وعطور رجاليه فخمه
وحتى نادين يابت لها ملابس رووعه وعطور .. وملابس للبيبي ..
هند رفعت فستان من الكيس..كان فستان اسود ... ومن تحت به قطع شفافه نازله .. ومن فتحة الفستان ملموم وصار به كسرات رهيبه : واو رووعه والله . هالفستان راح البسه بكره بالعرس بدل الي شريته
ام يوسف : أي والله بيطلع عليج أحلى ذاك عاري شوي ...
نادين : مشكوره البي
سعود: اقول تم شي بفرنسا
ام يوسف: ماتقصرين
يوسف: هذا وانتي رايحه شهر العسل عيل لو رايحه سفره سياحه جان ماخليتي شي
ريم: والله تستاهلون أكثر ....
دق الجرس بهالوقت ... ويا فهد


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس