الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (04:20 PM)
آبدآعاتي » 3,303,926
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(( وحانت للحظة ))
في هالحظه كان يوسف متردد إذا يدخل الخيمه ويسلم على امه ..خاف انها تفاجأه وماتخليه يبوح بشي ..اوخاف انه مايقدر يسيطر على الوضع الي اهو فيه... اومثل العاده في هالمواقف يوقف لسانه عن الكلام.. لكن بعد فتره قصيره ..عزم ان يدخل
امه اول ماشافته نست غضبها عليه وراحت لمته ..
لم يوسف: الحمدالله على السلامه
يوسف:الله يسلمج
ام يوسف: شبلاك ماتتصل ولا تسأل
يوسف بدت عليه اول ملامح الأرتباك:: أي... تلفوني ..كان خربان ..انتي شلونج
ام يوسف:انا الحمدالله... (ولاحظت ملامح يوسف المرتبكه) يمه شفيك ..شكلك متضايق..اخوك فيه شي
يوسف:لايمه ..انتي توج شايفته يمشي وبعد كم يوم بتشوفينه يركض انشالله
ام يوسف ابتسمت وهي تتخيل سعوود مثل باقي الشباب يركض ويمشي بدون عكاز اوكرسي : انشاللله ..بس شنو مضايقك
يوسف : انا بغيتج بمووضوع
ام يوسف بحيره: قول الي عندك ماكو احد اهني
يوسف: يمه انتي تعرفين البنت الي اتصلت بج من جم يوم قالت اسمها سلمى
شهقت ام يوسف: أي شفيها ؟؟؟
يوسف:انا ماعرفها ولا اعرف شلون عرفت ..
ام يوسف والغضب بدا يبان عليها : شنو عرفت ...يعني الكلام الي قالته صح
يوسف:----
ام يوسف بعصبيه : ماتتكلم ..انت متزوج لو لا
يوسف: أي انا متزوج ومرتي والده من جم يوم
في هالحظه ثارت مشاعر ام يوسف وماحست بايدها الي انمدت على يوسف
اول مره في حياته ايد تنمد عليه.. واي ايد ايد امه الي طول عمرها هالأيد تمسح عليه وتحسسه بالحنان ..اهو شسوى ..ماسوى شي غلط..كل الي سواه ان تزوج بدون لايقول لها ..وان مرته يابت ولد حمل اسم ابوه ..ليش ؟؟ ..وطلعت كلمته بصوت عالي
:انا ماسويت شي غلط
ام يوسف : شلون ..شلون تقدر تسوي جي ..تزوح وحده مو من مواخيذنا ..ولا انعرفها.. وبدون لاتقول لي حتى ..انت
يوسف: كل الناس يتزوجون ..يعني وقف الدور علي
ام يوسف: أي يتزوجون بس مو مثلك
يوسف: والله يايمه لوتعرفينها لحبيتيها
ام يوسف: مابغي اعرفها ولاابغي احبها
يوسف: سعود ..قال نفس الكلام بس بعدين
ام يوسف: سعود يدري يعني؟؟
يوسف: أي يدري..
ام يوسف :اطلع .اطلع برع ..مابي اشوفك ..اطلع
يوسف كان طالع من المخيم قبل لأمه تنطق هالجمله
(( وللحظة تحين))
وبعيد عن هالجو..كانت روان تقر ا أخر كلمتين في الرساله .. روان ماكانت مسيطره على مشاعرها توها بهالحظة مكتشفه اكبر خيانه عاشتها ..محمد الي كان الملاذ الأخير لها ... يسوي فيها كل هذا .. اهي لما الحين موبوعيها وهذي الرساله شنو .. هي بالأساس كانت مصدومه وهالكلام صدمها أكثر ..ماكانت تتوقع ان سعود عنده مشاعر اتجاهها
ومن غير تفكير كومت الرساله بأيدها بغضب ورمتها على سعوود وقالت بصوت جاف: لا تفتكر انك صرت تمشي يعني انك صرت ريال وتقدر تتحكم بمشاعري اتجاهك ودخلت الخيمه
طبعا محد منكم قادر يتخيل صدمة سعووود .. وان كان متخيل فهو مصدوم اكثر مما يتخيل... وقف جامد بمكانه وكان الزمن توقف في هالحظه .. مو قادر يستوعب الي صار .. شاف رسالته الي كتب فيها كل مشاعره وأحاسيسه كتبها بقلبه مو بأيده ..شاف الرساله بالقاع تحت رجله .. ومن دون وعي راح يركض مثل المجنون برع المخيم
أجتاز المخيم بسرعة وطلع صوب الشارع ماكان يشوف شي من حواليه ماكان يشوف الا صورة روان وهي ترمي الورقه .. كان يشوف صورة مشاعره وحبه الي انهته روان غصبا عنه .. كان صوت يتردد بمخيلته معقوله هذي النهااايه معقوله .. وصوت روان يحاصره من كل اتجاه ..لاتفتكر انك صرت ريال ..ريال ... غمض عينه ومسك راسه يحاول يطرد صوت روان من عقله .. وعبر الشارع وهو مغمض عينه ويركض ... وماانتبه للسياره ال ي كانت يايه من الأتجاه الثاني
يوسف الي كان برع المخيم شافه وصرخ بأسمه :سعووووووووووووووووووود
بس سعوود ماسمع شي
وكل الي سمعه من بالمخيم بهالحظه اهو بريك قوي وصرخة سعوووود ..الي اختلطت بصوت الفرامل ...
الكل ركض وراح لعند الصوت ..اما روان فمن سمعت هالصرخة وقف قلبها وحست به يخفق بقوه .. مشت بخطوات مرتعشه وطلعت برع الخيمه ..أول ماوصل مسامعاها صوت هند تصارخ ومن بعيد لمحت سعود مغطى بالدم ومحمول على ايد يوسف وفواز .. وبوسط هالأحداث تذكرت روان شي نزلت للاض وراحت تدور الرسالة متجاهله صوت الصراخ الي ياي من كل اتجاه .. واخيرا لقتها ..فتحتها بسرعه ونزلت لأخر سطر المعذب بحبك
المجروح
المجروووح ....المجرووووح

عرفت روان ان الي كان يكلمها ماهو الا سعوود ومر بشريط ذاكرتها هالمقتطفات
انا عندي بنت خالتي احبها واموت فيها .. _ ... ودي اصارحها بس اخاف
رورو: تخاف من شنو..
المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي
رورو: ليش انت ناقص شي..
المجروح:لا
رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك
المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها
رورو:شور لازم تخبرها
المجروح: وذا رفظتني
رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة
وعند هالجزء الأخير من ذاكرتها وصلت روان لحدها ... موقادره تقوم ولاتحرك ايدها وصوت الأسعاف وصراخ الكل وصوت سعود وشكله وهو يعطيها الورقه ..والكلام الي تذكرته احين .. شكل سعود المغطى بالدم ..وصرخة الألم الي ترددت في المخيم ..هذا كله فقدها وعيها .. وطاحت على الأرض

هل هذي نهااااية سعووود ؟
وشراح يصير على روان ؟
ومشاعل ماتمل من الألعاب ..لأن عندها لعبة جديدة ..بس من نصيب من هذا الي بنعرفه ...؟
وام يوسف شلون راح تشوف نادين ؟ او تعترف بوجودها كزوجة ؟


الجزء السابع والعشرون

(( معقوله ..تكون النهاية ))
في واحد من المستشفيات
انفتح باب المستشفى بسرعه وبعنف ودخل يوسف بسرعة وهو يركض ورى عربة اخوه .. ثيابه كانت كلها مغطيه بالدم.. وفواز نفس الشي ..اهم ركبوا سيارة الأسعاف بسرعة مع ان ماكان مسموح الا لشخص واحد يركب ..بس ولا واحد منهم قدر يترك سعووود ...
وفي المستشفى ولما دخلوا الممرضين سعود لغرفة الأنعاش
وقفوا بممر الطوارئ ينتظرون كلام الدكتور
التفت يوسف بعيونه اللي كانوا حمر من الخوف والصياح وكلم فواز كان يتكلم بسرعه ..وبصوت مخنوق . وبعيون محتقنه من الدمووع ..مو مصدق الي يصير احين هذا اهو سعود الي شاله ..الجسد الي مايتحرك أهو لسعود..سعود الي كان قبل ثواني طاير من الفرح لرجعته للديره ونجاح عمليته..... : انا ..انا قلت له ينتبه بس اهو ماسمعني ..انا شفته
شفته بس ماقلت له ..كان لازم اصارخ أكثر عشان يسمعني
فوازكان ساكت ولايسمع هلوسة يوسف .. عيونه كانت مسمره بخوف على غرفة الانعاش
بعد دقايق من دخولهم
انفتح الباب مره ثانيه
وفواز لمح من بعيد أم يوسف ..وناصر ..وعمه عبدالله ..( بس بوفهد ماكان مو جود لأن هاليوم بالذات وبهالوقت كان اهو فوق السحاب..رايح بسفرة عمل ....لليابان يوقع على معاهدات ))
عبدالله راح ركض لعندهم وقال بصوت متقطع : وينه وينه
فواز : بالأنعاش
وسمعوا صراخ ام يوسف من بعيد : ولـــــدي
ناصر بألم : خلي ايمانج بالله قوي يا خالتي واصبري وادعي له
فهالحظه طلع الدكتور من الغرفه وخوف وهلع باين عليه : من ابو المريض
يوسف : ابوه مو موجود انا أخوه
دكتور: اخوك به فشل كلوي حاد وبحاجه لعملية زرع كليه بسرعة ..وبحالة مستعجلة
يوسف : انا راح اتبرع له
الدكتور : تعال معاي نسوي تحليل

راح يوسف مع الدكتور
الكل تم جامد يترقب نتايج التحليل بصمت
وقطع هالصمت صوت ناصر : انا رايح فوق اشوف روان
فواز: روان اهني؟؟؟
ناصر بحزن: أي فوق ..مافيها شي بس اغمى عليها وعندها هبوط بسيط وهم يشوفون حالتها
فواز: انا رايح معاك

واول ماطلعوا من الممر .. رجع يوسف مع الدكتور
ام يوسف: ها بشر
يوسف دنع راسه وماتكلم
الدكتور: نسيجه غير مطابق
ام يوسف: مو مطابق شلون هذا اخوه
الدكتور : انا آسف بس هذي نتيجة التحليل
ام يوسف بجت وصرخت : لا مايصير ..انتوا غلطانين
الدكتور مارد عليها
ام يوسف: انا راح اتبرع له
يوسف: لا يمه ..انتي دمج غير مايصير
ام يوسف: أي شاسوي اترك ولدي يموت جدام عيني ..لا ..لا .. يالتني انا اموت ولا اهو
الدكتور: بس بهالحاله مابيفيدنا
عبدالله : انا بتبرع لولد اخوي
وغاب عبدالله مع الدكتور

فوق بطابق الثاني
كان الكل حوالين روان .. الي غطت في سبات بعد ماعطوها مهدئات .. هند .... وشوق ومحمد وناصر
بس اكثرهم بجي كانت هند ..هند تبجي على اخوها الي ماتهني برجعته ..وتبجي على صديقتها وبنت عمها
هند: ا..انا باروح لأخوي
ناصر: مايصير كلهم تحت
هند ودموعها تنساب حراقه : أي شاسوي ابي اتطمن على اخوي
ناصر: انشالله اخوج يقوم بالسلامه ..يوسف راح يتبرع له بالكلية
هند: انا ماعلي من كلامكم لازم اروح اشوفه ..يمكن انتوا تجذبون علي
فواز: لا والله اخوي مايجذب عليج .. يوسف راح يتبرع له
هند ماسمعت كلام فواز واطلعت برع الغرفه

في نفس الوقت كان فيصل داخل لعند غرفة الطوارئ
وسمع صوت ام يوسف: لا انتو تجذبون علينا ..شلون مافيه تطابق هذا أخوه وهذا عمه ..لا .
الدكتور: والله انا آسف بس اذا اجريت عمليه ومافي تطابق اثنيناهم راح تتدهور حالتهم
يوسف: هند أختي ليش ماتتبرع
ام يوسف: هند لا..انت عارف اختك ..وشقالنا الدكتور لما سوى لها العملية الأخيره ..جسمها مايتحمل أي ضغوط وعمليات ..(بجت) وماودي يروحون اثنينهم )
يوسف:: ناصر>> روحوا شوفوا ناصر يمكن يتبرع لولد عمه اهو الوحيد الي بقى ويحمل نفس فصيلة الدم
فيصل الي بدا يفهم الموضوع : انا رايح اشوفه
راح فيصل بسرعه ينادي اخوه وفي الطريج شاف هند
كانت مثل التايهه تمشي وعقلها طاير .. ماتحس بحواليها
فيصل: هند ..هند
هند انتبهت لصوته بعد ماكرر اسمها وحست براحه لما سمعت صوت أحد تعرفه: فيصل انت اهني
فيصل : وين اخوي .. بسرعة وين يبونه يسون له تحليل
هند: ليش
فيصل: وينه بسرعه
هند: اخوي يوسف ماتبرع لسعود
فيصل : مادري بس عمي ماطابق التحليل ..مو نفس النسيج
هند بصوت عالي :شنو يعني
فيصل: هند بسرعه اخوج حالته خطيره وين ناصر
هند: انا بتبرع حق أخوي
فيصل : لا ..امج مو راضية
هند: شنو موراضية ..موعلى كيفها ..هذا اخوي (وبدت تبجي )
فيصل كان وده يروح لها ويحاول يهدئها ويمسح دموعها بس موقادر حتى يتكلم كل الي قاله: وين ناصر..؟
هندمن بين دموعها:.. مع روان غرفه 7
راح فيصل ركض ليما الغرفه وفج الباب بقو
فيصل: ناصر بسرعه ..
ناصر مو مستوعب : شنو؟؟
فيصل: عمي عبدالله ويوسف تحليلهم طلع مو مطابق انت الوحيد الي باقي
ناصر وبدون لا يفهم اكثر راح ورى فيصل لعند اللفت
سعوود وريم وفهد ويوسف وعبدالله وناصر وبو فهد ... هم الوحيدين في العايله الي يحملون فئة دم متشابهة ..هذي الفئة نادره وقليله
الكل حاول يتبرع وفشل ويا الدور على ناصر يتبرع وهو الأمل الوحبد جدامهم ..
ناصر سوى التحاليل بأسرع مايكون ..بس للأسف كانت النتيجه سلبيه
هالنتيجه خلت ام يوسف وهند يصرخون ..ناصر كان أملهم الوحيد...يعني كأنه القدر يبي الموت لسعود ..الكل انصدم وموعارف شيسوي..
ام سعود: والله حرام...ليش ..توه مارجع من الديره..لحينه ماتهنا ؟
هند تهدي امها وهي بحاجه لحد يهديها
ناصر : عمي..عمي وينه
يوسف: عمك مو بالديره
عبدالله: دقوا عليه شوفوه خل يرجع ..
يوسف: يبغي له 12ساعاة عشان يوصل ..و12 يرجع بها ...واخوي بيضيع بهالوقت
يوسف كان يبجي مثل الياهل...يصرخ ويضرب بالحيط...
عبدالله: يوسف استهدي بالله انت جبير العايله تسوي جذي
ناصر قاطعهم: عبدالله ..ناصر ..مشعل ..تذكروا اذا أي احد تعرفونه يحمل نفس فئة دمنا
الكل هز راسه بالنفي ووحده يوسف الي تذكر تذكر شخص يحمل نفس فئة الدم .. شخص يمكن يقدر يساعد اخوه او يتبرع شخص يحب اخوه كثر مايوسف يحبه .. وهالشخص ماهو الا نادين ..بعقد الزواج ..زوبالتحليل الي سواه لماقبل الزواج ..كانت حامله نفس فئة دمهم ...

وبعد ماخبرها يوسف باختصار عن الموضوع ..دقايق الا وهي بالمستشفى يوسف لاقاها عند المدخل وراح معاها للدكتور يسون تحليل
مرت الدقايق كنها سنين على يوسف ..وهو يفكر معقوله يطلع نسيج كلية نادين مطابق لكلية أخوه ..وهو اخوه وعمه ولدعمه ماتطابفت انسجتهم ..معقوله نادين الي من ديره ثانيه تتطابق انسجتها وهمه الي من لحمه ودمه كانت نتايجهم سلبيه..كل شي بيد الله ... فوض امره لربه وتم يدعي ..نادين اهي مراده الاخير .. والملاذ النهائي لنجاة أخوه
لما شاف الدكتور ياي بأتجاه سكر عينه ..مايبي يشوف تعابير الدكتور مايبغي يخمن النتيجه
الدكتور : الحمدالله النتيجه إيجابيه
يوسف فتح عيونه مو مصدق: إ..إيجابيه
ومن غير شعور راح لم الدكتور .
الدكتور : بس ياالله بسرعه نسوي العمليه قبل لاصير أي مضاعفات ..وانشالله مايرفضها جسم اخوك
يوسف حس ان كل شي صار بدون لايشوف راي نادين ..اذا كانت تبي تسوي العمليه لولا ...
فراح وخذها على جنب
يوسف: نادين ..انتي تبين تسوين العمليه
نادين: يو شو هالحكي... يوسف انت بتعرف اديش انا بحب خيك سعود وبعتبره زي خيي بزبط
يوسف: أي ادري بس ... والله انا موعارف شاقول هذا أخوي وودي يحصل له كليه ويشفى ..وانت زوجتي واخاف عليج من مضاعفات كليه وحده
نادين: لا ما تخاف علي .. بأذن الله راح تنجح العمليه وسعود ايؤم لكن بالسلامه
قطع حديثهم الدكتور: لو سمحتوا العمليه عاجله ومافي أي وقت نضيعه
يوسف : يلا زوجتي مستعده
الدكتور عطى نادين ورقه توقعها ... وراحت تستعد لدخول غرفة العمليات ... في هالأثناء
راح يوسف لامه وعمه والبقيه
يوسف: يمه ابشرج لقينا الكلية المناسبه والمتبرع
ام يوسف قامت من الفرحه : شنو؟؟ لقيت المتبرع
يوسف: أي يايمه .. واحين بغرفة العمليات
هند: ومن المتبرع
يوسف": زوجتي نادين
هند وفيصل انصدموا هم ماكانو يدرون ان يوسف متزوج
هند: يوسف.....شنو زوجتك..من زوجتك
ام يوسف: انت متأكد ان هي بتبرع بكليتها
يوسف: أي يايمه وانا شاورتها بالموضوع .. وهي قالت انها موافقه ..
هند: شنو انا موفاهمه شي
فيصل : ولا انا
ام يوسف : وكليتها متأكدين انها مطابقه لكلية ولدي
يوسف: أي
ناصر : شلون ..انا ولد عمه وانت اخوه ماصار لنا تطابق.. وهي غريبه
هند كانت بعدها مو مستوعبه الي يصير : يوسف من زوجتك من فهموني
ام يوسف بفرحه : وينهي نادين ودي اشكرها
يوسف ارتاح من كلمات امه: اكيد دخلت احين
ورد السكون المطبق يحيط بهم

(لعبة جديدة)
بعيد عن هالهم والحسرة كانت مشاعل تحط النقاط على خطه جديده لها ... ولما انتهت من رسم الخطه
ابتسمت ابتسامة انتصار وهي تقول وينج يامن تقولين عن خططي انها فاشله تعالي وشوفي شلون مشاعل تتكتك في هالخطه
وما ان انتهت من مدح روحها اتصلت ب ........
مشاعل : هلا ابراهيم
ابراهيم: من ...
مشاعل: افا يابوخليل ماعرفتني..انا مشاعل
ابراهيم:مــــ...مشاعل.... خير
مشاعل : بغيتك بخدمه
ابراهيم :آمري
مشاعل انا باعطيك رقم ....وابيك تكلمه وتقوله هالكلام بالضبط (وفهمته الي يقوله بحذافيره )
ابراهيم: طول عمرج خطيره ..بس ليـ.....؟
مشاعل: لوسمحت يابراهيم ماابي ولا سؤال
إبراهيم: اوكي انا حاظر ..بس مايخدم بخيل
مشاعل : افا عليك ..انت عطني رقم حسابك وومار اح تشوف الا الخير
ابراهيم: ومتى تبيني اتصل
مشاعل : اليوم بليل أو بعد بكره ..الي يريحك ...بس ها لا تزيد ولاتنقص في الكلام
ابراهيم:الي تشوفينه
مشاعل: اوكي باي... وراح اتصل بك بعد كم يوم اتطمن على الي تسويه
ابراهيم: باااي
سكرت مشاعل الخط وبدت فرحه تسري بها ...

(..بين أروقة المشفى )
روان بدت توعى من النوم اول مافتحت عيونها ..حست بصداع خفيف وكانها صاحيه من كابوس... ماتذكر الي صار كل الي تذكره انها طاحت بس ليش وشله ..ماتدري؟
شوق : روان ..روان تسمعيني
روان هزت راسها على خفيف
شوق: الحمدالله على سلامتج
روان بدت ترجع لها الذاكره شوي شوي.... وتذكرت سعود ..اي سعود صراخها عليه ... وصرخته الي امتزجت مع صوت البريك
روان بتمته: ســـســـعوووو د..
شوق فهمت قصد أختها : سعود بخير ...العمليه نجحت الحمدالله توه فيصل مخبرني
روان بصوت متقطع : عمليه ....ش...ِشـــنو؟
شوق :انتي ارتاحي احين .. وبعدين باخبرج
وبهالدقيقه دخلت هند والهنوف حامله بإيدهم بوكيه وعلبه شوكلت
شوق: هند تعالي روان صحت
هند راحت لعند روان وباستها: الحمدالله على السلامه حبيبتي
روان بصوت خفيف: الله يسلمج
هند: جذي خوفتينا وصبيتي قلبي
روان بلهفه : سعود شخباره
هند استغربت من سؤال روان وبهالهفه : سعود الحمدالله بخير ...
روان :اهو شصاده بالظبط
هند: كان عنده فشل كلوي بس .. الحمدالله تبرعت له ونجحت العمليه
روان: تبرعت له؟؟؟؟
هند: زوجة اخوي نادين
روان: شنو زوجة اخوج ؟؟؟؟؟؟؟؟
هند: وي أي صح انتي ماتعرفين ...اخوي يوسف طلع متزوج ...بس زوجته شي..طيبه وجميله
روان: وتبرعت حق اخوج
هند: أي عمي واخوي وواخوج ناصر كلهم راحو بيتبرعون بس كان كله النسيج مو مطابق
روان: والله انا مو فاهمه شي
شوق: احسن ..انتي خلج مرتاحه احين
هند نقزت مره وحده: اوه نسيت أخذ حمد معاي ..الهنوف ولي يعافيج روحي يبيه من عند امي .. اكيد اهي تبغي تدخل على سعود .. وممنوع تدخل به
روان: حمد......؟؟؟ من حمد
هند: حمد... ولد اخوي
روان: ياربي انا ماصار لي ربع يوم غايبه عن الوعي وهذا كله يصير وانا مادري
هند: ههههههه شوفي انا بفهمج كل الي صار ..ترا انا دريت فجأه مثلج

الهنوف قامت عنهم ونزلت تاخذ البيبي ... لما وصلت للقاعه ماكان احد موجود الا عبدالله ... وعبدالله كان حامل حمد... بس ماكان عارف له ..حمد كان يصيح بصوت عالي ..و شكل عبدالله متوهق فيه
ابتسمت الهنوف ويات لعند عبدالله...عبدالله اول ماشافها قدامه انصدم ... وقبل لاينطق بأسم فاطمه.... تذكر انها الهنوف

الهنوف وهي تمد يدها تاخذ حمد : هند تبغيني اخذه فوق لعندها
عبدالله ابتسم: أي والله اخذيه اذاني مايسكت
الهنوف تمت تناقيه وتطبطب عليه ...ليما سكت..عبدالله لاحظ التغير في حمد ..كان بين ايديها ساكت و مستند عليها ... وبدا ينام وهو ماسك صبعه.... وقف بذهول يتأملها وهي تمسح بأيدها عليه ...
عبدالله: مشاءالله سكت معاج
الهنوف: يمكن انت ماكنت تمسكه صح
عبدالله: وانا شعرفني..قلت حق ام يوسف خلج معاه..ترا بتآثميني فيه ..ماسمعت كلامي
الهنوف أبتسمت بخجل: .. الا خالتي دخلت
عبدالله: أي و صار لها ربع ساعة
الهنوف : بس انا راح أخذه لهند
وراحت الهنوف ووهي ودها تتم اكثر مع عبدالله ..بس هالمره حست بأسلوب عبدالله غير..قبل كان دايم يتحاشى يطالعها ...بس هالمره كانت عيونه تلتقي بعينها ... اهي تحبه ..لأا ماتحبه الاتموت فيه ..بس ياليت هو يبادلها الأحساس..

الي ماتدري به الهنوف ..ان عبدالله بدا يبادلها المشاعر ... وتم يسأل نفسه معقوله تكون الهنوف بنت أحلامه ...وتذكر فاطمه ... لا يمكن حب الهنوف عشان انها تشبه فاطمه ... ولا لا اهو حب فاطمه لأنها تشبه الهنوف..اي صح .. الهنوف لا يمكن تقارن بفاطمه ..مو فاطمه ... بس فاطمه ماضي ولازم يترحم عليها ..هنوف هي الموجوده احين ..الهنوف..اهي الي بدا يخفق لها قلبه

لو مشينا بعيد عن غرفة الأنتظار ودخلنا للغرفه الي فيها سعود ونادين ..كانوا بنفس الغرفه وبينهم ستارة وحده ...
سعود للحين ماوعى ..نادين وعت قبله
واول ماوعت شافت يوسف وامه معاه
يوسف :الحمدالله على السلامه
نادين: الله يسلمك
اما ام يوسف فعجزت تنطق بالحروف راحت لعند نادين وباستها وبللت دموعها وجه نادين
ام يوسف: الله يرضى عليج يابنتي ...واخدمج في الأفراح انشالله
نادين: تؤبريني
ام يوسف: والله ان يوسف قال لي عنج انج طيبه وحبوبه ..بس مثل هالطيبه ماتوقعت
نادين: تسلمي... وسعود بحبو متل خيي..يوسف وينو حمد؟
ام يوسف: برع مع عبدالله ...ممنوع يدخل اهني
نادين: يوسف روح جيبوا هلأ اكيد جوعان

يوسف راح وخلى امه مع نادين
وهو بالطريج رن التلفون
يوسف:الو
ريم: هلا والله
يوسف استغرب من أتصال ريم بهالوقت: ريم؟؟؟
ريم: أي ريم شفيك متخرع جذي
يوسف: لا..بس هاي مو قتج
ريم: شخبار نادين وحمد
يوسف :الحمدالله توها صاحيه من العمليه
ريم: العملية؟؟؟؟؟؟؟
يوسف: او محد قال لج عن سعووود
ريم: سعود اخوي ...ليش اشفيه ... شصاير
يوسف : لاعمليه بسيطه لين يتي باقول لج
ريم: وانا اشوف محد يرد علي .. الا نادين شدخلها باخوي
يوسف: أخوي سعوود سوى حادث و
ريم: شنو؟!؟
يوسف: لا اهو اشوه احين .. بعد الحادث كان بحاجه لكلية ...كلنا تبرعنا له انا وعمي وناصر ..بس تصديقين ان نادين هي الوحيدة الي صار عندها تطابق
ريم: نادين تبرعت له؟!!؟؟؟
يوسف: أي والعمليه نجحت الحمدالله
ريم: شلون هذا كله صار ومحد خبرني...؟
يوسف: والله كانا خايفين ومشغولين ..لو انتي شايفه حالتنا..بس كل شي انتهى الحين
ريم: وامي درت عن نادين
يوسف: أي عرفت .. بس اكيد عقب ماتبرعت شافتها بعيون ثانيه و حبتها..انا طالع من الغرفه وهي تسولف معاها
ريم:صج والله ..اي نادين تنحب
يوسف: الا انتي متى راح ترجعين
ريم: اوه نسيت انا متصله ابي احد يينا المطار ... اليوم باليل الساعه 12 راجعين
يوسف: انشالله انا راح ايكم او باشوف علي
ريم: يلا وانا بتصل بنادين وسعود......
يوسف:باي

وأول ماسكر يوسف التلفون ..كان قدام غرفة روان ..ضرب الباب وقال لهم انه يبي ولده
وهو واقف عند الباب شاف خالد من بعيد
لما قرب وسلم عليه
خالد: تستاهل سلامة اخوك ومرتك
يوسف: الله يسلمك
في هالحظه طلعت العنود من الغرفة .. وهي حامله حمد بين ايديها
ولما شافتهم .. وشافت خالد..افرحت بقدومه ..
العنود: هلا خالد
خالد: هلا شلونج
العنود تمام....... (ومدت ايدها بتعطي يوسف حمد..بس حمد تم يصارخ ويبجي ويتعلق بالعنود )
يوسف: ههه شكله ولدي متعلق بكم
العنود: ههههه .... لا والله مساعه فواز وناصر يبون يحملونه تم يصارخ
يوسف: عسل.. شكله متعلق بالبنات
العنود: يمكن وحشته امه

فهالوقت خالد كان يراقب العنود بعين حزينه ...شافها وهي حامله البيبي وتناغيه وتهديه ...والله امنية حياته ان يشوفها بهالفرح مع ولدها...بس مستحيل يقدر يحققق لها هالسعاده...بس ليش مستحيل..اهم قالو في امل طفيف
قطع تفكيره صوت العنود : شاي ولا قهوه
خالد:هه... قهوه

((معقـوله..))
قريب من هالموقع ..علي كان يتكلم مع ابوه اللي رجع بأسرع وقت ممكن بعد ماعرف باللي صار لسعود وهم داخلين للمستشفى
بو فهد: علي امك كلمت شوووق
علي بسرعه: صج والله شقالت
بوفهد: اهي ماقالت شي.... قالت الي يشوفه عمي انا حاضره ......وامك قالت لها اذا تبي خطبه احنا بالشوفه ..بس لما خبرتها ان انت ماتبي خطبه قالت الي اتشوفونه
علي تفدها بقلبه : وعمي بو ناصر
بوفهد: لا على سالفة عمك خلصنا منها ..انا مكلمه من كم يوم ..وهو موافق ..وحتى ما كان يبي يستشير شوق ..بس انا لزمت عليه
علي: اصلا اهي موافقه
بوفهد: وانت شدراك
علي:ها..لا..اأنت .تقول
بوفهد: أي ...انت انتظر اهني وانا رايح أسأل عن غرفة سعود وروان
ومجرد ماراح بوفهد..رن موبايل علي..علي ماعرف رقم غريب اول مره يشوفه
علي:الو
.....: هلا علي شخبارك
علي: من ؟؟؟؟؟
إبراهيم: شخبار شوق ؟؟
علي بأستغراب: من معاااي
ابراهيم: الا يقولون انت خطبت شوق ..بالمبارك
علي يدري ان محد يعرف بموضوع الخطبه الا امه وابوه ويمكن اخوه فيصل ..بس فيصل اخوه مو بحاله يمزح معاه هالوقت ..عشان جي جن جنونه لما سمع المتصل يقول له عن شوق
إبراهيم: بس شوق لعبه قديمه ... وايد استخدموها
علي: من انت ..يالحقير
ابراهيم: شفيك عصبت ..وانا صاج شواقه لعبه مستخديمنها واااايد
علي وصل حده منو هذا الي يعرف شوق ويدلع اسمها ويقول انها لعبه ....: انت قد هالكلام ...بنت عمي اشرف من عشره من أمثالك
ابراهيم: لحضه ..لحضه .. تبي تتاكد ان شوق هي المقصوده
علي: انا متأكد انك واحد فرقان ومينون ..ولا تدري يلا روني شطارتك
إبراهيم: شوق بأيدها ..وقريب من كتفها اليمين وشم حمامه وماسكه ورده مكسوره
علي: شنو؟؟؟
إبراهيم : وإذا مو مصدقني تأكد
علي :أتأكد من شنو انا متأكد ان مافيها لا وشم ولاشي
إبراهيم: تعرف منو يقدر يعرف علامات على جسد خطيبتك
علي: اسكت أحسن لك .... انت واحد فرقان وحقود
ابراهيم : أنا مو حقود انا ابي الخير لك ومااقول الا ياغافلين لكم اللله ..باي
وقطع الخط ......
وقبل لا يرحل علي بسما أفكاره ... رجع له ابوه وهو يقول : سعود ومرت عمك بغرفه 22 ..اما روان فوق بجناح 7 غرفة 12
وابتعد عنه
علي تم مصدوم ..من يكون هالريال .. ومعقوله كلامه صح ... وشعرفه بالخطبه ... وبدا ينسج خطه مالها صله بالحقيقه ...هذا اكيد كان يحب شوق ..اي وشوق هي الي قالت له ان انا بخطبها ..اي صح وهي الي عطته رقم موبايلي
ومن غير أي شعور ...راح علي للدور الثاني ...وقلبه يرقع ...اهو لازم يتاكد لازم يعرف...
وبالصدفه لا غير ... شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافة غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند نهايه ذراعها شاف الوشم وانصدم

شراح يقول علي لشوق..بيفهمها الموضوع ؟؟؟
وشوق شلون بتبرر الي صار وهي ماتدري عنه ؟
مسكينه شوق لأن صدمه اقوى من هالموقف بانتظارها؟
وسابقه يسجلها التاريخ ...لأول مره روان تعتذر ....
بس هل راح ينقبل اعتذارها؟..
ومن تكون ايمان ؟
والهنوف وعبدالله بتم بينهم مشاعر مجمده ؟ .... وليش عبد الله فقد أعصابه





الجزء الثامن والعشرون

(( خاينه))
وبالصدفه لا غير شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافه غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند بداية ذراعها شاف الوشم وانصدم
شوق: علي شفيك هد ايدي
علي : شنو ذي
شوق برتباك: و..وشم
علي: أي ادري ان وشم ... بس اهو شدراه
شوق خوف : من
علي: انتي تعرفينه
شوق : من علي..من الي اعرفه ؟؟؟
شوق : الي اتصل بي وقال عن هالوشم
شوق بجت : لا ماعرف احد ...محد يعرف عن الوشم
علي طلع تلفونه بعصبية وراح للمكالمات الوارده ..ورواها الرقم: ماتعرفين رقم من هذا
شوق: لا والله لا
علي: انتي من تعرفين غيري
شوق بدت دموعها تنهمر: علي شفيك شصاير فهمني....
علي: انتي ردي على سؤالي ولا تتهربين تعرفين احد غيري
شووق: لا والله .. حرام عليك ياعلي ماتصدقني؟؟
علي تغيرت نبرته لما شاف الدمووع بعين شووق: ودي اصدقج ..بس الصبي الي كلمني شعرفه بالموضوع
شوق: أي صبي؟؟
علي: صديقج
شوق: انت ينيت أي صديق..علي شفيك
علي: انا مو مينون ..انا سمعت هالكلام باذني
شوق : والله حرام عليك تصدقهم ..وتجذبني
وابتعدت عنه ... علي راح لسيارته وولع السجارة.. ومع اول نفس انحدرت دمعه من عينه ..وصرخ بصمت يارب ... من الصح ومن الخطأ ..
وبهالوقت شوق كانت بغرفة روان اختها الي كانت تجهز أغراضها
شوق كانت تساعد روان وتبجي
روان لما سمعت صوت بجيها : شوق خير شفيج
شوق ماحبت تخبر أختها وتزيد همها هم : بس تعبانه شوي
روان:تعبانه تبجين...لازم في شي
شوق : لا مافي شي
روان: من مزعلج
اصرخت شوق: اوه قلت لج مافي شي ..خلاص
روان: زين خلاص.... يلا نروح تحت عمي ينتظرنا

الهنووف دخلت بهالوقت وتفاجأت انهم يلمون أغراضهم
الهنوف: او ... على وين
روان: خلاص انا كملت أعلاجي واليوم لازم أطلع
الهنوف لاحظت الحزن بعين شوق: شواقه شفيج ..؟؟
شوق من سمعت الهنووف ومن دون ادراك ..طاحت تبجي عليها
الهنوف بحيره: شفيج حبيبتي ...؟؟؟
روان:انا أسألها من مساعه مو راضيه تقول لي
الهنوف خذت شوق على صوب وبعيد عن مسمع روان
الهنوف: شنو شوق ماتبغين تقولين لي
شوق هزت راسها وبجت
الهنوف: من مضايقج ؟
شوق: ع..عللي
الهنوف: علي ؟؟!؟!!!؟ علي ولد عمج...شصار
شوق: الوشم الي بيدي
الهنوف بأستغراب : شدخل علي بالوشم
شوق :مادري....
الهنوف: انا موفاهمه شي ..انتي هدي وفهميني الموضوع
شوق مسحت دموعها بيدها : علي اليوم لاقاني بالممر ... ومن دون سبب مسك ايدي وشاف الوشم ... وبعدها تم يصارخ فيني ..
الهنوف: يصارخ؟؟؟؟ شيقول
شوق : مادري... يسألني انتي تعرفين واحد ... ومن يعرف ان عندج وشم... بس والله يالهنوف محد يعرف بالوشم غير أخواني وروان
الهنوف: اهو من قال له ؟؟
شوق: يقول ان واحد اتصل به وقال له يشوف الوشم
الهنوف: واااحد ..من هالواحد
شوق غطت ويها بيدينها وتمت تبجي
الهنوف: بس انتي لازم اتفهمينه ..عن هالوشم ..انا مادري وشلون هالواحد عرف بس انتي لازم تقولين له ان محد يعرف غيركم ..و
شوق: وقبل لاافهمه لازم افهم نفسي
الهنوف: تفهمين نفسج؟؟؟؟
شوق: يالهنوف هالوشم معاي 21 سنه ..ولا امي ولا أبوي يعرفون حقيقته ..لما أسألهم يتهربون ...كل واحد منهم يقول لي سألي الثاني... وكأن الوشم بروحه طلع لي..انا لازم اعرف قصته ..اليوم قبل باجر
الهنوف: حقيقته شنو ..هذا وشم عادي ياشوق .... لا تحطين روحج بدوامه ..بسبة واحد تافه يلعب بالتلفون

بهالدقيقه دخل عبدالله الغرفه ...الهنوف عدلت شيلتها بسرعه ..
عبدالله ابتسم لما شاف الهنوف : هلا الهنوف شلونج
الهنوف بادلته الأبتسامه: الحمدالله
عبدالله: ها يلا جهزتوا
روان: جاهزين صار لنا ساعه ..بس عمي بانزل باسلم على سعووود
عبدالله: أي روحي مرت عمج داخل معاه...انا باروح للسياره انتظركم
وطلع عبدالله وروان ..وتموا الهنوف وشوق لحالهم
شوووق: الهنوف تعالي معاي البيت
الهنوف: لا.لاا فشله معاكم عمج
شووق: أي عادي عمي بياكلج .؟
الهنوف: وأخوي
شوق : خل يروح البيت بروحه .. والله مايعرف يسوق ؟
الهنوف: اهو اصلا للحين ما دخل المستشفى
شوق: وانتي ماعليج منه ...
الهنوف بتردد:مادري صراحه
شوق بدت دموعها بالنزول: عاد الهنوف..الله يخليج
الهنوف كسرت خاطرها رفيجتها:اوكي ..اوكي ..خلاص راح اقول لعبدالعزيز

((سامحني خطيت ))
وبهالوقت روان كانت متردده تدخل ولا لا... ماتسمع صوت احد بداخل الغرفه ... لا نادين ولا سعوود ولا مرت عمها
بس بالأخير خذت القرار ..ودفعت الباب ...نادين ماكانت على سريرها ..وكان لازم تزيح الستاره عشان توصل لسعود
بينها وبن سعوود خطوات قليله..بس ماهي قادره تشوفه اوتكلمه بعد الي سوته .. تحس انها سبب الحادث... ولأول مره قلبها يخفق بهالقوه لأنها بتشوفه..شعور غريب يسيطر عليها ..تحس انها تحترق من الخارج..وكل شي جامد فيها من الداخل.. الدم بدا يرتفع لويها .. ومدت ايد مرتعشه وزاحت الستاره

من الصوب الثاني سعود الي كان نايم صحى على صوت الباب لما نفتح وظن انها نادين راجعه ..بس هالخطوات كان لها نغم غير .. ومن الستاره شاف ظل ..وشوي انفتحت الستاره وظهرت روان ..بالبدايه سعود ظن انه حلم بس لما سمع صوت روان تأكد انه حقيقه
روان: الحمدالله على السلامه
سعود مبهور:الله يسلمج
ومرت لحضات صمت ... تكلمت فيها العيون .... اهي كانت تعتذر...وهو يعاتبها بنظراته
روان كانت تشوفه نايم على السرير وثياب المستشفى عليه ..مالحق يفرح برجعته وبمشيه .. هذا كله بسبهها وبسبب كلامها الي بلامعنى ... هالمره بدا ضميرها يأنبها أكثر من أي مره قبل
ونطقت كلممات برتجاف : سـ .. ســـاااا ..سامحني ..سسعود
سعود قال بقلبه أنا مسامحج..مسامحج من كل قلبي ..بس مانطق بهالكلمه ...كل الي سواه انه صد عنها
روان انكسر قلبها لما شافته يصد... معقوله سعوود..سعود الطيب ..مايسامحها
روان: صدقني ..يا سعود غصبا عني ...كل الي صار مو بإرادتي
سعود يرد عليها وهو صاد : مو بإيرادتج تصرخين اني مو ريال
روان: والله انت ريال ..بس انا غلطانه
سعود: روان انتي ماتدرين شكثر انا .. (وسكت)
روان: انا أدري اني غلطانه بحقك ..و انا السبب في الي صار و أب...
سعود قاطعها وهو صاد عنها للحين: لامو انتي السبب ...انا غبي ..كنت اظن انج ..تحبيني ..انا الغلطان
روان : أي انا احبــــــــــ..........
سعود: ماابي حبج لي مجرد تأنيب ضمير
روان :..انا ابيك تسامحني بس ...
ولما مارد سعود على روان ..حست بغصه و بألم في عيونها ونزلت منها دمووع حراقه ... وتسألت بينها وبين نفسها اذا كانت تبجي ولا لا ... ويات دموعها المتزايده جواب على سؤالها ..لما سمع سعود صوت بجيها ..لف لها وكانت صدمه لهم ثنينهم ..روان الدمووع مغطيتها ...وسعود ويهه محمر ..ودمعه يتيمه اوشكت على النزول
روان تدري اني هي غلطانه والي صار لسعود بسببها ..لوصار شي أخطر لسعود ماراح تسامح نفسها ...بس كانت تتوقع ان سعود اول مايشوفها راح يفرح مو يصد عنها ... و هو للحين ماسامحها..معقوله سعود الطيب ..يرفض اعتذارها .. ليش لا سعود مو غير عن الباقي له قلب وكيان ..ممكن يسامح ومايسامح ..ممكن يضحك ويبجي...~ يبجي~.. تأملت هالكلمه وهي تطالعه ..كان شكله بيبجي ..بس مافي أي دمووع ..صج ان ويهه محتقن وعينه حمر ..وايده ترتعش..بس مابجى ..اهي الي بجت..اول مره تبجي روان جدام أحد ..هالصفه الموروثه في العايله ..كانت روان الوحيده الي ماتميز بها...كانت تتحكم بدموعها .. وتقدر تسيطر على أعصابها ..بس سعود الوحيد الي خلا اعصابها تتلف..ودموعها تنزل ... اهو الانسان الوحيد الي تطلب السماح منه...ورغم كل هذا ماسامحها

ضربات خفيف على الباب صحتهم ثنينهم من تفكيرهم وسرحانهم ...روان مسحت دموعها بسرعه ..وطل من الباب عمهم عبدالله من دون لا يدخل
عبدالله: يلا ياراون ..صار لنا عشر دقايق ننتظرج
روان لملمت نفسها ..ومسحت أي أثر بعينها .. ولفت لباب بتطلع ..بس قبل لاتوصل لباب وصلها صوت خفيف ..تنتظره
انا مسامحج .. لفت بسرعه لسعود وهي تبتسم وقابلها سعود ببسمه ..أبتسامه حلوه ..حددت ملامحه ...
وقبل لاتقول روان أي كلمه انصك الباب الي يعتبر حاجز مادي بينهم ..بس قلبهم وتفكيرهم مازالو متصلين

((الحقيقة المره))
في السيارةكان كل واحد منهم غارق بتأملاته
عبدالله ...ماكان منتبه للطريق قدامه كثر ماكان منتبه لأنعكاس صورة الهنوف على المنظره ..كان يراقب تحركاتها بعين الملهوف..لأول مره تأسره وتلفت انتباهه ..حركاتها عفوية وطبيعيه وحلوه .. ليش اهو ماانتبه لها من قبل ..اهو اكيد كان مايشوف .. لكن احين بيعوض كل دقيقه فاتته وما تأمل فيها ملامحها
الهنوف رغم ان مشكلة شوق محيرتها ومتأثره معاها بس هذا مايمنع انها ..كانت تقابل نظرا ت عبدالله بأبتسامه ..وهي تحترق من الداخل ... نظراته بعيونه السوده ..نظرات قتاله ..ثابته ...ماتخليها تتحرك .. و كل نظره تخلي قلبها يخفق .. وجسمها يرتعش .. واخيرا حست انه هو يبادلها الشعور
شوق وروان كانو بعالم مختلف ...
روان ..لما الحين تحلق بجمال أبتسامة سعود .. بشكله المتأثر بدموعها .... وسألت نفسها ..ليش اهي هالأيام الأخيره تفكر فيه .. هل صح مثل ماقال تانيب ضمير... لا اهي الوحيده الي تعرف ان هالشعور مو تأنيب ضمير..صج ان المسأله لازم يدخل بها تانيب الضمير والندم ..بس هذا راح يستمر ليما تعرف انه تحسن ...موانها تروح لغرفته وتطلب المسامحه...اهي بالحقيقه ماكانت تطلب المسامحه..كثر ماكانت تطلب نظراته ..نظرات الحب الي يشوفها بها قبل .. اه ياهي اشتاقت لهل النظرات

شوق لا زالت تسترجع بذاكرتها اللحضات الأخيره وكلام علي... اهي من زمان ودها تعرف سر هالوشم .. واحين هو الوقت المناسب الي تعرف عن الوشم .. ومن يعرف عنه ...سنين وهي حاملته بأيدها والكتابه الغريبه حوله ..ومحد راضي يخبرها ..احين تقدر تقول لأمها السبب الكافي الي يخليها تخبرها بالحقيقه... أخيرا لما أحد بيسألها عن هالوشم بتجاوبه وتقول الحقيقه..خلاص ما راح تسمح لأمها ان تتهرب من الأجابه..امها الي تهربت منهم ومن تربيتهم ..امها الي ابتعدت عنهم ونست اوتناست ان عندها عيال..امها الي كرهتها هي الوحيده من بين خوانها.. لماكانت صغيره كانت تراقب امها وهي تمسح على ذي وتطعم ذاك .. وهي بعيده عنهم .. تراقب من دون لا تتكلم ... ورغم كل تصرفات امها ...الا انها تحب امها ..كانت دايم تقول ان امها ماتصرفت بهالطريقه بأرادتها الا غصبا عنها ..لانها عايشه وسط الهم والقهر ... ويا ما ذاقت من عذاب الحياة ... بس ليش اهي الوحيده (شوق) ..الي ماكانت تحصل أي بسمه او بوسه ..من امها
وبعيد عن جواب هالسؤال وعت شوق من تاملاتها وهي تقول لعمها: عمي باروح بيت أمي
عبدالله استغرب: ها.. ليش
شووق: بس ثواني.. ابغيها في موضوع
عبدالله: شوق ..انتي تعرفين ابوج . محلفنا ان مانوديكم لأمج
شوووق: بس انا والهنوف ..روان مو نازله
روان صحت من تخيلاتها: وليش انا لا
شوق استخدمت سلاحها (الدموع ) وتمت تتوسل في عمها لما رضخ للأمر الواقع

وقبل لاتنزل شووق امسكت ايد الهنوف: يلا هنوفه نزلي معاي
هنوف اختبصت اهي عمرها ماشافت ام شووق ... كانت دايم تسمع عن المشاكل الي بينها وبين أمهم ...
هنوف بصوت أقرب للهمس: لا شواقه ..ماقدر
شوووق: اوه ..يلا عاد نزلي
الهنوف علاصوتها: شنو انزل ..لا فشله
شووق: انتي كل شي فشله ... تعالي معاي انا محتاجه لج
الهنوف هزت مشاعرها هالكلمه ونزلت مع شوووق

فتحت الخادمه الباب
شووق: مدام هير
الخادمة: يس
دخلوا شوق والهنوف المجلس ينتظرون ام شوق
الهنووف: شوق والله فشله
شوق: اوه يالهنوف... انتي تدرين انا شكثر محتاجة لج في هالوقت
الهنوف: محتاجة لي ..ليش شناويه تسوين
شوق: ما باسوي شي ..بس احس بأمان من أمي اذا انتي معاي
الهنوف: هههه ..أمان من أمج هذي مو أمج
شوق : أي والله اني اخاف انها تذبحني من كثر ماتكرهني ...
الهنووف: حرام عليج امج اكيد ماتكرهج
شووق: بالبدايه كنت أقول لنفسي نفس الكلام ..بس كل تصرفاتها تحسسني انها تكرهني...انا من بد كل عيالها
الهنوف حبت تبعد شوق عن هالأفكار: الا شواقه ماقلتي ليش احنا جاين هني
شوق: ابي اسأل امي
الهنوف :عن شنو
شووق: عن ..
وقطع كلامها صوت الباب وهو ينفتح وطل منه ولد صغير ... وجا بهدوء لعند شوق
الهنوف: منو هذا
شوق :ولد أمي
الهنوف: هذا أصغر واحد
شوق: أي اعتقد
الهنوف : جم عندها امج
شوق : مادري 5 أو 4
ومره ثانيه قطع كلامهم ... صوت ام شوق وهي تصرخ على ولدها .. وتقول له يطلع
شكل ام شوق جذب انتباه الهنووف ..كان شكلها جدا مختلف عن شوق ...ومتشيكه ومتعدله .. وريحة العطر واصلتهم قبل ماتفتح الباب .... وباين عليها انها صغيره ... يمكن اهي بالثلاثينات ..الي يشوفها ويشوف شووق يعتقد انهم خوات مو ام وبنتها ....
ام شوق بعصبيه : خير
شوق: يما انا......
ام شوق قطعت كلامها وهي تتأفف: اف ياشوق جم مره اقول لج لا تقولين لي يا يما .... انا اسمي إيمان
الهنوف انحرجت من كلام ام شوق .. وحست ان شوق كانت صادقه بكلامها وهي تقول ان أمها تكرهها
بس شوق ماكانت متضايقه وكأنها متعوده على هالنوعيه من الكلام
شوق: أنا يايه أسأل سؤال واحد بس
إيمان (ام شوق): يا كثر أسألتج
شوق : انتي تعرفين الوشم الي بأيدي اليمين
إيمان: ياربي رجعنا ...
شوق قطعت كلام أمها : انا ابي الحقيقه ..منو يعرف عنه غيرج
إيمان : محد
شوق: أحلفي لي ان محد يعرف
إيمان بأرتباك: وليش أحلف يعني قصدج ان انا اجذب عليج
شوق: لامو قصدي ..بس ابي أتأكد ..من يعرف غيرج..وأصلا شنو قصة هالوشم
إيمان : انا تعبانه وماقدراقص لج ...
شوق: اوه سنين وانتي وابوي تتهربون من الأجابه ...انا ابي الحقيقه كامله احين
ويرن تلفون إيمان ..وتوصل لأسماعهم كلمات خفيفه ومتقطعه ( اهلا ... الحمدالله... وين انت ... مينيني العيال ودي اهج من البيت انت تعال وأخذهم انا باطلع بعد شوي ... لا محد الا شوق بنت طليقي .. لا ماراح تتأخر ...لا ماعليك منها...اوكي باي))
ومن سكرت الموبايل عادت شووق سؤالها
الهنوف لاحظت كلمة أم شوق قالت بنت طليقي ..ليش ماقالت بنتي ..ولمحت فعين إيمان بريق .. بريق غريب .. وكأنها بتلقي قنبله ..اوبتنهي مهمه
إيمان راحت تفترس في ملامح شوق وهي تقول : انتي مستعده تسمعين السالفة
شووق: اكيد مستعده
إيمان : وتبغيني أقولها قدام رفيقتج
حست الهنوف بالأرتباك: أ..أنا ممكن ..أطلع
شوق :؛ لا يالهنوف خلج قاعده
إيمان :بس هذا مو من مصلحتج
شوق: انا اعرف مصلحتي أكثر منج
إيمان استندت على الكرسي وبدت تفرك ايدها وتغيرت نبرت صوتها : هاذي الحقيقه الي انا كنت مخبيتها عنج سنين بأمر ابوج لا غير .. لكن اليوم انا مو تحت رحمته ..واقدر اقول لج الحقيقه بتفاصيلها
شوق بأستغراب: الحقيقه
الهنوف حست بالخوف اهي ما ارتاحت من دخلت هالبيت وقلبها ينغزها
إيمان تنهدت بقوه وقالت : من 22 سنه بالظبط كان ابوج مسافر .. مسافر التشيك ... كنا متزوجين صار لنا خمس سنين ... وهو سافر من كم شهر ..عنده شغل مثل ماخبرني ... وأنا كنت انتظره في ذيك الليله مع ناصر ومشعل وجهزت طاولة العشا وحطيت ورود وشمووع .. وخبيت الهدية الي كنت مشتريتها له .. وطبعا كنت بافاجئه بسالفة حمالي... . و بديت أعد الثواني والدقايق ..ليما أسمع صوت الجرس ..بس الوقت تأخر وهو مارجع...وقتها كانت السما تمطر ورعود وبروق ... خفت لايكون صاده شي ... كان التلفون مافيه حراره .. ورحت وسط البرد بيت الجيران ..وتعرضت لنظراتهم الغاضبه ..وتوسلت لهم ابي استخدم التللفون ..وشرطت علي زوجة الجار ..ان ادفع لها المبلغ على الأتصال ..وفعلا عطيتها المبلغ ..واتصلت ببيت اهل ابوج بس ماكان عندهم خبر ..رجعت البيت مره ثانيه وسط البرد ... اعتقد اني بجيت ذيك الليه أكثر من أي مره في حياتي ..كنت خايفه ومتجمده من البرد... و بيت أهلي بعيد .... وانا في وسط حيرتي دق الجرس.. وقتها طرت من الفرحه
شوق: هذا فلم
رمتها إيمان بنظرة غضب وكملت القصة: بس يافرحه ماتمت وعلى قولة المثل (جات الحزينه بتفرح مالأت لهاش مطرح) ... فتحت الباب وشفت ابوج أي ابوج ..كان حامل بيده شنطات السفر .. وبالأيد الثانية شي ملفوف بلفاف ابيض
شوق: ملفوف بأبيض ؟:!
إيمان : تعرفين شنو هالشي يا شووق
شوق بقمة الذهول: شنو
إيمان :انتي ياشووق
شوق اصرخت :انا ..
أين كانت الاجابه الي توقعتها الهنوف الا ذي
كملت ايمان قصتها وهي تتلذ بشوفة تعابير الألم والحيره على شوق: ابوج ياشوق ..كان مسافر من قبل وهناك تعرف على امج الحقيقيه وحملت منه ... وبعد ماتزوجني ويبت ناصر راح لها ..وكانت والدتج ... وخذج منها ..امج توسلت له ان ماياخذج ..والصراحه انا كنت اتمنى انج تبقين اهناك بس حكم ابوج كان اقوى من أمج .. وكل الي سمح به ابوج لامج ..ان ترسم وشم على ايدج ... وتكتب كلام ..اي اعتقد انه كان ( بحفظ الله يا ملاكي الصغير) هـهـهـهه
شوق لحينها مو مستوعبه: لا انتي تهذين ..انا بنتج
إبمان :لامو بنتي ناصر ومشعل وفواز وروان عيالي لكن انتي لا وعمج بو فهد يعرف وناصر أخوج بعد
شوق بدت تصارخ: :لا مستحيل هالكلام
إيمان : انتي الي تبغين تعرفين الحقيقه
الهنوف حست ان شوق مو بوعيها ..مسكتها من ايدها وطلعت برع البيت
شوق: الهنوف انتي ماتصدقين كلام امي صح ..امي تجذب ..لا انا ..امي مايصير هالكلام
وطاحت على الهنوف تبجي

عبدالله الي حرك السياره لما شافهم راجعين ..لمح شوق تصيح .. ونزل لها بسرعه ولحقته روان
عبدالله مستغرب : خير شوق شفيج
شوق ماردت عليه واستمرت بنوبة البجي
روان : هنوف اختي شفيها
الهنوف: م ..ما..مادري
روان : شنو ماتدرين انتي كنتي معاها داخل
الهنوف: مادري ..امج قامت تقول كلام .. كلام مو عادي خلا شوق تتضايق
عبدالله: وشنو قالت هاذي بعد ( عبدالله اهو الوحيد من العمام مايدري بقصة شوق .... كان ابو شوق مايبغيها تروح لأمها عشان ماتخبرها الحقيقه والكل عرف السبب..بس عبدالله الي ماعرف بالقصه ..شاف ان حرام تنحرم البنت من امها .. ومافيها شي إذا شافتها )
عبدالله عصبي .. ولما شاف شوق تبجي ..خاف لايعرف اخوه انها راحت لأمها عشان جذي قال بصوت عالي: شوق شفيج
بس شوق الي كانت لامه الهنوف ومخبيه ويهها بكتفها ماردت
عبدالله كلم الهنوف : شفيها شوق
الهنوف انحرجت اهي مو عارفه بشنو ترد : والله ...انا ...
شوق : امي ..امي تقول ان انا مو بنتها ؟؟
عبدالله: مو بنتها
الهنوف هزت راسها تأكد كلام شوق
عبدالله : شنو يعني هالكلام
شوق: انا مادري تقول ان امي من بلد ثاني .. وابوي ..بس انت ماتصدقها عمي صح
عبدالله : انتوا دخلو السياره وانا باكلم أمج
شوق: لا ..لا لا تروح لها ..
عبدالله وبحركه انفعاليه فصخ غترته: ابغي اعرف القصه
شوق: انا باهدي احين وباقول لك
عبدالله ماسمع كلام شوق ودخل البيت وتم يصارخ ..إيمان ..إيمان
ويات إيمان :خير ..شفيك داش بلا أحم ولا دستور
عبدالله : انتي ويه دستور انتي
إيمان :ارجوك لا تقل ادبك
عبدالله : انتي شقايله للبنت ها؟
إيمان: انا قلت لها الحقيقه
عبدالله: وأي حقيقه هاذي
إيمان : الحقيقة الي خفتوا كلكم منها ..الي منعتوني من عيالي عشان ماقولها لكم ..بس هذا هي شوق ياتني بريلينها تبي تعرف الحقيقه ... أي انا قلت لها ماخاف منكم ..شوق مو بنتي ..شوق بنت زنا ..شوق لقيطه
عبدالله صرخ بكل صوته ومسك ايده لا ترفع عليها : جـــــــــــــــب .... والله تهبين انتي تقولين هالكلام
إيمان : هذي الحقيقه
عبدالله طلع وهو معصب أكثر من قبل وركب السياره بدون لا يقول أي كلمه ... وداس بترول بكل قوته
الهنوف وعت بنفسها وسط هالأحداث شوق تبجي .. وروان خايفه ... والسياره تمشي بهم بأسرع مايكون

ياترى شراح يصير




الجـزء التاسع والعشرين


( وسط الفرح ...ينولد الهم..)
في بيت بو فهد كانت الأ جواء مغايره عن المعتاد ... ومحد منهم عرف بقصة شوق لما الحين ... الكل كانو مجتمعين ..كانو بهيله وربشه وفرح وسرور..أول اسباب فرحهم رجوع سعود بالسلامة من المستشفى ونجاح عمليته من غير لا تأثر على وضع رجله .. وثاني سبب يدعوهم للأحتفال اهو استقبال افراد جداد بالعيله ( نادين وولدها حمد ) نادين الي عطتهم جزء من جسمها بدون تردد ... او حتى انتظار كلمة شكر ... ام يوسف كانت طايرة من الفرح ..اهي حبتها احين كثر ماكانت تكرهها قبل . اما السبب الثالث الي خلاهم يسون هالعشا اهو انتظارهم لرجعة العرسان (فهد وريم ) من شهر العسل ..

بأختصار كل واحد بهالمكان فرحان من الكبير لي لصغير .... العنود فرحانه برجوع العلاقه لمجاريها بينها وبين خالد.. وزواجهم راح يكون قريب بعد كم يوم ...ونادين بدورها مستانسة وهي تعرفت على عايلة زوجها..احين خلاص بتسكن معاهم جهزو لها جناح كامل .. لها ولزوجها بدل الشقه الي هم عايشين فيها .. يوسف راح مع عيال عمه ينقلون بعض الأثاث.. .. لبيت زوجها .... أخيرا بتشوف ناس وبتسولف معاهم .. هند انتهت مشاكلها مع فيصل ورجعت علاقتهم أقوى من قبل ...
وسط الصاله ..حوار دار بين العنود وهند ونادين الي بسرعة تألفوا معاها ..حبوها وحبتهم
هند:او اخيرا احد بيرجع الفرحه لبيتنا الممل ...والله من رجعت من البر وانا ضايق صدري.. ماتعرفين يانادين انا شكثر فرحانه انج بتين بيتنا
نادين: حبيبت ألبي ..وانا فرحانه كتير..مابتعرفي اد ايش انا كنت بأول ليوسف عرفني عى أهلاتك
هند: والله يوسف غلطان ماعرفنا عليج من قبل
العنود: انتي من وين من لبنان
نادين : من الجنوب..بس انا عشت بكندا اكتر من لبنان
العنود: مع من عايشه ..؟
نادين: بالبدايه كنت بالمكسيك مع عمي ..وبعدها انتئلنا لكندا
هند: عنود وينهم شوق وروان مالهم حس
العنود: أي والله ..خليني اتصل بشوقو اشوفهم وين
خذت العنود موبايلها واتصلت بشوق بس جهازها كان مغلق
العنود: مسكره التلفون ..جربي دقي على روان
هند اتصلت بروان وبعد عشر رنات رفعت روان موبايلها
هند: ها..رونه ..مابغيتي تردين ..
روان: هلا هند
هند: وينج ..صار لنا ساعة ننتظركم
روان: لا أحنا مو ياين
هند بأستغراب ليش؟
روان: لا ماكو شي بس انا تعبانه شوي... وشوق بعد
هند: لا عاد مايصير الكل مو جود اليوم نادين و عيال عمي ..وريم وفهد بيرجعون اليوم ... ( وركزت صوتها وهي تقول ) وسعود
روان ماتدري ليش بدا قلبها يدق لما سمعت هالأسم .. وسألت نفسها بحيرة ...تحبه ... أي هذا الي باين
هند: الو ...( وبدا الصوت يوش وش)
كلمت هند العنود : باطلع برع الصوت يوشوش وماسمع شي
العنود :أي ماكو ارسال ... روحي من الباب الخارجي ... محد اهناك ..
هند كانت مستعجله وماخذت معاها عبايتها ولاشي .. وطبعا الساحة الورانية لبيت عمها محد فيها ..الكل بالميلس احين قدام البيت .. ومستحيل احد يطلع من الميلس بدون لايدخل الصالة ..
بس هند ماكانت تدري عن فيصل الي طلع من البيت ولف من ورى ..عشان يدخل الساحه الخارجيه ..هذا كله عشان يدخن سيجاره من غير لايشوفه ابوه..او احد من اخوانه
طبعا اول ما طلعت هند كان في ممر صغير مغطى بالشجر ..ما شافت احد ..اصلا هي ماكانت متوقعه احد مو جود
هند كملت أتصالها مع روان : ها رونه شتقولين
روان بصوت عالي: اوه يا هند اقولج ماراح ايي
هند: ليش ..ممكن تقولين لي
روان: ...شوق
هند بصوت عالي هي الثانيه : شفيها شوق
فيصل سمع صوت ..هالصوت يحبه من بد كل اصوات الدنيا ..صوت هند حبيبة القلب ..التفت يبغي يشوفها ..بس الاشجار كانت مضلله ومايقدر يشوف الا ضل يتحرك
هند كانت منفعله وهي تسمع روان تشرح الوضع :.شوق تبجي متضايقه ..
هند: تبجي من شنو
روان : مادري اليوم راحت لأمي وطلعت تبجي
روان :لأمج ؟؟؟؟ من وداها
روان : يووو هند خلاص تحقيق ..لين اعرف الخبر باقول لج
هند : خلاص اوكي .. وسكرت الجوال
تنهدت و مشت لأخر الممر كانت تبغي تروح لنافورة الماي الي بوسط الحوش... يا هي تحمل ذكريات مع فيصل على هالنافوره
ولما وصلت لنهاية الممر انصدمت ..هذا فيصل ولا لا.... أي فيصل ..فيصل كان واقف عند نافورة الماي بالضبط عند المكان الي تخيلته ... فيصل كان مصدوم القدر سمح له لثاني مرة يشوفها من غير شيلة ...
هند تذكرت ان عبايتها وشيلتها مو عليها.لبسها مو مستور كانت لابسة تنورة قصيرة تحت الركبة وقميص ناعم بلون التنوره ... وانحرجت أكثر من نظرات فيصل الفاحصه ..فيصل عرف انها منحرجه لف وراح الجهة الثانيه ..اما اهي فركضت لداخل البيت .. وأول ماطلعت انصدمت بالععنود ...
العنود: اوه هنود شوي شوي ... وينج تأخرتي
هند وهي تتنفس بصعوبه : روان ماراح تيي
العنود: شفيج تركضين
هند : ها ولا شي
العنودفتحت الباب .. وطلت وشافت اخوها يطلع من البيت .. وسكرت الباب وابتسمت
هند انحرجت من العنود . وم الموقف الي انحطت فيه ..... ومن فيصل هاذي ثاني مره يشوفها ..مره بالعرس ومره احين ..شراح يقول عنها ..اكيد فباله ان هي تتعمد تطلع بهالشكل قدامه .. اوه ياربي انا غبيه المفروض من اكمل اتصالي ادخل .. شلي خلاني اروح لأخر الممر ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس