الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #16


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 دقيقة (02:36 PM)
آبدآعاتي » 3,303,927
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3802
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((بريق خادع))
وفي واحد من البيوت..بيت أول مره ندخل به ..وأول مره ينذكر بالقصة ......
كانت فاطمه نايمه ..فاطمه بعد ماتركها حبيب قلبها جاسم وحيده ..وبعد ماعافها عبدالله وكشف خيانتها ..ذاقت الم البعد والم الجذب الي كان هوايتها المفضله على مر السنين .. ولأول مره بحياتها ذاقت مرارة الخيانة .. جاسم وعبدالله.. وغيرهم اكثير تركوها وبدوا يتفرقون عنها واحد بعد الثاني ..منهم الي كشفها .. ومنهم الي تزوج..ومنهم الي سافر يشوف مستقبله.. كانت فاطمه بالنسبه لهم مرحلة ..مرحلة وتعدي..اوكانت ورده ..يشمونها ويتزينون فيها لكن لما يشبعون من عطرها .. ويصير منظرها ممل يتركونها .. ويدوسونها ..فاطمه انتهت بالنسبه لهم ..فاطمه الماضي الي مولازم يعود .. والجزء الي لازم ينسونه بحياتهم ..الكل راح يأمن مستقبله .. وتركوا فاطمه لحالها ..تصارع الالم والحزن والقهر والعذاب .. اللعبه انتهت .. ومافيها احد فايز ..الكل خسران ..بس خسارة فاطمه اهي الأكبر..بعد ذيج الليله ارجعت فاطمه لدارها وقفلت الباب عليها ..كتبت رسالة وداع لكل الي عرفتهم ..مايهمنا شي من الرساله الا كم سطر
جاسم: انت الوحيد الي حبيتك ..انت الوحيد الي دق قلبي لك ..كنت اشوفك القمر والي حواليك نجوم.. سامحني ان ابتعدت عنك كم يوم ..بس محد كان بقلبي غيرك .. كلهم كانوا تسليه لي ..بس انت الي دخلت قلبي ..ماكنت اطيق اسمك على لسان غيري .. ولما اسمع صوتك احس الدنيا بيمناي .. لكنك للأسف ابتعدت ..اسمحي لي اقولك انت السبب الوحيد بموتي .. انت الي دفعتني لهاالقرار.. وانت الي تتحمل النتيجه .. موتي بسببك وانا ماراح اسامحك حتى وانا بالقبر .. الله لايرحمك انشالله
وبعد كم سطر كتبت
عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الألم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني
بعد مانتهت من هالسطور ..تسللت بخفه وراحت للحمام ..خذت مبيض (فلاش) وشربته بهدوء ..بعد ماستقر السائل بأعماقها تذكرت شي مهم ..الأنسانه الوحيده الي تهتم فيها ..لا مو أمها ..هالأنسانه هي (نوره ) ..راحت للتلفون ودقت الرقم بسرعه ..كان الألم بادي يسيطر عليها وبدت تتشنج ..رن التلفون ثلاث مرات ..كانت امنيتها الاخيره بهالدنيا ان ترد نوره على التلفون
نوره:الو
فاطمة بعد ما أستجمعت قوتها قالت بسرعة وبين كل كلمة وثانية تشهق وتحس روحها تطلع من جسدها : نورا انا احبج ..انتي الأنسانه الوحيده الي حبيتج.. هاي آخر مره تسمعين صوتي ..بس ابي اقول لج انا احبج
ورمت فاطمه نظره على كل شي بالدار كانت نظرتها الأخيره للدنيا .. للدنيا الي ماكان لازم تنوجد فيها الدنيا الي كانت هي ماخذه مساحة زايدة منها ... عانت وتعبت وحست بالألم والحزن والعذاب والضياع ويا الوقت الي تودع فيه هل الدنيا وتودع عالم الألم والحزن .... رمت فاطمة التلفون وشهقت شهقة أنفضت جسمها وطاحت على الأرض وهي ماسكه الرسالة الي كتبت فيها كل الي حصلته من الدنيا
وصلت نوره بعد اقل من دقيقتين .. كان بيتها قريب .. أنصدمت نورة من المنظر الي شافته صديقة عمرها فاطمة كانت مرمية جسد بلا روح على الأرض نورة راحت لها بجسم مرتجف... وبأيدين ترتعش حركتها تحاول تصحيها لكن مالقت أي ردة فعل حاولت تلقى مكان ينبض بجسمها .. مــافي الحياة وقفت بعيون فاطمة وروحها غادرت الدنيا كان منظرها يعور القلب بنت في ريعان شبابها مرمية على الأرض بدون أي نفس ... خذت التلفون الي كان محذوف على الأرض ودقت على الأسعاف وبصوت مرعوب كلمتهم... وصل الأسعاف بعد دقايق وخذوا فاطمة ونورة للمستشفى.....

((صرخة..بمرارة ألم))

عبدالله صحى من النوم الساعة اربع الفير على رنات من موبايله .. تسائل بقلبه من معقوله يتصل بهالوقت ..شاف التلفون الرقم غريب .. رجع نام ومارفعه ..بس الموبايل ماسكت ..بعد المره الثالثه رفع التلفون بعصبيه
عبدالله:الو....من
وياه صوت بجي :انت عبدالله
عبدالله: أي ممن؟؟؟؟!!!!
نوره: انا مادري ليش اكلمك بس لقيت رقمك بموبايل فاطمه .. وانا ماعرف رقم احد من اخوانها ..بس الي أعرفه أن.فاطمه..فاطمه تحتضر..بتموت
عبدالله انصدم وطار أثر النوم منه: شنو؟؟؟؟؟؟
نوره والدموع خانقتها : فاطمه انتحرت اليوم .. اهي تموت احين ..احنا ب(وعطته المكان)
سكر عبدالله الخط بسرعه وراح للسياره
لما وصل المستشفى كان الوقت متاخر .. شاف بالممر جاسم يقرا ورقه وملامح ويهه متجمده ونوره تبجي وشاف الممرضين والدكاترة يحاولون بشتى الطرق أنهم يصحهونها أو يرجعون لها الحياة لكن مافي أمل قلبها وقف نبضه وروحها فارقت هل الدنيا وتركت جسدها عبرة لنوعيتها من البنات.....وقبل لاينطق عبدالله بكلمه انفتح باب الغرفه ومروا الدكاتره بعربه فوقها جسد ملفوف ومغطي .. صرخت نوره ..اما جاسم فكانت صرخته مدويهه وتردد صداها بالمستشفى
جاسم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
وراح لعند فاطمه وهو يبجي مثل الياهل ويناديها
جاسم:فاطمه قومي..فاطمه انا احبج .. سامحيني فاطمه
وبدا يهز فاطمه ..
ابعدوه الممرضين عن المكان لكنه كان يفلت منهم كل مره ويروح لها ..وهو يصرخ:فاطمه ما ماتت ..فاطمه ما ماتت

نوره الي كانت طايحه على الأرض... نورة الوحيدة الي كانت تحس باحساس والم فاطمة الي فارقت الدنيا ... لكن نورة في قلبها تحس أن فاطمة أرتاحت من هم الدنيا... وودعت صديقتها بدموع حزن وحسرة على عمرها وشبابها الي ضاع كانت تبجي بحرقة على البنت الي كانت تعزها وتعتبرها مثل أختها ويوم شافت جاسم حست بكل القهر والألم الي حست فيه فاطمة والي عبرت عنه في رسالتها الأخيرة وقامت مره وحده وصرخت في ويه جاسم الي كان مرعوب ويبجي بحرارة نادم على الي سواه. انت السبب . انت السبب .. وفي غمرة صراخها طاحت ورقة أو رسالة فاطمة من ايد جاسم الي أرتعب من كلام نوره وزاد بجيه
شاف عبدالله فيها اسامي كثيره ولقى اسمه بارز من الورقة رفعها بهدوء أهو للحين مو مستوعب شصاير وقرى المكتوب .. (عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الالم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني ) .. اوشكت الدمووع ان تنحدر من عين عبدالله وقال من قلبه: انا مسامحج ..
وابتعد عن المكان وهو يسمع من وراه تتردد اصوات بجي جاسم وصراخ نوره ..ومرو قدامه اثنين من رجال المباحث الي خذوا جاسم ونوره بعيد ..يحقوقون بسبب الأنتحار ..

(( تبادل ..مشاعر ))
الفجر توه بادي يطل..وعلي صحى من وقت على غير عادته..كان يعرف ان شووق تصحى بدري .. وشاف ان هالوقت اهو الوقت المناسب للكلام.. راح للمنظره ومسح بالجل على شعره .. وسكب العطر على ملابسه وطلع برع الخيمه.. توقعاته كانت بمحلها ..شوق صاحيه ويالسه لحالها ورى الخيمه
تقدم منها ولما شافته ..عدلت من شيلتها
علي:صباح الخير
شووق بخجل : صباح النور
علي: شنو الي مصحيج بهالوقت
شووق:انا كل يوم اصحى هالوقت ..احب الجو في هالساعات
علي ماهتم لرومنسية شووق الي بقلبه اكبر من الجو..والقعده بهالوقت وقال برتباك واضح: شوو..شوق ابغـ ..يج ..بموووضوع
شوق استغربت منه :خير؟
علي :انا كـ ..كــلمت ..ابـــوي .. انا ..اخططبج من ابوج
ماتقدرون تتصورن مشاعر شوق بهالوقت (طايره من الفرح..على شوية خجل.. على خوف..) ..أحساس الواحد الي قرب يتححق حلمه
شووق بفرح:صج..آ..آ أقصد ابوي
علي ضحك على ارتباكها : انا الي ابغي اعرفه اذا كنت موافقه ولا لا ..واذا هالشي يضايقج انا الغي الموضوع من الأساس
شوق :لا تلغيـــ...( وسكتت دنعت راسها بحيا وماردت عليه)
علي ابتسم: يعني اعتبار هاي علامة الرضا على قولتهم
شوق ماكانت تقدر تتحرك من المستحى بصعوبة هزت راسها وقامت دخلت الخيمة واول مادخلت نقزت نقزة فرح وهي طايرة من الفرحة... اخيرا علي عبر لها عن مشاعره لا وناوي يخطبها محد قدها اليوم
علي توه بيدخل الخيمة والا يشوف سيارة عمه وقفت عند باركات المخيم راح لعمه وهو مستانس يبغي يخبره عن الإنجاز الي سواه لكنه يوم وصل لعند السيارة انصدم من شكل عمه
غترته معفوسه وعيونه حمر
علي برعب: عمي شفيك ... شصاير...
عبدالله وهو يبطل باب السيارة ويطلع:مافيني شي .. مافيني شي
وابتعد كان يبغي ييلس بروحه يفكر في همه بروحه وراح لآخر بقعه في المخيم
وقعد يبجي على حاله وحال فاطمة الي تركت الدنيا بدون لايودعها

((قلب ..أبيض ))
ريم وفهد كانوا بطريجهم للمستشفى ريم كانت حاملة هديه كبيره لولد أخوها .. ريم مسحت كل القهر والضيق الي بقلبها يوسف اخوها وهي ماترضى أنها تزعله عشان جذي وافقت انها تزوره أو تعتذر له أهو ومرته... صج انها زعلانه بخاطرها على اخوها وعلى المفاجئه الي فاجئهم اياها .. بس مهما صار قلبها مايقوى يقسى ويصد عن اخوها
بعد ماراحوا للغرفة ريم تنهدت قبل لا تدخل وفهد دزها على خفيف عشان تدخل بدون تردد وضحك على شكلها وهي حاملة الهدية الي أكبر منها ووقف ينتظرها برع
ريم بعد مادخلت: السلام عليكم
نادين وعلى ويهها أبتسامه : وعليكم السلام أهلا وسهلا ياريم
ريم استغربت من ترحيبها كانها وحده من أهلها: يا هلا فيج مبروك البيبي
نادين:الله يبارك فيكي ... ليه معزبه حالك
ريم:ههه لا عذاب ولا شي هذا ولد اخوي.. ترى أحنا بأول الطريج وهاي أول هديه
نادين: ميرسي
ريم قعدت تسولف مع نادين الي حلت لها القعده معاها وتصافت القلوب ريم ماتوقعت أن نادين بكل هل الطيبة وتحمل كل هل المحبة
فهد بعد مامل من النطره راح لسعود وشافه طالع من الغرفة
فهد: أووووو الا رخصوك.. الحمدالله على السلامة يبه
سعود راح يلسم على فهد
سعود:أي الحمدالله..اهم كانو متوقعين اتم معاهم شهرين ..بس العمليه انجحت بشكل غير متوقع ..واستجابتي ايجابيه ..يقولون مع تمرينات خفيفه ..ومراجعه بالمستشفيات في الديره يكمل العلاج
يوسف كان توه طالع ورى سعوود وتفاجا من شوفت فهد بالمستشفى:هافهد انت هني
فهد:أي انا وريم
يوسف بأستغراب: عيل وين ريم ماشوفها
فهد ببسمه وهو يراقب ردة فعل يوسف: عند زوجتك نادين
يوسف اتسعت ابتسامته:احلف عندها ..شلون
فهد: والله..انا اقنعتها ...لا وحامله هدية وسويت
يوسف: يلا امشو نروح لهم

لما وصلو للغرفه دخل سعود اول واحد ..ريم لما شافته عجز لسانها على الكلام..اول مره تشوف اخوها قايم على طوله ..كان يبين طويل .. وشكله كبر .. صج انه كان يمشي بعصى بس اسمه انه يمشي من دون الويل جير ..ومن دون لاحد يساعده
سعود :الحمداله على سلامه نادين ..
نادين :الحمدالله على سلامتك انتا
ريم بهالحظه قامت ولمت اخوها
سعود: ريم اشفيج ..ريمو
ريم كانت تبجي وتلمه
فهد طق الباب ودخل ..وشاف ريم تبجي..ريم طول عمرها حساسة والدموع الوسيلة المثالية الي تعبر بها عن مشاعرها ...
فهد:ياعمري على الحنان
ابتسمت ريم وابتعدت عن سعود
بهاللحظه دخل يوسف وهو حامل ولده
وعطاه ريم... :شوفي حمد ياريم
ريم حملته بخوف ..كان كتله صغيره مملفوفه بغطا أبيض تتحرك بهدوء :ماشاالله عليه ... جمييل
يوسف: طالع علي
ريم: لا على نادين
ضحك يوسف وردت نادين : حبيبت البي
بعد ريم حمله سعوود ..سعود كان فرحان وهو يشوف ولد اخوه يتحرك بين ايده ..ويستمتع ببسماته
فهد : هذا شكله بيطلع هادئ ..ماله حس
يوسف : قول لايلاه الله لايطلع لنا مزعج نفس سعود
سعود:أفا انا مزعج ..كله ظالميني
ريم: متى راح تسافرون يوسف
يوسف :اليوم باليل ..نادين راح يرخصونها اليوم العصر وحجزنا على طياره الساعة احدى عشر باليل
فهد :بس اليوم انت معزوم بغرفتنا ..والعشا عندنا
يوسف: لا..تسلم مشكور ..بس مانحب نثقل عليكم
فهد:افا ..انتو تثقلون علينا ..ترا غلاكم من غلا ريم
ريم انكمشت بمقعدها وبتسمت ابتسامه خجوله
يوسف: يصير خير
ريم :يوسف تعال بغيتك شوي
يوسف خمن الموضوع الي يتكلمه به ريم .. وتوقعه طلع بمحله
ريم بعد ماراحوا على زاويه : يوسف انت موناوي تخبر امي
يوسف:انا توقعت انج بتكلميني بهالموضوع
ريم: أي لازم تخبرها .. لازم تعرف ..الموضوع موبسيط كثر ماتفتكر
يوسف: أي..انشاالله انا ناوي بعد مارجع البحرين بكم يوم اقول لها
ريم: اهي ماكلمتك
يوسف:لا ..ليش؟؟
ريم: اذكر البارح كلمتني .. وقالت انك ماترد على التفون ..وشكلها متضايقه
ضرب يوسف بأيده على راسه : اوه ..نسيت تلفوني مافيه شحن .. اهي ماقلت لج اذا تبي مني شي معين
ريم: لا..بس كانت تسأل أسئله غريب.. وكأنها تدري انك متزوج
يوسف تذكر اتصالات امه الأخيره والي كانت تستفسر فيها ان كان مخبي عنها شي
ريم: اتصل بها كلمها اليوم
يوسف: انشالله ..... .... طبعا يوسف ماكان ناوي يكلم امه الا لما يرجع ويواجها .اهو كان حاس ان امه عارفه بالموضوع .. وخوفه لايكون زعلها جايد عليه ... آه لويعرف من تكون سلمى .. واذكر فجاه البنت الي كلمته بالسوبر ماركت كانت تعرف بنادين وسلمى تعرف بنادين. مع ان حتى ريم وفهد وقتها مايعرفون..بنادين....يخاف لا تكون هذا هي البنت ... معقوله تطلع سلمى اهي ..ذيك البنت .. شسمها ياربي... وقعد يتذكر اسمها

((دمووع حائرة ))

العنود بالبر كانت تنتظر على اعصابها ..تكمل امها من السالفه الي بدتها مع ام يوسف .. وبعد مده قامت ام يوسف لما نادتها هند
ام فهد: احين قولي لي اشفيج
العنود:بعد شنو.. بعد ماهذرتي نص ساعه وانا يالسه انتظرج ولاعبرتيني ولاشي .. اخاف لاصرت تمثال من الوقفه
ام فهد: يلا بلا طوالة السان
العنود قربت من امها وقالت بصوت متقطع: يمه خــ..خــاا..خـالد
ام فهد: شفيه؟؟
العنود ارتبكت مو عارفه شتقول .. صار لها ساعة تعد الكلام الي بتقوله لأمها .. واول مابدت تتكلم نست كل شي
ام فهد: شفيه خالد تكلمي
العنود :يمه خالد مريض ..(وبجت)
ام فهد:هههه وهذا الي مضايقج ..اشفيه اهو (ام فهد كانت تعتقد ان خالد مريض بمرض عادي ..حرارته مرتفعه او أي شي .. أي كان الي توقعته ام فهد .. الا جواب العنود..الي كان عباره عن صدمه هزتها)
العنود:خالد مايب عيال ..خالد عقيم
ام فهد: عــ عقييييم !؟!؟!؟!؟
العنود طاحت على حظن امها تبجي : أي ..اي ..اهو قال لي
ام فهد: وشلون ..اقصد ليش ماقال من قبل
العنود: اهو كان خايف اني ارفض .. وهو قال احين قبل لانملج عشان ما يصدمني بعدين
ام فهد: له علاج مرضه
العنود: أي بس ضعيف وغالي
ام فهد ماكانت عارفه بنو شترد على بنتها ..خالد ولد عايله ودارس ومؤدب .. وبنتها موافقه عليه الا حابته من كل قلبها ..بس يكون عقيم..لا هذا الشي الي ماتوقعته ام فهد ..مستحيل ترضى لبنتها تتزوج واحد ماييب عيال هي تتمنى تشوف احفادها..بس هاي ارادة ربها ..ان العنود تتزوجه ..لكن القرار للحين بأيدهم ويقدرون يرفوضون الموضوع بسهوله ..لكن العنود متمسكه فيه .. ام فهد بحيره: انا ودي اشوف احفادي .. وماعتقد ان خالد بيكو الشخص ال مناسب
العنود:انا بعد يايمه ودي اشوف عيالي ..بس خالد لقيت فيه كل شي.. كل شي ..الحنان ..التضحيه..الحب ..اي انا احبه .تعرفين شنو احبه يايمه
ام فهد: بس .. والله مادري شاقول ..
العنود:ام خالد مسكينه اكيد هي نفسج تبي تشوف احفادها ..بس اهي مالها يد بالي كتبه ربها .. وبعدين خالد قال فيه امل
ام فهد: توج تقولين امل ضعيف
العنود مسحت دموعها وكأنها عرفت قرارها: أي ضعيف ..بس نقدر نخليه يكبر بالأيمان ..نروح نتعالج ..والعمليه بتكون بفلوسي.. والي يكتبه ربي انا راضيه
ام فهد :راح تضيعين شبابج .. ولما تكبرين ماراح تشوفين لمه حلوه حدج
كانت كلما ت ام فهد تطعن بقلب العنود ..لكنها خذت القرار ..خالد بالنسبه لها مثل الماسه ..حتى لوكان بها شوائب ..بتظل غاليه .. وتصقل هالماسه ..احسن من ان ترميها وتدور على ماسه غيرها ..يمكن تحصلها .. ويمكن لاء .. ويمكن ماتكون عزيزه على قلبها نفس هذي الماسه
العنود:يما اهو قال لي ابلغه بقراري .. وانا قررت ..انه (خذت نفس ارتياح) نستمر بطريجنا وهو يحاول يعالج .. والي كتبه الله بيصير
طلعت من الميلس من دون لا تسمع كلام امها .. رغم الحزن الي بدى على ملامح ام فهد..الا انها كانت فرحانه للقرار الي اتخذته بنتها... العنود كبرت وعرفت تختار الصح من الخطأ .. ودعت من اعماق قلبها دعوة ام صادقه ((الله يبلغج مرادج يابنتي ))
لما وصلت العنود للمخيم شافت مسج بتلفونها (( انتي للحين ماعرفتي ..ان خالد عقيم ...مسكينه خدعج .. بس الله يعوضج خير ... احسن من خاين ماييب عيال ))
ردت العنود على المسج بحزم (( خبر قديم ..انا دريت .. وماراح اتخلى عن حبيبي عشان هالشي.. انا اعشقه لأن صارحني ...وشلون الله يعوضني خير .. وهو الخيركله ...ونصحيتي لج بعدي عن طريج الناس ... ولاتسمين روحج فاعلة خير .. وانتي الشر ماشي على الأرض))
بعد هالمسج ..اتصلت العنود بخالد ..خالد الي كان ينظر المسج خمسة ايام بلياليها ..فز على صوت الرنه .. ولما شاف قلبي على الشاشه ..بدا قلبة يدق بالقو ..واصابعه ترتجف وهو يطق يس
ياه صوت العنود:هلا خالد
خالد:مرحبا
العنود : شلونك
خالد: انا من ذاك اليوم مابل ريقي الا الماي..يالس على اعصابي انتضرج
العنود :انا خذيت رايي
خالد بترقب:و شنو رايج
(فترة صمت)
العنود: خالد انا اعزك واحبك .. وباوفق عليك .. انا يشرفني ان اكون زوجه لك
خالد الارض ماسعته من الفرحه .. لو العنود يمه جان باسها :اكيد يالعنود وماراح تتراجعين
العنود:اكيد بس بشرط
خالد خفت فرحته : شنو شرطج ...
العنود: انك تحاول وماتيأس..انا عرفت من كلامك ان فيه امل .. وحتى لوكان هالأمل صغير بالمحاوله راح يتحقق.. كلي الي ابيه انك تقبل أي اعلاج وما تيأس
خالد: انشالله ..بس تكاليف العمليات صعبه و...
العنود:انت لاتفتكر بتكاليف العمليات ..انت المهم توعدني انك تحاول .. وانا اعرف وعودك وعود ريايل يعني ماتخلف فيها صح
خالد بعد فترة هدوء:اكيد ..
العنود :توعدني
خالد:.. اوعدج
العنود : ..خالد ياني مسج من شوي .. البنت الي كانت تقول لي عني طرشت لي مسج يقهر .. وانا رديت عليها
خالد: شنو قلتي
قالت العنود ردها لخالد
خالد غمرت قلبه فرحة كبيرة لما سمع رد العنود: تستاهل..بيني وبينج انا اشك انها بنت عمي ..مشاعل
العنود:مشاعل ..من ذي.. وليش تقول عنك جذي
وحكى خالد لعنود القصه .. وقصه انتقام مشاعل من اخوها .. العنود تذكرت الشبه بين سارة اخت خالد.. ومشاعل الي كانت مع اخوها بهولندا
العنود كانت مصدومه لكنها قدرت تنطق: معقوله هالكلام
خالد: هاي انسانه مريضه .. وانا ماعرفت الا اليوم
العنود:بس لا هند ولافيصل خبروني
خالد: يمكن مادروا ان لج يد بالموضوع ..على العموم انا حبيت اخبرج بالموضع وحذرج منها
العنود: تسلم .. يلا مع السلامه
خالد: تو الناس
العنود: معليه اتصل بك وقت ثاني
خالد بعد ماسكر الخط راح طيران لدار اخوه
أحمد كان يكلم لولوه يقول ان يبي يتطمن على مجريات الموضع ..بس احساس لولوه يقول لها ان هناك بذره حب .. وعليها ان تسقيها..أحمد سكر الخط بعد ماسمع ضربات على الباب ..لما فتح الباب شاف خالد .. شكله متغير عن يوم يشوفه اليوم الصبح
خالد كان يغني فرحان .. ويروح ينقز على السرير ويلم اخوه ويقوله : وافقت ..انا بتزوج ..بتزوج
أحمد الي عرف بصعوبه سر سعاده اخوه تم يناقز معاه وشايلنيها طرب

((وماذا بعد))
العصبيه المطلقه كانت مسيطره على مشاعل .. من يوم وصلها المسج وهي فاقده أعصابها ..شلون تتجرا وتخرب مخططاتي.. شلون ترضى تتزوج واحد ماييب عيال ..اهي حقيره مثلهم كلهم .. وماتستاهل لاالمعلومه الي عطتها..
كان عزا مشاعل الوحيد اهو جو العصبيه والبجي الي عاشته العنود..بس الي تبغيه ماحصل ..رن موبايلها
مشاعل: الو
محمد:هــ..هلا مشاعل
مشاعل: ها خير
محمد: انا كنت اكلم روان اليوم ...
مشاعل: شنو تكلمها ..شلون تقدر تكلمها من دون لا تقول لي
محمد:لا ...أنا اتصلت بس انتي كنتي مسكرته ..بعدين اهي الي كانت متصله
مشاعل تذكرت اتصال محمد من ربع ساعة وهدت شوي: أي وشنو قالت لك هالمره ..عسى مو معلومه تافه نفس كل مره
محمد:لا خبر بس مادري اذا يهمج او لا
مشاعل بصراخ: شوف محمد لاتقعد تلعب بعصابي ..انت عارف اني ابي منك أي معلومه ..صغيره كانت اوكبيرة
محمد :انز..انزين ..اهي قالت ا..ا.ان اخختها بتتزوج..اختها شوق
مشاعل :ومن بتاخذ
محمد:مادري بس اعتقد ولد عمها
مشاعل سوت مخطط ذهني بسرعه ..فهد متزوج ريم .. وفيصل صغير.. يوسف متزوج نادين وبهولندا ... واحد بس يقدر يكون زوجها ..علي وتمت بمكر: علي وشوق
محمد:أي اظن انه علي ..
مشاعل: انزين يلا سكر التلفون باي..
محمد: باي
سكرت مشاعل وهي تفكر بخطه يديدة

..شنو الي يدور براس مشاعل هذا الي راح نعرفه في الجزء القادم؟
سعود بعد ماشفا هل بيصارح روان بمشاعره ؟
وفيصل هل راح يفهم أخته بالي عرفه من لولوه لو بيلتزم الصمت ؟

ومعقوله فاطمه ترجع للحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الجزء السادس والعشرون

(بالنهاية ..تكون البداية)
المغرب في المخيم الشباب كانوا مسويين حفرة وفيها شوية حطب عشان يولعون النار ويشون المشاوي الي عندهم
الحطب او الخشب الي عندهم ماكفاهم عشان جذي شغلوا البنات معاهم (روان وهند)

عبدالله للحين بمكانه لانام ولا قعد..احساسه متجمد... وحتى مشاعره ..كان يفكر بفاطمه ..شلون هان عليها دينها وانتحرت..شلون رخص لها عمرها ... شلون تفكيرها وعقليتها سحبوها لهاالطريج... وشلون اصرخت أخر صرخاتها بالدنيا ومحد يمها ....
مشعل الي توه صاحي لاحظ عمه يالس جامد كأنه صنم تخرع من شكله
مشعل:عمي... أشفيك
عبدالله كان ساكت مايتكلم كأنه في عالم ثاني
مشعل خاف على عمه الدنيا برد وهو لابس ثوب خفيف
مشعل:عمي قوم داخل الجو بارد
مشعل فكر في فاطمة بعد مالقى غير هل الكلام: عمي أذا عن فاطمة ترى اهي ماتستاهل كل الي تسويه عشانها وراح تلقى الف بنت غيرها
بهالحظة كل المشاعر الي تجمدت والاحاسيس الي كان مخفيها عبدالله انفجرت ... وانصهرت الدمووع و قعد يبجي بصوت مرتفع
مشعل :عمي اشفيك ليش اسوي جذي بروحك
عبدالله وهو يتكلم بصعوبة: راحت فاطمة يامشعل راحت.... ماتت
مشعل بخوف: مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــت؟؟؟ (ولما مالقى جواب من عمه كمل) اشلون ...ومتى
عبدالله رغم دموعه والمه الا انه قدر يقول السالفة لمشعل وبالأخص الرسالة
مشعل: لا حول ولا قوة الا بالله.... الله يرحمها
عبدالله: ليش اهي تسوي جذي ليش
مشعل: ترحم عليها ياعمي... اهي خلاص راحت وهذي كتبت ربك.
عبدالله:ونعم بالله ... الله يرحمها
عطس عبدالله من البرد
مشعل: قلت لك قوم داخل أحين بتمرض
عبدالله قام بصعوبة ومشى مع مشعل لي داخل الخيمة بدون لا يلقي أي نظرة لحد

هند وروان كانوا مستانسين رغم انهم ماحصلوا الا خشبتين صغار
هند: وايد برد اليوم
روان: أي والله.. ولا الأسكيمو؟
هند: يقولون لنا دوروا خشب وخشب ولا جفنا شي ...
يا صوت فيصل من وراهم: والي انا حامله شنو
التفتوا لفيصل الي كان شايل عدد كبير من الخشب ووراه فواز بعد شايل نفس الكمية
روان: آااااه.... هاي وين لقيتوهم تحفرون تحت الأرض
فيصل: اصلا أنا آمشي والحطب بروحه يظهر لي ويقولي خذني معاك
فواز:اتصدقون عاد.... حتى انا شاهد
هند: هههههه ماشاءالله ...سبحان الي يغير ولا يتغير
روان:هههههههه أقول يالله هندو امشي ما منا فايده
هند:ههه أبدا.... مامنا فايده
فيصل الي كان يبغي يشوف هند مده اطول: وين بتروحون ما بتشون معانا
روان: لا شلنا بالحرايق والغبره
فواز: مابتشوفونا وحنا نط فوق النار
هند بخوف : شنو؟؟
اهم كل مايرحون البر لا زم يسون هل الحركة يحطون خشب وغاز على طول المخيم ولين بدت النار ترتفع بدوا الشباب يستعرضون وينطون النار
هند كانت وايد تخاف من هل اللعبة
فيصل: اشفيج خفتي نفس كل مره بنط فوق النار
هند: عمري ماجفت لعبه تافهه نفس لعبتكم
وراحت عنهم وهي معصبه
روان رفعت جتفها علامه أنها ماتدري شسالفة هند
و لحقتها الي باب الخيمة روان: هند... لحظة هند او قفي
هند:نعم
روان: ليش سوتي جذي احين عبالهم نخاف عليهم
هند:أي اخاف عليهم عيال عمي لازم اخاف عليهم
روان بابتسامة شيطانية:تخافين عليهم كلهم ولا على شخص واحد
روان كانت تدري أن هند تموت على فيصل وهو نفس الشي
هند بعد مانزلت راسها :لا كلهم
روان: سمعي خليهم يلعبون أحنا ملنا شغل .. اذا صادهم شي اهم الي العبوا كيفهم .. بس لاتعصبين ولاشي
هند: أوكي بس ماراح اجوفهم
روان:براحتج

((الحصاد المر ))
تفكير الشر وتخطيط لأفكار الانتقام كلها كانت بعقل مشاعل
مشاعل كانت ماسكة التلفون ومترددة تتصل بأم يوسف ولا لا
كانت تشرب نس كفيه عشان تبعد عنها التوتر والعصبية وتحمي نفسها من البرد الي بدا يسيطر على هولندا ...
أحكمت الجاكيت الأحمر عليها وفركت ايدينها وعادت لسرحانها
في غمره افكارها وترددها رن موبيلها ورفعته بسرعه بدون لاتشوف الرقم على بالها محمد يايب لها معلومه
مشاعل: الووووو
......: هلا هلاوالله بأم الشر.. شخبارج
مشاعل بدت أعصابها تتلف: أنتي شتبين مني بالضبط
.......: يا مشاعل جذي تكلمين الي يحبونج
مشاعل: لا لا أنا قلت لج محد يحب أحد .. ( مشاعل تصارخ) تعرفين شنو يعني محد
....: يعني فهد مايحبج
مشاعل عصبت بس لو تعرف هل البنت لا تخنقها ليش تذكرها بفهد: يحبني يموت فيني فهد اصلا مايقدر على فراقي بس هاذي الي اسمها ريم خذته مني
.....: عشان جذي انتي تنتقمين من عايلتها
مشاعل بدت تستسلم لكلامها وكانها لقت أحد يشفي جروحها: أي عايلة فهد و عايلة ريم وحده وانا أنتقم من الأثنين
......: بس أنتي للحين ماوعيتي أن أنتقاماتج كلها فاشلة وكل شي ينقلب ضدج
مشاعل: لا ... أنتقاماتي مو فاشلة أنتقاماتي كلها ناجحة
..... وهي تضحك ضحكة رنانة خلت مشاعل تعصب
مشاعل: ليش تضحكين
...: ياحبيبتي قولي لي أنتقام واحد نجح لج الشر عمره ماينجح
مشاعل من القهر والحسره الي فيها قالت كل شي كل شي سوته: كل أنتقاماتي ناجحة أول انتقامي اني اخذ المعلومات من روان الي خليتها تتمسك بأخوي ( ضحكت روان ) وراح أقول لأخوي انه يتركها وقت ما أبي وراح أبرد شوية من حرتي فيها
.....: هههههههه قلت لج انتقاماتج كلها فاشلة وما منها فايده كلها تنقلب ضدج
مشاعل باستغراب: ليش؟؟
.....: ماتدرين أن أخوج اهو الي متعلق بالبنت 24 ساعة اهو يتصل فيها أخوج يموت فيها وراح يسوي أي شي عشانها وماعتقد انه راح يتركها
مشاعل: لا لا.. اخوي مايسوي جذي أخوي يحبني أنا
.....: بس انتي خليتيه يحب البنت بانتقاماتج الفاشلة ..... باي
وسكرت الخط
لولوة بعد ماسكرت الخط عن أختها حست بألم وتأنيب الضمير على ألي تسويه فيها بس حست أن مكالمتها فيها شوية من العلاج لمشاعل وتقدر بهل المكالمات أنها تردها لعالمها وللواقع ..ببساطه تغير صوتها ..وهاي شي كانت ماهره به من صغرها .... ورقم الموبايل هذا ماتعرفه مشاعل ..لكنها ماكانت ضامنه ان مشاعل ماتتعرف عليها بأي لحظه .. غيرت البطاقة الي بالتلفون ورجعت بطاقتها الأصليه
وراحت لغرفة محمد الي أعتقدت انه نايم
لكنها يوم فتحت الباب شافته يتكلم بالتلفون وعرفت أنه يكلم روان
سكرت الباب ورجعت الصالة والبسمه على شفاتها ... الكلام الي قالته لمشاعل صح ..ومحمد متيم بروان
-------
مشاعل كانت قاعده على أعصابها حاولت أكثر من مره تتصل بمحمد لكن الخط مشغول
صرخت وتردد صوتها في أرجاء الغرفة: والله راح أذبحك يامحمد لو دريت بس انك تكلمها من وراي
وفي وسط قهرها قررت أنها تتصل بفهد
صوت فهد بيبعد عنها كل الحزن والقهر
بعد ما رن التفلون خمس رنات ارفعه فهد: الوووو
مشاعل: هلا حبيبي شخبارك فهود
فهد وهو متملل من سير ةمشاعل ..ليش ماتيأس ماتفهم انه خلاص اهو لقى السعادة مع ريم: نعم .. بغيتي شي
مشاعل: كنت بسلم عليك وحشتني
فهد: الله يسلمج ..باي
مشاعل:حبيبي ليش تكلمني جذي
فهد راح يفهمها ليش هو يكلمها جذي اهي المفروض تكون فاهمه
فهد: مشاعل أنا ريال متزوج واحب زوجتي يعني ماصلح لج ارجوج أبتعدي عني وعن زوجتي .. لانه انا وانتي أنتهينا مانصلح حق بعض اتمنى أنج تفهمين
مشاعل بصراخ: لا لا .. انت تحبني تموت فيني... بس هاذي ريم أهي الي مسيطرة عليك
فهد:مشاعل أشفيج تتكلمين كأنج مينونة
مشاعل وهي تبجي : انا صاحية صاحية ... راح أدمركم راح ادمركم كلكم
فهد سكر الخط بويهها وهو يتعوذ من الشيطان ولمح ريم تبتسم له بخوف من بعيد
ريم:هاذي هي البنت المينونة
فهد: والله أنها مينونة
ريم يات لفهد ويلست يمه: فهد انا خايفة منها اهي تبي لنا الشر
فهد وهو يمد ايده وراى ريم:تخافين وانا معاج
ابتسمت له ريم بكل حنية
فهد أصلا كان خايف منها اهي راح تسوي أي شي عشان يرجع لها

(السير على الجمر )
في خيمة البنات
الهنوف: بنات وين روان..ما شوفها
هند: وي...... البايخة راحت تشوف الشباب
شوق: وشيسون اهم ؟؟
هند: لعبتهم البايخة النار الي ينطون من فوقها
شوق اشهقت : امبيه اخواني
هند: أنا ماراح أطالعهم ماغير أعور قلبي
العنود: امشوا خل نروح وناسة
شوق: فوازو اذا لعب معاهم باذبحه
الهنوف لقت لها منفذ انها تقدر تشوف عبدالله: أمشوا
وطلعوا البنات هند ماكانت تبي تروح بس ماتبي تقعد بروحها
الشباب كانوا توهم مولعين النار
واول من بدا علي
ركض من بعيد ليما وصل ونط النار والبنات كلهم صرخوا
وكان الثاني فواز
شوق بصراخ: فووواز لا
فواز طالعها من بعيد وابتسم لها وركض ونط
روان : عاش فوزوا أيووا
راحت لها شوق وطقتها على خفيف: ماتستحين تعالي هني معانا
روان خلوني أتمتع
يوم يه دور فيصل الي شاف هند صاده عنه ضحك على شكلها كانت خايفة يصيده شي وقدر ينط فوق النار ....وصفقوله الشباب
فواز وفيصل كانت لهم حركة معينه ....أن فواز ينط من جهه وفيصل من جهه ثانيه ويضربون كف بعض بالهوا
شوق: فواز تعال اهني
لكن فواز يدري انه اذا راح لها ما راح تخليه عشان جذي نط اهو وفيصل وصفروا لهم الشباب روان تناقز تصفق لهم...
علي : عاش فوازو يالله عيدها
شوق من بعيد: علي أحين أنا اقوله لا تلعب وانت تشجعه
علي ضحك على خوف شووق ....
فواز: شوقوا يا الخوافة
علي صفق فواز: يلا فواز ارجع لا تخوف أختك اكثر من جذي ....
شوق ضحكت له وهو يتفداها بقلبه
هند الي كانت خايفه يعيدون اللعبة : بس طفوا النار
فيصل: واذا ماطفينها
هند: انا راح اطفيها
وراحت تاخذ ماي بطفيها
فيصل: لا لطفينها تونا مولعينها
هند أصلا ماكانت تبي تطفيها بس هي خايفة يصيدهم شي
فيصل: عطيني الماي
هند: انزين بس اوعدني انك ماتلعب
فيصل: ليش عاد
هند: لعبتكم بايخة
فيصل:تخافين علي
هند بخجل: اخاف عليكم كلكم الحمدالله اخواني مو هني
فيصل:ههههه والله عشانج مو لاعب شرايج
هند: جذي اوكي
وراحت داخل الخيمة و خدودها محمره لكن اهم شي تطمنت على فيصل
عبدالله كان يالس على كرسي بين عبدالعزيز الي كان ما يأيد هل اللعبة و مشعل الي كان يصفق لهم
الهنوف نظراتها كانت مرمية على الجسد الي ماتدري وين روحه عبدالله كان يطالع الأرض ولا رفع راسه وهي تنتظر بكل حرقة أعصاب يبتسم لها..ليش اهو جذي ..ليش يتجاهلها .... ليش مايحس ابها وبنظراتها ..عبدالله غير عن الشباب الي عرفتهم شخصيته..غامضه ... وقياديه ... وهي بوسط هالأفكار ..ونظتراتها مرتكزه على عبدالله ..... عبدالله رفع راسه وطالعها وبسرعه صدت عنه
عبدالله حس بفرحة فاطمة هاذي فاطمة وضرب مشعل :جوف مشعلوا اكي فاطمة رجعت
مشعل الي خاف من تصرف عمه وسكته: اش اششش عمي اشفك ينيت هاذي اخت عبدالعزيز الي يالس يمك
عبدالله نزل راسه بخيبة امل بعد مارده مشعل للواقع اهو كان يوهم نفسه.....صج في شبه بين فاطمه والهنوف.. ولو أنه مو واضح ولها السبب حس بارتياح لما شافها بس اهي ليش كانت تشوفه هذا السؤال الي مالقى له جواب
ناصر كان يتلقى مكالمه من يوسف بهالوقت .. ولهاالسبب راح مبتعد عن الجماعه ..
يوسف: هلا ناصر شخبارك
ناصر :الحمدالله انت شخبارك وشخبار سعوود
يوسف: الحمدالله اليوم المغرب تطير الطياره انشالله المسا نوصل
ناصر: انت وين احين .. وين سعود ابغي اكلمه
يوسف: انا عند فهد وريم ..سعود داخل مع أختي
ناصر:او فهد معاك ..سلم عليه
يوسف: يوصل..بس اقول أذا رجعنا الصبح .. بانزل سعود اهني عندكم واحنا بنرجع البيت
ناصر انتبه لكلام سعود:احنا ..من انتو (طبعا ناصر يدري ان قصده نادين ..بس مايدري ان الي يقصدهم يوسف ثلاثة اهو ونادين وولده حمد)
يوسف الي حس بزلة السانه : أو..انت يالس تدقق على كل كلمه اقصد انا ..بس المهم خبر امي ها
ناصر: وليش حضرتك ماتكلمها
يوسف ماكان يبغي يكلم امه لأنه يدري بصميمه انها عرفت بالموضوع من سلمى .. وخاف من المواجهه يوسف: ماتسوي خير بحياتك قلت لك قول لها بعد تبيني اتصل مره ثانيه واقول لها
ناصر:هههه بل..انزين خذيتنا بشراع وميداف
وبعدها بدت موجه من السوالف العاديه ..لما سكروا الخط

(( حوار ضحايا ))
بعد مانتهى فيصل من قفزته الاخيره رجع مكانه ..اوبالأحرى راح لللعنود أخته .. وقفوا بعيد عن الجماعه
العنود بتساؤل : خير؟
فيصل:انا ابغي اقولج شي..بس موعارف من وين ابتدي
العنود:شي بخصوص شنو..
فيصل :خالد خطيبج..
العنود خافت تكون أمها قالت له عن خالد ..اوسمعها بالغلط : شفيه خالد؟؟
فيصل: لا اهو موخالد..ناس يقربون له
العنود بدت تاخذ خيوط الموضوع .. وتذكرت كلام خالد لها : اها ..قصدك الموضوع مع بنت عمه
فيصل فتح عينه بأستغراب: وانتي شدراج
العنود:خالد قال لي عن كل شي
فيصل: وهو من قال له
العنود: اخوه ... انت تقصد مشاعل موجي
فيصل: مشاعل أي مشاعل ..انا اقصد لولوه
العنود :عيل انت موفاهم الموضوع ..الي قال لي خالد ..ان مشاعل تبي تنتقم من فهد اخوي ..و
فيصل قاطعها بشهقه : فهد اخوي شدخله بالموضوع
العنود:تراك موفاهم شي..اسمع ( وقالت باختصار ) فهد كان يحب مشاعل .. ولما تركها وراح لريم ..مشاعل حبت تنتقم منه .. ومو تنتقم منه اهو بس ..تنتقم منا كلنا .. وخصوصا احنا..اخوان فهدوريم ..
فيصل موفاهم: بس.انا اعرف لولوه ماعرف مشاعل هاذي
العنود:لا لولوه واخو ثاني اسمه .(.احمد ..محمد ..حمد .).مادري شي جي ..اهما يساعدون مشاعل بخططها..خالد يقول ان اهم يسون أي شي اذا قالت لهم ..حتى لو يذبحون عمرهم
فيصل: شدعوه.(. وانتقل لموضوع ثاني ) ..اهو قال لج عن الصور
العنود:أي قال عن هند موجي ..انت شسويت فيهم ..
فيصل: ماسويت شي .. كنت ابغي أخذهم للشرطه
العنود: شنو ...للشرطه انت ينيت تبي تفضحها.. وبعدين ليش هند ماقالت لنا ..
فيصل:انا قلت لها ماتقول لأحد وانا بانهي الموضوع بطريقتي الخاصه
العنود: انهيه بأي طريقه الا للشرطه ..هذي بها تحقيقات وشهود وسوالف..دام ان هذي النسخه الوحيده .. وانت تعرف من مسويها ..احرق النسخه .. ولما تتكرر بلغ الشرطه
فيصل : وخالد قال لج ان بالشريط صورتج
العنود:صورتي أنااااا؟؟؟؟؟؟!!!! ..لا ماقال
فيصل: يمكن اخوه ماقال له ..اواخوه مايدري ..بس تطمني صورتج انتي وروان مابهم شي..اظن كانت تبيهم لخطط مستقبليه
العنود:انا وروان ..لا هالبنت مينونه ..شدخل روان بالموضوع روان لاأخت ريم ولا اخت فهد
فيصل:مادري ..ويستحسن تسألونها قبل لاتشبكها بخططها
العنود:انت روح أسألها
فيصل: شنو أسألها لا يبه انا بافهم هند الموضوع وباخليها تسحب منها الكلام اذا في شي ..زين جي
العنود:أي اوكي ..الله يعين من راميه الخيط عليه احين

((رحلة فرح))

بالمطار ..بعد ماركبوا الطياره ..تكرر المشهد بالنسبه للسعود ..يوسف مع نادين يسولفون مع بعض وهو يالس يفكر ..بس في ثلاث اشياء تغيروا عليه ..
حمد ولد نادين ماكان معاهم بالرحله الأولى . اما احين فأهو نايم بهدوء بأيدين نادين ..
وشي كبير ثاني تغير عليه ..الكرسي..هالمره رجع بدون كرسي..الكرسي احين بالشحن بروحه ..صار له ماضي اسود ماوده يذكر ه .. واهو احين ينتظر اليوم الي يترك العكاز والعصا .. ويمشي لحاله
اما الشي الثالث الي تغير فهو تفكيره ..فالرحله الأولى كان يفكر بالعمليه واذا كانت بتنجح او لا .. بس أحين بفضل الله كل شي صار تمام ..احين مايفكر الا بروان ..التفت سعود وشاف نادين نايمه على كتف يوسف..ويوسف ساند راسه فوق راسها ونايمين بغطا واحد .. ابتسم وتطمن ان محد راح يشوفه طلع ورقه وقلم وكتب
اميرتي..

واسمحي لي أن اطلق عليك هذا اللقب لكني صادق فيه كل الصدق .... لأنك فعلا قد تبؤت المكانة العليا من قلبي لم يجاريك فيها أحد من بني البشر .... لأنك الوحيدة التي تسللتي الى قلبي وسرقتي سويدائه هكذا بهدوء ومن دون اذني....
لقد ترددت كثيرا قبل أن أستل قلمي واخط هذه الرسالة لكني تجرأت أخيرا وكتبت لك....بعد ان مزقت آلاف الأوراق وجففت ملاين ا لأقلام..

أتعلمين اني اشعر بالراحة ؟ لعلك تتسائلين لم !

ببساطة أقول لك لأني اخيرا وجدت ظالتي في الغرام بعد ان كنت أنشدها سنين طوال .... فانت غرامي وانا من وجدتك...

عفوا.....
يا أميرتي ..
لأني سمحت لنفسي ان ابوح لك بهذا الكلام بطريقة قد لاتعجبك وقد تغضبك .... لكن انا الآن لايهمني سواء أمزقتي هذه الورقة أم احتفظت بها .... بل يكفيني فخرا أن عينك قد مرت على هذه السطور .... ويكفيني وساما أن يداك قد مسكت هذه الورقة فليتني كنت أنا الورقة لأتمتع بالغوص في بحر عينيك و أفرح بان اصافح كفك.

المعذب بحبك
المجروح

بعد ماكتب هالكلمات حطهم بمخباه ..لين يحين موعدها ..

( والشر ...مستمر )
العنود وفيصل..ماخمنوا على الوجه الصحيح الي تخطط له مشاعل..لأن روان كانت لعبتها القديمه .. ومثل الطفل الملهوف.. كانت مشاعل تبحث عن لعبه جديده..اهي لقتها بصراحه ..بس تبغي تنتظر بعض الوقت لما تتطمن على سيرها
عشان جي راحت للعبه القديمه تتطمن على مجرياتها..ام يوسف ..بعد الرنه الألف شالته ام يوسف بحمق
ام يوسف: انتي ماتستحين على ويهج..فهمنا ان ولدي متزوج ..خلاص ..اكو حتى تلفونه موراضي يرفعه ..بس خلاص رحمينا ..ولدي وموعارفه عنه شي وانتي يالساحره عارفه مرته ..
مشاعل: اشفيج هدي شوي..انا قلت باقولج معلومه يديده عن مرت ولدج
ام يوسف: انا مابي شي منج
مشاعل:حتى لوكان اسمها
ام يوسف: ولا اصلها
مشاعل: بس انا احب الخير .. وادري انج تتحرقين على هالمعلومة .. ولدج يايمه متزوج لبنانيه واسمها نادين
ام يوسف:نادين ؟؟؟؟؟؟؟ لبنانيه؟؟؟ وين شافها هذا
مشاعل: ماكنتي من شوي ماتبغين تعرفين شي ..بس يلا باي
وانتهى الأتصال



(( اوعي...لاتكونين مخدوعة ))
هند بعد ماخبرها فيصل عن السالفة وانه يمكن مشاعل تخطط تأذي روان ..راحت تخبرها
هند:روان تعالي بغيتج
روان بعد مالبست الجاكيت الأبيض ...راحت مع هند ورى الخيمة
روان: ها .. هندو شفيج خرعتيني
هند: لا .. لاتخافين الا با سالج
روان عن شنو
هند: أنتي مادريتي عن سالفة فهد ولد عمي والبنت الي يحبها قبل وشتبي تسوي
روان بخوف: لا من ذي .. شصاير
هند قالت لها عن مشاعل وخبرتها عن ساالفتها مع وفيصل وعن صورتها أهي و العنود
روان: اعوذ بالله.. في انسانة بهل الوحشية
هند:كل شي جايز بهل الدنيا
روان: بس أنا ماسويت لها شي شدخلني
هند: هاذي تبي تنتقم منا كلنا لأنها ماتقدر تسوي شي لفهد وريم عشان جذي تأذينا أحنا اهلهم
روان: أنزين يعني أهي كانت بتسوي شي في صورتي ؟...الحمدالله كل شيء بان وانكشف
هند: أنا الي ابي أعرفه انتي لج صلة بهل الموضوع
روان بخوف: أنا ... والله بس احين دريت بها
هند: متأكدة روان .. ماتعرفين لولوه أختها أو اخوها ..احمد مادري محمد
روان قعدت تفكر وتذكرت محمد اهو كأنه قال لها ان عنده أخت اسمها مشاعل وقال شي عنها بس ماتذكر
هند: ها تذكرتي شي
روان:مادري أنتي تعرفين محمد الي قلت لج عنه... أعتقد قال لي ان عنده اخت اسمها مشاعل
هند: ابيه روان اذا اطلعت صج اخته يعني أكيد أهي دازته عليج عشان ايسوي لج شي
روان وكأنها توها بادية تستوعب: ابيه مادري .... أنا لازم اتأكد منه
هند: انتي قلتي له شي
روان :اي كل شي أقوله ... وتوني من شوي قايلة له عن علي وشوق
هند: اشفيهم علي وشوق
روان :مادريتي علوي خطب شوق بس للحين ماصار شي
هند: صج والله متى؟؟؟...توني دارية.......بس ماوصيج حاسبي روون لاتقولين له شي وتأكدي من سالفة أخته
روان: أي لازم أتأكد منه
هند:أمشي داخل لا يطب علينا احد
روان: هند.... لاتقولين حق أحد عن محمد
هند:لاحبيبتي .. ما راح أقول

((أكتشاف ...ام خبطة قدر .....))
نادين ويوسف وسعود والبيبي حمد
كانوا توهم طالعين من المطار خذوا تاكسي لأنهم ماقالوا لحد انهم راح يرجعون بهل الوقت نزلوا نادين الشقة وبعدين أهم راحوا البيت عشان يرتبون شنطهم وينضمون أمورهم
كانت الساعة 7 المسا
يوسف بعد مادخلوا البيت: ها نروح ننام بالشقة ولا المخيم
سعود الي كان في لهفة لشوفة اهله او بالأحرى أن روان تشوفه وهو يمشي مثله مثل غيره: اكيد المخيم
يوسف: يالله
بعد ماوصلوا المخيم الجو كان هادئ
سعود:يمكن نايمين
يوسف:ماينامون بهالوقت
سعود راح لخيمة الحريم الي فيها مرت عمه وأمه..بعد مادخل تحمحم وجاف أمه يالسه ويا مرت عمه تشرب شاي
ام يوسف اول مالمحت سعود مااستوعبت الموضوع وبعد ثواني من الصدمه هلهلت ولوشت ويببت وراحت تلمه بفرح ماله مثيل
أم يوسف: الحمدالله على السلامة ياولدي
سعود :الله يسلمج..... يمه لاتقلبينها فلم هندي أنا ترى مستانس مابي أصيح
أم يوسف:دووم تستانس ان شاءالله
ام فهد: الحمدالله على السلامه سعوود
سعود:الله يسلمج عمتي ..الا وين الشباب مالهم حس
ام فهد:تلقاهم ورى المخيم
سعود ..اوكي ياللا ..وابتعد عنهم .. وعين امه تراقبه بفرح هايل
سعود راح ورى الخيمة وشاف الشباب كلهم من عمه لي فواز؟؟انصدموا الشباب بدخلة سعود وهو يمشي بعكاز والكل فرح له وأول من قام اهو فواز راح ركض لي ولد عمه الغالي ولمه
فواز: سعودو الحمدالله على السلامة
سعود ببسمة: الله يسلمك
وقاموا له الشباب واحد ورى الثاني يتحمدون له بالسلامة ويباركون له
فواز:والله وحشتني سعود
سعود: ادري ماتقدرون على فرقاي
فيصل: لي متى العكاز إن شاءالله
سعود: يمكن شهر
فيصل: مارحت حق أختك
سعود بخوف :لا شفيها
فيصل: هههه مافيها شي بس كانت تحاتيك
سعود: احين باروح لها وبتصيح توني مخلص من أمي
فيصل:هههههه شكلها وايدتصيح
سعود: هاي وراثة
سعود وهو قايم :يله باروح حق هندو
هند الي كانت عند باب الخيمة يالسه مع الهنوف وروان
يوم شافت شخص من بعيد يمشي بعصا حست بشعور الفرح دموعها طاحت قبل لاتعرف من هل الشخص
روان والهنوف أستغربوا
روان:هندو شفيج قعدي
الهنوف:أشصاير هند
هند راحت تمشي بخطوات سريعة يوم تأكدت أن هذا أخوها الي يمشي زادت سرعتها وضمت أخوها بالقو كأنها ماشفته من 100 سنة هذا اخوها الغالي الي تحدى المستحيل والي عانى الكثير ليما مشى على ريوله ماكانت قادره تتكلم أو تقول شي دموع الفرح نزلت من عينها
وروان كانت منصدمة اهي ماتوقعت ان سعود يرجع لهم وهو يمشي على ريوله صج أن عنده عكاز واحد بعد بس اسمها يمشي
سعود: هنودي بسج
هند ماردت عليه وأكتفت بضمة بقوة أزيد
هند: الحمدالله على سلامتك يا أخوي
سعود:الله يسلمج
وابتعدت عنه هند واهي تتأمله
سعود ابتسم لي روان الي كانت تطالعه مصدومة: شنو مافي الحمدالله على السلامة
روان رغم صدمتها أنتبهت لكلامه وتشكرت له على سلامته
الهنوف كانت تعز سعود بعد اهو مثل أخوها : الحمدالله على السلامة سعود وبالمبارك
سعود:الله يسلمج
شوق والعنود سمعوا صياح هند وطلعوا وانصدموا باسعود الي جاهم وهو يمشي ..كان واقف يطالع تعبير ويهم
سلموا عليه وباركوا له بنجاح العمليه .. هند ماكانت راضيه تهده تمت تسولف معاه ..اما سعود ماكان معاها كان غارق بشوفة روان .. وكل دقيقة يمد ايده بمخباه ويتطمن على الرساله.. رن تلفون روان وابتعدت عنهم..كان محمد المتصل..روان تنتظره من امس ..الخبر الي قالته هند لها ضايقها وطير النوم من عينها .. صج راح تموت قهر لو يطلع كلام هند صحيح ومحمد ماهو الا جزء من خطة انتقام كبيره .. وبعد السلام بدت روان بسؤال مباشر .. وقف قلب محمد
روان: الا محمد انت جم اخت عندك
محمد : ثنتين ...ليش؟؟؟
روان:ممكن اعرف اساميهم ؟
محمد:لولوه ومشاعل ..بس ماقلتي لي ليش
روان توقف احساسها لما سمعت اسم مشاعل..مشاعل..معقوله يطلع كلام هند صح ..بس في مئة مشاعل بالديره ..مو لازم تكون اهي روان: مشاعل ..كم عمرها؟
محمد: 23 بس شالسالفه؟
روان بقى عندها سؤال اخير : اهي درست بهولندا
محمد بدا يشك بالموضوع: شالأسئله الغريبه
روان: انت قول لي
روان كانت تتمنى من كل قلبها ان يكون جواب محمد لا ..بس كانت اجابته الي حطمتها
محمد:أي درست من جم سنه .. واهي احين بهولندا
محمد افضى بكل الي عنده ببساطه ..وانسابت الكلمات منه من دون لاينتبه ...روان كانت في حالة صدمه ..احساسها صدق.. والكلام الي قالته هند حقيقي ..مشاعل صديقة فهد ايام دراسته بهولندا..ماهي الا اخت محمد .. ومحمد بدوره عميل وخادم لأنتقامات اخته ..وهي ماهي الا طعم سهل انصاد بدون عناء ..كانت غبيه يوم اوثقت به وعطته هالكم من المعلومات
محمد:الوووووووو.. وينج
روان بصوت عالي : ممكن اعرف انت شتبي مني
محمد:شنو؟؟!!
روان: ماخذيت الي تبي خلاص
محمد:روان اشفيج؟؟ شصاير
روان: محمد لاتجذب وقول الصج ..مومشاعل اختك اهي الي معرفتك علي
محمد:أي ..بس ..انا قايل لج من قبل اني عرفتج منها
روان:أي انت قايل لي بس انا غبيه ..غبيه
محمد:روان ارجوج فهميني الموضوع
روان: شنو افهمك ..موانت واختك فاهمين كل شي ولاعبينها صح
محمد:انا واختي؟؟
روان: أي مو مشاعل اختك الي كانت مع فهد ولد عمي ...
محمد:-------
روان: ماتتكلم..مشاعل اختك الي لقو ا بغرفتها سي دي به صورنا كلنا والله العالم اشكانت تبي اتسوي فيه ..مشاعل دمرت الي بين خالد والعنود بس الله ستر وعدا الموضوع على خير.. انا كنت غبيه يوم كلمتك .. مادريت انك شرير لهالدرجه
محمد:لا يا روان.. انا ادري ان مشاعل اهي الي معرفتني عليج .. وصح الي قلتيه اهي قالت لي ايب لها أي معلومه تخصج او تخص عايلتج..بس والله العظيم اني ماكنت داري بتنتقم او ... انا الغبي ياروان مو انتي .
روان: ياسلام وناوي تقنعني انك مو داري بشي
محمد: والله ماني داري بشي .. صدقيني انا اول ماكلمتج ..كان بسبة اتفاق بييني وبينها ان تدفع لي فلوس..بس احين حبيتج .. والله انا احبج
روان : انا توني مكتشفه انك حقير .. يعني انت حبيتني عشان فلوس.. وممكن تتركني عشان وصخ دنيا
محمد:لا ياروا.انا..ا
وقطعت الخط
ماعادت متحمله اكثر .... كل هذا يطلع من محمد .... صج انها اكتشفت خونه كثير بالدنيا..بس ماتوقعت ان محمد يطلع خاين ونصاب .... ماتوقعت لهفته واتصالاته آخر ليل .... اهي مجرد خطوات جريئه لمخططاته .... اهي ماكانت تدري انها لعبه بيدينه ..بيده اهو وأخته ..وهي بوسط مشاعر الألم والقهر طلعت من الخيمه ..بس محد كان برع الخيمه الاسعود..
شافته باين عليه مرتبك .مد ايده لمخباه وعطاها ورقه وابتعد شوي..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس