الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (04:20 PM)
آبدآعاتي » 3,303,926
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



((قلب محطم))
وأول مابين النور فزت فاطمه وراحت لموبايلها تتصل بجاسم... وبعد مده رفعه
جاسم بملل:الو
فاطمه:هلا جاسم شخبارك
جاسم :الحمدالله
فاطمه مباشرة:من البنت الي معاك امس بالمجمع
جاسم سكت لحظات قبل ليقول: هاي وحده اسمها منى متعرف عليها امس ...
فاطمه صرخت لاشعوريا:ياخاين ياحقير يا تافه
جاسم: فاطمه انا حاولت ابغى معاج قدر المستطاع بس انتي تعاندين
فاطمه:انا كنت احبك..ولاعمري قصرت معاك بشي
جاسم :بس انتي ماعطيتيني الي ابيه... ولا مرة وافقتي تطلعين معاي
فاطمه :اطلع معاك
جاسم:أي مثل مامنى طلعت معاي امس ..اوعدج ان اذا طلعتي معاي اليوم راح اترك منى
فاطمه ماطلعت مع جاسم ولا مره .. هذا مايعني انها ماطلعت مع غيره ..يمكن اطلعت مع ا ثنين ثلاث ..بس جاسم تحس ان نواياه شريره .. وعشان تنقذ حبها هالمره بس وافقت
جاسم : اوكي عيل اشوفج في الشاليه
فاطمه:شاليه..لا..لا
جاسم: وين تبغين..الشاليه هادي .. ومحد فيه ..وراح اقولج على شي بيحدد علاقتنا
وافقت فاطمة بعمى ان تروح معاه الشاليه لما اعتقدت ان جاسم كان يلمح على الزواج...
ومن سكرت فاطمه التلفون اتصل جاسم بعبدالله...جاسم كان يراقب تحركات فاطمه من اسابيع وشافها تكلم عبدالله.. وشاف هدية عبدالله لها امس ... عرف ان عبدالله لعبت فاطمه اليديده ..فاطمه في السابق كانت حبه الأول والأخير ..كان مايشوف في البلد من البنات الا هي ..وطعنته مره من غير لاتدري ..يوم شافها مع واحد... وقبل ليصحى من الطعنة الأولى ..طعنته مرة ثانية..لأنها شافها مع واحد ثاني.. وتكررت الطعنات وعرف جاسم ان فاطمه مريضه ... وعرف علاجها..لما بدا يصد عنها صارت تتقرب منه اكثر.. وكلما ابتعد عشقته .. بس جاسم ماعادت فاطمه تهمه كرهها وكره اليوم الي تعرف فيه عليها ...وامس لما شافته مع منى ...احترقت من نار الغيره.. وبقى على جاسم ان يسدد ضربته القاضيه ...اوبالأحرى الضربتين الأخيرتين..ويذوقها من المراره الي ضاقها
اتصل بعبدالله
عبدالله:الو
جاسم:هلا عبداله شخبارك
عبدالله: من معاي ؟؟؟
جاسم: مو مهم انا واحد ابي اقولك عن فاطمه
عبدالله: فاطمة ؟!؟
جاسم:اذا تبي تعرفها على حقيقتها تعال اليوم الساعة سبع شاليه( وعطاه العنوان)
وسكر الخط بدون لايسمع جواب عبدالله... عبدالله طاح بدوامة الحيرة والشك.. منو هذا وشنو يقول عن فاطمه... وعرف انه ماراح يلاقي الجواب الأكيد على تسؤلاته الا لما يروح للشاليه بنفسه.

((سرب جديد من المعلومات))
روان بهالوقت كانت مشغوله بأتصال محمد
كانو يتكلمون سوالف عاديه ..ليما وصلوا لموضع الشامات وللوشم .. وعلامات الولاده
وشي غريب دفع روان ان تقول بعفويه :شوووق...أختي بكتفها اليمين وشم حمامه .. وماسكه ورده مكسورة
محمد وكانه حصل معلومه مهمه: وشم... ومن سواه لها
روان: مادري..لما نسأل ابوي ..يقول سألي امج ..ولما تسأل امي.. امي تسكت اوتقول سألي ابوج .. وكأن السالفه بها شي غريب ماودهم حد يعرفه
محمد: يمكن اهي حطته وماتبي تقول
روان:لا شنو حطته وين احنا مو بأمريكا... هذا الوشم كان فيها من الولاده
محمد:ومومكتوب عليه شي
روان:أي مكتوب شي بس مادري بأي لغه
حست روان انها تكلمت عن موضوع خاص .. وغيرت الموضوع بسرعه ..عشان مايتم ببال محمد..لكن هيهات..محمد سجل كل معلومه
وأول ماسكر الخط من روان اتصل بمشاعل...محمد كان حاس بتأنيب الضمير ..بس خوفه من مشاعل اخته مسيطر عليه
تلقت مشاعل المعلومات ..وحست بنشوة انتصار..امس فهد حصل الي يستحقه على ايد يوسف... وستمتعت بلذه وهي تسمع صرخاته وبجي ريم
وهذي المعلومه يمكن تكون مهمه لها بيوم من الأيام
مشاعل امسكت التلفون واتصلت بأم يوسف الي ردت على التلفون بعصبيه
ام يوسف: ونتي بعدين معاج
مشاعل: شنو مقالج شي
ام يسوف : اهو موخاش عني شي عشان يقول
مشاعل: لا شكله يوسف مو ناوي يخبرج
ام يوسف: يخبرني بشنو
مشاعل : يوسف ..يايمه ...متزوووج
ام يوسف صرخت:متزوووج من من
مشاعل:هذي المفروض تعرفينه
وسكرت التلفون
ام يوسف من الصدمه نست رقم يوسف .. ولما تذكرته بعد مده .. دقت الرقم بس يوسف مارفعه ... كانت باقصى توترها

(( من لي ...))
يوسف كان ناسي التلفون بالبيت عند نادين...سمعت نادين التلفون اكثر من مره بس مارفعته ...يوسف محذرها ان ماترفعه
صج ان صوت التلفون ازعجها ..بس خوفها من ردة فعل يوسف منعتها ان ترفعه
نادين مانامت ثلاث ليالي ..كان الألم بادي يزيد عليها ... وهي لحالها بالبيت ..موعارفه وين تروح .. وشلون تتصرف..راحت بتدق على يوسف ..بس تذكرت انه ناسي الموبايل .. وبد الالم يقطعها وماعادت قادره تتحمل اكثر.. عصرت كوب البلاستك الي بأيدها ..وصرخت بس محد كان سامعها..وحست ان نفسها بادي يضيق و يتقطع..احين هي لحالها ويوسف بعيد عنه موقادر يسوي لها شي .. وهي حاسه ان الموت قريب منها .. ا تذكرت ان ريم وفهد ساكنين بنفس الفندق
ومن دون وعي منها قاومت الالم ونزلت لهم ..
وفي الطرف الثاني سمعوا ريم وفهد ضربات حاده على الباب ..ريم خافت ليكون يوسف ..وراحت تفتح الباب ... لما شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..

شراح يصير لنادين ..بتلحقها ريم بالوقت المناسب وتاخذها على المستشفى ولا..؟؟.
تعتقدون ريم بتعرف نادين ومن تكون خلال الجزء الياي ؟؟
خالد اخيرا باح للعنود بمشكلته بس هل العنود بتوافق ولابترفضه ؟؟؟
في البارت القادم في اتصال من احمد للولوه ؟؟بس ليش ؟؟
ومن صاحب الأتصال الغريب ..الي تلقته مشاعل.....؟؟
عبدالله ..شراح يشوف بالشاليه ... بتنجح خطة جاسم ولا بتسلم الجره...
كل هذا واكثر بالجزء القادم...؟



الجزء الرابع والعشرون

شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..
فهد وريم شلتهم الصدمه ..ريم تذكرت انها شافت هالبنت قبل بس وين ماتذكر
فهد:أشفيها منو هاذي؟
ريم بأستغراب والصدمه شالتها :مادري..بس بسرعة اتصل بالأسعاف البنت شكلها بتموت
نادين كانت تصرخ من الألم وهي مو مستعوبة شسوت ولا وين راحت ماكانت حاسة بشي حواليها
بعد خمس دقايق كان الإسعاف موجود
ريم:انا باروح معاها
فهد كان بحيرة ومايدري يخليها ولا لا: فهد تعالي أنا باوصلج لهم
الاسعاف كان وصل المستشفى وبعده بخمس دقايق وصلوا ريم وفهد
ريم مشت بسرعة وفهد يلحقها كانت تمشي ورى السرير الي كانت نادين نايمه عليه
وصلوا لي الغرفة الي راح تولد فيها نادين
نادين الي كانت بتموت من الألم بدت تصرخ بدون وعي كانت محتاجة حد معاها عشان جذي كان اصراخها بأسم يوسف..بس محد قادر يسمعها شتقول الي يوصل لمسامعهم مجرد تمتمات
ريم وفهد تموا واقفين عند باب الحجرة وطلع لهم دكتور
ريم: فهد أسأله شفيها
بعد ما سأل فهد الدكتور قاله: ( أنها في المرحلة الأخيرة من الولادة سيأتي الطفل بعد قليل بها نزيف بسيط ..ولكن هل انت من أقرباءها)
فهد طالع ريم بحيرة
فهد : ( لا نحن من أحضرها إلى هنا)
الدكتور اتعرفون أحد من اقربائها)
فهد: ( لا )
يوسف الي كان يالس مع سعود قلبه نغزه وحس بشي
تحسس جيوبه مالقى تلفونه
يوسف: اوه نسيت تلفوني ... سعود أنا باروح وبارجع
وطلع بسرعة رايح للفندق يطمن على نادين وياخذ تلفونه
وهو طالع شاف ريم وفهد متجهين لغرفة سعود سلم عليهم وقال لهم:توكم ياين
ريم: لا احنا من مساعة في المستشفى
يوسف: شتسون عيل
ريم: نطمن على بنت كانت بتطلق
فهد: أهي يات لنا واحنا اتصلنا بالأسعاف
يوسف ماعطاه مجال يكمل طرت على باله نادين وعوره قلبه أكثر: يله مع السلامة بارجع بعدين
بعد دقيقتين من أبتعاده عن ريم وفهد يوسف فكر في شي ورجع لريم وفهد وهو مسرع ودخل عليهم الغرفة
يوسف: الي ياتكم البنت ياتكم الشقة ولا هني في المستشفى
ريم: في الشقة...
فهد: شكلها عربية يمكن محد عندها مسكينه
يوسف: اش جنسيتها
فهد: قايلين لك انا خاتم على جوازها
يوسف وهو معصب : أو فهد أنا في حالة وانت في حاله ريم ماتعرفين
ريم: أذكر يوم كانت تتكلم أمممم كأنها سورية أو لبنانية يعني من هناك.........
يوسف سكر الباب وراح ركض لقسم الولادة وسال الممرضة الي دلته على الغرفه
نادين كانت ماتقدر تفكر في شي يوسف ألقى نظرة عليها والدكاترة متجمعين حواليها عوره قلبه.. انا غبي ليش خليتها....
يوسف نادى واحد من الممرضين وقاله أنه زوجها..فهمه الدكتور انها تعاني من نزيف بسيط ووالدتها ضروريه ..يوسف حس بتأنيب ضمير وتردد صوت نادين بأذنه ((بدك أقتلوا ....أناماعندي حدا غيرك)) لام نفسه وقال ان صار لنادين شي انا ماراح اسامح نفسي ... دخلوه الغرفة بعد مالبسوه الملابس الخضرا راح يوسف لعند نادين الي رغم ألمها شافته وارتاحت لوجوده يوسف مسك أيدها بحنان نادين حست بالأمان أخيرا وكل ما حست بألم شدت على يد يوسف الي كانت تألمه قبضتها لكنه يستحمل على شانها
وبعد ثلاث ساعات من الألم والأنتظار سمعوا صوت صياح البيبي يوسف حس بشعور مايقدر يوصفه شعور أي انسان يشوف قدره الله سبحانه وتعالى في تكوين إنسان وشلون لو كان هل الأنسان ولده ولده الي راح يربيه ولده من نادين
نادين ألي بعد ماسمعت صوت البيبي حست براحه كبيرة حست أنها قدمت كل الي عليها وراحت في نومه تبعدها عن التفكير والتعب
فرحة يوسف كبرت اكثر وأكثر لما اكتشف ان اول مولد له ولد ...
الأطباء خذوا الولد الصغير كان محمر ومتكور على نفسه ..حملوه الممرضات بعيد يسبحوه قبل لا يشبع منه يوسف ويشوفه عدل وقالوا ليوسف أنه يطلع علشان نادين ترتاح يوسف رفض كان يبغي ييلس معاها يواسيها ويعوض تأخيره لكن الدكتور منعه وقال له انها لازم ترتاح
طلع يوسف وهو وده يطير أهو صار أبو خلاص صار ابو وقعد يفكر في معنى هل الكلمة ... بوحمد ..بوحمد ... وتم يرددالكلمه على مسامعه

((أين هو القرار ؟))
في هولندا انولد طفل جديد في العايلة ولكن في البر انولد الحب وكبر بين فيصل وهند
هند ماكانت تفكر الا في فيصل وفيصل نفس الشي وهم قراب من بعض يوحشون بعض
كل واحد وده نظره من الثاني
لكن أحين بهل الوقت مستحيل الساعة كانت 11 ونص بليل
الهنوف وروان كانوا نايمين وهند بس جذي منسدحه ولا فيها نوم وطقطق في تلفونها
أما شوق والعنود فكانوا في الميلس
العنود كانت منصمدة من سالفة خالد وشوق تهديها
العنود بعد مافقدت الأمل في أنها تتخذ القرار
العنود: شوق قولي لي شاسوي
شوق: لا يا العنود أنا ماراح أقولج شي لأان القرار الي بتاخذينه راح يكون أهو قرار حياتج الي بتعيشينها وأنا مستحيل أتدخل بهل القرار بس انتي تقدرين تفرقين بين الصح والغلط أذا كنتي تحبين خالد ومايهمونج العيال ترى خالد جاهز واذا كانت امنيتج انج تصيرين أم فماعتقد خالد ينفع لج بس حطي في بالج أن خالد يحبج و لاتنسين ان النسبة ضئيلة أن ينجح علاجه

العنود ماقدرت تمسك روحها بجت ورمت روحها في حضن شوق العنود ماتقدر تفكر بين الأمومة وخالد... خالد غالي عليها وحلمها بعد غالي ودها تشوف أعيالها تشيل هذا وتطعم هذا وتسكت هذا لكن ماتدري ماتدري

شوق وهي تمسح على شعرها: عنودي خلاص مو لازم تفكرين أحين بس انسي السالفة
العنود وهي تبجي: ماقدر أنسى ماقدر.. أنا احبه أموت فيه بس( وزاد بجيها)
شوق قعدت تهديها ليما نامت على حضنها طلعت شوق تيب لها فراش لكنها شافت علي في ويها ألي أبتسم لها
علي: شسوين اهني
شوق بحيا: العنود نايمة داخل قلت بايب لها فراش
علي: والعنود ليش مانامت في خيمتكم
شوق بارتباك مافكرت في هل السالفه: ها... أحنا كنا نطالع التلفزيون ونامت
علي: أوكي انا رايح امطبخ
شوق راحت ويابت فراش للعنود وغطتها
ونامت معاها بالخيمه لان بعد الساعة 11 الشباب مايدخلون خيمة المجلس ...والبنات يقدرون يسهرون وينامون فيها على راحتهم
------------
عبدالله بعد ماكان يقدر ينام اهو يفكر في هل الأتصال الغريب الي ياه ماقدر يتصل في فاطمة لأانها يمكن تقوله شي ثاني
تعوذ من بليس وقرر أنه لازم يروح لهل الشاليه عشان يبعد شكوكه
-------------
عبد العزيز وعلي وفيصل كنوا واقفين برع خيمة البنات
هند كانت مبطلة أذنها وتسمع كانت مستانسة على سوالفهم وخاصة ان فيصل معاهم
بس بعد شوي النوم ذبحها كانت بتنام تنام اليوم قاعده من الفير ومانامت الظهر
وهم يسولفون ماعرفت شتسوي عشان يسكتون ماتقدر تطلع لهم وهي ببيجامة النوم
عشان جذي فكرت بآخر حل خطر على بالها
رسلت مسج لفيصل :
لوسمحتوا ترى نبغي ننام
فيصل ضحك على المسج ورد عليها:
سوووري ماكنا ندري انكم صاحين أحين أ طرد علوي وعزوز عشان خاطر الغالين
هند ماتت من الوناسة على كلماته .. تحبه تموت فيه
بعد ثواني كان المكان هادئ
لان الشباب راحوا ينامون

(( ابني ..))
في هولندا وفي قاعة الأنتظار الي كان فيها يوسف
ريم لحقت يوسف بعد مادخل عليهم بستفساراته الغريبه وشافته ينتظر بقسم الولاده
ريم بشك : يوسف أنت ماكنت بتروح البيت
يوسف أنصدم يوم شاف ريم:ها.... أيصح وقاممن مكانه وهو يسوي روحه رايح
لكن ريم مدت يدها وسدت عليه الطريج:شتسوي هني
يوسف بارتباك: أنا..... كنت..... أي الله يسلمج هاي ألي قلتي لي عنها مرت صديقي انا قايلها ان احتاجت شي انتي هني... واحين لما عرفت انها اهي وشفت صديقي عندها تطمنت وباركت له .
ريم الي ماكانت فاهمه شي : أي باركت له أحين
لكن قبل لا يجاوب بجذبة جديدة يات الممرضة وهي حاملة البيبي وماخذته ليوسف بعد ماغسلوه خذوه لأبوه يجوفه قبل لا ياخذونه للحضانه
الممرضة تفضل أحمل أبنك)
يوسف صار ويهه أحمر وارتبك ماقدر يقول شي
ريم أنصدمت وقال للممرضة: ( لا انتي غلطانة أخوي مو متزوج)
الممرضة: ( لا انه ابنه ... أليس كذلك)
ريم وهي تضحك: يوسف جوفها شتقول انت مو متزوج من وين لك الولد اكيد هذا ولد صديقك
يوسف كان منزل راسه
ريم بشك وهي ترفع راس يوسف: كلمني يوسف هذا مو ولدك صح ..هذا ولد صاحبك ولد المره الي يبناها ...صح
يوسف ضل ساكت ونضراته متشتته بين ريم ولده بين ايدين الممرضه الي مادتها له ...يوسف حس ان الوقت قرب ولازم يعترف بأنه هاي ولده ..مد يده بهدوء وخذه من الممرضه ورفع راسه بثقه
يوسف: أي هاي ولدي حمد يوسف حمد ال
ريم: انت شقاعد تقول ..شنو ...انا موفاهمه شي ..ِلون ولدك ..هذا من وين
يوسف طالعها وخذ قرار يدري انه راح يندم عليه بس مايقدر يجذب أكثر وخصوصا احين كل شي بان لازم يعرفون انه متزوج وهذا ولده لي متى وهو يخش تعب وهو يجذب ونادين اتعبت معاه: ريم أنا متزوج ومرتي أهي البنت اللبنانية الي جفتيها
ريم: انت جذاب .... تبي تضحك معاي صح
يوسف: والله ياريم والله أنا خاش عنكم السالفة محد يدري الا سعود
ريم: انا رايحة لسعود أذا كملت من ولد صديقك تعال
اهي مو مصدقة للحين السالفة يوسف يجذب عليها يسوي فيها مقلب
لكن لما راحت لسعود فتحت الباب بالقو وسألته وهي معصبه: صج سعود صج يوسف متزوج وذاك الولد ولده
سعود منصدم: شنو.؟؟؟؟
ريم: يوسف يقول أن ذي البنت الي ولدت مرته والولد ولده
سعود بعد مااستوعب السالفة ابتسم لريم: ريم أنتي هدي اول وسمعي السالفة مني
ريم بكل حمق: انت قول أي ولا لا
فهد: ريم أنتي ليش معصبه
ريم بعد ماشافت فهد انحرجت شوي لكن ماتقدر تسيطر على مشاعرها واحتجاجاتها ..اهي كلما تشوف بنت تقول أي هاي تصلح لأخوي..ولا هاي تناسبه أكثر ..شلون ايي بالأخير ويقول انه يتزوج وعنده ولد..شلون يصير كل هذا بيوم وليله ..امس عازب واليوم ابو ...لا هاي شي مايدخل العقل وراحت عند فهد وهي تبجي ومنزلة راسها
فهد: شصاير ليوسف....
ريم: يوسف متزوج يافهد متزوج والبنت الي يبناها أهي مرته
فهد وهو مصدوم: شنو يوسف متزوج يوسف ......ومرته والد
ريم: شفت شلون ..يجذب علينا
فهد: افا يايوسف..كل هذا يطلع منك ومحد داري
سعود: أشفيها اذا تزوج مرته وايد طيبه وانا ماشفت منها الا كل خير
ريم: بس أهو ليش ماقال لنا ليش ماقال حق أمي ... ( رفعت راسها لسعود ) امي تدري؟
سعود: لا
ريم: ياربي أحين شلون يقول لأامي اكيد راح تزعل وتعصب عليه ليش يسوي جذي
فهد: متى صار كل هاذا
سعود: من سنتين وهو متزوج بس ماكانت بالديره..كانت بكندا ولما عرفت انها حامل يات أنا ماعرفت الا لما سافرت معانا
ريم: مايصير اهو على باله لعبه أحنا عنده يعلمنا متى مايبي ويقول ماتى مايبي
سعود: ريم خلاص
ريم وهي واقفه: لا مو خلاص ( تكلم فهد) يله فهد خل نمشي أنا ماراح أبارك له ولا شي
سعود طالع فهد وفهد مازعل على يوسف كثر ريم الوضع عنده عادي..اذا كان الريال يبي يتزوج خل يتزوج .. وفي النفس وقته حس بالحسد اتجاه يوسف لأنه قدر يتحدى الكل وياخذ قرار ..ياخذ البنت الي يهواها قلبه .. وقبل لايسترسل فهد بتفكيره تذكر انا اهو لو مشى على خطى يوسف...جان ضاعت ريم من ايده...

ولما طلعوا غافل فهد ريم وبارك ليوسف ... الي فرح أن في احد فاهمه وعتذر لفهد للمره المئه على ضرب أمس ..فهد ماكان شايل بقلبه وقبل اعتذاره ....لأن يدري بصميمه ان يوسف كان خايف على أخته ويحبها

يوسف كان متوقع زعل ريم .. وحمد ربه ان الأمور مرت بسيطة... يدري ان امه وعمه بيزعلون وزعلهم جايد اكيد واكثر من ريم
رجع يوسف لسعوود الي كان طاير من الفرحة: ها بشر بنت لو ولد
يوسف : ولد.. ويهبل ..يشبهني ..جميل
سعود :هههه ...طالع على عمه الا...اخترت له اسم
يوسف ..حمد اكيد في غيره
سعود: عيل يابوحمد .. وين ولدك نبي نشوفه
يوسف اعتبر هذا اطراء له وابتسم: في الحضانه ..لما نكمل الأجراءات وقام من سعود..اعذرني بروح اشوف ام حمد

(( مقتطفات .. مره))
خالد من قال للعنود السالفة وهو يالس في غرفته لا طلع ولا دخل
كان خايف من قرار العنود كان خايف انه يتصل لها لا مايقدر
ماعنده الجرأة أنه يكلمه بعد ماقلها عن عقدة حياته هذا المرض الي كدر حياته كان يخطط لمستقبل حلو مع العنود لكن بما انها عرفت ما يعتقد أنها ممكن تقبله اهو يعرف ان حلم كل بنت أن تكون عايلة و أطفال
لكن هاذي كتبة ربه مايقدر يسوي شي الا أنه يسكر الحجره على نفسه وينتظر أتصال العنود الي راح يحمل قرارها
------
لو لوة بعد كانت بنفس حال خالد المجروح كانت تبجي احمد حلمها احمد ألي سوت كل هذا علشان انتها.... أهي تعرفت على فيصل عشان تخليه يغير عليها وبعدين أنجرفت مع أنتقامات مشاعل ألي دمرت الكل.. والي بقوا بالطريج
لولوه: مشاعل كل هذا من مشاعل... لازم اوقفها عند حدها لازم أحذر الكل منها
لولوه رغم أنها اخت مشاعل ال أنها تحمل من الطيبه شي وبعد ماصادها الي صار حست بالغلط الي سوته وبخطط أختها الشريرة لا أاهي مو شريرة أهي مينونة .... أي مينونة ولا مافي انسان عاقل يحمل كل هل الحقد والكراهيه
أنا لازم أخبر الكل
------------
مشاعل كانت حاطه لها دفتر كبير تكتب به كل خططها الي انجحوا والي مانجحوا والي راح تسويهم كانت تحس بمتعة ولذ في هل الأنتقام كأنها شيطان مجسد بصورة انسان كانت تفكر في أدق التفاصيل واصغر المعلومات وتسوي منهم أكبر المشاكل والأنتقامات
خذت التلفون واتصلت على رقم ام يوسف الي ملت من اتصالا تها
أم يوسف: الوووو
مشاعل: ها عرفتيني اكيد
ام يوسف : انتي مره ثانيةمع السلامة
مشاعل: افا يا أم يوسف تسكرينه بويهي وانا أبي الخير لج انا مابي شي منج أنا بس أبي أقولج أن يوسف متزوج واان متأكده من الي أقوله
وسكرت الخط
أبتسمت مشاعل أبتسامة نصر
رن موبايل مشاعل وتخرعت من متصل فيها هل الحزه الساعة 2 بليل يمكن ام يوسف
مشاعل: ألوووو
........: أنتي مشاعل
مشاعل: أي من معاي
.......: أنا فاعلة خير بس أبغي اقولج أنتي ليش تسوين جذي في الناس ليش تحبين تشوفينهم حزينين أهم ماسوى لج شي
مشاعل حست يخوف من هاذي وشلون درت باللي أسويه: انتي شتبين....ز انا ما أذي الا ألي يأذوني
......: ماعتقد يا مشاعل أنتي أذيتي الكل حتى أقرب الناس لج... انا أشك أنج تحبين احد بهل الدنيا
مشاعل منصدمة وخايفة من كلام البنت: أنا...... أنا احب الكل
........ ( وهي تضحك ضحكة رنانة): ههههههههه صج أجوف كل الي تسوينه دليل حب أنتقاماتج كلها لأنج تحبين الناس وتحبين الخير لهم صح؟
مشاعل فقدت أعصابها وقالت كل الي في قلبها: أي أي انا ماحب أحد لا لحظة أنا حبيت مره أي حبيت وضيعت سنين عمري وأنا أحب هل الشخص لكن أهو خاني وحب غيري ... محد يحب أحد في هل الدنيا كلهم خاينين ( قامت تبجي وتصارخ) كلهم أي كلهم خاينين انا ماحب احد سمعتيني ماحب أحد
سكرت الخط بويه البنت وقعدت تبجي وتذكر فهد الي كانت تحبه واحين تدور العثره عليه عشان تأذيه
اهي ماتحب احد خلا ص مافي احد يحب هل الأيام كلهم يخونون بعض ولا زم أنا أنتقم من فهد لو شنو يصير لازم اجرحه مثل ماخلاني جريحة

((ضحكات الدنيا))
الصبح الساعة 9 بعد ماطلعوا شوق والعنود من الميلس وراحوا خيمتهم علي وفيصل ومشعل وفواز
راحوا الميلس(اما عبد العزيز وناصر وعبدالله فهم نايمين لحد الآن)
فواز كان مستطرب ويغني اغنية فلم عيال حبيبه :خلك جري خلك روش خل حبيبتك تتروش..صحصح و
ومشعل يصفق له
فيصل وهو يتحمد عليه: أنت من الي قاص عليك وقايلك ان صوتك حلو
فواز وهو يضحك على فيصل: الله يكفينا شر الحساد .....الغيرة بلى .... الله بلاك أبها
فيصل:آخر زمن انا أغير منك
فواز: أسكت خل أغني
وقعد يغني وكل دقيقة يغير الأغنية

بعد ماسكت فواز.. علي فكران يفرر بالتلفزيون وفر على قناة etv الي كانوا حاطين أغنية مثل العسل _ خالد عبدالرحمن هاذي الأغنية بالذات فيصل يموت فيها أول ماسمعها نقز وقعد يسمع وهو مستانس وقال لعلي يخليها
فواز ضحك عليه : فصول شفيك
فيصل:اششششششش...هاذي مايحطونها الا في السنة مره أسكت
فواز ضحك من الخاطر عليه أهو مايداني هل النوعية من الاغاني كل يسمع rab وbob يعني ردحة وديسكو وهل السوالف ....بس سعات تعجبه أغاني خليجية
بعد ما خلصت الأغنية رد فيصل على وضيعته
فواز: الامافي طلعة اليوم
مشعل:ليش تبي تطلع
فواز:تمللت
مشعل : تبي ناخذ دورة على المخيم
فواز وهو مستانس: أنزين بس خلني اسوق أروح استعرض على الطعوس ..تعرف سيارتك حلوه حق هالشغلات
مشعل:روح تبي تكسر سيارتي
فواز:عاد مشعلوا ماتثق فيني
مشعل:مالي خص
في هل اللحظة وعى علي الي كان سرحان على سالفتهم
علي:أِشفيك تحن
فواز: علوي أبيييييي أسوق
علي: ههه أنت ماتمل من هل السالفة
فواز: ولا بمل والله بتآثمون فيني بابوق سيارة مشعلو وباسوقها ولي فيه خير يتكلم
مشعل: أي سوها صدقني راح أخليك ماتعرف يمينك من يسارك
ضحكوا الشباب
وياهم من بعيد صوت بوفهد :علي ..علي وينك
فز علي من كانه وراح لعند ابوه برع الخيمة
علي :سم يبه
بوفهد:ايلس ياولدي
علي انشالله ويلس قريب من ابوه
بوفهد: امك قالت لي ...انها بتخطب شوق لك ...شوق بنت عمك محمد
علي: أي انا قا..اقصد
بوفهد ابتسم على شكل علي الي الي نخبص: .. انا قلت لأمك ان أنا أفرح لما اخطب ولدي لبنتي.. وامك تقول عن شوق انها عاقله .. ورزينه.. وانها مراح تلاقي احسن منها... ومن جهة عمك محمد ماعتقد انه يرفض راي اخوه الكبير ..ومثل مافهمت من امك ان انت اموافق صح
علي بسرعة:أي موافق..اي
بوفهد: يعني القرار كله بأيد شوق ..انا كنت ناوي اكلم محمد بأقرب فرصة بس محمد ماشوفه هالأيام ..يي يوم يخيم وبعدها محد يشوفه ..حتى زوجته تقول ان صار لها سبوعين ماشافته بالبيت
علي: نكلم ناصر ..مو أهو المسؤل عنها
بوفهد:لا ياولدي مو عدله ..الأبو ولي امرها موجود نروح نسأل ناصر ..لا
علي :بس.. على امرك يبه
بوفهد: بس امك تقول انك ماتبي خطبه صح
علي: أي..الخطبه فترة تعارف.. وانا وشوق عارفين بعض من يوم ماكنا صغار
بوفهد:لاتستعيل ياولدي على الزواج ...ويمكن شووق تحتاج لفترة تمهيد للزواج
علي:يبه خل أمي تقول لها اني مابي خطبه .. ونشوف راي شووق
بوفهد:يصير خير..انت توكل على الله .. ومايستوي الا الي يريده الله
راح ناصر وهو طاير من الفرح..بس وقف لحظه يفكر بشووق..ابوه يقول ان القرار بأيد شووق..اهو لحد الأن ماصارح شوق بكلمه ..الي بينهم بس نظرات بريئه ..معقوله شوق ماتبادله نفس المشاعر..صج ان هي ماصارحته ..بس كل شي بها ينبض بالحب.. ولهالسبب قرر ان اول مايشوفها يلمح لها علموضوع ... وياخذ رايها .

((خطايا...ومسحت))
لولوه كانت تبجي بغرفتها ..تبجي بحرقة وألم ..الدمووع الي تتجرعها كل دقيقه وكل ثانيه ماتطفي تأنيب ضمير ها ..مر ببالها خيال هند وفيصل .. حالهم ذاك اليوم مقارب لحالها من احمد اليوم..اهي تستاهل ..كل الي سوته راح يرجع عليها اذا مو ازيد..
وهي بغمرة احزانها رن موبايلها..ماصدقت لولوة الأسم الي طلع ((احمد)) ..معقوله ..احمد يتصل بها .. شالي صاير بالدنيا .. اهي كانت تموت وتمل من كثر ما تتصل وهو مايرد عليها..احين اهو الي يتصل..رفعت التلفون بأيد مرتجفه
لولوه:الو
احمد والاول مره يرتبك وهو يكلم لولوه:..ه..هلا لولوه ..شخبارج
لولوه :الحمدالله بخير
أحمد:انا حبيت اتطمن عليج .. انتي كلمتي مشاعل ذاك اليوم
لولوه:أي كلمتها
أحمد:وشنو قالت
لولوه:الحمدالله ماشكت فيني ..اتصلت بأخوي محمد ..ووهددته انها بتذبحه اذا عرفت انه اهو
أحمد حط بباله ان هذا مجرد تهديد لا أقل ولا أكثر..بس لولوه وحدها الي تعرف تهديدات مشاعل .. مشاعل اذا هددت تقول علي وعلى اعدائي ..لولوه كانت خايفه ترتجف وخصوا بعد ماتصلت بمشاعل . وسمعت كلامها .. كانت هي مثل الغريق المحتاج لأيد تشيله وتساعده .. وأكثر ايد تطمئن لها بهالوقت..أيد احمد وطلعت كلمه مرتجفه منها
لولوه:انا ..خا..خايفه
أحمد: خايفه من شنو
لولوه: من مشاعل ..اختي ..لوعرفت بالي سويته.. والله راح تقطعني
أحمد:اهي ماتعرف ..ولابتعرف.. وحتى ولو .. بتزعل جم يوم وبترجع
لولوه:ههه انت ماتدري عن مشاعل.. صدقني بتذبحني .. اهي عشان واحد خانها ..انتقمت من العايله
احمد لقط طرف الخيط: واحد خانها
لولوه فضفضت لأحمد كل الي بقلبها : مشاعل كانت تحب واحد اسمه فهد.. تعرفت عليه اهني بالجامعه تالي سافرت معاه عشان ياخذون شهادة الماجستير ..بس فهد هذا تركها وتزوج بنت عمه ..و مشاعل احين تبي تنتقم من العيله كلها... تنتقم من كل انسان يقرب له او يعرفه تنتقم منه ومن بنت عمه ومن خوات زوجته ومن اخوانه وخواته ززيعني بااختصار كل شخص يعرفهم
أحمد : انا ادري ان مشاعل حقوده بس ماتوقعت لهالدرجه
لولوه: لهالدرجه واكثر ....
أحمد: بس ماقلتي لي فهد ..فهد شنو
لولوه بأذعان: فهد خالد خليفه ال....
احمد اعرفه وشهق بس بصوت غير مسموع هذا نسيب اخوه : اوكي..عيل اشوفج باجر ..باي
لولوه : ماراح تشوفني باجر..انا طلعت من الشركه
أحمد :طلعتي..ليش؟؟
لولوه: مالي ويه فشله ..وبعدين شركة ابوي موجوده وبتعطيني معاش جاهز
احمد حس بحرقه من كلامها المفروض هالحلال كله لهم بس مابين رد فعل : اوكي راح احاول اشوفج عن قريب
لولوه : أحمد ...اتمنى انك تبعد روحك عن هالمشاكل .. انا ماوراي الا المشاكل
أحمد:ابعد عنج..لا يالولوه انتي بنت عمي ومستحيل اقدر اتخلى عنج بمثل هالموقف..ودام السالفه الي بين ابوي وابوج مابعدتنا..راح تبعدني مشاكل بسيطه من مشاعل ....
ولما ماسمع رد منها : اوكي باي
سكر أحمد الخط.. وسمح للولوه ان تحلق في سما الأحلام..كان لكلاماته هاذي اثر التخدير عليها .. وحبته اكثر من أي مره في حياتها
أحمد ..حس بعاطفه باديه تنمو اتجاه لولوه ...هالعاطفه عبارة عن مشاعر متداخله ومتمازجه..عاطفة الخوف عليها والحنان ..والأستسلام..صلة القرابه ..وكونه الرجل الوحيد الي استنجدت به ..كل هالمشاعر دفعت بذرة الحب تنمو بداخله
راح لخالد وطق الباب على خالد الي كان حابس روحه بالدار

((طعنات الغدر))
نرجع للمخيم ولجمعة الشباب كانوا للحين الشباب متجمعين مع عبد العزيز وناصر
أما مشعل فطلع برع الخيمة مع عبدالله الي قاله أنه يروح معاه الشاليه مشعل على طول وافق
في الخيمة الشباب كانوا طربانين أغاني والي يرقص والي يغني مع الأغنية وفيصل كان سرحان بعال الاحلام الوردية عالم الشوق والوله
فواز يقول لفيصل:هي وين رحت وين حلقت
فيصل:حلقت هههه عنبو دارك شايفني طائر النورس
فواز:هههههه
وقعد يغني أغنية طائر النورس مالت سبيس تون ( طائر النورس حلق حلق ...وبجناحيه صفق صفق) اهني وقف النشيدة وعلى ويه علامات الحيرة
فوازوهو كله جدية:فصول
فيصل تخرع يوم شاف ويه فواز بهل الشكل وميه فكره في راسه يحاول يخمن عن شنو راح يتكلم
فواز: احين أشلوون طائر النورس يحلق ويصفق ...مابيطح؟؟!!
هني فيصل ماقدر يمسك عمره وضحك على غباء فواز من الخاطر
ورجعوا لجو الطرب والأغاي
البنات بعد كانوا بجو أغاني وطرب شوق وهند والهنوف يطبلون والعنود بس تضحك عليهم ورايحين بجو رقص وطرب
الهنوف كان صوتها وايد حلو وهي قاعده تغني لهم

في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية مرت الدقايق بطيئه ..واخيرا شافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد ومن .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

شراح يسوي عبدالله ....بهالموقف ؟
الفجر بيجمع بين بيطلين من ابطال قصتنا (علي وشوق ) .. بس هل علي بيتجراء وبيكلم شوق عن موضوع الخطبه وهل اهي بتوافق ..؟؟؟؟
لي متى راح يتم الزعل بين ريم ويوسف بترضى عليه وبتتفهم الوضع وبتوقف معاه لو بيضل الزعل ..؟
وقرار العنود الأخير شراح يكون؟
وشنو اهي المعلومة الجديده الي حصلها محمد من روان؟
وهالمعلومات الي وصلت لأحمد عن طريق لولوه وعرف سالفة بنت عمه مع فهد هل راح يخبر احد بها لو بيحتفظ بها لنفسه...؟؟؟
والمسج الي فجر اعصاب مشاعل مرسل من من وشنو به .؟

ووعد مني لكم راح ندخل بيت لأول مره ندخله بالقصه ؟؟وبيصير به حدث راح يقلب ميزان توقعاتكم ؟؟؟
كل هذا وأكثر في الجزء القادم ..؟



الجزء الخامس والعشرون


في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية وشافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه ....البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد من .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.. قبل لايتسرع فكر عبدالله أنه أخوها بس اخوانها يعرفهم.. ماعرف شلون يفكر ويتصرف راح بسرعة لعندها وهو معصب وصرخ في ويها: من ذي؟
فاطمة ماتت من الخوف تقول في قلبها هاي وقتك هي ماخافت على مشاعر عبدالله كثر ماخافت أن جاسم يتركها بعد مايعرف أنها تكلم غيره
فاطمة رجعت ورى جاسم على بالها أنه راح يحميها
جاسم وهو ماد أيده قدام فاطمه: نعم اخوي أشفيك ... هاذي حبيبتي
عبدالله: من حبيبتك .. وشتسون اهني
جاسم: فاطمة وانا ماخذين لنا شاليه اليوم
عبدالله كل معاني القهر والألم تجسدت فيه ماقدر يقول أي شي او يسوي أي شي سوى انه رمى فاطمة بنظرة هزت كل قوتها وخلتها ترتعش من الخوف
عبدالله بألم: ماتقوعتج تكونين من هل النوعية وانا الي خسرت حبي عليج الحمدالله عرفت سوالفج قبل لايصير أي شي
وراح عنها وتركها مرعوبة ..بس فاطمه كانت متعوده على هالمواقف من كثر الي كلمتهم وتركوها... مسكت إيد جاسم اللي هو عندها أحسن من ألف عبدالله لكن كان في نفسها شي من الخوف من نظرة وكلام عبدالله(( وتركهم عبدالله ..وهو يجبر نفسه على ان يبتعد من دون لايلتفت لها ...))
جاسم فرح من الي صار الا طاير من الفرح حذف ايد فاطمة عنه
جاسم :يا الوقت الي الي سمح لي فيه اني انتقم منج ..لوتدرين اشكثر عذبتيني وانا كل يوم اشوفج مع واحد جديد .. ومثل ماتركج غيري.. انا راح اتركج اليوم للأبد..( وطالعها من تحت لي فوق بنظرة إستهزاء) ..
أخيرا جاسم انتقم من فاطمه مثل ماسوت له وعطاها بدل الطعنه ..طعنتين
تركها مصدومة وقفت مكانها ليما شافته راح وراحت كل أحلامها الي بنتها فيه حاولت تلحقه لكن ريولها ما حملتها وقفت كأنها مشلولة وبعد خمس دقايق صمت أستوعبت كل الي صار حواليها استوعبت أنها خسرت إنسان عطاها كل حبه وتقديره وهي الي رفضته وخسرت أنسان كانت تموت عشان تسمع صوته وتشوفه وهو مايستاهل أي خير
أخسرت الأثنين الأثنين..... وطاحت على الأرض تبجي..
رجع عبدالله لمشعل عبدالله كان يمشي ومايدري وين رايح تفكيره مشلول من الصدمة كان يمشي ودمعتين خفاف نزلوا من عينه دمعتين تعبر عن كل الحزن الي بقلبه
ويوم وصل لي السيارة مشعل كان ينتظره
مشعل :ها عمي لقيتها
عبدالله مارد عليه ركب السياره وقال لمشعل يسوق
مشعل بعد ماحرك السيارة: عبدالله..انت شفتها
عبدالله : أي .. ويالتني ماشفتها
مشعل:شلون يعني ...
عبدالله: كانت..كانت مع واحد يا مشعل والقهر أنهم ماسكين أيد بعض ( وضرب السيارة بأيده )
مشعل فتح عيونه على كبرها: مع واحد ..داخلين الشاليه..بل هذي با يــعه نفسها .....
عبدالله صرخ :انا غبي
مشعل: احمد ربك انها بانت على حقيقتها ..بس تدري خسارة الهدية الي عطيتها..ماتستاهل
عبدالله: لا الهديه مو خساره.. الفلوس مو خسارة....حبي ومشاعري الي سكبتها عليها هي الخسارة

بعد مده وصلوا للمخيم..مشعل راح للشباب ودخل الخيمه..اما عبدالله طلع من السيارة ويلس على مرتفع صغير بالأرض كانت ملامح ويهه معفوسة والتعب باين عليه . حس بالخنقه وفتح ازرار قميصه بعصبيه.. بعده بدا يرسم بصبعه على الأرض ..قلب مطعون.. وكتب فاطمه.. ومسحه بسرعه..كانوا الخيمتين الي حوله شايلين طرب ..بس هو كان اقرب لخيمة البنات الي كانوا يغنون والمكرفون من وحده لوحده.. وسمع صوت هند عالي لأنها حامله المكرفون تقول :الهنووف عفيه غني ... بعد لحظه سمع عبدالله أعذب واحلى صوت اسمعه بحياته ..صوت الهنوف تغلغل لقلبه
وبدا صوتها يرتفع وهي تغني خلته يحس بمشاعر عمره ماحسها صوتها كان روعة والأغنية أهو بعد وايد يحبها (((( أغنية فاضل المزروعي ))) وردد عبدالله بقلبه ((..مليون مثلك من البشر وان غبت غيرك حظر...))
وصرخ عبدالله لاشعوريا : محد مثلها محد مثل فاطمة انا مستحيل القى مثلها
لكن القدر خلاه يلمح الهنووف لما تحرك باب الخيمة وبات الهنوف .. وفجاه تذكر حلمه والشبه الكبير بين فاطمه والهنوف
الهنوف وفاطمه نفس الشكل وتقريبا بنفس الجمال .. بس عمره مانتبه للهنوف ..أول مره يعرف انها جميلة .. كان دايما يشوفها مع ريم ..بس ولمره فكر فيها ...ليش .. الهنوف غير عن فاطمه ...فاطمه جريئة وتكلمه بدون حيا..اما الهنوف عمرها ماكلمته الا مقتطفات ..واحيانا ابتسامات ..ابتسامات ( وقف عبدالله وكانه تذكر شي مهم) ..اي ليش الهنوف كانت تبادله هالأبتسمات ...ونظراتها ..بس بهالحظه حس عبدالله ان في شي ينبني بينه وبين الهنوف ..بس شنو مايدري الحلم تحقق ..اي يقدر يقول..ان حلمه صحيح.. فاطمه طعنته..بس طعنتها خلته يشوف شي اول مره يشوفه.. وهي الهنوووف
ورد لصوت الهنوف والأغنية (لا تنتظر قلبي يلين وتعود في ساعة وحين الي مايبانا مانباه)
وقال معاها: مانباه

((مولود جديد))
بمستشفى هولندا وبجناح الولادات..نادين بدت تصحى .. وأول مافتحت عينها شافت يوسف واقف يمها وحامل ولده بأيده
يوسف:الحمدالله على السلامة
نادين: انت هون
يوسف: انا معاج من اول ماسمعت الخبر ..
نادين مدت ايدها وحملت ولدها مسحت على شعره بنعومه: بيشبهك ..طالع لالك
يوسف ابتسم لها وطبطب عليها وهو يقول بنبرة اعتذار : سامحيني ..يانادين..سامحيني لأني ماكنت معاج امس
نادين تذكرت شريط أحداث امس بسرعه ..تذكرت ألمها وروحتها لغرفة ريم وفهد..اخر شي تتذكره ملامح ريم الخايفه ..وشكلها المتصلب ...(نادين خافت ان يكون يوسف مادرى بروحتها لريم وفهد)
يوسف:نادين انا خبرت ريم وفهد بأنج زوجتي وهذا ولدي
نادين بفرح: عن جد
يوسف: وانشالله اول مانرجع الديره راح اخبر امي
نادين كانت فرحانة على هل الخبر اهي من زمان ودها تكون لها عايلة وعايلة يوسف مثل عايلتهاو دها تعرف امه اخوانه وخواته بس بعد هي خايفة خايفة يوسف يتركها اذا امه أعترضت على زواجهم
يوسف: سعود مسكين يبغي أيج
نادين:حبيب البي.. هو كم يوم بألو
يوسف:باجر راح يطلع.... واول مايطلع راح أييلج
نادين كانت تتامل ملامح يوسف أهي ماغلطت يوم تزوجته يوسف ملامحه جميلة وفوق هذا اهو حنون وطيب يداريها ويحرص على راحتها وأحين اهو أبو ولدها ( ابتسمت ليوسف الي كان يلاعب البيبي)
نادين: يوسف شوبدك نسمي الولد
يوسف: الراي لج حبيبتي
نادين: امممممم شو رايك بتوني
اهني يوسف مات من الضحك: وأنا يسموني بو طوني لا حبيبتي سوري بس نبغي أسم خليجي
نادين وهي تضحك على شكل يوسف :اوك محمد كتير حلو
يوسف وهو يرفع ولده : حموووووووووودي ..أنا اقول حمد على اسم الوالد الله يرحمه
نادين : اوكي هيدا حلو كمان .

في نفس الديرة بس في الفندق
ريم كانت معصبة من أمس ماتكلمت مع فهد ولا دقيقة وفهد كان مستانس عليها اول مرة يشوفها تعصب من أول ماتزوجوا
كانوا يالسين على الكرسي الي مجابل التلفزيون
فهد: ريوووم شفيج
ريم: أووو فهد تعرف شفيني
فهد: والله وتعصيبين ياريم الفلا
ريم أستحت شوي لكن تفكيرها بيوسف يرجع عصبيتها
فهد: عاد لاتسوين جذي بروحج اهو تزوج خلاص ومرته ولدت ويابوا ولد شحلاته امشي خل نروح نشوفه
ريم وهي تلف على فهد بكل عصبية: مابي تعرف شنو مابي
فهد: لا والله للحين ماتعرفت عليها
ريم رغم حزنها الا انها ضحكت
فهد: فديت الضحكة أنا ....ريم أذا تحبيني قومي
ريم طالعت فهد اول مره تطالعه وتقول هل الكلام: أي احبك ( وسكتت شوي تشوف ملامح ويهه الي تغيرت شكله طاير من الفرح اول مره ريم تقولها بهل الجرأة وطالعته و نزلت راسها مره ثانية) بس مب رايحة
رد الحزن يخيم على ويهه
فهد:لا ماتحبيبني .....لو تحبيني وان كنتي صاجة في كلامج جان رحتي حق أخوج .... اخوج محتاجج في هل الوقت أهو يبي يكسبج عشان توقفين معاه لما يقول لأمه والله ريم ماتعرفين شكثر يوسف محتاجج في هل الوقت .... وترى الولد الي في المستشفى انتي عمته
آخر جملة قالها فهد هزت مشاعر الحنان في ريم ( أنا عمته.... أنا.... مافكرت في هل الموضوع من قبل... ولد يوسف اهو ولد اخوي أنا عمته انا بعد مسؤوله عنه)
ابتسمت لفهد وقامت: يله فهد مشينا
فهد ضحك عليها وفرح انه قدر يقنعها ..ويكسبها بهالبساطه..ريم قلبها ابيض .. والي بقلبها على لسانها

((كأس الهوى))

العنود الي شايلها الفرح مع البنات تصفق وتغني
وناسيه او بالأحرى متناسية همومها ومتناسيه خالد ألي ماقدر ينساها طرش لها مسج
بعد مافتحت العنود المسج الي سمعته رغم الصراخ والعفسة لأان به ريحة الحبايب
قرت مكتوب فيه كلمة لكن هل الكلمة ذكرت العنود بكل شي وتغيرت ملامحها الكلمة كانت ( نسيتيني)
العنود من خمسة أيام والشوق ذابحها تبي تكلمه بس ماتقدر أهي ماتخذت القرار
فقررت انها تتخذ القرار بهاليوم
باجر راح تتصله وتقوله قراراها حزين أو سعيد القرار قرار حياتها الي راح تعيشها
باجر راح تختم على الموضوع وتفتك من هل العذاب
الهنوف ماكانت تدري أن صوتها طالع برع الخيمة وماكانت تدري ان أغانيها أدخلت في قلب عبدالله.. صوتها ماشاءالله كان حلو حتى البنات هند وروان كانوا يرددون وراها وشوق تضحك عليهم
شوق: بسكم استحوا فضحتونا
روان: عادي يله كملي ليش وقفتي
الهنوف: صوتي راح تعبت
هند : هاتي خل اغني
الهنوف:أخذيه
اول مابدت هند تحمحمت بالمايك بعدين غنت مثل العسل ألي تدري ان فيصل يحبها ودها تهديها له: مثل العسل وسط الضماير غلاكم......
روان نقزت ترقص
فيصل الي كان يالس مع الشباب قدر يسمع بصوت خفيف الأغنية وابتسم استانس وايد هذا صوت هند واتغني أحلى أغنية اهو اليوم طاير من الفرحة
وطرش لهند مسج طاير من الفرحة طاير وحشني صوت الحبيب)
هند كانت تغني ورايحة طرب لكن سمعت المسج ووقفت خلت الهنوف تكمل
هند من شافت المرسل وهي طايره من الوناسه
وردت للمايك وغنت: طاير من الفرحة طاير وقلبي على نار ناطر وحشني شوف الحبيب.. ودي أقدم هديه ..
فيصل رغم بعد خيمة البنات عنهم والصوت الخفيف المتقطع الا انه قدر يشبك الصوت وابتسم من سمعه

((أفتح قلبك))
بعيد عن مشاعر الحب والأغاني والطرب
نرجع لأحمد الي كان واقف عند دار أخوه الي مو راضي يفتح له الباب
احمد:خلووود أفتح الباب
خالد كان حاس بلوعه ألم وده يخنق عمره وده يموت ويرتاح من هالهم الي عايشه
أحمد:خالد عشاني افتح الباب
خالد مارد عليه ..
أحمد: افتح الباب ابغي اقولك شي
واخيرا تحرك خالد بخطوات جامده وفتح الباب ..أحمد انصدم من شكل اخوه ..كان باين عليه المرض ..
أحمد:شمسوي بروحك انت
خالد:خير..اش تبغي
أحمد ماانتبه لسؤاله واصل كلامه: انت صاحي ..خمس ايام وهالدار مقفولة .. ماترحم نفسك..على الأقل ارحم قلب امي ..الي تبجي عليك
خالد :انا قايل لكم الف مره الي يصير كله موبيدي
أحمد:شنو موبيدك..موبيدك تطلع من هالدار وتروح لأمي تشوفها ..اوتكلم سارة هالمسكينة .. الي ملت من الوقفه جدام الدار تترجاك وتناديك تطلع
خالد:انا مافتحت لك الباب عشان تعاتبني انت قلت تبغيني بموضوع
أحمد تذكر فجأه الكلام الي ياي عشانه :أي..صح ..كنت باقول لك شي يخص عيلة العنود
هالأسم شعل النار بقلب خالد وحرك دايرة الأنتظار والترقب والعذاب الي يعيشه
أحمد مالاحظ نظرات الخوف والفزع على ملامح اخوه وسترسل بكلامه : لولوه بنت عمي اتصلت قبل شوي..
خالد:وانا شدخلني بها ..هاي مو أول مره تتصل
احمد:لا ..لأا ..انت فاهم الموضوع غلط..انا باقولك القصه من البداية
بعد ما سمع خالد القصة من البداية ..ماعرف الا شي واحد ..ان مشاعل بنت عمه بتنتقم من عيلة حبيبته و خطيبته
أحمد: لولوه خايفه من مشاعل .. وتقول ان اهي أي شي تسويه ..انا اشك انها مينونه وبايعه عقلها
خالد: مشاعل... انت ماتعرفها ..مشاعل وارثه من امها المكر ومن ابوها حب الانتقام
أحمد: مشاعل هذي بها عقد نفسيه ..تبي تنتقم من العيله كلها عشان واحد تركها ...موبعيده انها مسافره هولندا عشان تكمل خططها وانتقاماتها
خالد قفز شي بباله : وموبعيده تكون هي الي خبرت العنود بمرضي..اي تذكر قبل لايصير الخلاف بين ابوي وعمي ..ابوي قال لعمي ان يبي مشاعل لي..بس عمي ماوافق بسبب الي فيني ..يعني مشاعل اكيد تدري..وخبرت العنود ..يجوز ليش لا
أحمد: هاي انسانه شريره ..الشر يمشي بعروقها ..اهي السبب في المشاكل الي بين ابوي وعمي..
خالد: امها وأخوها مالهم موقف جدامها..اهي مستحوذه عليهم .. ولولوه ماتقدر توقف بروحها بويها
أحمد من غير تفكير: مسكينه لولوه
خالد :شصاير بالدنيا لولوه كاسره خاطرك بعد ماكنت ماتشتهي تجوفها
أحمد بعد ماانتبه لكلامه :ها.. لا..انا قبل كنت اعتقد انها قاسيه نفس ابوها وأختها ..بس الي اكتشفته احين .. انها بها شي من الطيبه .. والطاعه.. مسكينه ماعندها احد يساعدها ويوقف معاها ضد أختها ..حتى محمد يخاف من مشاعل .. ومايرفض لها أمر
خالد:اعوذ بالله من هالأنسانه .. مسيطره على الكل
أحمد: تصدق حتى انا بديت اخاف منها
خالد: اذا لعبت بشرف البنات ..ودمرت العلاقات ..لازم نخاف منها ..هي موطبيعيه
احمد:على العموم انا حبيت اخبرك بهالشي عشان تحذر العنوود
طلع أحمد من الغرفة وترك خالد الي استسلم ..لنفوذ اليأس والأللم .. وسيطرة التفكير


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس