الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-14-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (04:20 PM)
آبدآعاتي » 3,303,926
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



(( والله ولك وحشه))
في الخيمه كانو يتكلمون عن ريم ووحشتها
الهنووف: اشرايكم اتصل بها
شوق: يله إذا على حسابج مافي مانع
طلعو البنات برع المخيم وهند لبست شيلتها وراحت حق اخوها خيمة الميلس ونادته :سعود..سعود
ارتفع صوت سعود الي كان جالس على الأرض والكرسي بعيد عنه : دخلي هند
دخلت هند وتلاقت نظراتها مع نظرات فيصل لأول مره من دخلو المخيم
قالت هند بارتباك واضح: سسعود بغيت رقم ريم أختي .. نبغي نتصل بها
كتب سعود الرقم في ورقة وعطاها لهند... صج ان هند ماكانت تشوف فيصل بس كانت حاسه ان نظراته تحرقها
اتصلت شوق بريم بعد ماعطتها هند الرقم... وبعد ثلاث رنات رفعة ريم السماعة
ريم: الو
وارتفعت اصوات البنات من كلا صوب:ألو ريم... هلا ريم ..شخبارج ريومه .. وحشتينا يالغالية
ريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. من وين تكلموني انتوا
الهنوف: من البر أحنا بالمخيم
ريم: والله كنت باتصل فيكم بس انتو سبقتنوني
في هالحظة طلع علي من مخيم الشباب رايح لخيمة المجلس بس جذبه صوت ربشة البنات ولتفت ولمح شوق بينهم
العنود: ها عيل اخوي وينه عنج
ريم: والله نايم ... الا صج الخبر الي سمعته ...بالمبارك ياالعنود
العنود الي نست الموضوع رجعت لها مسحة الألم :الله يبارك فيج
روان : تصدقين ان انا الي قلت لهم يتصلون لج
الهنوف: الله وأمره ....ماعليج منها انا الي قلت
روان : بس وحشتينا موووت
رغم ان صوت روان كان واطي لكن سعود اسمعه بقلبه وفز مستند بإيده : فيصل عطني الكرسي
ساعده فيصل وبعد مااستقر على ويل جير طلع برع وشاف روان يم شوق الي تتكلم بالتلفون
شوق: شخبار الزواج ياريوم تنصحيني به
ريم:ههههه عقبالج
شوق بالحظة مرح ماكانت تدري ان علي يسمعها قالت :آمين يارب الله يسمع منج
علي ماكان قادر يمسك نفسه من الضحك .... ورن صوت ضحكته في الفضا
التفت شوق وماتت من الحيا .... أكيد سمعها احين بيقول هاي متخرعه على الزواج .. اف ياربي انا غبية...
روان : من وين طلعتوا انتوا
علي : من الخيمه..... الا انتوا يالسحر شسون هني
الهنوف مسكت التلفون وبتعدت عنهم وتمت تكلم ريم
العنود: ماتبون تشوفون فلم
شوق: اكيد
هند: فلم شنو
روان: نبغي فلم رعب
مشعل كان ظاهر من الخيمة وسمع كلامهم : من بيشوف فلم رعب .... روان هههههه
روان :ليش يعني ... انا مو قدها
مشعل :لا من قال
روان ماكلمته وجهت كلامها للعنود : يله حطي أي فلم بس يكون رعب
سعود كانت تعجبه طريقتها في الكلام يموت بتجاهلها ..فديت كلامك ياروان
دخلت العنود خيمة المجلس وشغلت الشريط والكل تبعها .. من البداية البنات جلسوا يم بعض .... وتناجروا محد يبغي يجلس في الزاوية الخوف ذابحهم .... اما الشباب فبعضهم جلس يتابع الفلم ومن بعيد جلس علي وعبدالعزيز يتصارعون بيدهم .. طبعا شوق كانت تراقب علي من بعيد .. وتفكيرها كان دايم عليه ((هي ليش مافكرت فيه من زمان..يمكن لأنه كان دايم سكران .. اهوليش يسكر؟؟ لهاالدرجة هان عليه دينه ونفسه .. الناس يقولون مايشرب الا المهموم ياترى شنو هم علي ... أووه انا شافكر فيه احين هو خلاص تعدى السالفة وانتهت ))
البنات وقتها كانوا مندمجين مع أحداث الفلم ومحد منتبه لهمووم هند الي كانت تساورها في ذاك الوقت... وفي لحضة اندماج البنات بلفلم وصل فيصل وفواز الخيمة دخل فواز الخيمة بدون صوت وهو حامل الكاميرا الفيديو ويصور ...وتم يمشي بهدوء من ورى البنات .. طبعا هند شافته بس أشر بصبعه على شفايفه يقولها سكتي أبتسمت له هند وهي تترقب الموقف الي بيصير أحين ... ولما قرب منهم
فواز:هووووووووووووووووو
لحظتها كل وحده من البنات طارت في مكان من الخوف .. والشباب هدوا اللعب وتموا يضحكون عليهم .. لكن مشعل انسدح على الأرض من الضحك على أخته روان
مشعل : روان ماخفتي ها
روان : اسكت انت
مشعل : اقول يله كملي الفلم ياالخوافة
روان : وربي سخيف
مشعل :هههههه والله ماشفتي شكلج... ههههه
سعود: مشعل يبه اشفيك خلهم يشوف الفلم
مشعل : او انت من حاطك محامي لها
سعود انحرج من كلام مشعل: لا محامي ولا شي
روان ماكانت مهتمه للكلام الي يدور بينهم.. وعند الأولاد علي فاز على عبدالعزيز والتفت على فيصل
علي: هالفصل تتحدى
فيصل كان واثق من روحه زياده عن الزوم .. صج ان علي كان اضخم من فيصل بحكم السن والمهنة .. بس فيصل كانت هذي هوايته المفضله وخصوصا بعد مادخل نادي كمال الأجسام ولهاالسبب قال بكل غرور: نعم .. ماسمعتك.. انت تتحداني
مدعلي ايده وشتبكت مع ايد فيصل .... وبدت المباراة .. هند الي كانت تراقب من بعيد تمنت من كل قلبها ان يفوز علي على شان ينكسر هالمغرور..الشباب تركوا الفلم وبدا الصراخ بأسم علي وفيصل
روان:هي سكتو خلونا نتابع
فواز:ومن قال لج سمعينا
روان:هه ياسخفك
فيصل التفت وشاف هند ومرت بذاكرته كل افعالها لاشعوريا بدا يطلع كل الضغط الي فيه على ايد علي الي بدا يتألم من قبضته .. فيصل قدر ينزل ايد علي ونظرته ماتغيرت كلها نظرة الم وقهر ..
طلعت هند من الخيمة مقهوره من نظراته وشكله... في الوقت الي دخل به ناصر

(( وأمر القدر))
في الوقت الي دخل به ناصر الخيمة ....
ناصر: يوسف .. عمي خالد يبغيك
يوسف : عمي خالد.. ماقال لك شيبغي
ناصر: لا ..بس اكيد شي مو في الشركه جان كلمني فيه انا ....
يوسف استغرب من تصرف عمه هاي اول مره يناديه بروحه .. واكيد شي مو في الشركة لأن كان بيسأل ناصر .. وهو طالع من الخيمه رايح لعمه قفزت في ذاكرته خاطرة غريب .. وسيطر عليه الخوف .. يمكن ايكون عمه ناوي يزوجه بنته ويشبك العايله (طبعا يوسف ماكان عنده فكرة عن خطبة العنود ) ... اوه يمكن يكون درى بزواجي من نادين .. كانت هالتساؤلات تلاحقه ليما دخل الخيمة وشاف عمه يالس ينتضره .. بعد ماسلم على عمه أسأله
يوسف: ها عمي يقول ناصر تبيني
بوفهد: أي يبه ..استريح
يوسف بخوف: خير
بوفهد: الخير بويهك .. بس أحين اتصل سكرتيرالشركة يقول انا يانا فكس من طبيب اخوك سعود في هولندا ..
يوسف الي ارتاح نسبيا بعد ماعرف السبب:و ش يقول فيه ..
بوفهد: يقول ان وصله تقرير الي عن حالة اخوك ويقول ان العلاج ممكن بس المهم ان يروح لعندهم في اسرع وقت قبل لاتضمر العضلات أكثر .. ويستحب من وقت وصول الفاكس
يوسف: من وقت وصول الفكس
بوفهد: يعني بكره انت في هولندا
يوسف: شنو..بكره...بس ناد... ( كان ممكن يزل السانه في هالحظة ويقول انه مايقدر يترك زوجته وهي حامل وماتعرف احد بهالديره ..)
بوفهد: وانت شنو وراك دراستك وكملت .. ليس ماتتفرق حق اخوك
يوسف: وماقال اشكثر بيستمر العلاج ؟
بوفهد: اهو قال شهرين بهولندا .. وبعدها يقدر يستمر بالعلاج في البحرين
يوسف: شهر...
بوفهد الي ماكان قابل ان يتناقش في الموضوع طلع من الخيمة وهو يقول : على العموم انا حبيت اخبرك عشان تتجهز وتخبر اخوك
لما طلع بوفهد تم يوسف يردد: وشاقول حق نادين .. شاقول ؟؟؟

((اطلقوا ها إلى العنان ))
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك الوقت
بدت بأستفهام برئ عن الحب من شووق
روان : اوه ياشوق قمنا نعرف الحب ونسأل عنه ؟
شوق : وليش يعني انا ناقصة ريل ولا ايد
روان:الصراحه في عين ماتشوف وفي أذن ماتسمع بس مافي قلب مايحب
العنود: الله على الدرر الي تطلع منج
الهنوف : بس مب شرط انا قلبي مغلق حتى اشعار آخر
شوق : انا قريت أحصائية في مجلة تقول الرجل الخليجي لايتزوح حبيبته ولايعشق زوجته
هند الي كانت نايمه جذبها كلام شوق وقالت من غير وعي منها : كلهم خونه
الكل انصدم من كلامها كان باين انه نابع من قلبها .. الوحيده العنود الي اعرفت من تقصد أكيد اخوها فيصل ومع جذي ماقدرت تجذبها لان اهي بعد صادها نفس السم من خالد حتى وان كانت شاكه في الموضوع
شووق: هاي كلام خطير .. لاتعميمين
روان: الا البلا منكم انتوا يالبنات
الهنوف: ليش انتي مو عاده روحج منا
روان: أي ب...
شوق:هشششش .. ماتسمعون صوت
الكل سكت
العنود: ايه اسمع
الهنوف : بس خلونا نام
شوق: الهنوف ماتسمعين
هند: ماسمع شي اشفيكم سكتوا نامو
العنود: هندوا سمعي عدل
الهنوف: أي سمعت
هند: هذا صوت الهوا وهو يضرب بالخيمة .. انتو تتخيلون هذا من تأثير الفلم
العنود: أي نتخيل سمعي
شوق: تعالوا خل نشوف
العنود:لا يمه انثبري مكانج
الهنوف: لازم نعرف شنو ذي الصوت .. انا باطلع تموا بروحكم
وأول ماطلعت الهنوف لبسو البنات الشيلات ركضوا وراها كل وحده لامه الثانيه من الخوف .. ويمشون على اطراف اصابعهم
وأول ماطلعو صرخت شووق: شوفوا.(وأتأشر بصبع مرتجف لشي اسود يمشي بأتجاهم)
هند بخوف: بسم الله هاي عباية
روان بجت من الخوف.. والعنود تمت تقرا الي حافظته من القرآن .. اما الباقي فتموا يطالعون العباية وهي تقرب منهم واهم انواع الصراخ
هند:سكتوا لاتصارخون سموا باللله
روان : ابي امي
شووق تقدمت أكثر لباب الخيمة عشان تشوف بوضوح وفجأة العبايه قربت أكثر ... وماتت شوق من الخوف لأنها وقفت جدامها
ومره وحده انفتحت العباية وطلع منها علي وهو ميت من الضحك .. ماقدر يستحمل ايشوف ويوهم المعتفسه من الخوف .. ومن وراه طلع فواز يصور بالكاميرا
الهنوف كانت لامه روان الي مسحت دموعها وهند والعنود ضحكوا اما شوق لاشعوريا مدت ايدها ودفعته بقوه من الخرعه
شوق بعد ماستعوبت الي صار: آ...آسفه
علي بأبتسامه وصوت مميز: مالومج .. خفتي مني
شوق: لا ماخفت ...
روان : انت يالبايخ يافوازوا بس ماعندك شغل الا تصور
فواز مارد عليها واستمر في التصوير ... وفي هالحظة دخل مشعل الي كان توه واصل من سمع صوت البنات والسوالف وشاف علي الي كان لابس عباية
مشعل: هاالعلي تطوعت
علي:هههههه فاتك والله المشهد الرهيب
العنود: ممكن يعني تذلفون برع خيمتكم اوسع من خيمتنا روحوا لها
علي سحب مشعل وهو طالع: مشعل امش انا واحد برستيجي مايسمح لي اتقبل طردات منهم
روان :الله يعنيا على هالشهر
هند:آمين


((في جوف الليل...))
في خيمة الأولاد
علي ومشعل دخلو الخيمة ولقو سعود يلعب كوت بوسته مع ناصر وعمه عبدالله ويوسف وعبدالعزيز وفواز
علي: ابغي العب
عبدالله : رووح حنا بدينا خلاص
علي وخرعنهم ويلس يراقبهم بصمت ومد إيده ومررها على كتفه مكان ماكانت ايد شوق وهويقول بخاطره (آه ياشوق ماهقيت انج قاسيه جي _ابتسم_ بس والله وانتي معصبة شكلج حلو) طلعت كلمة حلو بصوت عالي من دون لا يقصد
عبدالله : من الحلو
عبدالعزيز: اكيد انا حلو مشكور رفعت معنوياتي
يوسف: اصلا محد حلو هني غيري
علي: يبه لا انت ولا هو
عبدالله:منو عيل
علي: حظي حلو
ناصر : لو حظك حلو جان ماصار يسفو ولد عمك
يوسف: اش قصدك
الكل تم يضحك

على الساعة 12 بداء الظلام يعم في المخيم والكل دخل ينام .. ماعدا يوسف الي بدا يتسحب في الظلام بيطلع من الخيمة ...
وأول ماطلع راح بتجاه سيارته .. وقبل لايركب حس بإيد تمتد على كتفه ... لف وشاف مشعل
مشعل : على وين
يوسف: ها...انا... رايح البيت
مشعل: البيت في هالوقت
يوسف: عندي شي ضروري وبارجع مع اذان الفجر
مشعل : يوسف انت صاحي .. وين تروح البيت في هالوقت ... وليش ترجع مع أذان الفجر .. انت مخبي شي
يوسف: ا..لا...لا ...بس شي ضروري اذا رجعت اقولك... ياالله في أمان الله
مشعل: هاالله الله بالطريج
راح يوسف للسيارة وقبل لايركب التفت لمشعل : اقول يا مشعل ماوصيك لا تخبر أحد
مشعل: لاتوصي حريص
ساق يوسف السياره مبتعد عن المخيم و رجع مشعل الخيمة وهو يقول بخاطره ((انا مو مشعل إذا انت مو رايح حق حبيبة الألب ... لكن ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش))
الشي الي احنا مانعرفه ..أن في وقت ماكان يوسف يتكلم مع مشعل.. كان ناصر ورى الخيمه وسمع الكلام كله... وبدا الشك في قلب ناصر قوي.. شالسبب الي ممكن يخلي يوسف يطلع من المخيم وفي مثل هالوقت عشان غرض نساه .. لا هالكلام مايدخل العقل الموضوع فيه ان .. وبدون وعي منه ركب السيارة وراح ورى يوسف

وقدام وحده من الشقق السكنية وقفت سيارة نزل منها يوسف وبدون لاينتبه للسياره الهمر الي صفت حذاه الي كان بها ناصر.. ناصر انتظر ربع ساعة بس يوسف مانزل ولا بين له اثر ... ولهاالسبب نزل ناصر من السيارة وراح لغرفة الحارس ..
ناصر: مساء الخير
الحارس: مساء الخيرات ياسيدي
ناصر: بس بغيت أسألك الي دخل اهني من شوي اهو ساكن اهني
الحارس: مين الي دخل هنا أبل شوي أصلي مش فاكر .. في تلاتة رجاله دخلو هنا
ناصر: اسمه يوسف وهذي سيارته (وأشر على سيارة لاند كروزر سودا)
الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين

الحارس كشف المستور وخبر ناصر عن نادين ..بس هل راح ينتبه يوسف لأسم نادين... ؟
شراح يقول يوسف لنادين..؟ بتتفهم الوضع لو .....
وشنو سر دموع خالد..؟
ونوال ليش صادها نهيار عصبي؟
ولي متى فيصل بيخبي سر زعله من هند؟



الجزء الثامن عشر

الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين
الحارس لما شاف ناصر جامد ضن انه ماسمعه .... وعاد الجمله : انت بتوءصد سي يوسف وزوجتو نادين ...ز
ناصر حس ان حد كب عليه ماي بارد: زوجته ؟؟؟!!!!!!!
الحارس: ايوه دي ست طيبه .. هيه لبنانيه مش كده
ناصر:لبنانيه؟؟؟؟؟!!!!!
الحارس : الله انت مش عارف ...
ناصر: من متى وهي هنا
الحارس : مش فاكر اوي ممكن من تلات شهور او أكثر .... (وكأن الحارس تذكر شي وأسأله عقب ماقال كل شي تقريبا )هو انت تئرب ايه لسي يوسف
ناصر مارد عليه ركب السيارة ومشى بسرعة مبتعد عن المكان ... كان يفكر في يوسف معقولة الكلام الي سمعه ... يوسف يوسف يطلع متزوج ومخبي عن الكل ... ومن نادين هذي وين شافها ومتى تعرف عليها .. مو معقوله يكون تعرف عليها من اهني.. اكيد شافها قبل .. أي في كندا .. كندا ... وأنا اشوفك سرحان ومب في دنياك اتراك متزوج من ورانا .. افا يايوسف افا

((دموع ×دمووع))
في الشقة جلس يوسف مع نادين بعد ماخبرها أنه بيسافرمع سعود
نادين : بدك تسافر ؟؟؟؟؟؟
يوسف: والله ماكانت هالسفرة في الحسبان .. بس انتي تعرفين اخوي سعود مريض وعلاجه صعب ... والوقت يسبقنا
نادين : وانا شو ذنبي... شو ذنب البيبي الي بطني ..
يوسف: يعني انتي شتقولين .. اترك علاج اخوي الوحيد ..
نادين : لا مش معقول هيك .. انا مابشوفك الا في وقت قليل ومابتنام الا يوم الجمعه ... وهالؤت بدك تسافر
يوسف: هاي ظروف وتعدي
نادين : انا غبيه ... غبيه الي وافئت اجي
يوسف: لاتقولين جذي .. قلت لج هاي مو بيدي
نادين : شولكان بأيدك .. مابدك تخبر امك مابدك تكون معي.. _نزلت الدموع من عينها ومسحتها بسرعه _ حنا متفئنا على هيك أبل مااجي.. حياتي معك صارت دمووع بدمووع
يوسف ضميره بدا يأنبه وهو يشوف حالة زوجته جذي : يعني انت تشوفين حل جدامج عطيني اياه
نادين: يوسف انت مو حاس بي .. محدا حاس بييه ...(وبدت نوبة بجي حاده ومن بين الشهقات قالت: شو ذنبي انا اني اتيتم .. شو ذنبي ان ستي ترميني على عمي وعمي يتركني هون من دون حتي لايرفع السماعة ويسأل عني ) حرااام ..يارتني متت .. قبل ماعيش هالأيام ... إذا كان هذا مو ذنبك ولاذنب عمي ولاذنب ستي.. لكان من ذنبو
يوسف: استغفري ربج .. يانادين .. انا احبج ومارضى تقولين هالكلام عن نفسج
وفي هالحظة وصل الألم لحده عند نادين وحست بكبت في مشاعرها وأحاسيسها .. ومثل الطفل الي يلاقي راحته في حضن امه .. رمت نفسها بين يدين يوسف وتركت ودموعها الحارة تنزل على صدره... يوسف اتفاجئ منها ومد ايده يمسح على شعرها
يوسف بهدوء: لاتضايقين روحج ولاتشيلين هم بكره انا احجز لج وتسافرين معاي
رفعت نادين راسها ومن بين دموعها ابتسمت : وسعود خيك ؟؟
يوسف: انا بافهمه الموضوع
نادين:بلكي بيحكي لأمك
يوسف: لا سعود مايسويها انا بافهمه
نادين فرحت وراحت دارها تجهز أغراضها .. ودخل يوسف بعدها



(( هاكذا ..عدنا ))
ريم صحت من النوم على صوت المنبه الي كانت مجهزته على الساعة ست موعد دوا فهد وقبل لا تروح لداره تصحيه رن التلفون
ريم :ألو ...ألو
وياها صوت بنت تضحك: ههههههههههههه
ريم بحمق: من معاي
توت توت
انقطع الخط .... سكرت ريم وهي معصبه وهي تقول بخاطرها .. حتى ببلجكيا يسون هالحركات .. ماهمها الأمر وايد وراحت لفهد تصحيه
فتح فهد عيونه وشاف ريم بأبتسامتها الهادية تصحيه لأول مرة من زواجهم
ريم: صباح الخير
فهد: صباح النور والفل والجوري
ريم: يله قوم تفطر عشان ماتتأخر عن ميعاد الدوا
فهد: اف بعد دوا ..
ريم ضحكت وراحت عنه
فهد تم يطالعها وهي تبتعد..آه ياريم وينج عني من زمان .... حب مشاعل عماني .... ليتج انتي كنتي سنوات حبي الأربع مو مشاعل ....تذكر فهد آخر مره جاب فيها طاري مشاعل .... ويوم تزعل ريم بسببها الله لايعيد ذاك اليوم .. اهو يبغي حياة ثانية حياة هادئة وحلوه مثل شخصية ريم .. راح فهد يتفطر.. طبعا ريم ماخلت شي ماحطته للفطور.. من توست وبيض شرايح زيتون وعسل ومربى وقشطة وشاي حليب
فهد: ماشاالله انا مويعان لهالدرجة ... تعالي اكلي معاي عشان تنفتح نفسيتي
ريم: لا أنا شبعانه
فهد : بس انا ماابغي اكل
ريم :لا لا كاني قعدت
مد لها فهد الزيتون
ريم: لا مابغي
فهد :لا تردين يدي
ريم مدت يدها تاخذها بس فهد قال: لابطعمج ايها
لحضتها ريم ارتبكت شوي وفتحت فمها وهي تضحك
فهد: اوه ريم لاضحكين
ريم : ماقدر ماضحك
فهد:جي راح تعضين ايدي
ريم :لا مابعضك... وأكلها فهد الزيتون وبعده نص الفطور. ريم كانت كل دقيقة إلا كل ثانية يزيد حياها لفهد ... اما فهد فبدت صورة مشاعل حبه الوحيد(سابقا) تبهت وتختفي .. بس هو خايف خايف من شي ويمكن يكون قريب أقرب من الي يتصوره ( وقلب المؤمن دليله )
رنة لتلفون قطعت عليهم الجو
فهد راح ورفع السماعة :هالو
-------:هلا فهد
حس فهد ان الزمن وقف وراسه يدور .. هو يعرف ذي الصوت ..يعرف هالصوت أكثر من أي صوت في الدنيا
---: ماعرفتني حبيبي انا مشاعل
معقوله معقوله الي خاف منه صار : لا مستحيل (طلع هالصوت من دون وعي منه ) ريم التفتت ورتسمت نظرة خوف في عيونها
مشاعل: شنو مستحيل ... انت لازم اتعرف ان انا ماعرف المستحيل
فهد(بدا يتكلم بالفرنسي): انتي ليش متصلة
مشاعل: تسألني ليش .. انت تسألني ليش اعيش.... ليش اشم الهوا ... انت دنيتي انت كل شي
فهد: اعتقد الي بينا انتهى
مشاعل:لاااا ..انا راجعه لك وراجعه لحبنا
فهد صرخ : اكيد انتي انهبلتي...ٌقتلج خلاص ماتعرفين شتو يعني انتهينا...
مشاعل: محد هبلني وينني الا حبك
فهد :مع السلامة
وسكر الخط ... ريم: من يكلمك
فهدارتبك وماعرف بشنو يرد عليها .... ريم لاحظت هالشي وكررت سؤالها : فهد في شي
فهد:لا ماكو شي بس هاي سكرتير الشركه يخبرني بشغله خاصه
ريم : ليش انت تكلمه بالفرنسي
فهد: اهو مايعرف يتكلم الافرنسي ...(وعشان يقطع استفسارات ريم ) راح لداره ... وقبل لايفتح الباب التفت وقال: أقول بكره المسا ودي اروح هولندا ... صرت أختنق اهني
وقبل لاترد عليه ريم سكر الباب ودخل الغرفة ..
وفي الغرفة يلس مع صديقه الوحيد دفتره وكتب هالكلامت
وش تنتظر بعد*
وش تنتظر بعد...تنتضر مني وعد
قلتها لك يكل صراحة انتهينا
وقادرت سفينتك المينا
دام انك بهالسهولة ضيعت العهد
وخنت المبادي وهي بالمهد
انتهينا .. ومستحيل نعيد الماضي البعيد
انتهينا ..ومستحيل ينبني الحب من جديد
انتهينا ونتها كل شي سعيد
مستحيل قلتها لك وماابغي اعيد
وان كنت غادر تعد رمل البيد
قولها لي يمكن للماضي اعيد

---أنتهينا*---

((الأنهيار))
وفي واحد من فنادق بلجكيا الثانية كانت مشاعل فاقده اعصابها ...كانت شبه منهاره وترمي كل شي تشوفه قدامها موقادره تسيطر على مشاعرها ومو عارفه شلون قدر فهد يسكر الخط بويها.. مو هو الي كان يركض ورها ويطلب منها نظرات بس ..احين هو الي يسكر التلفون بويها وصرخت من غير وعي (( كنت توني بانطقها...Guess where Iam .نفس كل مره أكون قدام بيتكم ...اوأكون وراك بالسيارة ..اوحتى التقيك بمجمع..كنت وقتها اطير فرح...واحين ماخليتني انطقها.. يمكن حسيت اني قربك وخفت ..لكن مو مشاعل الي يتسكر الخط بويها ... صج انك نذل..انا اعرف شلون ارد عليك الصاع صاعين... كل منها ساحرته ..الحقيرة ...الأنانية ...هين يافهد راح نشوف من بيضحك في النهاية راح نشوف)) .. ورمت نفسها على واحد من الكراسي وبدت تضرب ارقام بعصبيه وبعد مده قليله انرفعت السماعة
تغيرت نبرة مشاعل فجأة: الو.... صباح الخير
وياها صوت مرتبك خاايف: ص..صباح النور
مشاعل: ماقال لج خالد عن شي لما الحين
العنود: ممكن اعرف انتي من ؟ ومن خالد الي تقصدينه
مشاعل: مو لازم اتعرفين انا من ... المهم ان اتعرفين ان خالد يلعب عليج مثل مالعب على غيرج
العنود:انا ماصدقج انتي جذابه ... لوخالد يلعب علي جان ماخطبني
مشاعل: والله انتي بكيفج صدقتي لو ماصدقتي بس المهم ان خالد مخبي عنج موضوع .. وبعدين لعبة خالد تبتدي من هني من موضوع الخطبة
العنود:لا مستحيل خالد يلعب علي ..اي..أ...أنتي وحده حقوده
مشاعل:انتي سأليه وبتشوفين ؟؟
العنود:بس أنا ما عتــــ........
وقطعت مشاعل الخط وهي تضحك لما سمعت صوت العنود المكسور ... بس مو صوت العنود الي انكسر بس حتى قلبها انجرح ..

[((اعترف لي))
معقوله يكون خالد مثل غيره ... معقوله الوحيد الي حبته لهاالدرجه يطلع يجذب عليها لا لا
ووسط هالتساؤلات وادموع الحيرة رفعت الموبايل واتصلت بخالد
خالد الي كان نايم وقتها صحا على صوت الموبايل : الو
العنود تحاول تسكت روحها بس من دون فايده وطلع صوتها مقطع:أ...ألو..و
خالد:من معاي؟؟؟
العنود:صباح ال..خير..ر
خالد: صباح النور ... من العنود
العنود: أي
خالد فز من فراشه : خير عمري في شي
العنود:لا ... بس
خالد:بس شنو العنود قولي لي إذا صاير شي
العنود :لا بس كنت باسألك إذا كان فيك شي
خالد تعجب من الموضوع: فيني شي... اشفيج عنود انتي مانمتي من مبارح
العنود:أي نمت بس حبيت اقولك ان أي شي تقولي وتصارحني به انا باسامحك فيه ..بس انت قول لي
خالد: انتي صاحية .. متصله بس عشان تقولين لي هالكلام
العنود: انا حاسه انك مخبي عن شي .. وشي كبير؟؟
خالد انصدم:-------
العنود:الو
خالد: او..اوكي .. با..باي .. انا .. عندي شغل .. با..باي
العنود :بس يا خالد
سكر خالد الخط بدون لا يرد عليها .. واهني تأكدت شكوك العنود.. خالد مخبي شي عنها شي كبير مثل ماقالت .. وبان ان كلام البنت كله صح.. وان هي المخدوعة
خالد كان مصدوم من قال لللعنود موضوعه اهو متأكد ان محد يعرف الا أخوه واخته وامه وابوه ..عايلته بس .. من ممكن يمكن يقول للعنود ... ساره.. يمكن ساره قالت لها من غير لاتقصد في ليلة الخطبه ..لازم يسألها ويتأكد
خالد: ساره ساره
سارة :نعم
خالد : تعالي .. دخلي وسكري الباب
ادخلت سارة الغرفة وهي حيرانه : خير
خالد: ابيج اتكونين صريحة معاي .. ولا تجذبين علي
سارا بتعجب: صريحة ؟؟
خالد: انتي قلتي للعنود عن أي موضوع يخصني
سارا: موضوع يخصك انت؟... لا
خالد: ولاعن مرضي ..
سارة شهقت: انت مااقلت لها للحين
خالد: يعني انتي قلتي لها
سارة :لا ..بس .. كان المفروض انك تقول لها ..
خالد: ماكنت قادر .. انا خايف ترفضني
سارة :ولو من الواجب انك تخبرها قبل لاتخطبها .. انت غلطان ..
خالد نزل راسه : ادري..ادري .. بس موبيدي
سارة: لازم تصارحها قبل لاتسمع الخبر من احد ثاني
خالد نزلت دمعه من عينه غصبا عنه :اعتقد انها سمعت
سارا صرخت :ومن قال لها؟؟؟؟
خالد:مادري مادري من الحقير الي قال لها؟؟
خالد رفع راسه وشافت سارا دموعه ..ولأول مره في حياتها تشوف خالد يبجي.. خالد اخوها الريال الي ينشد به اظهر الي طول عمره كان ظهر لها ..يبجي .. العنود قدرت تبجي اخوها ..المرض بجاه .. وراحت لأخوها ولمته
سارة :انا راح افهمها الموضوع
خالد: شراح تقولين لها .. تقولين هذا خالد الي عطيته قلبج وحبيتيه ...راح يحرمج من العيال.. من الأمومة .. لا هذا كلام مايدش العقل ..أنا المفروض ماحب أحد ..انا الي خدعتها ..
سارة:صل على النبي ماصار الا الخير .. يمكن الي صار فيه الخير لكم .. العنود تعرف احين احسن من اتفاجأ بعد الزواج
خالد: انا راح اشوف شراح يصير
سارة : مايصير الا الي الله اكتبه .. تبي شي انا مظطرة اروح احين
خالد: لامع السلامه
ساره : باااي

(كُشف المستور)
يوسف وعا من النوم مع أذان الفجر ... بعد الصلاه رجع الشقة
نادين كانت بعدها نايمة .. ترك لها رسالة يخبرها ان تجهز على الساعه ست المسا قبل موعد الطيارة بساعة الا ربع ...وهو راح يمر عليها .. وهو طالع شاف الحارس توه داخل بينام سلم عليه وركب السيارة
بس الحارس كلمه قبل لايمشي: سي يوسف في شاب سأل عليك امبارح
يوسف: علي أنا ..؟؟؟
الحارس: شاب طويل وابيض ..وليه سكسوكه
يوسف :طويل وابيض وشنو قال لك
الحارس: ما آليش... بس سأل عنك و فين ساكن
يوسف يعرف ان محد يعرف مكانه ولاحتى اعز اعز ربعه ولها السبب سأل الحارس بسرعة: وقلت لو أيه
الحارس: الت لو انك ساكن هون في الدور الخامس.. مع زوجتك نادين
يوسف صرخ: شنو قلت له زوجتي ...
الحارس: ليه هو ان قلت حاجة غلط لاسمح الله .. الست نادين مش زوجتك
يوسف: ان ا..انا ... اف والله مشكله
ومشى بالسيارة رايح المخيم .. وهو يتذكر اشكال كل الي يعرفهم في وايد بيض وطوا ولهم سكسوكه .. من معقوله يكون هذا الي سأل عنه امبارح


((لحظة ألم ))
في المخيم
مع أن الكل كان نايم متأخر إلا أنهم صحوا الفير .. كان توهم منتهين من الفطور والبنات يسولفون عن علي يوم خوفهم أمس .. وضحكوا على أشكالهم وتصرفهم من الخوف ..وبالأخص بجي روان
شووق: هذا من قلة الإيمان
روان : هي حدج أنا اصوم وأصلي بوقت الصلاة والحمد الله ماقط نسيت فرض
شووق: علامج عصبتي جذي احنا ماقلنا شي
روان : حسنو الفاظكم
شوووق: الهنوف وين الستريو
الهنووف: اكا هو يمي تبغينه
شووق: أي شغليه مع المكرفون
الهنوف. شغلت الستريو .. وأول ماانفتح الستريوا كانت اغنية عراقيه شغالة ... روان خذت الطار والهنوف قامت تطق على قوطي حليب يمها .. وعلى هالأنغام اطلعت هند من الخيمة تبغي تبتعد عن هالأوهام وهالأسئلة ..وقتها ماكانت لابسة شيلة .. كانت لابسة قبعه و شال يغطي شعرها الي انساب من ورى ظهرها ... حست بالبرد وقررت ترجع للخيمة ... وقبل لاتدخل حست بإيد تقبض على كتفها بقو ..ألتفت وشافت فيصل واقف وراها
فيصل: هند بغيتج شوي
هند: ن..نعم


هند بتببع فيصل وتخليه يكلمها او يخبرها السبب الي خلاه يرد عليها بهالأسلوب في مكالمتها لأخته؟ ولا تشوف مو من حقها تروح مع فيصل؟
والصور الي بين ايدين فيصل ...هل راح يارويها لهند ؟
ناصر بيعلم احد بالي سمعه لوبيضل ساكت؟
لولوه ومشعل معادلة مشاعل الجديده... تنجح لو لا...؟
وشلون سعود راح يتقبل خبر نادين؟


وبالجزء القادم راح نعرف قصة البنت صاحبة الوجه الملائكي؟




الجزء التاسع عشر



فيصل راح ورا الخيمه بدون لايتكلم .. هند تبعته والف سؤال وفكرة تتصارع براسها
فيصل وملامح غضب وألم باينه بوضوح عليه: هند أنا ما كنت أبغي ارويج هالشي بس قلت لازم أعلمج أن انا مو مثل واحد من أخوانج مايعلم بالي يدور حواليه
هند: شوووف فيصل إذا كنت بتكلمني عن ذيك الليلة بالمجمع ترا أنا مو فاضية ويكون في بالك أن أنا مو مثل ذيك البنت أسمح لك أن....
قطعها فيصل بصوت حاد: تخسين ... لولوه اشرف منج واشرف من عشرة من امثالج
هند استغربت من الكلام الموجه لها : انت شقاعد تقول
فيصل بعصبية: شقاعد أقول انا اراويج شقاعد اقول ( مد ايده وطلع مجموعة صور من مخباه) وسحب أيد هند بقوة وحط الصور بيدها : شوفي شوفي
هند خذتهم محتارة وأول ماشافتهم انصدمت ونشل ألسانها ودار كل شي براسها مو مصدقه عينها مو مصدقة الي تشوفه شنو ذي مو معقول
فيصل : تقدرين تقولين لي من ذي الي بالصورة
هند ساكته : ه..هه.... هاذي ...مو ..موأأ..نا
فيصل: والله مو انتي عيل منو .. مكن تقولين لي منو ذي البنت
هند:مادري بس اكيد مو أنا هاي وحده تشبهني مستحيل
فيصل: ياسلام ومن تكون ذي الي تشبهج لهاالدرجة
هند سكتت موقادره تقول أي كلمه وموعارفة شتسوي تمت تطالع فيصل بعيون محتارة تسأله أذا صدق ان ذي هي ولا لا.. وعطاها فيصل الرد الي قطعها:هاي انتي مليون بالمئة ... انتي تجذبين
هند طالعته وبجت ... مو قادره تقول أي شي وهي نفسها مو عارفة من ذي البنت الي تشبها لها الدرجة كانت تصرخ بداخلها هاذي مو أنا صدقني يافيصل مو أنا
فيصل: أي ابجي ابجي على هالبلوه الي مسويتها
هند كلمته من بين دمووعها الحارقة الي كانت طالعة من قلبها : والله حرام عليك بافيصل ... ها..هذا توقف جنبي توقف ضدي...انت اتشك فيني
وردت بجت لما احمرت عيونها .. فيصل حس بتأنيب الضمير ..كيف لولوه خلته ينسى ان هالبنت قبل لاتكون حبيبته هي بنت عمه
هند من غير ادراك منها: فيصل أنا احبك ليش تسوي فيني جذي .... ليش
وراحت تركض وهي تبجي .. فيصل انكسر قلبه عليها .. وش الي سواه وش الي قاله ..بس هي الغلطانه
أول مادخلت هند الخيمة كانت تنبعث اغنية من الستريو خلت دمووع هند تزيد كلما زادت قوة الأغنية ((ظالم .. ظالم ..ظالم حبيبي أكبر ظالم ))
فيصل حس أن هالأغنية رساله له ..



(( ساعديني))
هند كانت تبجي بالمخيم ومحد ملاحظ من البنات الي كان الطرب شايلهم.. اكثر من الألم والقهر كانت تحس بحيرة..من تكون هالبنت الي في الصورة ..اهي ..مو يمكن اتكون هالصورة مزورة..اي اكيد مزورة..بس..بس هي عمرها ماعطت احد صورتها .. من الي بهالصورة من ؟؟؟ .. العنود كانت سرحانه تفكر في خالد وشنو الشي الي مخبيه عنها ... بس العنود ماتخلي مشاعرها تبين عكس هند الي انبان عليها الزعل
وفجأة قالت روان: مللل
الهنوف: شنو الي ملل
روان: كله يالسين بالخيمه ودنا نطلع
الهنووف: يعني مثل وين
العنود:تبغون أقول لعلي اخوي يودينا لواحد من هالمرتفعات ويفحط فينا ...والله وناسه
شووق: بس السيارة مابتشيلنا
الهنووف :أنا ماودي اروح
ويا صوت هند من بعيد من تحت الغطى: وانا بعد ماودي
العنود: بس اوكي ..انا رايحه اخبر علي
الهنوف لاحظت سرحان هند وأبتعادها اول مادخلو الخيمة ..وراحت لعندها .. ومن غير لتحس هند رفعت الهنووف الغطا عن ويها .. وتفاجأت بشوفة ادموعها ويها المحمر
الهنوف: اش فيج حبيبتي
هند ردت الغطى على ويها من دون لا تجاوب
الهنووف: هند أنا اكلمج جاوبيني ..ليش تبجين ..في احد مضايقج
ماردت هند عليها ورفعت الهنوف الغطى مره ثانية : هند .. كلميني .. في شي
وللمرة الثالثة هند تسكت من دون أجابة
الهنوف قالت بطريقة فاجأة هند: فيصل فيه شي
هند زاد بجيها فعرفت الهنوف ان اهو السبب ببجيها ... وفي هالحظة يات العنود
قامو البنات كلهم
شوق: هند...الهنوف ..انتو خلا ص مورايحين
الهنوف: لا ..هند تعبانه شوي وابغي اجلس معاها
شوق:اسم الله عليها اش فيها
العنود توجه كلامها لهند: اشفيج هنوده
هند من تحت الغطى : تعبانه شوي

راحو البنات مكان ما كان علي ينتظرهم ..علي لمح شوق من بينهم وارتاح..اهو خاف لاتكون مومعاهم ..اهو ماوافق الا عشانها ..بدت له ملامح شوق اشد روعه .. ملامحها الهادية ..وعيونها الوسيعة..أمووت فيج ياشوق ...حتى عصبيتها حلوه
بعد ماركبو السيارة سألهم عن المكان الي يبغونه ومشى بهم
الهنوف انتهزت فرصة غيابهم : هنوده حبيبتي اشفيج تبجين
هند قامت ولمت الهنوف
الهنوف :وقفتي قلبي من البجي ..خبريني اشفيج
هند ودموعها تقطع كلامها: فيصل ... فيصل
الهنوف:هند أنا اختج بغياب ريم ..فارجوج قولي لي شنو مضايقج
هند:فيصل..عنده صور... فيها بنت ..بنت تشبهني ...تشبهني بس مو أنا ...والله مو أنا ..مو انا
الهنوف الي ماستوعبت كلام هند: وحده تشبهج؟؟؟؟؟؟؟
هند:اهي انا بس مو انا
الهنوف: مافهمت قصدج .؟؟!!!!
هند:مادري..اي..يمكن ..يمكن تكون صورة مركبة
الهنوف: مركبة؟!..انزين فيصل شقال
هند زادت دموعها : فيصل... فيصل مصدق ان هالبنت هي انا ..
الهنوف: والله حرام عليه ... اهو من وين ياب هالصور
هند امسكت راسها بيدنيها وهي تصرخ:مادري..مادري عن شي ..انا باموت
الهنوف أسحبت هند من ايدها
هند رفعت راسها للهنوف كان ويها محمر من البجي: وين
الهنوف: نروح انشوف القصه من اولها
البست هند شال والقبعة أما الهنوف فالبست شيلتها السوده والخفيفة
لما وقفو يم خيمة الشباب حاولت هند ترجع للخيمة بس الهنوف ماخلتها اسحبتها وقالت لها تناديه
فيصل من سمع صوتها فز من مكانه.... في البداية ضن انه يتخيليها تناديه بس عبدالعزيز نبهه ان في بنت تناديه
لماطلع من الخيمه شافها ..ورغم انه كان ندمان ومتحسف لكنه ماحب يبن لهم هالشي: نعم
الهنوف: ممكن أكلمج شوي(وأبتعدوا شوي عن الخيمة وواصلت الهنوف كلامها )
الهنوف: فيصل انت رويت هند صور ممكن اشوفهم
فيصل بان عليه انه متررددد وطالع هند.... بس هند هزت راسها موافقة ... طلع فيصل من البوك مجموعة من الصور الهنوف شافت الصور وتفاجأت
الهنوف:هذي هند
هند أنصدمت من كلام الهنوف
فيصل : وأنا اقول بعد
الهنوف : بس أنا وانت نعرف ان مستحيل يكون هالمكان مكانها
فيصل: اذا هالمكان مو مكانها ..شلون تفسرين هالصور
الهنوف: هذي مركبة 100% .. ولهالسبب ابيك تقول لي من الي عطالك هالصور
فيصل: آسف....الي عطاني اياها فاعل خير
هند بهالحظة انفجرت بعصبية:شنو فاعل خير...فاعل خير يبغي يخرب مستقبلي..فاعل خير يبغي يغرز الشكوك
الهنوف طالعت فيصل بتأنيب: ما أعتقد الي عطاك فاعل خير
فيصل نزل راسه :مااقدر اقول ...سامحوني
هند طاحت على جتف الهنوف تبجي والتفت لفيصل: فيصل الله يخليك..ابوس ايدك قول لي من عطاك هالصور..حرام عليك
الهنوف عورها قلبها على هند:انت ماتحس.. انت لازم تختار بين بنت عمك و..هالفاعل خير على قولتك
وابتعدوا عنه .. فيصل من القهر رمى الصور في النار الي كانت مشتعله وابقى صورة وحده .. وبدا يهمس : موذنبي ياهند مو ذنبي
وبدل لايدخل الخيمة .. ركب السيارة وبد يسوق بسرعة ومن غير وعي... وماتوقفت سيارته إلا عند واحد مناالبيوت القريبه ...
نزل فيصل من السيارة وهويفكر (( أخ ... مافكرت فهالحل من قبل ما تأكدت من الصورة قبل لا اظلم هند... وين اودي ويهي اذا الصورة مزورة أنا الغلطان ... ))
كان فيصل يضغط على الجرس من دون وعي منه
وفتح الباب واحد من الشباب
محمد: هلا فيصل شفيك كسرت جرس بيتنا
انتبه فيصل انه لما الحين ظاغط على الجرس : سامحني .. بس ابيك بشغلة مهمة
محمد:آمر.. تفضل
دخل فيصل مع محمد
محمد:خير
فيصل : الخير بويهك... الا ابغي اقولك لوعندي صورة شلون اعرف إذا مزورة ولا لا
محمد:بسيطه روني اياها
فيصل انحرج اهو مايبغيه ايشوف بنت عمه وبهالوضع
محمد: اذا ماتبني اشوف شي ترا عادي ..شوف عندك هالجهاز حط الصورة به وهو يعطيك تقرير يبه لي وانا اقولك اذا كان ملعوب فيها لو لا
فيصل: والنتيجة مضمونة
محمد: افا عليك ... احنا نستخدمة في معضم تحريتنا .. المباحث معتمده عليه
بعد ما شرح محمد لفيصل كل شي.. راح ورجع بعد مده قصيره وكان التقرير جاهز رفع محمد التقرير
محمد بعد صفرة طويلة: الصوره مزوره 76%
فيصل بلهفه: يعني مزورة
محمد: شور..بس الي مسويها شكله خبير ... حتى الجهاز واجه صعوبة
بهالحظة فيصل حس بمدى غلطه .. حس انه غبي.. شلون قدر ينخدع بهالسهولة..شلون قدر يطعن بشرف هند... اهو موبس غبي إلا نذل . لأن صدق كلام عدوه مثل لولوه ..اخ لو أطيح لولوه في يدي..أحين شراح أقول لهند وشلون بابرر موقفي جدامها .. وطلعت صرخه من أعماقه انا الغلطان .



((يم الحيرة))
ناصر كان محتار موعارف شلون يتصرف ... معقولة يكون يوسف متزوج ومااحد يدري ..
يمكن الحارس خلط بينه وبين احد ثاني...لامومعقول ..اهو قال اسمه وشاف سيارته ..اكيد الخبر صحيح ..بس شلون يتصرف ولمن يقول ...وهو بهالحيره دخل عمه عبدالله الخيمة ..شاف ناصر ان عمه هو الشخص الوحيد المناسب ان يقول له الخبر .. هو اكبر منه ..واقرب واحد من أهل يوسف..واكيد بيخاف عليه ...
ناصر: قوة العبد ..عندك شي اليوم
عبدالله: اليوم...لا..ليش
ناصر بس انا عازمك على كوفي في أي مجمع يعجبك
عبدالله:اوكي..إذا على حسابك ههههه ((طبعا مكان تخيممهم ماكان يبعد عن المجمع وايد... وهم ماخذين المخيم مثل بيتهم يطلعون ويرجعون وقت الي يبغون))
مشعل :عيل انا باروح وياكم عندي شي هناك
مشعل كان متواعد مع لولوه يشوفها هناك



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس