الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (10:14 AM)
آبدآعاتي » 3,303,621
الاعجابات المتلقاة » 7599
الاعجابات المُرسلة » 3796
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(( أتصال يتواصل))

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

مادري يمكن حب ثاني
عمتك هند

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك



(( ليش انا ))

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك


انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...



الجزء العاشر
(1)


احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه



((حلم لن يتحقق ))

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------



(( كلمه تسلب الألباب))

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره


الجزء العاشر
(2)

((ضحكة القدر))

في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين

- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟





الجزء الحادي عشر


لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو مشتهية
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...



((هيام في اجرام))
مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي




(( حب يشتعل ))
في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها




((ماتستاهل الحب))
هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف



((بصيص أمل))
في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )
سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس