الموضوع: قلوب من ورق
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 دقيقة (12:14 PM)
آبدآعاتي » 3,303,762
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الخامس
( 1)


نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
فهد ماجاوب وظل ساكت ومنزل راسه
عبدالله بقد مايحب فهد وناصر وبقية اعيال اخوه الا ان ريم واعيال اخوه حمد لهم معزه خاصة .... ومايرضى ان حد يزعلهم لو بكلمه .... مو كافي انهم انحرموا من الأبو وهم بسن صغيره
عبداالله: انا اسألك يافهد من تكون مشاعل
فهد: وحده
عبدالله: اناداري انها وحده بس من تكون.. وليش تييب طاريها في هالمكان وانت مالج على ريم
فهد بصوت واطي : وحده كنت اعرفها من زمان ..يوم انا صغير
عبدالله بنظرة شك: وش الي خلاك تييب طاريها وتقول انك بتموت
فهد يحاول يدور له مخرج باي طريقه: انا كنت اقصد اني باموت قبل لاتزوجها ... انت ماشفتها ياعمي كنها من الي يخرعون الطيور
عبدالله ارتاح شوي :انا صدقتك يافهد .... لأن انت ريال والرياييل مايقلون الا الصج
فهد: لا زم تصدقني ياعمي بعد في حد يتزوج ريم ويفكر بغيرها
ناصر من بعيد كان يتأمل الموقف وكنه حاس ان الكلام الي يدور بين فهد وعمه ..كلام موطبيعي ويوم ابتعد عمه راح لفهد
ناصر : اشفيك مع عمي
فهد : خلاص ياناصر انا ماقدر استمر بالجذب
ناصر أي عاد فهمني شالسالفة
بعد ماخبر فهد ناصر بكل الي صار
ناصر يلوم فهد: عاد انت ماتشوف ماتفتح انا لابس دشداشه بيظه وهو لون دشداشته غير
فهد: وانا وشدراني بدشاديشكم ... انا بعدي عن مشاعل ضيع حاسيتي
ناصر: احمد ربك انك طلعت منها ..ولاعمي عبدالله مهوب براحمك
فهد: ليتني قايله الحقيقه .. لكني جبان مو قد هالحركه
ناصر : انت مينون تبي تخرب عرسك.. تبي تهدم فرح ابوك
شوفه شوف ابوك شلون فرحان ..شوفه شلون يرزف مع الريايل
تذكر اخر مره فرح ابوك هالفرح ..متى شفت مثل هالبسمة
فهد: ناصر ودي ابجي
ناصر : اوهو علينا ..... الا قولي شفت اشلون البشت طلع اوكي عشان اتعرف ان اخوك فزعة و يعجبك
فهد: هذا البشت كانه كفن بالنسبه لي
ناصر: والله انت قاضي ..تدري كم واحد من هالشباب يتمنا يكون مكانك
فهد: انا بعد اتمنى اكون مكاني بس مع مشاعل
ناصر: اقول فهد ترى انا الغلطان الي اتفاهم معاك ..احسن لي اروح مع الشباب ..ولاتنسا تاخذالبشت الثاني حق بكره
ناصر راح وترك فهد بأحلامه

(( يوم العرس))
ويا اليوم الموعود الي الكل ينتظره....وزاد عذاب فهد من جهة وزاد والم ريم من جهة.... لأن مابقى الا ساعات ويعلنونهم زوجين
فهد كان تايه وسط هالأحداث يه اليوم الي راح يدوس فيه على احلامه ويقتل حبه بيده .... كان المفروض في هاليوم يكون اسعد انسان بس كان اتعس شخص بين الناس والمعازيم .... خلاص قرب الوقت الي بيسكر فيه قصة حبه مع مشاعل ..مشاعل الأنسانه الوحيده الي عاش معاها احلى ايام العمر ... مشاعل علمته شلون يتهجأ حروف الحب.... وبأيدها ذوقته عسل الحب .... شلون راح يقدر يمحي احلى سنوات عمره ثلاث اسنين من الحب والغرام
دخل عليه ناصر وشاف ويهه معتفس
ناصر: فهد اشفيك
فهد: يعني ماتعرف اشفيني
ناصر : ياخوي لا تفكر في الي راح
فهد: موبيدي ...موبيدي انساها ياناصر
ناصر: فهد هذا الموضوع انتهينا منه لاتعيده مرة ثانية
فهد: شقصدك ياناصر بأني ماعيده ..يعني اترك مشاعل عن بالي .. بس هذا من رابع المستحيلات انها تغيب عن بالي وان غابت عنه ماراح تغيب عن قلبي
ناصر وهو يعدل شماغ فهد :هذا كلام معرس
فهد: هذا كلامي ..تصدق اني مو حاس اني معرس
ناصر: لكن تقدر تغير من شعورك هذا
فهد: اقولك ماقدر ..ماقدر
ناصر : لاتخرب العرس عليهم احين..
فهد مانتبه لكلام ناصر او صوت الطيران ماخلاه يركز بالي يقوله
ناصر:يلا يافهد نوصلك لي باب القاعه

قبل هالقصه بشوي في غرفة ريم
الهنوف دخلت الغرفه اللي كانت ريم وهند فيها : ها جاهزه
الهنوف تفاجات من دموع ريم
الهنوف : ريمو احد يصيح في ليله عرسه
ريم : أي انا ....انا احس اني جريبه من الموت احس جني بنساق لي الاعدام
الهنوف تكلم هند شلون خليتيها تصيح جذي ....زين أحين عيونها تنفخت والميك اب اخترب
هند: موبيدي
الهنووف كلمت المزينه عشان تعيد تصلح الميك اب الي اخترب
I need ice: المزينه
الهنوف : هند روحي يبي ثلج خل تحطه على عيونها
دقايق وهند راجعه بالثلج حطته ريم علي عيونها وبعد شوي ردت المزينه تعدل الميك اب الي طيرته دموع ريم
العنود دخلت في هل لحظة : ها ريومه جاهزه
الهنوف: عنود والي يعافيج خليهم ينتظرون ثواني خل تعدل الميك اب
العنود للمزينه : Why u are slowly
المزينه: I wasn’t…….she crying sow I bo it sacanad time
العنود باستغراب : صج ريومه بجيتي
هند تحاول تغطي على الموضووع :لازم تبجي مو هاذي اخر يوم لها معاي
العنوود: عاد هي مابتروح الا شهر وبترجع ومابتسكن بعيد عنكم
ريم كانت تراقب وتسمع وهي ساكته ....حتى الكلام موقادره تنطقه العنود: الا ريم وين تبين تسافرين شهر العسل عشان نحجز التذاكر من احين
ريم : فهد شيقول
الهنووف: ياعيني على الطاعه
العنوود: قال كيفج أي مكان تبينه
ريم طرت عبد العزيز وكلامه عن هولندا وبسرعة انطقت الأحرف : هولندا
العنوود: امرج ياعيوني هولندا كلها تحت امرج وجهزي بسرعه ترى فهد جاهز وينطر
ريم في خاطرها تقول خل ينطر .. شنو ينتظر ..ينتظر انسانه جسد بلا روح .... ينتظر قلب ميت
ليما طلع الجميع وبقت الهنووف تساعد ريم

وبعيد عن هالغرفتين وفي القاعة الي امتلت بالمعازيم والناس كانت هند مع روان وشووق والعنوود يساعدون المسؤلين عن تنسيق العرس بنثر ورود جوري على اطراف الممر الي يوصل للكوشه .... وهم كانو طامسين هالورد في ماده فسفوريه ....تخلي الورد يولع بطريقه روعه على الممر الأسود
ام يوسف نادت هند وقالت لها ان تروح تتأكد من الكيك والشوكلاه اذا كانو جاهزين .... وبعدها تروح مع روان ويلبسون الثوب النشل الأسود الموشح بالذهب ويحملون الشبكتين .... هند راح تحمل الشبكه الذهب وروان تحمل الشبكة الألماس ...أما العنود وشوق فدورهم بهالعرس ان يحملون سلتين بها المشموم والياسمين و ينثرونه .. .... هند طلعت بعد روان من الباب الخلفي للقاعه وبعد ماتأكدت من حجم الكيكه وانها جاهزه ومضبوطه وابيات الشعر مكتوبه بوضوح عليها ....راحت تتطمن على كمية الشوكلاه الي كانو موصين عليه من بلجيكيا .... مع بعض الحلويات الشعبيه .... كان اسم ريم وفهد مكتوب بماي الذهب فوق الشوكلاه .... اهني خلص دور هند ومابقى عليها الا تلبس الثوب النشل .... لكن ثوبها ماكان موجود مكان ماحطته .... فقالت بقلبها أكيد روان هالهبله خذته على بالها ثوبها .... ومن سرعتها طلعت والشيله مرمية على راسها بدون ماتعدلها.... .... وهي تمشي في الممر راجعه للقاعه تفاجأت وانصدمت بفيصل واقف قدامها .... وفهالحظة كأن الوقت وقف .... وتموا مسمرين بمكانهم فيصل يطالع هند وهند تناظر فيصل .... محد منهم قادر يتحرك .... هند بدا قلبها يدق وكانه بيطلع من مكانه .... وفيصل ايده عرقت وهو ضامها ومشدود .... واخير قدر فيصل انه يوعى من الي اهو فيه ويتدارك الوضع .... ويمشي بعيد.... هند تلون ويها بلون ورود الروز الي ماسكتهم .... مع ان الوضع ماتم اكثر من ثواني قليله الا ان بالنسبه لهند وكأنه سنه كامله مرت بأشهورها واسابيعها .... صوت روان رجع هند لواقعها
روان: هند ... وينج تأخرتي يله
هند كان التأثير باين على ويها لحظة الي كلمت روان بصوت واطي : وين حطتي ثوبي النشل
روان: كنت ابخره ... وعطره ..اكا اخذيه .. لبسيه ونادي ريوم
هند البست ثوبها النشل وعدلت الشيله ..وطيران لي غرفة ريم وهي معصبه على روان.. لو كان بأيدها كان خبرتها بالي صار بحذافيره ..بس اليوم اختها ريم عروس وموقتها تخبرها بهالسوالف
ريم كانت جاهزه وهي لابسه الطرحه (الشنيول) الناعمه وحامله بإيدها بوكيه الورد وامها ماسكتها من ايدها والهنووف شاده على ايداها الثانيه وتهمس لها : ريوومه حبيبتي خلي الوضع عادي
ريم بخاطرها تقول شلون تبين أكون طبيعيه يا هنوف وانا امشي لنهايتي بريلي .... ريم حاولت قد ماقدرت انها تمنع دموعها من النزول ....في الوقت الي كان فيه الكل يضحك من قلبه كانت ريم تصرخ من داخلها وحتى الأبتسامه مابانت عليها
صوت التيبب والزغاريد ....الي استقبلتها به عمتها طغى على تفكيرها .... كان الكل ينتظرها هند وروان بالشبكه.... وشوق والعنود بسلة المشموم والياسمين ومن بينهم بان فهد بثوبه الأبيض وبشته الأسود ويوم تلاقو الأثنين يم باب القاعة وحانت اللحظة الي الكل ينتظرها وبدل كلمة مبرووك من فهد قال بصوت واطي لكنه جرح ريم وحسسها بالنار تحرقها: ليش تأخرتي هالكثر .... ريم ماردت عليه ولابتسمت له .... كانت تبي تنهي كل شي بسرعة
أنفتح باب القاعة وطفت الأنوار .... ودخلو هم الأثنين مع بعض ....وقفوا الناس يطالعون هالمشهد الأسطوري .... الكل صله وسمى مع صوت الطباله وهي تقول الف الصلاه والسلام عليك يانبي الله محمد.... كان جمال ريم باين من تحت الشنيول .... واغنية الدزه بدا يعيلي صوتها .... .... كان مشهد ولا في الأحلام الطريق مولع بنور الورد .... ونور من فوق مركز عليهم ويمشي معاهم خلا فستان ريم المطرز بلون الذهب يلمع
صوت الأغنيه العالي .... وصوت امها وام فهد الي كانت تيبب ورا مع صوت الطيران.... جمد احساسها وخلاها اتحس انها في حلم..اوتقديرا لمشاعرها كابوس ملون
في هالوقت ام فهد انقزت ولدها .... وهمست له: امسك ايدها
فهدسحب ايد ريم بقوة .... كانت ايدها الصغيره الناعمه ضايعه في كف ايده الأسمر والضخم.... تفاجأت ريم من الحركة ....وحست بكهربا تسري في جسمها من لمسة ايده .... لماقربوا يوصلون للكوشة ريم حست ان ريلها مو حاملتها ....و انها تختنق و مب قادره تمشي اكثر .... ولاشعوريا تشبثت و اضغطت بكل قوتها على ايد فهد ....طبعا هالظغط ما كان يحس فيه فهد الي واصل طريجه
ريم ايلست على الكرسي الي بالكوشة .... وارتاحت شوي ورجع نفسها طبيعي .... الكرسين كانو لازقين ببعض وريم وفهد مايبتعدون عن بعض شبر .... لكن كل واحد كان شاطح بأفكاره ألاف الأميال عن الثاني .... فهد طبعا كان يفكر في مشاعل ..اه يامشاعل لوكانت مشاعل يمه أحين جان ارقص من الفرح
ريم نفسها كانت تفكر في عبدالعزيز لوكان هوالمعرس ....اكيد كان شعورها وخوفها بيتغير.... نسبة تفكير ريم بعبدالعزيز زادت من لحظة ماخبرتها الهنووف انه بجى عشانها.
في هالوقت نطق فهد ببرود:مبرووك ريم
ردت ريم من غير اهميه(توك تقول): الله يبارك فيك
العنود اركبت الكوشه وراحت لعند فهد وكلمته بصوت خفيف: فهد يلا بوسها
فهد طالع العنود بعصبيه: يعني لازم
العنود بلوم : يعني لي متى بتم واقف جذي خلصنا
فهد لف لها بحركة بطيئة وأول ماشاف ملامحها وقف مدهوش .... هو صح سمع اخته وامه يتكلمون عن جمالها ....وشافها مرة أو ومرتين عند أخته لكن مالاحظها عدل .... بس ماتوقع ان تكون جميله لها الدرجة باسها وهو مبهور من جمالها ولا ملاك.... بس بسرعة غير رايه يوم طرى مشاعل
آه ياريم لو تدرين انج عذابي .... لوتدرين انج سبب في نهاية حياتي
ريم ماهمتها بوسةونظرات فهد.... كانت تراقب الناس....ببسمة مصطنعه وتقول هذولا كلهم ياين يحضرون جنازتي .... التفتت لفهد صج وسيم وملامحه قتاله .... بس ماحست بنفس الشعور يوم شافت عبدالعزيز
وقريب من الكوشة .... كانت هناك الطاوله الي متيمعين عليها البنات
روان وشووق والهنووف والعنود وهند
روان: اف ياربي متى بيروح فهد ..ابي ارقص
شووق : بسج رقص ..ذبحتينا
روان : وهذولا مايطقون الأغاني الحلوه الا لين يا المعرس
شووق سكتت عن اختها ولفت على العنود وقربت منها : عندوا اشفيج
العنود: ها ولاشي
شووق :الا فيج شي
العنود: لاوالله
شووق: اذا انتي ماقلتيلي احين راح ازعل عليج
العنود قربت من شوق اكثر: والله انا حاسه بشي .... بس مادري اذا احساسي بمحله لو لا
شووق: خير بشنو حاسه
العنود: اعتقد ان كل من فهد وريم مايبون العرس
شووق : شنو؟؟؟
العنود: هذ الي احسه لأن فهد كان دايم يقفل الباب عليه ولايكلم احد .... ونظراته كلها الم .... اما ريم فأنتي شفتيها بنفسج ذيك اليوم .... شلون كانت .... حتى مابتسمت .... فهد اخوي وانا اعرفه انه متضايق .... وريم رفيجتي وانا اعرف ان هي مجبوره على هالزواج
شووق: لا عندوا لاتقولين هالكلام .... وصلي على النبي ....هاي كله تهيئات لوهم مجبورين مثل ماتقولين جان ما استعيلو على الزواج .... والغو الخطبه
العنود: ان شالله يكون تهيئات مثل ماتقولين
ومثل هالسافة الخاصة الي دارت بين شوق والعنود .... كانت سالفة من نوع ثاني بين هند والهنووف
الهنووف: هندو انتي مو على بعضج
هند بستنكار: انا....ليش
الهنووف: باين عليج حتى رقص مارقصتي
هند: لا .. ..مافيني شي
الهنوف غمزت لها: علينا
هند: شقصدج... انتي شفتي شي
الهنووف:لا ماشفت بس انتي بتقولين لي شنو شفتي
هند حست بمدى الشبه بين ريم والهنووف ومن دون وعي قالت السالفه كلها
الهنووف: عيل فيصل الي خلاج بهالحاله
هند :اششش لحد يسمعج
كلام روان خلى الكل يلتفت : وااو هالشبكه روعه
شووق : قولي ماشاالله
روان : قلت ماشالله بقلبي ..بعدين عيني مو حارة مثلج
شووق: الله وكبر عليج انا عيني حارة .... (مسكت الشبكة اتطالعها) بس هاي مافيها ساعة
العنود: الألماس معاها ساعة بس الذهب ماحصلنا..(وجهت كلامها لهند) .. هنوده حبيبتي تقدرين تيبن الصنيه الي بها كوب العصير انا مجهزتها في الثلاجه
هند راحت مع الهنووف للمكان الي حطت به العنود صينية العصير.... وهي تزين الصينه وتنثر الورد الجوري عليها .... وبدون لاتحس طاح كوب الكرستال وانسكب العصير على الصينيه........
هند: اوه انا شسويت
الهنوف انتبهت علي صار وخذت منشفة ومسحت الصينيه: ولا يهمج انا ادري ذي كله مو منج كله من فيصل
اضحكت هند على كلامها أما الهنوف فخذت الكاس الأول وسكبت منه في الكاس الثاني الي انسكب لين صارو الكاسين متساوين.... وبعدها راحت صوب المرطبات وخذت بطل سفن اب وسكبته في الكاسين
هند: شسوين يالمينونه
الهنووف: انتي ماعليج روحي قولي حق روان ان تجهز كميرتها.... وتركب الكوشة وتصورهم لما بيشربون العصير
هند راحت تقول لروان تجهز الكاميرا والهنوف حملت الصينية وعطتها العنود بعد ماقالت لها عن العصير الي ابتكرته والعنود راح توصله لريم وفهد....يات العنود وفي يدها الصينية الي بها كاسيين كرستال مربطين بورود حلوه بين الأبيض والاحمر ...ومزيين بورد جوري حمر منثور على الصينية بها عصير رمان وسفن أب...عطت واحد فهد وقدمت الثاني لريم....رفع فهد الكاس ومده لريم وبدت فلاشات كاميرت روان تشتغل..ومع أول رشفة من شفايف ريم ..سكرت ريم عيونها بالقو بعد ماضاقت هل العصير ودعت على من سوى هل العصير الغريب أما فهد فما بان شي على ويهه وشرب تقريبا نص العصير وبعدها سأل العنود:شل العصير العجيب
العنود: عصير رمان
كانوا الهنوف وهند والعنود ميتين من الضحك على هل الموقف ومنظر ريم وهي تشرب العصير وشرب فهد لي نص العصير بدون ما يحس بالمقلب
هند:شكله أعجبه
الهنوف: هههههه أي ماتشوفينه كمله
شوق الي كانت معاهم على الطاولة سمعتهم وضحكت:حسبي الله عليكم ياويلكم من ريم
روان وهي راجعه لطاولة البنات بعد ماشبعت من التصور:شكل ريم ماعجبها العصير
زاد ضحك الهنوف وهند وقالو لها السالفة وقامت تضحك معاهم
نرجع لي ريم الي شافت البنات وهم يضحكون وتمنت أنها تكون معهم بدل ماتيلس أهني وتحس بهل الوحدة والألم صج أنها بين مئات الناس بس تحس بوحدة وغربة لو الشور شورها جان كنسلت العرس بس قدر ومحتوم ....وفهد ما كان حاله أحسن من حال ريم
يات ام فهد وبأيدها الشبكة بعد ما مروا روان وهند أبها على الناس وعطتها لولدها الي رفع الدبلة الي كانت من الذهب ومحدده بألماس كان الخاتم ناعم وحلو (كان لازم يلبسها الدبلة هالمره ..لان ماسو خطوبه)
فهد مسك إيد ريم البارده بأطراف اصابعه الدافيه..ولبسها الخاتم... ريم ارفعت ايدها تراقب لمعان الماس وابتسمت .... وبعدها لبست ريم كامل الشبكة بمساعدة ام فهد وامها والعنود
أم يوسف.. كانت حاسة ان بنتها مضايقة بس الي تعرفه أن بنتها راح تكون فرحانة بعد الزواج وهذا كان تفكير بو فهد....اما ام فهد فكانت الدنيا ما تشيلها من كثر فرحتها اهي مادرت عن رفض فهد عشان جذي كانت حاسة بهل الفرح
بعد دقايق من لبس ريم الشبكة نزلوا ريم وفهد عشان يقطعون الكيكة ألي كانت بخمس طوابق كانوا حاطين لهم السيف الي رزف فيه فهد امس الي كان مكتوب عليه اسمهم ريم عجبهاالسيف بس هالحال الي فيه ماكان عاجبها .. ريم أمسكت السيف الي كان ثقيل وفهد مسك أيدها عشان يساعدها وقطعوا الخمس طوابق وهم ماسكين أيد بعض ..وهذي اهي ثالث مره تتعانق ايديهم بهالعرس... وبعدها رجعت ريم للكوشة وراح فهد للسويت إلي كانوا حاجزينة ل3 أيام وعقبها راح يسافرون....بدو المعازيم يهنون ريم الي بان عليها الخوف والأرتباك من هل اللحظة ...أول ماركبت الهنوف وبعد ماصورت معاها..نادتها ريم قبل لاتنزل:الهنوف خلج معاي
الهنوف:مايصير ايلس معاج
ريم:عشان خاطري
الهنوف:دقايق بس
أبتسمت لها ريم...بعد وقفة الهنووف يات الشلة (من شوق وروان وهند والعنود .... ورفيجة ريم أسمها مريم عشان يباركون لها
مريم:مبروك يا القمر
ريم:الله يبارك فيج والله أنتي القمر
مريم: أي عاد من يحس ويخطبني
ريم أضحكت على الرغم من رغبتها بالبجي لأنها راح تفارق أيام الضحك والسوالف
أما هند اخت ريم فغلبتها الدموع يوم شافت أختها
الهنوف:هنودي عاد لا تبجين أحين ريم تبجي معاج
ريم:أي هند عاد سكتي
باركت لها أختها ولمتها وبجت مره ثانية
العنود :طاع ذيلن قلبوها فلم هندي..
شووق:ريوم لاتنسينا
ريم:أنا أقدر أنساكم
مريم:أخاف تنشغلين مع يور هزبن وتنسينا ههههههه
أضحكو البنات عليها
ريم:ما عاش إلي ينساكم
روان:ريوم شنو أحساسج
ريم ماعرفت شترد عليها أهي حاسة بالخوف والحزن ممزوجين بالألم والقهر هذا الأحساس ماتعرف له أسم وعمرها ماحسته بس ردت على روان بكلمه (تمام)
شووق ظنت ان ريم تضايقت من يلستهم : يله خلونا نمشي في ناس غيرنا يبغون يباركون
روان: للحين ماشبعنا من ريومه
مريم دنت من ريم:ريم ترى ريلج رهيب .....ماعنده أخو
هند وشوق اسمعوها وضحكوا عليها
العنود:حطي بالج عليه... ترى معود على الدلال
شووق:مابتنزلون يعني
روان ايلست على كرسي فهد الي يم ريم : لحظة شووق خل اشوف شنو راح يكون شعوري وانا بهالمكان ... الله المنظر من فوق روعه
شووق اسحبت روان : تعالي يالخبلة
نزلو البنات وريم تراقبهم بعيون مدمعة هذيلا ربع الطفولة ودعوها وراح تودع أجمل ذكرياتها معاهم تنهدت وهي تفكر بأيام السوالف واللعب...بس الناس ماخلوها تفكر لحالها قاموا يباركون لها وهي ترد من غير نفس
الكل كان فرحان وقتها والبنات كانوا شايلين الصالة والكل أنعجب برقصهم

الجزء الخامس
(2)


((وراء الكواليس))
فوق في السويت الي كانوا حاجزينه يلس ناصر مع فهد
ناصر:ها شخبار معرسنا
فهد هذا ذا السؤال الوحيد الي مايقدر يجاوب عليه في هل الوقت فظل ساكت
ناصر:ماتغير شي
فهد:ولا شي
ناصر: بس ريم حلوة
فهد:مو على الجمال يا ناصر
ناصر:أنت ليش عنيد
فهد: هذا مو عناد ..... هذا رد فعل لواحد غاصبينه على شي مايبغيه واجبروه ينسى حبه ..
ناصر مل من سيرة هل البنت :فهد....أنت ماتفهم ولا ماتحس.... البنت الي تتكلم عنها رفضتك ....وأحين أنت تترك ريم وجمالها ودلالها وتروح لمشاعل هاذي
فهد سكت وهو يفكر في كلام ناصر
ناصر:فهد طلبتك قول تم
فهد:مولازم أعرف الطلب
ناصر:عشان خاطري أنسى مشاعل هل اليلة وفكر في ريم
فهد:باحاول
ناصر بعد ماسلم على فهد وبارك له راح عنه وخلاه يفكر لحاله .....وفهد ماحس بعمره الا وهو يكتب هل الأبيات
بين عبق الرياحين والعطور
وبشائر الفرح والسرور
بدئت اتجرع ألم الفراق
وأذكر ذاك الحبيب العاق
أذكر كيف كانت تبتسم بغرور
وحولها ترتسم هاله من النور
هل هو مثلي من هذا العذاب ذاق؟
وهل أنا في ذكراه لازلت باق؟
مزقني شوق الحبيب الذي غاب---------- حفل الزفاف* ----------
بعد دقايق من كتابته للقصيدة وصل فهد مسج وفتحة
ألف مبروووووك
يافهد
مشاعل
تم فهد يقرى السطور جم مرة ليما تعب.....مشاعل هاذي رساله منها ؟؟؟؟ سأل فهد نفسه هذا السؤال واعتقد أن هذا أكبر دليل على انها مانسته وهو بعد ماراح ينساها .....عورت قلبه هل الرسالة بس دموع العذاب عيت تنزل من عينه فقرر أنه يطلع من الجناح ويتمشى شوي وتمنى أنه يقدر يطلع من هل الآلم بنفس السهولة



((انتهت المسرحية))
في هالوقت كانت ريم تنزف زفة الوداع الكل كان وراها كانو ماسكين بعض ويتمايلون من هند والعنود والهنوف وروان ومريم وشووق كلهم ودعوها بقلوب فرحانه وعيون حزينه ...
وقبل لاتركب الدري الي راح يوصلها لي السويت لفت بويها لهم . وشافتهم يودعونها ويصلون على النبي كلهم مع بعض ..ويلولشوون ويببون مع بعض .. فهالحظة تمنت لو تكون مكان أي وحده منهم ..وتحس بهالفرح الي حاسين فيه ..لكن امها ماعطتها مجال سحبتها من ايدها وصلتها الى السويت الي كانو حاجزينه بعد ماغطتها بالعباية .. ادخلت ريم الجناح بعد ماعطتها امها جم نصيحة.. ريم قبل لاتدخل ترجت امها ان تدخل معاها لودقايق..بس امها رفضت وقالت لها ان فهد ينتظرها داخل ..الجناح كان فخم به غرفتين نوم وغرفة بها سريرين منفصلين .... وصاله واسعة ومطبخ صغير .... طبعا المكان كان مجهز ومرتب ومعطر .... ريم مع اول خطوه لها حست انها وصلت لنهاية المسرحيه .... ويه الوقت لما خلف الكواليس ..وشعور ريم بالخوف والرهبه وصل حده لكن خوفها خف يوم ماشافت فهد .. فتحت ريم الغرف الغرفة الأولى كان بها سرير وتلفزيون .... والثانيه كان بها سريرين .... أما الغرفة الثالثه فكانت افخمهم كان فيها سرير كبير من الخشب ....مغطى بشرشف ابيض ومرسوم عليه بالورد قلب كبير وحواليه ستاير حمره ....
(just maride) ومكتوب عليه بالورد
ريم ارجعت للغرفةالأولى وفجت شنطتها بسرعة واختارت بيجامة نوم ورديه بسيطة ....كانت تبي اتخلص من آثار هالمسرحيه بأسرع وقت .. عشان جي خذت اغراضها ودخلت الحمام تاخذ شاور سريع..وماسوت وصية روان الي قالت لها تحملي تخربين تسريحتج خلي فهد هوالي يفجها لج ..ريم فكت التسريحه ومسحت المكياج ..ومسحت آخر ايام حريتها بهالدنيا .... ..ولما طلعت من الحمام تحيرت اذا تحط مكياج خفيف لو لا ..بس بالأخير ماحطت ..اصلا هي ليش تحط ميك اب ..اهي ماتبغيه يشوفها سواء حلوه لوكريهة ..نشفت شعرها عن الماي ورفعته
لما طلعت الصالة وتأكدت ان فهد لما الحين مو موجود .... ايلست على الكرسي المقابل التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات
دق الباب ..ريم اختبصت على بالها فهد ..بس كان الروم سيرفر يايبن كوبين نس كافيه ....ريم كانت وقتها ميته من اليوع اهي ماذقت شي من الصبح .... شربت النس كافيه وقعدت تقرى في كتيب اعلانات مرمي على الطاوله
انفتح الباب وارتفعت نظرات ريم عشان تشوف من القادم...فهد....
.....
حان وقت الي ريم وفهد مجبورين فيه أن يزيحون القناع... شراح يصير بأول يوم لهم؟
شراح يصير من احداث يوم الأستقبال ؟
وشنو بتشوف ريم في سيارة فهد؟
من بيكون موجود في الأستقبال ؟
انت مينون رايح البحر بهالوقت؟.. جمله راح تنقال بالجزء القادم بس..مين الي على البحر بهالوقت؟



الجزء السادس


فهدالي كان متوقع أن ريم راح تتأخر.... وعلى هالسبب هو تأخر بطلعته ....وتفاجأ من وجود ريم بالصالة
ريم ارتبكت يوم شافت فهد وحست بخوف عمرها ماحسته .... أحين هي بروحها مع فهد .. وماتقدر تقول أي شي .. فهد بخضم ارتباكه وافكاره ملاحظ ان ريم من دون مكياج اوحتى فستان العرس ..ويا على باله كلام ناصر ان هالليله ليلة ريم .. وابسط طريقه لقاها على شان يفرح مع ريم هي ان يتصورها مشاعل..وقرب منها
فهد: مش..ا..اا ..ريم
ريم كانت ساكته حتى ماحولت تطالعه
فهد بصوت عالي:ريم تسمعيني
ريم أول مارفعت راسها وشافت ملامح ويهه بجت غصبن عنها
تعجب فهد من بجي ريم.. فهد الشي الوحيد الي يحسسه بالذنب والألم هالدموع .. مايقدر يستحملها...عشان جي العنوود كانت اذا تبي شي منه تطلبه بدموعها ، الا مشاعل الوحيده الي ماشاف دموعها ...
فهدونبرته متغيره : ريم ليش تبجين
ريم ارجعت ونزلت راسها وحاولت بكل طريقه انها توقف دموعها
فهد: في شي مضايقج
ريم بصعوبه انطقت : لا .. مافي شي
فهد: عيل ليش كل هالدموع ..أكو بنت تبجي بليلة عرسها
ريم مالقت أي كلمه ترد عليه بها الا : انا خ..خايفه
فهد استغرب من كلام ريم ... كان يتوقع انها تبجي جي مثل مايقلون دلع بنات..أصلا فهد كان مستحيل ايفكر ان ريم مغصوبه عليه لأن ظروف ريم مختلفه عن ظروفه القاهرة الي خلته يوافق غصبا عنه ....وهو مثل مايعرف عمته ام ريم متفاهمه ... لكنه رد فكر بردها معقوله ريم تكون خايفه مني ....ويات على باله مشاعل وجرأتها الي تخجله هو الريال احياننا
فهد: خايفه؟؟..خايفه مني
ريم: لا....... وردت تبجي
فهد كان اعتقاده انها مرتبكه وموعارفه تعبر: ريم شفيج كلميني انا ريلج احين
هالكلمه عورت قلب ريم وحسستها بألم
فهد: خلاص يامشا......ريم (هذي المره الثانيه الي غلطت فيها لازم احاسب في كلامي ) ماراح اسوي لج شي ..بس لاتبجين
فهد راح للغرفه المجهزه لهم وترك ريم ..بعد ماهدت ريم راحت تنام في الغرفه الثانيه ..وترتاح من اطول يوم في حياتها ..وارتاحت لأن فهد مااصر عليها بالسؤال
في اللحظه الي نامت ريم فيها.. كان فيصل راجع لداره ..وأول ماحط راسه على المخده تذكر شكل هند.... صج هو يدري انها حلوه .... بس ماتخيلها بهالروعة .... كان شكلها بالفستان الوردي وهي ماسكه الجوري حلو .... وضحك فيصل لاشعوريا على تعابير ويها يوم شافته .... وهوغارق باحلامه رن جواله
ارفعه كانت وحده من البنات الي تعرف عليهم اسمها لولوه .وبدا فيصل مع لولوه سوالف الي اذان الفجر
هند بعد مانامت لأذان الفجر ..لأنها كل ماحاولت تنام تتذكر موقفها مع فيصل.....وتفكر في حال أختها وشنو ممكن اتسوي من بعدها.... وصلت ونامت



((اشراقة جديده.))
الساعة عشر الصبح صحا فهد من نومه ..وبعد ماطلب الفطور من الفندق..راح لغرفة ريم عشان يصحيها لكن الباب كان مقفول ..ريم صحت من صوت الباب ..وغيرت ملابسها..البست جلابيه زرقه فاتحه ورفعت شعرها
بالطريقه الفرنسيه..ومن مجموعة العطورات أختارت عطر(madness)
إلي أهدته الهنوف لها كان محطوط في علبه على شكل قلب أحمر وداخل العلبة قش وفوقه العطر ....... طلعت ريم الصالة وكان فهد ينتظرها على طاولة الطعام
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
فهد: تعالي تفطري
يلست ريم على أبعد كرسي عنه وسوت لها سندويش مربى رقي وكوب شاي حليب.....اما فهد فكتفى بشاي حليب وسندويش مرتيديلا ....
وبعد دقايق من الهدوء تكلم فهد
فهد: متى الأستقبال؟
ريم: اليوم و بكره واعتقد الي بعده
هذا كان كلامهم طول وقت الفطور.....وبعد الفطور رجعت ريم لغرفتها وفتحت الدرج الي جنب سريرها وطلعت منه دفتر رسم ... ريم تموت على الرسم ..الرسم هوايتها الأولى والأخيرة....أول مارسمت رسمت قلب مجروح بوردة ويقطر منه دم لكن بسرعة رمت الورقة بالزبالة وفتحت على صفحة جديدة ورسمت بنت مخنوقة بالثعبان الي ملتف عليها....رسم ريم حلو لدرجة أن ملامح البنت وخوفها بينووا كأنهم حقيقة...بعد ما أنتهت ريم من الرسمة تنهدت وحست بالملل معقولة تعيش وسط هل الملل طول العمر ...طلعت برع الدار وماشافت فهد تسائلت بينها وبين نفسها ( وين راح ؟؟؟!) بس هذا كان أفضل بالنسبه لها ..عدم وجوده يحسسها بالراحة
لاحظت أن اغراض الفطور للحين على الطاولة ...رفعتهم وحطتهم على بعض وطلبت من الروم سيرفرس أن أيون لها عشان ياخذونهم..
أقعدت ريم في الصالة تقلب في القنوات طبعا ما كان في شي يستاهل أنها تشوفه في هل اللحظة بدت ريم تفكر في وضعها وبهل البرود الي حاسه فيه أشلون راح تصبر عليه؟؟
الحل الوحيد الي بان جدامها أنها تنهي علاقتها معا فهد......يعني تطلب الطلاق؟؟....أرتعبت ريم من طاري الطلاق وصرخت ( أنا ليش وافقت على هل الحال ...كان المفروض أرفض بأي طريقة...أنا غبية ..غبييييية)
في الوقت الي كانت هل المواضيع تدور في عقل ريم فهد كان مريح باله وهو يالس على البحر...ويحاول قد مايقدر أن مايفكر في أي شي يضايقه ويعكر عليه هل الجو الي كان حاس فيه...البحر هو أحلى مكان بالنسبة لفهد..يحسه مثل الصديق يخبره بهمومه وأحواله ...يقول ان البحر يقدر يشيل هموم العالم كلها لأن البحر ماله بداية ولا له نهاية...وفجأةطرت ريم على باله دقايق أما مشاعل فكان يفكر فيها ساعات ..يحب من ولا يخلي من ؟؟..
تنهد بصوت عالي:آآه يايبه ليش غصبتني ليش؟
رن تلفونه وخلاه فهد يرن براحته بس بعد ماطول بالرنة أرفعه وشاف على الشاشة أسم(عنودي)
أرفعه بسرعة:ألووو
العنود:هلا بالغالي ..ساعتين على ماترد
فهد:هلا والله......ماسمعته
العنود:ماسمعته ولا مشغول مع العروس ههههههه
فهد:هه
العنود:شخبار معرسنا عسى مرتاح
فهد:الحمدالله
العنود:وين ريومه خل أسلم عليها وابارك لها
فهد:ريم بالفندق
العنود :ليش أنت مو بالفندق؟
فهد:لا ..أنا على البحر
العنود شهقت من المفاجأة:أحد يخلي عروسته في أول يوم وروح البحر؟..انت مينون رايح البحر بهالوقت؟
فهد:أنا يوم طلعت كانت بغرفتها ....وأصلا أنا دقايق وراجع
العنود: أي أرجع بسرعة...ولاتنسى تمرون علينا قبل لاتروحون بيت عمي حمد
فهد:أن شاءالله
العنود: لحظة لاتسكر... نسيت أقولك مبروك
فهد:ههه.. الله يبارك في حياتج
العنود:تشاو
فهد:تشاوات
وصل فهد الفندق وأتصل بريم وخبرها أنه ينتظرها تحت .....ريم كانت جاهزه بس لبست عباتها ونزلت له
وطول الطريج كانوا ساكتين لا كلام ولاشي ....وأول مادخلوا لقوا أم فهد وأبوه ينتظرونهم في الميلس...اما العنود فكانت واقفة عند الباب..وأول ماشافت الباب يتحرك انقزت لهم ولمت ريم .....وهي حاسة ان الدنيا موسايعتها من الفرح
في هاللحظة نزل فيصل من الدري وهو حامل كاميرا ديجتال ....فيصل عنده هواية التصوير..كل ماحس بالملل خذ كيمرته وطلع يصور وبعدين يحملهم على الكمبيوتر
فيصل أول ماشاف فهد مع ريم:الله لايقين على بعض
خذ لهم صور بسرعة حتى من غير ما يستشيرهم
جملة لايقين على بعض طاحت على فهد مثل الصخر... (عيل لو تشوفني مع مشاعل اش بتقول)
ريم كلامات فيصل ذكرتها بمأساتها بس مابينت الألم الي حست فيه
فيصل بارك لهم وطلع من البيت
اما ريم وفهد فراحو يسلمون على ام فهد وابوه
وبعد التباريك والكلام الحلو ..استأذنت ريم منهم وراحت فوق لدار العنود
العنود: هاريومه شخبارج بعد العرس
ريم ابتسمت ببرود:اوكي
العنود: انتي راح تكملين دراستج ذي الكورس
ريم: لا ان شاالله الكورس الياي
العنود: أي احسن لج
بعدها يات الخادمه تخبرهم ان الغدا جاهز .. الكل اجتمع على طاولة الطعام
ريم ماكلت الا شوي وقامت ...ولحقتها العنود
الأم: والله عيال هالأيام اللقمه بالزور ياكلونها
بوفهد مال على ولده بعد ماشاف شكل ريم وطريقة اكلها: فهد ليكون مزعل بنت اخوي في شي
فهد استغرب من سأل ابوه: لا والله يبه ..
بوفهد: تحمل يابوك تزعلها ترى ذي بنت يتيمه ومالها الا الله واهلها
فهد: ان شاالله يبه
فوق وفي ذي الوقت رن تلفون العنود
العنود:الو
وياها صوت رجالي: هلا والله ..شخبارج
العنود:من معاي؟؟
الصوت: انا خالد ... انتي شلونج
العنود:خالد ..اي خالد..انت تعرفني
خالد:أي اعرفج
العنود: انا من؟؟؟
خالد:انتي حبي
العنود: والله بايخ وسكرت التلفون في ويه...
ريم الي كانت تسمع كلام العنود: من ذي
العنود بحمق: ناس فرقانه
وبهااللحظه رن التلفون مره ثانيه رفعته العنود قبل لا تتأكد من الرقم
:والله ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك
فهد: عندوا شفيج
العنود:ها..ولاشي ..انت شتبي
فهد: من ذي الي ماتبغينه يتصل مره ثانيه
العنود:على بالي علوي أخوي ..
فهد: علي أخوي تكلمينه بهالطريقة
العنود: أي لأن اذاني (العنود ماكنت تبي تقول لأخواها عن هالمزعج..لأن أخر مره قالت له ..قلب البيت وبغى يمنعها من الجوال)
فهد:انتي متأكده انه علوي..مو واحد من هالشباب الفاسدين
العنود: فهد اشفيك قلت لك علي اخوي..انت ليش داق
فهد: بل بالعدال علي..أنا كنت ابغيكم تجهزون على شان نروح بيت عمي
العنود: انزين دقايق وحنا نازلين
بعد ماسكرت العنود الجوال .... سألتها ريم بعتب : ليش ماخبرتي فهد
العنود: انتي ينيتي
ريم:ليش؟؟
العنود:آخر مره خبرته ..عفس البيت علينا
ريم:لهالدرجه
العنود: واكثر ..فهد وايد غيور..وعصبي... يله ريم نزلي ترى هو ينتظرنا تحت
ريم لما نزلت لقته واقف ينتظرهم وهو يشوف التلفون
فهد بصوت عالي: وين العنود
ريم : تجهز وبتيي
فهد: بتأخر
ريم سكتت ....شكله وهو معصب يخوف
نزلت العنود بسرعة :انا وصلت لاتصارخ
وهم طالعين دخل علي
علي بعد ما بارك لهم: هلا والله بالمعاريس
ريم وفهد: هلا
علي: ها على وين
فهد: بيت عمي حمد ..الأستقبال عندهم
علي : عيل انا باروح معاكم ..ابارك لعمتي وبرجع
العنود:عندي فكرة فهد وعلي يرحون بسيارة علي وانا وريم بنروح بسيارة فهد
فهد: من راح يسوق سيارتي
العنود: انا
علي: بل..اقول تشهدي ياريم ...فهد: انت لازم تخليها توقع انها المسؤلة عن السيارة ..لأن ماعتقد بترجع لك السيارة سليمة
ريم ضحكت غصبا عنها ....بس عنود عصبت وسحبت ريم وطلعت لسانها لعلي وهي تقول: الحقني اذا انت قادر ...




((حوار ..يدور ))

في سيارة علي
علي: ابشرك قاطعت ربعي ..وقطعت شرب الي مايتسماش
فهد وهو فرحان: احلف
علي: يعني باجذب عليك
فهد: أي تسويها
علي: افا..بس ماتنلام معذور
فهد: عيل اكيد مرتاح احين
علي: واايد
فهد: قايلك انا من زمان وخر عنه
علي: بس انا متضايق على مشعل
فهد: مشعل خلاص دام انك بعدت ..مشعل بيبعد وانا باكلم ناصر بعد

في سيارة فهد
.... العنود على المية والستين
ريم ماسكة السيت ومغمضه :العنود شوي شوي
العنود تضحك على شكل ريم : ها ريومه خايفه
ريم فتحت عيونها ولما شافت عداد السرعة والسياير الي تتجاوزها العنود سكرت عينها مرة ثانيه : والله صاج ابوج يوم ماسمح لج تروحين الجامعه بروحج (هني العنود لفت بالسيارة ) صرخت ريم واااااااااااااااي
العنود: هههه ريم فتحي البيتي ( درج السيارة) راح تلاقين اشرطة اغاني خل احطها لج
ريم: روحي مناك ... تبين خاتمتي وانا اسمع اغاني
العنود:ههه ..حرام عليج ..(اهني العنود لفت في واحد من الشوارع الداخليه يعني كان طبيعي ان تخف السرعة) ريم فتحت الدرج في هالوقت وحاولت تطلع شريط ....الدرج كان متروس بأغراض مختلفة فيه Nأوراق وغرشة عطور واشرطة أغاني.... جذبها دفتر أحمر فتحته .... وشافت مكتوب عليه حرف الأن
داخل قلب يشتعل .. وقبل لاتفتحه ياها صوت العنود: ريم يله وصلنا



الأستقبال
(اليوم الأول)
ريم والعنود .... ادخلو من الباب الخارجي .... لأن الباب الرئيسي يطلع على الصالة الي كانت مليانه ناس الي ياو يباركون لريم وهم محملين بالهدايا
طبعا هند كانت تنتظر ريم .... واول مادخلت ريم لمتها بحرارة .... وبجت
سعود كان نازل بيروح الميلس مع الشباب .... ولما شاف اخته دفع بكرسيه الي ريم .. ريم انزلت لمستواه ولمته وهني ريم خانتها دموعها ونزلت .... لأنها تعز سعود ..وماتعرف شنو بيصير له لين بتروح عنه
العنود: بس ياريم خلي دموع حق السفر
اضحكت ريم ....وراحت فوق تجهز
فهد وعلي مروا على مشعل وشوق ...شوق كانت ميته من الحيا .. بس محد كان قادر يوصلهم الا علي ..لأن سيارة مشعل خربانه وناصر راح يتأخر في الشغل ..لحضتها شوق قالت في نفسها (ليتني سمعت كلامج يا روان وتعلمت السواقه)
علي نظراته كلها مركزة على شووق كانت حلوه والمكياج البسيط زادها حلا
ويوم قربو يوصلون بيت عمهم حمد سأل مشعل : ها وين نروح الميلس لو الصالة
علي: والله اذا وحشتك سوالف البنات وتبي تيلس معاهم روح الصالة
ضحكت شووق غصبا عنها ..علي في خاطره ياحلو هالضحكة ليتها دوم
بعد مانزلو من السيارة دخلت شووق طيران الصالة وتنهدت بعد الخنقه .... شوق اكثر وحده خجولة في العيله من بعد ريم
بعد وخمس دقايق من دخول شووق انزلت ريم .... للصالة الي كانت مليانه ناس منهم الي تعرفهم ومنهم الي ماقط شافتهم بحياتها
ريم كانت مسوية تسريحة رهيبه ومنزلة خصل من شعرها وحاطه عليها لماع خفيف بلون الفستان الي كان وردي فاتح وداخل معاه ابيض وفوقه شال داخل فيه ريش ابيض ناعم..ومحليها طقم الألماس ..شبكتها الثانية
ريم اول ماسلمت سلمت على بنت عمها شووق
شووق: ماشاء الله عليج صايره قمر جنان
العنود: على قولتهم تقولين للقمر قوم وانا ابسط مكانك
ريم ابتسمت لتعبير العنود: تسلمون
هند يوم شافت اختها ضحكت: ريم الله يهداج أي حمامه ذي الي ذابحتها وحاطتها على جتفج
ضحكوا البنات
ريم ايلست في المكان المزهب لها وسط الصالة وعن يمينها امها وعلى يسارها شوق والعنود اما هند فكانت و اقفة قريب من الطاولة الي جمعوا عليها الهدايا .... كانت كلما امتلت الطاولة ترفع كمية من الهدايا وتاخذهم لدار ريم علشان يفضى مكان للهدايا القادمه
روان وصلت متأخره لكنها عوضت عن التأخير بالميك اب الي ترست به ويها
وايلست روان يم اختها شوق بعد ماسلمت على بعض الموجودات
شووق: روانو شاحطه في ويهج
روان: شنو بعد ميك اب
شووق: هلون عاد ترستي ويهج
روان:عاد والله انا كيفي..إلى يايه مكان مافيه الا بنات ..وكافي محاضرة نصور لي
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل




الجزء السابع


((بداية المشوار))
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل كانت تقول بقلبها(عيل هاي زوجتك يافهد والله وتعرف تختار... والله لأنتقم منها وحط راسها بالقاع ..بس مابنتقم منها هي راح ادمر اقرب انسان لقلبها .. سعود ... (ونقلت عيونها لروان الي كانت تسولف مع العنود) ... هاي اهي الي اسره قلبك ياسعود ... لو تدري ان حبيبتك هي سلاحي ..اهي الي تقدر تحطمك ..وتحطم قلب اختك معاك.. بس خل ايي الوقت المناسب وراح تعرفون كلكم من تكون مشاعل ) اهني مشاعل كلمت امها وهي تأشر على روان: يمه هذاهي البنت الي اقولك عنها
الأم: والله حلوه
مشاعل: يمه مو بس حلوه الا طيبه
الأم: باشوف اذا اخوج بيوافق عليها
مشاعل تكلم نفسها: لازم اخوي يوافق عليها لازم..والله قدرتي تيبين معلومات يالولوة أي لازم... مو تربيتي.. وضحكت (ومن دون لايدري حد لقطت بموبايلها لروان ثلاث صور وصورتين لهند.. ووحده للريم )
*( يمكن تستغربون من وين اقدرت مشاعل تحصل على هالكم من المعلومات بس كل الي اقدر اقول لكم انها من وحده اسمها لولوه واي لولوه ماقدر اقولها لكم اقرو القصة وراح تعرفون)
بعد ماطلعو الناس تمو البنات يسالفون ولا وحده كانت تدري بالي دار بين مشاعل وأمها
ورن موبايل العنود كان صاحب الرقم نفسه خالد
العنود: اوف هذا مايسكت مثل غيره ..ولا المره الثامنه يتصل لي اليوم
شووق : وريه العين الحمره ..لا تسكتين له
العنود: يعني ارد عليه
ريم: انا اقول لا تردين عليه طنشيه
روان : لا ردي عليه.. ولا بيظل يتصل
العنود رفعت التلفون بتردد وتكلمت بصوت عالي: الو
خالد: هلا والله
العنود: انت ماعندك دم ماتفهم..لا تتصل جم مره اقولك
خالد: ماقدر ماتصل لازم اقولج الي بقلبي
العنود: وانا مابسمع الي بقلبك زين
خالد : لازم تسمعين لان هالشي يعنيج
ريم : وشدخلني انا بالي بقلبك
خالد: حرام عليج يالعنود
انصدمت العنود من قال اسمها..منو هذا ؟؟؟و شلون قدر يعرف اسمها ؟؟؟ ..بس خافت ان سألته من وين عرف اسمها ..اهو راح يتأكد ان هذا اسمها الصحيح ..اهني عنود اصرخت: شوف ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك .. هالمره ما برد عليك اخوي الي راح يرويك شغلك .. وسكرت الجوال
ريم: شيقول
العنود كانت متضايقه : يعرف اسمي
الكل شهق ....وشوق الي كانت تشرب العصير شرقت به
روان: حلفي..ايعرف اسمج و وو رقمج
الهنوف دخلت في هالوقت وقامو يسلمون عليها اما شوق فراحت المطبخ تشرب ماي من بعد الشرقه
----
وقبل هذا بشوي في ميلس الشباب
كانو حاطين العشا
ناصر مع فهد وعلي اما مشعل فكان طالع برع يدخن
ناصر : اقول علي ممكن يعني تروح تيب ليSpoan
علي: وليش انت ماتروح
ناصر: افا ياولد العم
علي: اصلا فهمنها طرده ولا شدعوه انت ماتاكل الا بالSpoan
راح علي المطبخ وتركهم يضحكون عليه ..ناصر كان بيسأل فهد عن حال علي عشان جذي طرش علي



(( بارد كالثلج))

في المطبخ
شوق كانت تشرب الماي ومانتبهت على علي انه دخل ..وعلي مانتبه لها... لما كحت التفت وشافها ..آيه كانت لافه الشيله بس مو مضبطتها ا .. اهي ماتوقعت ان حد بيدخل المطبخ غير الحريم
علي بعد ماتنحنح : شوق شسوين اهني
شوق وهي مرتبكة وتعدل شيلتها: أ..أشر ب ماي
علي: اقول... وين الملاعق
شوق تبتسم بحيا: هناك( اشرت على الرف الي يم المغسلة ) ..راح علي يدور وخذ وحده وغسلها
علي كان بيروح لولا ان شوق نادته: علي..
علي التفت صوبها: نعم
شوق بقمة ارتباكها : انا اسفه.. عشان ذاك اليوم انا كنت معصبة ومادري شقلت بس سامحني
علي:لا تتأسفين ..صدقيني اول مره احد يصارحني جذي...وانت وعيتني على الي اسويه والله اني كنت جسد بلا روح انتي رجعنتي لي روحي .....وانا الي لازم اقولج مشكورة لانج خليتني اترك هالدمار
شوق كانت تحس بشعور غريب وكأن جسمها كله يحترق.. وارتفعت حرارة جسمها لكن قبل لاتروح قدرت تقول بخجل:والله انك كبرت بعيني يا..علي
وراحت عنه وخلته يتعذب بجمالها وحلاوة صوتها ..آه يا حلاوة اسمي بعد مانطقتيه
رجع علي الميلس بعد ماحصل جم زفة من ناصر: انت رحت تيبها ولا تخترعها
في الصالة بعد مارجعت شوق هند خذت ريم على صوب
هند: ريم انا ودي اقولج شي
ريم:شنو
هند: انتي طول عمرج تنصيحينا انا وسعود الين سميناج ام النصايح ونصوح..كنتي تنصحينا اكثر من امي ..وانا ولا عمري قلت لج نصيحه وحده
ريم اضحكت: يعني تبين تنصحيني
هند: كل الي ابيه اقولج عيشي حياتج مع فهد... كثر ماتقدرين تستانسين استانسي .. عبدالعزيز راح وفهد معاج ...حبي فهد وبتشوفين روحج مستانسه ..ترى هاي احلى ايام تعيشها البنت ..ففرحي فيها
ريم طبطبت بايدها على ايد هند وابتسمت: بحاول اني استانس ..وبحاول قد ماقدر ان احبه وبنشوف
قطعو سوالفهم شووق مع وروان الي كانوا بيرجعون البيت ..وبيودعون ريم
لما راحو شووق وروان كانت الهنوف بتروح ...
ريم: وين تو الناس
الهنوف: لا تأخرت على....
كانت بتقول عبدالعزيز بس مراعاتا لشعور ريم مانطقت..وراحت بعد مئات السلامات على ريم
على الساعة عشر دخل علي وفهد وسعود ويلسو في صوب بعيد عن البنات .. وام فهد وام يوسف راحو يسولفون في الصاله الفوقيه بروحهم ..
العنود بصوت جهوري: شباب (وهي تحرك يدها وترسم علامة+في الهوا) +صبايا
علي : يا شينها يوم نطقتيها ( قلد صوت العنود (صبايا))
هند: عيل هم احسن منا يتكلمون بدلع
فهد: أي هم احلى منكم ويطيح عليهم الدلع مو انتو
العنود: ريم يودي ريلج ترى متسبب
ريم اضحكت بدون لاترد
العنود: حلفي عاد.... أحنا نبيج تدافعين عنا تضحكين
هند: بعد هذا ريلها ماتقدر تقوله شي
ريم هالكلمه ماعادت تحزنها مثل قبل
ضحك فهدوهو يقول: بعد مو قاصر الا ترد علي
سعود: الا اشوفك استقويت على خواتي
فهد ضحك من الخاطر في هاللحظه دخل عمهم عبدالله ومعاه فيصل
هند من شافت فيصل اسكتت وحمر ويها
عبدالله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
وراح لريم: هلا بالغالية بنت الغالي بالمبارك
ريم: الله يبارك فيك عمي
فهد: العبد انا مالي شي
عبدالله: تقول العبد...وتبيني اسلم عليك روح مناك
سعود : ها فيصل وينك ماتبين هالأيام
فيصل:دنيا...والله كله من هالخاينين فهود وعلوي راحو وماقالو لي
علي: من قالك تقعد على النت
فيصل: ان شالله خليتو لي عشا
هند: أي بالمطبخ اروح ايبه
فيصل حب يلعب عليها: لا انا باروح ايبه
هند استحت ورجعت مكانها ..فيصل قام وهو يضحك عليها ...قعدوا الشباب يسولفون وفيصل تأخر ...راحت له هند ظنت انه ماعرف وين رفعته.. لما وصلت المطبخ شافته يدخن زقاير
هند بدت تسعل وتمت تحرك ايدها جدام ويها تبعد الدخان : شنو ذي كحححح
ضحك فيصل: زقاير
هند: أي ادري ، بس ليش تدخن داخل المطبخ
فيصل : هذا مو بيت عمي
هند:أي
فيصل: بس بكيفي
هند: من قال
فيصل: انتي قلتي
فيصل كان يمزح بس برود اعصابه كان يحرق هند من الداخل
هند: انزين ممكن تطلع برع تدخن لأني اختنق من الريحه
فيصل: اطلع عشانج وحرك ايده بأستهزاء يأشر عليها
هند بعصبية: أي مو عاجبك
فيصل: صراحة موعاجبني ان اطلع عشانج ..اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل .
. هند عصبت ورمت الماي الي بالكوب عليه
وراحت من دون لاتلتفت له
فيصل استغرب من الحركة الي سوتها ..لكنه ابتسم ويم تذكر شكلها وهي مقتهره... يعرف ان هند تموت فيه كثر ماهو يموت فيها بس حاب يلعوزها شوي ..عشان اتعرف انه مو سهل
رمى الزقا ه من ايده ورجع الصالة
هند الي سبقته ايلست يم العنود بعصبيه
العنود كانت تجيها مسجات مسج ورى مسج كلها من شخص واحد(العنود بليز ردي..ودي اقول الي بقلبي لج يالعنود)
..وغيرها كثير ..هالمسجات ماكانت تقدر ترويها لفهد لأن اسمها مو جود فيها ..فقررت ان اتسكر الجهاز وطنشه
دخل فيصل وهو مبلل
سعود اول من شافه : ههههه شنو ذي طايح ببحر..هند اضحكت مع سعود بس انبها ضميرها على الي سوته..كثر ماتحبه يقهرها
فيصل يرد على سعود وهو يطالع هند: هاي الله يسلمك مطر نزل بس مادري من وين
هند كاتمه ضحكتها ..وفيصل عصب يوم شافها تضحك.. هي كانت تقول بقلبها تستاهل ذوق من الي انا ذقته

العنود: اشرايكم نلعب مونوبلي
هند: أي يله
سعود : انا بلعب معاكم
وفيصل: انا بعد
هند :NO BOY PLEAS
سعود: هند انتي سكتي لا أخذ المونوبلي منج ولاتلعبين
هند حرق اعصابها سعود وتضايقت من كلامه
فيصل: وعيييي مايخلونها تلعب
هند بأبتسامة استهزاء: شكللك تبي ماي مرة ثانية
فيصل: ههههههه لا خلاص لعبو ا
في هالوقت ريم راحت تاخذ شور بعد الحفلة .....علي وفهد وعبدالله رجعوا الميلس
اما الباقي فكانوا منهمكين في اللعب
سعود: هندوا ماتعرفين تعدين ..عطيني اعد الفلوس
هند مدت ايدها لسعود ..بس فيصل تحرك بسرعة وخذ الفلوس من
ايدينها : لا انتي ولاهو .انا مدير البنك (ورفع جتوفه عشان يثبت لهم انه شخصيه)
بعد دقايق من اللعب مل سعود ..وتبعته العنود بعد ثواني
اما هند وفيصل كان كل واحد منهم اعند من الثاني
فيصل: هي وقفتي بأرضي اشوف هاتي الفلوس (ومد ايده لها)
هند: انت كل مكان ارضك
فيصل وهو يقلد صوتها: أي مو عاجبج
هند احذفت الفلوس بعصبيه عليه وراحت ايلست يم العنود
فيصل يضحك عليها: خسرتي...تستاهلين انتي ويه تحدي
هند ماعلقت على كلامه
العنود: عاد كله ولا هنوده لاتزعلها
فيصل: يه اهي الي رازه ويها تبي تلعب ..انا قلت لها اني مالاعب بنات ..بس هي راسها يابس
العنود: احين شسوت لك
فيصل : ثقيلة دم وكله رازه ويها
هند : احترم نفسك
فيصل : انا محترم نفسي قبل لااشوفج
فيصل كان يمزح مع هند ..لكن مزحه كان يعور قلب هند وهاي الي خلاها تصرخ بعصبيه ومن غير وعي وهي الي عمرها ماغلطت على حد : انت ليش شايف نفسك جذي...على شنو من اخلاقك ولا جمالك ..ولو سمحت لا تكلمني بهالأسلوب
نزلت دمعتين من عيون هند وركضت لدارها وقفلت على نفسها الباب ...سعود والعنود كانو مذهولين من تصرفها لكن فيصل ماهتم لغضبها الحقيقي وتم يغني بصوت عالي ويطبل...على الطاولة (احسن مادام انك زعلت..احسن احسن ..وعمرك مارضيت ..اصلا... انا حدي وصلت ....وياما من اسبابك بكيت) وهني قاطعته العنود اخته: هي انت ماعندك دم ماتحس البنيه متضايقه منك وانت تغني
فيصل: يه اهي تتدلع
سعود: ياخي انت الغلطان دام تعرف انها دليعه اسكت عنها
فيصل: اووووووووووه انا الغلطان زين ..اروح استسمح منها يعني
سعود: لا يبه انت اقعد اهني والعنود تروح لها ...
العنود راحت لي عند دارها وتمت تناديها : هنودي فتحي الباب
وماكانت تسمع أي اجابه ....هند كانت تبجي من قلب ..موعلى هالكلام ...الي قهرها أكثر شي كلمته وهو بالمطبخ اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل.. شنو يعني..اهي موحلوه بنظره ولاشنو ...يجرحها..ويضحك..واحين ولاعباله انها زعلانه .....بس من يوم سمعت العنود وعت على الي تسويه
انا شقاعده اسوي ليش اصيح.. مشت دموعها وغسلت ويها وفجت الباب..العنود لما شافت اثر دموع على ويها ..اكسرت خاطرها .. اهي اول مره تفارق اختها ومتضايقه ويي فيصل يكمل عليها ويزعلها ..عشان جي العنود لمت هند واستسمحت منها
لما رجعت هند الصالة وشافها فيصل ابتسم لها بس هي صدت عنه .. فيصل تضايق بس عذرها توه مزعلها يبيها تسامحه بدقيقه
الساعة 11 ونص علي طلع من الميلس .... وراح الصالة عشان ياخذ العنود...
ولحقه فهد ...ريم كانت جاهزة ولا بسه عبايتها وحاطة كحل في عيونها من دون اي شي ثاني ...أما العنود فكانت تحترق من الداخل على هالخالد الي ماوقف رنات ولا تطرش مسجات.... وأحسن حل شافته ان تسكر تلقونها
ولما دخل علي.... بدت هند تترجاه ..وتترجى فهد ان يخلون العنود تنام عندها
وقبل لايرد فهد نقز فيصل: والله احنا ماعندنا بنات ينامون برع البيت
هند طالعته بنظرات تحدي وقالت وهي تقلده :موبيت عمها
فيصل: أي
هند اضحكت : بس كيفها
وردت هند تلح على فهد: فهد والي يخليك خذيتوا ريموا لا تاخذون العنود
فهد كسرت خاطره هند : اوكي خليها تنام عندكم اليوم بس
فيصل طلع وهو مقهور عل اخوه كان ليما الحين مبلل هند فرحت لأنها قدرت تقهر فيصل و في نفس الوقت امنت ان العنود بتاخذها بكره الصبح للجامعه معاها
-----------
فهد وريم بعد ما وصلوا جناحهم ..فهد رمى روحه على الكرسي ومسك الرموت وقعد يقلب فى القنوات
ريم قعدت معاه في الصاله بس بعيد عنه فهد كسر الصمت: ريم
ريم: هلا
فهد:انا حجزت على فرنسا وبلجيكيا و هولندا...عاجبينج لو تبين نسافر ماليزيا
ريم بصوت هادي: انا سافرت ماليزيا من كم سنة ...والله ودي اروح هولندا واشوفها
ريم طر ا ببالها اخوها يوسف الي درس سنه بهولندا وتذكرت انه بيرجع بكرة
ريم: فهد... اخوي بيرجع بكرة الصبح من السفر
فهد: اوكي خلاص بكره نروح انسلم عليه وانتي تاخذين اغراضك وشنطك
ريم بخنوع: اوكي
فهد ابتسم ..كان وده يقضي هالأيام مع مشاعل ويعيد ذكرى السنين الي عاشوها باسم الحب مع بعض ..بس خلاص مشاعل حلم ونتهى بواقع ..اخ ياناصر ليتني اقدر انساها بس صعبه والله صعبه
ريم قطعت افكاره:انت تعشيت لو أطلب لك عشا
فهد: لا تعشيت الحمدالله
ريم شلت المجلة الي تتصفحها وراحت غرفتها


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس