الموضوع
:
تفسير القرآن الكريم كاملآ::تحديث يومي::
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-13-2011
SMS ~
COLOR=Blue][/COLOR][/FONT]
لوني المفضل
Whitesmoke
♛
عضويتي
»
493
♛
جيت فيذا
»
Oct 2009
♛
آخر حضور
»
03-03-2022 (09:20 PM)
♛
آبدآعاتي
»
27,968
♛
الاعجابات المتلقاة
»
93
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
الطائف
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
{1} وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا
سُورَة الْمُرْسَلَات [ مَكِّيَّة وَآيَاتهَا خَمْسُونَ ]
"وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا" أَيْ الرِّيَاح مُتَتَابِعَة كَعُرْفِ الْفَرَس يَتْلُو بَعْضه بَعْضًا وَنَصْبه عَلَى الْحَال
{2} فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا
"فَالْعَاصِفَات عَصْفًا" الرِّيَاح الشَّدِيدَة
{3} وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا
"وَالنَّاشِرَات نَشْرًا" الرِّيَاح تَنْشُر الْمَطَر
{4} فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا
"فَالْفَارِقَات فَرْقًا" أَيْ آيَات الْقُرْآن تَفْرُق بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل وَالْحَلَال وَالْحَرَام
{5} فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا
"فَالْمُلْقِيَات ذِكْرًا" أَيْ الْمَلَائِكَة تَنْزِل بِالْوَحْيِ إلَى الْأَنْبِيَاء وَالرُّسُل يُلْقُونَ الْوَحْي إلَى الْأُمَم
{6} عُذْرًا أَوْ نُذْرًا
"عُذْرًا أَوْ نُذْرًا" أَيْ لِلْإِعْذَارِ وَالْإِنْذَار مِنْ اللَّه تَعَالَى وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ ذَال نُذْرًا وَقُرِئَ بِضَمِّ ذَال عُذْرًا
{7} إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ
"إنَّمَا تُوعَدُونَ" أَيْ يَا كُفَّار مَكَّة مِنْ الْبَعْث وَالْعَذَاب "لَوَاقِع" كَائِن لَا مَحَالَة
{8} فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ
"فَإِذَا النُّجُوم طُمِسَتْ" مُحِيَ نُورهَا
{9} وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ
"وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ" شُقَّتْ
{10} وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ
"وَإِذَا الْجِبَال نُسِفَتْ" فُتِّتَتْ وَسُيِّرَتْ
{11} وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ
"وَإِذَا الرُّسُل أُقِّتَتْ" أُقِّتَتْ بِالْوَاوِ وَبِالْهَمْزَةِ بَدَلًا مِنْهَا أَيْ جُمِعَتْ لِوَقْتٍ
{12} لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ
"لِأَيّ يَوْم" لِيَوْمٍ عَظِيم "أُجِّلَتْ" لِلشَّهَادَةِ عَلَى أُمَمهمْ بِالتَّبْلِيغِ
{13} لِيَوْمِ الْفَصْلِ
"لِيَوْمِ الْفَصْل" بَيْن الْخَلْق وَيُؤْخَذ مِنْهُ جَوَاب إذَا أَيْ وَقَعَ الْفَصْل بَيْن الْخَلَائِق
{14} وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ
"وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الْفَصْل" تَهْوِيل لِشَأْنِهِ
{15} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
"وَيْل يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" هَذَا وَعِيد لَهُمْ
{16} أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ
"أَلَمْ نُهْلِك الْأَوَّلِينَ" بِتَكْذِيبِهِمْ أَيْ أَهْلَكْنَاهُمْ
{17} ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ
"ثُمَّ نُتْبِعهُمْ الْآخِرِينَ" مِمَّنْ كَذَّبُوا كَكُفَّارِ مَكَّة فَنُهْلِكهُمْ
{18} كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ
"كَذَلِكَ" مِثْل مَا فَعَلْنَا بِالْمُكَذِّبِينَ "نَفْعَل بِالْمُجْرِمِينَ" بِكُلِّ مَنْ أَجْرَمَ فِيمَا يَسْتَقْبِل فَنُهْلِكهُمْ
{19} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
"وَيَلِ يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" تَأْكِيد00
{20} أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ
"أَلَمْ نَخْلُقكُمْ مِنْ مَاء مَهِين" ضَعِيف وَهُوَ الْمَنِيّ
{21} فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ
"فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَار مَكِين" حَرِيز وَهُوَ الرَّحِم
{22} إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ
"إلَى قَدَر مَعْلُوم" وَهُوَ وَقْت الْوِلَادَة
{23} فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ
"فَقَدَرنَا" عَلَى ذَلِكَ "فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" نَحْنُ
{25} أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا
"كِفَاتًا" مَصْدَر كَفَتَ بِمَعْنَى ضَمَّ أَيْ ضَامَّة
{26} أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا
"أَحْيَاء" عَلَى ظَهْرهَا "وَأَمْوَاتًا" فِي بَطْنهَا
{27} وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا
"وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِي شَامِخَات" جِبَالًا مُرْتَفِعَات "وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاء فُرَاتًا" عَذْبًا
{28} وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
"وَيَلِ يَوْمئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ" وَيُقَال لِلْمُكَذِّبِينَ يَوْم الْقِيَامَة
{29} انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
"انْطَلِقُوا إلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ" مِنْ الْعَذَاب
{30} انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ
"انْطَلِقُوا إلَى ظِلّ ذِي ثَلَاث شُعَب" هُوَ دُخَان جَهَنَّم إذَا ارْتَفَعَ افْتَرَقَ ثَلَاث فِرَق لِعِظَمِهِ
{31} لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ
"لَا ظَلِيل" كَنِين يُظِلّهُمْ مِنْ حَرّ ذَلِكَ الْيَوْم "وَلَا يُغْنِي" يَرُدّ عَنْهُمْ شَيْئًا "مِنْ اللَّهَب" النَّار
{32} إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ
"إنَّهَا" أَيْ النَّار "تَرْمِي بِشَرَرٍ" هُوَ مَا تَطَايَرَ مِنْهَا "كَالْقَصْرِ" مِنْ الْبِنَاء فِي عِظَمه وَارْتِفَاعه
{33} كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ
"كَأَنَّهُ جِمَالَات" جِمَالَات جَمْع جَمَل وَفِي قِرَاءَة جِمَالَت "صُفْر" فِي هَيْئَتهَا وَلَوْنهَا وَفِي الْحَدِيث "شِرَار النَّاس أَسْوَد كَالْقِيرِ" وَالْعَرَب تُسَمِّي سُود الْإِبِل صُفْرًا لِشَوْبِ سَوَادهَا بِصُفْرَةٍ فَقِيلَ صُفْر فِي الْآيَة بِمَعْنَى سُود لِمَا ذُكِرَ وَقِيلَ لَا وَالشَّرَر : جَمْع شَرَارَة وَالْقِير : الْقَار
{35} هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ
"هَذَا" أَيْ يَوْم الْقِيَامَة "يَوْم لَا يَنْطِقُونَ" فِيهِ بِشَيْءٍ
{36} وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ
"وَلَا يُؤْذَن لَهُمْ" فِي الْعُذْر "فَيَعْتَذِرُونَ" عَطْف عَلَى يُؤْذَن مِنْ غَيْر تَسَبُّب عَنْهُ فَهُوَ دَاخِل فِي حَيِّز النَّفْي أَيْ لَا إذْن فَلَا اعْتِذَار
{38} هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ
"هَذَا يَوْم الْفَصْل جَمَعْنَاكُمْ" أَيّهَا الْمُكَذِّبُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة "وَالْأَوَّلِينَ" مِنْ الْمُكَذِّبِينَ قَبْلكُمْ فَتُحَاسَبُونَ وَتُعَذَّبُونَ جَمِيعًا
{39} فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ
"فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْد" حِيلَة فِي دَفْع الْعَذَاب عَنْكُمْ "فَكِيدُونِ" فَافْعَلُوهَا
{41} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ
"إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَال" أَيْ تَكَاثُف أَشْجَار إذْ لَا شَمْس يُظِلّ مِنْ حَرّهَا "وَعُيُون" نَابِعَة مِنْ الْمَاء
{42} وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ
"وَفَوَاكِه مِمَّا يَشْتَهُونَ" فِيهِ إعْلَام بِأَنَّ الْمَأْكَل وَالْمَشْرَب فِي الْجَنَّة بِحَسَبِ شَهَوَاتهمْ بِخِلَافِ الدُّنْيَا فَبِحَسَبِ مَا يَجِد النَّاس فِي الْأَغْلَب وَيُقَال لَهُمْ :
{43} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
"كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا" حَال أَيْ مُتَهَنِّئِينَ "بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" مِنْ الطَّاعَة
{44} إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
"إنَّا كَذَلِكَ" كَمَا جَزَيْنَا الْمُتَّقِينَ
{46} كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ
"كُلُوا وَتَمَتَّعُوا" خِطَاب لِلْكُفَّارِ فِي الدُّنْيَا "قَلِيلًا" مِنْ الزَّمَان وَغَايَته إلَى الْمَوْت وَفِي هَذَا تَهْدِيد لَهُمْ
{48} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ
"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ارْكَعُوا" صَلُّوا "لَا يَرْكَعُونَ" لَا يُصَلُّونَ
{50} فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
"فَبِأَيِّ حَدِيث بَعْده" أَيْ الْقُرْآن "يُؤْمِنُونَ" أَيْ لَا يَمْكَن إيمَانهمْ بِغَيْرِهِ مِنْ كُتُب اللَّه بَعْد تَكْذِيبهمْ بِهِ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى الْإِعْجَاز الَّذِي لَمْ يَشْتَمِل عَلَيْهِ غَيْره .
زيارات الملف الشخصي :
1968
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.85 يوميا
المشعـل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المشعـل
البحث عن كل مشاركات المشعـل