نُصَادفُ فَي حيَاتنَا أشَخاصٌ عَده مَنهم مَن قَد يَقلب كيَانَنا ،
و يحَملنا إلى أقاصَي الحَياة والوعَي ،
و مَنهُم مَن قَد يَكون بِالنَسبة لنَا نُقطة الَبدءِ فَي حيَاتنَا ..
وَقد يَكون المَحطة التَي عليَها نُنهي أعمارَنا حُزناً ..
وفي الحَقيقَة !!!
نَحنُ لا نُدرك وَ لا نَعي ذلَك .. و إلاَ لمَا سَمحنَا لهُم أنْ يحَتلوا جُزءاً مَن حيَاتنا ..
وَ ليَت الأمرُ يَقتصر عَلى ذلَك فقَط!
يَصل بِنا الأمرُ أنْ نَراهم كمَا لَو أنَهم مَاء الحَياة ..
وَمنَ ثُمَّ يرَحلونْ ~ ..
هكَذا دَونَ أن يُكلفَوا أنَفسهم بِتوديَعنا قبَل رحيَلهم وَ غيَاب شمَسهم عنَا ،
فـَ تتَناوبَنا الأحَزانُ و تَسكننا أشبَاحُ الألمِ و َهَواجسِ الخَوف ،
وَ نشَعر أننَا نسَير عَكس التيَار ..
تُرى أيَنْ الخَلل هَو فيَنا ، أمَ فيَهم أولئَك الذيَن أحبَبنَاهُم وَ قَدمنَا لهَم قُلبنا هديَة ؟
</b></i>