.................................................. ...............
اما لمياء بعد ما راحت عنهم صبا .. قعدت شوي مع صديقاتها وعلى الساعه 12 ونص قررت تمشي .. لان كل صديقاتها مشوا ومابقى الا دلال وهي ..
وهاذي دلال تدق على اخوها .. ونفس الشي لمياء دقت على نواف ... لكن للأسف ما رد عليها .. دقت مره ثانيه .. مارد عليها بالعكس قفل بوجهها ..
ما استغربت هالحركه منه لانها متعوده اذا سوى كذا يعني عنده اجتماع او شغل مهم ولا هو فاضي لها ...
دقت على البيت .. وردت عليها امها .. وطلبت من امها يجي ابوها وياخذها .. لكن جاوبتها امها ان ابوها طالع ومشغوول .. ولايقدر يجيها ..
ماعندها الا فراس تدق عليه ويجيبها .. بس بعد الحركه اللي سوتها فيه اليوم ماتتوقع يرضى يجيبها .. قررت تكلمه واللي فيها فيها .. بس اهم شي تطلع من الجامعه خلاص ملت والحر قاتل وتبي البيت .. ولو كلفها هالشي تذل نفسها لفراس وتترجاه ..
دقت عليه .. وانتظرت لما يتكرم ويرد عليها ..
اما فراس .. كان بذيك اللحظه بسياره فيصل معاه وتوهم طالعين من الجامعين وناويين يتمشوون .. وهم يسولفون قطع عليهم جوال فراس يرن .. رفعه ولما شاف الاسم تأفف ورد بملل : خير إن شاء الله .. وش تبين يأم الشر ؟؟
لمياء : يؤيؤ .. فروسي للحين زعلان مني حبيبي ...
فراس : فروسي بعينك ياكمخه .. اخلصي وش تبين مانيب فاضي لك ..
مسكت لمياء اعصابك لا تغلط عليه لان حاجتها بيده : فراس الله يعافيك لوو سمحت تعاال خذني من الجامعه .. نواف ومشغول بشغله محد يجيني غيرك ..
فراس : قولي قسم .. لالا احلفي بعد ... بعد كل اللي سويته فيني وتبيني اجيبك .. لا يماما صرفي عمرك وشوفي لك دبرى .. مره ثانيه اذا تبين تنكدين علي زي ماسويتي فيني اليوم تذكري المصالح اللي بينا .. بعدين تعالي تكلمي .. ويلا مع السلامه انا مشغوول ..
قبل مايسكر نادته بترجي وهي تقوول : لا لا لاتسكر .. بلييز فرااس مافي احد غيرك يجيبني بليييز تعال لي .. و أوعدك ما اغلط عليك مره ثانيه واحارشك بس انت تعال بلييييز .. لووسمحت
اما فراس كسرت خاطره لمياء عشان كذا قال : طيب 10 دقايق والاقيك واقفه برى وجاهزه ترى مالي خلق انتظر تعرفيني اسحب عليك واخليك ..
اما لمياء لما سمعته وافق ورضى يجيبها ماصدقت وقالت بفرح وحماسه : ابشرررر بتلاقيني مسنترة عند الباب .. بس انت لاتتأخر .. طيب
فراس : شف طراره وتتشرط .. احمدي ربك اني رضيت اجيك .. لاتخليني اغير رايي الحين ..
لمياء قالت بسرعه تخاف يغير رايه ويسويها : لا لا خلاص تعال بالوقت اللي يعجبك إن شاء الله المغرب.. بس المهم تجي ..
فراس ضحك عليها وقال : ايه بنات مايجوون الا بالعين الحمراء .. يلا اجل طسي وهذاني جايك ... مع السلامه ..
وسكر على طوول بدون مايسمع ردها .. بتل يضحك مده ماهي قصيره .. اما فيصل التفت عليه وقال : وشفيك فراس ؟؟ سلامات ..!!
فراس بعد ماهدى شوي قال : فيصل رح لجامعه لمياء بعدين بقولك وش صاار
اما فيصل رجع يناظر الطريق قدامه ومسك الشارع اللي يوديه للجامعه .. وبعدها قال لفراس : ها قلي وشفيك ؟؟
فراس : هاذي لمياء داقه علي هالنشبه وترجتني اجيها ارجعها البيت .. ومثل ماسمعت لعبت فيها شوي .. لان من بعد حركتها معي اليوم الصبح .. قاهرتني والحين تجي تتمصلح .. آآآه بس ياحظك يافيصل ماعندك الا صبا هالحليله وانا عندي هالزفت لمياء واختها الثانيه اللي ماتقل عنها باي شي من الهبال وصداع الراس ..
فيصل : ايه كثر منها صبا حليله .. بلاك ماشفتها زيين ولاتدري ببلاويها .. الا انا اللي مستغرب لمياء .. طلعت شرانيه وشرسه وتاخذ حقها منك .. والله تعجبني هالبنت ..
فراس ناظره باستغراب وقال : ايوه !! عاجبتك اجل ها .. وانا المسكين اللي آكلهآ ..
فيصل ضحك عليه وقال : هاذي جزاتك .. انت اللي رفعت ضغطها وجننتها امس بالظهران .. بعدين لما هي تاخذ حقها منك ... تقول مسكين .. ما اقوول الا الله يخليلي صبا ويبقيها لي .. احسن شي فيها .. انك لو شرشحتها من اليوم لبكره وطلعت كل شياطينك عليها .. ماتسوي شي ... صح تزعل وتصارخ وتهزئ ومعاها كم دمعه .. هذا شي اكيد ... بس مستحيل تسوي زيي لمياء وتنتقم ..وتاخذ حقها او تجنني ..
فراس لما سمع هالكلام من فيصل .. حط يده على خده وقال : اسكت بس لاتذكرني بصبا .. ياحبيلها هالبنت .. هاديه وما يجي منها شر .. موب زيي اللي عندي ..
سكت بعدها شوي وانتبه انهم وصلوا للجامعه .. وفيصل بيوقف السياره مكان قريب من الباب عشان لمياء تنتبه للسياره وتجي ..
فجأه وهم ينتظرون لمياء قال فراس بحماس وفرحه وواضح جا على باله شي اعجبه .. : الا فيصل انت طبعا لاحظت .. انك انت ولمياء وجنا مساكين لانهم يتغطون عنك ..
اما فيصل التفت عليه ورفع حاجب وقال : وإذا يعني !!! ليه مساكين كل الناس نفس حالي يتغطون عن بنات خالاتهم ... وش الجديد ؟؟
فراس : لا موب قصدي كذا .. قصدي ان صبا اختنا انا ونواف والبنات بالرضاع .. الا انت وحمود المساكين .. عشان كذا عندي لك اقتراح حلو يخليك تسير زينا ..
فيصل رد عليه بسخريه من كلامه وقال : وايش هالاقتراح استاذ فراس .. ؟؟
بنفس هاللحظه دخلت لمياء السياره وقبل ماتنطق بالسلام .. سمعت فراس يقول : انك تتـــــــزوج لمياء ..
انهبلت لمياء لما سمعت كلمته واسمها فيه وهي ماتدري وش السالفه ... !!! وقبل ماتسأل او تستفسر .. قال فراس وهو ملتفت لها : ذكرنا القط جانا ينط .. تونا نتكلم عنك لمياء ..
لمياء : لاحظت ..
رجع فراس يناظر فيصل اللي مشى بالسياره ، وكان يبي يكمل كلامه معاه ... لكنه انتبه للحزن والهم اللي اجتاح فيصل فجأه !!!! ، استغرب فراس من حاله وسرحانه ..؟؟
وسأل : وشفيك فيصل ؟؟
فيصل اللي انتبه لهم وقال : هاا ، لامافيني شي ..
فراس وتذكر اللي كان يسولفون عنه وقال بمرح : ها فيصل وشرايك باقتراحي موب حلو .. ؟؟؟
احتد ملامح فيصل وقال باختصار : إلا سخييف ..
فراس : افاا .. ليه ؟؟
فيصل بمراره وحزن ماقدر يخفيه : بلا ثواره فراس .. لمياء الحين مخطوبه لمشاري .. تجي انت وتقول مثل هالكلام .. وبعدين ترى لمياء زي صبا واكثر بعد ومايفرق معي اتغطى عنها او لا ... لانها اختي بكل الأحوال ..
كان فيصل يقول هالكلام .. كأن لمياء ماهي معهم بالسياره او ناسي وجودها ..
اما لمياء .. كانت عارفه ان فيصل يعاملها مثل صبا ومتعوده هالشي منه ولا استغربت كلامه ... لكن اللي أثار استغرابها .. هو الحزن الخفيف اللي باين على ملامح فيصل وهو يتكلم .. واول مره تلاحظ هالشي .. ماعرفت سبب حزنه وضيقته وفسرتها انها لسبب ثاني غير اللي يتكلمون عنه ..
لمياء ورجعت لمرحها وطبيعتها : الا تعالوا وش قاعدين تتكلمون عني ؟؟ اكيد بـ شر اعرفكم انتم الاثنين مايجي منكم خير ..
فراس وهو يأشر باصبعه على وجهه : افاا .. وهالوجه السمح يجي منه شر .. الله يسامحك بس .. وعلى العموم .. ابد كنا نقول لو ان فيصل تزوجك كان اريح له ولك .. يعني تعرفين عشان حنا وصبا لاننا اخوان بالرضاع وانتي وهو لأ .. قلت مافي الا الزواج .. عشان تنحل هالعقده ..
لمياء وهي تتكلم بسخريه : وانت ماشاء الله عليك خليتها عقده على طوول ... طيب وانت وش يدريك فيني ؟؟.. انا عاجبني الوضع ولاهو مزعجني ابدا .. ونفس الشي فيصل .. ( التفتت لفيصل ) صح فيصل ؟؟
فيصل وبهدوء غريب على عادته : اكيد ..
لمياء : شفت شلون .. انا وفيصل مرتاحين ولا قلنا لك يافهيم تحل عقدتنا على قولتك .. وبعدين تعال نسيت اني مخطوبه .. ولا على كيفك تزوجني أي احد تبيه .. زين ولاشين !!
فيصل واللي حاول يرجع هو الثاني لطبيعته عشان مايشكون فيه : ايووه ، ووش فيني انا بعد انسه لمياء .. هو اصلا يحصلك واحد زيي .. ياحظ اللي بتاخذني بس .. داعيه لها امها ..
لمياء وبدت المعركه بينها وبين فيصل كالعاده : الا قول داعيه عليها .. مسكينه اللي بتاخذك .. اعرفك بتعيشها بجحيم ... الله يكون بعونها بس ..
.. وطول الطريــــــــــــق حرب وهواش بين فيصل ولمياء .. الين ما وصلوا لبيت ابو نواف .. ونزلوا فراس ولمياء .. وفيصل راح لبيته ..
اما لمياء اول مادخلت غرفتها وبعد مافصخت ملابسها ولبست شي مريح .. رمت نفسها على السرير وكانت الساعه وقتها 1 وربع .. بس قبلها تذكرت صبا .. واللي للحين ماعرفت ايش صار مع مازن .. ؟؟!
قامت من سريرها .. وراحت بسرعه لجوالها ودقت على صبا .. لكن محد رد عليها .. توقعت انها زعلانه للحين منها ، دقت مره ثانيه ونفس الشي محد رد عليها .. خلتها على راحتها ... وهي مصممه اليوم بالمزرعه تستجوبها وتعرف منها كل شي ..
رجعت مره ثانيه لسريرها .. وما اســــــــــرع مانامت ..
.................................................. ...............
|