عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,766
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أسلوب المدح والذَّمِ
أولاً : مَفهومُهُ
تَتَضَّمنُ اللغةُ ألفاظاً وأساليبَ كثيرةً تَدُلُّ على المدحِ والذّمِ ، بَعْضُها يؤدي هذه الدلالةَ أداءً صريحاً ، لأنّهُ وُضِعَ من أولِ الأَمْرِ لِيَدُلَّ عليها ، وَبَعْضُها لا يؤديها إلا بقرينةٍ – دلالةٍ – واضحةٍ .
فمن النوع الأولِ : أمْدَحُ وأُثني واسْتَحسِنُ وأذُمُّ وأهجو واسْتَقْبِحُ وأشباهُها ، وما يُشارِكُها في الاشتقاقِ . نحو : أمْدَحُ في الرّجُلِ صَبْرَهُ وحُسْنَ احتمالِهِ ، وأَذمُّ فيه يأْسَهُ وفُتورَ هِمّتِهِ ، وأُثني عليكَ بما أحْسَنْتَ ، وأهجو مَنْ قَبَضَ يَدَهُ عن الإحسانِ .

ومنها : الجميلُ ، العظيمُ ، الفاضلُ ، الماجِدُ ، البخيلُ ، الحَقودُ ، الخائِنُ وغيرها من ألفاظِ المدحِ والذّمِ الصريحين .

ومن الثانيةِ كثرةٌ عديدةٌ ، أولُها أساليبُ النَفْيِ والاستفهامُ والتعجُّبُ والتفضيلُ وغيرها . حيثُ تَضُمُّ إلى معناها الخاصَ

دلالةً على المدْحِ أو الذّمِ ، مثلُ قولِكَ في وصف إنسانٍ يَتَحَدّثُ الناسُ عن فضائلِهِ ومزاياهُ : ما هذا بَشَراً ! تُريدُ أنّهُ
مَلَكٌ مَثلاً ، أو قولُكَ في ذَمِّ آخَرَ يَتَحَدَّثُ الناسُ عن عيوبِهِ ونقائِصِهِ : ما هذا بَشراً ! تُريدُ أنّهُ شيطانٌ ، فَتُخْرِجُهُ من صِنْفِ البَشَرِ ! ومثلُ قولِ أعرابيٍ سُئِلَ عن حاكمين فقالَ : أمّا هذا فأَحْرَصُ الناسِ على الموتِ في سبيلِ اللهِ ، وأمّا ذاكَ فَأَحْرَصُ الناسِ على الحياةِ في سبيلِ الشيطانِ . ومن النوعِ الصريحِ الدالِّ على المَدْحِ العامّ (نِعْمَ) ، ومنهُ الدالُّ على الذّمِ العام (بِئْسَ) وما جرى مجرى هذه الأفعالِ في الدلالةِ على المدحِ العامِ والذّمِ العامِ . والمقصودُ بالمدحِ العامّ والذّم العامّ أنّه ليْسَ مقصوراً على شيءٍ مُعَيَّنٍ ، ولا على صِفَةٍ خاصَةٍ ، ولا يَتَّجِهُ إلى أمرٍ دونَ غيرِهِ ، بل يَتَّجِهُ لِيَشْمَلَ كُلَّ أمورِ الممدوحِ أو المذمومِ . فالمدحُ العامُّ يَشْمَلُ الفضائلَ كُلَّها ، ولا يَقْتَصرُ على بعضٍ منها ، كالعِلْمِ أو الكَرَمِ أو الشّجاعَةِ . والذّمُ العامُّ يَتَضَمَّنُ العيوبَ كُلَّها ، ولا يَقْتَصِرُ على بعضٍ منها ، مثلِ الكَذِبِ أو الجَهْلِ أو السَّفَهِ
***
اسمُ التفضيلِ


أولاً : مَفهومُهُ : صيغةٌ على وزنِ ، أَفْعَل وفُعْلى ، تَدُلُّ على أنَّ شيئاً قد زاد على آخر في صفةٍ اشتركا فيها. وقد يكونُ التفضيلُ بَيْنَ شيئين في صفتين مُختلفتين ، وعندئذٍ يُقْصَدُ أنَّ أَحَدَ الشيئين قد زادَ في صفتِهِ الخاصّةِ ، عن الشيءِ الآخر في صفتِهِ الخاصةِ .
فمن أمثلةِ التفضيل بين شيئين مشتركين في صفةٍ واحدةٍ :
أريحا أقدَمُ من عَمّانَ .
النّخْلُ في العراقِ أَكْثَرُ منهُ في الحجازِ .
الطائرةُ النفّاثَةُ أَسْرَعُ من الطائرةِ العاديةِ .
سُعادُ أَكْبَرُ أخواتِها . فهي البنتُ الكُبْرى .

فلفظةُ (أقدمُ) في الجملةِ الأولى ، دَلّتْ على أنّ أريحا تَزيدُ في قِدَمِها عن عَمان ، مع أنَّ المدينتين تشتركان في صِفَةِ

القِدَمِ .

ودلتْ (أكثرُ) في الجملةِ الثانيةِ ، على أنَّ شَجَرَ النخيلِ في العراقِ ، يزيدُ في كَمِّهِ عن نظيرِهِ في الحجازِ ، وقد اشتركا في صفةٍ واحدةٍ هي الكَثْرَةُ .

وأفادتْ لفظةُ (أسرعُ) في الثالثةِ أن الطائرةَ النفاثةَ تزيدُ في سرعتِها عن الطائرةِ العاديةِ . وأنهما تشتركان في صفةٍ واحدةٍ هي السُّرْعَةُ .

وفي الجملةِ الرابعةِ ، دلتْ كلمةُ – أكبرُ – أنّ سعادَ شاركتْ أخواتِها في سِني العُمْرِ ، غير أنها زادتْ عليهن فيه ، وكذلك كلمةُ (الكُبرى) .

ومن أمثلةِ التفضيلِ بين شيئين في صفتين مختلفتين قولنا : الليمونُ أَحْمَضُ من البُرتُقالِ .
***
المصدر والمشتقات
المستوى الصرفي
الدرس الأول
مفهوم المصدر
اسم يدل على الحدث دون الدلالة على زمن الحدث مختلفاً عن الفعل , لأن الفعل يدل على الحدث وعلى الزمن في آن واحد .
فالمصدران : عَطاءٌ , وأخْدٌ يختلفان عن الفعلين أعطى (أو يعُطي أو أعِط) وعن أخَذَ (أو يأخذُ وخُذْ) , لأن المصدرين يدلان على الحدث (العطاء والأخذ) دون الدلالة على زمن العطاء أو الأخذ , بعكس الأفعال التي تدل على حدوث العطاء وزمانه .
فالفعلان أعطى وأخذ تدلان على الحدث في الزمن الماضي , ويعطي ويأخذ تدلان على الحاضر , وأعَط وخُذْ تدلان على الإلزام بالعمل في الزمن الحالي (الآن)
فالوقوفُ والجلوسُ والقعودُ والنزولُ , أحداث تقع إذا وقف أحد أو جلس أو قعد أو نزل .
والقَطْعُ والطَرقُ والنًشْرُ والفَتحُ والمنْعُ والعَرضُ , أحداث تقع إذا قطع أحد شيئا أو طرقه أو نشره أو منعه أو عرضه .

والفَرَحُ والنًدمُ والأَسَفُ والغَضَبُ والملَلُ والأَلَمُ , أحداث معنوية مجردة تفهم من ذكر الأفعال : فَرِحَ نَدِمَ أسِفَ غَضِبَ مَلَّ ألمَ .
وكذلك الملوحةُ والسًُهولةُ والصُعوبةُ والعُذوبةُ والبلاغةُ والفصاحةُ والجراءَةُ والدًماثةُ والرزانةُ والرًصانةُ .
المشتقات
اسم الفاعل ومبالغاته (صيغ المبالغة) والصفة المشبهة واسم المفعول واسم التفضيل
واسما الزمان والمكان واسم الآلة .
وللمشتقات أوزان أو أبنية أو صيغ تدل على الحدث ـ مثل المصدر ـ إضافة إلى دلالتها على معنى آخر .

فإذا اتخذنا المصدر الفتح , فجئنا منه باسم الفاعل فقلنا : فاتح كانت الصيغة دالة على عنصرين تتألف منهما عند التحليل وهما : الفتح والفاعل .
فإذا جئنا منه بصيغة المبالغة فقلنا : فتاح كانت هذه الصيغة دالة على ثلاثة عناصر ، هي الفتح والفاعل والمبالغة (أو الكثرة ) .
وإذا جئنا منه باسم الآلة , فقلنا : مِفتاح كانت هذه الصيغة دالة على عنصرين تتألف منهما عند التحليل , وهما الفتح والآلة أو الأداة التي يقع بها هذا الفعل .
وإذا اتخذنا المصدر (العَرَض) فجئنا منه باسم المكان فقلنا : مَعْرِض , كانت هذه الصيغة دالة على عنصرين تتألف منهما عند التحليل وهما العَرْضُ ومكان العرض .
وإذا اتخذنا المصدر (اللُطفْ ) فجئنا منه بالصفة المشبهة باسم الفاعل ، فقلنا (لطيف) فإنها دالة على اللطف ومن يتصف به على وجه الثبوت .
وهذا أيضا شأن سائر المشتقات فإنها تستفاد بها دلالة مركبة يكون المصدر أحد عناصره .
وهكذا يتبين لنا أن المشتقات صيغ نامية نموا داخليا طبيعيا على نحو يمكننا من التعبير عن المعاني المركبة بطريقة العربية , طريقة الاشتقاق .
****
جمع المذكر السالم

يعرف الجمع بأنه ما زاد على ثلاثة من الأشياء أو الأشخاص ، بزيادة على لفظ المفرد فيه مثل :
عالم + و ن ، عالم + ي ن ، عالم + ا ن
أو بتغيير في حروفه الأصلية مثل رجل ورجال , قلم وأقلام مدرسة ومدارس .
يسمى الجمع الذي لا تتغير صورة المفرد فيه : جمعاً سالماً .
كما يُدعى الجمع الذي تتغير صورة المفرد فيه : جمع تكسير .

وبناءً على ذلك ، فإن الجمع السالم هو ما دل على ثلاثة فأكثر ، بزيادة واو ونون أو ياء ونون على آخره ، وهذا هو جمع المذكر السالم .
أو دل على ثلاثة فأكثر ، بزيادة ألف وتاء على آخره ، وهذا هو جمع المؤنث السالم .


أولاً : جمع المذكر السالم :

أ) أمثلته في حالة الرفع :
ـ يُكَلَّفُ الممثلون بأدوارٍ مختلفة .
ـ "قَدْ أفلحً المؤمنون" .
ـ يُصَمّمُ المهندسون مشروعاتٍ مختلفةً .
ـ يصومُ المسلمون شهرَ رمضان .
ـ ينتظرُ الموظفون نهاية الشهر بشوق !
ـ ليتَ المسؤولين قادرون على احتمال المسؤولية .
ـ يرتادُ السائحون الأماكن الأثرية .
ـ المصرفيون يداومون ستة أيام في الأسبوع .
ـ ظلَّ المتهمون خائفين .
ـ المواطنون معتادون على دفع الضرائبِ الكثيرةِ !


ب) أمثلته في حالة النصب :
ـ إن المؤمنين في جناتٍ ونعيم .
ـ أحالَ القاضي المتهمين إلى محكمة مدنية .
ـ احترمُ الممثلين الملتزمين .
ـ ظلّ الحاضرون منجذبينَ إلى المحاضرِ طيلةَ الوقت .
ـ دعا الإمامُ المصلين إلى الانتظام .
ـ صرف صاحبُ المصنع العاملين دون َ تعويض .
ـ أتعبَ صوتُ المغني الأجَشُّ المستمعين !
ـ ليت المواطنين يُقدِّرون عَملَ عُمالِ النظافة .
ـ أنذر المصرفُ المدينين بسداد المبالغ .
ـ يُحبُ الناسُ الشبابَ المبادرين .
****
جمع المؤنث السالم

1- تعريفه :
كل اسم دل على ثلاثة أشخاص ، أشياء ، بزيادة ألف وتاء على آخره ، مثل : فاطمات ، مرضعات ، عاملات ، حافلات ، إستراحات وقوات .

2- إعرابه :
أ- أمثلته في حالة الرفع
المذيعات ُأنيقات ٌ
صعدت المضيفاتُ إلى الطائرة
ظلتْ الطبيبات ُمناوبات ٍ
استدعيت ْعاملات ُالإطفاء ِ
تديرُ شرطياتُ السير ِحركة َالسير ِبمهارة ٍ
تسير ُرحلات ُشركة ِالطيران بدقة ونظام
إن الطفلاتِ بريئاتٌ
تُظْهِرُ السائحاتُ الاجنبياتُ بساطةً في اللباسِ
تدافع المحامياتُ عن المتهماتِ والمتهمين
تساهم المحطاتُ الفضائية ، والشبكاتُ الأرضيةُ في نقل المعلومات
تُزَوَّدُُ المكتباتُ بالصحف والمجلاتِ والدورياتِ والحولياتِ

ب- أمثلته في حالة النصب
يحترمُ المشاهدون المذيعاتِ المثقفاتِ
تساعدُ الطالباتُ المتفوقاتَ زميلاتِهن الضعيفاتِ
تُكَرِم ُوزارةُ التربية المعلماتِ المتميزاتِ والمعلمين المتميزين
لا يَمْلِك ُالمرءُ إلا أن يحترم النساءَ الفاضلاتِ
لعلَّ المشاهداتُ مسروراتٌ
تُهِيءُ الوزارةُ دوراتٍ خاصةً لموظفيها وموظفاتها
هَيأتْ الجمعياتُ النسائية حضانات نموذجية لأطفال العاملاتِ وخصصت دوراتٍ عديدةً للفتيات
تُزَوِد ُمصفاةُ البترول محطاتِ الوقود بمشتقات البترول
تَحْرُس ُالدولة السفاراتِ والبعثاتِ الدبلوماسية

ج- أمثلته في حالة الجر
حالة ُالمريضات مستقرةٌ
تَستعينُ بعضُ الأسر بمربياتٍ أجنبياتٍ ، مع أن بمقدورها الأستعانة بمربيات عربياتٍ
يَهْتَم ُالمربون بدراسة أتجاهات المراهقاتِ والمراهقين
في المشفى عديدٌ من الطبيباتِ ذواتِ الكفاياتِ العاليةِ
تَضُم ُالجمعيةُ الفتياتِ الناشطات في مجال حقوق الانسان
ولا تقتصرُ جهودُ العاملات فيها على الوطن العربي
تُشاهَدُ المذيعات ُفي مختلف قنوات البث
إنَّ المعلماتِ حاضراتٌ ، لكن الطالباتِ غائباتٌ
تترددٌّ على مركزِ اللياقةِ السيداتُ المهتماتُ بالرشاقةِ
****
الميزانُ الصَرْفِيُّ

يُعْرَفُ الميزانُ في العُرْفِ الشائعِ ، بأنّهُ أداةٌ ووسيلةُ لِمعرِفَةِ وَزْنِ المادّةِ التي يُرادُ وَزْنُها ، عن طريقِ وَضْعِ المادّةِ في الميزانِ ، ووضعِ ما يُعادِلُها من وحداتٍ وَزْنيّةٍ مُقاَبِلُها ، حتى تَتِمُّ عمليةُ الوزنِ المضبوطةُ . ويكونُ ذلك إمّا بطريقةٍ يَدويةٍ ، وإمّا بواسطةِ آليّةٍ مُبَرْمَجَةٍ داخلَ الميزانِ .

أما الميزانُ الصرفيُّ فإنَّ الغرَضَ مِنهُ ، ضَبْطُ الكلماتِ المُسْتَعْمَلَةِ في اللغةِ ، ومَعْرِفَةُ أصولِها وتشكيلاتِها الصوتيةِ الصحيحةِ . فقد دَعَتْ الحاجَةُ أصحابَ اللغةِ ، قَبْلَ وجودِ الحَرَكاتِ والضوابطِ اللغويةِ ، إلى وضعِ معيارٍ صحيحٍ يُضْبَطُ بهِ نُطْقُ الكلامِ في الجملةِ – الأسماءِ والأفعالِ – والذي يدورُ في الاستعمالِ اللغويِّ .

لذا نَجِدُ في المعاجِمِ العربيّةِ القديمةِ مظاهِرُ من استعمالِ هذا المعيارِ في ضَبْطِ النُّطْقِ بالكلماتِ ، والتَلَفُظِ بها بطريقةٍ صحيحةٍ . حَيْثُ عَمَدَ واضعو هذه المعاجمِ إلى ضَبْطِ الألفاظِ الأقلِّ شُيوعاً وتداوُلاً في اللغةِ – قَبْلَ توضيحِ معانيها – عن طريقِ قياسِها لفظاً ، على ألفاظٍ شائعةِ الاستعمالِ والدَوَرانِ في اللسانِ العربيِّ . فكلمةُ (الدِّرهَم) شائِعَةٌ في

التداولِ اليوميِّ الماديِّ في حياةِ العربِ . فإنْ شاؤوا أن يُعَرّفوا مُسْتَخْدِمَ المعجمِ باسمِ الحيوانِ البَرْمائيِّ الصغير
– الضِفْدَع – غيرِ المألوفِ في حياةِ العربِ البعيدين عن الأنهارِ والمستنقعاتِ ، قالوا : (ضِفْدَع) بِوَزْنِ أو زِنَةِ (دِرْهَم) تحديداً للنُّطْقِ الصحيحِ به .

وعن طريقِ قياسِ الكلماتِ وَمَعْرِفَةِ أوزانِها ، يتسنى لِمُسْتَعْمِلِ اللغةِ أن يَعْرِفَ الأصلَ الثلاثيَّ للمفردةِ المقيسةِ
– فغالبيةِ الألفاظِ العربيةِ تَتَشَكّلُ من أصولٍ ثُلاثيةٍِ – ومن ثَمَّ يتعرفُ على الحروفِ الزائدةِ التي أُضيفتْ إلى الجّذْرِ الثلاثيِّ لكلِ كلمةٍ ، مما يُسَهّلُ عليه البَحْثَ عن معانيها المختلفةِ باستعمالِ المعاجمِ اللغويةِ التي اعتَمَدتْ الجَذْرَ الثلاثيَّ للمفردةِ مادةً وطريقةً هاديةً للبحثِ عن معنى الأصلِ الثلاثيّ – وما يَتَفَرّعُ عنهُ من معانٍ تُضيفها الزياداتُ على الكلمةِ، وما يُقابِلُ هذه التفرعاتِ من معانِ تَقْتَضيها هذه الأشكالُ المختلفةُ للفظةِ ، وما تُشَكِّلُهُ من دَلالاتٍ مُختلفةٍ على الأصلِ الواحدِ للمفردةِ في اللغةِ .
*****
الجَرُّ في اللغةِ ، يعني تَحريكَ آخِرِ الاسمِ بالكَسْرِ .
أما في الاصطلاح النحويِّ ، فَيُقْصَدُ به : إيصالُ معنى الفعلِ أو ما هو في معناه : المصدرِ واسمِ الفاعلِ ومبالغاتِه ، واسمِ المفعولِ والصفةِ المُشَبَهَةِ إلى الاسمِ ، بواسطةِ حُروفِ الجَرِ . وذلك بِسَبَبِ قُصورِ وصولِ معنى الفِعلِ ـ أحياناً ـ إلى الاسم دُونَ وَسَاطَةٍِ .


ففي قولنا : سُقْتُ السَّيارَةَ ، فقد وصَلَ معنى الفعلِ ـ المتعدي ـ إلى الاسمِ ـ المفعولِ به ـ دونَ وساطةٍ .
أما في قولنا : جَلَسْتُ في السيارةِ ، فإن معنى الفعلِ ـ اللازم ـ لا يُمْكِنُ أن يَصِلَ إلى الاسمِ بِدونِ وساطةِ حرفِ الجرِّ (في) ـ وهذا هو القصدُ من مفهومِ الجَرِّ : وهو إيصالُ معنى الفعلِ إلى الاسمِ ، عن طريقِ حروفِ الجَرِّ .
والجَرُّ يَتَضَمَنُ موضوعين : الأولُ المجرورُ بحروف الجرِّ ، والثاني : المجرورُ بالإضافَةِ .



ثانياً : المجرورُ بحروفِ الجَرِّ :
حروفُ الجَرِّ هي : الباء ، من ، إلى ، عن ، على ، في ، اللام ، رُبَّ ، حتى . مُذْ ومُنْذُ . وتاءُ القَسَمِ وواوُهُ ، وخلا وحاشا وعدا .

وفيما يلي معني كلٍّ من هذهِ الحروفِ :
أ) الباء ، ومن معانيها .
الإلصاقُ ، الالتصاقُ الحقيقيِّ ، مثل : أَمْسَكْتُ بِيَدِكَ .

الإلصاقُ المجازيُّ . مثل : مَرَرتُ بدارِكَ .

الاستعانَةُ والوساطَةُ : أكلتُ بالمِلْعَقَةِ ، وكَتَبْتُ بالقَلَمِ .

السَّبَبُ أو التعليلُ : بِلُطْفِكِ أَحَبّكَ الناسُ .

العِوَضُ أو المقابَلَةُ : وتعني تعويضَ شيءٍ بشيءٍ آخَرَ ، مثل : خذْ السيارةَ بالحصانِ .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس