12-10-2011
|
#8
|


أولاً : أسلوبُ النداء :
هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه .
تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ , يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ .
ثانياً : حروفُ النداء :
الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ , أيْ , يا , أيا , هيا , وا , حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل :
أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ .
أيْ خليلُ , رُدَّ عَلى الهاتِف .
وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى , بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ , كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرى ـ .
يا عمادَ الدين توَقفْ .
وتستعمل أيا , هيا و ( وا ) لنداء البعيد .
مثل : أيا إبراهيمُ , تعالَ .
هيا سليمُ , هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك!
كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ
وا عبدَ الرحمن, هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ .
****
من الأسماءِ المبنيةِ
في اللغةِ أسماءٌ تُبنى على الفتحِ أينما وقعتْ في الكلامِ . وهذه الأسماءُ منها ما يُبنى عن الفتحِ ، وما يُبنى على الكسرِ ، وما يُبنى على الضمّ .
1- ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
أ- فمثالُه من الظروفِ الزمانيةِ والمكانيةِ ، مثل : يُوصي الأطباءُ أنْ يُنَظَّفَ الفَمُ صباحَ مساءَ . قَدّمَ المتناظرانِ رأيين مُختلفين ، ووقفَ مُقَدِّمُ البرنامجِ بَيْنَ بَيْنَ . أي بَيْنَ رأيِ كلِّ من المتناظرين .
ب- ومِنْ الأحوالِ مثل : هو جاري بَيْتَ بَيْتَ أي مُلاصقاً .
ومثل : تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ (متفرقين) وتفرقوا أيديَ سَبَأ .
جـ- ومن الأعدادِ من أحدَ عَشَرَ إلى تسعةَ عَشَرَ باستثناءِ اثني عَشَرَ واثنتي عَشْرَةَ .
صَرَفْتُ أحدَ عَشَرَ ديناراً ، إحدى عَشْرَةَ ليرةً .
ثمنُ متر الرُّخامِ ثلاثةَ عَشَرَ ديناراً ، وسَبْعَ عَشْرَةَ ليرةً .
اشتريتُ المِعْطَفَ بِسِتَةَ عَشَرَ ديناراً ، وثمانيَ عَشْرَةَ ليرةً .
د- ومن الأعلامِ التي عُرّبت – صارت جزءاً من الاستعمال اللغوي في العربية – حيثُ ويبنى الجزءُ الأولُ فقط ، ويُعربُ الآخرُ إعرابَ الممنوعِ من الصرفِ –
زُرتُ آثارَ بَعْلَبَكَّ .
بَيْتَ لَحْمَ مدينةٌ محتلةٌ .
أقيمَ مَصْنَعٌ للبتروكيمائيات في حَضْرَمَوْتَ .
أمّا الأعلامُ الأجنبيّةَ فَتُتْرَكُ على لَفْظها الذي وَرَدَتْ عليه في لُغَتِها الأصليةِ ، ثُمّ تُعْربُ في مَحَل . مثل : بيونجْ يانجْ ، وريودي نيرد ، وبيرلْ هاربَرْ ، ولينينْ غرادْ . وغيرها .
نقول : شَهِدَ بيرلْ هاربرْ معركةً جويةً في الحربِ العالميةِ الثانيةِ .
ريودي جانيرو عاصمةٌ البرازيلِ .
أُبْعِدَ مراقبوا الطاقةِ النوويةِ من بيونجْ يانجْ أوائل عام 2003 .
هـ- اسم لا النافيةِ للجنس ، إذا كان مفرداً ، وغيرَ مضافٍ ، مثل :
لا طالِبَ في الساحةِ .
****
أولاً : مَفهومُها : أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ .
ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذهِ سيارةٌ .
ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ، تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .
وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي :
1- ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ .
2- ذانِ = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ وذين = هذين نصباً وجراً
3- ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل .
4- تانِ = هاتان . للمثنى المؤنثِ في الرفع وهاتين في النصبِ والجرّ .
5- أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .
أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين .
6- ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد .
تلك : ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ، وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل .
****
أسماءُ الأفعالِ
أولاً : مفهومها : في اللغة ألفاظٌ مثلَ : هيهاتَ وآمينْ وأُفٍّ ، ومعناها بَعُدَ واسْتَجِبْ وأَتَضَجّرُ ، لا تدخُلُ من حيثُ تعريفْها والعلاماتُ التي تكونُ على أخرِها ، في أقسامِ الكلمةِ : الاسمِ والفعلِ والحرفِ . فهي تُشْبِهُ الأسماءَ المبنيةَ من حيثُ ملازمةُ آخرِها لحركةٍ واحدةٍ ، وتُشبِهُ الافعالَ من حيثُ دلالتُها على الحَدَثِ مُقْتضرِناً بالزّمَنِ . وقد عُرِّفتْ بناءً على معناها وعَمَلِها بأنها : كلماتٌ تَدُلُّ على معاني الأفعالِ ، ولكنّها لا تَقْبَلُ علاماتِ الأفعالِ .
ثانياً : أنواعها : وتصنَّفُ اسماءُ الأفعالِ من حيثُ دلالتها على معنى الفعلِ إلى ثلاثةِ أصنافٍ :
1- اسمُ فعلٍ ماضٍ ، مثل : هَيْهاتَ عَنْكَ الأَمَلُ : ابتعَدَ
ومثل : شتّانَ الكريمُ واللئيمُ : افترق
وشكانَ ما غَضِبْتَ ، وسَرْعانَ ما رضيتَ = ما أسرع
بَطْآن ما رضيتَ = ما أَبْطَأَ
2- اسمُ فعلٍ مضارعٍ ، مثل :
أُفٍّ من الكسلِ : أتَضَجَّرُ
أخً من أَلَمِ السِّنِ : أَتَكَرَّهُ ، أتوجعُ
حَسِّ من الفراقِ : أتألمُ
***
الضمـــــــائر
اولاً : مفهومها : ألفاظ تُستعمل في الحديث لتدل على أشخاص معروفين ، بدلاً من ذكر أسمائهم .
ثانياً : والضمائر من حيث دلالتها على الأشخاص والأشياء وتُقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ-الضمائر التي تدل على الشخص المتكلم , وتسمى ضمائر المتكلم أو المتكلمين
مثل : أنا أقومُ لعملي
و نَحْنُ نَحتْرِمُ الغرباءُ
ب : الضمائر التي تدل على الشخص الذي تُكَِلّمهُ ، أو نتحدثُ إليه ، أو نُخاطُبُهُ . وتُسمى ضمائَر المخاطب .
مثل : أنتَ مُهذَّبٌ . أنتما صادقان . أنتِ رائعةٌ . أنتما رائعتان .
أنتم كرماءُ . أنْتُنَّ كريماتٌ . ما أكرمتُ إلا إياكِ .
ج : الضمائر التي تدل على الشخص الذي نتحدث عنه ، فهو غير موجود أما منا ، أي هو غائب عنا
في لحظة الحديث ، لذا تسمى ضمائر الغائب .
مثل : هو يَعْمَلُ سائقاً . هما أخوان هم إخوةٌ
هي متفوقةٌ هما مشغولتان هن غائباتٌ
|
|
|
|