12-10-2011
|
#4
|


تدريبات على المبتدأ و الخبر(1)
1) بين المبتدأ، المعرفة، والنكرة (مع بيان سبب الابتداء به) فيما يلي :-
السياراتُ كثيرةٌ في المدن، ولها منافعُ ولها مضارٌ، والسببُ في كثرةِ حوادثها جَهْلُ السائقين وتهاونُهم . وقد كتبت الصحفُ كثيراً في ذلك، فما أحدٌ سمعَ ولا مجازفٌ ثاب إلى رُشده، فقي
كل يوم حادثةٌ ، وفي كل مكانٍ كارثةٌ ، والواجبُ أن توضع قوانينُ شديدةٌ لمنعِ الحوادثِ ، ففي الشِّدَةِ حزمٌ ، وفي الحَيْطَةِ السلامةُ .
2) لماذا تقدم الخبر على المبتدأ وجوبا في :-
- فوقَ المائدةِ طعامٌ . - في المكواةِ ماءٌ .
- على الأريكةِ صورةٌ . - خلفَ المنزلِ حديقةٌ .
- لِلحقِ جَولَةٌ . - أينَ الطريقُ ؟
- إنّما في البقالةِ موادُ تموينيةٌ . - في الدارِ صاحِبُها .
- ولكم في رسولِ اللهِ أسوةٌ حسنةٌ .
3) بين المبتدأ المحذوف وجوبا، وسبب حذفه .
نِعْمَ الصديقُ الوَفيُّ في الشّدائدِ ، الذي يَهِبُ لك مَوَدّتَهُ الصّادِقةَ في غيرِ تَكَلُّفٍ ولا رِياءٍ .
إذا أَدْبرَتْ عَنْكَ الدنيا فإقبالٌ يُنسي الكوارثَ ، وإذا أبعدت الحاجة قُرناءَك، فقربٌ يُؤْنِسُ النفسَ ، ويُزيلُ الوَحْشَةَ ففي ذِمتي لأَنتَ أسعدُ إنسانٍ بهذا الصّديقِ .
4) ضع المخصوص بالمدح والذم في المكان الخالي ثم أعربه :-
1) نِعْمَ وسيلةُ الانتقال .................... .
2) نِعْمَ الجنديُّ ......................... .
3) بِئْسَ المالُ .......................... .
4) بِئْسَ هادِمُ الأُسْرَةِ ...................... .
****
مجمع تعليمي حول إن وأخواتها
النظرة الشاملة (1)
المسوغات :
كان الهدف من وضع علم النحو في اللغة العربية تزويد المتعلم بمجموعة من الضوابط والمعايير اللغوية التي اشتقت من كتاب الله العظيم ومن أحاديث نبيِّه الكريم ، ومن لغة العرب الذين لم تفسد سليقتهم اللغوية ، كيما يستطيع استعمال اللغة استعمالا صحيحا خاليا من الخطأ الذي سموه (اللحن) ، والذي قد يغير المعنى إلى نقيضه تماما .
يحسن بنا أن نقدم هذه القواعد والمعايير بطريقة مرتبة تقوم على أساس معرفة المفهوم النحوي المراد تعلّمه , وبيان الوظيفة النحوية التي يؤديها في الاستعمال اللّغوي , والتدرج مع الدارس وبه إلى استخلاص القاعدة أو مجموعة القواعد المتعلقة بالمفهوم المحدد بلغته الخاصة , ومن ثم إتاحة المجال أمامه كي يطبّق على القاعدة لتصبح جزءا من حصيلته اللغوية يستطيع توظيفها أينما ترد في لغته .
وانطلاقا من هذا المفهوم الوظيفي للنحو فقد أعدّ هذا المجمع التعليمي لتناول جزيئة من جزيئات منهج اللغة العربية في النحو (إن وأخواتها) , وعرضه بطريقة تتيح أمام الدارس المشاركة الفاعلة فيما يتعلم اعتمادا على مفهوم التعلم الذاتي الذي من شأنه أن يتيح الفرصة أمام الطلاب ليعلّموا أنفسهم بأنفسهم .
فما عليك عزيزي الدارس إلا أن ترجع إلى هذا المجمع وتدرسه دراسة ذاتية , وتجيب عن كل ما يُطلب إليك من أسئلة وتدريبات , ولا يمنع أن تسأل معلمك وتسترشد بآرائه حيث تجد ذلك لازما .
*****
الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم يدل على من فعل الفعل ، أو اتصف بأنه فعل الفعل ، وسبقه فعل معلوم فاعله أو شبه فعل .
مثل : جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر .
نامَ الطفلُ ، نام الطفلان ، نام الأطفال .
شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ .
يستمرُّ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ .
تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان .
يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم .
يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ .
يُساوِمُ الشاريان البائِعَ .
يُدافِعُ المواطنونَ عن شرفِ كرامتهم .
يعفو مصطفى عن زلاتِ أصدقائه .
يُهدي الفَتَيانِ أمهمُما هديةً مناسبةً في العيد .
يُشاركُ الفتياتُ والفتيانُ في تنظيمِ السَير .
إذهبْ ، ودافعْ عن حقكَ وحدَكَ .
الإعراب
نلاحظ أن الفاعل في الأمثلة السابقة قد وقع بعد أفعال ماضية ومضارعة كما وقع بعد أفعال الأمر ، وكلها أفعال معلومة.
****
نائب الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب .
مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء .
مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه .
مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟
* وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى .
عاقبَ القاضي المسيءَ .
استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب .
هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟
ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟
يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :-
1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" .
2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ .
3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره .
4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير !
ثالثاً : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون :
1. اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ .
2. ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ .
أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا .
أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ .
3. مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم .
يتبعـــ
|
|
|
|