قد تموت الكلمات في أفواه كثيرة
وقد تتخفى وراء ستار الحذر
لكنها ومهما كانت أسيرة
تنبعث يوما البعث الجديد
فليصادر الصمت كل الحروف
وليسحق معانيها بقبضة من حديد
فالكلمات لا ترهب السيوف
ولا تخشى التهديد ولا الوعيد
ومهما علا جبروت الصمت
ستظل الكلمات تحيا من الألم
والحروف ستتناسل من وهج الحلم
|