ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ
الســــــلامـ عليكـــمـ ورحمــــة الله وبركــــاتهـ.. أخوانــــي وخواتـــــــــي كلـــنا نعــــرفـ أن للفواكــــه والخضـــروات مميـــزات وفوائـــد عديـــــدهـ ولكــــن قد يغفــــل البعــض منا وقد ينســــى البعـــض الآخــر.. وسأفتتح الموضوع وسأبدأ بتعبأت السلهـ بافاكهه معرووفه الا وهي الكيــــــــوي للكيوي فوائد عديدة من حيث القيمة الغذائية فالثمار غنية بالفيتامينات / س / ب / أ / كما تحتوي على البروتينات والسكريات ونسبة عالية من الالياف والاملاح المعدنية وتمتاز الثمار بخلوها من الكولسترول لذا فهي توصف لتغذية الاطفال والعجزة ومرضى فقر الدم والذين يعانون من السمنة الزائدة واظهرت التجارب انها تحد من مرض السرطان وتعتبر ثمرة الكيوي من اغنى الثمار بفيتامين /س/ وتحتوي على الحصة الكاملة التي يحتاجها جسم الانسان يوميا كما تحتوي على فيتامين /أ/ و /ب/ ومحتواها يعادل اربع مرات ماتحويه ثمار التفاح وتعطى الثمار طاقة /49/66/ حريرة في /100/غ والعناصر المعدنية مقدرة /ب/ ملغ في /100/غ وهي الكالسيوم والمنغنيز والحديد والصوديوم والنحاس والزنك والكلور والبوتاسيوم والفوسفور والكبريت مما يؤكد غنى هذه الثمار بالعناصر المعدنية والفيتامينات وخاصة فيتامين /ث/ حيث يتواجد بنسبة اكثر من ست مرات على ماهو عليه في ثمار الحمضيات. كما ان لاوراق واغصان الكيوي فوائد عديدة حيث يعتقد ان مستخلص الاوراق يشفي من بعض الديدان المتطفلة على الانسان وللاوراق قيمة تزيينية لجمال..
أفاد باحثون مختصون أن لثمرات الفراولة تأثيراً فعالاً في علاج حروق الشمس وتخفيف شدتها والألم الناتج عنها لاحتوائها على مركبات طبيعية مفيدة للجلد والبشرة. وأوضح الباحثون إن هرس الفراولة التي تعرف باسمها العلمي (فراجاريا فيسكا)، ووضع عصيرها على أجزاء الجسم المصاب بالحروق نتيجة للتعرض الطويل لأشعة الشمس، يساعد في تخفيف الألم والندبات، كما وتقلل الفراولة، من خطر نمو الأورام السرطانية في الجلد. كما إن هذه الأنواع من الفواكه تحتوي نسبة عالية من فيتامين c والذي يحسن ويرفع من نشاط الدورة الدموية. هذا ومن الجدير بالذكر هو ما أفادته الأبحاث بأن الحميات الغذائيةالتي تعتمد على الخضار والفواكه الحمراء تحافظ على صحة القلب وتنشيط الذاكرة كما أنها من الممكن أن تخفف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. يفيد البحث انه على الإنسان أن يتناول على الأقل ثلاث حصص من الفواكه والخضار يومياً، كما أن أخصائيي السرطان في المعاهد الطبية يشجعون على تناول اكبر كميات من الخضار والفواكه في نظامهم الغذائي
التفاح : فاكهة مرطبة و سهلة للأمعاء و مفيد . يحتوي 100 غرام من التفاح على : - 85% من وزنها ماء . - 12%سكر . - 40 وحدة من فيتامين ب 1 . - 90 وحدة من فيتامين أ . - 20 وحدة من فيتامين سي . - 4 غرامات من الألياف . - و الكثير من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم و الكالسيوم و الفسفور و الحديد . و للتفاح فوائد عديدة : - مفيد في الأمراض الالتهابية الحادة . - يحتوي على مادة البكتين - التي تساعد على التخلص من الحموضة و الغارات بالعدة . - يهدئ السعال و يسهل إفراز البلغم - يحد من ارتفاع الكولسترول في الدم - مفيد للكبد و الكليتين و المثانة , إذا يسهل عملها - يساعد في استقرار سكر الدم - يعالج الإمساك و الإسهال - يساعد على تفتيت حصى المرارة - لوقاية تصلب الشرايين , ينصحوا الأطباء بأكل تفاحتين في اليوم و المثل الشعبي يقول : خذ تفاحة باليوم تبعد المرض عنك دوم
0
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|المشــــمش|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| أفادت دراسة علمية حديثة بأن المشمش يفيد في علاج حالات فقر الدم ويقوي البصر، وينشط وظائف الكبد، ويقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحمي القلب والشرايين من الأمراض. ويرجع ذلك لإحتوائه على مركبات" الكاروتينويد" التي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين "أ" الذي تحتاجه العين للتخلص من المركبات الضارة التي تؤذيها. وأوضحت الدراسة أن ثمار المشمش قد تكون أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية النساء من الأمراض الجلدية وبثور الشباب وذلك لأن فيتامين "أ" بكثره في هذه الفاكهة يجعلها تتميز بمفعول مقاوم للتجاعيد.
تؤكد الأبحاث يوما بعد يوم أهمية العنب لصحة الإنسان، وعرف خبراء التغذية فوائد العنب، واهتم كثير من العلماء بدراسة فوائده العلاجية، وقد تم اعتماده كمدر بولي، وكملين للأمعاء يقلل من الاختمارات الفاسدة فيها، وهو منبه لوظائف الكبد، ويزيد إدرار الصفراء. وقال الباحثون إن الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان تشير إلى أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب، وخصوصا تلك التي تعده عنصراً أساسياً من عناصر طعام السكان. وقال الباحثون إن المريض الذي يعطى له العنب أثناء العلاج يتخلص من الآلام في بضعة أيام ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، والتجارب العلمية أثبتت أن للعنب مقدرة شفائية، وهو يساعد على الهضم ومنشط للعضلات والأعضاء، ومجدد للخلايا ويطرد السموم من البدن، كما أنه ينفع لفقر الدم ويزيد الوزن، ويزيل الإرهاق ويعالج ضعف الأعصاب، وأيضا اضطرابات الكبد والطحال. ويعتبر العنب غني بفيتامين G وفيتامين B كما أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وفيه مركب ريزفيراتول الذي يتميز بتأثيره الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من أمراض القلب. ويعتبر العنب بما فيه من أحماض مضاداً للسرطان وهشاشة العظام، ويحتوي العنب على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الأستروجين لدى الإناث عند بلوغهن سن اليأس، مما يقلل من تعرضهن لهشاشة العظام. ويساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع حيث يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك، ويعتبر العنب علاجاً ناجحاً بشكل جيد للأطفال في حالات الإمساك. ويعتبر نوى العنب أهم من ثماره، وبالتالي فإن خلاصة بذوره أفضل لصحة الإنسان من خلاصة الزبيب، وذلك وفقا لدراسة ألمانية جديدة تقول إن خلاصة نوى العنب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة الضارة أقوى 50 مرة من فيتامين E و20 مرة أكثر من فيتامين C.
يعتبرالبرتقال من أهم الفواكه التي نسميها بالموالح لأنه يمد الجسم بكمية وافرة من أنواع سكر الجلوكوز تمثيلاً وهو ما يجعل عصيره من أهم أغذية الكربوهيدرات التي توصف في الحالات التي يتطلب العلاج بها لمريض عدم إعطائه أدوية ترهق الجهاز الهضمي. وينصح الأطباء مرضاهم البدناء بتقليل كميات الطعام التي يأكلونها وتعويضها ببعض البرتقال. سبب التسمية!! يقول المؤرخون إن كلمة «البرتقال» تعني «البرتغال»، وهي ذلك البلد الذي يقع في جنوب القارة الأوروبية الذي كان أول بلد ينقل هذه الفاكهة من موطنها الأصلي وهو الصين التي تقع في جنوب شرق القارة الآسيوية، ومن البرتغال انتشر البرتقال في العالم كله ويزرع في البلاد الدافئة، وأمريكا أكثرها توسعًا في زراعته. شجرة دائمة الخضرة تمتاز شجرة البرتقال بخضرة دائمة، وتظل مثمرة لمدة طويلة من الزمن، وقد تحمل الشجرة الواحدة ألف ثمرة جيدة أو أكثر، ويجمع قبل اصفرار لونه ليصل إلى السوق محتفظًا بخواصه الغذائية. ويتقارب التركيب الكيميائي لجميع أنواع البرتقال إذ تحتوي ثماره في المتوسط على حوالي 87% من الماء والباقي يتألف من البروتينات والدهنيات ومواد معدنية، والكربوهيدرات. ويحتوي البرتقال على حامض الليمون الذي يكسبه خاصته الحامضية، كما يحتوي على حامض التفاح المعروف بحامض الماليك، وهو ـ البرتقال ـ غني بفيتامين (ج) وفيتامين (أ) و(ب) كما يحتوي على كميات لا بأس بها من الكالسيوم والحديد. في قشوره فائدة وفي قشور البرتقال ـ إلى جانب مادة الجزرين ـ توجد مركبات كيميائية تفيد في تنشيط الجهاز الهضمي، فيما تحتوي بذوره علي مواد مقوية للمعدة ومنشطة للشهية. مرطب للحرارة ومنق للدم! وعصير برتقالتين يحتوي على (225) وحدة دولية من فيتامين (أ) المانع لمرض جفاف العين والواقي من عدوى الأمراض الأخرى، كما يضم (102) ميليغرام من فيتامين (ج) الذي يقي الأطفال شر الإصابة بمرض «الإسقربوط» الناشئ عن سوء التغذية، كما يحتوي على مجموعة فيتامين (ب) وفي مائة غرام من العصير يوجد 68 ميكروغرامًا من مركب «الثيامين» الواقي من مرض التهاب الأعصاب و(220) من «النياسين» المانع من مرض «البلاجرا». هذا فضلاً عن المركبات الأخرى التي تساعد على هضم الأغذية وتمثيلها في الجسم وتساعد على نموه وتحصينه ضد الأمراض. كما أنه غني بفيتامين (سي) الواقي من الزكام. وعصير البرتقال هو خير غذاء إضافي للأطفال الرضع ابتداء من الأسبوع الرابع أو الخامس. وللبرتقال فوائد غذائية وصحية أخرى ويصعب حصرها في عجالة كهذه.
فاكهة المانجا تحتوي على نسب عالية من المادة المضادة للتأكسد والمسماة بيتا كاروتين و الذي يقوم الجسم بدوره بتحويلها إلى فيتامين (أ) و المهم لصحة العيون و لمقاومة الأمراض. إن فاكهة المانجا تحتوي على مادة ملينة للمعدة بحيث تساعد على الهضم، فقد تبين أن المانجا تحتوي على مادة مشابهة لمادة (papain) الموجودة في فاكهه البابايا الاستوائية أيضا. هذا المادة تساعد على التغلب على عسر الهضم عندما يتم تناولها بعد وجبة دسمة. حبة واحدة من المانجا تحتوي على الكمية اليومية من فيتامين (C) للنساء. هذا الفيتامين ضروري جدا لكي يتمكن الجسم من زيادة امتصاص الحديد من الأغذية الأخرى، الأمر الذي يبعد احتمال الإصابة بسوء التغذية. إن حبة المانجا العادية تحتوي على حوالي أربعة غرامات من الألياف وهو ربع حاجة الجسم اليومية من الألياف. وهذه الألياف مهمة جدا في الوقاية من أمراض القلب و بعض أنواع السرطان إضافة إلى دورها الهام في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. حبة المانجا تحتوي في المتوسط على 85 سعر حراري، و لأنها ذات مذاق حلو جدا فان المانجا تعد نوع من التحلية ذات السعرات المنخفضة. تحتوي المانجا على نسب عالية من مانع الأكسدة المسمى (quercetin) ، فقد أثبتت الأبحاث أن هذا المادة تساهم في مقاومة السرطان كما أنها تساعد في مكافحة أعراض الشيخوخة المبكرة.
قال تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)[سورة التين]. لقد أقسم الله تعالى بفاكهة التين والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم وقسم الله تعالى لهو دليل حقيقي على أهمية هذه الفاكهة وإشارة هامة إلى أن لها فوائد ومنافع جمة العلم يكشف الفوائد الكبيرة للتين : يعتبر التين من اكثر الفواكه والخضروات التي تحتوي على الألياف. حيث تحتوي حبة واحدة من التين على جرامين من الألياف (20% من الإحتياج اليومي الموصى به) . وقد اظهرت دراسة خلال اكثر من خمسين سنة مضت أن الألياف الموجودة في الأغذية النباتية تؤدي دوراً فعالاً في تنشيط أداء الجهاز الهضمي. ولها دور هام في أداء وظيفته الطبيعية وأيضا تساهم في التقليل من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات. وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصوا التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الانسان من الألياف. كما إن تواجد نوعي الالياف في نفس الوقت يعتبر ذا ميزة صحية مهمة حيث يلعبان دورا مهما في منع الإصابة بالسرطان . لذا فإن تواجد الالياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان في التين يجعل هذه الفاكهة ذات أهمية كبيرة. ويشير الدكتور اوليفر الباستر مسؤول جمعية الوقاية من الأمراض في المركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن الى التين : "بأنه من المهم ان نضيف الى وجباتنا اليومية غذاء غني بالألياف ويعني اختيارنا للتين او أي غذاء آخر غني بالألياف اننا نختار غذاء اقل ضرراً لنبقى بصحة جيدة طوال حياتنا." وفقاً لدراسة أجرتها هيئة تين كاليفورنيا الإستشارية أنه من المعروف أن المواد المقاومة للتأكسد والتي توجد في الفواكه والخضروات تحمي جسم الانسان من العديد من الأمراض. حيث ان هذه المواد المقاومة للتأكسد تقوم بإبطال عمل المواد الضارة ومنعها من دخول الجسم والتي تبرز كنتيجة للتفاعلات الكيميائية في جسم الإنسان وبهذا تمنع دمار الخلايا. ولقد ثبت في احدى الدراسات التي أعدت في جامعة سكرانتن بأن التين المجفف والذي يعد من اكثر الفواكه غنى بالألياف أن فيه مستوى عالي من مركب الـphenol . ويستخدم مركب الـ phenol والذي يتوفر بنسب كبيرة في التين كمطهر لقتل البكتيريا والجراثيم. وأظهرت دراسة اخرى اجرتها جامعة رتجرز في نيوجرسي انه بحكم احتواء التين المجفف على omega-3 و omega-6 و phytosterol فإنها يلعب دوراً هاماً في التقليل من نسبة الكوليسترول, ولقد ثبت ان omega-3 وomega-6 لا يمكن للجسم انتاجهما لذا فإنهما يُمتصا مع الغذاء.
التوت الطازج يحمي قلبك وفقا لما أثبتته دراسات حديثة، يعتبر التوت مصدرا جيدا لـ" الكويرستين"، وهو من العناصر النباتية وله خصائص وقائية هامة. ويعتبر الكويرستين أيضا من المواد المضادة للأكسدة، ويعمل على منع أي تحول أو نشاط سرطاني للخلايا. ومن فوائده أيضا الحماية من أمراض القلب والأوعية. وتشير نتائج الأبحاث التي أجريت مؤخرا حول فوائد التوت إلى أن تناول التوت، طازجا أو مجمدا، على أساس يومي يعزز مستويات الكويرستين في الجسم بشكل كبير. إلا أن بعض الافتراضات ترجح مؤخرا أن التوت المجمد، على الرغم من احتفاظه بجميع الفيتامينات والمعادن الموجودة بالتوت الطازج، إلا أنه يفقد كمية غير قليلة من مادة الكويرستين المفيدة. لذا يفضل تناوله طازجا دون تجميده أو تسخينه.
يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (A, B, C) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%. وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية. وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها. وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي. وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها. وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل. وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس. وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم. وقال الأعسم في منظومته: وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائ ع والشبعـان منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين شراب الرمّان يفتح الشرايين ويحمي من السكتة والخرف استهلاك كمية صغيرة من شراب الرّمّان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.. هذا ما أثبتته دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية مؤخرا. فقد وجد الباحثون أن تناول مقدار قليل من شراب الرّمّان كل يوم يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف. وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرّمّان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانينن التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيىء والمسببة لتصلب الشرايين. وقام الباحثون بمتابعة 19 شخصاً مصابين بتصلب الشرايين السباتية، استهلك 10 منهم 50 ملليلترا، أي أقل من أونصتين من شراب الرمان يوميا، دون أن يغيروا من عاداتهم الغذائية أو أنماط حياتهم واستمر المرضى المصابون بارتفاع الضغط أو الكوليسترول منهم في تعاطي علاجاتهم، مع قياس درجة تصلب الشرايين لديهم في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد سنة باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تحدد سماكة الطبقتين الداخليتين من الأوعية الدموية. وبعد سنة واحدة، وجد الباحثون أن شدة التصلب الشرياني انخفضت بحوالي 35 في المائة في المجموعة التي استهلكت شراب الرّمّان، بينما زادت بنحو 9 في المائة في المجموعة التي لم تتناوله كما انخفض ضغط الدم الانقباضي أو قراءة الضغط العليا من 174 ملليمتر زئبق في بداية الدراسة إلى 153 ملليمتر زئبق بعد سنة واحدة. وأوضح العلماء أن شراب الرّمّان يجعل الكوليسترول السيئ أقل حساسية للتأكسد، وهذا الأثر، إلى جانب دوره في تخفيض ضغط الدم الانقباضي قد يفسّر التحسنات الإيجابية في مقدار التصلب الشرياني. ويعتبر الرّمّان من الفواكه المقدّسة عند العديد من شعوب العالم وفي الكثير من الأديان فهي ترمز للحياة والتناسل والزواج في الأساطير الإغريقية، كما عرفت بخصائصها الطبية منذ زمن طويل، وأثبت العلم الحديث فوائدها للقلب والشرايين والدماغ ودوره ..
نبات الليمون نبات شجري معمر يعرف علمياً باسم Citrus limon ويعتبر الليمون من أهم النباتات للاستعمال المنزلي سواء كغذاء أو كدواء ويعتبر الأسبانيون أكثر الأجناس استخداماً لليمون وتشير مؤلفاتهم إلى ذلك حيث لا يوجد مرجع طبي خالياً من الحديث عن الليمون. وموطن الليمون الأصلي كان في الهند وقد عرفت شجرة الليمون أول ما عرفت في أوروبا في القرن الثاني بعد وفاة المسيح. وتزرع الآن في معظم بلاد العالم. الجزء المستعمل من نبات الليمون هي الثمار والتي تجمع في فصل الشتاء وذلك عندما يكون فيتامين ج في قمته. تحتوي ثمار الليمون على زيت طيار بنسبة 2.5% والذي يوجد في الغلاف الثمري للثمرة ويشكل مركب الليمونين 70% من محتوى الزيت الطيار. ومن المركبات الهامة في الزيت الطيار الفاتيربينين والفاباينين وبيتاباينين وسترال. كما تحتوي الثمرة على كومارينان وبايوفلافونيدات وفيتامينات ج وأ ومجموعة فيتامين ب بالإضافة إلى مواد هلامية وسكاكر. أما استعمالات الليمون فهي مطهر ومضاد للروماتزم ومقشع أي طارد للبلغم ويعتبر فيتامين ج مرققاً للمخاط ومذيباً له حيث يخرجه من الشعب الهوائية من الرئة ولذلك يعتبر الليمون من أفضل المواد للجهاز التنفسي. كما يعمل الليمون كمضاد للبكتريا وطارد لسموم الجسم ومخفض للحمى. كما يفيد الكبد والمعدة والأمعاء. كما يقوي جدران الأوعية الدموية وعليه فإنه يمنع نزف اللثة ويفيد في اضطراب الدورة الدموية. كما يعتبر عصير الليمون مفيداً لعلاج الانفلونزا والبرد وأمراض الصدر ومقوياً جيداً للكبد والبنكرياس ويحسن الشهية ويساعد على الهضم. كما يمكن استعمال عصير الليمون غرغرة لعلاج التهابات اللثة ونخر الأسنان وضد التهابات الحنجرة. وعُرف الليمون منذ القدم بتأثيراته العلاجية والجمالية ، بل تأثيراته النفسية أيضا .. فبمجرد أن تشم رائحته ترتفع المعنويات وينشرح الصدر ، ويؤكد ذلك خبراء العلاج بروائح النباتات العطرية .. ولا يقتصر دور الليمون فقط على جعل الروح المعنوية أفضل ، فهو يؤدي دور المادة المقوية للبشرة والمغذية لها وإستخدامه يؤدي إلى إنكماش المسامات الواسعة . و يستخدم الليمون لإزالة البقع من البشرة ، وهو غني بفيتامين ( C ) .. ومضاد للتجاعيد ، ويُستخدم مباشرة على البشرة ، وللحصول على النعومة والجمال يفضل التدليك بزيت الزيتون وعصارة الليمون وترك البشرة لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات ، والليمون مفيد في إذابة الخلايا الميتة للبشرة ، كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكثر تألقا ويمكن إستخدامه لعلاج الثآليل والشامات . . والليمون علاج يذيب الدهون في الردفين والساقين ، فلليمون قدرة رائعة على تشكيل خط دفاع آخر لحماية الجمال من كابوس تراكم الدهون ، فالليمون علاج جيد لتخليص البشرة من السموم ، فهو يحمي البشرة وينشط الكليتين لتتخلص من إنحباس السوائل في الجسم وتراكم الدهون . والليمون هو أفضل معالج للشعر .. فعصيره يذيب الدهون وينظم الغدد المفرزة للدهون ، وهو يعد المادة المثالية التي تدخل في تركيب الشامبو لعلاج تزييت الشعر ، ولكن الخبراء ينصحون بإختيار الشامبو الذي يحتوي على الليمون الحقيقي ، وتجنب الشامبو الذي تفوح رائحته بالليمون فقط . عصير الليمون ينظف الكلى ويزيل الحصى إذا كنت تعاني من حصى الكلى, ينصحك الباحثون في كليةالطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون ،وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصةإذا كنت تعاني من حصىالكلى, ينصحك الباحثون في كلية الطب بجامعة يوجياكارتا جاه مادا في العاصمةالإندونيسية جاكرتا, بشرب عصير الليمون. وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هيمشكلة خطرة وخاصة عند الرجال, حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرارالتبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم فيالكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض فيالجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أوباستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول, لا تضمن الشفاءالتام 100%, كما أن الانتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد لهعلاج شاف حتى الآن عدا عملية زراعة كلى جديدة, لذلك فإن التغلب على هذه الحالة فيمراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض. وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص منحصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أنثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمونالحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلةوغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصىالكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت. وتعتبر ثمار الليم الأغنىبين الأنواع الأخرى من الحمضيات من حيث محتواها من مادة (ستريت), إذ يحتوي عصيركيلوغرام واحد منها على 55.6 غراما, بينما يحتوي الليمون مثلا على 48.6 غراما لكلكيلوغرام, والبرتقال 39.6 غراما للكيلو الواحد, في حين يأتي المندرين أو اليوسفي فيآخر القائمة لاحتوائه على 5.4 غرامات فقط للكيلو. ويصنع العصير بعصر ثمرتين منالليم متوسطتي الحجم وخلطهما مع كأسين من الماء, وتكفي هذه الكمية من العصير لسبعةعشر مريضا, حيث يعطى كل مريض مقدار ملعقتين منه يوميا بعد وجبة العشاء لمدة عشرةأيام. وأثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الليم يزيد درجة الحموضة ومحتوىالستريت والبوتاسيوم وحجم البول دون أن يزيد محتوى الكالسيوم, إذ تساعد الزيادة فينسبة مستويات الستريت إلى الكالسيوم في منع تبلوره وتنشيط طرحه في البول, كما أظهرتالأبحاث أن هذا العلاج فعال في منع عودة حصى الكلى من جديد, ولا يسبب أي آثارجانبية حتى عند المصابين بمشكلات واضطرابات هضمية. وينصح الأشخاص الذين يعانون منحصى الكلى عادة بشرب لترين من الماء على الأقل وتجنب الأطعمة المالحة والسبانخوالمشروبات الغازية والقهوة. وكذلك لجميع أجزاء النباتات الصفراء، سواء كانت ثمارًا كالسفرجل والليمون أو أزهارًا لها خواص علاجية مميزة كونها مدرة للبول كخاصية أساسية. وأثبتت الدراسات مؤخرا أن لهذه المواد الصفراء خواص مضادات التأكسد، أي تمنع تأكسد الخلايا وتعيد بناء خلايا جديدة، وهذه الصفة تستخدم اليوم في العلاج والوقاية في العديد من الأمراض مثل أمراض الذاكرة، والدوالي، والبواسير، وهناك أبحاث متقدمة جدا تفيد بمدى أهمية تلك المواد للوقاية والحد من نشاط الخلايا السرطانية.
ملك الخضار طبيب الأبصار ، تعال معنا إلى جولة شائقة في منجم غني بالفوائد اسمه الجزر ، الجزر عسقولي من الفصيلة الخيمية , وهو ثنائي الحول وله عدة ألوان أرجواني , وأرجواني محمر , وأصفر , وقريب من الأبيض . وكلما كان الجزر أكثر احمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف ملغم يوميا . عُرفت فوائد الجزر منذ قديم الزمان ويذكر إن الطبيب الأفريقي آرتيه الذي عاصر المسيح عليه السلام استخدم الجزر في علاج الهستيريا والاهتياج النفسي و الانهيار العصبي وأثبت العلم الحديث صحة هذا العلاج وذلك لأن الجزر غني بفتامين ( أ ) المعدل لمفرزات الغدة الدرقية يحتوي الجزر على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من ( السكروز والجلوكوز والفركتوز بالإضافة إلى السيليلوز والليجينتين والمواد البكتينية الأخرى ) كما أنه غني بالمواد البروتينيه والأحماض الأمينية ويحتوي على كمية كبيرة من الأملاح القلوية التأثير كأملاح البوتاسيوم وفيه كمية قليلة من أملاح الصوديوم والكالسيوم والبورون واليود وغيرها .ويحتوي أيضا على فيتامينات كثيرة أهمها : أ- ب - ب2 - ب6 – ج – و - د , ويتـمـــــيـــز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي يندر أن يوجد في غيره من الخضروات … ولقد أطال الأطباء القدامى في شرح فوائد الجزر ومن أهم المواد التي يتميز بها الجزر مادة الـكاروتـيــن التي يعزى إليه اللون البرتقالي ولهذه المادة فوائد عديدة وأكيدة منها أنها تنشط عملية تجديد الأنسجة والخلايا فهي مفيدة في إزالة التجاعيد من الوجه والجبهة ومنع رخاوة الجلد وتستفيد منها النساء في جعل البشرة أكثر صفاء ونقاء وفي تقوية الشعر والأظافر كما يستفيد من مادة الكاروتين الطيارون وسائقوا السيارات لأنها تصفي الرؤية وتحد البصر كما أنه يفيد الذين يعتمدون على عقولهم في أعمالهم لأنها تقوي العيون ... ويشفي الجزر بنجاح من المرض الأسيتونيمي ( وهو زيادة نسبة الأسيتون في الدم ) وهو مفيد أيضا في حالات فقر الدم والضغط المرتفع وهو أيضا يحفظ جدران أجهزه الهضم ويضمده ويوقف النزيف ويزيد إفراز الصفراء ومقوٍ جيد للمناعة الطبيعية . طريقة تناوله يجب الحرص على عدم تقشير الجزر في جميع طرق طبخه وذلك لان كثيرا من المواد الغذائية تتركز في القشرة وإذا كان الجزر غير طازج جدا فيفضل تقطيعه إلى دوائر قبل طبخه وفي جميع الأحوال يجب أن نعلم بأن الجزر النيئ أسرع وأسهل هضما من الجزر المطبوخ خلافا لما يعتقده الكثير من الناس التناول عن طريق الأكل : يُسلق الجزر مع البقدونس المقطع ويضاف البصل أيضا شرط أن يكون المتناول متمتعا بطرائق هضمية سليمة وكبد قوي ويمنع من ذلك ضعفاء المعدة والكبد والأطفال الرضع . لاستعمال الجزر في حالات اليرقان ونوبات الكبد يبشر الجزر ويغلي على نار قوية لمدة اثنتي عشرة دقيقة. لتهدئة نوبات الربو تؤخذ عدة جزرات وتغسل غسلا جيدا دون أن تقشر ثم تطبخ بالماء حتى تصبح لينه ثم تهرس ويضاف إليها عسل النحل النقي ويمكن تناول العسل مع الجزر فبل الوجبة الغذائية المعتادة ، أو قبل النوم بساعتين على الأقل حتى لا يضرب الهضم . ولتناول الجزر مشروبا إليك هذه الوصفات : للذين لا يشربون القهوة يمكنهم تحميص مبشور على نار هادئة حتى يجف ثم حفظه في علبة محكمة الإغلاق ثم طحنه بمطحنة القهوة ويستعمل مع الحليب كما تستعمل قهوة النسكافيه ( يجب الحرص على نظافة الطاحونة من آثار البن لكي لا يؤثر هذا على طعم الجزر المجفف) علاج للربو ، ونوبات الكبد:- للإسهال الشديد عند الأطفال يغلى الجزر مع الأرز غليا جيدا لدرجة الطبخ ثم يصفى ويشرب منه فنجان واحد بعد الأكل . الاستخدام الظاهري : يستخدم مبشور الجزر الطازج لعلاج التسلخات الجلدية . الجزر يحمي من سرطان الجلد ما سبق مقاله بقلم هاني الراشدي . أثبتت عدد من الدراسات الطبية أن تناول الجزر بانتظام قد يساعد في حماية الجلد من الآثار المؤذية لأشعة الشمس , وتمكنه من استعادة عافيته بسرعة. وأوضح خبراء الصحة الجلدية, أن الأطعمة الغنية بفيتامين (أ) تتمتع بآثار وقائية وشافية وخاصة ضد تلف الجلد المتسبب عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية, لذلك فقد تكون عاملا مهما في منع الإصابة بالأورام الجلدية. ويرى بعض الخبراء أنه على الرغم من أن واقيات الشمس تمنع الإصابة بالحروق الشمسية, إلا أن هذه الحماية تكون متأخرة, لأن التلف الذي يؤدي الى سرطان الجلد يتسبب في مرحلة الطفولة أو في الوقت الذي يبلغ فيه الإنسان سن الثامنة عشرة. وقد أظهرت الدراسات أن 80 في المائة من تلف الشمس يحدث في أواخر مرحلة المراهقة, ولكن الآثار المرضية للتعرض للأشعة فوق البنفسجية لا تظهر إلا بعد مرور عدة سنوات, مما دفع العلماء الى البحث في كيفية تغير الإصابة بسرطان الجلد والشيخوخة بين الوقت الذي يحدث فيه التلف الأولي في مرحلة الطفولة أو في المراهقة, وظهور السرطان في مراحل الحياة اللاحقة. وقال الباحثون أن بالإمكان منع حدوث هذا التلف بالمواد الكيميائية الطبيعية كفيتامين (أ) وبيتا- كاروتين التي تعد من أكثر المواد فعالية وقوة. ووجد هؤلاء في الدراسة التي تابعوا فيها 2300 مريض مصابين بآفات سرطانية أولية , وجود انخفاض واضح في أعداد الخلايا السرطانية الجلدية عند الأشخاص الذين تناولوا كميات معتدلة من فيتامين (أ) لمدة خمس سنوات. التي أثبتت فعاليتها بصورة واضحة, لا سيما عند الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بالمرض. وفسر البروفيسور جيمس سبنسر أستاذ العلوم الجلدية في كلية ماونت سيناي الطبية بنيويورك, أن مادة "بيتا-كاروتين" التي تتواجد في الجزر وبعض الخضراوات الأخرى, تتحول الى فيتامين (أ) في الجسم, ولها فوائد صحية أخرى ومنها تحسين الرؤية الليلية. وأشار الى أن فيتامين (أ) الذي يتواجد أيضا في الزبدة والمارجارين والحليب والجبنة واللبن والقشطة والبطاطا الحلوة والكوسا إضافة إلى الفلفل الأحمر والخس والبروكولي والسبانخ والطماطم والمشمش والدراق, يعد من المواد القوية المضادة للأكسدة التي يعتقد أنها تعمل بإبطال آثار جزيئات الراديكالات الحرة الضارة التي تتلف المادة الوراثية في الجسم وتحفز ظهور الأورام السرطانية. وكانت دراسة أخرى أجريت على البشر قد أظهرت أن تقليل تناول الدهون في الغذاء مع الاحتفاظ بالكمية الكلية من السعرات الحرارية ثابتة , يقلل نمو الآفات السرطانية الأولية التي قد تظهر, ويعطل تشكيل أورام جديدة. من جانبهم , أكد أخصائيو الكيمياء في جامعة اكسفورد البريطانية , أن فيتامين (أ) يساعد في منع الإصابة بالسرطان, وهو ضروري للمحافظة على سلامة الجلد وصحة الأغشية المخاطية وللرؤية الليلية, ونقصه في الغذاء يؤدي الى انخفاض الوزن وقصور النمو عند بعض الحيوانات والإصابة بأمراض العين والعشى الليلي, وبشكل عام, تزيد حساسية الجسم للإصابات والانتانات الجرثومية. ويقول الدكتور عبد الباسط محمد سيد: كل من يتعالج من السرطان ينصح بمشروب الجزر يومياً ، حيث إن الجزر فيه مادتين الكاروتين والليكوبين، وهما أقوى مضادات الأكسدة في العالم، يعني يقاوم الأكسدة، ويقاوم تدمير الحامض النووي المسؤول عن الوراثة في الجسم. ويتخلص كل الشوارد الحرة، والتي هي مركبات أوكسجينية تدمر أو تؤكسد الخلايا، لأن الأكسدة هدم فيمنع الهدم. وأكل الجزر أفضل من عصير الجزر للإحتواءه على الألياف التي لها علاقة بالحركة الدودية للأمعاء.
خفيف المحمل طيب الرائحة يعرف أوروبياً بالعشبة الملكية الريحان .. ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج الريحان أحد النباتات العطرية وله انواع عديدة، ولكل نوع عدة اسماء. وتكاد جميع الانواع تتشابه في التركيب الكيميائي وفي التأثير الدوائي وهو نبات يانع جميل اوراقه بسيطة وازهاره كثه على هيئة حماحم بألوان مختلفة فمنها البنفسجي الزاهي والابيض. وقد عرف الريحان بأنه كل نبت طيب الريح وكل بلد تخصه بشيء يهم شؤون حياتها وقد استعمل الريحان كتابل لعدة قرون. يعرف الريحان علمياً باسم Ocimum basilicum وتهتم العرب بالريحان وبالأخص شبه الجزيرة العربية فقد عرفوه منذ القدم وورد ذكره في الشعر ومما قيل في وصفه: وريحان تميس به غصون يطيب بشمه شرب الكؤوس كسودانٍ لبس ثياب خزّ وقد كانوا مكاشيف الرؤوس وقال مؤيد الدين الطفرائي فيه: مراضيع من الريحان تسقى سقيط الطل او در العهاد ملابسهن خضر مشبعات تشير بزيهن الى السواد اذا ذرت عليها المسك ريح وجاد بفيضهن يد الغوادي تخللها الرياح فسرحتها صنيع المشط في اللمم الجعاد جرت وهنا بها وسرت عليها فطاب نسيمها في كل وادي وقد ورد ذكر الريحان في القرآن الكريم حيث يقول جل من قائل: {فروح وريحان وجنة نعيم}. كما ورد ذكره في الحديث النبوي فعنه صلى الله عليه وسلم انه قال: "من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة" . قد عرف في أوروبا واطلق عليه لقب "العشبة الملكية" واستعمل آنذاك كدواء له مزايا كثيرة واشتهر في بريطانيا خاصة لصفاته العطرية. لقد قال عنه ابن سينا "ينفع من البواسير طلاءً بعد ان يدق طازجاً او يؤخذ دهنه ويصير مرهماً فإنه نافع للنفخ العارض للمعدة". وقيل عنه في الطب القديم، ان شمه ينفع الصداع، وهو يجلب النوم وبذره حابس للاسهال الصفراوي، ومسكن للمغص، ومقوٍ للقلب ونافع للأمراض السوداوية. وقيل زهرته منشطة ومهضمة وهي احسن ما يوصى به لتمدد المعدة وارتخائها، ويؤخذ نقيعها. واخذ نقيع الاوراق والازهار بارداً يمنع القيئ وساخناً يمنع المغص. أما في الطب الحديث فيعتبر من المنبهات الهاضمة ومضاد للتشنج وقد قامت شركات كبيرة في الولايات المتحدة بزراعة واستثمار انواع الرياحين حيث يستخلص زيته العطري بشكل تجاري ويصدر الى معظم بلدان العالم، كما تستخدم اوراقه طازجة او منقوعة او مغلية لعلاج كثير من الامراض. ويوجد منه مستحضرات كثيرة تستخدم على نطاق واسع لتطبل البطن والشبع ولتنشيط الشهية ولتحسين عملية الهضم وكمدر. وفي الطب الصيني يستخدم الريحان على نطاق واسع حيث يستخدم لمشاكل الكلى وتقرحات اللثة. وفي الطب الهندي يستخدم الريحان لعلاج آلام الاذن والمفاصل والامراض الجلدية والملاريا. اما زيت الريحان النقي المفصول من النبات فيستخدم في النطاق الشعبي لعلاج الجروح وآلام الروماتزم والبرد واحتقان المفاصل وآلامها والاجهاد. كما يستخدم منقوع ورق الريحان لمنع تساقط الشعر. ولأن الريحان او زيت الريحان يحتوي على نسبة من مركب الاستراجول فإنه ينصح بعدم استخدامه من قبل النساء الحوامل كما ينصح بعدم استخدامه من قبل الاطفال تحت سن الثانية. يستعمل الريحان مع الغذاء كتابل جيد حيث تضاف اوراقه الى السلطات ويدخل كثيراً في عمل الحساء والسجك وتدخل اوراقه الاطعمة المطبوخة ويستعمل زيته الطيار في العطورات والمشروبات. يستخدم الريحان في بعض مناطق المملكة للزينة حيث تستعمله النساء والرجال على حد سواء وكذلك الاطفال الصغار ويهتمون في منطقة عسير بزراعته وله سوق كبير ويستعمل عادة في المناسبات مثل الزواجات والاعياد والافراح. ويستخدم لاعطاء الملابس والاثاث رائحة عطرية فواحة حيث يوضع داخل الملابس وبين ثنايا الفراش. وكانت النساء في قديم الزمان وحتى الوقت الحاضر يضعن في رؤوسهم اغصانا جميلة من الريحان كما يضعن في حلوقهن بعض اغصان الريحان الملونة الجذابة بشكلها وبرائحتها.
الكرفس نبات يتراوح ارتفاعه ما بين 40سم إلى متر واحد وهو ثنائي الحول أي لا يعمر أكثر من سنتين، ساقه منتصب، اسطواني، مقصب بشكل واضح، أجرد وأجوف، ساق الورقة على شكل مجداف ولون الورق اخضر داكن لماع، الأوراق السفلى لها سويقات، وهي مقسمة إلى 5قطع مسننة على الطرفين.. أما الأوراق العلوية فهي مقسمة إلى ثلاث قطع أقل اتساعاً.. الأزهار بيضاء، اللون صغيرة على شكل خيمات رخوة.. رائحة النبات قوية ومميزة وله طعم عطري. يسمى الكرفس بالفرعونية "ماتت" ويسميه اليونانيون "النبات القمري". الجزء المستعمل من نبات الكرفس: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور وزيت البذور. يعرف الكرفس علمياً باسم Apium graveolens من الفصيلة الخيمية. الموطن الأصلي للكرفس: الموطن الأصلي هي المنطقة المعتدلة من آسيا ثم انتقل إلى أوروبا ثم إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط. المكونات الكيميائية للكرفس: تحتوي ثمار الكرفس على زيت طيار وأهم محتويات هذا الزيت الليمونين ((+) - Lemonene)، وبيتاسيلين (Beta selinene)، وفثالايدز (Phthalides)، كما تحتوي الثمار على فلافونيدات من أهمها جرافيو بيوزايد أ، ب Giaveobisides A.B وابيين (Apiin) وايزوكويرسترين (isoquencitrin) كما تحتوي على فوروكومارنيتر (Furocoumanins) من أهمها بيرجابتين (Pergaptin) وايزو إيمبر اتورين (isoipenatirin) وايزوامبينلين (isoipinellin) بالإضافة إلى زيت ذهني (Fatty oil). أما أوراق وسيقان الكرفس فتحتوي على زيت طيار وأهم مركباته مايرسين (myrcene) وبيتاسيليين (Beta selinene) والفاتربينول (alph-terpineol) وكرافيول (craveol) ودايهدروكارفون (Dihyadicanvone) وجيرينايل استيت (Geranl acetate) وفثالايدز (Phlhalides) وليمونين (Lemonene).. كما يحتوي العشب على فلافو يندات وكذلك فوروكومارينز ومشتقات حمض الكافئين وأهمهم كلوروجنيك أسد (ghlosogenic acid).. كما يحتوي النبات على فيتامين أ، ب، ج ومعادن مثل الحديد واليود والنحاس والمغنيسيونم والمنجنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور. تاريخ الكرفس واستخداماته في الطب القديم: لقد عرف الاغريق نبات الكرفس وسموه "النبات القمري" ونسبوا إليه أنه مهدئ للأعصاب، ولعلاج وجع الأسنان بتعليق ذرة يابسة منه على السن الوجعة.. وكان الكرفس يقدم قربانا للموتى في عهد الفراعنة حيث وجد في إحدى المقابر القديمة بمدينة طيبة إكليل من الكرفس والبثين الأزرق على شكل نصف دائرة حول الرقبة والصدر للكاهن "كنت" بمقبرة شيخ عيد القرنة.. كما عثر على أوراقه في حالة ازدهاره وعلى بذور الكرفس بحالتها الطبيعية.. وبجانب استخدام الفراعنة للكرفس في عمليات تزيين الموميات استعملوه أيضاً في العديد من الوصفات العلاجية. وقد عرف العرب الكرفس منذ القدم حيث تحدث الأطباء والعلماء القدماء من عرب و غيرهم عن فوائده منهم ابن سينا الذي أطال فيه وخلاصة ما قال فيه "محلل للنفخ، مفتح للسدد، مسكن للأوجاع، مطيب للنكهة جداً، ينفع كل أوجاع العين والسعال وضيق النفس وأورام الثدي والكبد والطحال ولكنه يحرك الجشا، وليس سريع الانهضام والانحدار، والبري منه ينفع من الجرب، والقوباء والجراحات، وعرق النسا، مفيد لداء الثعلبة وتشقق الأظافر، نافع للكبد والطحال". أما ابن البيطار فقال فيه "الكرفس ينفع للسعال والربو وضيق النفس وهو مدر للبول، يفتق شهوة الباه من الرجال والنساء ولذلك تمنع المرضعة منه لأنه يهيج الباه ويقلل اللبن.. نافع للكبد البارد". أما داوود الانطاكي في تذكرته فيقول "الكرفس يفتح الشهوة والسدد فيزيل اليرقان وعسر البول ويذيب الحصى، يحرك الباه مطلقاً ولو بعد اليأس، يزيل الربو وعسر النفس والرياح الغليظة و الفواق وبرد الأحشاء خصوصاً الكبد ووجع الجنبين والوركين والخصية، عصارته بدهن الورد والخل طلاء ناجح في الحكة والجرب، ينفع من السموم والمغص والعطش البلغمي إذا شربت عصارته بعد غليها بماء الرمان والسكر، ينفع من عرق النسا ويحل الأورام ضماداً.. يجلو الآثار كالثآليل والبرص خصوصاً بالنشادر والعسل". وقال الطبيب اليوناني "جالينوس" "بذره ينفع من الاستسقاء وينقي الكبد ويدر البول والطمث وينقي الكلية والمثانة والرحم، وينفع من عسر البول، ويصلح أن يؤكل مع الخس". لقد استخدم الفراعنة الكرفس حيث جاءت البرديات المصرية القديمة لتؤكد لنا أن الكرفس استخدمه المصريون القدماء في عدة وصفات علاجية على شكل دهانات لعلاج الحمرة والحروق وموضعياً لسقوط الرحم ومنع سلس البول.. وضد حالات الربو ولتقوية اللثة والتهابات اللسان والشلل، وحقنة مهبلية لازالة الالتهابات وضد العقم ولضعف السمع. ويقول ابن قيم الجوزية "ورقه رطباً ينفع المعدة والكبد البارد، ويدر البول والطمث، ويفتت الحصى، وحبه أقوى في ذلك، ويهيج الباه، وينفع من البخر". والكرفس عشبة قديمة ويزرع منذ ما يزيد على 3000سنة لاسيما في مصر الفرعونية، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد، وكان آنذاك يستخدم كغذاء.. ثم استخدمت سوقه وبذوره منذ فترة طويلة من أجل المشكلات البولية والروماتزم ومشكلات التهاب المفاصل، وهو عشبة منظفة ومدرة للبول. الطب الحديث والكرفس نظراً لما يتمتع به الكرفس من فيتامينات ومعادن فهو يستعمل داخلياً مقبلاً ومقوياً عاماً، ومرمماً لخلايا الجسم، ومرطباً ومدراً للبول ومنحفاً وضد الروماتزم ومطهراً لمجاري الدم ومضاداً للتعفن، وعسر الهضم والوهن والحمى المتقطعة مثل حمى الملاريا وكذلك الصرع وأمراض الصدر والسمنة، وزيادة الدم، والأرق والنقاهة.. وطريقة استعمال الكرفس داخلياً هو أكله طازجاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء، وتعصر جذوره ويشرب من عصيره نصف كوب في اليوم لمدة 15إلى 20يوماً وذلك لعلاج الروماتزم بنجاح تام.. وكذلك الزكاة وضيق النفس والسعال والبحة والنقرس والتهاب المفاصل. يشرب 200جرام ثلاث مرات في اليوم لمكافحة نوبات الاغماء.. أو يشرب مغلياً بمعدل 30جراما من أوراقه في لتر ماء.. أما خارجياً فيمكن استعماله ضد الجروح والخراجات والسرطانات والتشققات الناتجة في القدم في وقت البرد.. وطريقة الاستعمال هو غسل الجروح بعصير جذور الكرفس أو بوضع كمادات على الجروح والدمامل والسرطانات، وعلى ابهام الرجل مع عصير الليمون لعلاج النقرص.. ويستعمل غرغرة وغسولاً ضد تقرحات الفم والخناق وخفوت الصوت وورم اللوزتين. لقد اشتهر الكرفس في إقليم فرانس كوتيه بفرنسا انه يزيد القوة الجنسية حتى قيل فيه مثل مأثور هو: لو عرف الرجل فعل الكرفس لملأ به بستانه لقد بينت الأبحاث في المانيا والصين أن للزيت العطري مفعولاً مهدئاً للجهاز العصبي المركزي، ولبعض مكوناته مفعولاً مضاداً للتشنج.. كما أثبتت الدراسات في الصين فعالية الزيت في معالجة فرط ضعف الدم. تستخدم بذور الكرفس اليوم لمعالجة حالات الروماتزم والنقرس وهي تساعد الكليتين في طرد السموم وغيرها من الفضلات غير المرغوب فيها، كما تعمل على خفض الحموضة في الجسم ككل، وتفيد البذور في تحسين دوران الدم في العضلات والمفاصل.. كما أن للبذور مفعولاً جيداً مطهراً وهي فعالة في علاج اتهاب المثانة و المجاري البولية. لقد قامت تجارب على حيوانات التجارب حيث أعطيت بذور الكرفس وثبت ان لها تأثيراً على التشنج وكذلك تأثير على الجهاز العصبي المركزي لمادة مهدئة.. وكذلك ثبت أن له تأثيرا مدراً للبول.. ووجد أيضاً أن لزيت البذور تأثيرا مدرا للبول.. ووجد أيضاً أن لزيت البذور تأثيراً قاتلاً على البكتيريا وبعض الفطريات، كما قامت دراسة أخرى على حيوانات التجارب استخدام فيها العشب (الأوراق والسيقان) فقط فوجدوا ان لها تأثيرا يشبه تأثير البذور على التشنج و مهدئة للجهاز العصبي المركزي. وكذلك تأثير مدر للبول.. أما فيما يتعلق بالجذور فقد تمت دراسته على حيوانات التجارب ووجدوا أن له تأثيرا مهدئا على الجهاز العصبي المركزي ومضاد للتشنج وكذلك تأثير مدر.كما يستعمل الكرفس في المعالجة المثلية لعلاج مشاكل المبيض والروماتزم. هل هناك أعراض جانبية للكرفس: يجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل وكذلك للأشخاص الذين يعانون من التهابات في الكلى. الكرفس علاجا لمرض الملاريا الكرفس Celery : نبات ثنائي الحول له ساق محززة ومضلعة وأوراق لماعة وأزهاره صغيرة. يصل ارتفاع النبات الى 50سم. يعرف الكرفس علمياً باسم Celery gravelo lens والجزء المستخدم منه جميع اجزاء النبات بما في ذلك زيت البذور. الموطن الاصلي، أوروبا بشكل عام. المكونات الكيميائية لنبات الكرفس: يحتوي على زيت سيلنين، كما يحتوي على كومارينات وفورانوكومارينات (بيرغامثبين) وكذلك فلافونيدات (ابنين). استخدم الكرفس من مدة طويلة كعلاج وكخضار مشهورة وأهم تأثيراته مضاد للروماتيزم ومضاد للتشنج وخافض للحمى، ومدر للبول، وخافض لضغط الدم وطارد للريح. وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في ألمانيا ان للزيت الطيار تأثيراً مهدئاً للجهاز العصبي المركزي. وطريقة استعمال الكرفس لعلاج الملاريا هو أخذ مقدار كاف من الأوراق وعصرها ويشرب منه مقدار فنجان قهوة 50سم 3ثلاث مرات كل يوم، وذلك قبل موعد النوبة المعروفة بثلاثة ايام، ويستمر المريض في شرب العصير ثلاثة ايام اخرى بعد انتهاء النوبة وزوال الحرارة.
استخدمت ثمرة الملوخية زمنا طويلا دون أن يعرف لها اسم ويقال أن اسمها الأساسي هو الملوكية وسبب التسمية هذه الثمرة بهذا الاسم كما تذكر لنا كتب التاريخ هو أن الخليفة الحاكم بأمر الله اصدر أمرا بمنع أكل الملوخية على عامة الناس وجعلها حكرا على الأمراء والملوك فسميت (الملوكية) ثم حرف هذا الاسم إلى اسم الملوخية · وفي راية أخرى تقول أن أول معرفة العرب لها هو في زمن المعتز لدين الله الفاطمي حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فأشار أطباؤه بإطعامه الملوخية وبعد أن أكلها شفى من المرض فقرر احتكار أكلها لنفسه والمقربين منه وأطلق عليها من شدة إعجابه بها اسم ( الملوكية) أي طعام الملوك وبمرور الزمن حرفت التسمية إلى الملوخية. يقال أن الملوخية اليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة ، بتحليل الملوخية وجدا أن 100 غرام منها تحتوي على: الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا أما اليابسة فتحتوي على حوالي 22% بروتين الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائة دهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون والملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف تعتبر الملوخية من أغنى الخضراوات الورقية غني بفيتامين(A) فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف ثبت علميا بأن المادة الغروية) المخاطية) الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعال وأن هذه المادة لا علاقة لها بالطاقة الجنسية كما يشاع. تكتمل فائدة الملوخية بإضافة اللحوم لها كالحمام أو العصافير أو لحم الأغنام أو الدجاج أو الأرانب حيث ترتفع درجة مادتها الغذائية . وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي . تحتوي الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين (B) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا) كما أن الملوخية تقوي الغدد الجنسية وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية . الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر ، ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (A) الذي يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا. ونتقلاعن موقع طبيعي / فوائد الملوخية إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول "أكلة ملوخية" لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية !!. من الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت "لا تحب الملوخية" وأحرص على أن يكون هذا "الطبق" بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! ، ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بمصر: تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة. وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي 4على % بروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني (أ) و(ب) وكميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام . أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به . فوائدها الصحية ولكن كيف ينظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون ا لإصابة بالأزمات القلبية؟ يجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلا: الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنبات ورقي تحتوي على مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك الموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض، ويقوي النظر، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء الى طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة. كما أثبتت الدراسة توافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم، حيث إن تلك المادة المشار اليها تحتوي على مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم مما يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية. وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من الأمراض . وعن دور "الملوخية" في علاج متاعب الجهاز الهضمي وحصوات الكلى يقول الدكتور فوزي الشوبكي: تحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة. ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة، حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول. ولكن ما هي علاقة الملوخية بتخفيف الاضطرابات العصبية؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتور حسين زهدي الشافي استاذ الأمراض النفسية والعصبية قائلا: تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة الكاروتين وفيتامين "أ" الذي يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم، كما أن مادة الكاروتين والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون "السيرتونية" الذي يحسن من الصحة النفسية و يقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب، ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التي تصيب الانسان بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الانسان او تعيق الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب. منشط جنسي ولا تتوقف فوائد الملوخية عند كونها وجبة للسعادة الزوجية، تقاوم الاكتئاب وتخفف من القلق والتوتر، فهي ايضا، كما أثبتت الدراسة، تعد من أهم الوجبات الغذائية المنشطة للقوة الجنسية.. وعن فوائد الملوخية في زيادة القدرة الجنسية وعلاج العقم يقول الدكتور أحمد عارف استاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بطب القاهرة: تحتوي الملوخية على كميات عالية من فيتامين "أ" ومادة الكلوروفيل الخضراء مقارنة بالخضروات الأخرى كالخس والجرجير والسبانخ وتعمل تلك المادة وفيتامين "أ" على مقاومة التجلط بالدم وكعامل مؤكسد للشوارد الحرة الطليقة بالجسم، ومن شأن هذه السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية أن تزيد من معدل تدفق الدم بالاعضاء التناسلية. وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً، وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الانوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي الى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا، ولذلك تعد الملوخية منشطا جنسيا قويا وتغني عن الحاجة الى اللجوء للمنشطات الجنسية لعلاج الضعف او البرود الجنسي. علاج للعقم واذا كان العقم ينجم في كثير من الأحيان عن ضعف التبويض لدى المرأة فإن الملوخية تحتوي على كميات عالية من العديد من المعادن وتدر البول وأهمها المنجنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبة لدى المرأة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد من حالات العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة . وإذا كانت "الملوخية" لها القدرة على علاج الكثير من الأمراض بسبب احتوائها على كميات عالية من المواد الطبية الطبيعية دون أية أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة بمضاعفاتها الجانبية العديدة فإنها كذلك تعد من أهم الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل، وأوضح الدكتور أحمد عارف أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة علاقة "الملوخية" بالحمل قائلاً: تحقق "الملوخية" فوائد طبية وغذائية عديدة لمن يفضلون أكلها، فإذا كانت الدراسات قد أكدت أنها تخفض ضغط الدم وتقوي عضلة القلب وتزيد من إفرازات الغدد الجنسية سواء كانت ذكورية أو أنثوية، فإنها بالإضافة الى ذلك تعتبر بمثابة غذاء مثالي للأم الحامل، لكونها من أغنى الأغذية التي يتوافر فيها بكثرة فيتامين (أ) وهو من أهم الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الأم والجنين، كما ان الملوخية تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد الذي يصيب كافة النساء أثناء الحمل خاصة خلال الشهور الأولى .
نبات عشبي معمر يعرف علمياً باسم Mentha Piperita والجزء المستعمل جميع أجزاء النبات الهوائية ويحتوي النعناع تسعة مركبات لها تأثير طارد للبلغم بالإضافة إلى أن مركب المنثول وهو الذي له التأثير الدوائي له تأثير مرقق للمخاط الموجود في الشعب الهوائية. ويمكن استعمال النعناع بمثابة شاي أو صبغة أو كبسولات ويجب عليك عدم استخدام الزيت الطيار لأن استعماله خارجي فقط. النعناع البلدى وهو نبات أخضر ذو رائحة عطرية خاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلى ثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فى الظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات ، وهو يؤكل طازجا لفتح الشهية ومع السلطه ويصنع منه شراب النعناع وهو لذيذ الطعم ومفيد جدا وذلك بأن توضع عدة أوراق نعناع فى فنجان ماء مغلى ويحلى بالسكر ويترك دقيقتين ويشرب ساخنا ، ويضاف مسحوق النعناع المجفف إلى بعض الأطعمة فيزيد فى طيب نكهتها ويخفف من تاثير الحموضة على الجسم . ويحتوى النعناع على قيمتة غذائية رائعة فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان ، واوجع المعدة والمغص والحموضة والفواق ( الزغطه 9 ، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد فى النقرس والحكة والبواسير (1) ، وماؤه إذا وضع معه السكر كان شربا قاطعا لأنواع الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقى الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان إذا مضغت أوراقة الخضراء ، وهو مفعول مضاد للتشنج النعناع البلدى وصف النبات الساق خضراء والأوراق جالسة والأزهار زرقاء متجمعة فى عناقيد وأخرى جانبية وهو نبات عشبى تستعمل منه الأوراق والسيقان.المكونات :زيت النعناع البلدى عديم اللون أو أصفر يحتوى على مادة الكارفون بنسبة 60% ومواد اخرى اهمها الليمونين والفيلاندرين والبنين وقليل من المنمثون ومواد دابغة تانينية طريقة استعماله يجهز مستحلب النعناع بإضافة ملعقة كبيرة من مطحون الأوراق الجافة لكل فنجان من الماء الساخن ويشرب من 2-3 مرات يوميا ويمكن مزجه بالحليب موانع الاستعمال: يمنع فى حالات الحميات وعند وجود استعداد للقىء لأنه يثيره ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش. الفوائد الطبية للنعناع البلدي يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منع الطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقى قوته عطريه . يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فى علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبة للمرضعات. هناك نقطة ايضا يجب التنبيه لها لمنع ارتخاء فم المعدة ، وهي عدم شرب النعناع بكثرة ، نظرا لوجود مادة المنثول التي تعمل على ارتخاء فم المعدة ، والله اعلم... الحبق سائل يسأل فيما إذا كان للحبق الذي يستعمل مع الشاي أو غيره مضار صحية وخصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة الزوجية؟ - كثير من الناس يعتقد ان للنعناع والحبق والمرمية والزعتر وهم جميعهم من فصيلة واحدة تأثيراً على الناحية الجنسية حيث يعتقدون ان هذه الاعشاب تهبط الجنس احب ان اقول ان هذا غير صحيح وليس لهذه المقولة ما يبررها من الناحية العلمية.
الكرز غني بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على التخلص من أملاح الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة. وهو ذو خاصية قلوية مما ينصح بعدم تناوله قبل الطعام لأنه يوقف الأحماض فيسبب عسرًا في الهضم. هذا ويفيد الكرز مرضى الروماتيزم إذ يساعدهم على مقاومة الالتهابات إذا ما تناولوه بكميات كبيرة. هذا ويحمي الكرز من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع. ويشار هنا إلى أن في كل كوب من الكرز 325 ملليغرامًا من البوتاسيوم وثلاثة غرامات من الألياف. وتناول الكرز يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وينظف الدم من السموم. لذا فهو مهم جدًا لمن يعاني أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والبولي وأمراض الروماتيزم والعظام والمفاصل وتشير أبحاث جامعة متشغان الكثيرة حول الكرز أن قدرة المركبات المضادة للالتهابات فيه توازي أو تفوق قوة الأسبرين، ولذا فإن الكثير من الباحثين يعتقد ان فوائد قوية لثمار الكرز في تخفيف الآم المفاصل، ولعل أفضل ما يصفون هو تخفيفه من أعراض داء النقرس بناء على عدة دراسات أقدمها تم عام 1950في ولاية تكساس، وأفضلها ما تم نشره عام 1999في مجلة المنتجات الطبيعية الأميركية، حيث وجد الباحثون كما يقول البروفيسور «ميرالهاران ناير» من جامعة متشغان: تناول 20 حبة من ثمار الكرز يؤمن كمية بمعدل 25 مليغراما من مادة «أنثوسياننس» التي تسهم في تثبيط عمل الأنزيمات المثيرة لعملية التهابات الأنسجة، والموازية في تأثيرها لحبوب الأسبرين وغيرها من مخففات الألم إضافة إلى دورها في بناء الكولاجين والألياف في الجسم وتحديداً في الغضاريف وأربطة المفاصل، بحسب ما يذكر الدارسون. ومن جامعة مركز علوم الصحة بسان أنطونيو في تكساس وجد البروفيسور «راسل ريتر» أستاذ علم الغدد العصبي أن الكرز غني بمادة الميلاتونين في هيئة يستطيع الجسم امتصاصها وبكمية كافية يستفيد منها لتسريع الدخول في النوم، وهي نفس المادة التي ينتجها الجسم مع انخفاض ضوء الشمس وابتداء دخول الليل كي تبرمج الساعة البيولوجية في الدماغ مراحل النوم، بل يذكر أن كمية الميلاتونين في كل غرام من مربى الكرز تفوق ما هو موجود في نفس الكمية من الدم! الكرز الذي ينتج العالم منه ما يزيد اليوم على ثلاثة ملايين طن سنوياً والذي اسمه مشتق من الكلمة اللاتينية «كرازيوم» أو كما ذكر حديثاً نسبة إلى بلدة في تركيا، من أقدم الفاكهة التي أقبل عليها الإنسان في العصور القديمة جداً حسب دراسات علماء الآثار ومن أكثرها فوائد صحية ويحتاج إلى مزيد من الدراسات الطبية للتأكد بشكل أدق من الفوائد الطبية الكثيرة المنسوبة إلى تناوله وفي أي الحالات ينصح بها ضمن توجيهات الطب المكمل والاختياري المبنية على أساس علمي سليم.
البصل لا يجهله إلا محروم ؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً. وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل. وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: "إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة". ولذلك فإن في صعيد مصر يأكلون البصل المشوي فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، وتشد العضلات.. يقول ابن البيطار:"البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، ويقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي. وقال الأنطاكي عن البصل:" إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب الأيرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى". وقد جاء في مجلة " كل شيء" الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة. والمواد الفعالة الطبية في البصل هي: فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب. ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات. ولقد ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يشفي من السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة. ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش. ومع إيماننا بأن الأعمار بيد الله عز وجل إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: " عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون " ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية.. وسبحان الله المنعم وحده على الدوام. الأمراض التي يعالجها البصل للسعال الديكي: يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يتم عقده..أي يكون مثل العسل، وتؤخذ (بعد تعبئته في قارورة) ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات. الربو: يشرب فنجان صباحاً ومساء من مزيج العسل وعصير البصل، ويستمر على ذلك لمدة شهر فإنه مفيد للغاية ومجرب من قبل. التهابات الرئة: توضع لبخة بصل مسخن فوق الصدر والظهر مع لفها بقماش وذلك قبل النوم يومياً فإنه علاج عجيب للقضاء على الالتهاب الرئوى. للبروستاتا: ينقع البصل بعد تقطيعه في خل التفاح لمدة ثلاثة أيام ثم يشرب منه فنجان على الريق يومياً لمدة عشرة أيام. عسير التبول: يقطع البصل في حلقات ويسخن وتوضع منه لبخة فوق الجنب الأيمن والأيسر على الكليتين وفوق المثانة (أسفل الصرة) مع شرب عصير البصل والليمون والعسل في ماء ساخن مرة أو مرتين وعندها يفك العسر بإذن الله تعالى. للقوة والنشاط: يشرب عصير البصل المخلوط بعصير الطماطم وعليه قليل من الملح،فإنه يقوي الجسم ويجدد النشاط في أي وقت.. ويسلق البصل كذلك مع لحم الضأن ويضرب بعد ذلك معاً في الخلاط مع كوب قمح مستنبت، ويشرب كالمرق بعد الغداء بساعتين فإنه يمنحك قوة في العضلات وقوة في الحركة.. وتطحن بذور الفجل ويعجن في عصير بصل وصعتر ناعم ثم يؤكل مع الجبن بزيت الزيتون فإنه مقو جداً. للقوة التناسلية: يؤتى بكوب عسل ونصف كوب بصل ويغلى معاً حتى يتبخر البصل وذلك بانعدام رائحته تماماً من العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل وجبة فإنه مفيد للغاية.. وكذلك أكل البصل المشوي بالفستق وطلع النخيل والعسل فإنه عجيب في مفعوله ونتائجه. مع ملاحظة أن تلتزم بآداب الإسلام المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض. للأمراض النفسية: يسلق البصل بقشره (ذلك لازم وضروري) ويؤكل بعد ذلك فإنه مفيد للمرضى النفسانيين، أو يؤخذ عصير البصل مع عصير الخس، ويضرب ذلك في الخلاط ويشرب مثلجاً فإنه مفيد جداً بإذن الله تعالى. للسرطان: يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيداً في الشمس ثم يطحن مع قدره وزناً من لحاء البلوط، ويعجنا في عسل، وتؤخذ ملعقة من ذلك بعد كل أكلة مذابة في عصير جزر يومياً لمدة شهر متواصل.. ومع ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لنفس المدة. للروماتيزم: يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وذلك بتقطيع بصلة كبيرة في إناء به ماء ويغلى ذلك ويقرب المكان المصاب من الإناء ليلتقي بالبخار، وبزيت الزيتون يتم التدليك وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة صعتر مجفف معجون في فنجان عسل ولمدة أسبوع. للكدمات و الرضوض: يمزج عصير بصل مع قدره من زيت الكافور، ويدلك بذلك المزيج مكان الإصابة صباحاً ومساء، مع عدم التحريك وإجهاد العضو المصاب. لإلتئام الكسور وتخفيف آلامها: تطبخ شوربة بصل بنخاع العظام، وخاصة الإبل وإن لم يتوفر فالبقر، وتشرب كالمرق في الغداء يومياً، وبعد فك الجبيرة يكثر من أكل البصل، فإنه سيقوي الأعصاب ويساعد على سرعة التئام الكسر إن شاء الله تعالى. للقروح السرطانية: يؤخذ عصير بصل قدر فنجان ويؤخذ القراص (أنجره- قريص) وهي [عشبة يعرفها الفلاحون]، ويعصر من هذه الأوراق قدر ملعقة وتضاف على عصير البصل وتعجن فيها كمية من الحنة بحيث يصنع على هيئة مرهم تدهن به القروح السرطانية كل يوم مع الإكثار من شرب مزيج القراص والبصل قدر ملعقة صغيرة من كل منهما، ويعقب ذلك شرب كوب حليب محلى بالعسل النحل. للدمامل والجمرات: يفرم البصل ويسخن في زيت زيتون دون أن يصفر ويوضع كالمراهم ويضمد عليه مع التنظيف يومياً حتى إذا ما تم إخراج الصديد منها استعمل دهن الحبة السوداء لالتئامها نهائياً. للثأليل: تؤخذ شريحة بصل وتشبع في الخل المركز، ثم توضع اللصقة على الثأليل وتترك يوماً أو يومين ثم تنزع.. فإن لم يقتلع الثأليل يتكرر ذلك حتى يزول. للقروح المتعفنة: يفرم البصل ويعجن في زيت زيتون أو عسل ويدهن به الجرح كل يوم، فإنه يدمله ويقفله. توضع لبخة بصل مبشور مع قدرها من السنقيون (سمفوطن) [يكثر على ضفاف الترع والأنهار] بعد فرمها، ويضمد عليها معاً بعد خلطهما من المساء إلى الصباح يومياً لمدة أسبوع فإنه غاية في الفائدة. لتورم الأصابع في الشتاء: توضع لبخة البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم حتى الصباح، ثم تنزع، وتغسل اليد ثم تدهن بزيت زيتون مع التدليك. للصداع: يغلى مبشور البصل مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون،يترك حتى يبرد ثم يصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم، حتى وإن ضاع الصداع لكيلا يعود.. وذلك العلاج مقو للأعصاب. لحبوب الشباب: تؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح بلدى وتضرب فيهما بيضة مع ملعقة زيت سمسم ويدهن بعد ذلك من هذا الدهان صباحاً ومساء للوجه مع الإكثار من أكل البصل لتنقية الدم ولتنظيف المعدة. للأكزيما: يؤخذ عصير بصل ومثله معه من الصعتر البرى ويصنع على هيئة كريم ويدهن به بعد مسح الأكزيما بمحلول خل مخفف جداً وتكرر يومياً مع الحمية من مثيرات الحساسية والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة وخميرة الخبز والعسل النحل. لسرطان الجلد: يؤخذ عصير بصل وطحين حلبة وكركوم أصفر قدر ربع ملعقة صغيرة ويصنع من ذلك مرهم ويدهن به يومياً، وبعد أن يغسل مساء يدهن بزيت الزيتون، ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوع. أمراض الكلى والحصى: تؤخذ بصلة- دون أن تقشر-ويغمد فيها (يحشى) طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن وتنضج بذلك، ثم تؤكل بصلة واحدة مرة كل يوم لمدة أسبوع فإنه يقضي على الالتهابات الكلوية،ويطرد الحصى والأملاح الاستسقاء: يشرب فنجان من مرق البصل بعد كل أكل، والمرق يطبخ بسلق ثلاث بصلات لمدة ربع ساعة في قدر من الماء ثم يصفى. الكحة للكبار والصغار: تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل أكل. لتنقية الدم وتنظيف الجسم من الأملاح: تعود أن تأكل البصل [فحل بصل] مع الجبن وزيت الزيتون، فهذا منظف أكيد ومبيد لكل ضار وغريب فى جسمك البشري الضعيف. البول الكسري: تؤكل بصلة يومياً، فإنها تخفف الكسر.. ويا حبذا لو أكل بعدها جذر كرنب، فإنه يقضي على السكر البولي تماماً بإذن الله تعالى. للدفتريا: يفرم البصل ويسخن تسخيناً جافاً على نار هادئة ثم يوضع على هيئة لبخة على الحنجرة وأسفل الفك السفلى يومياً، وتلزق بضمادة عليها من الشاش مع تناول عصير البصل مع عصير الليمون بالماء الدافئ صباحاً ومساء. التهاب اللوز: توضع لبخة بصل مسخن حول العنق وفوق الحنجرة مع الغرغرة بعصير البصل والعسل ثلاث مرات يومياً. لأمراض الأذن: توضع لبخة بصل مفروم مسخن خلف صيوان الأذن ويقطر من عصير البصل وزيت الزيتون في الأذن صباحاً ومساء مع التنظيف في كل مرة. للطحال: يشوى البصل بقشره بعد حشوه بالحبة السوداء والشمر، ثم تؤكل البصلة كسندوتش مع زيت الزيتون وقليل من الجبن أو الطحال المشوى، فإنه مفيد للطحال جداً، ويمكن تناول ذلك كل يومين أو ثلاثة. لتساقط الشعر: يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروة الرأس قبل النوم مع غسل فروة الرأس صباحاً بماء دافئ.. ويتكرر ذلك حتى يتوقف سقوط الشعر. للقمل وبيضه: يؤخذ بقدونس ويعصر قدر ملعقة مثلها من عصير البصل ويمزج ذلك معاً في زيت سمسم، ويدهن به الرأس كل يوم مع التعرض للشمس فإنه مجرب.. والنظافة من الإيمان. للشقيقة: يؤخذ كوب عصير بصل ويوضع فيه عشبة الخنشار [السرخس الذكر]بلا غسل حتى تتشبع ثم توضع في جورب ثم توضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى يزول مرض الشقيقة بعون الله تعالى نهائياً. للدوخة: تحشى بصلة بالكسبرة وتشوى في تنور (فرن) بقشرها بعد سدها بالرأس [فحل الجذور] ثم تؤكل بما فيها كسندوتش مع جبنة أو زبدة (مجرب وعجيب). لأمراض العيون: يمزج قدرين متساويين من عصير بصل وعسل ويقطر من ذلك في العين فإنها خير قطرة للعين. الماء الأبيض في العين: يقطر صباحاً ومساء للعين من مزيج عصير البصل والعسل بمقادير متساوية، فإنه مجرب وفعال.. والشافي هو الله وحده. لإنقاص الوزن والرجيم: للتمتع بجسم رياضي رشيق، ولإذابة الشحوم، وللقضاء على الكروش والترهلات.. نشرب يومياً ملعقة من عصير البصل، وممكن مزجها في عصير الفواكه. تشترى رجل أسد [نبات يباع في العطارة](لوف السبع)، وتشرب كمستحلب صباحاً ومساء. للزكام: توضع لبخة من البصل المسخن فوق العنق ناحية نهاية الشعر مع استنشاق بخار البصل، وذلك بغلي بصلة مقطعة في ماء على نار هادئة. للأنفلونزا: تؤكل بصلة كبيرة مساء قبل النوم، وتؤكل بعدها ليمونة بقشرها، فإن ذلك مجرب للقضاء على الأنفلونزا، ويمكن الاستعانة بوجبة من الجبن كذلك. للسعال: يغلى عصير البصل في مقدار من العسل، ويشرب ملعقة بعد كل وجبة، وتوضع لبخة من البصل على الصدر بضماد من الورق قبل النوم. لهبوط ضغط الدم: يؤخذ عصير بصل قدر ملعقة وجنستا الصباغين ويصنع منها مستحلب، وذلك بإضافة ملعقة من كل منهما على كوب ماء ساخن ويشرب كالشاي مساء قبل النوم. للذبحة الصدرية: يدلك الصدر بزيت البصل ويشرب المريض مستحلب (أم ألف ورقة) [أخيليا ذات ألف ورقة] على الريق يومياً، ويصنع المستحلب كالشاي الكشرى، أي يوضع ملعقة منه في براد ماء ساخن وتغطى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتشرب. لسوء الهضم: تسلق بصلة بقشرها ثم يلقى القشر عنها وتهرس بعد ذلك في عسل نحل وتؤكل في ساندوتش مع العمل وتكرر مرة أو مرتين، وسرعان ما ينتهي سوء الهضم تماماً.. وكذلك لو أكل البصل بالتمر والشمر والحبة السوداء والصعتر والجبن فإنه مفيد لسوء الهضم. لطرد الغازات : يشرب عصير البصل ممزوجاً بالحلبة المغلية المحلاة بعسل أو سكر نبات ويشرب مرة واحدة في اليوم، أما البصل المخلل فهو مجرب لطرد الغازات. للإمساك: تبشر بصلة في لبن ويشرب فإنه يفك الإمساك بلا إسهال وتضبط حركة المعدة من أول مرة، ويمكن تكرار ذلك. للمغص الكلوي: تشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين، فإن المغص بعد ذلك ينتهي خلال دقائق بإذن الله تعالى. وكذلك وضع لبخة من مبشور البصل مع زيت النعناع أو القرنفل على مكان المغص فإنه مفيد للغاية. للإسهال: يخلط بن مع مبشور البصل بالإضافة إلى ملعقة عسل، ويؤكل قدر فنجان وتكون المقادير متساوية فإن ذلك يوقف الإسهال ويقضي على مسبباته إن شاء الله تعالى. لطرد الديدان: يحقن المصاب بحقنة شرجية من البصل المغلي بعد التصفية فإنه يقتل الديدان ويطردها. للقوة والحيوية والنشاط: يشوى البصل بقشره ثم ينزع القشر ويعجن في عسل وسمن برى ويوضع في خبز قمح بلدي(كسندوتش) ويؤكل في الإفطار ويتبعه نصف لتر من حليب فإنه مفيد للغاية.
الزعتر او الصعتر هو نبات ينتمي الى الفصيلة الشفوية وفيه انواع برية وانواع زراعية وهو نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ. والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو الى حوالي 12 بوصة أوراقها صغيرة تنبت من الساق ازهارها وردية او ارجوانيه تزهر منتصف الصيف. افاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فاوصت به لعلاج الربو والروماتيزم وضعف الامعاء. وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر. كما تحدثت عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال. اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة. اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في إدرار البول الى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات. وتساعد مادة التايمول الموجوده في الزعتر بكثرة على طرد بعض انواع الديدان المعدية وتطهير الامعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين اوجاع الشقيقة. ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.
آخر تعديل نادر الوجود يوم
12-12-2008 في 11:12 PM.
|