سَآقَ مَلآئِكيِهَ .. "

:

.

( 1 )

أَكَتفِيَ بِ أَنَ تَحرسَنيِ مَلائِكةَ الَلهَ حَتىَ فِيِكِ أُبَعثَ مِنَ قلقَ الَروُحَ
وَ اَسَتَلطِفَ غَيَومَ الَسَماءَ وَ الَنَجُومَ لِ تَجَمعَنيِ عِندَ بَدرَةَ الَنُورَ .
عِندَ شُهبَ مُناَرهَ بِ قَبسِيَ الَمَجنُونَ ..
عِندَ طَبَقاتِ الأَرضِ الَمُسَجرهَ الَمَكشُوفَهَ لِ تُعانِقَ لُطفِيَ وَ تَودُدِيَ
لِ نَشُوتُكِ لِك تهبِينِيَ مِنَ لَدُنَكِ فَاكِههَ أَقَتطِفَهاَ وَ اَقضُمَهاَ يَامَلائِكيِهَ ..

:

( 2 )

يآذَاتِ سَآقَ أَبيِضَ عَمدُهَ جَسدُكِ الَمُتَرفَ
بِ فَرِاعَ الَفَتنهَ الَتَيِ طَوتِنيَ عَلىَ فَصلَ الَربيِعَ كَ أَلَتفافِ جُورِيَ عَلىَ خُنصَرَ الأَخَضَرَ ..
وَ يَلتَفَ بِيَ ذُوبَانيِ لِ يَكونَ أَحمَرَ مَشتَعلاً .. مُلَتهبِاً بِ قُزحَ مُلونَ ..
يَاذَاتَ الَسَاقَ دَبِريَ فِيِنيَ اللَيلَ كُله .. فَما عادَتَ لِيَ بِ الَنهارَ رَغبَهَ ..
هُدوئَكِ وَ هذيَانِيَ يَرسَمَ أَشَرعِتيَ وَ الَلَحَظهَ عَلىَ صَدرِيَ لِ يَعكُسَهُ عَلىَ نَبضِيَ ..
وَ الَمسُكِ بِ اَصَابِعيَ الَعشَرهَ وَ أَنَفاسِيَ تَشَتمُكِ وَ أتَفُثَ عُطرَكِ أَرَواحَاً جَافِلهَ .. عَطَشىَ ..
وَ اَلَاطِفَ فَيِهاَ سَريِرَتيِ وَ صَمَتيِ وَ الَبَيانَ الَمكتُوبَ ..

:

( 3 )

وَ تَكونَ أَلَواحَ مَلائكَتيِ آَثَمهَ مِنكِ بِ وَجلَ .. كَ أَثَمَ فَجرِيَ بِ غُروَرَكِ وَ خَمولِيَ وَ أَمَتلِائِيَ
فَ أَناَ أَمَتلئِتَ وَلاَ قُدرَةَ لِيَ عَلىَ أَفَراغَ مَافِيِنيَ مِنَ شَغفَ مُشَاغِبَ إلاَ بِ قُربَ تَرَدُدَكِ اللَيِنَ وَ الَهيِنَ ..
مُقَارَنهَ معَ صَبرِيَ .. وَ آَهَـٌ علَىَ صَبريِ حِيِنماَ تَنفُثَيِنَ وَ تنَفَخيِنَ حِكايهَ مِنَ صَدرُكِ لِ صَدرِيَ "

:

وَ عُمتِ بِ لَيلهَ تُغَلَغِلَ نَشَوتُكِ يَاذَاتُ الَسَاقَ الَمَلائِكيَهَ
كَماَ تَسَلطَ ضُوءَ الأَمَلَ الَذِيَ أَنشدُهَ وَ أَشدُوهَ فيِكِ "

:

( فَاصِلَهَ ) .. !!

/

عِناقَ يَضُجَ بِ جَسِدَيَ
يَسَتقبِلُ الَعِشَق بِ شَراهَهَ
هيَ حُورِيهَ تَتَغنطَرُ عَلىَ وَقَعيَ
تَتَلون كَيَفَما أشَاءَ
فَ تَسجُدَ مَفَاتُنَكِ لِ أضُمَهاَ
وَ أقُبَلَ الَنشُوةَ بِ مَزاجِيَ !

:

وَ سَ أُتَابَعَ .. !

"